
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أظهرت الأسهم الأمريكية دلائل جديدة على الاستقرار يوم الأربعاء مع ترحيب المستثمرين بأرباح شركات واحتمال مزيد من التحفيز المالي.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1%. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 51 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.4% بعد أن أعلنت شركة ألفابيت نمواً قوياً للمبيعات في وقت متأخر يوم الثلاثاء.
وصعدت أسواق الأسهم هذا الأسبوع متجاهلة المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة وزيادة حادة في أسعار مجموعة من الأسهم والفضة وخلفية اقتصادية ضعيفة وخطر تشكله سلالات جديدة لفيروس كورونا. وركز المستثمرون في المقابل على نتائج أعمال أفضل من المتوقع لشركات وانخفاض حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا ومراهنات على أن الرئيس بايدن سيقدم تحفيزاً مالياً إضافياً في الأسابيع المقبلة.
وارتفعت أسهم ألفابيت 6.6% بعد أن أعلنت الشركة الأم لجوجل يوم الثلاثاء أنها حققت إيرادات قياسية في الربع الرابع.
وتراجع سهم شركة أمازون دوت كوم 0.9%. وسجلت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة في وقت متأخر يوم الثلاثاء مبيعات فصلية قياسية إذ تخطت إيراداتها لأول مرة أكثر من 100 مليار دولار في فترة الثلاثة أشهر. وقالت أيضا الشركة أن جيف بيزوس سيتنحى من منصبه كمدير تنفيذي.
ويتابع المستثمرون أيضا المحادثات بين المشرعين الأمريكيين حول جولة جديدة من إجراءات تحفيز لمكافحة تداعيات فيروس كورونا. ودعت إدارة الرئيس بايدن إلى حزمة يصل إجماليها 1.9 تريليون دولار، لكن كان عرض مقابل من الجمهوريين هذا الاسبوع أقل من نصف هذا الرقم. ومن المتوقع أن يتخذ الديمقراطيون قراراً في الأيام المقبلة حول ما إذا كانوا يبدأون سريعاً إقرار حزمة تحفيز أكبر دون إعتماد على الجمهوريين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.