جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تأرجحت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية مع موازنة المتعاملين المخاطر على الإمدادات وعدم اليقين حول الشتاء القادم أمام ارتفاع مستويات التخزين.
وتداولت العقود الآجلة القياسية في نطاق قرب 30 يورو، عقب زيادة بلغت 9.8% في الجلسة السابقة.
ويخفض حقل "ترول" في النرويج طاقته الإنتاجية بأكثر مما كان في خطة صيانة سابقة، بحسب شركة "جاسكو" العاملة في إدارة الشبكات. ويراقب المتعاملون عن كثب التدفقات من الدولة، التي هي أكبر مورد لأوروبا، بعد أن ساهمت تعطلات ممتدة في قفزات سعرية خلال الأشهر الأخيرة.
ورغم ارتفاعها في وقت سابق من الاسبوع، تبقى أسعار الغاز منخفضة إلى حد تاريخي وسط إمدادات وفيرة وطلب ضعيف—والأخير ناتج عن أزمة طاقة في العام الماضي. وتمتليء المخزونات في القارة بحوالي 86%، وهو معدل أعلى بكثير من المعتاد في هذا الوقت من العام، وفق ما تظهره بيانات من مؤسسة "جاز إنفراستركشر يوروب".
من جانبه، قال بيرنارد لوني الرئيس التنفيذي لشركة بي بي في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج اليوم الثلاثاء إن سوق الغاز في أوروبا الآن في وضع "أفضل بكثير" مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لكنه "لم يتجاوز منطقة الخطر حتى الآن". "ويعتمد الأمر فعلياً على مدى تعافي الطلب مما رأيناه كخسارة في الشتاء الماضي، وما سيكون عليه الطقس".
وارتفعت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، مقياس الغاز في أوروبا، 1.48% إلى 28.79 يورو للميجاوات/ساعة بحلول الساعة 1:36 مساءً بتوقيت أمستردام، بينما انخفضت العقود المزمع تسليمها من نوفمبر فصاعداً. كما صعدت العقود الآجلة المكافئة البريطانية.
تغير الاسترليني تغير طفيف يوم الثلاثاء حيث تطلع المستثمرون إلى قرار غير مؤكد بشأن سعر الفائدة من بنك إنجلترا يوم الخميس.
ارتفع الاسترليني بأكثر من 6% هذا العام حيث رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للتعامل مع التضخم المرتفع ، ومع انخفاض الدولار بفعل تهدئة ضغوط الأسعار الأمريكية.
وبلغ الذروة عند أعلى مستوى في 15 شهر عند 1.314 دولار في منتصف يوليو قبل أن ينخفض بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم البريطاني جاء أقل من المتوقع عند 7.9% في يونيو.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% فقط مقابل الدولار يوم الثلاثاء عند 1.283 دولار.
يعتقد المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 62% أن يقوم بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع ، وهو ما سيرفعها إلى 5.25%.
ويروا فرصة بنسبة 38% لزيادة أكبر بمقدار 50 نقطة أساس ، وفقا للتسعير في أسواق المشتقات.
استقر اليورو مقابل الاسترليني عند 85.64 بنس يوم الثلاثاء.
رسمت بيانات يوم الثلاثاء صورة ضعيفة للاقتصاد البريطاني الذي ، على الرغم من أنه كان أكثر مرونة من المتوقع في بداية العام ، إلا أنه بالكاد يتوسع.
صرحت شركة الإقراض العقاري نيشن وايد إن أسعار المنازل البريطانية تراجعت بأكبر قدر منذ عام 2009 في 12 شهر حتى يوليو ، حيث أثر ارتفاع أسعار الفائدة على السوق.
أظهرت بيانات منفصلة أن إنتاج المصانع البريطانية انخفض بأسرع وتيرة في سبعة أشهر في يوليو ، متطابقا مع الاتجاه السائد في جميع أنحاء العالم.
يُظهر تسعير السوق توقع المستثمرين أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى حوالي 5.8% بحلول أوائل عام 2024. وهو انخفاض حاد عن أوائل يوليو عندما كان من المتوقع أن ترتفع المعدلات إلى 6.4% أو أعلى.
ارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس العملة مقابل ستة منافسين – بنسبة 0.226% عند 102.12 دولار يوم الثلاثاء.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء مع استقرار الدولار وامال هبوط سلس للاقتصاد الامريكي المرن وأن إجراءات التحفيز الصينية ستقود النمو الاقتصادي إلى تراجع الطلب على المعدن كملاذ امن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1956.61 دولار للاونصة الساعة 0954 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1956.30 دولار.
سجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع.
أبلغت البنوك الأمريكية عن معايير ائتمانية أكثر صرامة وضعف في الطلب على القروض خلال الربع الثاني ، وفقا لما أظهرته بيانات مسح الاحتياطي الفيدرالي الصادرة يوم الاثنين ، في حين أظهرت بيانات منفصلة الأسبوع الماضي تباطؤ في التضخم ونمو اقتصادي قوي.
كما أصدر مجلس الدولة الصيني يوم الاثنين إجراءات لاستعادة وتوسيع الاستهلاك في قطاع السيارات والعقارات والخدمات.
أنهى الذهب شهر يوليو بارتفاع بنسبة 2.3% ، وهو أفضل شهر له في أربعة شهور ، وسط توقعات بأن البنوك المركزية العالمية تقترب من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة ، مما عزز الطلب على المعدن ذو العائد الصفري.
يترقب المتداولون مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر يوليو وتقرير وزارة العمل الأمريكية لفرص العمل ومسح الوظائف الشاغرة لشهر يونيو الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 24.53 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 1.4% لـ 935.84 دولار وانخفض البلاديوم 1% لـ 1268.83 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء لكنها لا تزال بالقرب من أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر والتي سجلت في الجلسة السابقة بفعل مؤشرات على تقلص الإمدادات العالمية ، حيث يطبق المنتجون تخفيضات الإنتاج والطلب القوي في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للوقود في العالم.
تداولت العقود الاجلة لخام برنت عند 85.24 دولار للبرميل الساعة 0710 بتوقيت جرينتش ، بانخفاض 19 سنت أو 0.2%.
سجلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 81.60 دولار للبرميل ، بانخفاض 0.2% أو 20 سنت .
اصدرت السلطات الصينية توجيهات سياسية اضافية يوم الاثنين - على الرغم من عدم اتخاذ تدابير ملموسة - لتعزيز اقتصادها والاستهلاك المحلي ، بعد تراجع نشاط التصنيع للشهر الرابع في يوليو.
كما أظهر مسح للقطاع الخاص يوم الثلاثاء أن نشاط المصانع في الصين قد تأرجح إلى الانكماش في يوليو ، مع تدهور كل من طلبات العرض والطلب والتصدير وسط ظروف السوق الراكدة.
يتجه الانتباه إلى اجتماع لجنة المراقبة الوزارية لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، المعروفين باسم أوبك + ، يوم الجمعة ، والذي يتوقع المحللون أن يقدموا بعض اللمسات على توقعات السوق.
في يونيو ، اتفقت أوبك + على صفقة واسعة للحد من إمدادات النفط حتى عام 2024 ، وتعهدت المملكة العربية السعودية بخفض طوعي إضافي قدره مليون برميل يوميا لشهر يوليو. في 3 يوليو ، قالت السعودية إن الخفض سيشمل أغسطس ، مضيفة أنه يمكن تمديده أكثر.
قال محللو بنك أستراليا الوطني إنهم يتوقعون أن تمدد السعودية خفض الإمدادات الطوعي البالغ مليون برميل يوميا في سبتمبر.
صرح محللو NAB في مذكرة "أسعار النفط في طريقها للوصول إلى أعلى مستوياتها في 2023 من وجهة نظرنا".
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع صعود الدولار الأمريكي ، في حين يتطلع المستثمرون إلى البيانات الاقتصادية الرئيسية هذا الأسبوع بحثا عن إشارات حول المدة التي يمكن أن تستمر فيها أسعار الفائدة في الارتفاع لتهدئة التضخم.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1961.49 دولار للاونصة الساعة 0343 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1961.10 دولار للاونصة.
أنهت أسعار الذهب شهر يوليو بارتفاع 2.3% ، وهو أكبر ارتفاع شهري في أربعة أشهر وسط توقعات باقتراب نهاية دورة رفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية. تعزز اسعار الفائدة المنخفضة الطلب على المعدن ذو العائد الصفري.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي يوم الاثنين إن البنك المركزي "يسير على خطى جيدة" فيما يتعلق بخفض التضخم دون التسبب في ركود ، وسيراقب البيانات للحكم على ما إذا كان المزيد من التشديد النقدي قد يكون مناسب في سبتمبر.
قال تيم ووترر ، كبير محللي السوق في كي سي إم تريد: "التضخم ينخفض ، لكن السؤال هو ما إذا كانت عملية خفض التضخم تحدث بالسرعة الكافية لمحافظي البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب تلتزم البنوك المركزية بالاعتماد على البيانات".
وأضاف ووترر أن بيانات التوظيف الأمريكية في وقت لاحق من هذا الأسبوع ستكون علامة رئيسية لتوقعات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وأي مفاجآت صعودية يمكن أن تذكر المتداولين بأن رفع سعر الفائدة لا يزال محتمل ، مما يلقي بثقله على الذهب.
تعزز الدولار بعد أن أظهر مسح للاحتياطي الفيدرالي أن البنوك الأمريكية أبلغت عن معايير ائتمانية أكثر صرامة وتراجع في الطلب على القروض من كل من الشركات والمستهلكين خلال الربع الثاني.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 24.64 دولار للاونصة. وهبط البلاتين 0.3% لـ 946.47 دولار وانخفض البلاديوم 0.6% لـ 1274.54 دولار.
تتجه أسعار النفط نحو تحقيق أكبر مكاسبها الشهرية منذ أكثر من عام اليوم الاثنين وسط توقعات بأن السعودية ستمدد تخفيضات الإنتاج الطوعية إلى سبتمبر وتقلص المعروض العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 74 سنتاً إلى 85.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 1314 بتوقيت جرينتش، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 98 سنتاً إلى 81.56 دولار للبرميل، بعد صعوده بأكثر من دولار في تعاملات سابقة من الجلسة.
وسيحل أجل عقود خام برنت لشهر سبتمبر اليوم الاثنين. وكان عقد أكتوبر الأكثر تداولاً مرتفعاً 89 سنتاً عند 85.30 دولار للبرميل.
وأنهى كل من خام برنت ونظيره الأمريكي تعاملاته يوم الجمعة عند أعلى مستويات منذ أبريل، ليرتفع كل منهما للأسبوع الخامس على التوالي، إذ لا قت الأسعار دعماً من تناقص إمدادات النفط عالمياً والتوقعات بإنتهاء دورة زيادات أسعار الفائدة الأمريكية.
ويتجه كل من الخامين نحو إنهاء شهر يوليو على أكبر مكاسب شهرية منذ يناير 2022.
في نفس الوقت، من المتوقع أن تمدد السعودية مرة أخرى تخفيضاً طوعياً للنفط بمقدار مليون برميل يومياً إلى سبتمبر.
وأدت بالفعل تخفيضات الرياض الحالية إلى تقييد الإمدادات، مع بدء انخفاض مخزونات النفط في بعض المناطق—بالأخص الولايات المتحدة، إذ يتفوق الطلب على المعروض.
وقال محللون لدى جولدمان ساكس في رسالة بتاريخ 30 يوليو "أسعار النفط ترتفع 18% منذ منتصف يونيو حيث أدى طلب قياسي على النفط وتخفيضات سعودية للإمدادات إلى عودة مستويات العجز، ومع تخلي السوق عن تشاؤمه بشأن النمو الاقتصادي".
وأشارت تقديرات البنك إلى أن الطلب العالمي على النفط ارتفع إلى مستوى قياسي 102.8 مليون برميل يومياً في يوليو كما عدل توقعاته للطلب في 2023 بالرفع حوالي 550 ألف برميل يومياً بفضل تقديرات أقوى للنمو الاقتصادي في الهند والولايات المتحدة والتي تعوض تخفيضاً في استهلاك الصين.
لكن توقع استطلاع رأي أجرته رويترز وشمل 37 اقتصادياً ومحللاً اليوم الاثنين أن تتعثر أسعار النفط هذا العام حيث يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى كبح الطلب، بما يعوض تأثير تخفيضات الإنتاج لأوبك+ على الإمدادات.
وتنبأ المسح بأن يبلغ سعر خام برنت شهر أقرب إستحقاق 81.95 دولار للبرميل في المتوسط، في انخفاض من توقع يونيو 83.03 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، الذي يضعها بصدد أفضل أداء شهري لها منذ أربعة أشهر حيث أدى ضعف الدولار بشكل عام والتوقعات بأن البنوك المركزية الرئيسية عالمياً تقترب من بلوغ ذروة أسعار الفائدة إلى تعزيز معنويات المستثمرين تجاه المعدن.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 1971.27 دولار للأونصة بحلول الساعة 1359 بتوقيت جرينتش. ويرتفع المعدن 2.5% حتى الآن هذا الشهر. كما زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1971.10 دولار.
في نفس الأثناء، يتجه مؤشر الدولار نحو تسجيل انخفاض للشهر الثاني على التوالي، الأمر الذي يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وعززت بيانات صدرت مؤخراً تظهر علامات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من إنهاء أسرع دورة زيادات في أسعار الفائدة منذ الثمانينات.
وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، تبلغ إحتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام 60%.
كذلك أثار مسؤولان بالبنك المركزي الأوروبي يوم الجمعة إحتمالية إنهاء أسرع وأطول سلسلة من زيادات أسعار الفائدة.
ويؤدي ارتفاع معدلات الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
يتجه الاسترليني نحو تحقيق مكاسب شهرية ثانية على التوالي ورابع شهر إيجابي في خمسة في يوليو ، حيث عززت قراءات التضخم وبيانات النمو القوية التوقعات بأن بنك إنجلترا لديه المزيد للقيام به لخفض التضخم.
من المرجح أن يرفع البنك المركزي البريطاني سعر الفائدة للمرة الرابعة عشر في دورة التشديد الحالية يوم الخميس ، لكن انقسم المتداولون والاقتصاديون بشأن حجم الزيادة.
أظهر التضخم علامات أولية على التباطؤ في يونيو مما قلل من احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة ، ولكن مع استمرار ارتفاع أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة في مجموعة السبع ، لا تزال الأسواق تتوقع أن بنك إنجلترا سيحتاج إلى مزيد من التشديد بعد يوم الخميس لإبقاء التضخم منخفض.
أظهر استطلاع للرأي أجري في الفترة من 19 إلى 24 يوليو أن 42 من 62 اقتصادي استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرفع بنك إنجلترا سعر الفائدة للبنك بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.25% ، بينما توقع 20 ارتفاع بمقدار نصف نقطة.
تغير الاسترليني تغير طفيف مقابل الدولار عند 1.2856 دولار ، بينما تداول اليورو عند 85.85 بنس آخر مرة.
على النقيض من بنك انجلترا ، وضع كل من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي الأساس للتوقف في دورات التشديد الخاصة بهما في اجتماعات سبتمبر مع تباطؤ التضخم.
تراجع الين يوم الاثنين ، مواصلا خسائره من جلسة متقلبة في نهاية الأسبوع الماضي بعد أن خفف بنك اليابان قبضته على أسعار الفائدة ، لكنه ظل في طريقه لتحقيق أول مكسب شهري له مقابل الدولار منذ مارس.
هناك الكثير على جدول الأعمال في الأسبوع المقبل ، حيث من المقرر صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو والناتج المحلي الإجمالي في وقت لاحق يوم الاثنين ، واجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس ، وبيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة ، وهي أول نقطة من عدة نقاط بيانات ستشكل قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة في سبتمبر.
ارتفع الدولار إلى 142.22 ين عند اعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الاثنين ، وارتفع 0.7% في آخر مرة عند 142.1.
دخلت العملة اليابانية في حالة من التدهور الشديد يوم الجمعة حيث حاول المتداولون تحديد الآثار المترتبة على تحرك بنك اليابان للحفاظ على معدلات منخفضة للغاية مع جعل سياسة التحكم في منحنى عائد السندات أكثر مرونة وتخفيف دفاعه عن سقف سعر الفائدة طويل الأجل.
أنهى الدولار في النهاية جلسة الجمعة بارتفاع 1.2% مقابل الين ، على الرغم من أن ذلك كان بعد أن انخفض بنسبة 1% لادنى مستوى خلال الجلسة عند 138.05 ين.
ارتفعت عوائد السندات اليابانية الحكومية لاجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في تسع سنوات يوم الاثنين ، مما دفع البنك المركزي لإجراء عمليات شراء إضافية لإبطاء ارتفاعه ، مما القى بثقله على العملة.
استقر مؤشر الدولار في اخر مرة عند 101.69 ، لكنه يتطلع إلى انخفاض شهري بنسبة 1% تقريبا ، مواصلا خسارته للشهر الثاني على التوالي.
يتجه الدولار إلى أول خسارة شهرية له مقابل الين منذ مارس ، وثاني خسارة شهرية على التوالي مقابل اليورو والاسترليني.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن معدل التضخم السنوي الامريكي ارتفع بأبطأ وتيرة له منذ أكثر من عامين في يونيو ، مع تراجع ضغط الأسعار الأساسي ، مما خفف الضغط على لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
ارتفع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1029 دولار يوم الاثنين قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو والناتج المحلي الإجمالي.
يتطلع اليورو إلى تحقيق مكاسب شهرية بنحو 1%. أثار اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي إمكانية توقف سعر الفائدة في سبتمبر.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.13% لـ 1.2850 دولار قبل اجتماع سياسة بنك انجلترا هذا الاسبوع.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين ، لكنها تحوم بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر وتتجه لتحقيق أكبر مكاسب شهرية منذ أكثر من عام وسط توقعات بأن السعودية ستمدد تخفيضات الإنتاج الطوعية حتى سبتمبر وتقلص الإمدادات العالمية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 30 سنت إلى 84.69 دولار للبرميل الساعة 0632 بتوقيت جرينتش ، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80.36 دولار للبرميل ، بانخفاض 22 سنت.
استقر برنت وغرب تكساس الوسيط يوم الجمعة عند أعلى مستوياتهما منذ أبريل ، مرتفعين للأسبوع الخامس على التوالي ، حيث دعم تشديد إمدادات النفط عالميا وتوقعات إنهاء رفع أسعار الفائدة الأمريكية الأسعار.
صرح محللون إنه من المتوقع أن تمدد السعودية خفض إنتاجها النفطي طوعيا بمقدار مليون برميل يوميا لشهر آخر يشمل سبتمبر.
ومن المتوقع أن تعلن السعودية ذلك في اجتماع أوبك + يوم الجمعة ، وهي مجموعة تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا وتضخ نحو 40% من الخام العالمي.
وقال محللو جولدمان ساكس في مذكرة يوم 30 يوليو "ارتفعت أسعار النفط 18% منذ منتصف يونيو حيث أدى ارتفاع الطلب القياسي وخفض الامدادات السعودية إلى عودة العجز وتخلي السوق عن تشاؤم النمو."
وأضاف "ما زلنا نتوقع أن يستمر الخفض السعودي الإضافي البالغ مليون برميل يوميا حتى سبتمبر وأن ينخفض إلى النصف اعتبارا من أكتوبر."
ابقى البنك على توقعاته لخام برنت عند 86 دولار للبرميل لشهر ديسمبر ويتوقع أن ترتفع الأسعار إلى 93 دولار في الربع الثاني من عام 2024.
تتجه أسعار الذهب إلى أكبر مكاسب شهرية لها في أربعة يوم الاثنين مع تزايد التوقعات بأن البنوك المركزية العالمية الرئيسية قد تقترب من نهاية دورات تشديد السياسة النقدية الحالية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1954.79 دولار للاونصة الساعة 0431 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1953.80 دولار للاونصة.
صرح مات سيمبسون ، محلل السوق في سيتي إندكس: "تشعر الأسواق بالثقة في تقييمها بأن فائدة الاحتياطي الفيدرالي عند سعرها النهائي أو بالقرب منه ، مع تقارير التضخم الامريكية الرئيسية والتي تشير جميعها إلى وتيرة أسرع لتراجع التضخم".
تستعد اسعار الذهب ان تنهي الشهر بارتفاع بنسبة 1.8% ، وهو الاكبر منذ مارس ، حيث وضعت التوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية قد تقترب من ذروتها الدولار في طريقه لثاني انخفاض شهري على التوالي.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم السنوي الامريكي ارتفع بأبطأ وتيرة له منذ أكثر من عامين في يونيو ، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي كان أقرب إلى إنهاء أسرع دورة لرفع أسعار الفائدة منذ الثمانينات.
أثار اثنان من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي يوم الجمعة أيضا احتمالية إنهاء أطول سلسلة من زيادات أسعار الفائدة في البنك المركزي الأوروبي.
تثبط أسعار الفائدة المرتفعة شراء المعدن الذي لا يدر عائد ، ويتم تسعيره بالدولار.
يبدو ايضا ان المعادن النفيسة الاخرى تستعد لارتفاع شهري ، مع ارتفاع المعاملات الفورية للفضة بنسبة 6.5% ، لكنها انخفضت بنسبة 0.5% خلال اليوم عند 24.22 دولار للاونصة. وهبط البلاتين 0.9% لـ 927.38 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1241.93 دولار.
تجاوزت وول ستريت المخاوف بشأن تعديل أجراه بنك اليابان لسياسته حيث عززت دفعة جديدة من البيانات الأمريكية الرهانات على حدوث السيناريو المثالي بألا يزداد الاقتصاد سخونة أو يتباطأ للغاية.
وإنتعشت سوق الأسهم حيث أظهرت مؤشرات رئيسية للتضخم مزيداً من التباطؤ بينما أصبح الأمريكيون أكثر تفاؤلاً بشأن التوقعات الاقتصادية. وإلى جانب بيانات صدرت مؤخراً تظهر أن الاقتصاد الأمريكي يبقى صامداً رغم زيادات حادة في أسعار الفائدة، أثارت التقارير تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن من تفادي الركود.
وارتفعت كل فئة رئيسية تقريباً في مؤشر إس آند بي 500 اليوم الجمعة، حيث صعد المؤشر القياسي 1% ويتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. فيما قفز مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا 2%. وتفوقت أسهم الشركات الكبرى، لتصعد كل من ميتا بلاتفورمز وتسلا 3.5% على الأقل. وارتفع سهم إنتل 6% حيث أعطت الشركة الرائدة في الرقائق توقعات متفائلة للمبيعات. هذا وانخفضت عوائد السندات إلى جانب الدولار.
وفيما يبدو كحالة "بّع على الشائعة وإشتري على الخبر" ، شهدت الأسواق الأمريكية إنعكاساً في الاتجاه من تحركات يوم الخميس، عندما كان القلق مرتفعاً قبل قرار بنك اليابان. وفاجأ محافظ البنك كازيو أويدا المستثمرين اليوم الجمعة بإعلان أن البنك المركزي سيسمح بأن ترتفع عوائد السندات فوق سقف يصفه الآن بنقطة مرجعية. ويمهد ذلك الطريق أمام تشديد في المستقبل للسياسة النقدية والذي سيكون له تداعيات على مجموعة واسعة من الأصول العالمية والأسواق المنكشفة بشدة على الأموال اليابانية.
وقفز العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ 2014، بينما تأرجح الين بين مكاسب وخسائر حيث يتساءل المستثمرون حول ما إذا كان هذا التعديل يمهد لتغيرات أشد حدة للسياسة النقدية بالغة التيسير التي تتبعها اليابان.
ارتفع الذهب اليوم الجمعة بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، مدعوماً بتراجع طفيف في الدولار بعد أن عززت علامات على تباطؤ التضخم الأمريكي الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سينهي على الأرجح دورته من التشديد النقدي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1957.19 دولار للأونصة في الساعة 1349 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1956.30 دولار.
وتباطأ التضخم السنوي الأمريكي بشكل كبير في يونيو. وزاد التضخم بحسب قياس مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.2% الشهر الماضي، بحسب ما أعلنته وزارة التجارة اليوم الجمعة.
وكان الذهب هبط نحو 1.4% يوم الخميس ليسجل أسوأ أداء يومي له منذ نحو شهر بعد أن أظهرت بيانات نمو الاقتصاد الأمريكي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني وانخفاض طلبات إعانة البطالة الاسبوعية، مما عزز الدولار.
لكن نزل الدولار0.1% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية اليوم الجمعة، الأمر الذي يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ورفع كل من البنك المركزي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة هذا الأسبوع وأبقيا الباب مفتوحاً لمزيد من التشديد النقدي. ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة من أعلى مستوياتها في عدة أشهر والتي سجلت في الجلسة السابقة حيث استوعب المستثمرون مجموعة مختلطة من الأرباح ومع ارتفاع عوائد السندات الحكومية بعد تعديل بنك اليابان لسياسته النقدية.
تراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.3%. أغلق المؤشر القياسي عند أعلى مستوياته فيما يقرب من عام ونصف يوم الخميس بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة كما هو متوقع ولكنه أثار احتمال التوقف في سبتمبر.
أثار قلق المستثمرين ، جعل بنك اليابان سياسة التحكم في منحنى العائد أكثر مرونة وخفف من دفاعه عن سقف سعر الفائدة طويل الأجل ، في تحركات يُنظر إليها على أنها مقدمة لتحول نهائي بعيدا عن التحفيز النقدي الهائل.
ارتفعت عوائد السندات الحكومية الأوروبية ، مما يعكس المكاسب في العوائد اليابانية ويضغط على الأسهم.
على الرغم من ضعف يوم الجمعة ، بدا أن المؤشر القياسي ستوكس 600 سيحقق ثالث مكاسب أسبوعيه على التوالي ، مدفوعا بآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي قد انتهيا تقريبا من رفع أسعار الفائدة.
مع ذلك ، في إشارة مقلقة ، أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المستهلكين الإسبانية بأكثر من المتوقع 2.3% في 12 شهر حتى يوليو.
أظهرت مجموعات منفصلة من البيانات أن الاقتصاد الألماني راكد في الربع الثاني من عام 2023 ، في حين نما الاقتصادان الفرنسي والإسباني بوتيرة مطردة على خلفية الصادرات القوية والسياحة.