جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب من مستوى 2000 دولار يوم الاثنين، مع حذر المستثمرين قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، في حين وفر الطلب على الملاذ الآمن بسبب الصراع في الشرق الأوسط الدعم.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 1993.71 دولار للاونصة الساعة 0936 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2003.50 دولار.
سجلت المعاملات الفورية للذهب 2009.29 دولار للاونصة يوم الجمعة، متجاوزة المستوى النفسي 2000 دولار للمرة الأولى منذ منتصف مايو، مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن كملاذ آمن.
ارتفع الذهب يوم الجمعة على "حافة حدث جيوسياسي كبير... لكنني أعتقد أن السوق استوعبت أن الغزو البري (من قبل إسرائيل) لغزة سيستمر وبسبب ذلك شهدنا بعض عمليات جنى الارباح اليوم". وفقا لـ كونال شاه، رئيس الأبحاث في نيرمال بانج كوموديتيز في مومباي.
أبلغ الفلسطينيون في غزة عن ضربات جوية ومدفعية عنيفة في وقت مبكر يوم الاثنين مع توغل القوات الاسرائيلية مدعومة بالدبابات في القطاع بهجوم بري.
يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى قرار السياسة للبنك المركزي الأمريكي المقرر صدوره يوم الأربعاء. في حين أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، فإن التركيز سيكون على تعليق الرئيس جيروم باويل.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، إن "موجة البيانات الاقتصادية القوية تعني أنها ستجبر الاحتياطي الفيدرالي على الاحتفاظ بنبرة متشددة، على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن الصراع في الشرق الأوسط".
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن الضغوط التضخمية ستلاحق الاقتصاد العالمي العام المقبل، مما يشير إلى أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول.
ورغم أن الذهب يعتبر أداة تحوط لمواجهة التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.14 دولار ، وارتفع البلاتين 1.3% لـ 915.15 دولار ، ارتفع البلاديوم بنسبة 1.1% لـ 1134.45 دولار.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.