جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعدت أسعار الذهب بفعل ضعف الدولار اليوم الجمعة، إلا أن التوقعات بزيادات حادة لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تضع المعدن بصدد ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1883.11 دولار للأونصة بحلول الساعة 1440 بتوقيت جرينتش، لكن ينخفض 0.7% خلال الأسبوع. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1885.20 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار 0.3% بعد تسجيله أعلى مستوى في 20 عاما، الذي يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
لكن فيما يكبح صعود المعدن، ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية مقتربًا من المستوى الهام 3%، بعد صدور بيانات أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية والتي يُنظر لها على أنها تقوي الدافع لزيادات أكبر في أسعار الفائدة.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء سعر فائدته الرئيسي بنصف نقطة مئوية، في أكبر زيادة منذ 22 عاما، لكن إستبعد رئيس البنك جيروم باويل بشكل صريح رفع الفائدة بثلاثة أرباع نقطة مئوية في الاجتماع القادم.
وبينما يُنظر للذهب كوسيلة تحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا.
لكن كتب أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك في مذكرة أن توقعات الذهب في المجمل إيجابية، "مدفوعة بالحاجة إلى التنويع من الأسهم والسندات المتقلبة حيث يصبح التضخم مترسخًا على نحو متزايد وتستمر القلاقل الجيوسياسية".
ويعتبر الذهب مخزونًا للقيمة خلال أوقات عدم اليقين العالمي، مثل الحرب الدائرة في أوكرانيا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.