Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إستقرت أسعار الذهب في نطاق ضيق فوق مستوى 1900 دولار للأونصة يوم الجمعة في ظل تراجع الدولار، لكن تلاشي فرص اتفاق على حزمة تحفيز أمريكية قبل انتخابات الرئاسة أبقت المعدن بصدد أول انخفاض أسبوعي له منذ ثلاثة أسابيع.

ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1907.46 دولار للأونصة في الساعة 1411 بتوقيت جرينتش. وينخفض المعدن الأصفر ما يزيد على 1% حتى الأن هذا الأسبوع. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1911.70 دولار.

ونزل مؤشر الدولار 0.2% خلال الجلسة، لكن يتجه نحو مكسب أسبوعي مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وأدى تقرير أقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة الأمريكية إلى تحسن الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر، لكن انخفض إنتاج المصانع على غير المتوقع في سبتمبر.

ويبدو من المستبعد أن يتفق الديمقراطيون والجمهوريون على اتفاق تحفيز أمريكي قبل انتخابات الثالث من نوفمبر رغم أن حالات الإصابة بفروس كورونا تواصل ارتفاعها ويتعثر تعافي سوق العمل.

ويعتبر الذهب، الذي ارتفع حوالي 27% حتى الأن هذا العام، وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض العملة وسط مستويات تحفيز غير مسبوقة على مستوى العالم.

ارتفعت معنويات المستهلك الأمريكي في أوائل أكتوبر إلى أعلى مستوى لها في سبعة أشهر بفعل تحسن التوقعات الاقتصادية، لكن ظلت الثقة أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء.

وصعدت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك في أكتوبر إلى 81.2 نقطة من القراءة النهائية لشهر سبتمبر عند 80.4 نقطة، وفق بيانات صدرت يوم الجمعة.

وأشار متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين إلى قراءة عند 80.5 نقطة، وكان المؤشر بلغ 101 نقطة في فبراير، قرب أعلى مستوى منذ 2004.

وتراجع مؤشر الأوضاع الراهنة 2.9 نقطة إلى 84.9 نقطة، بينما زاد مؤشر التوقعات 3.2 نقطة إلى 78.8 نقطة.

وبينما تشير نتائج المسح إلى أن التشاؤم حيال المستقبل إنحسر بعض الشيء، إلا أن وجهات النظر إزاء أوضاع شراء السلع المعمرة ساءت في المسح مما يشير إلى رغبة أقل في القيام بمشتريات باهظة قبل موسم التسوق بمناسبة العطلات.

ومع تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا مجدداً في الولايات المتحدة وتعثر محادثات الكونجرس حول تحفيز إضافي، يواجه التعافي الاقتصادي وسوق العمل تأثيرات سلبية ستشكل تحدياً لمن سيفوز بانتخابات الرئاسة يوم الثالث من نوفمبر.

ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية في سبتمبر بأسرع وتيرة منذ ثلاثة أشهر متخطية التوقعات ومختتمة تعافي في الربع الثالث لإنفاق المستهلك الذي يتعرض لتأثيرات سلبية متزايدة.

وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الجمعة أن قيمة المبيعات الإجمالية زادت 1.9% بالمقارنة مع الربع السابق بعد زيادة بلغت 0.6% في أغسطس. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة قدرها 0.8%. وعند استثناء السيارات والبنزين، ارتفعت المبيعات 1.5%.

وربما تعكس جزئيا الزيادة واسعة النطاق إستعانة المستهلكين بمدخرات مرتفعة، إذ لاقى الطلب دعماً أيضا من إعانات بطالة إضافية مؤقتة واستمرار التوظيف. ولكن يتعرض تعافي الاقتصاد من الركود الناجم عن جائحة كورونا للتهديد من جراء تسارع جديد في حالات الإصابة بفيروس كورونا وفشل الكونجرس في الاتفاق على حزمة تحفيز جديدة، وهي تطورات يبدو أنها تؤثر على تعافي سوق العمل الأخذ في التباطؤ.

وأظهر تقرير منفصل يوم الجمعة أن إنتاج الصناعات التحويلية الأمريكي تراجع على غير المتوقع في سبتمبر، في أول انخفاض منذ خمسة أشهر وفي علامة على تحديات تواجه القطاع الصناعي إذ يواصل الوباء سيطرته على أكبر اقتصاد في العالم. وجاء الانخفاض بنسبة 0.3% في الإنتاج بعد زيادة معدلة بالرفع قدرها 1.2% في أغسطس، حسبما أظهرت بيانات من الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفع الدولار يوم الخميس بالتوازي مع الين كعملتي ملاذ أمن مع عزوف المستثمرين عن المخاطر وسط دلائل على تعثر الاقتصاد الأمريكي وتضاؤل فرص تحفيز مالي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وإنتعش الدولار بينما هبطت الأسهم الأمريكية في أعقاب بيانات أظهرت أن سوق العمل الأمريكية تفقد زخمها، بينما تراجع نشاط التصنيع في ولاية نيويورك أكثر مما كان متوقعاً.

وارتفعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى 898 ألف بزيادة 53 ألف عن الأسبوع الأسبق ومتجاوزة التقديرات عند 825 ألف مما يزيد المخاوف من أن جائحة كوفيد-19 تتسبب في ضرر دائم لسوق العمل.

وسجل الدولار الاسترالي أدنى مستوى في أسبوعين يوم الخميس بعد أن ألمح رئيس البنك المركزي الاسترالي إلى تيسير نقدي محتمل، في حين أبقت معنويات العزوف عن المخاطر الدولار الأمريكي مدعوماً وأغلب العملات الرئيسية الأخرى تحت ضغط.

وبعد أن قلل وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن من فرص اتفاق تحفيز قبل انتخابات الثالث من نوفمبر، قال منوتشن أنه سيستمر في محاولة التوصل إلى اتفاق إنقاذ لمواجهة تداعيات فيروس كورونا مع نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب قبل هذا الموعد.

وارتفع مؤشر الدولار 0.504% بعدما لامس أعلى مستوى في أسبوع عند 93.878 نقطة.

وتخلى الاسترليني عن مكاسب كان حققها يوم الاربعاء بفعل علامات على تقدم في محادثات البريكست حيث تجددت المخاوف بشأن المحادثات الجارية مع الاتحاد الأوروبي كما تواجه لندن قيودا أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا.

وبلغ الاسترليني في أحدث معاملات 1.2893 دولار بانخفاض 0.91% خلال الجلسة.

وقال زعماء الاتحاد الأوروبي أنهم يتفقون على أن التوصل إلى شراكة جديدة "عادلة" مع بريطانيا "يستحق بذل كل الجهود" لكن لن يقبل التكتل بحل وسط بأي ثمن ومستعد لانفصال ينهي علاقة تجارية تقدر بتريليون يورو سنوياً.  

هذا وفرضت فرنسا حظر تجول ليلي في باريس ومدن رئيسية أخرى مع تزايد إصابات فيروس كورونا، وإستجابت دول أعضاء أخرى بالاتحاد الأوروبي مع قفزة في الحالات الجديدة بقيود جديدة.

وتخشى الأسواق من أن تؤدي موجة جديدة من الإغلاقات إلى تعثر تعافي الاقتصاد العالمي في وقت تتلاشى فيه الأمال بتحفيز أمريكي قبل انتخابات الرئاسة وهو ما يفضي إلى التخلي عن أصول تنطوي على مخاطر مثل الأسهم لصالح ملاذات أمنة مثل الدولار والين.

ونزل اليورو 0.49% إلى 1.1688 دولار.

إقتربت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة من 60 ألف مدفوعة بتسارع في أعداد المصابين في الغرب الأوسط ومناطق أخرى في الدولة.

وأعلنت الولايات المتحدة أكثر من 59 ألف حالة إصابة، ليصل الإجمالي في الدولة إلى ما يزيد على 7.9 مليون حالة مؤكدة، وفق بيانات جامعة جونز هوبكينز. وتخطت حصيلة الوفيات 217 ألف.

وسجلت عدة ولايات في الغرب الأوسط مستويات مرتفعة من حالات الإصابة في الايام الأخيرة. وأعلنت أوهايو أكثر من ألفي حالة جديدة يوم الاربعاء، وهي أكبر زيادة يومية تسجلها الولاية منذ بدء الجائحة. وكان هناك 1042 مريضاً يتلقون العلاج في مستشفيات الولاية وهي الزيادة الاكبر منذ الثاني من أغسطس.

فيما سجلت ويسكونسن أكثر من 3000 حالة إصابة جديدة يوم الاربعاء، وأعلنت إلينوي أكثر من 2800 حالة جديدة. وقبل التاسع من سبتمبر، نادرا ما تخطت الحالات الجديدة في ويسكونسن الألف في يوم واحد.

وبلغ متوسط سبعة أيام للإصابات الأمريكية الجديدة، الذي يستثني التقلبات اليومية، 51 ألفا و38 حتى يوم الثلاثاء، وهي أكبر زيادة منذ منتصف أغسطس. وبلغ متوسط 14 يوم 47 ألفا و498. وعندما يكون متوسط سبعة أيام أعلى من متوسط 14 يوم، مثلما هو الحال منذ الخامس من أكتوبر، فإن هذا يشير إلى ارتفاع في حالات الإصابة.

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس إذ خيم على الأسواق تشديد إجراءات عزل عام لمكافحة فيروس كورونا في أوروبا وتدهور سوق العمل في الولايات المتحدة.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1% بينما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.8% أو حوالي 231 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 1.4%.

وتأتي التراجعات في أعقاب خسائر منيت بها الأسواق الخارجية مع انخفاض مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية 2.2% حيث سارعت الحكومات في فرض إجراءات عزل عام لوقف إنتشار كوفيد-19. وفي أسيا، تقهقر مؤشر هانج سينغ في هونج كونج 2.1%.

وأدى الغموض المحيط بالانتخابات القادمة ومحادثات التحفيز المتقطعة فضلا عن مخاطر موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا إلى عزوف العديد من المستثمرين عن المخاطرة.

وأشارت بيانات أمريكية جديدة يوم الخميس إلى تسريح متواصل للعاملين يعوق التعافي الاقتصادي. فارتفعت الطلبات الجديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ أغسطس مع زيادة الطلبات المقدمة إلى 898 ألف.

وتعكس الأسواق أيضا إحجام المستثمرين عن القيام بأي مراهنات كبيرة إلى ما بعد الانتخابات، عندما يتلاشى خطر التشكيك في نتائج الانتخابات.

ويحتفظ نائب الرئيس السابق جو بايدن بتفوق 11 نقطة على الرئيس ترامب قبل أقل من ثلاثة أسابيع على يوم الانتخابات، بحسب أحدث استطلاع رأي أجرته وول ستريت جورنال مع ان.بي.سي نيوز. ورغم تفوق بايدن، إلا أن احتمالية حدوث مفاجأة ليلة الانتخابات يدفع المستثمرين لتوخي الحذر.

ستتسبب جائحة كوفيد-19 في تحولات دائمة في النمو العالمي بما يدفع الصين أكثر نحو الصدارة.

من المتوقع أن تزيد حصة الصين من النمو العالمي من 26.8% في 2021 إلى 27.7% في 2025، وفق حسابات بلومبرج باستخدام بيانات صندوق النقد الدولي.

وهذا أعلى 15% و17% على الترتيب من نصيب الولايات المتحدة من الناتج العالمي المتوقع. وتنضم لهما الهند وألمانيا وإندونسيا ضمن أكبر خمسة محركات للنمو العام القادم.

ويتوقع الصندوق الأن أن ينكمش الاقتصاد العالمي 4.4% هذا العام، في تحسن من التوقعات في يونيو بإنكماش 4.9%، بحسب التقرير الأحدث لأفاق الاقتصاد العالمي الصادر هذا الأسبوع. والعام القادم، يتوقع صندوق النقد الدولي نمواً قدره 5.2%.

وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي أن الصين ستنمو 8.2% العام القادم بانخفاض نقطة مئوية كاملة عن تقدير الصندوق في أبريل لكنه معدل قوي بما يكفي لتمثيل أكثر من ربع النمو العالمي.

ومن المتوقع أن تنمو الولايات المتحدة بمعدل 3.1% الذي سيمثل 11.6% من النمو العالمي في 2021 من حيث تعادل القوة الشرائية.    

قال الرئيس دونالد ترامب أنه سيؤيد حزمة تحفيز مالي تزيد على 1.8 تريليون دولار—الذي هو أحدث مقترح تفاوضي لإدارته—لكن ألقى باللوم على رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في تعطيل التوصل إلى اتفاق.

وقال ترامب في مقابلة يوم الخميس مع فوكس بيزنس "نحن لا نعطل (اتفاق)، هي من تعطله". "هي تريد الانتظار إلى ما بعد الانتخابات. وتظن أنها بذلك تضر الجمهوريين".

ومن المقرر أن تجري بيلوسي اتصالا جديدا بوزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الخميس في استمرار لمسلسل المحادثات حول حزمة مساعدات لمواجهة تداعيات كوفيد-19. ويسعى الديمقراطيون إلى حزمة ب2.2 تريليون دولار تشمل عدداً من أولويات يرفضها الجمهوريون.

وقال ترامب اليوم "سأؤيد بكل تأكيد أكثر من 1.8 تريليون دولار" في تكرار لعبارته "إبذلوا قصاري جهدهم أو عودوا إلى دياركم". ولكن لا يؤيد الجمهوريون في مجلس الشيوخ حزمة تحفيز بهذا الحجم. وكان ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ من بين الذين يتوقعون أن تحول السياسة دون اتفاق قبل يوم الانتخابات.

وقال منوتشن في وقت سابق يوم الخميس أن نهج بيلوسي من حزمة شاملة أو لا ليس في صالح الشعب الأمريكي، لكن أشار إلى أنه وإدارته "لم يتخلوا" عن البحث عن اتفاق.

وأشار ترامب إلى أنه منفتح على الاتصال ببيلوسي حول التحفيز. وإستطرد قائلا "لكني أعرف كيف تسير الأمور. هي لديها مشاكل عديدة. ولديها الكثير من المشاكل الذهنية وسيكون صعباً جدا فعل أي شيء معها".

إنخفضت أسعار الذهب يوم الخميس مع صعود الدولار بعد أن تلاشت الأمال بحزمة تحفيز مالي أمريكية قبل انتخابات الرئاسة مما أضعف جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1899.46 دولار للأونصة بحلول الساعة 1345 بتوقيت جرينتش. وخسرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1903.40 دولار.

وارتفع الدولار مقابل منافسيه بعد أن صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يوم الأربعاء أن اتفاقاً حول حزمة إنقاذ سيكون صعباً التوصل إليها قبل انتخابات الثالث من نوفمبر.

ولكن في نفس الأثناء، يلقى الذهب دعماً أيضا من زيادة غير متوقعة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية.  

وربح المعدن الأصفر، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة وعدم اليقين، 25% هذا العام مدفوعاً بتحفيز ضخم على مستوى العالم لتخفيف الوطأة على الاقتصادات من جراء الركود الناجم عن جائحة فيروس كورونا.

قفزت طلبات إعانة البطالة الأمريكية على غير المتوقع الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ أغسطس وتوجه عدد متزايد من الأمريكيين إلى برنامج أطول أجلاً للحصول على إعانات.

ويبعث الأمران على القلق بشأن سوق عمل يتباطأ بالفعل تعافيها.

وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس أن إجمالي طلبات إعانة البطالة بموجب برامج الولايات المنتظمة بلغ 898 ألف في الأسبوع المنتهي يوم العاشر من أكتوبر، في زيادة 53 ألف عن الأسبوع الأسبق.

وانخفضت الطلبات المستمرة—أو العدد الإجمالي للأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانة بطالة بموجب تلك البرامج المنتظمة—1.17 مليون إلى 10 ملايين في الأسبوع المنتهي يوم الثالث من أكتوبر.

ولكن ربما هذا يعكس جزئياً إستنفاد الأفراد إعانات الولايات والإنتقال إلى إعانات البطالة الطارئة بسبب الوباء، وهو برنامج اتحادي يوفر 13 أسبوعا إضافيا من إعانات البطالة. وارتفع عدد المستفيدين من هذا البرنامج بواقع 818 ألفا إلى 2.78 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 26 سبتمبر.

وعلى الرغم من ذلك، أظهرت أحدث الأرقام أن طلبات إعانة البطالة الجديدة ارتفعت على أساس غير معدل في أكثر من نصف الولايات الأمريكية، في إشارة إلى تأثيرات سلبية واسعة النطاق على سوق العمل والاقتصاد حيث تتزايد حالات الإصابة بالفيروس وتبدأ برودة الطقس في كبح الطلب على تناول الطعام في الخارج. وربما يعكس التقرير أيضا تخفيضات وظائف بمؤخرا بعشرات الألاف في شركات الطيران العاملة بالدولة.

وانخفضت الأسهم الأمريكية في مستهل التعاملات يوم الخميس. ونزلت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بينما صعد الدولار.