جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقرت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية قرب مستويات قياسية يوم الثلاثاء بعد أن قادتها دلائل على تعافِ اقتصادي سريع إلى أعلى مستويات على الإطلاق قبل يوم.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% مما يضعه بصدد تسجيل مستوى إغلاق قياسي جديد. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنفس النسبة بعد الإغلاق عند مستوى قياسي للمرة ال 18 هذا العام يوم الاثنين. فيما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.4% لكن يبقى منخفضاً حوالي 2.4% من مستوى قياسي وصل إليه في فبراير.
وإستهلت الأسهم الربع الثاني على صعود قوي وسط تفاؤل بأن يؤدي إنفاق حكومي وتطعيمات وتخفيف للقيود إلى فترة من النمو الاقتصادي السريع. وأعطت سلسلة من البيانات دلائل على تعافي في النشاط والتوظيف بعد مرور عام على تسبب الجائحة في إصابة الاقتصاد بالشلل.
ويراهن المستثمرون على أن قطاعات مثل البنوك وشركات التعدين سوف تستفيد من إعادة فتح الاقتصاد، فيما ترتفع أسهم شركات التقنية بعد أن تعثرت من آن لأخر في الربع الأول. وكانت مكاسب يوم الثلاثاء واسعة النطاق، مع صعود تسعة قطاعات من أحد عشر قطاع مدرج على مؤشر ستاندرد اند بورز 500.
ورفع صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لهذا العام والعام القادم، مستشهداً بإنفاق تحفيزي من الولايات المتحدة ودول غنية أخرى وتسارع توزيع لقاحات لكوفيد-19.
لكن يقول مستثمرون أن هناك ما يدعو للحذر، مشيرين إلى مخاطر مثل احتمالية تجدد تقلبات في سوق السندات الحكومية الامريكية بالإضافة إلى زيادة في إصابات فيروس كورونا. وينتاب البعض قلقاً من أن نوبة من التضخم ستدفع الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة في موعد قبل ما تشير إليه توقعاته، بسحب بعض التحفيز النقدي الذي ساعد في إنعاش الأسواق على مدى العام الماضي.
وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.663%، من 1.718% يوم الاثنين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.