جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين لاعلان التحفيز الصيني في نهاية الأسبوع، بينما ركزوا أيضا على تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن المزيد من اشارات خفض أسعار الفائدة.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2657.93 دولار للاونصة الساعة 0548 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن حوالي 1% في الجلسة السابقة.
استقرت العقود الاجلة للذهب الأمريكي عند 2675 دولار.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade، إن الالتزام المحتمل بالتحفيز المالي من الصين يشير إلى اقتصاد أكثر صحة، مما يبشر بالخير للطلب على الذهب ولكن السوق بحاجة إلى رؤية المزيد من الاجراءات الملموسة.
قالت الصين يوم السبت إنها ستزيد "بشكل كبير" من ديونها لاحياء اقتصادها المتعثر، لكنها تركت المستثمرين في حيرة بشأن الحجم الاجمالي لحزمة التحفيز.
سيراقب المستثمرون تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع للحصول على المزيد من التلميحات بشأن تخفيضات أسعار الفائدة القادمة، جنبا إلى جنب مع بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية.
واضاف ووترر "إذا أثار المتحدثون باسم الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع المزيد من الشكوك حول عدد تخفيضات أسعار الفائدة التي يمكن أن تحدث بين الآن ونهاية العام، فإن أي ارتفاع ناتج عن ذلك في الدولار قد يؤدي إلى اختبار مستويات دعم الذهب حول 2600 دولار مرة أخرى".
أظهرت البيانات يوم الجمعة أن أسعار المنتجين الامريكية لم تتغير الشهر الماضي، مما يعزز الحجة لصالح خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار ربع نقطة في اجتماعات السياسة الفيدرالية القادمة.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 89% تقريبا لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في نوفمبر، وفرصة بنسبة 11% لإبقائه على أسعار الفائدة دون تغيير.
يفضل المعدن ذو العائد الصفري في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما وضع ضغوط على المعادن المقومة بالدولار. الدولار الأقوى يجعلها أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 31.39 دولار للاونصة وانخفض البلاتين 1% لـ 974.88 دولار. يستعد كلا المعدنين لانهاء سلسلة مكاسب استمرت جلستين.
واصل البلاديوم انخفاضه ، متراجعا بنسبة 0.9% لـ 1058.98 دولار.
احتفظ الدولار بمكاسبه وواصل بعض مكاسبه في التداولات الآسيوية يوم الاثنين حيث تسببت عطلة في اليابان في استنزاف السيولة، مما جعل إعلانات التحفيز الصينية المخيبة للآمال إلى حد ما في نهاية الأسبوع محور اهتمام السوق.
انخفض اليورو بنسبة 0.13% إلى 1.0922 دولار وكان الاسترليني فاتر لكنه انخفض بنسبة 0.2% في وقت ما. وارتفع الدولار بنسبة 0.13% مقابل الين الياباني إلى 149.2750.
كان مؤشر الدولار أعلى بقليل من 103 ويقترب من ذروة الأسبوع الماضي، وهي أعلى مستوياته منذ منتصف أغسطس، على خلفية قيام المتداولين بتقليص رهاناتهم على المزيد من التخفيضات الضخمة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعاته المتبقية هذا العام.
صرحت الصين يوم السبت إنها ستزيد بشكل كبير من اصدار الديون الحكومية لتقديم اعانات للاشخاص ذو الدخل المنخفض ودعم سوق العقارات وتجديد رأس مال البنوك الحكومية في سعيها لاحياء النمو الاقتصادي المتعثر.
كانت تحركات العملات في الاسواق الرئيسية فاترة الأسبوع الماضي. فقد انخفض كل من الين واليورو بنحو 0.3% لكل منهما، وخسر الاسترليني 0.4% وقفز مؤشر الدولار 0.4%.
من غير المرجح أن تقدم سندات الخزانة الامريكية الكثير من الدعم يوم الاثنين، حيث أن الأسواق اليابانية والأمريكية مغلقة بسبب العطلات.
تركت بيانات الأسبوع الماضي الامريكية التي أظهرت ارتفاع التضخم الاستهلاكي بشكل طفيف عن المتوقع وكذلك ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية التوقعات سليمة بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر وديسمبر.
يترقب المتداولون بيانات مبيعات التجزئة وطلبات البطالة الامريكية يوم الخميس، ومراجعة السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي.
يتحدث محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر في وقت لاحق يوم الاثنين. وهو أحد الأصوات التي تدعم خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر لأنه يشعر الآن بالقلق من أن وتيرة زيادات الأسعار أقل من هدف الاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن استقرت عند مستويات أعلى في اليوم السابق، لكن ظلت الاسعار على مسار ثاني مكسب أسبوعي مع تقييم المستثمرين لتأثير الأضرار التي سببها الاعصار على الطلب الأمريكي مقابل أي تعطل واسع النطاق للامدادات إذا هاجمت إسرائيل مواقع نفطية إيرانية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 94 سنت أو 1.2% إلى 78.46 دولار للبرميل الساعة 0650 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 86 سنت أو 1.1% إلى 74.99 دولار للبرميل.
وعلى مدار الأسبوع، كان كلا الخامين القياسيين متجهين نحو المكاسب.
في الولايات المتحدة، ضرب الاعصار ميلتون المحيط الأطلسي يوم الخميس بعد أن شق مسار مدمر عبر فلوريدا، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وترك الملايين بدون كهرباء. وقد يؤدي الدمار إلى تقليص استهلاك الوقود في بعض مناطق أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.
ارتفعت أسعار النفط الخام هذا الشهر بعد أن أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخ على إسرائيل في 1 أكتوبر، مما أثار احتمالات الانتقام من منشآت النفط الإيرانية. ولم ترد إسرائيل بعد، وتراجعت أسعار النفط الخام وظلت مستقرة نسبيا طوال الأسبوع.
لكن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف جالانت قال إن أي ضربة ضد إيران ستكون "قاتلة ودقيقة ومفاجئة".
وتدعم إيران عدة مجموعات تقاتل إسرائيل، بما في ذلك حزب الله في لبنان وحماس في غزة والحوثيين في اليمن.
صرحت ثلاثة مصادر خليجية لرويترز إن دول الخليج تضغط على واشنطن لمنع اسرائيل من مهاجمة مواقع النفط الإيرانية، خوفا من تعرض منشآتها النفطية لإطلاق نار من وكلاء طهران إذا تصاعد الصراع.
من ناحية الامدادات ، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الخميس إنها أعادت الإنتاج إلى مستويات قريبة من مستويات ما قبل أزمة البنك المركزي في البلاد، حيث بلغ 1.22 مليون برميل يوميا.
قفزت أسعار الذهب يوم الجمعة بعد أن أكدت البيانات الأخيرة الرهانات على خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، في حين ينتظر المشاركون في السوق تقرير مؤشر أسعار المنتجين الامريكي للحصول على مزيد من التوجيه.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 2644.16 دولار للاونصة الساعة 0514 بتوقيت جرينتش لكنها انخفضت حوالي 0.3% هذا الاسبوع. سجلت الاسعار مستوى قياسي مرتفع عند 2685.42 دولار الشهر الماضي.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% إلى 2661.40 دولار.
انخفض مؤشر الدولار من أعلى مستوى في شهرين، مما جعل المعدن أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس أن أسعار المستهلكين الامريكية ارتفعت أكثر قليلا من المتوقع في سبتمبر، في حين ارتفعت طلبات إعانة البطالة إلى 258 ألف في الأسبوع المنتهي في 5 أكتوبر، مقابل تقديرات بـ 230 ألف. وتتجه كل الأنظار الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
تتوقع الأسواق حاليا احتمالات بنسبة 84.4% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر ، مقارنة بنسبة 76% قبل البيانات، واحتمالات بنسبة 15.6% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير.
انخفاض أسعار الفائدة يقلل من التكلفة البديلة للاحتفاظ بالمعدن.
من ناحية اخرى ، صرحت وزارة الصحة اللبنانية إن الضربات الاسرائيلية على وسط بيروت مساء الخميس أسفرت عن مقتل 22 شخص.
ولاحظ المحللون أن التصعيد في الوضع في الشرق الأوسط قد يدعم الذهب، الذي يعتبر ملاذ آمن خلال أوقات الاضطرابات.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 31.28 دولار للاونصة وقفز البلاتين 1% لـ 976.55 دولار. يتجه كلا المعدنين لانخفاضات اسبوعية.
استقر البلاديوم بنسبة 1% لـ 1080.27 دولار ، وارتفع حوالي 7% هذا الاسبوع.
سجلت عوائد السندات الحكومية الالمانية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتها في عدة أسابيع يوم الخميس مع استمرار المستثمرين في تسعير مسار تخفيف السياسة النقدية الامريكية بعد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وتصريحات من واضعي أسعار الفائدة.
صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوري لوجان يوم الأربعاء إنها تدعم التخفيض الكبير في الشهر الماضي لكنها تريد تخفيضات أصغر في المستقبل، بالنظر إلى المخاطر الصعودية "الحقيقية" للتضخم و"عدم اليقين الكبير" بشأن التوقعات الاقتصادية.
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي أن "أغلبية كبيرة" أيدت خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر دون الالتزام بخفض أسعار الفائدة في المستقبل بوتيرة معينة.
زعم بعض المحللين أن أرقام التضخم الحميدة، المقرر صدورها في وقت لاحق من الجلسة، قد تعزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر وديسمبر.
تسعر أسواق المال حاليا خفض أسعار الفائدة بمقدار 46 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات ، وهو المعيار القياسي لمنطقة اليورو، بمقدار 1.5 نقطة أساس إلى 2.27%، بعد أن بلغ 2.282%، وهو أعلى مستوى له منذ 4 سبتمبر.
تسعر الاسواق خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل البنك المركزي الأوروبي في أكتوبر و50 نقطة أساس بحلول نهاية العام بنسبة 90%.
ويرى معظم المحللين أن خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل أمر مؤكد، في حين يزعم البعض أنه لا يمكن استبعاد سيناريو الإبقاء.
ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عامين ، والذي يعتبر أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي، بمقدار 2.5 نقطة أساس إلى 2.28%، بعد أن بلغ 2.287%، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف سبتمبر.
ارتفعت أسعار الذهب قليلا يوم الخميس، في حين يترقب المتداولون بيانات التضخم الامريكية الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم لقياس موقف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في المستقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2613.70 دولار للاونصة الساعة 0602 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تراجعت في الست جلسات السابقة. وسجلت الاسعار مستوى قياسي مرتفع الشهر الماضي.
كما ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% إلى 2630.80 دولار.
من المقرر صدور مؤشر أسعار المستهلكين الامريكي لشهر سبتمبر الساعة 1230 بتوقيت جرينتش وبيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة.
ترى الاسواق فرصة بنسبة 85% لخفض أسعار الفائدة الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر.
أيد "أغلبية كبيرة" من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع سبتمبر بدء حقبة من السياسة النقدية الميسرة بخفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة أساس، لكنهم اتفقوا على أن المزيد من التيسير سيكون مدفوع بالبيانات، وفقا لمحضر الاجتماع.
يفضل المعدن ذو العائد الصفري في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وكذلك في اوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.
زاد المحللون في BMI توقعاتهم لسعر الذهب في عام 2024 إلى 2375 دولار من 2250 دولار، وأشاروا إلى أن خفض أسعار الفائدة الفيدرالية المحتمل يأتي في ظل عدد لا يحصى من التوترات الجيوسياسية، مع التوتر في الشرق الأوسط والانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في المقدمة.
وفي الوقت نفسه، أضافت خطط إسرائيل لضرب إيران إلى المخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 30.48 دولار للاونصة.
وارتفع البلاتين 1.5% لـ 959.56 دولار واستقر البلاديوم 1% لـ 1049.50 دولار.