جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة إلى أدنى مستوى في 19 شهر الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى تشديد في سوق العمل ، على الرغم من أن نقص العمال قد يبقي وتيرة التوظيف معتدلة في أكتوبر.
صرحت وزارة العمل يوم الخميس إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت بمقدار 6 الاف إلى 290 ألف معدلة موسميا للأسبوع المنتهي في 16 أكتوبر. كان هذا أدنى مستوى منذ منتصف مارس 2020 ، عندما كانت الأمة في المرحلة المبكرة من وباء كوفيد 19. ويعد أيضًا الأسبوع الثاني على التوالي الذي ظلت فيه الطلبات أقل من 300 الف حيث تمسك أرباب العمل بالعمال في مواجهة نقص حاد في العمالة.
توقع اقتصاديون استطلعت رويترز ارائهم 300 الف مطالبة في الاسبوع الاخير. وتراجعت الطلبات من اعلى مستوياتها القياسية عند 6.149 مليون في اوائل ابريل 2020. ينظر لنطاق طلبات الاعانة بين 250 الف – 300 الف انه متوافق مع سوق العمل الصحي.
صرحت مصادر لرويترز إن بنك اليابان يناقش الإلغاء التدريجي لبرنامج قروض كوفيد 19 إذا استمرت الإصابات في البلاد في التضاؤل ، وهو ما يحتمل أن يهيئ البنك للخروج من سياسة وضع الأزمات الرئيسية في وقت أقرب مما يتوقعه المستثمرون.
كانت الأسواق تتوقع تمديد ثالث للمخطط ، الذي من المقرر أن ينتهي في مارس. لم يتوصل صانعي السياسة إلى توافق في الآراء لأن المناقشات أولية ، وفقا لما صرح به ثلاثة أشخاص مطلعين على تفكير البنك المركزي ، ومن غير المرجح اتخاذ قرار قبل ديسمبر.
وصرحت المصادر إن بعض صانعي السياسات يفكرون في إنهاء برنامج الطوارئ في مارس مع تخفيف ضغوط تمويل الشركات وتراجع الإصابات بشكل حاد وإعادة فتح ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
ستجعل هذه الخطوة بنك اليابان أكثر انسجاما مع البنوك المركزية الكبرى الأخرى في التوجه نحو الخروج من سياسات وضع الأزمات ، حيث تخرج الاقتصادات من الركود الناجم عن الوباء.
حتى إذا تم إنهاء برنامج الطوارئ ، سيواصل بنك اليابان دعم الاقتصاد بطباعة ضخمة للأموال والتعهد بالحفاظ على تكاليف الاقتراض طويلة الأجل عند الصفر.
تراجع الاسترليني دون اعلى مستوى في شهر يوم الخميس ، متتبعا تحرك مماثل في العملات ذات المخاطرة والتي فقدت بعض الزخم مقابل الدولار بعد صعود بفعل ارتفاع أسعار السلع.
ارتفع الاسترليني بنسبة 3% مقابل الدولار منذ اواخر سبتمبر ، على خلفية توقعات ارتفاع وشيك لاسعار الفائدة من قبل بنك انجلترا.
من غير المرجح ان يؤدي انخفاض التضخم في سبتمبر الى منع البنك المركزي الانجليزي من رفع اسعار الفائدة قريبا.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.17% عند 1.3799 دولار الساعه 0830 بتوقيت جرينتش ، متراجعا دون اعلى مستوى في شهر عند 1.3834 دولار والذي سجل يوم الثلاثاء.
مقابل اليورو ، تراجع الاسترليني بنسبة 0.07% عند 84.31 بنس.
اظهر استطلاع اجرته رويترز لعدد من الاقتصاديين ان هناك اجماع قوي بأن بنك انجلترا سيكون اول البنوك المركزية الرئيسية التي ترفع اسعار الفائدة بعد الوباء ، وان اول زيادة للفائدة ربما تكون بداية العام القادم.
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس ، مدفوعة بالمعنويات القاتمة بشأن تجدد المخاوف حول قطاع العقارات في الصين والنتائج الفصلية المتفاوتة.
تراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.4% الساعه 0710 بتوقيت جرينتش ، متراجعا من اعلى مستوياته في 6 اسابيع. هبطت الأسهم الآسيوية بعد أنباء عن فشل بيع أصول بقيمة 2.6 مليار دولار في شركة إيفرجراند الصينية للتطوير العقاري المثقلة بالديون.
وقادت الخسائراسهم شركات التعدين وشركات صناعة السيارات والأسهم الصناعية ، الى جانب التوترات المتزايدة حول قائمة أرباح الشركات المقررة يوم الخميس والاسابيع القادمة.
هبط سهم إيه.بي.بي السويسرية للهندسة والتكنولوجيا 3.4% بعد أن خفضت الشركة توقعاتها للمبيعات السنوية في أعقاب تحذير من نقص مكونات.
وتراجع سهم إيه.بي فولفو 2.1% على الرغم من أن الأرباح فاقت التوقعات، لكنها حذرت من أن استمرار نقص الرقائق عرقل الإنتاج في الشركة المصنعة للشاحنات.
وانخفض سهم باركليز 0.6% على الرغم من تحقيق البنك البريطاني أداء قوي في الربع الثالث.
ارتفعت اسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي يوم الخميس حيث عزز ضعف الدولار جاذبية المعدن ، في حين قيم المستثمرون ارتفاع التضخم وان كان سيدفع البنوك المركزية لرفع اسعار الفائدة في وقت اقرب من المتوقع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1782.70 دولار للاونصة الساعة 0658 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1786.40 دولار.
تداولت اسعار المعدن بين 1748 دولار و 1800 دولار للاونصة حتى الان هذا الشهر. يوم الخميس ، حام الدولار بالقرب من ادنى مستوى في 3 اسابيع ، وهو ما جعل المعدن بالقرب من اعلى مستوى في نطاق تداوله.
سجلت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام اعلى مستوياتها في خمسة اشهر ، وهو ما ضغط على المعدن حيث تترجم العوائد المرتفعة الي تكلفة فرصة بديلة اعلى لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرح مسئولان في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء إنه بينما يتعين على البنك المركزي أن يبدأ في سحب إجراءاته التحفيزية ، فمن السابق لأوانه رفع أسعار الفائدة.
صرح محللو UBS في مذكرة إن ارتفاع توقعات التضخم وتراجع توقعات النمو ، خاصة وسط ارتفاع أسعار الطاقة وتباطؤ النشاط الصناعي ، قد يدعم أسعار الذهب في الشهر أو الشهرين القادمين.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 24.20 دولار للاونصة. وهبط البلاتين 0.4% لـ 1046.25 دولار وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 2082.08 دولار
تراجعت اسعار النفط يوم الخميس مع جني بعض المستثمرين للارباح بعد الارتفاع الاخير ، الا أن الطلب القوي في الولايات المتحدة والتحول إلى زيت الوقود من الفحم والغاز وسط ارتفاع الأسعار حد من الخسائر.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 54 سنت او ما يعادل 0.6% لـ 85.28 دولار للبرميل الساعه 0649 بتوقيت جرينتش ، متراجعة من المكاسب السابقة والتي اخذت المؤشر لاعلى مستوياته منذ اكتوبر 2018. وارتفعت بنسبة 0.9% أمس.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي لشهر ديسمبر 33 سنت او ما يعادل 0.4% لـ 83.09 دولار للبرميل.
صرح ساتورو يوشيدا محلل السلع في شركة راكوتن للأوراق المالية "شهدنا بعض التصحيح لكن المعنويات العامة ظلت ثابتة حيث لم تحدث زيادات كبيرة في الإنتاج من قبل الولايات المتحدة أو أوبك".
وقال "قد يصل سعر خام برنت إلى 90 دولار للبرميل في وقت لاحق هذا العام حيث من المرجح أن يستمر التشديد في أسواق النفط العالمية حيث ستعمل جهود الولايات المتحدة لإزالة الكربون على الحد من الزيادات في الإنتاج بينما سيزداد الطلب مع قيام المزيد من شركات الطاقة بتحويل الوقود من الفحم والغاز".
ارتفعت أسعار الخام بفعل شح المعروض ، مع حفاظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على زيادة بطيئة في العرض بدلاً من التدخل لإضافة المزيد من البراميل إلى السوق.
سجلت أسواق النفط أعلى مستوياتها في عدة سنوات هذا الأسبوع ، مدعومة أيضا بأزمة الفحم والغاز العالمية ، مما أدى إلى التحول للديزل وزيت الوقود لتوليد الطاقة.
وقد أكدت البيانات الأسبوعية الأخيرة الطلب القوي في الولايات المتحدة.
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس مع نفاذ المزاج المتفائل الذي ساعد مؤشر داو جونز وبيتكوين في تسجيل مستويات قياسية في اليوم السابق ، وحل محله مخاوف جديدة بشأن ضعف قطاع العقارات الصيني حيث يلوح في الافق تخلف محتمل عن السداد من قبل ايفرجراند الصينية خلال ايام.
يبدو ان النغمة الاكثر حذرا ستترسخ عالميا، مع انخفاض العقود الاجلة الاوروبية وتراجع العقود الاجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.3% وانخفاض اس اند بي 500 بنسبة 0.2%.
وهبط مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.3% بعد ان لامس اعلى مستوياته في شهر لفترة وجيزة. وتراجع مؤشر نيكاي الياباني 1.5% مع ارتفاع عملة الملاذ الامن "الين" على نطاق واسع.
تراجعت السلع ايضا ، مع انخفاض العقود الاجلة لخام برنت بنسبة 0.2% بعد ان لامست اعلى مستوياتها في 3 سنوات وواصلت العقود الاجلة للفحم الحراري الصيني تراجعها في اعقاب اشارات ان بكين ستتدخل لتهدئة الاسعار.
صرح أندرو تيشهورست ، محلل أسعار الفائدة في نومورا في سيدني: "ارتفعت سوق الأسهم الأمريكية لستة أيام متتالية ، وسجلت عملة البيتكوين رقماً قياسياً وسوق السندات الأمريكية هادئاً. ظاهريا يبدو أنه معتدل".
وأضاف: "لكننا غير مرتاحين بشأن عدد من الأشياء" ، على رأسها التباطؤ في الاقتصاد الصيني الذي شوهد في البيانات في وقت سابق هذا الأسبوع ، والمخاوف بشأن التداعيات المحتملة من مشاكل إيفرجراند.
استقر الدولار يوم الاربعاء ، بعد تحسن في شهية المخاطرة العالمية حيث ارتفعت العملات ذات المخاطرة وتراجع الين كملاذ امن لادنى مستوى في اربعة سنوات مقابل الدولار ليلا.
ارتفعت مؤشرات الاسهم الاوروبية وارتفعت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام لاعلى مستوى في 5 اشهر ليلا ، مدعومة بزيادة التفاؤل بشأن الاقتصاد العالمي ورباح الشركات.
انخفاض الطلب على اصول الملاذ الامن ادت لتسجيل الدولار اعلى مستوى في اربعة سنوات عند 114.695 مقابل الين. لكن الساعه 1044 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الدولار بنسبة 0.1% مقابل الين عند 114.470.
وفي يوم هادئ لاسواق العملات ، استقر مؤشر الدولار عند 93.819 بعد ان انخفض منذ ان سجل اعلى مستوى في عام عند 94.563 الاسبوع الماضي بفعل توقعات ان يشدد الاحتياطي الفيدرالي سياسته بشكل اسرع وفي وقت اقرب من المتوقع. وتوقع المتداولون ان يقلص الاحتياطي الفيدرالي تحفيزه في وقت اقرب الشهر القادم ، متبوعا بزيادة الفائدة العام القادم.
استقر اليورو خلال اليوم عند 1.16295 دولار ، ولم يظهر اي رد فعل حول انباء استقالة رئيس البنك المركزي الالماني ينس ويدمان ، وهو منتقد لا هوادة فيه للسياسة النقدية الميسرة للبنك المركزي الأوروبي.
وقد صرح انه يستقيل لأسباب شخصية ، لكن رسالة الوداع التي وجهها حذرت من مخاطر التضخم.
ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.2% خلال اليوم عند 0.74885 دولار ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ يوليو خلال الليل.
تراجع الاسترليني بنسبة 0.2% عند 1.37605 دولار بعد بيانات اظهرت تباطؤ التضخم البريطاني بشكل غير متوقع الشهر الماضي. لم تفعل الأرقام الكثير لتغيير توقعات أن يصبح بنك إنجلترا أول بنك مركزي رئيسي في العالم يرفع أسعار الفائدة.
تباطأ التضخم البريطاني بشكل غير متوقع الشهر الماضي لكن التراجع ربما كان مؤقت للمستهلكين ومن غير المرجح أن يردع بنك إنجلترا عن رفع أسعار الفائدة على الأرجح الشهر المقبل.
صرح مكتب الإحصاءات الوطنية ان أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 3.1% على أساس سنوي في سبتمبر ، متراجعة عن الزيادة بنسبة 3.2% في أغسطس.
واشار استطلاع اجرته رويترز لخبراء اقتصاديين ان يكون التضخم 3.2% في سبتمبر.
بشكل عام ، لم تفعل الأرقام الكثير لتغيير التوقعات بأن يصبح بنك إنجلترا أول البنوك المركزية الرئيسية في العالم التي ترفع أسعار الفائدة ، مع تزايد رهانات المستثمرين أنه سيفعل ذلك في 4 نوفمبر بعد اجتماع السياسة القادم.
توقع بنك انجلترا الشهر الماضي ان يرتفع التضخم طفيفا فوق 4% في الربع الاخير من عام 2021 لكن منذ ذلك الحين استمرت أسعار الطاقة في الارتفاع بحدة.
يوم الاحد ، أرسل محافظ البنك المركزي اندرو بيلي احدث اشارة بأن البنك المركزي البريطاني يستعد لرفع اسعار الفائدة للمرة الاولى منذ بداية ازمة فيروس كورونا بسبب تصاعد مخاطر التضخم.
صرح البنك المركزي الألماني يوم الأربعاء ان رئيس البنك المركزي الألماني ينس ويدمان ، من بين الأعضاء الأكثر تحفظًا في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي ، سيتنحى عن منصبه في 31 ديسمبر.
وصرح ويدمان ، الذي طالما انتقد سياسة الائتمان الميسر للبنك المركزي الأوروبي ، إنه يستقيل لأسباب شخصية. لكن رسالته الوداعية ما زالت تحذر من مخاطر التضخم.
ونقل البنك المركزي الألماني عن ويدمان قوله "لقد توصلت إلى استنتاج ان أكثر من 10 سنوات هو مقياس جيد للوقت لفتح صفحة جديدة - للبنك الألماني ، وأيضًا بالنسبة لي شخصيًا".
حذر ويدمان ، الذي كان من بين صانعي السياسة الذين عارضوا تعهد البنك المركزي الأوروبي في يوليو بالإبقاء على أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها القياسية حتى يستقر التضخم عند 2% ، من أنه لا ينبغي إغفال خطر ارتفاع الأسعار بسرعة كبيرة.
وقال في بيان يوم الأربعاء "سيكون من المهم عدم النظر من جانب واحد إلى مخاطر الانكماش ، ولكن عدم إغفال مخاطر التضخم المحتملة أيضا".
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن البنك المركزي الأوروبي يعاني من تباطؤ في نمو الأسعار لعقد من الزمان ، لكن التضخم ارتفع بشكل حاد في الأشهر الأخيرة ووصل إلى 3.4% في سبتمبر.
يرأس ويدمان البنك المركزي الألماني منذ مايو 2011 ، حيث تولى المسؤولية مع احتدام أزمة الديون في منطقة اليورو.