جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين على الرغم من التوقعات بزيادات في أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي التي تضع المعدن الذي لا يدر عائداً في طريقه نحو أسوأ أداء شهري منذ سبتمبر، بينما يتجه البلاديوم نحو أفضل شهر له منذ 14 عاما.
وزاد السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1795.70 دولار للأونصة في الساعة 1517 بتوقيت جرينتش، لكن يتجه نحو تكبد خسارة 1.8% خلال الشهر. فيما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1795.80 دولار.
وقال بوب هابيركورن، كبير استراتيجيي السوق في أر.جيه.أو فيوتشرز، أن الدولار ارتفع مقابل عملات أخرى بناء على التوقعات بزيادات في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، بينما لم تبدأ بنوك مركزية أخرى التحرك حتى الأن، وهذا خلق مشكلة للذهب.
فيتجه مؤشر الدولار نحو أفضل أداء شهري، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وأضاف هابيركورن أن احتمال أن يجري الاحتياطي الفيدرالي خمس زيادات لأسعار الفائدة هذا العام يثير قلق السوق بعض الشيء، كما أن الذهب يتنافس مع السندات وهو لا يدر عائداً ثابتاً.
ويعتزم الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في مارس على إفتراض أن الاقتصاد سيتجاوز إلى حد كبير تداعيات متحور أوميكرون من فيروس كورونا ويواصل النمو بوتيرة جيدة.
هذا وارتفع البلاديوم 1.3% إلى 2408 .16 دولار للأونصة، ليتجه المعدن المستخدم في تنقية عوادم السيارات نحو تحقيق مكسب شهري حوالي 27%، في أفضل أداء منذ فبراير 2008.
من جانبه، قال جيوفاني ستونوفو المحلل في بنك يو.بي.إس "المخاوف حول تعطلات الإنتاج في روسيا في حال تصاعدت أزمة أوكرانيا دعمت البلايوم في الأسابيع الأخيرة".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.