
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قفز الذهب 1% يوم الخميس متخطياً المستوى الهام 1900 دولار بفعل تجدد الأمال بحزمة تحفيز أمريكية قد تساعد في تخفيف الضرر الاقتصادي الناجم عن جائحة فيروس كورونا، كما لاقى المعدن دعماً أكثر من ضعف الدولار.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.04% لى 1905.06 دولار للأونصة بحلول الساعة 1505 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوياته منذ 22 سبتمبر عند 1908.86 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.72% إلى 1909.20 دولار للأونصة.
ويتطلع المستثمرون إلى محادثات بين رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن للتوصل إلى اتفاق حول مشروع قانون مرتقب منذ زمن طويل للإنقاذ من تداعيات كوفيد-19.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وفي نفس الأثناء، تباطأ نشاط قطاع التصنيع الأمريكي على غير المتوقع في سبتمبر مع تراجع طلبيات التوريد الجديدة، بينما انخفضت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية، لكن ظلت أعلى بكثير من مستوياتها قبل الركود، فيما يدعم أكثر جاذبية المعدن كملاذ أمن.
وانج تاو محلل رويترز: حال إجتاز الذهب مستوى المقاومة 1910 دولار للأونصة سيستهدف 1925 دولار، بينما يقع مستوى الدعم عند 1877 دولار الذي كسره لأسفل قد يفسح المجال إلى نطاق 1848-1866 دولار
أبلغت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي قادة الديمقراطيين يوم الخميس أنها متشككة بشأن التوصل إلى اتفاق على تحفيز اقتصادي جديد في مفاوضات مع وزير الخزانة ستيفن منوتشن، وفق مسؤولين ديمقراطيين اثنين بمجلس النواب.
وتحدثت بيلوسي مع فريق قيادتها قبل الجولة المقررة القادمة من المحادثات مع منوتشن. واجتمع الاثنان لحوالي 90 دقيقة يوم الاربعاء بدون التوصل إلى اتفاق، لكن قال منوتشن أن تقدماً قد تحقق.
ويواجه الجانبان ضغطاً متزايداً للتحرك مع إعلان عدد أكبر من الشركات تخفيضات وظائف، من بينها شركات طيران تلقت مساعدات بموجب جولات سابقة من الدعم الاتحادي، وينفد الوقت للتحرك قبل انتخابات الثالث من نوفمبر. لكن يبقى الديمقراطيون والبيت الأبيض متباعدين حول الحجم الإجمالي للتحفيز وكيفية تخصيصه.
وقلص مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسبه بأكثر من النصف بعد الأنباء عن تشكيك بيلوسي. وتتأرجح أسواق الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع بفعل التكهنات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق تحفيز.
نما قطاع التصنيع الأمريكي في سبتمبر أقل من المتوقع مع تراجع الطلبيات الجديدة من أعلى مستوى في 16 عام وانخفاض الإنتاج.
ووفق بيانات صادرة عن معهد إدارة التوريد يوم الخميس، إنخفض مؤشر نشاط المصانع إلى 55.4 نقطة من 56 نقطة قبل الشهر الذي كان الأقوى منذ أواخر 2018.
وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو نشاط التصنيع، وكانت قراءة سبتمبر أضعف من متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج عند 56.5 نقطة.
ورغم القراءة الأضعف من المتوقع، لازال يبلغ مؤشر نشاط التصنيع ثالث أعلى مستوى منذ 2018. وأدت جائحة كوفيد-19 وإغلاقات الشركات المرتبطة بذلك إلى خنق إنتاج المصانع، لكن مع إعادة إستئناف نشاط الاقتصاد إلى حد كبير، تعافى القطاع سريعاً. ولكن مع إنحسار الموجة المبدئية من الطلب المكبوت، إنحسرت أيضا وتيرة نمو المنتجين في الدولة.
وهبط مؤشر الطلبيات الجديدة 7.4 نقطة إلى 60.2 نقطة، في أول انخفاض للمؤشر منذ أبريل. وانخفض مؤشر الإنتاج 2.3 نقطة إلى 61 نقطة.
انخفضت الطلبات الجديدة للحصول على إعانة بطالة في الولايات المتحدة بشكل طفيف الاسبوع الماضي لكن ظلت فوق 800 ألف للأسبوع الخامس على التوالي، فيما يعكس أن تعافي سوق العمل يفقد بعض زخمه.
وقالت وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية انخفضت بمقدار 36 ألف إلى 837 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 26 سبتمبر.
وتراجع عدد الأشخاص المستمرين في الحصول على إعانة بطالة بموجب برامج الولايات المنتظمة، التي تغطي أغلب العاملين، بواقع 980 ألف إلى حوالي 11.8 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 19 سبتمبر.
ويبقى إجمالي طلبات إعانات البطالة والمدفوعات أعلى بكثير من ذروتها قبل الوباء لكن ينخفض بشكل كبير عن فترة الربيع، حينما تسببت جائحة فيروس كورونا وإغلاقات ذات صلة في ارتفاع الطلبات المقدمة إلى أعلى مستويات على الإطلاق رجوعاً إلى ستينيات القرن الماضي.
ويظهر مستوى الطلبات الجديدة استمرار تسريح عمالة في بعض الصناعات. ومن بين الشركات التي تعلن مؤخراً تسريح عاملين شركات طيران وبواخر سياحية وسلاسل مطاعم ومتنزهات وشركات تصنيع.
تتجه الأسهم الأمريكية نحو تحقيق مكاسب للفصل الثاني على التوالي، مواصلة تعاف تاريخي في سوق الأسهم قليل من تنبأ به في غمار تراجعات عنيفة في مارس.
وسجل مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك المجمع سلسلة من المستويات القياسية في يوليو وأغسطس، في مسيرة صعود فاجئت مستثمرين كثيرين بسرعتها وقوتها. ورغم فترة من التقلبات أضعفت الزخم في سبتمبر، ربح مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي 7.6% و6.4% على الترتيب، في الربع السنوي حتى يوم الثلاثاء.
وتضاف هذه المكاسب إلى مكاسب أكبر في الربع السنوي السابق، مختتمة أفضل أداء خلال فصلين سنويين منذ 2009. ويرتفع المؤشران ما يزيد على 25% منذ نهاية مارس. ويتجه مؤشر ناسدك نحو الصعود 10% في الربع الثالث و44% في الأشهر الستة الماضية، في أكبر مكسب لفصلين متتاليين منذ عام 2000.
وارتفعت المؤشرات الثلاثة في منتصف تعاملات يوم الاربعاء.
ويرجع مستثمرون كثيرون الأداء القوي إلى اقتصاد تحسن بوتيرة مطردة—لكن يبقى بعيداً عما كان عليه في مستهل العام—بالإضافة لطفرة كبيرة في أسهم كبرى شركات التقنية قادت السوق للصعود. وزاد إنفاق المستهلك من مستويات متدنية جداً في وقت سابق من العام وتسارع التوظيف في الولايات المتحدة لأربعة أشهر متتالية.
وفي نفس الأثناء، وافق الاحتياطي الفيدرالي في الربع الثالث على تغيير كيفية ضبط أسعار الفائدة، مشيراً أنه سيبقيها منخفضة لسنوات قادمة.
ومن بين أفضل الرابحين في الربع الثالث أسهم شركات بناء المنازل، التي إستفادت من إنتعاشة إستثنائية في قطاع الإسكان حيث خلق الوباء نقصاً تاريخياً في المنازل المطروحة للبيع.
ولكن سرقت أسهم التقنية المفضلة الأضواء مجدداً، وكان هناك تحركات استثنائية للشركات العملاقة في سوق الأسهم الأمريكية. وتخطت القيمة السوقية لأبل حاجز التريليوني دولار مما يجعل حجم شركة تصنيع هواتف الأيفون أكبر من أسواق دولية كاملة. وقفزت أسهم الشركة 25% خلال الأشهر الثلاثة المنقضية.
كما صعدت تسلا إلى قمة جديدة في أغسطس رابحة قيمة سوقية تزيد على 400 مليار دولار. وقفزت الأسهم أكثر من 90% في الربع الثالث.
أعرب كل من رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن عن أمال في إنفراجة بشأن حزمة إنقاذ من تداعيات كوفيد-19 يوم الأربعاء، فيما يستعد مجلس النواب للتصويت على مشروع قانون جديد لفيروس كورونا مقترح من الحزب الديمقراطي حجمه 2.2 تريليون دولار.
ومع تزايدالضغوط قبيل انتخابات الثالث من نوفمبر، قال منوتشن أنه وبيلوسي قد "يتوصلان إلى حل وسط معقول" وسيعلمان في اليوم أو اليومين القادمين ما إذا لديهما "تفاهم كامل".
وقال وزير الخزانة في مؤتمر للمستثمرين تنظمه شبكة سي.ان.بي.سي "كلانا يجري جهوداً بنية صادقة في محاولة لإنجاز هذا الأمر. وأظن أننا نريد إدراك ما إذا كان بوسعنا القيام بذلك".
وفي مقابلة مع شبكة ام.اس.ان.بي.سي، قالت بيلوسي "أنا متفائلة. سنرى ما سيأتون به اليوم وكيف ستسير المفاوضات بعد ذلك".
وكانت تباحثت مع منوتشن لحوالي 50 دقيقة يوم الثلاثاء. وليس معلناً متى سيتباحثان يوم الاربعاء.
إستقر الذهب يوم الأربعاء حيث قادت أول مناظرة رئاسية أمريكية عمتها الفوضى المستثمرين للإقبال على الأمان في الدولار وزادت المخاوف بشأن فرص قانون تحفيز جديد، مما يدفع المعدن صوب أسوأ أداء شهري منذ ما يزيد على عامين.
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1897.86 دولار للأونصة في الساعة 1512 بتوقيت جرينتش، متراجعاً 3.5% حتى الأن في سبتمبر، الذي قد يكون أسوأ أداء شهري منذ يونيو 2018.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1897.30 دولار.
وجعلت أول مناظرة رئاسية أمريكية بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن المستثمرين حذرين وقادتهم لإلتماس الأمان في الدولار، مما حد من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.
ويتجه مؤشر الدولار نحو أفضل أداء شهري منذ يوليو 2019.
ورغم التراجع مؤخراً، يرى أغلب المحللين مساراً صعودياً للذهب في المدى المتوسط إلى الطويل. ويقبل المعدن الأصفر على تحقيق ثامن مكسب فصلي على التوالي.
هذا وتراجعت الفضة 1% إلى 23.94 دولار للأونصة، في طريقها نحو أول انخفاض شهري منذ مارس بنزولها 14.9%.
قال جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة أن سلوك الرئيس دونالد ترامب في المناظرة بينهما أثبت أنه "ينظر بإزدراء" للأمريكيين العاديين.
وتساءل بايدن أثناء قيامه بجولة عبر القطار لولايتي أوهايو وبنسلفانيا بعد أول مناظرة له مع ترامب "هل يتفهم الرئيس ما تمرون به، ما يمر به أشخاص أخرون كثيرون؟. "أم هل يتجاهلكم ويتجاهل كل المواطنين عبر الولايات المتحدة؟.
ووجه بايدن إنتقادات لتعامل ترامب مع جائجة فيروس كورونا، التي أودت بحياة أكثر من 200 ألف شخصاً في الولايات المتحدة.
وقال أن ترامب "أضعف من أن يتغلب على هذا الوباء".
وأضاف أن الرئيس "لم ينهض بدوره...هو مشغول جداً بالبقاء في مخبأه أو ملعب الجولف".
ألقى الركود الناجم عن الوباء بثقله على كافة الصناعات الأمريكية تقريباً في الربع الثاني حيث كان الأداء الأسوأ من نصيب المطاعم والفنادق وشركات الترفيه.
وأظهر التقدير النهائي للناتج المحلي الإجمالي الذي أعلنته وزارة التجارة يوم الأربعاء أن الاقتصاد الأمريكي إنكمش بمعدل سنوي 31.4% في الربع الثاني. وساهمت 20 صناعة من إجمالي 22 في انخفاض الناتج المحلي الإجمالي خلال تلك الفترة. وإنكمشت فئة الفنون والترفيه والاستجمام والضيافة والخدمات الغذائية بمعدل سنوي 91.5% وإقتطعت حوالي 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي.
وزج وباء كوفيد-19 والإجراءات المتخذة لكبح إنتشاره بالاقتصاد الأمريكي في أسوأ إنكماش له منذ أربعينيات القرن الماضي على الأقل. وكانت مبيعات التجزئة وسوق الإسكان من بين بعض القطاعات في الاقتصاد التي تعافت منذ ذلك الحين، متخطية مستويات ما قبل الوباء وممهدة لأن يكون النمو في الربع الثالث الأقوى على الإطلاق.
وبحسب بيانات صدرت يوم الأربعاء، قفز مؤشر شيكاغو لنشاط الشركات في سبتمبر إلى أعلى قراءة منذ نهاية 2018 مما يسلط الضوء على تعافي في قطاع التصنيع. ونمت الطلبيات والإنتاج بمعدلات أسرع من الشهر السابق.
ولكن من المتوقع أن يبقى الناتج الاقتصادي دون مستويات ما قبل الوباء عندما تصدر الحكومة أول تقدير للناتج المحلي الإجمالي في الفترة من يوليو إلى سبتمبر يوم 29 أكتوبر.