
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
وانج تاو محلل رويترز: أصبح سيناريو إستهداف 1911 دولار للأونصة غير ساري بعدما فشل الذهب في إختراق المقاومة عند منطقة 1896 دولار. وبالتالي تعذر الذهب عن تخطي 1896 دولار يشير إلى إكتمال الإرتداد الصعودي من 1847.57 دولار.
وعلى هذا الأساس يعاود المعدن النفيس إستهداف 1877 دولار الذي النزول دونه يفسح المجال مجدداً صوب مستوى الدعم 1855 دولار.
أما في حال تبدلت العوامل الأساسية لصالح الذهب، يصبح إستئناف الاتجاه الصعودي مرهوناً بإجتياز منطقة 1896 دولار.
أظهر تقرير صادر عن القطاع الخاص يوم الأربعاء أن الشركات الأمريكية أضافت أكثر من 700 ألف وظيفة في سبتمبر في إشارة إلى استمرار تعاف تدريجي لسوق العمل إذ يواصل الطلب تعافيه بعد إنهياره في أوج جائجة فيروس كورونا.
ووفق بيانات لمعهد ايه.دي.بي للبحوث، نمت وظائف شركات القطاع الخاص 749 ألف وظيفة بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 481 ألف في أغسطس.
وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة قدرها 649 ألف في سبتمبر.
وبينما يمكن النظر لهذه الزيادة كخبر سار لسوق العمل مع مواصلة الشركات التوظيف في صناعات فيها ينمو الطلب، إلا أن مؤشر ايه.دي.بي لوظائف القطاع الخاص لا يزال دون مستواه قبل الوباء ب10 ملايين وظيفة.
ويبقى إستمرار إنتشار فيروس كورونا تحدياً، كما يؤدي الجمود حول مساعدات اتحادية للشركات والعاطلين إلى الحد من الزخم في الاقتصاد.
ويعتمد إستمرار التعافي الاقتصادي على مدى سيطرة الحكومة على إنتشار فيروس كورونا وأيضا على ما إذا كان سيتمكن المشرعون من كسر الجمود حول إقرار مساعدات حكومية إضافية.
وتخطت حالات الوفاة بالفيروس في الولايات المتحدة حاجز ال200 ألف هذا الشهر، ويشير إعلان شركة والت ديزني يوم الثلاثاء عن الإستغناء عن 28 ألف عاملاً في نشاطها من المنتجعات الترفيهية إلى مشاكل مستمرة لشركات السفر والسياحة مع إستمرار تفشي الفيروس.
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل أنها تتوقع أن يرتفع معدل إنتشار فيروس كورونا إذ أن قدوم طقس الشتاء يعني أن عدداً أكبر من الأشخاص سيقضون وقتاً أطول داخل الأماكن المغلقة في الأشهر المقبلة.
وفي حديث لها عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع رؤساء وزراء الولايات الاتحادية، قالت ميركيل أن عدد حالات الإصابة اليومية قد يقفز إلى 19.200 في غضون ثلاثة أشهر إذا إستمر معدل الإصابة بالوتيرة التي كان عليها في الأشهر الثلاثة المنقضية.
هبط النفط الخام الأمريكي دون مستوى فني مهم لأول مرة منذ يونيو إذ أن المخاوف بشأن تقدم حيال جولة جديدة من التحفيز المالي الأمريكي زادت من حدة القلق بشأن استمرار تعافي الطلب.
وهوت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 5.4% إلى أدنى مستوى منذ نحو أسبوعين. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت دون متوسط تحركهما في 100 يوم.
ويترقب المستثمرون المستجدات حول جولة جديدة من التحفيز المالي الامريكي، مع تعثر المفاوضات منذ أغسطس في وقت تخطت فيه حالات الوفاة المؤكدة بفيروس كورونا عتبة المليون.
وقال جون كيلدوف، الشريك في شركة أجين كابيتال، "هناك قلق من ألا يفضي المقترح الأحدث إلى شيء في النهاية". "إذا تعثر مجدداً، سيتلقى الخام ضربة".
وفي نفس الأثناء، استمر تنامي التوقعات المتشائمة حيال الطلب على النفط. وقالت ثلاثة من كبرى شركات تجارة النفط في العالم أن الاستهلاك لن يتعافى بشكل حقيقي ل18 شهراً أخرى على الاقل. ويأتي هذا بعدما ذكرت شركة توتال أن نمو الطلب سينتهي بحلول 2030 وتنبأ بيير أندوراند، مدير الاستثمار ومؤسس أندوراند كابيتال مانجمنت، بأن تكون ذروة الطلب في 2026.
وفيما يزيد المخاوف حول حالة تعافي الطلب، تواجه السوق زيادة في المعروض من أعضاء أوبك+. وتخطت على الأرجح روسيا حصتها الإنتاجية بموجب اتفاق أوبك+، مما يفاقم القلق من أن التحالف يضخ كميات من الخام أكثر مما يمكن للسوق إستيعابه.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر 1.85 دولار إلى 38.75 دولار للبرميل في الساعة 6:29 مساء بتوقيت القاهرة. وخسر خام برنت تسليم نوفمبر 1.70 دولار مسجلاً 40.73 دولار للبرميل.
نفى أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا التكهنات بأن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة دون الصفر في أي وقت قريب، قائلاً أن صانعي السياسة لم يتوصلوا بعد إلى قرار حول مسألة الإستعانة بأسعار فائدة سالبة.
وقال بيلي في حدث عبر الإنترنت يوم الثلاثاء إستضافته جامعة الملكة في بيلفاست أن المسؤولين لديهم أدوات أخرى متاحة وسيستخدموها بنشاط إذا إقتضى الأمر.
وقلصت أسواق النقد لوقت وجيز المراهنات على إجراء بنك انجلترا تيسيراً نقدياً بعد تعليقاته، مؤجلة الموعد المتوقع لتخفيض قادم بواقع 10 نقاط أساس إلى معدل صفر حتى يونيو بدلاً من مايو.
وتنامت التكهنات أن بنك انجلترا سيخفض أسعار الفائدة دون الصفر في الأسابيع الأخيرة مع تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا وارتفاع البطالة واحتمالية حدوث خروج فوضوي لبريطانيا من التكتل الأوروبي . وكثف بنك انجلترا أيضا دراسته لهذه السياسة، لكن قال بعدها أن هذا لا يعني أن التحرك وشيك.
ووسع صانعو السياسة بالفعل مشتريات الأصول وخفضوا أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي 0.1% منذ أن إجتاح الفيروس بريطانيا. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يزيدوا حجم التيسير الكمي مجدداً، وقالوا أنهم سيبدأون محادثات موسعة مع البنوك حول جدوى اسعار الفائدة دون الصفر في الربع السنوي القادم. وقال بيلي أنه لا يوجد موعد نهائي محدد للمراجعة.
وقلل أيضا نائب محافظ البنك ديفيد رامسدين من شأن التكهنات. وفي مقابلة يوم الاثنين، قال أنه يعتبر المستوى الحالي البالغ 0.1% الحد الأدنى الفعلي لأسعار الفائدة. ولكن قالت سيلفانا تينيرو العضو بلجنة السياسة النقدية لصحيفة التليغراف في مطلع الأسبوع أنها ترى دلائل "مشجعة" حول سياسة أسعار الفائدة السالبة.
تراجع الدولار يوم الثلاثاء من ذروة شهرين التي سجلها الأسبوع الماضي، متأثراً بتدفقات العملة في سوق عقود الخيار فضلاً عن معاملات نهاية الشهر، ومع قيام المستثمرين أيضا بجني أرباح في المكاسب التي حققتها العملة الخضراء مؤخراً قبيل أول مناظرة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية.
وسيشاهد المستثمرون المناظرة التلفزيونية التي مدتها 90 دقيقة في الساعة 0100 بتوقيت جرينتش للإسترشاد منها عن حظوظ كل من المرشحين .
وانخفض مؤشر الدولار 0.3% إلى 93.901 نقطة، بعد تسجيله أعلى مستوى في شهرين يوم الجمعة.
وعمق الدولار أيضا خسائره مع شعور المستثمرين بثقة أكبر قليلا للتخارج من عملة الملاذ الأمن بعدما أظهرت بيانات تعافي ثقة المستهلك الأمريكي أكثر من المتوقع في سبتمبر مع تحسن نظرة الأسر تجاه سوق العمل.
وصعد اليورو على نطاق واسع مرتفعاً 0.5% أمام العملة الأمريكية إلى 1.1727 دولار و0.6% مقابل الين الياباني إلى 123.84 ين.
وينقسم بشكل متزايد مسؤولو البنك المركزي الأوروبي حول كيفية توجيه الاقتصاد الأوروبي خلال موجة ثانية من الإصابات بكوفيد-19.
ونزل الدولار إلى أقل سعر له في أسبوع مقابل الفرنك السويسري وتداول في أحدث معاملات على انخفاض 0.5% عند 0.92 فرنك.
وتترقب الأسواق أيضا مستجدات محادثات حول مساعدات للمتضررين من فيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي يوم الاثنين أن المشرعين الديمقراطيين أعدوا مشروع قانون تحفيز مالي جديد حجمه 2.2 تريليون دولار، الذي قالت أنه حل وسط وأقل تكلفة حيث يغطي فترة زمنية أقصر من المقترح في السابق.
وفي نفس الأثناء، ارتفع الاسترليني وسط أمال بإتفاق بريكست وتصريح نائب محافظ بنك انجلترا أنه يعتقد أن الحد الأدنى لسعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي هو مستواه الحالي 0.1%.
وارتفع الاسترليني 0.4% إلى 1.2883 دولار.
سجلت بريطانيا 7143 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الثلاثاء في أكبر زيادة على الإطلاق و71 حالة وفاة، الحصيلة الأكبر منذ يوليو.
وتُفرض إجراءات عزل عبر الدولة إذ تحاول الحكومة الحد من إنتشار الفيروس.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته منذ أسبوع يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار وتزايد الأمال بتحفيز مالي جديد للاقتصاد الأمريكي، وقبل أول مناظرة رئاسية أمريكية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1889.85 دولار للاونصة في الساعة 1434 بتوقيت جرينتش، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1895.70 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن لدى هاي ريدج فيوتشرز، "بما أننا نرى فرصاً أفضل لتحفيز، نتفهم ان تكون هناك نزعة لإضعاف العملة المحلية، في هذه الحالة إضعاف الدولار ودعم الذهب والفضة".
وأضاف أنه في الوقت الحالي إقتراب وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي من التوافق تدريجياً حول بنود خطة التحفيز الثانية يوفر بشكل واضح بيئة داعمة (للذهب)".
وقال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض انه من المقرر أن يتحدث منوتشن وبيلوسي يوم الثلاثاء حول قانون إنقاذ من تداعيات فيروس كورونا.
ويأتي ذلك بعدما قالت بيلوسي يوم الاثنين أن النواب الديمقراطيين أعدوا مشروع قانون إنقاذ اقتصادي جديد حجمه 2.2 تريليون دولار.
وربح الذهب، الذي ينظر له كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، حوالي 24% حتى الأن هذا العام على خلفية تحفيز نقدي من البنوك المركزية الرئيسية والحكومات.
وفيما يدعم الذهب، نزل الدولار 0.4% مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى مع ترقب الأسواق أول مناظرة انتخابية بين الرئيس الحالي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن في الساعة 0100 بتوقيت جرينتش.
سجلت ثقة المستهلك الأمريكي في سبتمبر أكبر زيادة منذ ما يزيد على 17 عام مع تنامي تفاؤل الامريكيين بشأن توقعات الاقتصاد وسوق العمل، لكن ظلت المعنويات دون مستويات ما قبل الوباء.
وقفز مؤشر مؤسسة كونفرنس بورد 15.5 نقطة، في أكبر زيادة منذ أبريل 2003، إلى 101.8 نقطة من قراءة معدلة بالرفع في اغسطس عند 86.3 نقطة، وفق تقرير صدر يوم الثلاثاء.
وأشار متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين إلى قراءة عند 90 نقطة في سبتمبر، وتخطى الرقم المعلن كافة التقديرات.
وارتفع مؤشر الأوضاع الراهنة 12.7 نقطة إلى 98.5 نقطة، بينما قفز مؤشر التوقعات قصيرة الأجل 17.4 نقطة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر. وكانت الزيادة في التوقعات هي الاكبر منذ 2009.
وتحول مؤشر ستاندرد اند بورز إلى صعود بعد نشر التقرير.
وحتى رغم الزيادة الكبيرة في سبتمبر، يبقى الأمريكيون متشائمين بشأن الوضع الراهن لسوق العمل وفيروس كورونا. ومع دخول الأشهر الأخيرة من العام، قد تفضي زيادة في معدلات الإصابة وغياب دعم مالي لملايين العاطلين إلى الإضرار بالثقة وإنهاء تعافياً كان قوياً في مبيعات التجزئة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يستهدف 1911 دولار للأونصة بعد إختراق المقاومة عند 1886 دولار بعدما فشل مرتين في كسر مستوى الدعم عند منطقة 1855 دولار. أما في حال النزول دون 1875 دولار سيبطل هذا التوقع ويتجدد إستهداف 1855 دولار للأونصة