Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

اتجه الدولار لتحقيق مكاسب أسبوعية ثانية على التوالي يوم الجمعة، إذ دفعت علامات مرونة الاقتصاد الأمريكي والحذر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من محافظي البنوك المركزية المتعاملين إلى التراجع عن توقعاتهم بانخفاضات سريعة وحادة في أسعار الفائدة.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.9% إلى 103.4 خلال الأسبوع وكان الخاسر الأكبر هو الين الياباني، الذي انخفض بنسبة 5% لهذا العام حتى الآن حيث أدت البيانات والزلزال المميت إلى إضعاف الثقة في بنك اليابان الذي كان على وشك رفع أسعار الفائدة.

كانت تحركات العملات الأخرى في الجلسة الآسيوية متواضعة يوم الجمعة، مما أدى إلى انخفاض اليورو بنسبة 0.6% خلال الأسبوع عند 1.0884 دولار والاسترليني بنسبة 0.4% إلى 1.2705 دولار.

كانت بيانات سوق العمل الأمريكية التي صدرت يوم الخميس قوية، مع انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى أدنى مستوى لها في ما يقرب من عام ونصف، مما يزيد من الضغط على رهانات خفض أسعار الفائدة في السوق.

ارتفعت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 22 نقطة أساس هذا الأسبوع إلى 4.3587%

وأظهرت بيانات سابقة أن مبيعات التجزئة ارتفعت أكثر من المتوقع في ديسمبر. صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الثلاثاء، إن قوة الاقتصاد الأمريكي تمنح صناع السياسات مرونة للتحرك "بحذر وببطء"، وهو ما اعتبره المتداولون بمثابة تراجع عن تسعير الانخفاض السريع في أسعار الفائدة.

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة حيث طغت التوترات الجيوسياسية وتعطل إنتاج النفط في الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم، بسبب الطقس البارد، على المخاوف بشأن تباطؤ نمو الطلب الصيني وتوقعات وفرة الامدادات.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2 سنت إلى 79.12 دولار للبرميل الساعة 0715 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنت إلى 74.21 دولار.

قفز الخامان القياسيان حوالي 2% يوم الخميس مع انضمام وكالة الطاقة الدولية إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في توقع نمو قوي للطلب العالمي على النفط. هذا الأسبوع، يتجه خام غرب تكساس الوسيط للارتفاع بنحو 2% بينما يتجه برنت إلى الارتفاع بنسبة 1%.

رفعت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس مرة أخرى توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024، رغم أن توقعاتها لا تزال أقل من توقعات أوبك، وقالت إن السوق تبدو مدعومة بشكل جيد بسبب النمو القوي خارج مجموعة المنتجين.

استمرت الهجمات على السفن الأمريكية من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن يوم الخميس، بعد ما يقرب من أسبوع من شن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد مواقعهم.

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الخميس عن انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام قدره 2.5 مليون برميل بسبب الطلب القوي من المصافي في الأسبوع المنتهي في 12 يناير، لكن مخزونات البنزين ونواتج التقطير ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات.

تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة، وتتجه نحو أسوء أسبوع لها في ستة أسابيع، مع صعود الدولار وعوائد السندات بعد أن قلص محافظو البنوك المركزية الأمريكية توقعات تخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 2020.79 دولار للاونصة الساعة 0535 بتوقيت جرينتش ، وهبطت بنسبة 1.4% حتى الان هذا الاسبوع.

في الوقت ذاته، ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2022.60 دولار.

انخفض مؤشر الدولار 0.1% لكنه ارتفع نحو 1% حتى الآن هذا الأسبوع. الدولار القوي يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لحاملي العملات الأجنبية.

لامست عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى جديد في خمسة أسابيع عند 4.1710%.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، إنه منفتح على خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقع اعتمادا على مدى سرعة انخفاض التضخم، لكن الأساس كان لبدء التخفيضات في الربع الثالث.

تراهن الأسواق على تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 139 نقطة أساس هذا العام، بانخفاض من 150 نقطة أساس في الأسبوع السابق.

انخفضت احتمالات الخفض في مارس إلى 55% من حوالي 71% الأسبوع الماضي.

أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 22.65 دولار للاونصة ، ولم يتغير البلاتين عند 907.12 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 939.53 دولار.

 

الأجندة الأسبوعية

الجمعة 19/1/2024

 

التوقيت الدولة المؤشر السابق  المتوقع الفعلى
9:00 بريطانيا مبيعات التجزئة 1.3% -0.5%  -3.2%
5:00 امريكا مؤشر ميتشجان لثقة المستهلك 69.7 69.3 78.8 
5:00 امريكا مبيعات المنازل القائمة 3.82 مليون 3.83 مليون  3.78 مليون

 

اظهرمحضر  اجتماع السياسة النقدية لشهر ديسمبر يوم الخميس أن صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي الذين اجتمعوا الشهر الماضي بداوا واثقين من أن التضخم يتراجع إلى الهدف لكنهم شهدوا الكثير من المخاطر التي لا تزال تبرر ارتفاع تكاليف الاقتراض.

ترك البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير الشهر الماضي وأوضح أنه لن يكون هناك أي زيادات أخرى. لكنه قال أيضا إنه من السابق لأوانه مناقشة تيسير السياسة النقدية حتى مع تزايد مراهنة الأسواق على بداية الانعكاس في أوائل الربيع.

ومع بقاء أسبوع واحد فقط قبل اجتماع السياسة المقبل للبنك المركزي الأوروبي، فقد تحول النقاش إلى حد ما مع قبول صناع السياسات الآن بوضوح أن الخطوة التالية تتلخص في خفض تكاليف الاقتراض، ولكن لا تزال هناك فجوة واسعة بين توقعات المستثمرين وصانعي السياسات.

يعتقد المستثمرون أن توقعات التضخم للبنك المركزي الأوروبي خاطئة ويجب أن تبدأ تخفيضات أسعار الفائدة قريبا، بينما يجادل صناع السياسة بأن البيانات الرئيسية، بما في ذلك تطورات الأجور، لن تكون متاحة لعدة أشهر، لذا فإن شهر يونيو هو أول وقت معقول لإعادة النظر في السياسة.

وقال البنك المركزي الأوروبي في المحضر: "ما زال من السابق لأوانه الثقة في أن المهمة قد أنجزت".

ارتفع الاسترليني يوم الخميس، مواصلا مكاسب اليوم السابق بعد أن ارتفع المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين بشكل غير متوقع في الشهر الماضي، مما دفع الأسواق إلى تخفيف توقعات خفض أسعار الفائدة.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين على نحو غير متوقع إلى 4% على أساس سنوي في ديسمبر مقارنة بأدنى مستوى في أكثر من عامين المسجل في نوفمبر عند 3.9%، مما أعطى دفعة للاسترليني ودفع عوائد السندات إلى الارتفاع مع تراهن الأسواق على أن بنك إنجلترا سيبقي أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.

رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 14 مرة بين نهاية عام 2021 وأغسطس من العام الماضي، ليصل أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ 15 عام عند 5.25% مع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من أربعة عقود عند 11.1% في أواخر عام 2022.

وبقي التضخم الأساسي، الذي يستثني مكونات الغذاء والطاقة والكحول والتبغ الأكثر تقلبا، عند 5.1% في ديسمبر، على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى اعتدال عند 4.9%.

في الساعة 1030 بتوقيت جرينتش، ارتفع الاسترليني 0.1% مقابل الدولار إلى 1.2683 دولار، مواصلا ارتفاعه بنسبة 0.3% يوم الأربعاء والذي أنهى تراجع استمر ثلاثة أيام مقابل العملة الأمريكية.

وانخفض الاسترليني بشكل طفيف إلى 85.89 بنس لليورو، بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% في اليوم السابق.

تحركت الأسواق بسرعة لتسعير تخفيضات أسعار الفائدة البريطانية في أعقاب تقرير التضخم، حيث تشير العقود الاجلة لأسعار الفائدة إلى احتمال أقل من 50% أن يقوم بنك إنجلترا بتخفيف السياسة في اجتماعه في 9 مايو، من حوالي 80% في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

ومن المتوقع أن تخفض معظم البنوك المركزية الكبرى أسعار الفائدة هذا العام، مع استمرار النظر إلى الاحتياطي الفيدرالي على أنه من المرجح أن يخفض تكاليف الاقتراض في مارس، ومن المرجح أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي خطوة في أبريل.

أجرت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس تعديل صعودي آخر لتوقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2024، على الرغم من أن توقعاتها لا تزال أقل بشكل كبير من توقعات مجموعة المنتجين أوبك.

تتوقع توقعات الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها، وهي تعديلها التصاعدي الثالث على التوالي في عدة أشهر، أن يرتفع استهلاك النفط العالمي بمقدار 1.24 مليون برميل يوميا في عام 2024، مقارنة مع توقعات أوبك البالغة 2.25 مليون برميل يوميا.

واختلفت وكالة الطاقة الدولية وأوبك في السنوات الأخيرة حول قضايا مثل الطلب طويل الأجل والحاجة إلى الاستثمار في إمدادات جديدة.

وارتبط التعديل الأخير بالرفع لوكالة الطاقة الدولية، بزيادة 180 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة، بتحسن النمو الاقتصادي العالمي وانخفاض أسعار النفط الخام في الربع الرابع بالإضافة إلى توسع قطاع البتروكيماويات في الصين.

أدى تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، الذي تقول وكالة الطاقة الدولية إنه يمثل ثلث تجارة النفط العالمية المنقولة بحرا، إلى اضطراب الأسواق.

وأدت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر إلى تباطؤ التجارة بين آسيا وأوروبا وأثارت قلق القوى الكبرى في تصعيد للحرب بين إسرائيل ونشطاء حماس الفلسطينية في غزة.

وقد يؤدي ذلك إلى تعطيل تدفق النفط عبر نقاط التفتيش التجارية الرئيسية، على الرغم من أن عدد متزايد من مالكي السفن يقومون بتحويل البضائع بعيدا عن البحر الأحمر.

حام الدولار بالقرب من أعلى مستوى في شهر مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الخميس بعد بيانات قوية لمبيعات التجزئة الأمريكية عززت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يتسرع في خفض أسعار الفائدة.

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة مقابل سلة من ستة منافسين، طفيفا إلى 103.29 في فترة ما بعد الظهر الآسيوية، بعد أن وصل إلى 103.69 يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ 13 ديسمبر.

قلص المتداولون احتمالات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأول مرة لسعر الفائدة بحلول مارس إلى 61% من 65.1% يوم الثلاثاء.

لا يزال السوق يسعر التخفيضات المحتملة بمقدار 150 نقطة أساس بحلول نهاية العام، حتى مع تراجع مسئولي الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم المحافظ كريستوفر والر، هذا الأسبوع عن توقعات التخفيف السريع للسياسة.

وارتفع الدولار إلى 148.525 ين خلال الليل للمرة الأولى منذ نهاية نوفمبر.

وكان آخر تداول له منخفضا بنسبة 0.08% خلال اليوم عند 148.04 ين.

ظل المستثمرون يستبعدون رهانات تشديد بنك اليابان ، لأسباب ليس أقلها الزلزال المدمر الذي ضرب وسط اليابان يوم رأس السنة الجديدة. يجتمع بنك اليابان لمناقشة السياسة يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع المقبل.

ارتفع اليورو 0.09% إلى 1.08915 دولار. وقد ارتد من أدنى مستوياته في خمسة أسابيع عند 1.08445 دولار يوم الأربعاء، مدعوما بتعليقات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد لبلومبرج بأنه من المحتمل أن يكون هناك دعم الأغلبية بين مسئولي البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة في الصيف.

وتغير الاسترليني تغير طفيف عند 1.26815 دولار، بعد ارتفاع يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات تسارع التضخم على غير المتوقع في ديسمبر، مما عزز التوقعات بأن بنك إنجلترا سيكون أبطأ في خفض أسعار الفائدة من نظرائه.