جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قلص متداولو العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الأجل يوم الجمعة رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في مارس، ويروا الان أن بداية مايو لخفض أسعار الفائدة أكثر ترجيحا بعد أن أظهر تقرير حكومي تسارع مكاسب الوظائف في الولايات المتحدة الشهر الماضي.
توقع المتداولون في وقت سابق فرصة بنسبة 60% تقريبا لبدء تخفيضات أسعار الفائدة في شهر مارس، ولكن بعد البيانات تقلص ذلك إلى ما يقل قليلا عن 50%، مع اعتبار شهر مايو الآن نقطة بداية أكثر ترجيحا.
ارتفع الدولار يوم الجمعة بعد أن جاء أحدث تقرير لوظائف غير الزراعيين الامريكية أقوى من المتوقع، مع إضافة أرباب العمل في الولايات المتحدة 199 ألف وظيفة في نوفمبر.
انخفض الين مقابل الدولار بعد أن سجل أكبر ارتفاع له منذ عام تقريبا في اليوم السابق.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي في أحدث تعاملات بنسبة 0.43% إلى 104.13. وانخفض الين 0.55% مقابل الدولار إلى 144.955.
انخفض اليورو يوم الجمعة، بعد بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي اضاف وظائف أكثر من المتوقع في نوفمبر، مما قلل من فرص خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من العام، في حين ارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو .
انخفض اليورو في أحدث تداولات بنسبة 0.5% إلى 1.0742 دولار، بعد أن تم تداوله حول 1.07715 دولار قبل أرقام الوظائف، بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع.
ارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار 9 نقاط أساس خلال اليوم إلى 2.279%، مقارنة بـ 2.244% قبل صدور البيانات. وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الإقليمية 0.2% مقارنة مع ارتفاع 0.3% في وقت سابق.
صرحت وزارة العمل الأمريكية إن وظائف غير الزراعيين ارتفعت بمقدار 199 ألف وظيفة في نوفمبر، متجاوزة التوقعات بزيادة قدرها 180 ألف ومقارنة مع قراءة سابقة بلغت 150 ألف.
يتجه الين لتحقيق مكاسب أسبوعية رابعة مقابل الدولار يوم الجمعة، بعد أكبر ارتفاع له منذ عام تقريبا في اليوم السابق، مدفوعا بموجة من التفاؤل بين المتعاملين بأن سياسة أسعار الفائدة المنخفضة للغاية في اليابان قد تنتهي قريبا.
كان النشاط بشكل عام في السوق ضعيف قبل تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكية في وقت لاحق يوم الجمعة.
ارتفع الين بما يصل إلى 1.2% في وقت سابق، مما أضاف إلى ارتفاع يوم الخميس بنسبة 2% بعد أن أعطى محافظ بنك اليابان كازو أويدا أوضح توجيه حتى الآن أن البنك المركزي يدرس توقيت انتهاء سياسة أسعار الفائدة السلبية.
ارتفعت العملة اليابانية إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر مقابل مجموعة من العملات الأخرى في اليومين الماضيين، على الرغم من أن بعض هذه القوة تبددت خلال جلسة التداول الأوروبية يوم الجمعة.
تراجع الين قليلا، ليرتفع الدولار 0.2% إلى 144.46 ين ياباني.
قبل شهر، سجل الين أدنى مستوى له منذ عام عند 151.92، متأثرا باتساع الفجوة بين تكاليف الاقتراض الأمريكية واليابانية. وفي الأسابيع القليلة الماضية، تحولت توقعات أسعار الفائدة الأمريكية إلى واحدة من سلسلة من التخفيضات في العام المقبل، مما ساعد على انتشال الين من تلك المستويات المنخفضة.
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في شهرين مقابل الين يوم الجمعة، لكنه تعافى لاحقًا ليرتفع 0.7% إلى 182، بينما قلص اليورو خسائره التي دامت تسعة أيام، مرتفعا 0.2% إلى 155.87.
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة، مع ترقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية الحاسمة بحثا عن مزيد من الدلائل حول قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي ، على الرغم من أن ارتفاع الدولار أبقى المعدن في طريقه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2029.49 دولار للاونصة الساعة 1203 بتوقيت جرينتش. لكن تراجع المعدن بنسبة 1.9% هذا الاسبوع. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2046 دولار.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2135.40 دولار يوم الاثنين بفعل رهانات مرتفعة بشأن خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قبل أن يهبط أكثر من 100 دولار بسبب عدم اليقين بشأن توقيت الخفض.
من المقرر صدور تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكية لشهر نوفمبر الساعة 1330 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن يظهر أن أصحاب العمل أضافوا 180 ألف وظيفة الشهر.
في الوقت ذاته، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ومن المقرر أن ينهي سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 60% لخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في شهر مارس. انخفاض أسعار الفائدة يعزز جاذبية الاحتفاظ بالذهب.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.77 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 1.5% لـ 920.92 دولار. ويستعد كلا المعدنين لانخفاضات اسبوعية.
ارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 970.31 دولار ، لكنه في طريقه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية.
أغلق الاسترليني على أكبر انخفاض أسبوعي له مقابل الين خلال عام يوم الجمعة، مدفوعا بتدفق نقدي قوي إلى العملة اليابانية بعد أن ألمحت السلطات في طوكيو إلى تغيير طال انتظاره في السياسة النقدية.
يتجه الاسترليني أيضا الى أسوء أداء أسبوعي له مقابل الدولار خلال شهر، لكنه مستقر مقابل اليورو.
سيطرت توقعات أسعار الفائدة على التداول هذا الأسبوع، حيث قدمت تلك المتعلقة بتوقعات الفائدة في اليابان الحافز الأقوى. وارتفع الين في جميع المجالات، وخاصة مقابل العملات ذات العوائد المرتفعة مثل الاسترليني والدولار النيوزيلندي.
سيكون الحدث الخطر التالي للأسواق هو تقرير التوظيف الشهري الأمريكي في وقت لاحق يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يُظهر إضافة 180 ألف عامل في نوفمبر.
انخفض الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.3% إلى 1.2564 دولار. ومقابل الين، ارتفع الاسترليني 0.3% إلى 181.15 ، بعد انخفاضه بنحو 3% يوم الخميس. ومن المقرر أن يسجل الاسترليني انخفاض أسبوعي بنسبة 2.8% مقابل الين، وهو أكبر انخفاض له خلال عام.
يعد بنك إنجلترا من بين البنوك المركزية الكبرى التي ستجتمع الأسبوع المقبل لمناقشة السياسة النقدية. ولا يتوقع المتداولون أن يقوم البنك بإجراء أي تغييرات على أسعار الفائدة، تاركين التركيز على ما يعتقده صناع السياسة حول توقعات النمو والتضخم وما قد يوحي به ذلك بشأن توقيت التخفيض الأول.
تسعر أسواق العقود الاجلة أن التخفيض الأول يمكن أن يتحقق في يونيو، مقارنة بشهر مارس بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي ومايو بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي.
بناءا على أسواق المال، من المتوقع أن يقدم بنك إنجلترا حوالي 80 نقطة أساس في تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024، مقارنة بـ 140 من البنك المركزي الأوروبي و122 من الاحتياطي الفيدرالي.
نجح اقتصاد المملكة المتحدة في تجنب الركود بأعجوبة، كما أن التضخم يتراجع. لكن صرح المحللون إن الأدلة بدأت تظهر على أن سلسلة زيادات أسعار الفائدة التي قام بها بنك إنجلترا قد أضرت بالمستهلكين والشركات.
يبدو أن بنك إنجلترا مستعد للالتزام بخطته المتشددة ضد الحديث عن تخفيضات أسعار الفائدة في بريطانيا، حتى مع إشارة البنوك المركزية الرائدة الأخرى إلى أنها قد تقترب من نقطة تحول في معركتها ضد التضخم.
من المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا تكاليف الاقتراض عند أعلى مستوياتها منذ 15 عام في 14 ديسمبر، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
ومن المتوقع أيضا أن يكرر التأكيد على أن أسعار الفائدة يجب أن تظل مرتفعة لضمان التغلب على التضخم الذي لا يزال عنيد في بريطانيا.
من المرجح أن يبقي البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل أيضا. لكن كبار المسئولين في كلا البنكين المركزيين أظهروا أنهم يتحولون الآن إلى خفض أسعار الفائدة.
صرحت إيزابيل شنابل عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي لرويترز هذا الأسبوع إن البنك المركزي لمنطقة اليورو يمكن أن يستبعد الآن المزيد من رفع أسعار الفائدة وأثارت احتمال الخفض في منتصف عام 2024.
وفي الأسبوع الماضي، أعرب كريستوفر والر، وهو صوت متشدد ومؤثر في الاحتياطي الفيدرالي، عن ثقة مماثلة بأن التخفيض الأول لسعر الفائدة في الطريق.
صرح محللون في Natwest Markets إن بنك إنجلترا "يبدو على نحو متزايد وكأنه متشدد ".
انخفض معدل التضخم في بريطانيا من أعلى مستوى له منذ 41 عام عند 11.1% قبل عام. ولكنه يظل أكثر من ضعف هدف بنك إنجلترا البالغ 2% والأعلى في مجموعة السبع عند 4.6% في أحدث البيانات لشهر أكتوبر.
يشعر بنك إنجلترا بالقلق من أن النمو القوي للأجور لم يتباطأ إلا بالكاد على الرغم من المؤشرات التي تشير إلى أن سوق العمل الأوسع يهدأ بعد رفع أسعار الفائدة 14 مرة متتالية بين ديسمبر 2021 وأغسطس من هذا العام.
في اجتماعيه الأخيرين، أبقى البنك سعر الفائدة عند 5.25% لكنه قال إن السياسة النقدية "من المرجح أن تحتاج إلى أن تكون مقيدة لفترة طويلة ". ويعتقد أن التضخم سيستغرق عامين إضافيين للعودة إلى 2%.
استغل المحافظ أندرو بيلي كل فرصة لتأكيد رسالته التي مفادها أنه من السابق لأوانه أن يفكر بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة، وهو الخط الذي ردده معظم الأعضاء الآخرين في لجنة السياسة النقدية.
وأدى كبير الاقتصاديين هوو بيل إلى ارتفاع أسعار السندات الشهر الماضي عندما قال إن توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة لأول مرة في أغسطس من العام المقبل لا تبدو غير معقولة على الاطلاق.
يُنظر إلى بنك إنجلترا على أنه في مؤخرة المجموعة حيث أظهرت الأسواق فرصة بنسبة 70% تقريبا للبنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في مارس.
وتوقع معظم الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم هذا الشهر أن يصمد بنك إنجلترا لفترة أطول، حتى الفترة من يوليو إلى سبتمبر.
صرح مكتب الاحصاءات الفيدرالية يوم الجمعة إن التضخم الألماني تراجع في نوفمبر إلى 2.3%، مؤكدا بيانات أولية.
وارتفعت أسعار المستهلكين الألمانية، المنسقة للمقارنة مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، بنسبة 3% على أساس سنوي في أكتوبر.
تتجه أسعار النفط القياسية نحو الانخفاض الأسبوعي السابع على التوالي بسبب المخاوف بشأن فائض المعروض العالمي وضعف الطلب الصيني، على الرغم من أن الأسعار تعافت يوم الجمعة بعد أن دعت السعودية وروسيا المزيد من أعضاء أوبك+ للانضمام إلى تخفيضات الإنتاج.
الساعة 0704 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.54 دولار، بما يعادل 2.1% إلى 75.59 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.39 دولار، أو 2% إلى 70.73 دولار للبرميل.
وانخفض كلا الخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتهما منذ أواخر يونيو في الجلسة السابقة، في علامة على أن العديد من المتداولين يعتقدون أن السوق تعاني من فائض في المعروض.
دعت المملكة العربية السعودية وروسيا، أكبر مصدري النفط في العالم، يوم الخميس جميع أعضاء أوبك + إلى الانضمام إلى اتفاق بشأن تخفيضات الإنتاج لصالح الاقتصاد العالمي، بعد أيام فقط من اجتماع صعب لنادي المنتجين.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفين بـ أوبك+، على تخفيضات إنتاجية مجتمعة قدرها 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام المقبل.
أدت المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني وارتفاع إنتاج النفط الأمريكي إلى تفاقم تراجع السوق هذا الأسبوع.
أظهرت بيانات الجمارك الصينية أن وارداتها من النفط الخام في نوفمبر انخفضت بنسبة 9% عن العام السابق.
أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن الانتاج في الولايات المتحدة ظل قرب مستويات قياسية مرتفعة تزيد عن 13 مليون برميل يوميا.
تطلع السوق أيضا إلى إشارات السياسة النقدية من تقرير الوظائف الشهري الرسمي الأمريكي المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.
ومن المتوقع أن تظهر البيانات انتعاش نمو الوظائف في نوفمبر وزيادة معتدلة في الأجور، مما سيعزز وجهات النظر بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة في هذه الدورة.