جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
يتحول تكدس الناقلات الذي يعطل مرور ملايين براميل النفط بالقرب من مضائق شحن رئيسية في تركيا إلى فاتورة هائلة ومثيرة للجدل لوقت الانتظار.
فبناء على تأخيرات الناقلات حاليًا بالقرب من مضيقي البوسفور والدردنيل، تكبدت السفن حوالي 13 مليون دولار من تكاليف الشحن الإضافية لأنها لا تستطيع المرور حاليًا. وبحسب سماسرة السفن ومالكيها والتجار، بلغت تكاليف الانتظار اليومية حوالي 100 ألف دولار أو أكثر في الأسابيع الأخيرة.
وحتى الآن، لم تتمكن حوالي 26 ناقلة من المرور عبر المضيقين بعد أن فرضت أنقرة قاعدة جديدة تطلب من المالكين تقديم دليل على أن سفنهم مؤمنة للعبور، وفقًا لبيانات التتبع التي جمعتها بلومبرج. وتشير تقديرات تركيا إلى عدد أقل من الناقلات.
وقالت تركيا إن هذه الخطوة ترجع إلى السقف السعري على النفط الروسي الذي تفرضه مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي، الأمر الذي جعل من الصعب التحقق مما إذا كان سيتم تغطية الشحنات. وقالت الخميس إن عدد السفن التي تنتظر العبور لا ينبغي أن تستخدم كنقطة ضغط لتغيير قواعدها. من جانبها، تشعر شركات التأمين بالقلق بشأن تقديم مثل هذه الضمانات لأجزاء فردية من الرحلات.
وبشكل عام، تحتوي مواثيق الشحن على بنود للدفع تسمى غرامات التأخير – وهي فعليًا تكلفة انتظار - عندما تتعطل السفن.
وليس من المؤكد ما إذا كانت الشركات المستأجرة للناقلات ستدفعها هذه المرة. وتم بالفعل إبلاغ مالك واحد على الأقل لسفينة في قائمة الانتظار من قبل المستأجر أنهم لا ينوون الدفع، وفقًا للمراسلات التي اطلعت عليها بلومبرج.
وإذا لم يدفعوا، فلن تقضي السفن أيامًا من عدم ربح أي شيء فحسب، بل ستضيع أيضًا فرصًا ضخمة للأرباح. وتكسب ناقلات النفط من طراز "سويز ماكس "حاليا حوالي 115 ألف دولار يوميا في السوق العالمية.
ارتفعت الأسهم الأمريكية إذ أظهرت بيانات بعض الدلائل على تباطؤ سوق العمل – وهو أحد العوامل الرئيسية التي يراقبها مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيكونون قادرين على تخفيف حملتهم من التشديد النقدي.
ويأتي التعافي في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في أعقاب موجة بيع استمرت خمسة أيام وضعت المؤشر على أعتاب مؤشر فني مهم: وهو متوسط سعره في المئة يوم الماضية. كما عكست السندات اتجاهها اليوم الخميس، حيث ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات واقتربت من 3.5٪.
كذلك ارتفعت أسعار النفط وسط توقف لخط أنابيب نفط أمريكي رئيسي وتفاؤل بشأن إعادة فتح الصين اقتصادها.
وارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية المستمرة إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل فبراير، مما يشير إلى أن الأمريكيين الذين يفقدون وظائفهم يواجهون صعوبة أكبر في العثور على وظيفة جديدة.
وينتظر المتعاملون الآن مؤشر أسعار المنتجين لشهر نوفمبر يوم الجمعة - أحد البيانات الأخيرة التي سيطلع عليها صانعو سياسة الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماعهم يومي 13و 14 ديسمبر. وكان مؤشر أسعار المنتجين تراجع في أكتوبر بأكثر من المتوقع.
من جانبه، قال مايك لوينجارت المحلل لدى بنك مورجان ستانلي "من المثير للاهتمام أن نرى طلبات إعانة البطالة ترتفع، لكن من المرجح أن هذا لن يحرك السوق كثيرًا". "سيكون لدى المستثمرين الكثير يدققون فيه في الأيام القليلة المقبلة حيث يحصلون على صورة أوضح عن موقفنا في مكافحة التضخم قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي. ويتوقع السوق إلى حد كبير أن يبدأ التباطؤ في وتيرة زيادات أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، ولكن يبقى السؤال عما إذا كان هذا التحول سيكون كافيًا لتوجيه الاقتصاد نحو هبوط سلس ".
ارتفعت الطلبات المستمرة للحصول على إعانات بطالة أمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل فبراير، مما يشير إلى أن الأمريكيين الذين يفقدون وظائفهم يواجهون صعوبة أكبر في العثور على وظيفة جديدة حيث يظهر سوق العمل علامات مبدئية على التباطؤ.
وأظهرت بيانات وزارة العمل اليوم الخميس أن الطلبات المستمرة، والتي تشمل الأشخاص الذين تلقوا بالفعل إعانات بطالة لمدة أسبوع أو أكثر، ارتفعت بمقدار 62 ألفًا إلى 1.7 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 26 نوفمبر.
فيما زادت الطلبات الجديدة بمقدار 4000 إلى 230 في الأسبوع المنتهي يوم 3 ديسمبر. وجاء الرقم متماشياً مع متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين.
ومن الممكن أن تكون البيانات متقلبة من أسبوع لآخر، خاصة خلال فترات العطلات. وقد زاد متوسط أربعة أسابيع للطلبات المقدمة، والذي يعد مقياسًا أدق لاتجاه سوق العمل، إلى 230 ألف.
ويراقب الخبراء الاقتصاديون الطلبات المستمرة عن كثب في الأسابيع الأخيرة لأنها تعمل كمؤشر على مدى الصعوبة التي يواجهها الأشخاص في العثور على عمل بعد فقدان وظائفهم. كما من المعروف أيضًا أنها تنذر بأزمات ركود قادمة. وعلى الرغم من أن هذا المقياس كان يرتفع بشكل عام على مدى الشهرين الماضيين، إلا أنه لا يزال بالقرب من أدنى مستوياته التاريخية.
وتشير بيانات أخرى إلى سوق العمل الذي لا يزال ضيقًا إلى حد كبير، ويتميز بخلق قوي للوظائف وارتفاع الأجور، في حين أن قطاعات أخرى تكافح في ظل زيادات حادة لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي. رغم ذلك، فإن عمليات تسريح العمالة تتزايد في قطاعي البنوك والتكنولوجيا، وخفضت بعض الصناعات مثل التجزئة العاملين لديها الشهر الماضي.
رفع البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة بوتيرة حادة للمرة السادسة على التوالي، وفي نفس الوقت فتح الباب أمام إيقاف دورته من التشديد النقدي .
ورفع صانعو السياسة بقيادة محافظ البنك تيف ماكليم سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4.25٪ اليوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ أوائل عام 2008. وجاءت الخطوة متماشية مع توقعات غالبية ضئيلة من الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج.
وقال البنك في بيان "سيدرس مجلس محافظي البنك ما إذا كان سعر الفائدة بحاجة إلى مزيد من الارتفاع لإستعادة التوازن بين العرض والطلب وإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف".
وتشير تلك الصياغة إلى أن الزيادات الكبيرة في تكاليف الاقتراض قد انتهت على الأرجح، وأن صانعي السياسة منفتحون على توقف لحملتهم القوية من التشديد النقدي أثناء تقييم البيانات الاقتصادية الجديدة. وسيكون هناك قراءتين شهريتين أخرتين للتضخم قبل قرار سعر الفائدة التالي للبنك المركزي يوم 25 يناير.
وارتفع الدولار الكندي في باديء الأمر، ثم تخلى عن تلك المكاسب ليتداول عند 1.3643 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي في الساعة 6:32 مساءً بتوقيت القاهرة.
كما هبطت السندات المحلية، ليرتفع العائد على الدين الكندي لأجل عامين بنحو 10 نقاط أساس إلى 3.826٪.
تراجعت معدلات الرهن العقاري الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي، في أطول فترة تراجعات منذ مايو 2019.
وانخفض معدل الفائدة على الرهن العقاري الثابت لأجل 30 عامًا بمقدار ثماني نقاط أساس إلى 6.41٪ في الأسبوع المنتهي يوم الثاني من ديسمبر، وهو أدنى مستوى منذ منتصف سبتمبر، وفقًا لبيانات جمعية المصرفيين للرهن العقاري الصادرة اليوم الأربعاء.
وتراجعت معدلات الرهن العقاري على مدى الشهر المنقضي حيث أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيبطئ قريبًا وتيرة زيادات أسعار الفائدة، على الأرجح في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية.
ورغم ذلك، انخفض مؤشر شراء الرهن العقاري بنسبة 3٪، وهو أول انخفاض له منذ خمسة أسابيع، مما يبرز إلى أي مدى يظل الطلب متقلبًا ويقود إلى انخفاض في المؤشر العام لطلبات الرهن العقاري. من ناحية أخرى، ارتفع نشاط إعادة التمويل الأسبوع الماضي، لكنه يبقى بالقرب من أدنى مستوى له منذ عقدين.
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء بأن جيشه قد يقاتل في أوكرانيا لوقت طويل، إلا أنه لا يرى "أي جدوى" في حشد المزيد من الجنود في هذه المرحلة.
وقال بوتين "فيما يتعلق بمدة العملية العسكرية الخاصة، حسنًا، بالطبع، يمكن أن تكون عملية طويلة"، مستخدماً المسمى الذي يفضله للإشارة إلى الغزو الروسي، الذي دخل الآن شهره العاشر.
وفي اجتماع متلفز لمجلسه لحقوق الإنسان والذي طغت عليه الحرب، أكد بوتين إن الروس "سيدافعون عن أنفسهم بكل الوسائل المتاحة لنا"، قائلا أن الغرب ينظر إلى روسيا على أنها "دولة من الدرجة الثانية ليس لديها الحق في الوجود على الإطلاق ".
وأضاف إن خطر نشوب حرب نووية يتزايد – في أحدث تحذير ضمن سلسلة من مثل هذه التحذيرات من جانب موسكو - لكن روسيا لن تهدد بتهور باستخدام مثل هذه الأسلحة.
وتابع بوتين "لم نفقد صوابنا، نحن ندرك ما هي الأسلحة النووية". "لدينا هذه الوسائل في شكل أكثر تطورًا من أي دولة نووية أخرى، هذه حقيقة واضحة. لكننا لسنا على وشك الركض حول العالم نلوح بهذا السلاح كما لو أنه شفرة حلاقة".
وقال إنه لا يوجد سبب للقيام بجولة ثانية من التعبئة في هذه المرحلة، بعد استدعاء ما لا يقل عن 300 ألف من جنود الاحتياط في شهري سبتمبر وأكتوبر.
وأوضح بوتين إنه من بين هذا العدد الإجمالي، تم نشر 150 ألفًا الآن في أوكرانيا. وقال إن من بين هؤلاء 77 ألفا في وحدات قتالية والباقي يؤدون وظائف دفاعية. وال 150 ألف الباقين لا يزالون في مراكز التدريب.
وقال "في ظل هذه الظروف، لا جدوى للحديث عن أي إجراءات تعبئة إضافية".
ونادرًا ما تحدث بوتين عن المدة المحتملة للحرب، على الرغم من تفاخره في يوليو بأن روسيا بدأت للتو فقط الحرب.
ومنذ ذلك الحين، اضطرت روسيا إلى سلسلة من التراجعات الكبيرة، لكن بوتين قال إنه لا يشعر بأي ندم بشأن شن الحرب الأكثر تدميراً في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
كشفت بيانات حكومية جديدة أن بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) عزز احتياطياته من الذهب لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، في إشارة محتملة إلى محاولة بكين التنويع بعيدًا عن الدولار الأمريكي.
وزادت الصين حيازاتها من الذهب بمقدار 32 طنًا في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق. وفي المجمل، يمتلك بنك الشعب الصيني 1980 طنًا، وهو سادس أكبر بنك مركزي حيازة للذهب في العالم، بحسب وكالة بلومبرج.
وخلال الربع الثالث، اقتنص مشترون مجهولون كميات هائلة من الذهب في سوق المعادن، وتم الإعلان عن بعض هذه المشتريات فقط. وتكهن المراقبون بأنه يمكن أن تكون الصين أو روسيا تضيف الذهب إلى احتياطياتها، والآن يبدو أن بعض التخمينات كانت صحيحة.
في نفس الوقت، ارتفع احتياطي الصين من النقد الأجنبي - الأكبر في العالم - بمقدار 65.1 مليار دولار إلى 3.117 تريليون دولار الشهر الماضي، وهي زيادة أكبر من المتوقع.
وتتحرك الصين بشكل متزايد لتنأى بنفسها عن النظام المالي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة. ولا تزال التوترات الجيوسياسية مرتفعة بين القوتين العالميتين، وقد أعطى تأثير العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على روسيا صانعي السياسة في بكين سببًا لتعديل المسار وعزل أنفسهم عن الغرب.
ارتفعت أسعار السندات الأمريكية وتأرجحت الأسهم، مع تقييم المستثمرين احتمالات تخفيف الاحتياطي الفيدرالي وتيرة تشديده النقدي لمنع حدوث ركود اقتصادي.
وكانت مخاوف الركود ملموسة في سوق السندات، حيث أدى الطلب على السندات طويلة الأجل إلى انعكاس منحنى العائد بأقصى قدر منذ أربعة عقود هذا الأسبوع - الذي نزل بعائد السندات لأجل عشر سنوات عن نظيره على السندات لأجل عامين بأكبر قدر منذ أوائل الثمانينيات.
وجرى تداول عوائد السندات لأجل ثلاثين عامًا دون 3.5٪، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر.
من جانبه، قال إد يارديني، رئيس شركة للأبحاث تحمل اسمه "يشعر المستثمرون بالقلق من أن الاقتصاد قد يكون قويًا للغاية وفي نفس الوقت قد يكون ضعيفًا للغاية".
"فارق منحنى العائد بين السندات لأجل عشر سنوات وعامين يشير إلى أن دورة تشديد السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي قد انتهت تقريبًا. هذا إما لأن الركود وشيك أو لأن التضخم من المرجح أن يستمر في الانخفاض، ربما بدون ركود ".
كما عزز مؤشر يقيس نمو تكاليف العمالة الرواية التي تفيد السندات على مدى الشهر المنقضي - أن التضخم قد بلغ ذروته. وانخفضت معدلات فائدة الرهن العقاري في الولايات المتحدة للأسبوع الرابع على التوالي، في أطول فترة من التراجعات منذ مايو 2019، حيث أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيبطئ وتيرة التشديد النقدي قريبًا.
رفعت الولايات المتحدة توقعاتها لإنتاج النفط العام المقبل، عاكسة المسار بعد خمسة أشهر متتالية من التخفيضات التي أثارت مخاوف بشأن تباطؤ في الإنتاج من حقول النفط الصخري.
ومن المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 12.34 مليون برميل يوميًا العام المقبل، متجاوزًا المستوى القياسي البالغ 12.315 مليون برميل يوميًا المسجل في عام 2019، وفقًا لتقرير شهري من إدارة معلومات الطاقة.
وهذا تحول للوكالة الحكومية بعد خفض حاد للتوقعات في نوفمبر. كما تم رفع تقدير الإنتاج لهذا العام.
ويمكن أن تساعد التوقعات الجديدة في تهدئة المخاوف من تباطؤ إنتاج الخام من حقول النفط الصخري الأمريكية، وهي أحد المصادر القليلة لنمو الإنتاج عالميًا، رغم بقاء أسعار الخام أعلى بكثير من تكاليف الاستخراج لتحقيق التعادل. وعلى الرغم من أن المخاوف بشأن النمو الاقتصادي فرضت ضغطًا هبوطيًا على السوق في الأسابيع الأخيرة، فإن تباطؤ إنتاج النفط الصخري سيزيد من خطر حدوث نقص في الإمدادات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتم رفع التقدير للإنتاج الأمريكي حيث زادت منصات التنقيب عن النفط، مرتفع عددها بنحو 30٪ حتى الآن هذا العام، وفقًا لبيانات شركة بيكر هيوز. ويوسع منتجو النفط الصخري أعمال الحفر بوتيرة حذرة للتركيز على الانضباط المالي وعوائد المساهمين، الأمر الذي يثير استياء الرئيس جو بايدن، الذي دعا شركات الطاقة إلى ضخ المزيد من النفط.
هبطت الأسهم الأمريكية بعد تحذيرات اقتصادية متشائمة لرؤساء بنوك في وقت يتنامى فيه القلق بشأن أثار سياسة الاحتياطي الفيدرالي على أرباح الشركات.
وألقى انخفاض حاد في أسهم شركات التقنية العملاقة مثل آبل وتسلا بثقله على السوق، مع نزول مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للجلسة الرابعة على التوالي. وتهاوت أسهم ميتا بلاتفورمز 5٪ بعد تقرير بأن الاتحاد الأوروبي يستهدف نموذج الإعلانات الذي تستخدمه الشركة الأم لفيسبوك.
من جهته، حذر ديفيد سولومون الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس من تخفيضات في الأجور والوظائف وسط توقعات محاطة بضبابية، قائلاً "عليك أن تفترض أن لدينا بعض الأوقات الصعبة في الفترة المقبلة".
وفي مقابة مع شبكة سي إن بي سي، قال جيمي ديمون رئيس بنك جيه بي مورجان تشيس إنه قد يحدث "ركود معتدل أو حاد" العام المقبل. فيما قال رئيس بنك أوف أمريكا كورب، بريان موينيهان، إنه يرى إشارات على ضعف الطلب الاستهلاكي.
وقالت لورين جودوين، خبيرة المحافظ في نيويورك لايف إنفستمنتس "لم نشهد بعد القاع لأسعار الأسهم". "بينما من المرجح أن تنتهي هذه المرحلة من تقلبات سوق الأسهم في الأشهر القليلة المقبلة، فإن الأرباح لم تتكيف بعد مع بيئة ركود".