جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت الأسهم الأمريكية في أوائل تعاملات اليوم الجمعة مع تقييم المستثمرين نتائج أعمال ضعيفة لشركات وفرص زيادة تكاليف الإقتراض الأمريكية.
وتصدرت شركات التكنولوجيا الخسائر بعد دخول مؤشر ناسدك 100 منطقة تصحيح يوم الخميس بنزوله 10% عن مستوى قياسي مرتفع. كما انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لليوم الرابع على التوالي بينما قاد الطلب على الملاذات الأمنة عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات للنزول إلى 1.75%.
ولم تظهر التقلبات التي ألمت بالأسواق هذا الشهر علامة تذكر على الإنحسار، إذ يتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو أسوأ أداء أسبوعي له، وإن كان أسبوع مختصر بسبب عطلة، منذ أكتوبر 2020.
وكانت تبخرت مكاسب يوم الخميس في أواخر تعاملات الجلسة، مما أحبط الأمال بأن تظهر سوق الأسهم علامات على الاستقرار.
ويبقى موسم أرباح الشركات الأمريكية حتى الأن غير متكافيء، الذي يبرز خطر أنه ربما يفشل في رفع المعنويات بسوق الأسهم. وقد أدت توقعات مخيبة من "نتفليكس" لأعداد المشتركين إلى تهاوي أسهمها، بينما أشارت "بيلوتون إنترآكتيف" المصنعة لأجهزة اللياقة البدنية إلى أنها تتجه نحو التعافي بعد أن تضرر السهم المرتبط بالبقاء في المنازل بتقرير عن توقف مؤقت للإنتاج.
وتتأهب الأسواق أيضا لرفع أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم أن يرفع صانعو السياسة أسعار الفائدة في مارس لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ويقلصوا ميزانيتهم بعدها بوقت قصير.
فيما تضيف أيضا التوترات الجيوسياسية للمخاوف. فقد أجج تقرير عن أن واشنطن تسمح لبعض دول البلطيق إرسال أسلحة أمريكية الصنع إلى أوكرانيا المخاوف بشأن مواجهة مع روسيا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.