جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت الأسهم الأمريكية وأسعار النفط والعملات المشفرة، مواصلة بداية مؤلمة للسوق هذا العام، حيث يستعد المستثمرون لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي ويتابعون التوترات بين الغرب وروسيا حول الحشد العسكري على الحدود مع أوكرانيا.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 3.1% في منتصف تداولات اليوم. ويضع هذا الانخفاض السريع المؤشر القياسي واسع النطاق في منطقة إنكماش، ما يعرف بانخفاض 10% من مستوى قياسي مرتفع. وقد نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لثلاثة أسابيع متتالية، وكان تكبد الاسبوع الماضي أكبر خسارة أسبوعية له منذ مارس 2020.
وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا 3.6%. فيما هبط مؤشر داو جونز الصناعي 2.4%، أو حوالي 800 نقطة، مما يضع مؤشر الأسهم الرائدة بصدد سابع يوم على التوالي من الخسائر.
وفقدت تسلا، التي من المقرر أن تعلن نتائجها يوم الأربعاء، 8.5%. كما انخفضت أسهم مودرنا 11% وخسرت شركة تصنيع اللقاحات الأخرى فايزر 4.7%. وانخفضت شركة نيفيديا المصنعة للرقائق الإلكترونية، أحد الأسهم الأفضل أداء العام الماضي، بنسبة 8.3%.
وكان أحد النقاط المشرقة القليلة كوهلز، التي أسهما قفزت 35% بعدما عرضت مجموعة يدعمها صندوق التحوط "ستاربورد فاليو" حوالي 9 مليار دولار لشراء سلسلة المتاجر متعددة الأقسام.
وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوت إلى 1.719% من 1.747% يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية إلتماساً للأمان. وتتحرك العوائد في الاتجاه المعاكس للأسعار. والاسبوع الماضي، سجل عائد السندات لأجل عشر سنوات أعلى مستوياته منذ أكثر من عامين. وارتفعت العوائد هذا العام مع إقتراب الاحتياطي الفيدرالي من رفع أسعار الفائدة، الذي يعاقب المراهنات المضاربية مثل الأسهم والعملات المشفرة التي إنتعشت خلال فترة من أسعار الفائدة المتدنية للغاية.
كما إستمرت الخسائر في الاستثمارات الرائجة في السابق اليوم الاثنين. فجرى تداول البيتكوين عند حوالي 33,578 دولار، بانخفاض أكثر من 5%. ونزل صندوق "أرك إنوفيشن" التابع لكاثي وود، أحد الرابحين الكبار في 2020، 2.3%.
والعامل الوحيد الأكبر الذي يرفع العوائد ويخفض أسعار الأسهم هو التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرات عديدة في 2022 لكبح جماح التضخم، الذي هو عند أسرع وتيرة منذ 40 عاما. ومن المقرر أن ينعقد البنك من أجل اجتماع على مدى يومين يبدأ الثلاثاء. وفي ختامه يوم الأربعاء، من المتوقع أن يشير رئيس البنك جيروم باويل إلى أن أسعار الفائدة من المرجح أن ترتفع في مارس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.