
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
كان قطاع التصنيع الألماني المحرك لتعافي غير متكافيء عبر أوروبا في أكتوبر ، وهو تعافي يكاد يكون من المؤكد أن يخرج عن مساره الأن نتيجة قيود جديدة صارمة لإحتواء كوفيد-19.
وشهد الشهر الماضي رابع زيادة على التوالي في إنتاج مصانع منطقة اليورو، بفضل طلب أقوى من داخل المنطقة وخارجها. وظلت الشركات متفائلة بشأن الإنتاج في المستقبل، لكن لا تزال مستمرة في تقليص العمالة.
وكانت ألمانيا الأفضل أداء مستفيدة من طلب قوي على السيارات ومعدات الشركات والألات. كما شهدت أيضا النمسا وإيطاليا وإسبانيا توسعاً قوياً.
وكان نشاط التصنيع صامد نسبيا في وجه عودة إنتشار الوباء. ورسمت أيضا تقارير من أسيا صورة جيدة في أكتوبر. فإستمر نمو نشاط المصانع في الصين، ليمنح التعافي المستمر لهذا الاقتصاد دفعة لبقية المنطقة.
ولكن يكافح قطاع الخدمات في منطقة اليورو مع تردد المستهلكين عن القدوم، وسيتدهور نشاطه بحدة في نوفمبر عندما ستغلق المطاعم والفنادق والمتاجر في أنحاء كثيرة من القارة.
وأشار بالفعل البنك المركزي الأوروبي أن مزيداً من التيسير النقدي سيعلن في ديسمبر. وأعلنت الحكومات أيضا دعما جديدا لمساعدة الشركات على إجتياز الأزمة والاحتفاظ بالوظائف، حتى يتسنى للمستهلكين مواصلة الإنفاق.
تراجع الجنيه الاسترليني إلى أضعف مستوى له منذ شهر جراء القلق من أن توجه إغلاقات جديدة عبر انجلترا ضربة لاقتصاد يئن بالفعل من إجراءات مماثلة جرى تطبيقها في وقت سابق من هذا العام.
ونزل الاسترليني 0.7% إلى 1.2855 دولار وهو أقل مستوى منذ السابع من أكتوبر، بعد أن أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون يوم السبت عن قيود لمدة شهر وسط قلق من أن فيروس كورونا ينتشر سريعاً وأن هيئة الصحة الوطنية البريطانية تواجه خطر استنفاد طاقتها القصوى.
وقلصت العملة خسائرها لتتداول على انخفاض 0.2% في الساعة 10:15 صباحا بتوقيت لندن.
وقال لي هاردمان، خبير العملات في بنك إم.إف.يو.جي "الإغلاق الجديد هو السيناريو الأسوأ للاقتصاد البريطاني والاسترليني". "وسيزيد الضغط على البنك المركزي لتقديم تحفيز أكبر مما كان متوقعا في اجتماع السياسة النقدية هذا الأسبوع".
وقالت بلومبرج إيكونومكس أن الإغلاقات الثانية سيترتب عليها إنكماش الاقتصاد في الربع الرابع وزيادة بنك انجلترا مشترياته من الأصول هذا الاسبوع بأكثر من ال100 مليار استرليني (129 مليار دولار) المتوقعة في السابق. وسيعلن البنك المركزي قراره للسياسة النقدية يوم الخامس من نوفمبر وهو نفس اليوم الذي فيه ستدخل حيز التنفيذ إجراءات العزل العام الجديدة.
ويتنافس الإغلاق مع مجموعة متنوعة من العوامل التي من المرجح أن تؤثر على الاسترليني هذا الأسبوع، من التفاؤل بإنفراجة في مفاوضات البريكست مع الاتحاد الأوروبي إلى الانتخابات الأمريكية يوم الثلاثاء.
وقالت جاني فولي، رئيسة استراتجية تداول العملات في رابو بنك، "أتوقع أنه لولا الأمال باتفاق تجارة بعد البريكست لكان الاسترليني انخفض بشكل أكبر".
نما اقتصاد منطقة اليورو بوتيرة قياسية في الربع الثالث، لكنه يتعثر بالفعل في وجه تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا وقيود جديدة صارمة، مما يترك أوروبا متأخرة عن الولايات المتحدة وأسيا في تعافيها من الأزمة.
وأظهرت أرقام صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي يوم الجمعة أن الناتج المحلي الإجمالي المجمع للدول الأعضاء ال19 بمنطقة اليورو زاد 12.7% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر مقارنة بالربع السنوي السابق، بعد إنكماشه 11.8% في الأشهر الثلاثة حتى يونيو.
وكان النمو في الربع الثالث أقوى منه في الولايات المتحدة. ورجع ذلك بشكل كبير إلى أن إجراءات العزل العام في أوروبا خلال الربع الثاني كانت أكثر صرامة وأطول أمداً، مما أفضى إلى تعافي كبير بشكل خاص بعد رفع القيود.
ولكن يتعثر بالفعل التعافي هذا الخريف حيث ارتفعت حالات الإصابة مجدداً وتجنب المستهلكون التوجه للمطاعم والسفر وأماكن الترفيه، فيما أصبحت الشركات أكثر حذراً. وكبح تدريجيا صانعو السياسة عبر أوروبا الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية.
وبعد أن فرضت ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين في أوروبا، قيوداً جديدة هذا الأسبوع لإحتواء الفيروس، من المتوقع الأن أن تنكمش منطقة اليورو مجدداً هذا الربع السنوي.
وقال بيرت كولجين، الخبير الاقتصادي لدى بنك اي.ان.جي ، "أتوقع الركود المزدوج الذي نخشاه".
ويتوقع الأن بعض الخبراء الاقتصاديين أن يشهد الاقتصاد الألماني—الذي تحمل الوباء أفضل من اقتصادات مجاورة بسبب علاقاته التجارية الوثيقة بالصين المتعافية—إنكماشا في الربع الرابع.
ولكن ربما تكون فرنسا الأشد تضرراً من الموجة الثانية. وتشير تقديرات خبراء اقتصاديين لدى بنك بيرينبيرج أن الاقتصاد الفرنسي قد ينكمش ما بين 3% و4% هذا الربع السنوي، لكن هذا سيكون إنكماشاً أقل حدة بكثير من المسجل في الأشهر الثلاثة حتى يونيو عندما بلغ 13.8%.
سجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في يوم واحد حتى الأن وإقتربت من إجمالي تسعة ملايين حالة حيث تزايد إنتشار الوباء عبر كافة الولايات تقريبا.
وتسجل ما يزيد على 88،500 حالة إصابة جديدة يوم الخميس، وفق جامعة جونز هوبكينز، ليصل الإجمالي في الولايات المتحدة إلى حوالي 8.95 مليون.
وبلغ متوسط سبعة أيام على مستوى الدولة من حالات الإصابة اليومية الجديدة، الذي يتفادى التقلبات في البيانات، 74،184 يوم الاربعاء، بحسب تحليل وول ستريت جورنال لبيانات جامعة جونز هوبكينز. ووصل متوسط 14 يوم إلى 67،090. وعندما يكون متوسط سبعة أيام أعلى من متوسط 14 يوم، مثلما هو الحال منذ الخامس من أكتوبر، فإن هذا يشير إلى زيادة في حالات الإصابة.
وسجلت عدة ولايات أعداداً قياسية مرتفعة من الإصابات اليومية الجديدة يوم الخميس بما في ذلك إلينوي ونورث كارولينا وأوهايو وميتشجان وإنديانا ومنيسوتا ونيو مكسيسكو ونورث داكوتا وماين، وفق بيانات جونز هوبكينز.
وأعلنت الولايات المتحدة 971 حالة وفاة يوم الخميس، في انخفاض طفيف من 996 يوم الاربعاء و995 يوم الثلاثاء. لكن كان متوسط سبعة أيام أعلى من متوسط 14 يوم منذ 19 أكتوبر. وتبلغ الحصيلة الإجمالية للوفيات الأمريكية أكثر من 228 ألف.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة ليتجه مؤشر داو جونز الصناعي نحو إختتام أسوأ أسبوع وأسوأ شهر له منذ مارس، بعد موجة بيع حادة في أسهم شركات التقنية الكبرى.
وهبط مؤشر الداو 1.3%. وخسر المؤشر بالفعل أكثر من 7% هذا الأسبوع في طريقه نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ ذروة اضطرابات السوق.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.5% فيما خسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 2.3%.
وطغت التقلبات على الأسواق هذا الأسبوع، نتيجة لزيادة قياسية في إصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة وإغلاقات جديدة في أوروبا تهدد النمو الاقتصادي ومخاطر متعلقة بانتخابات الثالث من نوفمبر ونتائج أعمال متباينة من شركات التقنية الكبرى.
ووفقا لبيانات من وزارة التجارة، عززت الأسر الأمريكية إنفاقها في سبتمبر مع زيادة في الدخل. لكن حتى مع زيادة المستهلكين الإنفاق منذ الصيف، إلا أن وتيرة الزيادات تباطئت في أوائل الخريف.
وبلغ العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 0.844% يوم الجمعة من 0.834% يوم الخميس.
وألقت تقارير نتائج أعمال وإرشادات من شركات تقنية بثقلها على هذا القطاع. فهوت أسهم تويتر 20% بعد تسجيل أبطأ نمو في أعداد المستخدمين منذ سنوات وحذرت الشركة من أن الغموض حول الانتخابات الأمريكية قد يضعف الإنفاق على الإعلانات.
وانخفضت أسهم أبل 5.6% بعد أن تراجعت مبيعات أيفون الفصلية عن العام السابق. وهذا بجانب تأخير في إطلاق الهاتف الذكي الجديد للشركة أدى إلى انخفاض مبيعات أيفون أكثر مما توقع المحللون.
وتراجعت أسهم كل من فيسبوك وأمازون دوت كوم وتسلا ومايكروسوفت ونيتفليكس بأكثر من 2%.
قفز الذهب أكثر من 1% يوم الجمعة حيث انخفض الدولار من أعلى مستوى له منذ شهر، فيما لاقى المعدن كملاذ أمن دعماً أيضا من المخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 والضبابية المحيطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الأسبوع القادم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1881.31 دولار بحلول الساعة 1416 بتوقيت جرينتش بعد جلستين على التوالي من الانخفاض الحاد.
وينخفض المعدن بنسبة 0.3% هذا الشهر. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.9% لتصل إلى 1884.40 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له خلال شهر في الجلسة السابقة.
وقبل الانتخابات الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر، يتفوق جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي على الرئيس دونالد ترمب على مستوى الدولة في استطلاعات الرأي، غير أن أغلب الولايات المتأرجحة تظهر منافسة أكثر سخونة.
ويستفيد الذهب، الذي ارتفع 24% حتى الأن هذا العام، من إجراءات تحفيز واسعة النطاق إتخذتها البنوك المركزية لأنه ينظر له على نطاق واسع كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.
وأدت المخاوف بشأن قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا إلى إضعاف شهية المستثمرين تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر.
ارتفعت طفيفا معنويات المستهلكين الأمريكيين في أواخر أكتوبر لكن ظلت أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء، مما يشير إلى استمرار قلق الأمريكيين بشأن جائحة فيروس كورونا قبل وقت قصير من الانتخابات.
وسجلت القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك 81.8، مقارنة مع القراءة الأولية التي بلغت 81,2 في أوائل الشهر والقراءة النهائية لشهر سبتمبر عند 80.4، وفقاً لبيانات صادرة يوم الجمعة.
وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصادين الذين شملهم مسح بلومبرج يشير إلى 81.2 نقطة.
ورغم أن المؤشر عند أعلى مستوياته في سبعة أشهر، إلا أن هذا المستوى يقارن بقراءة عند 101 في فبراير كانت هي الأعلى للمؤشر منذ عام 2004.
وانخفض المؤشر الفرعي للأوضاع الراهنة بمقدار 1.9 نقطة عن الشهر السابق إلى 85.9 نقطة مقارنة بالقراءة الأولية البالغة 84.9 نقطة. وارتفع مقياس التوقعات بمقدار 3.6 نقطة من سبتمبر إلى 79.2 بالمقارنة مع قراءة أولية 78.8.
وبينما لا تزال الانقسامات الحزبية عميقة، فقد ارتفعت مستويات التفاؤل بين الديمقراطيين على مدى الأشهر الثلاثة الماضية مما رفع توقعاتهم إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام. ويتزامن ذلك مع استطلاعات رأي تظهر تقدم المنافس الديمقراطي جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب، كما أظهر المسح أن المستهلكين يتوقعون فوز بايدن.
ومن ناحية أخرى، تستمر المخاوف بشأن الوباء في التأثير بشكل كبير على توقعات المستهلكين، حيث رأى الأمريكيون أنه من غير المحسوم ما إذا كان الاقتصاد سوف يشهد ركوداً أخر على مدى السنوات الخمس المقبلة، وفقاً لما قاله ريتشارد كورتين مدير المسح.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات جديدة انخفاض طلبات إعانة البطالة ونمو الاقتصاد بوتيرة قياسية في الربع الثالث.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 330 نقطة أو 1.3%. فيما أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نسبة 1.8%. وقد مُني المؤشران يوم الأربعاء بأكبر خسارة مئوية ليوم واحد منذ يونيو.
أما مؤشر ناسداك المجمع فقد ارتفع بنسبة 2.1% قبل تقارير نتائج أعمال من بعض أكبر الشركات في قطاع التكنولوجيا.
وأظهرت البيانات الجديدة أن 751 الف أمريكياً تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة خلال الأسبوع المنتهي يوم السبت، في إنخفاض من 791 ألف في الأسبوع الأسبق. وهذا الانخفاض يشير إلى تعاف تدريجي لسوق العمل، إلا أن الطلبات تظل عند مستويات مرتفعة تاريخيا. وفي نفس الأثناء، نما الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثالث بمعدل سنوي 33.1%، وهي أكبر زيادة على الإطلاق. وجاءت الزيادة بعد إنكماش قياسيّ في النّاتج الاقتصادي في الربع الثاني عندما تسبب فيروس كورونا وحالات الإغلاق ذات الصلة في شل النشاط التجاري عبر البلاد.
ومن المقرر أن تعلن آبل وألفابيت وفيسبوك وأمازون وتويتر أحدث نتائجهم المالية بعد إغلاق السوق، مما يمثل ربما أهم يوم في موسم الأرباح الحالي لقطاع التكنولوجيا. وقد سجلت الأسهم مكاسب ساحقة هذا العام، مع مراهنة المستثمرين على أن هذه الشركات ستستفيد أثناء عمليات الإغلاق بسبب جائجة كورونا.
والآن تمثل هذه المجموعة من الأسهم حصة كبيرة من مؤشر ستاندرد آند بورز 500. وهذا يعني أن تصور المستثمرين لنشاط هذه الشركات من الممكن أن يؤثر على معنويات السوق ككل ويؤدي إلى تقلبات في المؤشر.
وتأثرت الأسواق سلباً هذا الأسبوع في كل من الولايات المتحدة وأوروبا بالمخاوف من أن يؤدي الارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد-19 إلى إغلاقات وقيود جديدة، الذي سيقوض وتيرة التعافي الاقتصاديّ. وسجلت الولايات المتّحدة ما يقرب من 79،000 حالة جديدة من إصابات فيروس كورونا يوم الأربعاء, وهو اليوم الثّاني على التّوالي الذي فيه يتجاوز الإجمالي 70،000, طبقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
وكشفت فرنسا والمانيا اليوم الاربعاء عن قيود جديدة على النشاط التجارى والاجتماعى، بما في ذلك اغلاق المطاعم والحانات وبعض المتاجر لبضعة اسابيع لوقف تصاعد موجة العدوى . وسعى زعيما البلدين إلى تخفيف الأثر الاقتصادي للقيود معلنين إن المصانع والمدارس سوف تظل مفتوحة.
انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع مقابل الدولار يوم الخميس، بعد أن ألمحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي إلى تيسير نقدي إضافي في ديسمبر.
وفي نفس الأثناء، لاقى الدولار دعماً جزئياً من بيانات الناتج المحلي الإجمالي، التي أظهرت نمواً قياسياً في الربع الثالث ، بالإضافة إلى تحسن الاتجاه العام لطلبات إعانة البطالة.
ولكن قال محللون أن تركيز السوق إنصب على البنك المركزي الأوروبي حيث تواجه أوروبا قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 والتي أجبرت على إجراءات عزل عام جديدة في ألمانيا وفرنسا وإغلاق جزئي في إسبانيا.
وإلتزم البنك المركزي الأوروبي، الذي أبقى أسعار الفائدة دون تغيير، يوم الخميس بإحتواء التداعيات المتزايدة لموجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا، قائلا أنه سيكثف استجابته في اجتماع ديسمبر.
وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي في مؤتمر صحفي "اتفقنا جميعا أنه من الضروري إتخاذ إجراء وبالتالي إعادة تقييم أدواتنا في الاجتماع القادم لمجلس محافظي البنك".
وانخفض اليورو في أحدث تعاملات 0.6% إلى 1.1681 دولار بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع عند 1.1675 دولار.
وتراجعت العملة الموحدة أيضا 0.4% مقابل الين إلى 122.03 ين.
وأثارت زيادة سريعة في معدلات الإصابة بكوفيد-19 في أوروبا، إلى جانب حذر قبل الانتخابات الأمريكية، أسوأ موجة بيع تشهدها السوق منذ يونيو في وقت سابق من هذا الاسبوع.
وإستفاد الدولار بشكل طفيف من بيانات تظهر وتيرة نمو قياسية في الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي في الربع الثالث.
وتعافى الناتج المحلي الاجمالي بمعدل سنوي 33.1% الربع السنوي الماضي، وفق تقدير مبدئي، وهي أسرع وتيرة منذ أن بدأت الحكومة تسجيل البيانات في 1947. وأعقب ذلك معدل إنكماش تاريخي بنسبة 31.4% في الربع الثاني.
وأظهر تقرير منفصل أن 751 ألف تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة في الاسبوع المنتهي يوم 24 أكتوبر، مقارنة مع 791 ألف في الاسبوع الأسبق. ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.25% إلى 104.46 ين.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها منذ شهر يوم الخميس متضررة من قوة الدولار وغياب وضوح بشأن اتفاق تحفيز أمريكي، في حين حد من خسائر المعدن مخاوف من جراء قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 وضبابية قبل الانتخابات الأمريكية.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1873.71 دولار للأونصة في الساعة 1431 بتوقيت جرينتش بعد تراجعه في تعاملات سابقة إلى أدنى مستوياته منذ 28 سبتمبر عند 1858.91 دولار.
وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1873.50 دولار.
وقال كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أن أي اتفاق حول اتفاق مساعدات لمتضرري فيروس كورونا يجب أن ينتظر في الوقت الحالي.
وفيما ينال من جاذبية الذهب، ارتفع مؤشر الدولار 0.5% إلى أعلى مستوى منذ نحو أسبوعين مقابل نظرائه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وارتفع الذهب، الذي كثيرا ما يُستخدم كمخزون أمن للقيمة أثناء عدم اليقين السياسي والمالي، بنسبة 24% هذا العام وسط مستويات تحفيز غير مسبوقة على مستوى العالم خلال جائحة كورونا.
وأجبرت الزيادة السريعة في معدلات الإصابة بكوفيد-19 في أوروبا كلاً من فرنسا وألمانيا على إعادة فرض إجراءات عزل عام جديدة.
في نفس الأثناء، أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأمريكي نما بوتيرة لم يسبق لها مثيل في الربع الثالث وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي.
وقبل انتخابات الثالث من نوفمبر، يتفوق جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي على الرئيس دونالد ترامب على مستوى الدولة، لكن المنافسة أكثر سخونة في الولايات المتأرجحة التي تحسم النتيجة.