
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تسارعت خسائر النفط يوم الاثنين مع عودة العاملين في منطقة الخليج الأمريكي بعد وصول الإعصار دلتا إلى اليابسة وبعد إتخاذ ليبيا خطوة كبيرة نحو إعادة فتح أكبر حقولها.
وانخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 3.8% صوب 39 دولار للبرميل. وإستأنفت شركات الطاقة أعمالها يوم السبت بعد أن وصل الإعصار دلتا، الذي تسبب في توقف حوالي 92% من إنتاج النفط، إلى اليابسة. ورفعت مؤسسة النفط الوطنية الليبية القوة القاهرة عن أكبر حقول الدولة، الذي سيصل إلى طاقته الإنتاجية اليومية عند حوالي 300 ألف برميل خلال 10 أيام، بحسب ما صرح به مصدر على دراية بالأمر.
وإلى جانب إنحسار تعطلات الإمداد في الولايات المتحدة وليبيا، أُلغي إضراب للعاملين في النرويج يوم الجمعة. وتأتي عودة المعروض في وقت فيه تدرس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ما إذا كانوا سيمضون في خطة لإستعادة مزيد من الإنتاج في يناير. ومع تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا في دول عديدة، يواجه التحالف قراراً صعباً في اجتماعه القادم يومي 30 نوفمبر والأول من ديسمبر.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 1.17 دولار إلى 39.43 دولار للبرميل في الساع 4:09 مساء بتوقيت القاهرة.
ونزل خام برنت تسليم ديسمبر 1.06 دولار إلى 41.79 دولار للبرميل.
وفي أحدث علامة على أن مصافي التكرير تكافح للتأقلم مع انخفاض الطلب، قالت شركة ساراس الإيطالية أنها ستحيل كامل قوتها العاملة إلى إجازات غير مدفوعة. وقالت الشركة أن مصفاتها ساروتش في ساردينيا بإيطاليا—أحد المصافي الأكبر والأكثر تعقيداً في أوروبا—ستعمل فعليا بأدنى معدل مطلوب.
ويتوقع العراق أن تبقى أسعار الخام عند حوالي 41 إلى 42 دولار هذا العام قبل أن ترتفع إلى 45 دولار في الربع الأول لعام 2021، حسبما ذكرت صحيفة الصباح الرسمية مستشهدة بمقابلة مع وزير النفط إحسان عبد الجبار. وجدد الوزير القول أن العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك، سيواصل الإمتثال لاتفاق أوبك+ لكبح الإنتاج.
تركت محاولة الرئيس دونالد ترامب إعطاء دفعة للمفاوضات بشأن خطة تحفيز اقتصادي جديدة المحادثات في جمود معتاد مع إعتراض الجمهوريين والديقراطيين على عرضه الأحدث.
ومن المتوقع أن تجري رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن محادثات أكثر هذا الأسبوع. وحتى إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق، فإنه لا توجد فرصة تقريباً لصياغة قانون وإقراره من جانب الكونجرس قبل الانتخابات، التي فيها السيطرة على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ محل تنافس.
وربما أدى التبدل في مواقف ترامب الأسبوع الماضي—في البداية إنهاء المحادثات بتغريدة ثم القول أنه يريد حزمة أكبر مما حتى إقترحها الديمقراطيون—إلى تشبث بيلوسي بمقترح الديمقراطيين البالغ حجمه 2.2 تريليون دولار. ورد منوتشن بخطة تحفيز ب1.8 تريليون دولار.
ويوم الاحد وصفت بيلوسي عرض البيت الأبيض "بالبائس وبالفشل الذريع". وإتهم ترامب رئيسة مجلس النواب بإطالة أمد المحادثات في محاولة "للتأثير على الانتخابات".
وأشار لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إلى أن الإدارة ربما تزيد عرضها، بدون تقديم تفاصيل.
والمشكلة الكبيرة للإدارة الأمريكية ربما تكون الجمهوريين بمجلس الشيوخ.
فأبلغ نواب جمهوريون كثيرون بمجلس الشيوخ خلال مؤتمر عبر الهاتف يوم السبت منوتشن وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز أن أي اتفاق مع الديمقراطيين يصل إلى حوالي تريليوني دولار هو كثير جداً، بحسب مصدرين على دراية بالاتصال.
وقال أحد المصدرين أن عرض منوتشن لبيلوسي لن يجد أصواتاً كافية من الجمهوريين لتمريره في مجلس الشيوخ بدون إدخال تعديلات كبيرة.
وقال بعض النواب بمجلس الشيوخ أن مستويات الإنفاق التي جرى مناقشتها غير مقبولة وأن إتساع العجز سيضر موقفهم أمام الناخبين. وقال أخرون أن اتفاقاً بهذا الحجم سيمنح بيلوسي والديمقراطيين انتصاراً كبيراً مباشرة قبل الانتخابات، وفق المصدر الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن إنتهى إضراب للعاملين بقطاع النفط في النرويج، الذي من المتوقع أن يوسع الإنتاج، إلا أن إنتاج الخام في الولايات المتحدة لازال منخفضاً قبل قدوم إعصار.
وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 52 سنت أو 1.2% إلى 42.82 دولار للبرميل في الساعة 1656 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52 سنت أو 1.3% إلى 40.67 دولار.
وتوصلت شركات النفط النرويجية إلى اتفاق أجور مع مسؤولي اتحاد العاملين مما ينهي إضراباً هدد بتقليص إنتاج الدولة من النفط والغاز بما يربو على 25% الاسبوع القادم، حسبما أبلغ مفاوضون من الجانبين وكالة رويترز يوم الجمعة.
يحضر البيت الأبيض عرض تحفيز مالي ب1.8 تريليون دولار، هو أكبر مقترح له حتى الأن في المفاوضات التي طال أمدها مع الديمقراطيين بالكونجرس، حسبما علمت صحيفة وول ستريت جورنال من مصادر على دراية بالمناقشات.
ومن المنتظر أن يناقش وزير الخزانة ستيفن منوتشن مقترحاً جديداً ب1.8 تريليون دولار مع نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب (الديمقراطية من ولاية كاليفورنيا) عندما يتحدثان يوم الجمعة.
ويمثل مقترح البيت الأبيض تضييقاً أكثر للفجوة بين الإدارة وقادة الحزب الديمقراطي حول القيمة الإجمالية لمشروع القانون.
وقال الرئيس ترامب في تغريدة يوم الجمعة "مفاوضات الإنقاذ الاقتصادي لمكافحة أثار كوفيد تمضي قدماً. إبذلوا قصارى جهدكم!".
وأقر الديمقراطيون الاسبوع الماضي حزمة مساعدات ب2.2 تريليون دولار، وهي نسخة مصغرة من مقترحهم السابق ب3.5 تريليون دولار. وكان منوتشن إقترح في السابق عرضاً ب1.6 تريليون دولار.
وقال لاري كودلو مستشار البيت الأبيض يوم الجمعة أن ترامب وافق على المضي قدماً بعرض تحفيز مُعدل سيشمل مساعدات للشركات الصغيرة وشركات الطيران بالإضافة إلى شيكات للأسر.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار الضعيف يوم الجمعة مختبراً الحاجز النفسي 1.30 دولار، ويتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي إذ أصبحت السوق أكثر تفاؤلاً بشأن مفاوضات البريكست قبل قمة مهمة لزعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع القادم.
ويشهد الاسترليني تقلبات هذا الأسبوع جراء أخبار متضاربة بشأن مدى التقدم الذي تحقق في مفاوضات البريكست.
وقال الجانبان أنه لازال من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل أن تنتهي الفترة الإنتقالية التي فيها يستمر الوضع القائم لبريطانيا يوم 31 ديسمبر.
ولكن قال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي أن كبير مفاوضي الاتحاد يريد تنازلات أكثر من بريطانيا قبل الدخول في المرحلة الأخيرة من المفاوضات المكثفة.
وفي الساعة 1501 بتوقيت جرينتش، بلغ الاسترليني 1.2998 دولار، مرتفعاً 0.5% خلال اليوم مقابل الدولار.
وتتجه العملة البريطانية نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، مرتفعة 0.4% على أساس أسبوعي.
ومقابل اليورو، إستقر الاسترليني دون تغيير يذكر عند 0.9088، في تحرك قال محللون أنها ترجع إلى ضعف الدولار وقوة اليورو/دولار.
وتتجه العملة الخضراء نحو تكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي مع تزايد مراهنات المستثمرين على أن جو بايدن سيفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر ويقدم تحفيزاً مالياً بعدها.
قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي يوم الجمعة أنها ووزير الخزانة ستيفن منوتشن يخططان لعقد محادثات في وقت لاحق من اليوم وسط مفاوضات مستمرة بشأن حزمة مساعدات حكومية جديدة لمكافحة أثار جائحة كوفيد-19.
وأضافت بيلوسي في مقابلة مع شبكة ام.اس.ان.بي.سي أنه تأمل أن يتوصل الديمقراطيون إلى اتفاق مع الإدارة الأمريكية قريباً.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مما يضع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في طريقه نحو أكبر مكسب أسبوعي منذ أواخر أغسطس إذ رحب المستثمرون بعلامات تشير إلى نتيجة حاسمة في الانتخابات الرئاسية المقرر موعدها الشهر القادم.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.6% متجهاً نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. وصعد أيضا مؤشر ناسدك المجمع مرتفعاً 0.7% بعد أن أنهى المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية يوم الخميس عند أعلى مستوى منذ أوائل سبتمبر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 150 نقطة أو 0.5%.
ويتبقى الأن 25 يوم على الانتخابات الأمريكية ويجمع المتعاملون منذ أسابيع مراكز تحوط ومعاملات تشير إلى أنهم يتوقعون فترة مضطربة بشكل خاص خلال فترة الانتخابات—بما في ذلك احتمال تأخر النتيجة.
ويُنظر الأن إلى التفوق المتزايد لنائب الرئيس السابق جو بايدن في استطلاعات الرأي على أنه يحد من فرص ضبابية يطول أمدها بعد يوم الانتخابات، وفق بنك سوستيه جنرال. وهذا دفع بعض المستثمرين الذين كانوا ينتظرون إلى ما بعد الانتخابات لشراء أسهم في قطاعات تعتمد على نمو اقتصادي قوي للتحرك الأن.
ولاقت أيضا المعنويات في السوق دعماً هذا الأسبوع بفعل دلائل على أن قادة الكونجرس ومسؤولي البيت الأبيض يحاولون تضييق الخلافات حول حزمة جديدة من إجراءات الإنفاق لمساعدة شركات الطيران والشركات الصغيرة والأسر. وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب أن الديمقراطيين مستعدون للمضي قدما في دعم لشركات الطيران، لكن فقط إذا سار ذلك بالتوازي مع محادثات على اتفاق لتقديم إنقاذ اقتصادي أوسع.
ورغم أن قليل من المستثمرين أو المشرعين الذين يعتقدون أن إجراءات شاملة سيتم تقديمها قبل انتخابات الثالث من نوفمبر، إلا أن إستئناف المحادثات أذكى التفاؤل بأن إنفاقاً يستهدف قطاعات معينة من الاقتصاد ربما بات وشيكاً. ويرى مديرو أموال أن إعانات البطالة الإضافية التي إنقضت في أغسطس يجب تجديدها لدعم إنفاق المستهلك مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقد سجلت الولايات المتحدة أكثر من 56 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الخميس، وهي أعلى حصيلة يومية منذ منتصف أغسطس. وأظهرت بيانات جديدة أن تعافي سوق العمل بطيء ومتقطع، مع قيام شركات أكثر بتسريح عمالة بشكل دائم. وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع أنه قد تكون هناك عواقب اقتصادية وخيمة إذا لم تتدخل الحكومة.
حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل من أن ألمانيا تواجه لحظة فارقة قد تقرر ما إذا كانت تستعيد السيطرة على جائحة فيروس كورونا أو تفقد السيطرة.
وقالت ميركيل يوم الجمعة بعد محادثات مع رؤساء بلديات أكبر 11 مدينة في الدولة "الأيام والأسابيع القادمة ستحدد كيف تقبل ألمانيا على الشتاء"، مضيفة أنهم إتفقوا على معايير يترتب عليها قيود أكثر صرامة.
وستتحدث المستشارة مع مسؤولي المدن مرة أخرى خلال أسبوعين لتقرير مدى فعالية الإجراءات.
وسجل أكبر اقتصاد في أوروبا أكثر من 4 ألاف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي يوم الجمعة، إذ تشهد مدن رئيسية من بينها العاصمة برلين قفزة في الإصابات نتيجة التجمعات وعودة مسافرين.
وإستعانت الدولة بأفراد عسكريين لمساعدة مسؤولي الصحة المثقل كاهلهم في تعقب المخالطين.
وحثت ميركيل مجدداً المواطنين على إحترام قواعد النظافة والتباعد، وفي نفس الأثناء إستبعدت إجراءات عزل عام شاملة مثل تلك التي وجهت ضربة مؤلمة للاقتصاد في الربع الثاني.
قفز الذهب حوالي 2% يوم الجمعة مع تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع وتزايد المراهنات على تحفيز أمريكي جديد الذي دفع المستثمرين للإقبال على المعدن للتحوط من تضخم محتمل.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.8% إلى 1927.51 دولار للأونصة في الساعة 1424 بتوقيت جرينتش في طريقه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بحوالي 1.5%. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 2.1% إلى 1934.00 دولار.
وبعد تعثر المحادثات مع الديمقراطيين حول حزمة مساعدات شاملة في وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قانون إنقاذ "مصغر" يشمل مساعدات لقطاع الطيران المتعثر.
وبالإضافة لذلك، أثار تفوق متزايد لجو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات لرئاسة احتمال تحفيز إضافي مما يزيد من جاذبية الذهب.
وفي نفس الأثناء، انخفض الدولار مع تنامي التوقعات بفوز بايدن مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وأدت أسعار فائدة قرب الصفر وطباعة نقود غير مسبوقة من البنوك المركزية لتخفيف الضرر الاقتصادي من جائحة فيروس كورونا إلى صعود بنسبة 26% للذهب هذا العام.
عدل البيت الأبيض موقفه يوم الجمعة مشيراً إلى أن الإدارة تميل مجدداً نحو قانون تحفيز واسع النطاق بعدما عارضت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب فكرة إجراءات منفصلة لقطاعات بعينها من الاقتصاد متضررة من أزمة كوفيد-19.
وأبلغ ستيفن منوتشن وزير الخزانة بيلوسي في مكالمة إستمرت 40 دقيقة أن الرئيس دونالد ترامب يريد إتفاقاً على حزمة تحفيز شامل، وفق درو هاميل، المتحدث باسم بيلوسي.
وفي نفس الأثناء، قالت إليسا فرح المتحدثة باسم البيت الأبيض "أوضحنا جيداً أننا نريد حزمة مصغرة" لكن أوضحت في وقت لاحق هذا الموقف، قائلة للصحفيين أن الإدارة "منفتحة على شيء أكبر بعض الشيء". وجددت المعارضة لخطة ب2.2 تريليون دولار من الديمقراطيين بمجلس النواب.
وأصبحت فرص التوصل إلى اتفاق متقلبة منذ أن سحب ترامب مفاوضيه من المحادثات بشأن حزمة شاملة يوم الثلاثاء.