Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تتجه أسعار النفط نحو تحقيق رابع مكسب أسبوعي على التوالي وسط دلائل مبدئية على تقلص المعروض في الأسواق العالمية.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.5% وسط أحجام تداول هزيلة، لتستقر فوق 80 دولار للبرميل في تعاملات لندن. وأظهرت روسيا علامات على انخفاض صادراتها من الخام حيث تلتزم متأخرة بإتفاق مع السعودية وتحالف أوبك بلس للمساعدة في إستعادة التوازن إلى الأسواق العالمية. ولاقت الأسعار دعماً أيضاً حيث كثفت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، الجهود لتعزيز تعافيها الاقتصادي الضعيف.

وتتقلص الأحجام في أغلب الأحيان خلال فترة عطلات الصيف ويخفض التجار إنكشافهم في أسواق الخام، الأمر الذي يكبح بحدة المراكز المفتوحة في خام غرب تكساس الوسيط. ويتجه الخام الأمريكي أيضاً نحو رابع صعود أسبوعي على التوالي.

وارتفع الخام منذ أواخر يونيو بفعل علامات على تناقص المعروض في السوق، لكن يبقى منخفضاً هذا العام. وكان تعاف اقتصادي ضعيف في الصين عبئاً كبيراً على الخام، كما أيضاً سياسة نقدية تشددية يتبعها الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة الأسبوع القادم وارتفعت بشكل طفيف فرص تحرك جديد بعد أن أشارت بيانات طلبات إعانات البطالة، التي صدرت الخميس، إلى إستمرار قوة سوق العمل.

وارتفع النفط الخام الأمريكي تسليم سبتمبر 1.5% إلى 76.80 دولار للبرميل في الساعة 3:36 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت تسليم سبتمبر 1.5% إلى 80.81 دولار للبرميل.

أبلغت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة إن هجمات روسيا على الموانيء الأوكرانية المطلة على البحر الأسود تهدد "بآثار واسعة النطاق على أمن الغذاء العالمي، بالأخص، في الدول النامية".

وقالت أيضاً ديكارلو للمجلس الذي يضم 15 عضواً أن التهديدات بشأن الإستهداف المحتمل للسفن المدنية في مياه البحر الأسود—التي أصدرتها كل من روسيا وأوكرانيا—غير مقبولة.

وأضافت "أي خطر بتمدد الصراع نتيجة  حادث عسكري في البحر الأسود—سواء عن قصد أو بالخطأ—لابد من تفاديه بأي ثمن، حيث قد يؤدي ذلك إلى عواقب كارثية لنا جميعاً".

انخفضت أسعار القمح بأكثر من 3% حيث تتخذ أوكرانيا خطوات لإستئناف اتفاقية تصدير الحبوب التي إنسحبت منها روسيا هذا الأسبوع، لكن توجد شكوك حول ما إذا كان هذا الهدف واقعياً.

وأصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعليمات لكبار قادته العسكريين لتحضير"إجراءات" قد تسمح بإستمرار عمل إتفاقية الحبوب. وطلب أيضاً  من وزارة الخارجية تحضير "خطوات دبلوماسية موازية". ولم يخض البيان المنشور على حساب زيلينسكي على تطبيق تلجرام في تفاصيل حول تلك الإجراءات المحتملة.

وليس من الواضح كيف تخطط كييف لإستئناف عمل الممر في وقت تتصاعد فيه التوترات على الجانبين، في حين تشعر شركات الشحن والتجارة بالقلق. وقال مسؤولون كبار من تركيا، التي توسطت في التوصل إلى الاتفاق إلى جانب الأمم المتحدة، إنه من المستبعد إستئناف صادرات الحبوب من الموانيء الأوكرانية وأن تركيا لن تتدخل في أي شحنة حيث هددت روسيا بأنها قد تستهدف السفن.

كما إستبعدت الولايات المتحدة بشكل مبدئي تأمين عملية الشحن بقوة أمنية مرافقة، بينما قالت الأمم المتحدة إنه لا يمكنها تقديم ضمانات أمنية لسفن نقل الحبوب. في نفس الأثناء، ينتاب مالكو السفن قلقاً من إرسال سفن، وعلق وسيط تأمين رئيسي برنامجاً لصادرات الحبوب من أوكرانيا.

ولازال يتجه القمح نحو تحقيق مكسب أسبوعي قدره 7% حيث تؤدي تدريبات عسكرية في البحر الأسود إلى تفاقم المخاطر التي تعوق تجارة الحبوب من منطقة منتجة حيوية. وقالت البحرية الروسية يوم الجمعة إنها تجري تدريبات بالذخيرة الحية في المياه. يأتي ذلك في نهاية أسبوع مضطرب شهد إنهاء الكرملين إتفاقية تصدير الحبوب، وبعدها مهاجمة منشآت زراعية أوكرانية. وحذرت الدولتان من أن السفن المتجهة إلى موانيء بعضها البعض ربما تعتبر أهدافاً عسكرية.

وأدى هجوم روسي جديد بالصواريخ اليوم الجمعة إلى إلحاق أضرار "ببنية تحتية مهمة" في منطقة بيلهورود-دنيستروفسكي في أوديسا، بحسب الإدارة المحلية. وأضافت الإدارة إن الصواريخ الروسية ضربت مستودعاً للحبوب في أدويسا خلال ساعات الليل، مما تسبب حريق وأتلف معدات زراعية.

وقد تؤدي زيادة في الأسعار إلى تأجيج تضخم أسعار السلع الزراعية، التي كانت قد تراجعت منذ إندلاع الحرب العام الماضي.

ويضاف تصاعد التوترات في البحر الأسود إلى مخاطر في أسواق الحبوب العالمية. فتهدد موجة حر محاصيل الذرة في جنوب أوروبا. كما ينتظر محاصيل الذرة والصويا أوضاعاً أكثر جفافاً في منطقة الغرب الأوسط الأمريكية الأسبوع القادم، بحسب ما ذكرته شركة ماكسار في تقرير. وأضافت الهند إلى صدمات إمدادات الغذاء يوم الخميس، قائلاً أنها ستحظر بعض صادرات الأرز.

ورفع المجلس الدولي للحبوب تقديراته لإنتاج الحبوب العالمي لموسم 2023-2024، لكن خفض توقعاته للقمح.

وانخفضت العقود الآجلة للقمح تسليم سبتمبر 3.1% إلى 7.045 دولار للبوشل في بورصة شيكاغو. ولازال تتجه الأسعار نحو صعود بنسبة 7% هذا الأسبوع.

ونزلت الذرة تسليم ديسمبر 2.6% إلى 5.3225 دولار للبوشل، ولازال ترتفع العقود الآجلة 4% هذا الأسبوع. كما انخفضت الفول الصويا تسليم نوفمبر 1.1% إلى 13.8875 دولار للبوشل، وترتفع 1.3% هذا الأسبوع.

قالت أوكرانيا أن أي سفن متجهة إلى الموانيء الروسية ربما تكون أهدافاً عسكرية، في رد إنتقامي على تحذير من موسكو يستهدف تجارة الدولة من الحبوب.

وذكرت وزارة الدفاع الاوكرانية إن أي سفن تتجه إلى موانيء البحر الأسود في روسيا والمناطق المحتلة من أوكرانيا ربما تعتبر أهدافاً عسكرية، وهي صياغة مماثلة لبيان موسكو يوم الأربعاء.

ويعدّ البحر الأسود ممر خروج رئيسي للسلع الزراعية من كلتا الدولتين ويضم أيضاً مرفأ نفط رئيسي حيث يتدفق أكثر من نصف مليون برميل يومياً من الخام الروسي عبر نوفوروسياسك.

وهذا يصعد حدة الصراع ويكثف تأثير الحرب على أسواق السلع العالمية—بما في ذلك إمدادات الغذاء العالمية. وتضررت صادرات أوكرانيا بشدة جراء الحرب حيث وسعت روسيا حصتها من تجارة القمح العالمية. وكلاهما من كبار المصدرين.

وإستهدفت روسيا أيضاً الموانيء الأوكرانية ومنشآت تخزين المحاصيل في الأيام الأخيرة، مع إعلان إحدى الشركات أن الضرر الذي لحق بها سيستغرق عام على الأقل لإصلاحه.

انخفضت أسعار الذهب من أعلى مستوى في شهرين اليوم الخميس مع صعود الدولار وعوائد السندات، إلا أن الآمال بتوقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن زيادات أسعار الفائدة بعد اجتماع يوليو تحد من التراجع.

ونزل السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1967.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 1547 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 17 مايو في تعاملات سابقة من الجلسة.

وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1970.30 دولار.

فيما صعد الدولار 0.6% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية بعد نشر بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية، الأمر الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وارتفعت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.850%.

وأظهرت البيانات أن عدد الأمريكين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة انخفض على غير المتوقع الأسبوع الماضي، ملامساً أدنى مستوى في شهرين وسط ضيق مستمر في سوق العمل.

ويتحول تركيز المستثمرين الآن إلى اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الأسبوع القادم، مع تسعير الأسواق زيادة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

ويتوقع أغلب الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم أن تكون زيادة أسعار الفائدة في اجتماع يوليو هي الزيادة الأخيرة في دورة التشديد الحالية من الاحتياطي الفيدرالي.

والذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية حيث أنها تزيد فرصة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

انخفضت الطلبات الأمريكية المقدمة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ شهرين، في إشارة إلى صمود الطلب على العمالة وسط إعتدال في وتيرة نمو الوظائف.

انخفضت طلبات إعانة البطالة بمقدار 9000 إلى 228 ألفاً في الأسبوع المنتهي يوم 15 يوليو، بحسب بيانات وزارة العمل التي نشرت الخميس. وكان متوسط تقديرات الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى 240 ألف طلباً جديداً.

وارتفعت الطلبات المستمرة، التي تشمل الذين تلقوا إعانات بطالة لأكثر من أسبوع، بواقع 33 ألفاً إلى 1.75 مليون في الأسبوع المنتهي يوم الثامن من يوليو. وكانت تلك الزيادة هي الأكبر منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

فيما تراجع متوسط أربعة أسابيع للطلبات الجديدة إلى أدنى مستوى منذ ستة أسابيع عند 237,500. ومن الممكن أن يساعد هذا المتوسط في تفادي التقلبات من أسبوع لآخر.

هذا وتتزامن أحدث بيانات طلبات إعانة البطالة مع الأسبوع الذي يُجرى فيه مسح وزارة العمل لتقرير الوظائف الشهري، الذي سيصدر يوم الرابع من أغسطس.

إستمر القمح في الصعود اليوم الخميس بعد أكبر قفزة يومية له منذ عشر سنوات بالأمس حيث أدت تهديدات روسية  للسفن التي تبحر إلى الموانيء الأوكرانية إلى تصاعد صراع حول صادرات القمح من منطقة البحر الأسود.

وارتفعت العقود الآجلة في شيكاغو 1.3% بعد صعودها نحو 9% في وقت ما من الجلسة السابقة، في أكبر زيادة منذ عام 2012. وقد حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن كل السفن في البحر الأسود المتجهة إلى الموانيء الأوكرانية ستعتبر ناقلات محتملة لشحنات عسكرية ابتداءاً من الخميس.

جاء التحذير بعد أيام فحسب من إنهاء روسيا اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود التي حافظت على إستمرار تدفق الصادرات الأوكرانية عبر ممر آمن. وتعدّ موانيء أوكرانيا المطلة على البحر الأسود شرياناً حيوياً لمبيعاتها في الخارج—فهي مسؤولة تاريخياً عن أغلب الشحنات—كما وسم الحصاد بدأ بالفعل. وقد يؤدي إغلاق الممر إلى إبطاء وصول المحصول القادم إلى السوق.

من جانبه، قال دينيس فوزنسينكي، كبير محللي السلع الزراعية لدى رابو بنك جروب في سيدني، إن انخفاض توفر الحبوب من أوكرانيا يعني انخفاض توفر الصادرات خلال موسم الحصاد المهم في منطقة البحر الأسود.

وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم سبتمبر 1.3% إلى 7.37 دولار  للبوشل في الساعة 4:49 مساءً بتوقيت القاهرة، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

كما ارتفعت الذرة تسليم ديسمبر 0.8% إلى 5.575 دولار للبوشل، في حين انخفض الفول الصويا تسليم نوفمبر 0.1% إلى 14.07 دولار لبوشل، منهياً مكاسب إستمرت خمسة أيام.

انخفضت الأسهم الأمريكية وتراجعت أسعار السندات اليوم الخميس مع تقييم المستثمرين جولة من الأرباح المخيبة لشركات التقنية وقفزة في أسعار السلع من بينها القمح.

وانخفض مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا بنسبة 0.6%، لتتجه نتفليكس نحو أكبر انخفاض خلال تعاملات جلسة منذ ديسمبر بعد أن خيبت مبيعاتها التقديرات وأصدرت توقعات مخيبة للإيرادات. وانخفضت تسلا بعد أن إنكمشت الربحية في الربع الثاني، في علامة على تقلص هوامش شركة تصنيع السيارات الكهربائية.

في نفس الوقت، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات مع تقييم المتعاملين إحتمالية أن تقود السلع الزراعية التضخم للارتفاع. وواصلت أسعار القمح أكبر قفزة يومية لها منذ عشر سنوات يوم الأربعاء بعد أن حذرت روسيا من أن أي سفن متجهة إلى أوكرانيا ستعتبر سفناً عسكرية.

بذلك يأخذ المتعاملون اليوم الخميس هدنة من موجة صعود محمومة خلالها قفز ناسدك 45% هذا العام، متفوقاً على صعود بنسبة 19% لمؤشر إس آند بي 500، وسط حماس بشأن إمكانات الذكاء الإصطناعي.

وفي أوروبا، هبطت أسهم التقنية مثل "ايه إس إم إل هولدينج" ASML بعد أن خفضت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات توقعاتها رغم الطفرة في تطوير الذكاء الإصطناعي.

إستقرت أسعار الذهب بالقرب من ذروتها في ثمانية أسابيع اليوم الأربعاء بعد أن أنعشت مجدداً البيانات الاقتصادية مؤخراً الآمال بأن يوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قريباً دورته من زيادات أسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1975.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 1529 بتوقيت جرينتش حيث ارتفع الدولار من أدنى مستوياته في 15 شهراً. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1979.20 دولار.

وكان الذهب سجل يوم الثلاثاء أعلى مستوياته منذ 24 مايو عند 1984.19 دولار، قبل أن ينهي تعاملاته مرتفعاً 1.2% بعد أن ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأقل من المتوقع في يونيو.

وتنبأ استطلاع رأي أجرته رويترز بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس يوم 26 يوليو، مع توقع أغلب الاقتصاديين أنها ستكون الزيادة الأخيرة في الدورة الحالية من التشديد النقدي.

ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى جعل الاستثمارات التي تدر عائداً أكثر جاذبية من المعدن صفري العائد.

كذلك سيراقب المستثمرون أيضاً بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية المقرر نشرها يوم الخميس.

قفزت العقود الآجلة للقمح بما يصل إلى 9% في تعاملات بورصة شيكاغو حيث أصدرت روسيا تحذيراً بشأن سلامة السفن الجديدة المتجهة إلى الموانيء الأوكرانية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية إن كل السفن التي تتجه إلى الموانيء بدءاً من يوم الخميس ستعتبر أنها محملة بالأسلحة. وهذا يزيد المخاطر العسكرية في المنطقة وقد يحبط أي آمال لدى أوكرانيا بإستئناف الصادرات عبر البحر الأسود، بعد إنهيار إتفاقية تصدير الحبوب في وقت سابق هذا الأسبوع.

وقالت الوزارة على تطبيق تلجرام إن الدول التي تبحر السفن تحت أعلامها إلى أوكرانيا ستعتبر داعمة لكييف في الصراع. وأضافت إن بعض المناطق في الشمال الغربي والجنوب الشرقي للمياه الدولية للبحر الأسود تم إعلانها بشكل مؤقت خطرة للملاحة.

من جانبه، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق أن أوكرانيا تدرس الخيارات لإعادة عمل ممر شحن الحبوب بعد أن أعلنت روسيا إنسحابها من الإتفاق يوم الاثنين، ومن بينها قوافل محتملة لتأمين السفن، بحسب وكالة إنترفاكس للأنباء.

وتعدّ موانيء أوكرانيا المطلة على البحر الأسود شرياناً حيوياً لبيع حبوبها في الخارج—فهي مسؤولة تاريخياً عن أغلب الشحنات-- وموسم الحصاد قد بدأ الآن. وبينما لازال يمكن أن تشحن أوكرانيا الحبوب عبر الأنهار والطرق والسكك الحديدية، فإن ذلك أكثر صعوبة وتكلفة عنه عبر موانئها في المياه العميقة وقد يؤدي إغلاق الممر الآمن إلى إبطاء وصول المحصول القادم إلى السوق.