
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي يخطط لما أسماه "اجتماعا طارئا" للتحضير للمفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة.
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على السيارات الأوروبية ما لم يقبل الاتحاد الأوروبي باتفاق تجاري، على الرغم من أنه لم يحدد مهلة نهائية من أجل التوصل لاتفاق. وقد ناقش قضية التجارة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على هامش المؤتمر السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا يوم الثلاثاء.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس سُجلت في دافوس يوم الأربعاء "إنهم يريدون عقد اجتماع طارئ". ولم يتسن على الفور التأكد من هذا الادعاء مع الاتحاد الأوروبي.
وقال ترامب في مقابلة منفصلة مع شبكة سي إن بي سي "التقيت بهم أمس. أردت الانتظار حتى أنتهي من الصين ، لأكون صادقًا معك".
"ولقد انتهيت من الصين الآن، وإلتقيت بالرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية، وهي شخص رائع. وكان حديث جيد. لكن قلت: "إذا لم نحصل على شيء، فسوف يتعين عليّ اتخاذ إجراء، وسيكون الإجراء رسوما جمركية عالية جدًا على سياراتهم وغيرها من الأشياء التي تأتي إلى بلدنا".
هذا وأعرب عن ثقته في أن الاتحاد الأوروبي سيوافق على اتفاق تجاري قبل أن يشعر بأنه مضطر لفرض الرسوم. وقال في المقابلة مع سي.ان.بي.سي: "لا أريد أن يشعر جمهورك بالقلق".
أشرف وزير المالية البريطاني ساجد جاويد على استمرار التحرر من سياسات التقشف في الشهر الماضي حيث ارتفع الإنفاق الحكومي بأسرع وتيرة له لأي شهر ديسمبر منذ عام 2003، عندما كان توني بلير رئيسًا للوزراء.
وبلغت الزيادة 10.5٪ عن العام السابق حيث مولت الحكومة زيادات أجور في "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" التي تديرها الدولة. وارتفع الإنفاق بنسبة 5٪ في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية ، وهي أكبر زيادة لتلك الفترة منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1997.
وتعكف بريطانيا على تعزيز الإنفاق بعد تقشف مالي دام لنحو عشر سنوات والذي خفض العجز إلى أقل من 2 ٪ من الناتج الاقتصادي مقابل 10 ٪ في أعقاب الأزمة المالية العالمية.
وبدأ ينحسر التقشف في عام 2018 عندما أعلنت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي ، في مواجهة رد فعل شعبي غاضب، عن تسوية طويلة الأجل لهيئة الخدمات الصحية الوطنية. وتسارعت العملية مع جاويد، الذي تعهد بأكبر زيادة في الإنفاق الحكومي منذ 15 سنة قبل الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي. وستأتي دفعة إضافية في الميزانية المقرر إعلانها يوم 11 مارس.
وتسمح القواعد المالية الجديدة لجاويد باقتراض مبلغ إضافي 20 مليار جنيه إسترليني أو نحو ذلك سنويًا من أجل الإنفاق الرأسمالي، ممولا بأسعار فائدة متدنية للغاية، ولكن تحد تلك القواعد أيضا من مجال المناورة في أمور آخرى. فمن المفترض أن تكون الميزانية الحالية ، التي تستثني الاستثمار، متوازنة في غضون ثلاث سنوات، ويتجه جاويد الآن نحو تحقيق هذا الهدف بأضيق فارق.
وأعلن مكتب الإحصاء الوطني يوم الأربعاء أن ارتفاع إنفاق الإدارات الحكومية ترك الاقتراض بين أبريل وديسمبر عند 54.6 مليار جنيه استرليني (71.3 مليار دولار)، بزيادة 8٪ عن العام السابق. وتقلص بشكل طفيف العجز في شهر ديسمبر وحده إلى 4.8 مليار جنيه، بفضل النمو القوي في الإيرادات وانخفاض صافي الاستثمار.
ولم يطرأ تغير يذكر على الاسترليني بعد نشر البيانات وتداول عند 1.3057 دولار في الساعة 9:35 صباحًا في لندن.
وقاد رئيس الوزراء بوريس جونسون حزب المحافظين إلى تحقيق فوز قوي في الانتخابات وستفي الميزانية بشكل شبه أكيد بتعهده تقديم تخفيض ضريبي متواضع لأغلب العاملين.
ويريد جونسون وجاويد تعزيز الاستثمار في مجالات مثل الإنترنت والنقل لتعزيز الإنتاجية ودعم الاقتصاد بينما تستعد بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير. وقد يذهب جزء كبير من هذا الاستثمار إلى مناطق فقيرة في شمال ووسط إنجلترا ، فيها تخلى الناخبون عن حزب العمال لصالح المحافظين.
وأظهرت أحدث نظرة على الماليات العامة ارتفاع تكاليف الموظفين بنسبة 7.4 ٪ وارتفاع مشتريات السلع والخدمات بنسبة 10.5 ٪. وتنمو ميزانيات الإدارات الآن بأسرع وتيرة لها لشهر ديسمبر منذ أن عززت حكومة حزب العمال بزعامة بلير الإنفاق قبل 16 عامًا ، مما رفع الإنفاق بمقدار الربع تقريبًا على مدار العام.
صرح متحدث من المركز الامريكي لمكافحة الامراض والوقاية منها يوم الثلاثاء انه تم تشخيص إصابة مسافر من الصين فى سياتل بفيروس ووهان التاجى.
وكانت "سي إن إن" أول من أورد الخبر.
وقال بنجامين هاينز المتحدث باسم مركز مكافحة الأمراض لرويترز إن المزيد من التفاصيل ستصدر في وقت لاحق يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي.
ونشأ الفيروس التاجي الذي تم التعرف عليه حديثًا في مدينة ووهان بوسط الصين، وانتشر إلى بكين وشنغهاي. وقد أصيب اكثر من 300 شخص حتى الان وتوفي ستة، وفقا لمسؤولي الصحة الصينيين.
وفي الأسبوع الماضي ، بدأ مركز مكافحة الأمراض فحص المسافرين القادمين من الصين في ثلاثة مطارات أمريكية. وبجانب الولايات المتحدة ، تم الإبلاغ عن حالات خارج الصين في كوريا الجنوبية وتايلاند واليابان.
يبدأ المتعاملون في عقود الخيار (OPTIONS) التحوط من احتمال فوز بيرني ساندرز في السباق على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة من خلال المراهنة على مكاسب في اليورو.
وقبل أقل من أسبوعين على إدلاء الناخبين بأصواتهم في أول سباق ترشيح في ولاية أيوا ، تشتري صناديق التحوط عقود خيار في زوج اليورو/دولار تراهن من خلالها على ان يتعرض الدولار لضغوط - في حالة زيادة فرص ساندرز في الفوز، وفقا لمتداول مقيم في أوروبا.
وقد ساعد ذلك على رفع التأمين الذي يتعين على المستثمرين دفعه مقابل المراهنة على الارتفاع في اليورو في الأشهر المقبلة ليقترب من أعلى مستوى في عامين، وقد يقدم بعض الدعم للعملة الموحدة. ويكافح اليورو مقابل الدولار هذا العام، حيث انخفض ليتداول بالقرب من 1.11 دولار، في تحدِ للتوقعات في استطلاع أجرته بلومبرج بتعافِ إلى 1.15 دولار بحلول نهاية عام 2020.
وقالت جين فولي ، رئيسة استراتيجية العملات في رابوبنك في لندن "يميل المستثمرون إلى تفضيل مرشحي يمين الوسط بدلاً من المرشحين اليساريين ، وبالتالي فإن من المثير للقلق أن ساندرز جمع الكثير من التمويل في نهاية العام الماضي".
وقالت "ومع ذلك، فإنني أتصور أن السباق الرئاسي الأمريكي سيصبح عاملاً مهمًا بالنسبة للدولار فقط إذا أظهرت استطلاعات الرأي أن ساندرز أو إليزابيث وارين يمكنهما التغلب على ترامب في نوفمبر".
و يتخلف ساندرز ، الذي يصف نفسه باشتراكي ديمقراطي، عن جو بايدن بحوالي 4 نقاط مئوية في ولاية أيوا ، وفقًا للاستطلاعات. ويحتل الترتيب الأول في سباق نيو هامبشاير في فبراير. ويقترح ساندرز فرض ضريبة على الثروة وضريبة على معاملات وول ستريت وضرائب أعلى لتغطية الرعاية الصحية.
وقال الملياردير ومدير الأموال جيفري جوندلاش ، هذا الشهر إن أقوى قناعاته في السوق هو أن الدولار سوف يضعف، والخطر الأكبر الذي يواجه الأسواق في عام 2020 هو أن يصبح ساندرز أكثر شعبية.
وغالبًا ما يستخدم المتداولون في العملة عقود الخيارات قبل لحظات حاسمة لوضع مراهنات كبيرة. ومع ذلك ، في بيئة تتسم بالتذبذبات المتدنية حاليا، يعتبر وضع المراهنات على الأحداث الرئيسية رخيصًا نسبيًا.
قد يكلف تعهد الصين زيادة وارداتها من الولايات المتحدة، بموجب اتفاق تجاري تم توقيعه مؤخراً، الاتحاد الأوروبي حوالي 11 مليار دولار العام القادم.
ووفقًا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي في ألمانيا، "إذا لم تتغير تكاليف التجارة (الرسوم الجمركية) وبالتالي الأسعار، فلابد أن الواردات الصينية من الولايات المتحدة ستأتي على حساب دول ثالثة"، وهو ما يتعارض مع تصريحات مؤخرا من الحكومة الصينية.
وفي دراسة نشرت هذا الأسبوع، قدرت مؤسسة الأبحاث مقدار الإنفاق المحتمل تخصيصه للشركاء التجاريين الأفراد بمجرد سريان الاتفاق، وخلصت إلى أنه "من المرجح جدًا" أن يفقد الاتحاد الأوروبي بعض حصته السوقية.
وقال مؤلفا الدراسة، سونالي تشودري وغابرييل فيلبيرماير، إن ألمانيا وفرنسا ستكونان الأشد تضرراً من عمليات تحويل التجارة.ومن المتوقع أن تكون الآثار السلبية الأكبر على الاتحاد الأوروبي في الطائرات والسيارات والآلات الصناعية والطبية والأدوية والسلع الزراعية.
وتأتي هذه التقديرات بعد أن وقعت الصين والولايات المتحدة اتفاقًا تجاريًا في 15 يناير والذي ينص على زيادة في واردات السلع والخدمات الأمريكية بمقدار 200 مليار دولار على مدار العامين المقبلين. وتتصاعد المخاوف من أن الصين ستشتري أكثر من الولايات المتحدة وأقل من الدول الأخرى ليس فقط في الاتحاد الأوروبي ، بل قد تعاني الصادرات من الأرجنتين أو البرازيل أو أستراليا أيضًا.
ويزعم المتفائلون بأن التحسن العام في بيئة التجارة العالمية قد يفيد أيضًا البلدان الثالثة، ولكن يقول باحثو معهد كييل إنه من دون تخفيض في الرسوم الجمركية الحالية للصين ، فإن نزعة الدولة نحو شراء المزيد تكون محدودة.
وبموجب الاتفاق الحالي، يرون أن حصة الولايات المتحدة في الواردات الصينية ترتفع من 10٪ في عام 2017 إلى 15٪ في عام 2021 ، في حين ستنكمش حصة الاتحاد الأوروبي من 16 ٪ إلى 15٪. وسيهبط نصيب بقية العالم من واردات الصين إلى 70 ٪ من 74٪.
ووفقًا لما جاء في التقرير، "لقد ضغطت الولايات المتحدة على الصين لقبول اتفاق منحاز جدا من المرجح أن لا يتفق مع القيم الأساسية لعدم التمييز التي يقوم عليها النظام التجاري متعدد الأطراف". "ومن خلال النص على زيادات كبيرة وسريعة في المشتريات من الولايات المتحدة، فمن شبه المؤكد أن الاتفاق يميز ضد شركاء تجاريين آخرين."
ويبحث الاتحاد الأوروبي حاليًا ما إذا كان الاتفاق ينتهك قواعد منظمة التجارة العالمية وأثار احتمال القيام بطعن قانوني.
قال الرئيس دونالد ترامب إنه واثق من قدرته على التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي لكنه سيدرس بقوة فرض رسوم جمركية على السيارات الأوروبية بدون اتفاق.
وقال ترامب يوم الثلاثاء أثناء حضوره المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا "إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق، فسيتعين علينا القيام بشيء لأننا عوملنا معاملة سيئة للغاية كدولة لسنوات عديدة حول التجارة".
لكنه أضاف "نتوقع أن نكون قادرين على إبرام اتفاق مع أوروبا".
وفي وقت سابق ، قال لصحيفة وول ستريت جورنال إن الاتحاد الأوروبي يواجه موعدًا نهائيًا للتوصل إلى اتفاق تجاري، لكنه رفض تحديد موعد انتهاء هذه المهلة.
تبنى هاروهيكو كورودا موقفاً حذرًا حيال الاقتصاد يوم الثلاثاء على الرغم من قيام بنك اليابان برفع توقعاته للنمو، في تعليقات تهدف على الأرجح إلى الحد من التكهنات بأن الخطوة التالية للبنك المركزي هي البدء في تطبيع السياسة النقدية.
وأثناء حديثه بعد أن أبقى بنك اليابان سياسته المتعلقة بأسعار الفائدة وأهداف شراء الأصول دون تغيير، أكد كورودا على أن المخاطر الخارجية التي تهدد زخم الاقتصاد الياباني والأسعار لا تزال قائمة حتى بعد ان أزاح اتفاق المرحلة الأولى التجاري بين الولايات المتحدة والصين أحد أكبر أوجه عدم اليقين في الأفق القريب.
كما خفض البنك المركزي جميع توقعاته للتضخم في خطوة أخرى قد تساعد في خفض التوقعات المتعلقة بأي تحرك قريب الأجل لتقليص برنامجه التحفيزي.
ومع ذلك، فقد شعر بعض مراقبي بنك اليابان بالحيرة حيال الكيفية التي يمكن للبنك من خلالها تحقيق نمو أقوى في ظل أسعار أضعف. وهذا خليط يثير الشك حول كيفية تغذية النمو الاقتصادي للأسعار في الوقت الذي يعيد فيه مسؤولو البنوك المركزية حول العالم تقييم فعالية أهدافهم وإستراتجيتهم.
وجاء القرار بإبقاء السياسة النقدية على حالها قبل اجتماعي البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع و الأسبوع القادم. ومن المتوقع أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي مراجعة مدتها عام لمستهدف التضخم ومواضيع أوسع نطاقا مثل عدم المساواة وتغير المناخ. ويجري أيضا الاحتياطي الفيدرالي بالفعل مراجعة واسعة النطاق.
ومن المتوقع أن تواصل البنوك المركزية الثلاثة أسلوب الترقب في الوقت الحالي وسط دلائل على أن الاقتصاد العالمي تجاوز المرحلة الأسوأ من التباطؤ.
ولكن كورودا أصر على أن هذا ليس وقتاً للتراخي. وقال إنه لن يتردد في اتخاذ إجراءات تحفيز إضافية إذا زادت المخاطر على الاقتصاد والأسعار.
وقال كورودا "المخاطر الهبوطية في الخارج ربما إنحسرت قليلاً في الفترة الأخيرة، لكن المستوى لازال ليس منخفضاً". "بالطبع نحن بحاجة إلى الاستمرار في إبداء الاهتمام الكافي لتلك المخاطر من خلال سياسة نقدية لها نزعة نحو التيسير".
وقال إنه إذا ارتفع النمو بشكل أسرع من المتوقع بحسب السيناريو الرئيسي لبنك اليابان ، فقد يحتاج البنك المركزي إلى مناقشة التغيير، لكن في الوقت الحالي الموقف الحالي مناسب.
وكما كان متوقعًا على نطاق واسع ، رفع بنك اليابان توقعاته للنمو لأول مرة منذ عام ، وذلك بفضل حزمة تحفيز اقتصادي لرئيس الوزراء شينزو أبي بقيمة 120 مليار دولار والتي تم الكشف عنها الشهر الماضي. وإستشهد البنك بالتدابير الحكومية باعتبارها العامل الأكبر وراء تحسن توقعاته للنمو.
وبينما من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الياباني بحدة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2019 في أعقاب إعصار هائل وزيادة في ضريبة المبيعات تسببت في انخفاض الإنفاق ، يبدو الأن المسار لهذا العام أقل قتامة. وربما يكون الانخفاض في الطلب الخارجي قد بلغ أقصاه ومن المتوقع ان يعطي تحفيز إدارة آبي دفعة للاقتصاد.
ويبدو التحفيز المالي كافيا للمساعدة في عودة النمو إلى مساره هذا العام وإزالة الحاجة إلى اتخاذ إجراء إضافي من قبل البنك المركزي الذي إقترب من إستنفاد أدواته للسياسة النقدية ويواجه تكاليفا متزايدة لبرنامجه من التيسير النقدي.
وقال ماساميتشي أداتشي، كبير الاقتصاديين المختصين باليابان في يو. بي.إس سيكيوريتيز "يدرك كورودا أن بعض المشاركين في السوق يبحثون بالفعل عن أي علامة على خطوات من التشديد النقدي. "ولقد حاول جديا ان يخيب ظنهم". وأضاف أن البنك لا يريد ان تثير أي إشارة إلى تفاؤل قوة في الين.
ويتماشى ذلك مع وجهة نظر خبراء اقتصاديين آخرين يقولون أنه طالما لا يحقق الين أي مكاسب حادة، سيواصل بنك اليابان سياسته تلقائيا.
وتوقعات بنك اليابان بنمو أسرع قدره 0.9٪ في السنة المالية التي تبدأ في أبريل تضعه بين الحد الأدنى لتوقعات اقتصاديين بالقطاع الخاص والتوقع الأكثر تفاؤلاً للحكومة. ومع ذلك ، يثير اقتصاديون شكوكا حول كيفية تعزيز النمو في حين تضعف الأسعار
وقال نوبوياسو أتاجو، كبير الاقتصاديين في شركة أوكاسان للأوراق المالية والرئيس السابق لقسم إحصاءات الأسعار في بنك اليابان " إنهم يتوقعون أن يبلغ التضخم 1.4٪ فقط في السنة المالية 2021. هذا توقع ضعيف للغاية بعد سنوات من التيسير الهائل وأعتقد أنهم وصلوا إلى مرحلة يحتاجون فيها إلى إعادة التفكير في المستوى المستهدف للأسعار. لن أتفاجأ إذا جرت تلك المناقشة هذا العام حيث يراجع بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي سياستهما".
وتهرب كورودا من سؤال حول ما إذا كان يتصور تحقيق المستوى المستهدف للتضخم قبل انتهاء فترة ولايته الحالية في أبريل 2023. كما أنه واجه صعوبة في تفسير الاتجاه المتضارب لتوقعات الأسعار والنمو.
تسبب فيروس تم التعرف عليه حديثًا نشأ في الصين في وفاة شخصين آخرين وإصابة عشرات آخرين كما إنتقل عبر مضيق تايوان ، ليصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة إلى أكثر من 300 حالة، مما دفع السلطات في جميع أنحاء آسيا إلى تكثيف إجراءات المكافحة.
وقالت السلطات الصينية يوم الثلاثاء إن الفيروس التاجي، الذي يسبب أعراضًا شبيهة بالالتهاب الرئوي، قد أودى بحياة ستة أشخاص في الصين منذ ظهوره للمرة الأولى الشهر الماضي في مدينة ووهان بوسط الصين.
كما انتشر خارج حدود البلاد إلى اليابان وتايلاند وكوريا الجنوبية. وأكدت السلطات الصحية في تايبيه (عاصمة تايوان) يوم الثلاثاء أول حالة إصابة بالفيروس التاجي الجديد في الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي ، وهي سيدة تايوانية تبلغ من العمر 50 عامًا كانت تعمل في ووهان.
وأقرت السلطات الصحية الصينية يوم الإثنين بأن الفيروس ينتقل بين البشر، مما زاد المخاوف من انتشاره سريعًا حيث يسافر عشرات الملايين من الصينيين عبر الدولة وخارجها لقضاء عطلة العام القمري الجديد في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأكدت الصين ما مجموعه 310 حالة إصابة، وفقًا لما ذكرته السلطات الصحية المحلية وصحيفة الشعب اليومية البوق الرسمي للحزب الشيوعي يوم الثلاثاء. وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في وقت سابق اليوم عن 77 حالة جديدة مؤكدة.
ومن بين الحالات الجديدة، هناك ست حالات في شنغهاي، وواحدة في مقاطعة خنان الصينية، وخمس في مدينة تشونغتشينغ بوسط الدولة، وفقا لصحيفة الشعب اليومية. وبشكل منفصل ، أكدت السلطات في مقاطعة سيتشوان الغربية حالة واحدة هناك.
ويعتقد الخبراء أن الفيروس التاجي الحالي أقل فتكًا بكثير من متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد "سارس"، وهي سلالة مختلفة من الفيروسات التاجية تسببت في مقتل مئات الأشخاص حول العالم في أواخر عام 2002 وأوائل عام 2003 بعد ظهورها لأول مرة في جنوب الصين.
ورغم ذلك ، قالت لجنة الصحة الوطنية الصينية يوم الاثنين إنها ستتعامل مع الفيروس التاجي الجديد باعتباره مرضًا معديًا من الفئة "أ" ، مما يعني أنه سيتم التعامل معه بشكل مشابه للكوليرا والطاعون وبالكيفية التي جرى التعامل بها مع تفشي "سارس". ويتم تصنيف كل من سارس والفيروس الجديد رسمياً ضمن الفئة "ب" الأقل خطرا.
ويتيح علاج الفيروس التاجي الجديد كمرض من الفئة الأولى للسلطات الطبية عزل المرضى في حجر صحي وللحكومة إغلاق المناطق المصابة وإغلاق طرق مرورية، وفقًا للقانون الصيني.
وفي الوقت نفسه ، أصبحت السلطات الصحية الدولية في حالة تأهب قصوى ، حيث تراقب كل من أستراليا والفليبين حالات إصابة محتملة.
وتقع غالبية الحالات المؤكدة في هوبى، المقاطعة التي عاصمتها وأكبر مدنها ووهان. وحتى يوم الاثنين ، كان جميع مرضى ووهان البالغ عددهم 258 مريضاً يخضعون للحجر الصحي، معظمهم في المستشفيات. ومن بين هؤلاء ، 51 منهم في حالة إعياء شديد، في حين أن 12 آخرين حالتهم حرجة.
وقال تشو شيان وانغ ، عمدة المدينة ، للتلفزيون المركزي الصيني الحكومي يوم الثلاثاء "نحن نوصي بعدم القدوم إلى ووهان وألا يغادر سكان ووهان دون سبب خاص".
وقد أصيب العاملون الطبيون أنفسهم. وقال تشونغ نانشان ، أحد أشهر خبراء الأوبئة في الصين والذي يترأس لجنة خبراء حول تفشي الفيروس لصالح لجنة الصحة الوطنية إن أربعة عشر من العاملين الطبيين الذين أكدت السلطات في السابق أنهم أصيبوا بالعدوى، اتصلوا بمريض واحد مصاب بالفيروس التاجي في ووهان.
وذكرت وكالة أنباء شينخوا المملوكة للدولة في الصين يوم الثلاثاء ان ووهان ستتخذ اجراءات اكثر صرامة لمنع انتقال المرض، بما في ذلك الغاء ما يعتبره تجمعات كبيرة غير ضرورية ، وإنشاء مركز للوقاية والمكافحة ، وتعزيز حماية الطاقم الطبي.
وذكرت شينخوا أن المسؤولين في ووهان ، المدينة المترامية الأطراف التي يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة ، سيعملون على الحد من حالة الذعر العام من خلال إبلاغ المواطنين حول التفشي في "الوقت المناسب وبشفافية".
هبط اليوان الصيني يوم الثلاثاء وارتفعت عملات الملاذ الآمن مع انتشار فيروس شبيه بالالتهاب الرئوي في الصين الذي أضعف شهية المستثمرين تجاه المخاطر.
وأعلنت الصين عن سادس حالة وفاه بسبب فيروس تاجي جديد مع استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة وذلك في وقت إستعد فيه مئات الملايين من الصينيين للسفر لقضاء عطلة العام القمري الجديد.
وتراجعت الأسهم العالمية في الوقت الذي أشعل فيه تفشي المرض ذكريات متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) في الفترة من 2002 إلى 2003 ، وهو فيروس تاجي آخر تفشى في الصين وقتل حوالي 800 شخص ضمن وباء عالمي.
وقالت كيت جوكيس المحللة لدى سوسيتيه جنرال "لديك ين أقوى، وفرنك سويسري أقوى، وترسخ عزوف عن المخاطر في كل شيء".
وارتفع للدولار في أحدث معاملات بنسبة 0.54٪ مقابل اليوان في التعاملات الخارجية عند 6.904 مقابل الدولار
كما انخفضت العملات المرتبطة بالتجارة والسياحة الصينية. فلامس الدولار الأسترالي أدنى مستوى له في أكثر من شهر عند 0.6842 دولار أمريكي، قبل أن يتعافى إلى 0.6867 دولار، بانخفاض 0.07٪ خلال الجلسة.
وتراجع الدولار بنسبة 0.1٪ مقابل الين الياباني إلى 110.07 للدولار وانخفض بنسبة 0.06٪ مقابل الفرنك السويسري مسجلا 0.9673 للدولار.
وكان بنك اليابان قد رفع في وقت سابق توقعاته للنمو الاقتصادي وكان متفائلاً بحذر بشأن أفاق الاقتصاد العالمي ، رغم أنه قال إن المخاطر القائمة تعني أنه من السابق لأوانه التفكير في تقليص برنامج التحفيز الضخم.
وارتفع اليورو مقابل الدولار حيث طغت بيانات أفضل من التوقعات في المنطقة على أي إقبال على العملة الأمريكية إلتماسا للآمان.
وأظهر مسح أجراه معهد زد.إي.دبليو للأبحاث في ألمانيا أن معنويات المستثمرين الألمان تحسنت أكثر مما كان متوقعًا في يناير.
ولاقت العملة الموحدة دعما أيضًا من توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيقدم رؤية أكثر تفاؤلا للاقتصاد عندما يجتمع يوم الخميس.
وقال مازن عيسى، كبير محللي العملات في شركة تي.دي سيكيوريتيز في نيويورك "يمكننا أن نرى تفاؤلاً مشوب بالحذر أكثر قليلا هناك، وهو ما يجعل المستثمرين أكثر حماسة تجاه اليورو".
وارتفع اليورو 0.15٪ إلى 1.1111 دولار.
واستفاد الإسترليني من أنباء تفيد بأن الاقتصاد البريطاني قد خلق وظائف بأسرع معدل له منذ عام تقريبًا في الأشهر الثلاثة حتى نوفمبر، مما قد يحد من دوافع خفض أسعار الفائدة من بنك إنجلترا الأسبوع المقبل.
وتداول الاسترليني في أحدث تعاملات على ارتفاع 0.42٪ عند 1.3063 دولار.
فتحت الأسهم الأمريكية على تراجعات يوم الثلاثاء حيث أدت مخاوف بشأن تداعيات تفشي فيروس غامض ومميت في الصين وتوقعات قاتمة للنمو من صندوق النقد الدولي إلى توقف موجة مكاسب قياسية في بورصة وول ستريت.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 79.05نقطة، أو 0.27٪ إلى 29269.05 نقطة.
وفتح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضًا بمقدار 8.59 نقطة أو 0.26٪ عند مستوى 3321.03 نقطة بينما انخفض مؤشر ناسدك المجمع 27.88 نقطة أو ما يعادل 0.30٪ إلى 9361.07 نقطة.