Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

هبط الذهب إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر بفعل تنامي التفاؤل بشأن لقاح لفيروس كورونا ودلائل على زخم متزايد في نمو الاقتصاد الأمريكي الذي خنق الطلب على المعدن كملاذ أمن.

وعمق المعدن خسائر تكبدها الاسبوع الماضي بعد أن أعلنت شركة أسترازينيكا أن لقاحها حال دون إصابة أغلب المتطوعين بكوفيد-19  مما يمثل تطوراً واعداً جديداً في السعي نحو إنهاء الوباء.

هذا ونما نشاط الشركات الامريكية في نوفمبر بأسرع وتيرة منذ مارس 2015، بحسب ما أظهرته بيانات لشركة آي.اتش.إس ماركت المعدة للمسح. فيما محا الدولار خسائره بعد نشر التقرير.

وسجلت أسعار الذهب تراجعات لأسبوعين متاليين وانخفضت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب حيث أنعشت الأمال بلقاح للفيروس الأسواق وكبحت الطلب على أصول الملاذ الأمن.

وقال محللون أنه من شأن تحسن نمو الاقتصاد الأمريكي أن يضعف فرص التحفيز الاقتصادي، الذي كان ساعد في بلوغ الذهب مستوى قياسي مرتفع في أغسطس.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.8% إلى 1837.42 دولار للأونصة في الساعة 5:50 مساء بتوقيت القاهرة بعدما لامس 1833.83 دولار، وهو المستوى الأدنى منذ 21 يوليو. كما تراجعت الفضة والبلاتين، بينما ارتفع البلاديوم.

ويتداول الذهب بشكل صريح دون متوسطيه في 50 يوم و100 يوم، وقالت جورجيت بويلي المحللة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو أن المعدن سجل المزيد من التراجعات يوم الاثنين بعد النزول دون مستوى الدعم 1850 دولار.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد أن عززت نتائج واعدة للقاح يقي من الإصابة بكوفيد-19 الأمال بتعاف اقتصادي سريع في 2021.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 263 نقطة أو ما يعادل 0.9% في بداية أسبوع تبعث على التفاؤل لمؤشر الأسهم القيادية بعد أن إختتم الاسبوع الماضي على خسائر.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.6%، فيما صعد مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.3%.

وقالت جامعة أوكسفورد وشركة أسترازينيكا أن لقاحهما خلصت نتائج تجربة موسعة إلى أنه فعال بنسبة 90% في منع الإصابات بالفيروس بدون أعراض جانبية خطيرة. وتعزز هذه النتائج تفاؤل لدى المستثمرين أن الإستعانة بلقاحات فعالة من الممكن أن يساعد في السيطرة على فيروس كورونا العام القادم بما يسمح بتعافي القطاعات المتضررة بالاقتصاد.

وقال باول أوكونور، رئيس قسم تداول الأصول المتعددة في شركة جانوس هيندرسون إنفستورز، "عندما تنظر إلى التفاصيل، تبدو الأخبار سارة جدا". فعلى خلاف جرعات لقاحين تطورهما شركتا فايزر ومودرنا، يمكن تخزين لقاح أسترازينيكا عند درجات حرارة فوق الصفر مما يسهل عملية التوزيع.

وكانت تقدمت فايزر وشريكتها بيونتيك يوم الجمعة بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للموافقة على لقاح الشركتين لكوفيد-19 وقالتا أن التوزيع من الممكن أن يبدأ في منتصف ديسمبر.

وعلى جانب أخر، أظهرت بيانات أولية أن نشاط الشركات الأمريكية نما في نوفمبر بأسرع وتيرة منذ أكثر من خمس سنوات رغم قفزة في إصابات فيروس كورونا وتشديد للقيود. وكشفت البيانات الصادرة عن شركة آي.اتش.إس ماركت، التي تستند إلى مسوح مديري المشتريات، أن نشاط قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات ظل في منطقة نمو.

وحققت عشرة قطاعات من 11 قطاعا لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسب، لتكون القطاعات التي تتأثر بدورة النمو الاقتصادي مثل الطاقة والشركات المالية من بين الأفضل أداء.

كما كانت أسهم الشركات المشغلة للسفن السياحية من بين الرابحين من خبر اللقاح، مع صعود أسهم "رويال كاريبيان جروب" بنسبة 2.4%.

وأعلنت الولايات المتحدة 142,732 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الأحد وسجلت عددا قياسيا من أعداد مرضى المستشفيات لليوم ال13 على التوالي. وتكون أعداد الإصابات المعلنة أقل بوجه عام في عطلات نهاية الأسبوع، لكن يستمر ارتفاع متوسط سبعة أيام من الإصابات في الدولة.

سجلت أسعار النفط الخام أعلى مستوياتها منذ أوائل سبتمبر وسط دلائل على أن عمليات تطعيم ضد كوفيد-19 في الولايات المتحدة قد تبدأ في موعد أقربه ديسمبر الذي أنعش الأمال بتحسن في توقعات الطلب الضعيف منذ أمد طويل.

وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2.2% بعد صعود أوسع نطاقا للسوق إذ أصبحت أسترازينيكا أحدث شركة تعلن عن لقاح يقي أغلب الناس من الإصابة بالفيروس. وقال منصف السلاوي، رئيس برنامج "عملية السرعة الفائقة" التابع للحكومة الأمريكية، على شبكة سي.ان.ان أن عمليات تطعيم ستبدأ كما نأمل بحلول 12 ديسمبر.

ولاقى الخام دعما أيضا من بيانات قوية لنشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة وألمانيا.

وتتزامن القفزة في أسعار الخام مع سلسلة من المستجدات الإيجابية من شركات دواء حول تقدمها نحو لقاح فعال لكوفيد-19.

وأدت حماسة السوق وسط تطورات اللقاح إلى تحقيق العقود الاجلة للخام الأمريكي مكاسب بحوالي 20% حتى الأن هذا الشهر، رغم أن أعداد المرضى في المستشفيات الأمريكية بكوفيد-19 ترتفع إلى أعلى مستوى منذ أوائل أبريل. وفي نفس الأثناء، أدت إغلاقات جديدة لمكافحة الفيروس في أوروبا إلى دخول اقتصاد المنطقة في إنكماش جديد.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 34 سنت إلى 42.76 دولار للبرميل في الساعة 5:24 مساء بتوقيت القاهرة. وكانت الأسعار ارتفعت في تعاملات سابقة 94 سنت إلى أعلى مستوى منذ الأول من سبتمبر.

وصعد خام برنت تعاقدات يناير 65 سنت إلى 45.61 دولار للبرميل.

قال رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، أنه متفائل بأن تتكشف ملامح اتفاق تجاري لما بعد البريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بنهاية الأسبوع إذ يسابق المفاوضون الزمن لإبرام إتفاق.  

وفي حديث له للصحفيين في دبلين يوم الاثنين، قال مارتن أن تقدماً تحقق بشأن حقوق الصيد وضمان المنافسة العادلة، لكن لا يزال هناك المزيد من العمل ينبغي إنجازه.

ومضى قائلا "الأمر يرجع إلى الإرادة السياسية...لابد أن يكون المرء متفائلاً".

وتستمر المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشكل إفتراضي منذ يوم الخميس عندما أصيب عضو بفريق التكتل الأوروبي بفيروس كورونا. وقال مسؤولون أن هذا لا ينبغي أن يحبط اتفاقاً في النهاية على العلاقة التجارية والأمنية في المستقبل، ويبدي الجانبان تفاؤلا الأن بشأن فرصهم في النجاح.

ومن جانبه، قال ميشال بارنيه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، في تغريدة يوم الاثنين "خلافات جوهرية لاتزال قائمة، لكننا نواص العمل جاهدين من أجل التوصل إلى اتفاق".

باع ستيفان بنسيل المدير التنفيذي لشركة مودرنا أسهماً إضافية بقيمة 1.74 مليون دولار الاسبوع الماضي في وقت ينتظر فيه العالم أن تصبح شركة التقنية الحيوية ثاني شركة تتقدم بطلب للحصول على الموافقة على الإستخدام الطاريء للقاحها في الولايات المتحدة.

وقفز سهم الشركة التي مقرها كامبريدج بولاية ماساتشوستس بنسبة 5% إلى 102.48 دولار قبل جرس بدء التعاملات يوم الاثنين. ويأتي هذا البيع بعد أن أصبحت شركتا فايزر وبيونتيك أول شركتين تتقدمان بطلب إلى الجهات التنظيمية الأمريكية للموافقة على إستخدام لقاحهما  يوم الجمعة.

وباع بانسيل 9000 سهما مملوكين بشكل مباشر و10 ألاف سهما مملوكين بشكل غير مباشر بمتوسط سعر 91.73 دولار ابتداءا من يوم 18 نوفمبر، بحسب ما جاء في الإشعار المعلن. وربح بانسيل ومليارديرات جدد أخرون أكثر من 400 مليون دولار الاثنين الماضي في أعقاب بيانات تجارب مشجعة.

ورفعت موجة صعود السهم مؤخرا صافي ثروة بانسيل إلى 3.1 مليار دولار، إستناداً إلى حصته البالغة 6% في الشركة، وفق مؤشر بلومبرج للميارديرات.

وطوال الوباء يبيع بإطراد بانسيل ومديرون تنفيذيون أخرون في مودرنا من حصصهم، أغلبه من خلال خطط تداول تسمى 10b5-1. وتسمح تلك الخطط لمسؤولي الشركات بيع أسهم في أوقات محددة وبأسعار محددة بدون أن يواجهوا إتهامات بالتداول بناء على معلومات غير معلنة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، إستخدم مديرون تنفيذيون بشركة فايزر مثل هذه الخطة لبيع أسهم.

أظهرت نتائج مسح يوم الاثنين أن نشاط الشركات الأمريكية نما بأسرع وتيرة منذ أكثر من خمس سنوات في نوفمبر ليقوده أسرع تعافي في نشاط الصناعات التحويلية منذ سبتمبر 2014، في إشارة إلى أن الاقتصاد يواصل إحراز تقدم في الخروج من ركوده الناجم عن كوفيد-19 رغم زيادة حادة في الإصابات بالفيروس.

وفاق مؤشرا آي.اتش.إس ماركت لمديري المشتريات بقطاعي التصنيع والخدمات أكثر التوقعات تفاؤلا في استطلاع رأي أجرته رويترز والذي تنبأ باستقرار المؤشرين، مما يعطي ثقلا مقابلا لبيانات تشير إلى انحسار الزخم الاقتصادي بعد تعاف استثنائي في الربع الثالث من إنهيار تاريخي الربيع الماضي.

وتعطي القراءات واحدة من أولى الصور لحالة الاقتصاد الأمريكي بعد الانتخابات الرئاسية قبل ثلاثة أسابيع التي فيها فاز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب.

وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين لدى آي.اتش.إس ماركت في بيان "هذا الإنتعاش رجع إلى تحسن في الطلب، الذي بدوره شجع الشركات على توظيف عمالة بمعدل لم يتسجل من قبل منذ أن بدأ هذا المسح في 2009".

وقفز مؤشر ماركت لنشاط الصناعات التحويلية إلى 56.7 نقطة من 53.4 نقطة في أكتوبر، أعلى من متوسط التوقعات في استطلاع رويترز للخبراء الاقتصاديين عند 53 نقطة. وتشير القراءة فوق الخمسين نقطة إلى نمو.

فيما ارتفع مؤشر نشاط الخدمات إلى 57.7 نقطة وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2015 من 56.9 نقطة قبل شهر. وكان يشير مسح رويترز إلى متوسط توقعات عند 55 نقطة.

هذا وزاد مؤشر ماركت المجمع—الذي يجمع قراءتي التصنيع والخدمات—إلى 57.9 نقطة من 56.3 نقطة في أكتوبر. وكان أيضا هو الأعلى منذ أبريل 2015.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد أن بثت شركة الدواء أسترازينيكا تفاؤلا جديداً بشأن السباق نحو التوصل إلى لقاح لكوفيد-19 مما عزز الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر وطغى على الدعم الذي يستمده المعدن من ضعف الدولار.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1863.21 دولار للأونصة في الساعة 1328 بتوقيت جرينتش ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1861.40 دولار.

وأعلنت استرازينيكا البريطانية أن لقاحها فعال بنسبة حوالي 90% وستتوفر 200 مليون جرعة بنهاية 2020.

وقال كريج إرلام المحلل في شركة أواندا "واقع أن لدينا نتائج إيجابية جدا لثلاثة لقاحات يبقي الذهب تحت ضغط في المدى القريب وأيضا يمنعه من تحقيق أي شكل من تعاف كبير".

وأدت التطورات الإيجابية حيال لقاح إلى مراهنة المستثمرين على وتيرة أسرع لتعافي الاقتصاد العالمي مما قاد الأسهم للارتفاع.  

لكن كبح خسائر المعدن ضعف الدولار، الذي نزل إلى أدنى مستوى في نحو ثلاثة أشهر، مما يجعل الذهب رهانا رائجا لحائزي العملات الأخرى.

ومضى إرلام قائلا "التوقعات الأن أن هناك فرصة قوية جدا لإعلان البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي عن المزيد من إجراءات التحفيز في ديسمبر من أجل دعم الأسواق في وقت يصبح فيه إنتشار كوفيد أشد حدة ونشهد قيود مكافحة في صورة إغلاقات".

ويُنظر غالبا للذهب الذي لا يدر عائدا كوسيلة تحوط من التضخم الذي من المرجح أن ينتج عن إجراءات التحفيز غير المسبوقة التي جرى تبنيها عالميا هذا العام.

إعتمد براد رافينسبرجر سكرتير ولاية جورجيا فوز جو بايدن في الولاية يوم الجمعة، غداة إكتمال فرز يدوي لأكثر من 5 ملايين صوتا أُدلي بهم في الولاية، ليبدأ العد التنازلي لتعيين ممثلي الولاية في المجمع الانتخابي وأي طلب إعادة فرز أخر من حملة الرئيس دونالد ترامب.

وفاز بايدن في ولاية جورجيا بهامش 12,284 صوتا، أو حوالي 0.3%، وهي أول مرة يفوز فيها مرشح ديمقراطي بالولاية منذ 1992.

وقال رافينسبرجر في مؤتمر صحفي قبل إعتماد النتيجة "الأرقام لا تكذب، أؤمن بأن الأرقام التي قدمناها اليوم أرقام صحيحة". "الأرقام تعكس حكم الشعب".    

وأمام الحاكم الجمهوري للولاية بريان كيمب حتى يوم الأحد لإعتماد ممثلي الولاية في المجمع الانتخابي.

وبسبب الهامش الضيق، يحق لترامب طلب إعادة فرز قبل يوم الثلاثاء. وفي غياب أمر قضائي، سيتطلب فقط أي إعادة فرز أن تغذي المقاطعات بطاقات التصويت عبر ماسحات ضوئية مرة أخرى بدلا من العملية التي تستهلك وقتا طويلا من إحصائها يدويا. ولم تقل حملة ترامب إن كانت ستطلب مثل هذا الفرز، لكن ليل الخميس قالت أنها تنوي "إتباع كل الخيارات القانونية لضمان إحتساب كل الأصوات الشرعية".

وإعتماد النتيجة هو محطة قانونية مهمة لأنه إعلان رسمي من الولاية للفائز ما لم يتدخل القضاء، كما يليه أيضا تعيين ممثلي الولاية في المجمع الانتخابي.

وشملت جهود الرئيس لإبطال نتائج الانتخابات إطلاق دعاوي قضائية ومطالبات بإعادة الفرز في عدة ولايات. وكانت رفضت محكمة جزئية اتحادية مطالبة مؤيد لترامب تأجيل إعتماد النتائج في جورجيا يوم الخميس.

سجلت الولايات المتحدة أكبر عدد معلن من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 خلال يوم وأعلنت رقما قياسيا لأعداد المرضى في المستشفيات لليوم العاشر على التوالي إذ يتسارع إنتشار وباء فيروس كورونا عبر البلاد.

وأعلنت الولايات المتحدة 187,833 حالة إصابة جديدة يوم الخميس، بحسب بيانات أحصتها جامعة جونز هوبكينز، بما يفوق أخر مستوى قياسي يومي بأكثر من 10 ألاف. وكان تسجل المستوى القياسي السابق يوم الجمعة الماضية، عندما أعلنت الولايات المتحدة 177,224 حالة إصابة جديدة.

وكان هناك 80,698 شخصا يتلقون العلاج من المرض في المستشفيات حتى يوم الخميس، بحسب مشروع تعقب كوفيد، بما يتجاوز حاجز ال80 ألف للمرة الأولى بعد تسعة أيام فقط على تجاوز ال60 ألف. وتسجل الولايات المتحدة أرقاما قياسيا في أعداد المرضى بالمستشفيات كل يوم منذ العاشر من نوفمبر.

وأضاف عدد أكبر من الولايات قيوداً في محاولة لكبح إنتشار الفيروس، من بينها رود أيلاند ونيو هامبشير وماين. وأصدر حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم أمراً جديدا سيلزم الغالبية العظمى من السكان بالبقاء في المنازل والشركات للإغلاق بين 10 مساء و5 صباحا.

وأعلنت الولايات المتحدة 2015 حالة وفاة بكوفيد-19 يوم الخميس، لتصل حصيلة الوفيات الإجمالية إلى 252,555.

وعلى مستوى العالم، أصيب حوالي 57 مليون شخصا وتوفي ما يزيد على 1.36 مليون.

دافع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يوم الجمعة عن قراره إنهاء عدة برامج إقراض رئيسية طارئة لبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم 31 ديسمبر، قائلا أن الكونجرس ينبغي عليه في المقابل إستخدام الأموال لمساعدة الشركات الأمريكية الصغيرة بمنح.

وإنتقد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز قرار وزارة الخزانة، مشيرين أن البرامج رغم أنها لم تُستخدم بشكل موسع إلا  أنها قدمت دعما مهما للاقتصاد.

وأبلغ منوتشن باويل في خطاب يوم الخميس أن ال455 مليار دولار الممنوحة لوزارة الخزانة بموجب قانون كيرس الربيع الماضي، التي أغلبها تم تخصيصه لدعم إقراض الاحتياطي الفيدرالي للشركات والمنظمات غير الهادفة للربح والحكومات المحلية، ينبغي إتاحتها للكونجرس من أجل إعادة التخصيص.

وفي حديث له مع شبكة سي.ان.بي.سي، قال منوتشن أن الكونجرس كان ينوي دائما أن تنتهي برامج الإقراض يوم 31 ديسمبر، وسعى وزير الخزانة لطمأنة الأسواق أن الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة لديهما أدوات عديدة لدعم الاقتصاد.

وقال منوتشن "الأسواق يجب أن تكون مطمئنة جدا أن لدينا قدرة كبيرة متبقية"، مضيفا أن وزارة الخزانة قد تستعين "بصندوق استقرار سعر الصرف"، الصندوق الذي نادرا ما جرى إستخدامه والمتاح في وزارة الخزانة.

وقال "في حال كان هناك حاجة لإعادة التفعيل، لدينا قدرة مالية تزيد على 800 مليار دولار بالتالي أعتبر  هذا سلاحا جيدا جدا". وقد تكون ال800 مليار دولار محصلة صندوق استقرار سعر الصرف ورأس المال في الأليات المتبقية للاحتياطي الفيدرالي.

ونفى منوتشن أن يكون هذا القرار الهدف منه عرقلة إدارة الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن، الذي سيتولى الحكم يوم 20 يناير.

وتابع منوتشن "نحن لا نحاول عرقلة أي شيء"، مضيفا أن وزارته ستعمل عن كثب مع الإدارة القادمة "إذا جرى إعتماد النتائج".

وقال أنه وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز سيتحدثان مع القادة الجمهوريين في الكونجرس في وقت لاحق يوم الجمعة وسيكثفان جهودهما الرامية إلى إقرار إجراءات تحفيز جديدة.

وقال "نريد أن يعيد الكونجرس تخصيص هذه الأموال".