
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تعافى الذهب يوم الجمعة بعد أن صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أن المفاوضات بشأن إجراءات تحفيز ستستمر مما عزز جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم المحتمل.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1876.66 دولار للأونصة في الساعة 1447 بتوقيت جرينتش وينخفض 0.6% هذا الأسبوع. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.8% إلى 1876.40 دولار.
وقال منوتشن أنه وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز سيتحدثان يوم الجمعة مع قادة الحزب الجمهوري بشأن المفاوضات مع الكونجرس حول دعم اقتصادي جديد.
وهبط المعدن حوالي 5% منذ نتائج إيجابية حول لقاحين لكوفيد-19 من فايزر ومودرنا في ال12 يوما الماضية. وإستفاد الذهب في الأساس هذا العام على خلفية الضرر الذي لحق بالاقتصادات من جراء الوباء والتحفيز العالمي الناتج عن ذلك.
ولكن يبقى الذهب مدعوما إذ أن "اللقاحات تبعد اشهر وأشهر حتى تكون موزعة بالقدر الكافي لإثبات فعاليتها وتستمر الحكومة الأمريكية في حالة جمود"، بحسب ما قاله جيفري كريستيان، الشريك الإداري في سي.بي.أم جروب.
وقال بنك اوف أمريكا يوم الجمعة أن المستثمرين سحبوا 4 مليار دولار من الذهب، في أكبر نزوح أموال على الإطلاق، وسط إقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر الاسبوع الماضي.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لتتجه مؤشرات وول ستريت نحو إنهاء أسبوع متقلب على خسائر طفيفة.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% فيما نزل مؤشر ناسدك المجمع أقل من 0.1%. وفتح مؤشر داو جونز الصناعي على انخفاض 0.3% أو 89 نقطة.
وإنتعشت الأسهم في الأيام الأخيرة بعد تفاؤل حيال تطوير لقاحات فعالة لفيروس كورونا الذي قاد مؤشر الداو نحو تسجيل مستوى قياسي مرتفع في مستهل الأسبوع. ولكن تبدد بعض هذا التفاؤل في ظل قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا ودلائل على فقدان الاقتصاد زخمه وقرار وزارة الخزانة الأمريكية السماح بأن تنتهي عدة برامج طارئة للاحتياطي الفيدرالي.
وارتفعت أسهم فايزر 2.5% بعد أن أعلنت شركة الدواء العملاقة أنها تخطط لمطالبة الجهات التنظيمية الأمريكية يوم الجمعة بالسماح بإستخدام لقاحها لكوفيد-19. وبمجرد أن تتقدم الشركة بالطلب، سيؤول الأمر إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لتقرير ما إذا كان اللقاح الذين يُقدم على جرعتين أمن بما يسمح بتوزيعه على ملايين الأشخاص.
وهبطت أسهم جليلياد سينسز 1.2% بعد أن أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم إستخدام العقار المضاد للفيروسات ريمديسفير في علاج كوفيد-19.
وأعرب الاحتياطي الفيدرالي عن خيبة أمل بعد أن قال ستيفن منوتشن وزير الخزانة يوم الخميس أن عدة برامج مبتكرة دعمت أسواق ائتمان الشركات وإقتراض المحليات ستنتهي يوم 31 ديسمبر. وطلب منوتشن من الاحتياطي الفيدرالي إعادة ما يزيد على 70 مليار دولار قيمة تمويلات جرى بالفعل تحويلها إلى البنك المركزي لتغطية خسائر قروض.
ويثير القرار غموضا حول مدى الدعم الذي سيكون متاحا للاقتصاد إذا فرضت الولايات قيودا أكثر لإخماد موجة من الإصابات.
واستمر كل مؤشر لإنتشار الفيروس عبر الولايات المتحدة في التسارع. فسجلت الدولة أعلى رقم على الإطلاق من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 يوم الخميس عند 187,838 بما يتخطى المستوى القياسي السابق بأكثر من 10 ألاف كما أعلنت مستوى قياسيا جديدا لأعداد مرضى الفيروس في المستشفيات لليوم العاشر على التوالي. هذا وأصدر حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم أمراً جديدا يلزم أغلب السكان بالبقاء في المنازل وأن تغلق الشركات من الساعة 10 مساءاً حتى 5 صباحا.
وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.836% من 0.854% يوم الخميس.
دافع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يوم الجمعة عن قراره بإنهاء عدة برامج إقراض طارئة للاحتياطي الفيدرالي يوم 31 ديسمبر، قائلا أن الكونجرس ينبغي عليه في المقابل إستخدام الأموال لمساعدة الشركات الأمريكية الصغيرة بمنح.
وقال منوتشن، في حديث له مع شبكة سي.ان.بي.سي، أنه وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز سيتحدثان مع قادة الحزب الجمهوري بالكونجرس في وقت لاحق من يوم الجمعة، ويخططان لتكثيف الجهود الرامية إلى إقرار إجراءات تحفيز جديدة.
دخلت إدارة ترامب والاحتياطي الفيدرالي في خلاف علني يوم الخميس حول مسألة تمديد برامج الإقراض الطارئة للبنك المركزي مع إعتراض الفيدرالي على تحرك وزارة الخزانة نحو إنهاء عدة برامج.
وسعى وزير الخزانة ستيفن منوتشن، في خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، إلى تمديد مدته 90 يوما لأربعة برامج من برامج البنك المركزي الطارئة للإقراض، وفي نفس الأثناء طلب إنتهاء خمسة برامج أخرى في الموعد المقرر يوم 31 ديسمبر وأن يعيد الاحتياطي الفيدرالي 455 مليار دولار إلى وزارة الخزانة حتى يتسنى للكونجرس إعادة تخصيص هذه الأموال.
ورد الاحتياطي الفيدرالي في بيان قصير أنه "يفضل استمرار المجموعة الكاملة من الأليات الطارئة التي تشكلت أثناء جائحة كورونا في القيام بدورها المهم كوسيلة دعم لاقتصادنا المهدد والواقع تحت ضغط ".
ويأتي هذا الصدام—وهو خلاف علني نادر بين الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة—في وقت يتعرض فيه تعافي الاقتصاد الأمريكي لضغوط متزايد من تسارع إنتشار فيروس كورونا كما يلي أشهر من الجمود بين الجمهوريين والديمقراطيين حول حجم ونوع التحفيز المالي الإضافي. ومن شأن إنهاء بعض البرامج الطارئة أن يترك الاقتصاد مهدداً بشكل أكبر بينما يستعد الرئيس المنتخب جو بايدن لتولي المنصب في يناير.
وقال منوتشن خلال مقابلة "الاقتصاد إستجاب بشكل قوي جدا لكن لا تزال هناك قطاعات بالاقتصاد تحتاج إلى مزيد من الدعم". "لذلك أشجع الكونجرس على إعادة تخصيص هذه الأموال".
وهذه البرامج الطارئة التي أجازها قانون التحفيز "كيرس"، الذي أقره الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا العام، كان من المقرر أن يحل أجلها في نهاية العام. ويسعى منوتشن إلى إنهاء أليتي الائتمان في السوق الأولية والسوق الثانوية وألية إقراض المحليات وبرنامج "مين ستريت" للإقراض وألية الأوراق المالية المدعومة بأصول.
فيما طلب وزير الخزانة تمديدا لمدة 90 يوم لألية تمويل الأوراق التجارية وألية ائتمان المتعاملين في السوق الأولية وألية سيولة صناديق الاستثمار وألية سيولة برنامج حماية الرواتب.
وأُطلقت برامج الاحتياطي الفيدرالي هذا الربيع لتحقيق الاستقرار للأسواق وتوفير ائتمان للشركات الأمريكية في ظل تفشي وباء كوفيد-19. وهذا ساعد على تهدئة الذعر لكن الإقبال على البرامج كان منخفض نسبيا—الذي يقول الفيدرالي أنه علامة على نجاحها.
انخفضت أسعار النفط بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية تباطؤ تعافي سوق العمل الأمريكية في أعقاب تشديد الحكومات المحلية القيود لمكافحة جائحة كورونا.
ونزلت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي بأقل من واحد بالمئة يوم الخميس بعد أن تأرجحت بين مكاسب وخسائر. وقد ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للمرة الأولى منذ خمسة أسابيع، وهذا يحول دون حدوث تعاف مستدام في الاستهلاك. ويأتي ذلك بعدما أعلنت مدينة نيويورك يوم الاربعاء أنها ستغلق المدارس للحد من ارتفاع في حالات الإصابة.
ولا زال النفط بصدد تحقيق مكسب أسبوعي بعد تطورات إيجابية للقاحات ودلائل على تعافي الطلب في أسيا وهو ما عزز التفاؤل بشأن حظوظ الاستهلاك على المدى الطويل. ولكن في ظل قفزة في إصابات الفيروس في الولايات المتحدة وأوروبا، يعد التعافي الجاري في تدفقات تجارة المنتجات النفطية عالميا أبطأ من المتوقع في السابق، بحسب ما قاله كريستيان إنغرسليف المدير التنفيذي لشركة ميرسك للناقلات.
وقال بيورنار تونهاوجين، رئيس أبحاث أسواق النفط في ريستاد إنيرجي، "رغم الأخبار الجيدة على الصعيد الطبي، إلا أن الأمر سيستغرق بضعة أشهر قبل أن ترى الاقتصادات على مستوى العالم أي تأثير حقيقي". "وبينما ينتظر العالم، تحت إغلاقات لوقف نمو معدلات الإصابة، سيسوء الطلب على النفط قبل أن يتحسن".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر 29 سنت إلى 41.53 دولار للبرميل، بينما خسر خام برنت تعاقدات يناير 21 سنت مسجلا 44.13 دولار للبرميل
ويشكل ضعف الطلب تحديا لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها حيث يكافحون لإدارة السوق. وحاولت دولة الإمارات تهدئة خلاف مع شركائها بأوبك+ يوم الخميس، بعد أن شكك مسؤولون إماراتيون في أحاديثهم الخاصة في مزايا عضوية دولتهم في المجموعة.
وتواجه أيضا مجموعة المنتجين قفزة مؤخرا في إنتاج النفط الليبي، الذي تخطى 1.25 مليون برميل يوميا بحسب المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة. ووسط الزيادة في الإنتاج، تجري شركة توتال الفرنسية محادثات لزيادة استثمار الطاقة في البلد الشمال أفريقي.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس إذ خيمت قيود جديدة لكبح ارتفاع مستويات الإصابة بفيروس كورونا بظلالها على التوقعات الاقتصادية.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1%، فيما نزل مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة مماثلة. وفتح مؤشر ناسدك المجمع على انخفاض لكن تداول في أحدث معاملات على صعود 0.3%.
وكانت الأسهم متقلبة هذا الأسبوع مع موازنة المستثمرين تفاؤل حيال لقاح لكوفيد-19 يسمح بتعاف اقتصادي أسرع أمام مخاوف أكثر إلحاحاً. فأدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وإجراءات إغلاق جديدة وتساؤلات حول السرعة التي يمكن بها توفير لقاح على نطاق واسع إلى إضعاف معنويات مستثمرين كثيرين.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 170 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 للمرة الثانية منذ بداية الجائحة ، وتخطت حصيلة الوفيات حاجز الربع مليون. وتفرض الولايات قيودا جديدة متباينة لمكافحة إنتشار المرض. فإتخذت ولايات مثل كنتاكي وويسكونسن وإلينوي إجراءات من بينها الإلزام بإرتداء الكمامات وإغلاق الحانات والمطاعم وقيود على التجمعات الخاصة.
وأثارت خطط شركة فايزر لطلب الموافقة على لقاح لكوفيد-19 خلال أيام حالة من التفاؤل في الأسواق في وقت سابق من الأسبوع. لكن أدى الإنتشار المتسارع للعدوى إلى قيام السلطات في مدينة نيويورك بإغلاق المدارس الحكومية بشكل مؤقت بدءا من يوم الخميس مما يذكي المخاوف من أن تضطر الحكومات المحلية لإغلاق أجزاء من الاقتصاد.
وقال مستثمرون أنه بينما التطورات الأخيرة بشأن لقاحات تعطي أملا، إلا أنه قد يكون هناك عدد من العقبات مثل تأخر موافقة الجهات التنظيمية وتحديات أمام إنتاج ونقل وتوزيع أعداد كبيرة من الجرعات. وربما تحتاج السلطات أيضا إلى التغلب على بعض الإعتراض من الأفراد على تطعيمهم. وفي نفس الأثناء، قد تواصل مستويات الإصابة ارتفاعها خلال أشهر الشتاء وتؤدي إلى إغلاقات أكثر صرامة.
وإطلع المستثمرون على أخر مستجدات أداء الاقتصاد بصدور بيانات جديدة يوم الخميس.
وأظهرت بيانات طلبات إعانة البطالة قفزة في الاسبوع الماضي إذ ارتفعت الطلبات الجديدة المقدمة إلى 742 ألف. وجاء التقرير وسط دلائل على استمرار تعافي الاقتصاد لكن بوتيرة أبطأ بعد إنتعاشة قياسية في الربع الثالث من الركود الناجم عن الوباء هذا الربيع.
سجلت الولايات المتحدة أكثر من 170 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 للمرة الثانية منذ بداية الجائحة فيما تخطت حصيلة الوفيات حاجز الربع مليون.
وأعلنت الدولة 170,161 حالة إصابة جديدة يوم الأربعاء، بحسب بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز، وهو رقم أعلى من أي يوم عدا الجمعة الماضية عندما أعلنت 177,224 إصابة جديدة. وتأكد الأن إصابة ما يزيد على 11.5 مليون شخصا في الدولة بفيروس كورونا، بحسب ما تظهره بيانات جونز هوبكينز.
وبلغت أعداد المرضى بكوفيد في المستشفيات الأمريكية مستوى قياسيا جديدا، هو التاسع على التوالي، مع تلقي العلاج 79,410 شخصا بسبب المرض حتى يوم الاربعاء، وفق مشروع تعقب كوفيد. ووصل أيضا عدد الأشخاص في وحدات العنماية المركزة إلى رقم قياسي أخر عند 15,350.
وقال بيل دي بلاسيو رئيس بلدية نيويورك يوم الاربعاء أن المدارس في أكبر منطقة تعليمية بالدولة ستغلق بشكل مؤقت يوم الخميس، حتى نهاية الشهر على الأقل.
وبينما تجتاح الموجة الأحدث من الوباء الولايات المتحدة، تفرض الولايات قيوداً جديدة متباينة لمكافحة إنتشاره. فأعلنت كنتاكي ومنيسوتا وويسكونسن وإلينوي يوم الاربعاء إجراءات متنوعة من بينها الإلزام بإرتداء الكمامات وإغلاق الحانات والمطاعم وقيود على التجمعات الخاصة.
وليست الزيادة في الوفيات، التي لا تزال ترتفع، على نفس القدر من الحدة في الموجتين السابقتين. ويقول خبراء الأوبئة وقادة الصحة العامة أن عوامل كثيرة تساهم في أن يكون معدل الوفيات أقل من الأشهر السابقة، من ضمنها الرصد المبكر للمرض بسبب الإتاحة المتزايدة للفحوصات وإصابة أعداد أكبر من صغار السن ووجود علاجات وأدوية أفضل لمكافحة الفيروس.
وارتفع متوسط سبعة أيام من حالات الإصابة الجديدة في الدولة، الذي يستثني التقلبات في البيانات، عن متوسط 14 يوم لليوم ال44 على التوالي يوم الثلاثاء. وعندما يتجاوز متوسط سبعة أيام متوسط 14 يوم، فإنه يشير إلى أن الإصابات في تزايد.
وبلغ متوسط سبعة أيام للإصابات الجديدة 157,318 حتى يوم الثلاثاء، وفق تحليل وول ستريت جورنال لبيانات جونز هوبكينز. فيما بلغ متوسط 14 يوم 139,519.
وسجل متوسط سبعة أيام للوفيات اليومية المعلنة 1156 بينما كان متوسط 14 يوم 1074. ويتجاوز متوسط 7 أيام للوفيات نظيره ل14 يوم منذ 19 أكتوبر.
وعلى مستوى العالم، أصيب أكثر 56,27 مليون شخصا وتوفي حوالي 1,35 مليون، بحسب بيانات جونز هوبكينز.
ارتفعت على غير المتوقع مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق في أكتوبر إلى أعلى مستوى لها منذ نحو 15 عاما في استمرار لإنتعاشة تشهدها سوق الإسكان مدفوعة بفوائد رهون عقارية منخفضة إلى حد تاريخي ورغبة المشترين في شراء منازل بالضواحي الأمريكية.
وبحسب بيانات من الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين، زادت المبيعات 4.3% مقارنة بالشهر الأسبق إلى معدل سنوي 6.85 مليون، وهي أقوى وتيرة منذ نوفمبر 2005.
وفاق معدل أكتوبر كافة توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج، الذي أشار في المتوسط إلى معدل 6.47 مليون في أكتوبر.
هذا وقفز متوسط سعر البيع 15.5% بالمقارنة مع العام السابق إلى مستوى قياسي 313 ألف دولار والذي يعكس مبيعات أكبر من فئة العقارات الأغلى ثمناً.
ويعطي التقرير مزيداً من الدلائل على أن قطاع الإسكان يقدم دفعة كبيرة لتعافي الاقتصاد المهدد بتباطؤ أكبر حيث تقفز حالات الإصابة بفيروس كورونا ويبقى المشرعون في جمود حول تحفيز مالي إضافي.
ولكن يؤدي الزخم في سوق الإسكان، المدعوم جزئيا بتفضيل منازل أكبر مساحة تصلح أيضا كفضاء مكتبي أثناء الوباء، إلى نقص العقارات المتاحة وارتفاع الأسعار.
أعلن ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي تعليق محادثات البريكست رفيعة المستوى بعد أن إكتُشف إصابة عضو بالفريق التفاوضي للتكتل الأوروبي بكوفيد-19.
وقال بارنيه أن مسؤولي الجانبين سيواصلون العمل على نص اتفاق تجاري، لكن قرر هو ونظيره البريطاني ديفيد فروست "تعليق المفاوضات على مستواهما لفترة قصيرة".
ويعقد المفاوضون البريطانيون محادثات مع نظرائهم الأوروبيين في بروكسل منذ يوم الأحد، مع تزايد الأمال بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة.
وركزت المفاوضات على نقاط الخلاف الرئيسية المتبقية الخاصة بحقوق الصيد في المياه البريطانية وضمانات بتكافؤ الفرص للشركات وألية تنفيذ أي اتفاق.
وجرى إلى حد كبير صياغة نص الاتفاقية—الذي يقدر ب1800 صفحة—رغم أن التفاوض على فصولها لم يختتم بشكل رسمي.
ويسعى الجانبان إلى إتمام اتفاق قبل أن ينفد الوقت الذي يسمح بالمصادقة عليها قبل إنتهاء الفترة الإنتقالية بعد البريكست لبريطانيا يوم الأول من يناير.
وقال مشارك في المفاوضات أن بعض المسؤولين يحتاجون الأن لعزل أنفسهم بسبب إكتشاف حالة الإصابة بكوفيد.
ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للمرة الأولى منذ خمسة أسابيع لتبقى أعلى بكثير من مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا مما يشير إلى تباطؤ تعافي سوق العمل وسط قفزة في إصابات الفيروس وقيود جديدة تواجهها الشركات.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الجديدة بموجب البرامج المنتظمة للولايات بلغ إجماليها 742 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 14 نوفمبر، بزيادة 31 ألف عن الأسبوع الأسبق ومقارنة مع التوقعات بانخفاض. وشمل الاسبوع عطلة عيد المحاربين القدامى وعادة ما تكون الطلبات أكثر تقلبا في أوقات العطلات.
وانخفضت الطلبات المستمرة—الذي هو إجمالي الأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانة بطالة بموجب البرامج المنتظمة—429 ألف إلى 6.37 مليون في الأسبوع المنقضي يوم السابع من نوفمبر. فيما استمر عدد الأمريكيين الذين يحصلون على إعانات بموجب برنامج طارئ في الارتفاع إذ إستنفد كثير من العاطلين الإعانات المنتظمة.
وتقارن القراءتان الرئيسيتان بتوقعات الخبراء الاقتصاديين عند 700 ألف للطلبات الجديدة و6.4 مليون للطلبات المستمرة، بناء على متوسط التقديرات في مسح بلومبرج.
وتعاني بالفعل سوق العمل مجددا من وتيرة قياسية في إصابات كوفيد-19، الذي أطلق موجة جديدة من القيود الرسمية على الشركات عبر البلاد. ومن المرجح أن تتضرر المطاعم بشكل خاص بفعل القيود على تناول الوجبات داخل الأماكن المغلقة في ظل طقس أكثر برودة، فيما سيؤثر أيضا غياب تحفيز جديد على تعافي الاقتصاد خلال فترة انتظار توزيع واسع النطاق للقاحات.
وظلت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية وعوائد السندات لأجل عشر سنوات منخفضة عقب صدور البيانات.