
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع ترقب المستثمرين تفاصيل خطط إدارة بايدن القادمة لحزمة مساعدات جديدة لمتضرري فيروس كورونا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.3% بعد وقت قصير من بدء التعاملات. وصعد أيضا مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك المجمع 0.3% لكل منهما.
وأظهرت بيانات طلبات إعانة البطالة يوم الخميس أن 965 ألف تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الأسبوع المنتهي يوم التاسع من يناير، وهي زيادة ضخمة مقارنة بالأسبوع الأسبق وأعلى من توقعات الخبراء الاقتصاديين إذ تعاني سوق العمل في ظل قفزة في إصابات كوفيد-19 وقيود جديدة على الشركات.
وفي نفس الأثناء، تتجه كل الأنظار إلى خطاب منتظر يوم الخميس من الرئيس المنتخب جو بايدن الذي سيكشف عن تفاصيل وحجم حزمته المقترحه للإنفاق لدعم الاسر والشركات خلال الجائحة.
وكانت أسواق الأسهم هادئة إلى حد كبير هذا الأسبوع، رغم الاضطرابات السياسية التي ألمت بواشنطن. وجرت مساءلة الرئيس ترامب بهدف عزله يوم الأربعاء بسبب التحريض على أعمال شغب يوم السادس من يناير في مبنى الكابيتول، ليصبح الرئيس الوحيد الذي جرت مساءلته مرتين. ومع مغادرة ترامب السلطة خلال أقل من أسبوع، نظرت إلى حد كبير الأسواق لهذا القرار على أنه رمزي وليس له أثر عملي.
وارتفعت أسهم بلاك روك 1.1% في تعاملات ما قبل الفتح بعد أن أعلنت أكبر شركة إدارة أموال في العالم ارتفاع أرباحها في الربع الرابع 19% متجاوزة توقعات المحللين.
وقبل جرس بدء التداولات، تراجعت أسهم تسلا 1.3% بعد أن طلبت الجهات التنظيمية من الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية إسترجاع حوالي 158 ألف سيارة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. فيما ارتفعت أسهم جونسون اند جونسون 1.4% بعد أن قالت أن لقاحها التجريبي لكوفيد-19 ولد استجابة مناعية من جرعة واحدة، بدلا من جرعتين.
وخارجياً، ربح مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الأسهم الأوروبية 0.4%. وارتفعت عوائد السندات الحكومية الإيطالية لأجل عشر سنوات إلى 0.649% من 0.587% يوم الأربعاء بعد أن أعلن رئيس الوزراء السابق ماتيو رينتسي إنسحاب حزبه من الائتلاف الحاكم. وقد يؤدي هذا القرار إلى انتخابات مبكرة حيث يحرم رئيس الوزراء جوزيبي كونتي من الأغلبية في البرلمان.
ويُنظر غالباً لإيطاليا كالحلقة الأضعف بين الاقتصادات الرئيسية في منطقة اليورو، وكانت تسببت اضطرابات سياسية في السابق إلى موجات بيع حادة في الدين الحكومي للدولة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.