
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض أن قراراً بشأن خروج الرئيس دونالد ترامب من المستشفى سيُتخذ بعد مشاورات مع الطاقم الطبي اليوم الاثنين.
وقال ميدوز لمحطة فوكس نيوز حول القرار بمغادرة ترامب مستشفى والتر ريد العسكري –التي يبقى فيها منذ يوم الجمعة بعد تشخيص إصابته بكوفيد-19 "سيتخذ (القرار) على أقرب تقدير هذه الظهيرة". "لدينا تقييمات ومشاورات أكثر ستحدث بين الرئيس وفريقه الطبي".
وأردف ميدوز أن الرئيس تحسن أكثر في ساعات الليل، بعدما قام بخروج مفاجيء من المستشفى يوم الأحد للتلويح من موكب سيارته لأنصار له محتشدين بالخارج.
وإستأنف ترامب يوم الاثنين حملته الانتخابية عبر تويتر، بسلسلة من التغريدات تحث مؤيديه على التصويت وتذكرهم بأن اليوم هو أخر يوم للتسجيل في كشوف الناخبين بولايات من بينها فلوريدا وأريزونا.
قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أن المفاوضات حول تحفيز جديد مع البيت الأبيض ستستمر وتشخيص إصابة الرئيس ترامب بكوفيد-19 ربما تغير إيقاع المحادثات بالتأكيد على خطورة الجائحة.
وتبادلت بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن مقترحات حول حزمة إنقاذ من الفيروس ليل الخميس وتباحثا عبر الهاتف يوم الجمعة، لكن لم يتضح ما إذا كان شمل ذلك مناقشة حول التحفيز.
وتتهم رئيسة مجلس النواب وديمقراطيون أخرون الجمهوريين بمجلس الشيوخ والبيت الأبيض بعدم الإعتراف بمدى الضرر الذي تسببت فيه جائحة فيروس كورونا وحجم الخطر الذي يبقى قائماً.
وقالت بيلوسي لشبكة ام.اس.ان.بي.سي يوم الجمعة "هذا يغير نوعاً ما المعطيات...هم يرون واقعاً لطالما تحدثنا عنه".
وقالت أنها متفائلة بأن اتفاقاً يحظى بتأييد الحزبين من الممكن التوصل إليه.
وأحرزت مفاوضات التحفيز بعض التقدم البطيء في الشهرين الماضيين، لكن يبقى الجانبان متباعدين حول حجم التحفيز وكيفية تخصيصه. وأقر الديمقراطيون في مجلس النواب يوم الخميس حزمة بقيمة 2.2 تريليون دولار—نزولاً من خطة ب3.2 تريليون دولار أقروها في مايو—كمقترحهم في المحادثات الأخيرة. وإقترح منوتشن خطة بحوالي 1.6 تريليون دولار.
وتجرى المفاوضات وسط دلائل على صعوبة يواجهها الاقتصاد الأمريكي في التعافي من إغلاقات بسبب الوباء. وتراجع نمو الوظائف في سبتمبر وتخلى العديد من الأمريكيين عن البحث عن فرصة عمل، في إشارة إلى تباطؤ وتيرة التعافي الاقتصادي. وشهد دخل الأمريكيين في أغسطس أكبر انخفاض في ثلاثة أشهر بعدما إنتهت إعانات بطالة حكومية إضافية، حسبما أعلنت وزارة التجارة يوم الخميس.
وأدت تعليقات بيلوسي عن تغيير محتمل في المحادثات إلى تقليص الأسهم الأمريكية خسائرها. وبعد النزول 1.2% في وقت سابق يوم الجمعة، تقلصت خسائر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو النصف بعدما تحدثت.
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة في طريقها نحو إنهاء سلسلة من المكاسب بعدما قال الرئيس ترامب أنه والسيدة الأولى أصيبا بفيروس كورونا.
وأثارت التطورات في ساعات الليل قلق المستثمرين وزادت من عدم اليقين السياسي قبل حوالي شهر على الانتخابات. وفي الوقت الحالي، كانت النزعة المبدئية لبعض المستثمرين بيع الأسهم وتقليص المخاطرة حيث يواجهون تداعيات إصابة الرئيس ترامب.
وتتنوع المخاوف من كيف ستعمل الحكومة إذا ساءت حالة الرئيس وما إذا كان مسؤولون كبار أخرون بالحكومة معرضين للخطر، حسبما قال بعض المحللين. وتثار مخاوف أيضا حول ما إذا كان هذا التطور يزيد فرص انتخابات متنازع على نتيجتها أو تأجيلها، وفق ما أضافه أخرون.
وتخطت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حاجز ال40 ألف لليوم الثالث على التوالي. وارتفع إجمالي حالات الإصابة المؤكدة في الولايات المتحدة إلى حوالي 7.28 مليون، بينما إقتربت حصيلة الوفيات من 208 ألف، وفق بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز. وقال محللون أن هذه التطورات تؤثر أيضا على الأسواق.
ويدقق المستثمرون أيضا في بيانات تظهر تباطؤ نمو الوظائف الشهر الماضي. وأضافت الشركات 661 ألف وظيفة في سبتمبر، دون توقعات الخبراء الاقتصاديين عند حوالي 800 ألف، وتلك المرة الأولى منذ أبريل التي فيها يكون التوظيف دون المليون.
ومن جهة عززت البيانات وجهة النظر القائلة أن النشاط الاقتصادي يواصل تعافيه لكن بمعدل متباطيء. ومن جهة أخرى، لا تشمل البيانات تسريح كبير للعمالة أعلنته شركات في الأيام الأخيرة، من بينها ديزني وأمريكان إيرلاينز وأل ستيت.
ويوم الجمعة، ارتد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 من أدنى مستويات الجلسة لكن ظل منخفضاً 0.8% في أحدث التعاملات، في طريقه نحو إنهاء مكاسب مستمرة منذ يومين. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 200 نقطة إلى 27588 نقطة. وتكبد مؤشر ناسدك المجمع خسائر أكبر وسط تراجع في أسهم شركات التقنية، منخفضاً 1.1%.
ورغم خسائر يوم الجمعة، تتجه المؤشرات الثلاثة الرئيسية نحو إختتام الأسبوع على مكاسب. ويرتفع مؤشرا الداو واس اند بي 500 بحوالي 1.7% لكل منهما في أيام التداول الخمس المنقضية، بينما يرتفع ناسدك 2.8%.
تشبث الذهب بمستوى 1900 دولار للأونصة وسط تداولات متقلبة يوم الجمعة مع كبح قوة الدولار للمكاسب، لكن يبقى المعدن في طريقه نحو أكبر مكسب أسبوعي في ثمانية أسابيع حيث نال من معنويات المخاطرة ثبوت إصابة الرئيس دونالد ترامب بكوفيد-19 وصدور بيانات وظائف ضعيفة.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند 1904.31 دولار للأونصة في الساعة 1457 بتوقيت جرينتش. وتتجه الأسعار نحو الصعود بنسبة 2.4% هذا الأسبوع وهو أكبر مكسب أسبوعي بالنسبة المئوية منذ أوائل أغسطس.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1909.50 دولار.
وارتفع الذهب إلى أعلى مستوى منذ أكثر من أسبوع بعدما قال ترامب في تغريدة أنه وزوجته ميلانيا جاءت نتيجة اختبارهما لفيروس كورونا إيجابية، مما إنعكس سلباً على بورصة وول ستريت.
ولكن طمأن البيت الأبيض الأمريكيين أن الرئيس "لم يعجزه المرض" عن القيام بمهامه.
وقيم المستثمرون أيضا تقرير التوظيف الشهري الأخير قبل انتخابات الثالث من نوفمبر، الذي أظهرت أن نمو الوظائف الأمريكية تباطأ أكثر من المتوقع في سبتمبر.
وإستفاد الدولار من التدفقات عليه كملاذ أمن مما حد من مكاسب الذهب.
وينصب التركيز أيضا على اتفاق مستعص على مساعدات إنقاذ من فيروس كورونا.
علم الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أن مستشارته هوب هيكس أصيبت بفيروس كورونا، ومع ذلك إستمر في جدول أعمال كامل من الفعاليات، من بينها حدث لجمع تبرعات في منتجعه بنيو جيرسي والذي جمع 5 مليون دولار، وفق أشخاص مطلعين على الأمر.
وتخضع تحركات ترامب لتدقيق وثيق منذ أن ثبت في وقت لاحق إصابته بفيروس كورونا، معلناً الخبر بعد وقت قصير من الساعة 1:00 صباحا بتوقيت واشنطن يوم الجمعة. ولم يعلن البيت الأبيض متى جاءت نتيجة فحص ترامب إيجابية، لكن قال ترامب في وقت متأخر يوم الخميس أنه ينتظر النتيجة.
وبين علمه بخبر إصابة هيكس يوم الخميس وإعلان إصابته صباح الجمعة، تمسك ترامب بجدول أعماله المرتب له. ويبدو أن هذا القرار يتناقض مع إرشادات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها حول مرض كوفيد، الذي يقول:
"حتى إذا جاءت نتيجة فحصك لكوفيد-19 سلبية أو تشعر بصحة جيدة، ينبغي عليك إلتزام المنزل (حجر صحي) لأن الأعراض ربما تظهر خلال فترة يومين إلى 14 يوم بعد التعرض للفيروس".
وقال حاكم ولاية نيوجيرسي فيل مورفي يوم الجمعة أن المسؤولين يجرون تعقباً للمخالطين ويحثون الذين حضروا الحدث الخضوع للفحص وعزل أنفسهم.
قال ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون البريكست أن خلافات كبيرة تبقى قائمة مع بريطانيا في المفاوضات على علاقاتهما المستقبلية.
وقال بارنيه في بيان يوم الجمعة أن هناك "خلافات جادة مستمرة حول أمور ذات أهمية كبيرة للاتحاد الأوروبي". "وللتوصل إلى اتفاق، لابد من التغلب بالضرورة على هذه الخلافات في الأسابيع القادمة".
وجاء بيانه في نهاية الجولة النهائية المقررة للمفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ورغم تعليقاته المتشائمة، إلا أنه تحدث عن إحراز بعض التقدم أيضا وأن المحادثات ستستمر.
وقال بارنيه أنه كان هناك "تطورات جديدة إيجابية حول بعض المواضيع مثل سلامة الطيران وتنسيق الضمان الاجتماعي وإحترام الحقوق الأساسية والحريات، الذي هو شرط مسبق للتعاون المستقبلي على صعيد الشرطة والقضاء في الشؤون الجنائية".
ومن المتوقع أن تصدر بريطانيا بيانها بعد وقت قصير. وسيعقد رئيس الوزراء بوريس جونسون محادثات مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم السبت.
ارتفع الين والدولار عملتا الملاذ الأمن يوم الجمعة بعد أن ثبت إصابة الرئيس دونالد ترامب بمرض كوفيد-19 مما أثار قلق المستثمرين قبل شهر فحسب على انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر.
ولم يكن لبيانات تظهر ارتفاع وظائف غير الزراعيين الأمريكية أقل من المتوقع في سبتمبر، لكن مع انخفاض في معدل البطالة، تأثيراً يذكر على العملات حيث كانت الأسواق أكثر تركيزاً على صحة ترامب.
وقال ترامب، الذي كان قلل من خطورة جائحة فيروس كورونا طيلة أشهر، يوم الجمعة أنه وزوجته ميلانيا جاءت نتائج فحصهما للفيروس إيجابية ويخضعان لحجر صحي، الأمر الذي يقلب السباق الرئاسي رأساً على عقب.
وأثار الخبر موجة بيع في الأسهم الأوروبية، قبل أن تقلص بعض خسائرها، وفي بورصة وول ستريت.
وحقق الين أكبر مكاسب له منذ أكثر من شهر ليصل إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 104.95 ين وجرى تداوله في أحدث معاملات مرتفعاً 0.3% عند 105.27 ين أمام الدولار.
وزادت مؤشرات التقلبات المتوقعة للين في الشهر القادم إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع الذي ينبيء بمزد من التقلبات في الفترة القادمة.
وكان لبيانات تظهر تباطؤ التوظيف الأمريكي تأثيراً هامشياً على العملات، لكنها سلطت الضوء على التحديات التي يواجهها الاقتصاد في ظل محاولته الخروج من الركود.
وفي تقرير التوظيف الشهري الأخير قبل انتخابات الرئاسة يوم الثالث من نوفمبر، قالت وزارة العمل يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين زادت 661 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد زيادة بلغت 1.489 مليون في أغسطس. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم إضافة 850 ألف وظيفة في سبتمبر.
وقال كارل سكاموتا، كبير محللي السوق لدى كامبريدج جلوبال بايمنت في تورنتو، "معدل المشاركة انخفض إلى 61.4%، مما يشير إلى أن العاملين يتخلون عن البحث عن فرصة عمل ويغادرون القوة العاملة".
"ويبقى إجمالي الوظائف أقل بحوالي 10.7 مليون وظيفة عن المستويات التي كانت سائدة في فبراير—وقد يستمر معدل التحسن في التباطؤ خلال الأشهر القادمة إذ أن الانخفاض في إنفاق التحفيز الحكومي يقلص مستويات الدخل والاستهلاك".
وارتفع الدولار 0.1% مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 93.815 نقطة، لكن يبقى منخفضاً 0.8% هذا الأسبوع في أكبر انخفاض انخفاض منذ أواخر أغسطس.
ونزل اليورو 0.3% إلى 1.1716 دولار.
ذكرت شبكة إن.بي.سي الإخبارية يوم الجمعة نقلاً عن مسؤول بالبيت الابيض أن الرئيس دونالد ترامب يشهد "أعراضاً معتدلة" بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا.
وجاء هذا الخبر بعد ساعات من إفصاح الرئيس عبر تويتر أنه والسيدة الأولى ميلانيا ترامب جاءت نتيجة اختبارهما للفيروس إيجابية.
وأفادت ان.بي.سي أن ترامب "في حالة معنوية جيدة" وتحدث صباح الجمعة مع مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض.
ويناقش البيت الأبيض ما إذا كان يلقي ترامب كلمة للأمة بطريقة ما حول تشخصيص إصابته.
ويندرج ترامب، البالغ من العمر 74 عاماً والزائد الوزن، ضمن فئة الأشخاص الذين يعتبرون معرضين بشكل مرتفع لأثار ضارة من المرض.
وجاءت نتيجة فحص نائب الرئيس مايك بنس وزوجته سلبية، حسبما أعلن البيت الأبيض في وقت لاحق يوم الجمعة. وفي حال أعجز المرض ترامب عن القيام بمهامه تؤول السلطة بشكل مؤقت إلى بنس.
وقال طبيب البيت الأبيض شون كونلي في مذكرة يوم الجمعة أنه "يتوقع أن يواصل ترامب تنفيذ مهامه بدون تعطل أثناء تعافيه".
وأبغ مسؤول بالبيت الأبيض في تغريدة يوم الجمعة شبكة سي.ان.بي.سي أن بعض الموظفين الذين كانوا مخالطين للرئيس يوم الخميس يعملان من منازلهم يوم الجمعة.
تراجع نمو الوظائف الأمريكية في سبتمبر بأكثر من النصف مقارنة بالشهر الأسبق مخيباً التوقعات ومشيراً إلى تباطؤ وتيرة تعافي الاقتصاد حيث يكافح العديد من الأمريكيين والشركات في غياب لقاح لكوفيد-19 أو مساعدات حكومية جديدة.
ووفق بيانات صدرت يوم الجمعة من وزارة العمل، زادت وظائف غير الزراعيين 661 ألف بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 1.49 مليون في أغسطس. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة قدرها 859 ألف. وانخفض معدل البطالة بأكثر من المتوقع، متراجعاً 0.5% إلى 7.9% ، لكن انخفض معدل المشاركة في القوة العاملة بنسبة 0.3% إلى 61.4%.
ويعكس التقرير، الأخير قبل انتخابات الرئاسة في نوفمبر، انخفاضاً كبيراً في عدد العاملين الحكوميين، وتباطؤ نمو وظائف قطاع التجزئة وأعداد العاملين المؤقتين.
وبالإضافة لذلك، يشير أيضا ارتفاع طلبات إعانات البطالة، إلى جانب إعلان شركات هذا الأسبوع عن تسريح عشرات الألاف من العاملين، إلى ضرر اقتصادي واسع النطاق.
ويبقى المشرعون في خلاف حول إضافة تحفيز لمساعدة الأمريكيين العاطلين والشركات الصغيرة، لكن قد تزيد أحدث البيانات الضغط عليهم للاتفاق على حزمة تحفيز.
ومع تبقي شهر فقط على انتخابات نوفمبر، تحظى بيانات الوظائف بمتابعة وثيقة، لكن إكتنف السباق الانتخابي غموضاً أكبر في وقت مبكر يوم الجمعة بعد خبر ثبوت إصابة الرئيس دونالد ترامب بفيروس كورونا. وكان التعافي القوي نسبياً لنمو الوظائف في الأشهر السابقة محل اهتمام ترامب، الذي قبل الوباء أشرف على أدنى معدل بطالة منذ عقود.
هبط الريال الإيراني إلى مستوى قياسي جديد، مخترقاً حاجز ال300 ألف للدولار الواحد لأول مرة على الإطلاق في السوق السوداء في طهران، وفق ما قاله ثلاثة تجار عملة.
وخسرت العملة الإيرانية الأن ما يزيد على 46% من قيمتها منذ يناير حيث فاقم أسوأ تفشي لفيروس كورونا في الشرق الأوسط من تأثير العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الحيوية. وأثار تدهور التوقعات نوبة شراء مذعور لليورو والدولار في السوق السوداء.
وتدرس الولايات المتحدة فرض مزيد من العقوبات التي من شأنها أن تقطع فعلياً صلة إيران بالاقتصاد العالمي. ويشمل هذا المقترح إستهداف البنوك التي لازالت قادرة على تسهيل الواردات، بما في ذلك السلع الانسانية، حسبما ذكرت مصادر على دراية بالأمر.