Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تأرجحت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية مع موازنة المتداولين مخاطر الشتاء أمام إنحسار المخاوف بشأن الإمدادات في المدى القريب من الشرق الأوسط.

تأرجحت العقود الآجلة القياسية بين مكاسب وخسائر طفيفة بعد انخفاضها بأكثر من 4% في تعاملات سابقة. وتشير توقعات الطقس إلى رياح ودرجات حرارة فوق الطبيعي عبر أجزاء من أوروبا هذا الأسبوع، مما يفرض ضغطاً على الأسعار. بالإضافة لذلك، زادت تدفقات الغاز من إسرائيل إلى مصر بعد أن إستأنفت شيفرون كورب الإنتاج في حقلها الرئيسي تمار، مما يعني وجود إمكانية أكبر لصادرات من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا من البلد الشمال إفريقي.

مع ذلك، تبقى مخاطر الشتاء محل اهتمام، وتشير بعض نماذج توقعات الطقس إلى موجة برد محتملة في وقت لاحق من هذا الشهر. وفي الوقت الحالي، يتوقع محللو جولدمان ساكس أن تبقى أسعار الغاز الأوروبية مستقرة في الأشهر القليلة المقبلة. لكن تشكل "تعطلات للإمدادات" وطقس أكثر برودة وانخفاض المخزونات مخاطر صعودية تهدد توقعاتنا"، بحسب ما قاله باحثون بقيادة سامانثا دارت في رسالة بحثية.

وبينما القارة تقف على أساس مستقر نسبياً مع إمتلاء منشآت تخزين الغاز بأكثر من 99%، فإنها تبقى عرضة لخطر حدوث تعطل في الإمدادات وتوقعات محاطة بضبابية بالنسبة للطلب. ولازال تعمل أوروبا على ضمان أمنها من الطاقة بعد أن قلصت روسيا تدفقات الغاز الواردة عبر خطوط الأنابيب العام الماضي، والذي قاد الأسعار إلى مستويات قياسية مرتفعة.

فيما يبقى الاستخدام الصناعي للغاز ضعيفاً في 2023، لكن كان هناك بعض الزيادات في إستهلاك القطاع مقارنة بالعام السابق، وهو اتجاه من المتوقع ان يتسارع في الربع الرابع، بحسب محللين في جولدمان ساكس. وأضافوا إنه في حال حدوث تعطلات للإمدادات، فإن أسعار الغاز قد ترتفع إلى مستويات تحفز على التحول إلى زيت الوقود والمقطرات، والذي قد يحدث إذا سجلت الأسعار ما بين 60 إلى 90 يورو للميجاوات/ساعة.

وكانت عقود أقرب استحقاق الهولندية للغاز، وهي المقياس في أوروبا، مرتفعة 2.8% عند 47.92 دولار للميجاوات/ساعة بحلول الساعة 5:03 مساءً بتوقيت أمستردام. ولم يطرأ تغيير يذكر على العقد البريطاني المكافيء.

قفز الين مقابل الدولار، مع تكهن المحللين بأن ذلك يرجع جزئياً إلى حلول آجل عقود خيارات وليس نتيجة تدخل من قبل السلطات اليابانية في السوق للحد من ضعفه.

صعدت العملة 0.2% إلى 151.21 للدولار بعد موجة من الضعف المستمر تعود إلى فجوة متسعة بإستمرار في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة. وفي تعاملات سابقة، كان الين يتداول عند أدنى مستوى منذ بداية العام 151.91 ين.

ويأتي هذا التحرك أيضاً بعد أن خفف بنك اليابان قبضته على عوائد السندات الحكومية يوم 31 أكتوبر، لكن تمسك بسياسته من إتباع أسعار فائدة سالبة، وهو قرار خيب آمال المراهنين على صعود الين. وغذى انخفاض العملة هذا العام معدل تضخم يتجاوز مستوى 2% الذي يستهدفه بنك اليابان منذ أبريل 2022، مما يفرض ضغطاً عليه لتشديد السياسة النقدية.

وصرح وزير المالية الياباني، شونيتشي سوزوكي، في وقت سابق من اليوم الاثنين إن صانعي السياسة سيردون كما يلزم على التحركات المفاجئة في الين. وقال كبير مسؤولي العملة في الدولة، ماساتو كاندا، يوم الأول من نوفمبر إن السلطات "مستعدة" عند سؤاله إذا كان مستعداً للتدخل في سوق العملة أو إتخاذ إجراءات أخرى لكبح انخفاض الين.

إستقرت أسعار الذهب دون تغيير يذكر يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية المقرر نشرها هذا الأسبوع والتي قد تسلط بعض الضوء على موقف الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.  

ولم يطرأ تغيير يذكر على السعر الفوري للذهب عند 1934.25 دولار للأونصة في الساعة 1441 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1938.50 دولار.

وستصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الثلاثاء. ووفق استطلاع أجرته رويترز، من المتوقع أن يكون المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين على أساس شهري ارتفع 0.3% في أكتوبر، مع زيادة سنوية 4.1%. وسيدقق المتداولون أيضاً في مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي المقرر نشره يوم الأربعاء.

وعلى الرغم من أن الذهب يُنظر له كوسيلة تحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة  يضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.

وتسعر السوق حالياً فرصة بنسبة 86% لإبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع ديسمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وانخفض المعدن الأصفر نحو 3% الأسبوع الماضي حيث إنحسر الطلب على الملاذ الآمن الناتج عن الصراع في الشرق الأوسط، بينما قال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إنهم "ليسوا واثقين" من أن أسعار الفائدة مرتفعة بالقدر الكافي لإنهاء المعركة مع التضخم.

قفز الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من عام مقابل الين الياباني يوم الاثنين، مواصلا تعززه من تراجع التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.

صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إن الحكومة ستواصل مراقبة سوق العملات والرد بشكل مناسب. ولم يكن لهذه التعليقات تأثير فوري يذكر على الين، الذي انخفض بنسبة 14% تقريبا مقابل الدولار هذا العام.

وفي الوقت نفسه، ارتفع الاسترليني بعد تعديل وزاري في المناصب الرئيسية في الحكومة من قبل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

وكانت النغمة العامة في أسواق العملات العالمية ضعيفة بشكل عام مع انتظار المتداولين لأحدث أرقام التضخم الأمريكية يوم الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان من المحتمل تخفيض أسعار الفائدة في العام المقبل.

ارتفع الدولار يوم الاثنين إلى 151.88 ين، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2022. وكان مرتفع في أحدث مرة بنسبة 0.15%، بعد أن ارتفع الأسبوع الماضي حوالي 1.4% في أكبر قفزة أسبوعية مقابل الين في ثلاثة أشهر.

وأشار صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيسه جيروم باويل، الأسبوع الماضي إلى أن المعركة ضد التضخم ربما لم تنته بعد، مما أدى إلى تقليص رهانات خفض أسعار السوق التي دفعت عوائد السندات قصيرة الأجل إلى الارتفاع وعززت العملة الأمريكية.

استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية الأخرى، عند حوالي 150.80 ولكنه متمسك بمعظم مكاسب الأسبوع الماضي.

ولم تظهر السوق رد فعل يذكر على الأنباء التي صدرت في وقت متأخر من يوم الجمعة بأن وكالة موديز خفضت تصنيفها للائتمان الأمريكي من مستقر إلى سلبي.

في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات من اليابان يوم الاثنين أن التضخم تباطأ إلى أقل من 1% للمرة الأولى في ما يزيد قليلا عن عامين ونصف، مما يشير إلى أن ضغوط التكلفة التي كانت تدفع الأسعار للارتفاع بدأت في التلاشي ولا تقدم دعم يذكر للاقتصاد.

ومع ذلك، ظلت الأسواق في حالة تأهب لتدخل محتمل من طوكيو لدعم الين المتضرر.

ارتفع اليورو قليلا إلى 1.0684 دولار، بينما ارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.2254 دولار.

وارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.2% مقابل اليورو عند حوالي 87.24 بنس بعد أنباء عن تغييرات في تشكيلة الحكومة البريطانية.

أعاد رئيس الوزراء سوناك الزعيم السابق ديفيد كاميرون كوزير للخارجية في تعديل وزاري أثاره إقالة وزيرة الداخلية سويلا برافرمان بعد أن هددت انتقاداتها للشرطة سلطته.

تراجعت العقود الاجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية في وقت لاحق هذا الأسبوع قد تشكل التوقعات حول المدة التي سيبقي فيها الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة.

أغلق مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز عند أعلى مستوياتهما في ثمانية أسابيع يوم الجمعة، في حين سجل مؤشر ناسداك المركب الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا اعلى مستوى في شهرين مع ارتفاع الأسهم الضخمة على خلفية تراجع عوائد السندات .

سيركز المستثمرون على عدد كبير من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع بالإضافة إلى خطابات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي بحثا عن علامات حول مسار أسعار الفائدة وسط توقعات متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع تكاليف الاقتراض.

من المتوقع أن تظهر بيانات التضخم يوم الثلاثاء تراجع أسعار المستهلكين الرئيسية إلى 3.3% في أكتوبر من 3.7% في سبتمبر. ومع ذلك، من المتوقع أن تظل المعدلات الأساسية دون تغيير عن الشهر السابق.

انتعشت مؤشرات الاسهم الامريكية الرئيسية بقوة هذا الشهر، مدفوعة بموسم أرباح أقوى من المتوقع وآمال بأن أسعار الفائدة الأمريكية تقترب من ذروتها.

ومع ذلك، وما زاد من التوترات يوم الاثنين، خفض وكالة موديز توقعاتها للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "سلبي" من "مستقر"، مشيرة إلى العجز المالي الكبير وانخفاض القدرة على تحمل الديون.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب خفض التصنيف السيادي من قبل وكالة تصنيف أخرى، فيتش، هذا العام.

كشف رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون يوم السبت عن إجراء جمهوري للإنفاق المؤقت يهدف إلى تجنب إغلاق الحكومة يوم الجمعة، لكن الإجراء سرعان ما واجه معارضة من المشرعين من كلا الحزبين في الكونجرس.

الساعة 6:06 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفض مؤشر داو جونز بمقدار 6 نقاط، أو 0.02% ، وانخفض مؤشر اس اند بي 500  بمقدار 7.75 نقطة، أو 0.17%، وانخفض مؤشر ناسداك بمقدار 34.75 نقطة، أو 0.22%.

ارتفع الاسترليني قليلا مقابل اليورو والدولار يوم الاثنين بعد أن أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وزيرة داخليته سويلا برافرمان ، وفقا لتصريح مصدر حكومي.

وكانت هذه الخطوة جزء من تعديل وزاري أوسع بعد أن انتقدت برافرمان طريقة تعامل الشرطة مع مسيرة مؤيدة للفلسطينيين.

تداول الاسترليني آخر مرة عند 1.2243 دولار ، وهو ارتفاع طفيف خلال اليوم. ومقابل اليورو، استقر الاسترليني عند 87.33 بنس ، وهو أعلى بشكل طفيف أيضا خلال اليوم.

استقرت عوائد السندات الحكومية البريطانية لأجل 10 سنوات خلال اليوم عند 4.343%، بفارق ضئيل عن أعلى مستوى في الجلسة عند 4.363%.

تأرجحت أسعار الذهب قرب أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين حيث تماسك الدولار ويترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية بحثا عن مزيد من الدلائل حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيظل على حاله بشأن أسعار الفائدة أو يرفعها.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1938.12 دولار للاونصة الساعة 0714 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1942.50 دولار.

انخفض الذهب بنسبة 2.8% الأسبوع الماضي، مسجلا أسوأ أسبوع له في أكثر من شهر، حيث أدت التصريحات المتشددة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى إبعاد أي فكرة بشأن تخفيضات أسعار الفائدة.

من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الامريكية يوم الثلاثاء. وأظهر استطلاع أجرته رويترز أنه من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على أساس شهري بنسبة 0.3% في أكتوبر، مع زيادة بنسبة 4.1% على أساس سنوي. كلا المكاسب المقدرة هي نفسها كما في سبتمبر.

وارتفع الدولار 0.1% مقابل منافسيه بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوع في الجلسة السابقة، مما جعل المعدن أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

ارتفعت حيازات SPDR Gold Trust  ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، بنسبة 0.10% إلى 868.14 طن يوم الجمعة.

صرح محللو ANZ في مذكرة: "بخلاف الطلب على الملاذ المدفوع بالمخاطر الجيوسياسية ومشتريات البنوك المركزية، فإن خلفية الاقتصاد الكلي أصبحت داعمة للذهب".

"تقترب دورة التشديد النقدي الامريكية من نهايتها وقد وصل الدولار الأمريكي إلى ذروته. وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات واعتدال الدولار الأمريكي، مما سيدعم الطلب الاستثماري على الذهب."

من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 22.12 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.7% لـ 845.60 دولار.

واستقر البلاديوم 0.5% لـ 967.85 دولار للاونصة ، لكنه يستقر بالقرب من ادنى مستوياته منذ 2018.

 

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين، لتعكس ارتفاعها يوم الجمعة، حيث أدى تجدد المخاوف بشأن تراجع الطلب في الولايات المتحدة والصين إلى اضعاف معنويات السوق.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 71 سنت أو0.87% إلى 80.72 دولار للبرميل الساعة 0400 بتوقيت جرينتش، في حين نزلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76.49 دولار،  بانخفاض 68 سنت أو 0.88%.

ارتفعت الأسعار حوالي 2% يوم الجمعة الماضي مع إعراب العراق عن دعمه لتخفيضات إنتاج النفط من جانب أوبك+، لكنها خسرت نحو 4% خلال الأسبوع، محققة ثالث خسائر أسبوعية للمرة الأولى منذ مايو.

صرحت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة هذا العام سيرتفع بنسبة أقل قليلا من المتوقع في السابق بينما سينخفض الطلب.

كما أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة الأسبوع الماضي من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، إلى زيادة المخاوف من تعثر الطلب.

انخفضت أسعار المستهلكين في الصين إلى أدنى مستوياتها في حقبة الوباء في أكتوبر، مما ألقى بظلال من الشك على قوة الانتعاش الاقتصادي في البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، طلبت شركات التكرير في الصين امدادات أقل من المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر في العالم، لشهر ديسمبر.

أكدت السعودية وروسيا، أكبر مصدري النفط، الأسبوع الماضي أنهما ستواصلان تخفيضاتهما الطوعية الإضافية في إنتاج النفط حتى نهاية العام مع استمرار المخاوف بشأن الطلب والنمو الاقتصادي في الضغط على أسواق الخام.

وتجتمع أوبك+، منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، في 26 نوفمبر.

سجل الين الياباني أدنى مستوى له في عام مقابل الدولار يوم الاثنين، مع ترقب المتداولين مجموعة أخرى من بيانات التضخم الأمريكية التي من المتوقع أن تقدم المزيد من الدلائل هذا الأسبوع حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي لديه المزيد من العمل للقيام به لكبح ضغوط الأسعار.

سينصب تركيز معظم المتداولين بقوة على أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المقرر صدوره يوم الثلاثاء بعد أن خفف اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر من موقفه المتشدد على الرغم من أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ألمح الأسبوع الماضي إلى أن المعركة ضد التضخم قد لا تنتهي بعد.

صرح مات سيمبسون، كبير محللي السوق في سيتي إندكس، بالإضافة إلى البيانات، يصطف المزيد من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع ومن المرجح أن يرددوا صدى الرئيس باويل في ترك الباب مفتوح لمزيد من الزيادات.

كان رد فعل السوق ضعيف على الأخبار التي أعلنت قبل وقت قصير من إغلاق تداول العملات الأجنبية في نيويورك يوم الجمعة بأن وكالة موديز خفضت توقعاتها للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "سلبي".

استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من العملات، عند 105.80.

ومع ذلك، لم يكن هناك ارتياح كبير للين، الذي تعرض لضغوط من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية واستمرار قوة الدولار.

لامست العملة اليابانية لفترة وجيزة 151.78 ين مقابل الدولار يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى جديد خلال عام. واستقرت آخر مرة عند 151.75.

استقر الاسترليني عند 1.2231 دولار قبل بيانات متوسط الدخل الأسبوعي في المملكة المتحدة يوم الثلاثاء وقراءة مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأسبوع الماضي فشل الاقتصاد في النمو.

ويحوم اليورو حول 1.0688 دولار.

سجل الذهب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة ويتجه نحو ثاني انخفاض أسبوعي له على التوالي حيث إنحسر الطلب على المعدن كملاذ آمن وفي نفس الوقت زاد الموقف التشددي من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من الضغط الهبوطي.

فيما تهاوى البلاديوم إلى أدنى مستوياته في خمس سنوات دون ألف دولار للأونصة، معمقاً خسائره الناجمة عن توقعات بفوائض من المعدن بسبب الإنتشار السريع للسيارات الكهربائية وتفضيل شركات تصنيع السيارات للبلاتين في أجهزة تنقية العوادم.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1943.93 دولار للأونصة في الساعة 1449 بتوقيت جرينتش وينخفض 2.4% خلال الأسبوع. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1948.60 دولار.

كما انخفضت الفضة 1.2% إلى 22.35 دولار.

وخسر المعدن الأصفر أكثر من 50 دولار منذ تسجيله مستويات فوق ألفي دولار الأسبوع الماضي بفعل توترات متصاعدة في الشرق الأوسط.

كذلك أدت تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن مسؤولي البنك غير واثقين إذا كانت أسعار الفائدة مرتفعة بالقدر الكافي للتغلب على التضخم إلى إضعاف توقعات السوق بأن أسعار الفائدة الأمريكية بلغت ذروتها.  

ويتجه كل من عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات ومؤشر الدولار إلى تحقيق مكاسب أسبوعية، مما يجعل الذهب الذي لا يدر عائداً أقل جاذبية للمستثمرين.