جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوى في شهرين يوم الأربعاء حيث يتطلع المستثمرون إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول مسار السياسة النقدية، في حين تأرجح الين بالقرب من 146 دولار، مما يبقي المتداولين في حالة تخمين بشأن أي تدخل.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.145% إلى 103.44، لكنه لم يكن بعيد عن أعلى مستوياته في شهرين عند 103.71 الذي لامسه يوم الثلاثاء. ارتفع المؤشر بنسبة 1.6% في أغسطس، وفي طريقه لوقف سلسلة خسائر استمرت شهرين.
صرح كريستوفر وونج، استراتيجي العملات في OCBC في سنغافورة، إن سوق العملات ضعيف وسط هدوء في التقلبات الصيفية وقبل ندوة البنك المركزي للاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، وايومينج، هذا الأسبوع.
مع إحجام المتداولين عن وضع رهانات كبيرة، تسلط الأضواء بقوة على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ، المقرر عقده في الفترة من 24 إلى 26 أغسطس. وسيقوم المستثمرون بتحليل كلماته عن كثب لقياس مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
ساعدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية في الآونة الأخيرة على تهدئة المخاوف من ركود وشيك، لكن مع استمرار التضخم أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، يشعر المستثمرون بالقلق من أن البنك المركزي قد يبقي أسعار الفائدة في نطاق أعلى لفترة أطول.
واضاف وونج: "تتطلع الأسواق إلى تلميحات لتحولات في (السياسة) أو تمديدات للارتفاع لفترة أطول".
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين يوم الثلاثاء، إن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يكون منفتح على احتمال أن يبدأ الاقتصاد في التسارع من جديد بدلا من التباطؤ، مع ما يترتب على ذلك من آثار محتملة على معركة البنك المركزي الأمريكي للتضخم.
تسعر الاسواق فرصة بنسبة 86% لبقاء الاحتياطي الفيدرالي ثابت في اجتماع السياسة الخاص به الشهر المقبل، لكن احتمالات رفع البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام قرب نهاية العام ترتفع.
سينصب تركيز المستثمرين على بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر أغسطس في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.
ارتفع الين الياباني بنسبة 0.12% ليصل إلى 145.71 للدولار في الساعات الآسيوية ولكنه لم يكن بعيد عن مستوى تسعة أشهر عند 146.565 الذي لامسه الأسبوع الماضي، مما ترك المتداولين في حالة ترقب بينما يراقبوا بحذر أي علامات على التدخل.
وعندما تجاوز الدولار مستوى 145 ين العام الماضي، أدى ذلك إلى التدخل، وبدأت التكهنات تتصاعد بأن طوكيو ستدخل قريبا إلى السوق لدعم عملتها مرة أخرى.
ارتفع اليورو 0.15% إلى 1.086 دولار، مبتعدا عن أدنى مستوى في شهرين عند 1.0833 دولار الذي لامسه ليلا.
ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الأربعاء، حيث قيم المتداولون مؤشرات الطلب الضعيفة من الصين، أكبر مستورد للنفط، واحتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أكبر مقابل نقص محتمل في الامدادات.
الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت 15 سنت ، او 0.2% ، إلى 84.18 دولار للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79.81 دولار للبرميل، مرتفع 17 سنت، أو 0.2%.
وخسر الخامان القياسيان حوالي 0.5% يوم الثلاثاء.
تترقب الأسواق تلميحات حول التوقعات بشأن أسعار الفائدة عندما يتوجه مسئولو الاحتياطي الفيدرالي وصانعو السياسات من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان إلى جاكسون هول بولاية وايومينج لعقد اجتماع سنوي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
صرح هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس وحدة إن إس تريدينج التابعة لشركة نيسان للأوراق المالية: "يتردد المستثمرون في اتخاذ مراكز كبيرة قبل ندوة جاكسون هول لأنهم يريدوا الحصول على أدلة للخطوة التالية من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي".
"من المتوقع أن تطغى المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الطلب في الصين على تشديد الامدادات من أوبك + على المدى القصير."
تعتبر الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حاسمة لدعم الطلب على النفط خلال بقية العام. وقد أدى نموها الضعيف إلى إحباط الأسواق حيث أن التحفيز المتعهد به لم يرق إلى مستوى التوقعات، بما في ذلك خفض أقل من المتوقع في معيار الإقراض الرئيسي يوم الاثنين.
وعلى جانب الامدادات، تطوعت المملكة العربية السعودية لخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا أخرى من يوليو إلى سبتمبر، وتخطط روسيا لخفض الصادرات في أغسطس بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
وهذه التحركات جزء من اتفاق بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لكبح الامدادات ودعم الأسعار.
واصلت مخزونات الخام الامريكية انخفاضها، حيث انخفضت بنحو 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. وكان هذا انخفاض أقل قليلا من انخفاض قدره 2.9 مليون برميل توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز.
ومن المقرر أن يصدر التقرير الأسبوعي لادارة معلومات الطاقة، الذراع الاحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، الساعة 1430 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بعد تراجع طفيف في الدولار الأمريكي وعوائد السندات مما عزز المعدن فوق مستوى رئيسي عند 1900 دولار مع ترقب المستثمرين أدلة من محافظي البنوك المركزية الكبرى بشأن مسار أسعار الفائدة.
استقرت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1902.63 دولار للاونصة الساعة 0519 بتوقيت جرينتش ، مبتعدة عن ادنى مستوياتها في 5 اشهر والتي سجلت الاسبوع الماضي. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1931.70 دولار.
تراجع مؤشر الدولار من أعلى مستوياته في شهرين، في حين توقف الارتفاع الذي أخذ عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في 16 عام تقريبا، مما أعطى بعض الراحة للذهب الذي لا يدر عائد.
سيتم مراقبة ندوة جاكسون هول السنوية في وايومينج في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثا عن أي تلميحات حول مدى ارتفاع أسعار الفائدة، مع التركيز بشكل خاص على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة.
وقال هارشال باروت، كبير المستشارين في ميتالز فوكس: "من المتوقع أن تقدم تعليقات باويل تلميحات حول تفكير الاحتياطي الفيدرالي بشأن هدف التضخم البالغ 2% وما إذا كان هذا الهدف يحتاج إلى مراجعة في ظل الخلفية الحالية للتضخم الأساسي الذي لا يزال مرتفع".
"إذا ألمح إلى هدف أعلى، فقد يعني ذلك أن أسعار الفائدة قد لا تحتاج إلى الارتفاع أكثر ."
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين يوم الثلاثاء، إن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يكون منفتح على احتمال أن يبدأ الاقتصاد في التسارع بدلا من التباطؤ، مع ما يترتب على ذلك من آثار محتملة على معركة التضخم.
أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية الأخيرة إلى زيادة الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما يقلل الشهية للذهب كما ينعكس في حيازات الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالمعدن.
صرح SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت بنسبة 0.5% يوم الثلاثاء، وانخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف يناير 2020.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 23.58 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.5% لـ 923.71 دولار. وصعد البلاديوم 0.4% عند 1265.80 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الاربعاء 23/8/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:00 | منطقة اليورو | مؤشر نشاط التصنيع | 42.7 | 42.8 | 43.7 |
11:00 | منطقة اليورو | مؤشر نشاط الخدمات | 50.9 | 50.6 | 48.3 |
11:30 | بريطانيا | مؤشر نشاط التصنيع | 45.3 | 45.1 | 42.5 |
11:30 | بريطانيا | مؤشر نشاط الخدمات | 51.5 | 50.9 | 48.7 |
4:45 | امريكا | مؤشر اس اند بي لنشاط التصنيع | 49 | 48.9 | |
4:45 | امريكا | مؤشر اس اند بي لنشاط الخدمات | 52.3 | 52.4 | |
5:00 | امريكا | مبيعات المنازل الجديدة | 697 الف | 708 الف | |
5:30 | امريكا | مخزنات النفط الخام | -6 مليون برميل |
ارتفعت أسعار الذهب فوق مستوى 1900 دولار للاونصة يوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع طفيف في الدولار وعوائد السندات بينما يترقب المستثمرون ندوة جاكسون هول في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1902.50 دولار للاونصة الساعة 1009 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1932.30 دولار.
صرح المحلل المستقل روس نورمان: "في الوقت الحالي، أعتقد أن الأمر لا يعدو كونه مجرد قدر بسيط من تصحيح الدولار وتصيد الصفقات عند هذه المستويات وهو ما ساعد أسعار الذهب".
انخفض الدولار 0.2% مقابل منافسيه، وهو ما جعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، في حين تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد أن سجلت مستويات لم تشهدها منذ نوفمبر 2007.
يتحول التركيز الآن إلى رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في جاكسون هول في وقت لاحق هذا الأسبوع لقراءة توقعات أسعار الفائدة.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة عوائد السندات، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائد أقل جاذبية.
وفي مؤشر على المعنويات، أدى انحسار المخاوف من التباطؤ الأمريكي وارتفاع عوائد السندات إلى تآكل تدريجي لجاذبية الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب كملاذ آمن هذا العام.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.42 دولار للاونصة وقفز البلاتين 1.2% لـ 920 دولار. وارتفع البلاديوم 1.5% عند 1264.14 دولار.
تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوى في 10 أسابيع مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الثلاثاء، حتى مع ارتفاع عوائد السندات إلى مستويات عالية جديدة بعد الأزمة المالية، حيث يترقب المتداولون خطاب حاسم محتمل من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وانسحب الين من أدنى مستوى في تسعة أشهر بعد أن التقى محافظ بنك اليابان كازو أويدا مع رئيس الوزراء، على الرغم من أنه قال إنه لم يتم مناقشة تقلبات سعر الصرف.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة مقابل ستة نظراء من الأسواق المتقدمة، بما في ذلك الين واليورو - بنسبة 0.14% إلى 103.18، لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوى يوم الجمعة عند 103.68، وهو مستوى لم يشهده منذ 12 يونيو.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2007 عند 4.366%، حيث استمرت وجهة النظر القائلة بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى مرتفعة لفترة أطول في أذهان السوق.
وتضع أسواق المال حاليا احتمالات أقل قليلا من 50/50 لرفع الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس أخرى بحلول نوفمبر، قبل أن يتحول البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.
يوم الخميس ، وصل الدولار إلى 146.565 ين للمرة الأولى منذ 10 نوفمبر.
وارتفع اليورو بنسبة 0.15% إلى 1.0912 دولار. وارتفع الاسترليني بنسبة 0.16% إلى 1.27765 دولار.
انخفض النفط يوم الثلاثاء حيث يترقب السوق لمعرفة ما إذا كانت الصادرات العراقية عبر محطة جيهان النفطية ستستأنف، مما قد يخفف من شح الامدادات الناجم عن خفض أوبك +، في حين أثر الاقتصاد الصيني المتعثر على توقعات الطلب.
انخفض خام برنت 11 سنت إلى 84.35 دولار للبرميل الساعة 0651 بتوقيت جرينتش، في حين انخفض عقد أكتوبر لخام غرب تكساس الوسيط 10 سنت إلى 80.02 دولار للبرميل.
صرح مصدر في مكتب وزير النفط العراقي لرويترز يوم الاثنين إن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني وصل إلى العاصمة التركية أنقرة لبحث عدة قضايا من بينها استئناف صادرات النفط عبر مرفأ جيهان النفطي.
أوقفت تركيا صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يوميا عبر خط أنابيب شمال العراق وتركيا في 25 مارس بعد حكم تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية.
يمكن أن يساعد دخول المزيد من النفط الخام العراقي إلى السوق في تخفيف أزمة إمدادات الخام عالي الكبريت مع قيام منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك +) بتمديد تخفيضات الإنتاج وتعميقها.
وفي الوقت ذاته، استمرت القتامة بشأن التوقعات الاقتصادية في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، في الضغط على أسعار النفط وزيادة المخاوف بشأن الطلب على الوقود.
خفض البنك المركزي الصيني يوم الاثنين سعر الفائدة على الإقراض لمدة عام بشكل معتدل فقط مما أثار خيبة أمل السوق التي توقعت خطوات تحفيز أكثر قوة وسط خسارة سريعة في الزخم الاقتصادي.
اظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية الأسبوع الماضي، مما يضع حد أدنى لأسعار النفط. ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأمريكي بياناته يوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن تنشر إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، بياناتها الخاصة يوم الأربعاء.
ويركز السوق أيضا على البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات الأمريكي لشهر أغسطس والندوة الاقتصادية السنوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، وكلاهما من المقرر عقده في وقت لاحق هذا الأسبوع.
عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية خلال الأسابيع الأخيرة التوقعات بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما يضعف توقعات الطلب على النفط ومجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية.
استقرت أسعار الذهب فوق أدنى مستوياتها الأخيرة يوم الثلاثاء، مع تماسك الأصول التي لا تدر عائد على الرغم من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في 16 عام تقريبا، حيث يتطلع المستثمرون إلى اجتماع محافظي البنوك المركزية هذا الأسبوع بحثا عن أدلة بشأن أسعار الفائدة.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 1895.70 دولار للاونصة الساعة 0520 بتوقيت جرينتش ، لتحوم فوق ادنى مستوياتها في 5 اشهر عند 1883.70 دولار والتي سجلت الاسبوع الماضي. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1924.60 دولار.
بعد أسبوع من الخسائر المتتالية، استقر الذهب يوم الاثنين على ارتفاع بنسبة 0.3% ليسجل أفضل يوم له في أكثر من أسبوعين.
صرح كليفورد بينيت كبير الاقتصاديين في ACY Securities: "يترقب المشترون المحتملون ليروا إلى أي مدى يمكن أن ينخفض الذهب، وقد تكون هذه بدايات عودتهم إلى السوق السارية".
وقال إن أي تصحيح في الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته الأخيرة يمكن أن يشعل على الفور ارتفاع قوي في سوق الذهب.
سجل العائد على السندات الامريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياته التي شوهدت آخر مرة في نوفمبر 2007، حيث عزز الاقتصاد الأمريكي المرن وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة عوائد السندات وتعزيز الدولار، مما يجعل الذهب الذي لا يدر عائد أقل جاذبية.
بالنسبة لتوقعات أسعار الفائدة، سيتم مراقبة تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة في اجتماع لمحافظي البنوك المركزية في جاكسون هول، وايومينج.
واضاف بينيت: "من المرجح أن يسلط الرئيس الضوء على أن الاحتياطي الفيدرالي قام بعمل جيد في خفض التضخم الرئيسي نحو النطاق المستهدف... وقد يكون هذا كافي لتخفيف بعض ضغوط أسعار الفائدة عن سوق الذهب".
أدى انحسار المخاوف من التباطؤ الأمريكي وارتفاع عوائد السندات إلى تآكل تدريجي لجاذبية الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب كملاذ آمن هذا العام.
من بين المعادن الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.29 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.1% عند 909.89 دولار. وتراجع البلاديوم 0.1% لـ 1243.69 دولار.