جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تأرجح الذهب مع تقييم المتداولين ما إذا كان تقرير أفضل من المتوقع للوظائف الأمريكية سيدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية بوتيرة أشد حدة.
وأضافت الشركات الأمريكية عدد وظائف أكبرمن المتوقع الشهر الماضي رغم قفزة في إصابات كوفيد-19 وإغلاقات ذات صلة للشركات، بحسب ما أظهرته بيانات حكومية اليوم الجمعة. وكان هناك أيضا تعديلات كبيرة بالرفع للشهرين السابقين. فيما قفزت عوائد السندات الأمريكية والدولار، مما يلقي بثقله على سلع من بينها المعادن.
وعادة ما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى الحد من الطلب على الذهب، الذي لا يدر عائداً. وربما زادت احتمالية زيادة الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في مارس بعد نشر تقرير الوظائف. مع ذلك، لم يؤيد أي من ستة مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي تحدثوا في وقت سابق من هذا الأسبوع فكرة زيادة بنصف نقطة مئوية في مارس.
قال بارت ميليك، رئيس استراتجية السلع في تي دي سيكيورتيز، "الذهب يصمد، على الرغم من ارتفاع معدلات الفائدة الحقيقية". "ويشير ذلك بالنسبة لي أن بعض المتداولين في الذهب ربما يراهنون على أن الاحتياطي الفيدرالي يتكلم كثيراً ولا يفعل شيئاً".
ومازال يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب أسبوعية بعد تحولات نحو التشديد النقدي من جانب البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا الذي فرض ضغطاً على الدولار في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1807.46 دولار للأونصة في الساعة 7:32 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد نزوله 0.7% في تعاملات سابقة. ويرتفع 0.9% هذا الأسبوع.
فيما ارتفع مؤشر الدولار، لكن في طريقه نحو أكبر خسارة أسبوعية منذ مايو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.