Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

يتجه مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز نحو الفتح عند مستويات قياسية مرتفعة يوم الاثنين إذ أن الخبر عن أول تجارب ناجحة من المرحلة الأخيرة للقاح لكوفيد-19 أنعش الأمال بأن الاقتصاد إقترب من الخروج من أزمته المستمرة منذ عام بفعل الوباء.

ومع إستفادة الأسواق أيضا من إرتداد صعودي عقب فوز جو بايدن بانتخابات رئاسية ساخنة، سيسترد أخيراً مؤشر الداو كل خسائره الناجمة عن فيروس كورونا التي تكبدها في وقت سابق من هذا العام بعد الأنباء الواردة من شركة فايزر وشريكتها الألمانية بايونتيك. وكان عاد مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك إلى تسجيل مستويات قياسية مرتفعة لوقت وجيز  في سبتمبر.

وقفزت أسهم الشركات الأشد تضررا من جراء حظر السفر والإغلاقات، ليرتفع سهم بوينج 15% وتسجل أسهم شركات الطيران والمشغلة للسفن السياحية مكاسب ما بين 20% و30%.

فيما قفزت أسهم فايزر بنسبة 13%، وصعدت العقود الاجلة لمؤشر Russel 2000 للشركات الصغيرة 7% مسجلة الحد الأقصى المسموح به للصعود بحلول الساعة 2:38 مساء بتوقيت القاهرة.

هذا وارتفعت العقود الاجلة لمؤشر دا جونز 1673 نقطة أو 5.93% بينما زادت نظيرتها لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 4.58% إلى 3660.75 نقطة، والحد الأقصى اليومي للصعود يوم الاثنين عند 3746 نقطة.

وقال توماس هايس، مدير شركة Great Hill Capital في نيويورك، "فعاية اللقاح تخطت إلى حد بعيد أكثر التوقعات تفاؤلا والسوق تعكس ذلك".

"هذا سينهي الأزمة ويغير قواعد اللعبة".

هذا وقفزت أسعار النفط ما يزيد على 10% فيما تعرضت السندات الأمريكية والذهب لموجة بيع بعدما أعلنت فايزر وبايونتيك أن البيانات تظهر أن اللقاح فعال بنسبة تزيد على 90% في الوقاية من الإصابة بكوفيد-19.

هزم جوزيف روبينيت بايدن المعروف باسم جو بايدن دونالد ترامب ليصبح الرئيس الأمريكي السادس والأربعين، مطيحا بالرئيس الحالي من خلال التعهد بإصلاح وتوحيد صف دولة تئن تحت وطأة وباء تشتد حدته واقتصاد متعثر وانقسامات سياسية عميقة.   

وجاء انتصار بايدن بعد أن أظهرت وكالات أسوشيتد برس و"سي.ان.ان" و"إن.بي.سي" فوزه بولايتي بنسلفانيا ونيفادا وكسب أكثر من أصوات المجمع الانتخابي ال270 المطلوبة لنيل الرئاسة.

وقال بايدن في بيان "يشرفني ويخجل تواضعي الثقة التي وضعها الشعب الأمريكي في شخصي وفي نائبة الرئيس المنتخب هاريس". "في وجه عقبات غير مسبوقة، صوت عدد قياسي من الأمريكيين. ليثبتوا مرة أخرى، أن الديمقراطية تنبض في صميم قلب أميركا".

ورفض ترامب النتيجة، قائلا في بيان فور إعلان حسم السباق أن الانتخابات "بعيدة عن أن تكون قد إنتهت".

وأصبحت نائبة بايدن، السيناتور كامالا هاريس عن ولاية كاليفورنيا، أول سيدة أمريكية سوداء ومن أصول هندية تخدم كنائب رئيس، مما يعطي نظرة على تحول قادم غير مسبوق في الحزب الديمقراطي.

وسيصبح بايدن، 77 عاما، أكبر رئيس منتخب سناً في التاريخ الأمريكي والأول الذي يطيح برئيس في الحكم بعد فترة واحدة منذ أن هزم بيل كلينتون جورج إتش دبليو بوش في 1992.

وفاز بايدن ب290 صوتاً في المجمع الانتخابي، وفق وكالة آسوشيتد برس، التي أعلنت في وقت سابق حسم ولاية أريزونا لصالح المرشح الديمقراطي.  ولم تعلن شبكات أخرى حتى الأن النتيجة في أريزونا أو نيفادا، لكن لازال لدى بايدن أصوات المجمع الانتخابي المطلوبة للفوز بالرئاسة.

وإنطلقت احتفالات عفوية أمام البيت الأبيض وفي تايمز سكوير بمدينة نيويورك وفي فيلادلفيا مع صدور خبر نتائج الانتخابات.

لكن هدف الرئيس القادم من توحيد صف الدولة سيكون أكثر صعوبة بفعل مزاعم لا أساس لها لترامب بوجود تزوير ومع عدم حسم السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي بانتظار جولتي إعادة بجورجيا في شهر يناير.

وإذا سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ كما هو مرجح، فإن أجندة بايدن من الزيادات الضريبية على الأثرياء والشركات وسياسات الطاقة الصديقة للبيئة قد تواجه عراقيل داخل الكونجرس. فيما إحتفظ الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس النواب.

ولكن فاز بايدن بالولايات الحاسمة ميتشجان وويسكونسن وبنسلفانيا—ما يعرف بالجدار الأزرق الذي منح ترامب الرئاسة في 2016. وبدعم من نسبة مشاركة تاريخية، حصد بايدن 4 ملايين صوتاً أكثر من ترامب على مستوى البلاد، حتى صباح السبت، ليفوز ب75 مليون صوت مقابل 71 مليون لترامب.

وأثار ترامب شكوكا حول النتيجة طوال الفرز، زاعما وجود تجاوزات واسعة النطاق في التصويت بدون دليل وأقام دعاوي قضائية للطعن على فرز الأصوات في بعض الولايات الرئيسية التي تخلف فيها.

وحتى الأن، لم تكتسب أي من الدعاوي القضائية لترامب زخماً أو أظهرت أنه يمكن إلغاء نتائج الانتخابات.

وحشد بايدن دعما كافيا ليطيح بأحد أكثر الرؤساء إثارة للإستقطاب وخروجا عن البروتوكولات في التاريخ الأمريكي، ورجل غرس ولاءاً شديداً في قلوب أنصاره بحيث إعتادوا ترديد "نحبك" في تجمعاته الانتخابية—بينما يساوي خصومه السياسيين ووسائل الإعلام بأعداء الدولة.

وفي ضوء الفارق الضيق لصالح بايدن، ربما كان سيفوز ترامب بفترة ثانية لولا إستجابته التي لاقت انتقادات واسعة لجائحة فيروس كورونا وتداعياتها الاقتصادية.  

وقلل ترامب باستمرار من شأن التهديد الذي يشكله الفيروس وإعترض على أبسط إجراءات الصحة العامة لكبح انتشاره، محولاً إرتداء الكمامات إلى قضية سياسية. وبالنسبة للناخبين، كانت رؤية ترامب وزوجته ونجله الأصغر يصابون بكوفيد-19 في أوائل أكتوبر تأكيد على فشله في حماية الدولة ككل.

وتعهد بايدن بأن مكافحة تفشي الوباء داخل الولايات المتحدة سيكون أولويته الأولى، بجانب إصلاح الاقتصاد المتضرر بشدة. وإقترح خطة ب3.5 تريليون دولار تعتمد بشكل مكثف على الإنفاق الممول بالدين لخلق الوظائف، لكن خطة بهذا الحجم ستواجه مقاومة في مجلس الشيوخ بقيادة الجمهوريين. ولقد أصيب بالمرض أكثر من 9.7 مليون أمريكيا وتوفى ما يزيد على 236 ألف منذ فبراير.

أعلنت هيئة الإحصاء الاتحادية في روسيا يوم الجمعة أن 55،671 شخصا توفوا بكوفيد-19 من أبريل حتى سبتمبر، وهو أكثر من ضعف الحصيلة المعلنة في السابق.

وبلغ إجمالي الوفيات في سبتمبر وحده 9،798، بزيادة 25% عن شهر أغسطس. وتشمل البيانات من الهيئة المعروفة باسم "روستات" حالات وفاة ترجع بشكل مباشر إلى كوفيد-19 والحالات التي فيها فيروس كورونا "عامل مرضي مهم".

وتتجاوز بفارق كبير بيانات روستات، التي تعتبر أكثر دقة لأنها تستند إلى شهادات وفاة، الإجمالي اليومي الذي يصدره مركز الاستجابة للفيروس التابع للحكومة. وتقدر حصيلة الوفيات بناء على الحالات التي ترجع فقط إلى كوفيد-19 ب 28،235 حتى نهاية أكتوبر. ويشكك في تلك الأرقام منظمة الصحة العالمية والخبراء الأجانب.

وأعلن مركز الاستجابة للفيروس في وقت سابق يوم الجمعة عن زيادة يومية قياسية ب20،582 حالة إصابة جديدة ليصل الإجمالي إلى 1.73 مليون، وهو رابع أعلى حصيلة إصابات على مستوى العالم. وفرضت الحكومة قيودا جديدة حيث تسارع إنتشار الفيروس في الأسابيع الأخيرة، خاصة خارج العاصمة موسكو. ولكن يعارض الكريملن حتى الأن اللجوء إلى إجراءات عزل عام واسعة النطاق مثل التي جرى فرضها في بعض الدول الأوروبية.

وأظهرت أرقام روستات أن كوفيد-19 كان أكبر مساهم في حدوث  قفزة بالوفيات في أول تسعة أشهر من العام، التي بلغ إجمالها 1.46 مليون، بزيادة 103,400 عن العام السابق. وفي سبتمبر، زادت الوفيات الاجمالية 23%.

وتعول الحكومة على لقاحات تساعد في السيطرة على الفيروس لكنها تواجه مشاكل في تكثيف الإنتاج.

والشهر الماضي، قال وزير الصناعة دنيس مانتوروف أن روسيا ستتج ما لا يزيد على 2.3 مليون جرعة هذا العام، وهو رقم أقل بكثير من التوقعات في السابق ب30 مليون جرعة.

قلصت الأسهم الأمريكية خسائرها يوم الجمعة إذ توقف أكبر صعود أسبوعي لها منذ أبريل مع تركيز المستثمرين على انتخابات الرئاسة التي لم تنحسم حتى الأن وقفزة في حالات الإصابة بكوفيد وأرقام وظائف جديدة.

فانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أقل من 0.1% فيما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 16 نقطة. ونزل مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.3%.

وقلصت العقود الاجلة للأسهم خسائرهابعد أن أظهر أحدث تقرير للوظائف نمو التوظيف الشهر الماضي بوتيرة أقوى من المتوقع. وانخفض معدل البطالة إلى 6.9% في أكتوبر، وهو معدل أفضل من 7.7% الذي توقعه خبراء اقتصاديون استطلعت أرائهم صحيفة وول ستريت جورنال. فأضاف الاقتصاد الأمريكي 638 ألف وظيفة في أكتوبر، أكثر من المتوقع530 ألف.

وتأتي التراجعات المعتدلة في أوائل تعاملات الجمعة في ختام أسبوع قوي جداً لسوق الأسهم. فكان الصعود الأخير واسع النطاق منعشاً أسواق الأسهم حول العالم وأسعار سندات الشركات وحتى البتكوين.

وقفزت الأسهم على احتمال أن يؤدي إنقسام الكونجرس إلى الحد من فرص زيادة في معدلات الضرائب على الشركات حال فاز جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي بالرئاسة. وتقدم بايدن على الرئيس ترامب في جورجيا وبنسلفانيا في وقت مبكر يوم الجمعة. ويتصدر أيضا في أريزونا ونيفادا مما يضعه على مسافة قريبة من حصد أصوات المجمع الانتخابي ال270 المطلوبة لطرق باب البيت الأبيض.

وترتفع المؤشرات الثلاثة الرئيسية ب6% على الأقل هذا الأسبوع. ويبعد مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك 4% عن أعلى مستويات قياسية التي تسجلت في أوائل سبتمبر، بينما يفصل مؤشر الداو حوالي 6% عن ذروته التي بلغها في فبراير.

وتسلط النتائج الانتخابية وردود الأفعال المباشرة التي ترددت أصدائهاعبر سوق الأسهم—في التداولات يوم الانتخاب والأيام التالية—الضوء على التحديات التي يواجهها المستثمرون في محاولة التنبؤ بالنتائج على صعيد السياسة والأسواق.  

فقبل أربع سنوات، توقع كثيرون فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وحذر البعض من انخفاض السوق حال انتخاب الرئيس ترامب. وفي المقابل، استمرت تراجعات سوق الأسهم ساعات قليلة ليلة الانتخابات ثم صعدت بقوة الأسهم في الأشهر التالية.

وتلك المرة، تأهب كثيرون لتقلبات زائدة في فترة انتخابات الرئاسة وتنبأ بعض المستثمرين بفوز كاسح للديمقراطيين، متفائلين بأن حزمة إنقاذ مالي ضخمة قد تدعم الاقتصاد وتعزز أسهم الشركات المرتبطة بدورة نمو الاقتصاد التي سوف تستفيد من اتفاق كهذا. وهو ما لم يحدث، وأنهى المستثمرون سريعا مراهناتهم في أجزاء من السوق كان من المفترض ان تستفيد من مثل هذه النتيجة.

وارتفعت السوق ككل رغم ذلك.

وفاجئت الحركة عبر الأسواق بعض المستثمرين، خاصة بعد أسابيع من بيانات لاستطلاعات الرأي تظهر أن تحقيق الديمقراطيين فوزا كاسحا بالكونجرس والبيت الأبيض هو الاحتمال الأرجح.

ودفع التحول السريع في سوق الاسهم هذا الأسبوع بعض المتعاملين  للقول أن الصعود الفائق رجع إلى قيام مستثمرين بغلق مراهنات متشائمة قبيل الانتخابات. على سبيل المثال، تخلى المستثمرون عن الأسهم قبل الانتخابات مما قاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو أسوأ أسبوع قبل انتخابات رئاسية على الإطلاق.

وجاء الضعف النسبي للأسهم يوم الجمعة غداة إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسته بلا تغيير، وتسليطه الضوء على مخاطر متزايدة تهدد الاقتصاد من جائحة فيروس كورونا.

وسجلت الولايات المتحدة حصيلة يومية قياسية جديدة من الإصابات بفيروس كورونا يوم الخميس، مع إعلان حوالي 121،888 حالة إصابة، وفق بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز. ويزيد هذا الإحصاء بنسبة 18% عن 102،831 حالة مسجلة يوم الاربعاء. وتسجل ما يزيد على 1200 حالة وفاة يوم الخميس، بحسب بيانات جونز هوبكينز، وهو رقم لم يحدث منذ منتصف سبتمبر.

هبط الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من شهرين مقابل سلة من العملات المنافسة يوم الجمعة حيث يتجه ببطء فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية المثيرة للجدل نحو حكومة منقسمة ويتنبأ مستثمرون بخسائر أكثر للعملة.  

ويراهن المستثمرون على أن المرشح الديمقراطي جو بايدن سيصبح الرئيس القادم لكن سيحتفظ الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ، الذي سيجعل من الصعب أن يمرر الديمقراطيون حزمة المساعدات الكبيرة لمتضرري فيروس كورونا التي يضغطون من أجلها.

وتأكدت الحاجة لتحفيز أكبر يوم الجمعة عندما أعلنت الحكومة الأمريكية أن الشركات وظفت أقل عدد عاملين منذ خمسة أشهر في أكتوبر. وكان هذا أوضح دليل حتى الأن على ان إنتهاء التحفيز المالي السابق وتفجر حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا يضعفان زخم التعافي الاقتصادي.

ويحافظ بايدن على تفوقه على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، لكن لا تزال ولايات مهمة قليلة تفرز الأصوات ويطلق ترامب طعونا قضائية على فرز الأصوات، بالتالي لا تزال هناك درجة عالية من الضبابية.

وقد تؤدي أيضا قفزة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في عدة ولايات أمريكية إلى كبح النشاط الاقتصادي.

وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 92.461، مسجلا أدنى مستوياته منذ الثاني من سبتمبر.

وهذا الأسبوع، نزل مؤشر الدولار 1.7% في طريقه نحو أكبر انخفاض منذ نحو أربعة أشهر.

فيما أدى انخفاض كبير في عوائد السندات طويلة الأجل بسبب التوقعات بتحفيز مالي أقل، مقرونا بصعود في الأسهم وأصول أخرى تنطوي على مخاطر، إلى وضع الدولار تحت ضغط بيع مستمر من المتوقع استمراره.

وانخفض الدولار أكثر مقابل الين الياباني، ليتداول عند 103.58 ين يوم الجمعة، قرب أدنى مستوى في ثمانية أشهر.

وتعهد رئيس الوزراء الياباني يوشيدي سوجا بالعمل عن كثب مع سلطات في الخارج للحفاظ على استقرار حركة العملة لأن قوة الين يُنظر لها على نطاق واسع كتهديد لاقتصاد اليابان.

وانخفض اليوان الصيني في التعاملات الداخلية إلى 6.618 للدولار لكن لا يزال قرب أعلى مستوى له في أكثر من عامين الذي سجله يوم الخميس.

ويتوقع مستثمرون كثيرون أن تهديء بعض الشيء إدارة لبايدن الحرب التجارية التي شنها ترامب ضد الصين، الذي من المتوقع أن يعود بالنفع على اليوان.

هذا وارتفع اليورو إلى 1.1858 دولار بعد صعوده 0.87% في الجلسة السابقة.

ارتفع الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ يوليو في ظل تراجع الدولار وتزايد فرص فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية الذي أنعش الأمال بحزمة تحفيز اقتصادي كبيرة.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1950.12 دولار للأونصة في الساعة 1443 بتوقيت جرينتش في طريقه نحو مكسب أسبوعي بنسبة 3.6%، والزيادة الأكبر منذ أواخر يوليو. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1955.60 دولار.

وصعد الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، بنسبة 28% هذا العام على خلفية تحفيز ضخم على مستوى العالم لمساعدات الاقتصادات المتضررة من فيروس كورونا.

وفيما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى، إستقر الدولار قرب أدنى مستوى في شهرين.

وإقترب المرشح الديمقراطي جو بايدن من البيت الأبيض، بينما إدعى زيفاً الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أن الانتخابات يتم "سرقتها" منه، رغم ان الأصوات لازال جار إحتسابها في ولايات رئيسية.

وأظهرت بيانات في وقت سابق أن وظائف غير الزراعيين الأمريكية زادت 638 ألف وظيفة الشهر الماضي، بينما انخفض معدل البطالة إلى 6.9% من 7.9% في سبتمبر.

تحسنت سوق العمل الأمريكية بوتيرة أبطأ في أكتوبر، إلا أنها خالفت التوقعات بزيادة أقل بعض الشيء في الوظائف وسط وباء تزداد حدته وغياب مساعدات مالية إضافية.

ووفق تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة، زادت الوظائف خارج القطاع الزراعي 638 ألف بعد زيادة معدلة بالرفع 672 ألف في الشهر الأسبق. ويقارن هذا مع متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم عند 580 ألف، كما يعكس انخفاضا بواقع 147 ألف في العاملين المؤقتين بالإحصاء السكاني.

وانخفض معدل البطالة بواحد بالمئة إلى 6.9%--في انخفاض أكبر من توقعات الخبراء الاقتصاديين وضعف انخفاض الشهر الأسبق—لكن قفز عدد الأمريكيين العاطلين لفتر طويلة والأن يمثلون ثلث من هم خارج القوة العاملة.

ويصمد التحسن في سوق العمل الأمريكية إذ تساعد مدخرات الأسر في دعم الإنفاق ويتعافى استثمار الشركات مما يمنح أي من سيكسب انتخابات الرئاسة اقتصادا في وضع أفضل مما توقع محللون قبل ستة أشهر فقط.

ولم يطرأ تغيير يذكر على عدد فاقدي الوظائف بشكل دائم عند 3.7 مليون خلال الشهر، في علامة إيجابية بعد زيادات كبيرة لشهرين متتاليين.

ولكن تبقى الوظائف أقل ب10 ملايين من مستويات ما قبل الوباء، ومع ارتفاع إصابات فيروس كورونا بمعدل قياسي هذا الأسبوع، فإن الحفاظ على هذه الوتيرة من التوظيف ربما يكون صعباً.

وتشير بيانات أخرى إلى سوق عمل هشة بشكل متزايد تخفيها الأرقام الرئيسية. فزاد عدد العاطلين لفترة طويلة –هؤلاء العاطلين ل27 أسبوع أو أكثر—ب 1.15 مليون إلى 3.56 مليون، وهو أعلى مستوى منذ أوائل 2014.

ويشكل أيضا طقس أكثر برودة تحديا لشركات مثل المطاعم التي إعتمدت على تقديم الوجبات في أماكن مفتوحة في ظل تخوف أمريكيين كثيرين من التجمع في الأماكن المغلقة، مما يجعل مسار الاقتصاد معتمد بشكل متزايد على تطوير وتوزيع لقاح فعال، خاصة إذا ظهرت مجددا قيود مكافحة الفيروس مثلما ظهرت في أنحاء أخرى من العالم.

وبالإضافة لذلك، حدت نتائج انتخابات الكونجرس هذا الأسبوع من فرص أن يكون أي تحفيز جديد ضخما مثلما سعى الديمقراطيون، مما يعني توفر سيولة محدودة للعاطلين والشركات الأشد تضررا من الفيروس.

أبقى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية دون تغيير بترك أسعار الفائدة قرابة الصفر وعدم إدخال تعديل على مشتريات الأصول، إذ لا تزال نتائج انتخابات الرئاسة والكونجرس الأمريكية غير محسومة.

وذكرت لجنة السياسة النقدية التابعة للاحتياطي الفيدرالي في بيان يوم الخميس بعد اجتماع يستمر يومين "النشاط الاقتصادي والتوظيف واصلا التعافي لكن يظلان أقل بكثير من مستوياتهما في بداية العام"، في تكرار إلى حد كبير لصياغة حول الاقتصاد إستعانوا بها منذ يوليو. وكان التعديل الطفيف الوحيد عن البيان السابق هو القول أن الاقتصاد والوظائف "تحسنا في الأشهر الأخيرة".

وأبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المستهدف في نطاق صفر إلى 0.25%، مثلما هو الحال منذ مارس. ومن المقرر أن يعقد رئيس البنك المركزي جيروم باويل مؤتمرا صحفيا عبر تقنية الفيديو في الساعة 9:30 مساء بتوقيت القاهرة.

وذكرت اللجنة في صياغة مطابقة للبيان السابق في سبتمبر "أزمة الصحة العامة الحالية ستستمر في التأثير على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم في المدى القريب، وتشكل مخاطر جمة على التوقعات الاقتصادية على المدى المتوسط".

ولم يطرأ تغير يذكر على عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد صدور البيان، لتستقر حول 0.77%.

وبينما يستمر فرز الأصوات في ولايات أمريكية متنازع عليها بشدة، إلا أن الحزبين الرئيسيين قد يتقاسمان السيطرة على الكونجرس. فيما يقترب جو بايدن المرشح الديمقراطي من الفوز بالبيت الأبيض من دونالد ترامب، وسيحتفظ حزبه بمجلس النواب. لكن ربما تتوقف السيطرة على مجلس الشيوخ على انتخابات إعادة في جورجيا.

ومن شأن نتيجة منقسمة أن تحد من فرص حزمة تحفيز مالي كبيرة من الكونجرس في العام الجديد، رغم أن جائحة كوفيد-19 تواصل تهديد الاقتصاد. وهذا ربما يفرض ضغوطا أكثر على الاحتياطي الفيدرالي لتوسيع برنامجه لشراء السندات، أو على الأقل يغير قوام مشترياته، في محاولة لخفض تكاليف الإقتراض وتحفيز التعافي بشكل أكبر.

هبط الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات وسجل أدنى مستوى له في سبعة أشهر مقابل الين الياباني في ظل قفزة في أسواق الأسهم كبحت الطلب على العملة الخضراء، وقبل أن يختتم الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين.

فيما إقترب المرشح الديمقراطي جو بايدن من الانتصار على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في السباق الرئاسي الأمريكي مع إحتساب مسؤولي الانتخابات الأصوات في مجموعة من الولايات ستحسم النتيجة وخروج متظاهرين في الشوارع.

ولكن يبدو مستبعداً ما يسمى "بالموجة الزرقاء" التي فيها يسيطر الديمقراطيون أيضا  على مجلس الشيوخ في انتخابات الكونجرس. وقفزت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت مع مراهنة المستثمرين على أن يمنع مجلس الشيوخ الخاضع لسيطرة الجمهوريين أي تحركات من إدارة بايدن على تشديد القواعد التنظيمية وزيادة الضرائب على الشركات الأمريكية.

وانخفض مؤشر الدولار 0.74% إلى مقابل من العملات إلى 92.71 دولار.

وقفز اليورو 0.78% إلى 1.1813 دولار، في حين نزل الدولار 0.78% مقابل الين الياباني إلى 103.67 ين، وهو أقل مستوى منذ 12 مارس، وإخترق مستوى الدعم الفني 104 ين الذي سيصبح الأن على الأرجح نقطة مقاومة.

وصعد اليوان الصيني إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين عند 6.5994. وتتأثر بشدة العملة الصينية بالصراعات الأمريكية الصينية منذ إندلاع حرب تجارية بينهما في 2018.

هذا ويتضرر الدولار من سياسة نقدية بالغة التيسير يتبعها الاحتياطي الفيدرالي حيث يستهدف البنك المركزي الأمريكي تحفيز النمو بعد أن ألحقت إغلاقات للشركات بسبب كوفيد-19 ضررا جسيما بالاقتصاد.

لامس الذهب أعلى مستوى في ستة أسابيع، مدعوما بانخفاض الدولار والتوقعات بتحفيز أكثر من الاحتياطي الفيدرالي مع ترقب المستثمرين النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة الأمريكية.

ولامس مؤشر يقيس قيمة الدولار أدنى مستوى في عامين ، مع أخذ المستثمرين في حساباتهم فوز جو بايدن بالرئاسة. وأدت أيضا الأمال بتحفيز نقدي أكثر إلى إنعاش الذهب، مع توسيع بنك انجلترا برنامجه لشراء السندات وإستعداد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل للحديث في وقت لاحق من يوم الخميس.

وقال محللون أن وضوحا أكبر بشأن نتيجة الانتخابات ربما يساعد في الحد من التقلبات في السلع بعد فترة مضطربة قبل الانتخابات. وبينما فرص الديمقراطيين ضئيلة للسيطرة على مجلس الشيوخ، الذي يعني ان تكون اي  حزمة تحفيز أصغر حجما مما يقترحون، إلا أن الضغط يتزايد على المشرعين للتحرك مع فقدان التعافي زخمه وسط قفزة في حالات الإصابة بالفيروس. وقد تخطى المعدن النفيس متوسط تحركه في 50 يوم، في إشارة إيجابية جديدة للمتعاملين الذين يتابعون الرسوم البيانية.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 2.6% إلى 1952.79 دولار للأونصة، وهو أعلى مستوى منذ 21 سبتمبر. وبلغ في الساعة 6:31 مساء بتوقيت القاهرة 1946.32 دولار.

وتفرض النتائج المتقاربة جدا في الانتخابات الأمريكية ضغطا على الاحتياطي الفيدرالي للإستعانة بتحفيز نقدي إضافي لدعم الاقتصاد في ظل حكومة منقسمة. وربما يلمح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي بذلك في المؤتمر الصحفي بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم. وينبيء استمرار السياسة النقدية بالغة التيسير التي تتبعها البنوك المركزية بارتفاع أسعار المعادن النفيسة.