جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس بدعم من ارتفاع الطلب على الوقود مع اقتراب عاصفة كبيرة من فلوريدا والمخاوف بشأن احتمال انقطاع الامدادات في الشرق الاوسط وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل ومنتج النفط الرئيسي إيران.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 63 سنت أو 0.8% إلى 77.21 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنت أو 0.9% إلى 73.87 دولار للبرميل الساعة 0423 بتوقيت جرينتش.
تضررت أكبر دولة منتجة ومستهلكة للنفط في العالم من عاصفة كبرى ثانية، الاعصار ميلتون، الذي ضرب الساحل الغربي لولاية فلوريدا، مما تسبب في حدوث أعاصير وتهديدات بارتفاع منسوب مياه البحر.
أدت العاصفة بالفعل إلى زيادة الطلب على البنزين في الولاية، حيث نفدت الامدادات من نحو ربع محطات الوقود، مما ساعد في دعم أسعار الخام.
تعززت الاسعار أيضا بفعل بقاء المستثمرين حذرين من تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث وعد وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف جالانت بأن الضربة الاسرائيلية ضد إيران ستكون "قاتلة ودقيقة ومفاجئة".
تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن خطط إسرائيل فيما يتعلق بايران في مكالمة هاتفية استمرت 30 دقيقة يوم الأربعاء وصفها البيت الأبيض بأنها "مباشرة ومثمرة للغاية".
أظهرت بيانات ادارة معلومات الطاقة الامريكية يوم الأربعاء أن مخزونات الخام قفزت بنحو 5.8 مليون برميل إلى 422.7 مليون برميل الأسبوع الماضي. وكان هذا الارتفاع أكبر مما توقعه المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم، لكنه أقل كثيرا من تقديرات مجموعة الصناعة التابعة لمعهد البترول الامريكي يوم الثلاثاء.
انخفض الدولار يوم الأربعاء، مما أعطى بعض الراحة للين والعملات الرئيسية الأخرى بعد ارتفاع حاد إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع الأسبوع الماضي، حيث توقف المستثمرون لتقييم توقعات أسعار الفائدة الامريكية.
يوفر تقويم البيانات الامريكية المتفرقة هذا الأسبوع فترة راحة بعد أن دفع تقرير الوظائف القوي يوم الجمعة الماضي الدولار إلى الارتفاع وجعل الأسواق تخفف من النطاق المتوقع لخفض أسعار الفائدة القادمة.
في وقت لاحق يوم الأربعاء، سيحصل المستثمرون على محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر ، والذي سيظهر المناقشات حول ما بدا في ذلك الوقت أنه سوق عمل متدهورة وانتهت بموافقة جميع صانعي السياسات باستثناء واحد على خفض بمقدار 50 نقطة أساس.
لكن بيانات وظائف غير الزراعيين القوية دفعت الأسواق إلى إعادة تسعير توقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في الأمد القريب. المستثمرون لديهم الآن فرصة بنسبة 85% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس، فضلا عن احتمال ضئيل بأن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير.
سيكون تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر سبتمبر يوم الخميس الجزء الرئيسي من البيانات هذا الأسبوع.
ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الامريكية مقابل سلة من العملات بنسبة 0.11% إلى 102.6، وهو مستوى ليس ببعيد عن أعلى مستوى في سبعة أسابيع الذي سجله يوم الجمعة عند 102.69.
وانخفض اليورو 0.07% إلى 1.0973 دولار، في حين استقر الاسترليني عند 1.3099 دولار، وهو مستوى قريب من أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 1.30595 دولار الذي لامسه يوم الاثنين.
وصعد الدولار/الين 0.19% إلى 148.475 ين، بعد أن لامس أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 149.10 يوم الاثنين.
انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين لمحضر أحدث اجتماع للسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي لمعرفة المزيد عن مسار أسعار الفائدة الامريكية.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2620.50 دولار للاونصة الساعة 0514 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوى في اكثر من اسبوعين في الجلسة السابقة. سجلت الاسعار مستوى قياسي مرتفع عند 2685.42 دولار يوم 26 سبتمبر.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2639 دولار.
شهد مؤشر الدولار ارتفاع حاد إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع الأسبوع الماضي. الدولار القوي يجعل المعدن أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
من المقرر صدور محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. ويراقب المتداولون أيضا عن كثب تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الامريكي يوم الخميس وبيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة.
لم تعد الأسواق تتوقع خفض بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل، بعد تقرير الوظائف القوي الأسبوع الماضي. ويروا الآن فرصة بنسبة 87% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس.
صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز يوم الثلاثاء إن ضعف اتجاهات التضخم يجعل من المرجح أن يتمكن البنك المركزي الامريكي من تنفيذ المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.
يميل المعدن ذو العائد الصفري إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 30.68 دولار للاونصة. ارتفع البلاتين 0.5% لـ 955.10 دولار وصعد البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1024.50 دولار.
استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء مع تقييم المتداولين لتطورات الصراع في الشرق الأوسط مقابل استمرار التوقعات الهبوطية للطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 22 سنت أو 0.3% إلى 77.4 دولار للبرميل الساعة 0349 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنت إلى 73.71 دولار للبرميل.
انخفضت الأسعار بأكثر من 4% في الجلسة السابقة بسبب احتمال التوصل إلى وقف لاطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن الأسواق تظل حذرة من هجوم اسرائيلي محتمل على البنية التحتية النفطية الايرانية.
جاءت عمليات البيع يوم الثلاثاء في أعقاب الارتفاع الذي بدأ بعد أن أطلقت إيران وابل من الصواريخ على اسرائيل في 1 أكتوبر، وبلغت ذروتها بمكاسب بنسبة 8% خلال الأسبوع يوم الجمعة، وهي الأكبر منذ أكثر من عام.
وبدا أن مسئولي حزب الله تراجعوا يوم الثلاثاء عن الهدنة في غزة كشرط لوقف إطلاق النار في لبنان. وقال نائب زعيم حزب الله نعيم قاسم إنه يؤيد محاولات تأمين الهدنة في خطاب متلفز، وهي المرة الأولى التي لا يذكر فيها نهاية الحرب في غزة كشرط مسبق.
وعلى صعيد الطلب، أظهرت البيانات ارتفاع مخزونات النفط الخام الامريكية بنحو 11 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يفوق كثيرا توقعات المحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم، وفقا لمصادر السوق التي نقلت عن أرقام معهد البترول الامريكي يوم الثلاثاء. ومع ذلك، انخفضت مخزونات الوقود.
تمسك الدولار بأعلى مستوياته في سبعة أسابيع مقابل العملات الرئيسية يوم الثلاثاء مع تفكير المستثمرين في توقعات أسعار الفائدة الأمريكية بعد تقرير قوي عن الوظائف الأسبوع الماضي حطم الرهانات على خفض أسعار الفائدة بشكل كبير، في حين أدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى إضعاف معنويات المخاطرة.
غير المتداولون بشكل كبير توقعاتهم بشأن تخفيف السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
لم تعد الأسواق تسعر بالكامل خفض أسعار الفائدة في نوفمبر وتنسب فرصة بنسبة 86% لخفض 25 نقطة أساس. تم تسعير 50 نقطة أساس فقط من التيسير بحلول ديسمبر، انخفاضا من أكثر من 70 نقطة أساس في الأسبوع السابق.
أبقى هذا الدولار في وضع جيد وارتفع إلى أعلى مستوى في عدة أسابيع مقابل اليورو والاسترليني والين، على الرغم من أن الين استرد بعض الخسائر يوم الثلاثاء حيث أدت المخاوف الجيوسياسية المتزايدة إلى تدفقات الملاذ الآمن.
سجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الامريكية مقابل منافسيها الرئيسيين، آخر مستوياته عند 102.38، وهو ما يقل قليلا عن أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 102.69 الذي لامسه يوم الجمعة.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موسالم يوم الاثنين إنه يدعم المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة مع تقدم الاقتصاد على مسار صحي، في حين أشار إلى أنه من المناسب أن يكون الاحتياطي الفيدرالي حذر ولا يبالغ في التيسير النقدي.
ظلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى من 4% في ساعات آسيا، بعد أن لامس المستوى يوم الاثنين لأول مرة في شهرين حيث قلص المتداولون الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة الضخمة.
سيركز المستثمرون هذا الأسبوع على تقرير التضخم المقرر يوم الخميس بالإضافة إلى محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر والمقرر إصداره يوم الأربعاء.
انخفضت أسعار النفط أكثر من 1 دولار للبرميل يوم الثلاثاء مع قيام المتداولين بجني الأرباح من ارتفاع في الجلسة السابقة رفع السوق إلى أعلى مستوى لها في أكثر من شهر وسط مخاوف من أن الشرق الأوسط قد يكون على شفا حرب في جميع أنحاء المنطقة.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.31 دولار أو 1.6% إلى 79.62 دولار للبرميل الساعة 0600 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.29 دولار أو 1.7% إلى 75.85 دولار للبرميل.
ارتفع كلا العقدين بأكثر من 3% يوم الاثنين إلى أعلى مستوياتهما منذ أواخر أغسطس، مما أضاف إلى ارتفاع الأسبوع الماضي بنسبة 8%، وهو أكبر ارتفاع أسبوعي في أكثر من عام، وسط مخاوف من أن تصعيد الأعمال العدائية قد يعطل إمدادات النفط من الشرق الأوسط.
تصاعدت حدة القتال في المنطقة بعد أن أطلق حزب الله المدعوم من إيران صواريخ على ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، حيفا، وبدت إسرائيل مستعدة لتوسيع هجومها على لبنان، بعد عام من هجوم حماس الذي أشعل فتيل حرب إسرائيل المستمرة في غزة.
بدأت موجة ارتفاع أسعار النفط بعد أن أطلقت إيران وابل من الصواريخ على اسرائيل في 1 أكتوبر. وتعهدت اسرائيل بالرد وهي تدرس خياراتها، حيث تعتبر منشآت النفط الإيرانية هدف محتمل.
ومع ذلك، قال بعض المحللين إن الهجوم على البنية التحتية النفطية الإيرانية غير مرجح وحذروا من أن أسعار النفط قد تواجه ضغوط هبوطية كبيرة إذا ركزت إسرائيل على أي هدف آخر.
سيترقب المتداولون أيضا أحدث بيانات مخزونات النفط الخام الامريكية، حيث يتوقع المحللون ارتفاع المخزونات بمقدار 1.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 4 أكتوبر، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز.
ومن المقرر أن ينشر معهد البترول الأمريكي إحصاءه للمخزونات الأمريكية في الساعة 2030 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء، يليه الاحصاء الرسمي من إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.