Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع استفادة الدولار من ارتفاع عوائد السندات والمخاوف الاقتصادية للصين ، حيث تتطلع الأسواق الآن إلى بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي قد تلقي الضوء على تأثير ارتفاع معدلات الفائدة على إنفاق المستهلكين.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1904.50 دولار للاونصة الساعة 0618 بتوقيت جرينتش ، متداولة بالقرب من ادنى مستوياتها في شهر ونصف والتي سجلت يوم الاثنين. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1937 دولار.

حام الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته في أكثر من شهر وسط مخاوف بشأن الاقتصاد الصيني ، وهو ما جعل الذهب اكثر تكلفة للمشترين في الخارج.

سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات ذروة جديدة منذ نوفمبر 2022 ، وهو ما زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

خفض البنك المركزي الصيني بشكل غير متوقع أسعار الفائدة الرئيسية يوم الثلاثاء ، حيث تباطأ نمو الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة لثاني أكبر اقتصاد في العالم وأقل من التوقعات.

يتحول الانتباه الان إلى بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر إصدارها في وقت لاحق اليوم.

اذا كانت البيانات مفاجئة على الجانب الصعودي ، فمن المحتمل أن يكون هناك المزيد من الضغط السلبي على الذهب بسبب المزيد من الأدلة حول الاقتصاد الأمريكي المرن ، مما قد يسمح للاحتياطي الفيدرالي بترك أسعار الفائدة مرتفعة لفترة .

في تسليط الضوء على معنويات المستثمرين تجاه المعدن ، قال أكبر صندوق متداول في العالم مدعوم بالذهب ، SPDR Gold Trust GLD ، إن حيازاته تراجعت بنسبة 0.4% إلى أدنى مستوى لها منذ يناير 2020 يوم الاثنين.

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 22.62 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.1% لـ 900.83 دولار. وتراجع البلاديوم 0.6% لـ 1262.34 دولار.

ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء بعد بيانات اظهرت نمو الأجور البريطانية بوتيرة قياسية في الربع الثاني ، مما زاد من مخاوف بنك إنجلترا بشأن التضخم.

تداول الاسترليني اخر مرة بارتفاع بنسبة 0.2% عند 1.2707 دولار ، بعد أن ارتفع بنسبة 0.28% إلى 1.2720 دولار بعد البيانات مباشرة.

كما تعزز بشكل طفيف مقابل اليورو الذي تداول عند 85.95 بنس.

صرح مكتب الإحصاءات الوطنية إن الأجور باستثناء العلاوات ارتفعت بنسبة 7.8% مقارنة بالعام السابق في الأشهر الثلاثة حتى يونيو ، وهو ما يمثل أعلى معدل نمو سنوي منذ أن بدأت السجلات في عام 2001.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة بنسبة 7.4%.

حذر بنك إنجلترا من أن نمو الأجور قوي للغاية وقد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة أكثر بعد 14 زيادة متتالية في تكاليف الاقتراض.

سجل الدولار أعلى مستوياته منذ أكثر من شهر اليوم الاثنين كملاذ آمن للمستثمرين القلقين بشأن الاقتصاد الصيني وإضطرابات عالمية أخرى، فيما تحولت مؤشرات وول ستريت للارتفاع قبل بيانات جديدة حول إنفاق المستهلك.

وكان مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات، مرتفعاً في أحدث تعاملات 0.19% عند 103.04، بعد تسجيله ـ أعلى مستوى منذ 7 يوليو.

وقفز الدولار على خبر أن القروض الجديدة الممنوحة من البنوك في الصين هبطت بحدة في يوليو على الرغم من قيام صناع السياسة بخفض أسعار الفائدة. ويتخوف المستثمرون أيضاً من أن يكون للأزمة في كانتري جاردن أكبر مطور عقاري خاص في الدولة تأثيراً ضاراً على مشتريي المنازل والمؤسسات المالية.

وتهاوت أسهم كانتري جاردن 18% إلى مستوى قياسي اليوم الاثنين بعد تعليق التداول على سنداتها الداخلية لأول مرة.

وتأرجحت المؤشرات الأمريكية الثلاثة الرئيسية وسط تداولات متقلبة، لتعكس إتجاهها بعد أن بدأت على خسائر طفيفة.

وأدت أيضاً مفاجئات في أماكن أخرى من العالم إلى تعزيز الشهية تجاه الملاذات الآمنة. ففي الأرجنتين، فاجأ الناخبون القوتين السياستين الرئيسيتين في انتخابات تمهيدية يوم الأحد، بتفضيلهم  دفع مرشح ليبرالي متشدد إلى المرتبة الأولى، والضغط على سندات الدولة.

وفي أعقاب ذلك، خطط البنك المركزي للدولة لرفع أسعار الفائدة 21% إلى 118% وخفض قيمة العملة قبل الانتخابات الرسمية للبلاد في أكتوبر.

ورفعت الشهية تجاه الملاذات الآمنة العوائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر. وسجل عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات 4.215%، وهو أعلى مستوى منذ 8 نوفمبر، قبل أن يتراجع إلى 4.150%.

كما ألقت مكاسب الدولار والسندات الأمريكية بثقلها على أسعار الذهب، التي انخفضت إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهر. وكانت أسعار الذهب في المعاملات الفورية منخفضة 0.12% عند 1911.10 دولار للأونصة.

سجلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى منذ تسعة أشهر اليوم الاثنين قبل نشر بيانات مبيعات التجزئة يوم الثلاثاء والتي من المتوقع أن تظهر نمواً قوياً في يوليو.

وكانت أحجام التداول ضئيلة مع قضاء كثير من المتعاملين والمستثمرين عطلات الصيف.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات مبيعات التجزئة يوم الثلاثاء زيادة بنسبة 0.4% في الإنفاق خلال الشهر، مما يدعم وجهة النظر بأن الاقتصاد يبقى قوياً.

لكن من غير المرجح أن تغير التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي أنهى زيادات أسعار الفائدة، مع إعتدال وتيرة التضخم.

وسيصدر الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء محضر اجتماعه يومي 25 و26 يوليو.

ولا توجد محفزات جديدة قد تقدم وضوحاً أكبر بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي حتى صدور تقارير تضخم في المستقبل وعندما  يصدر المسؤولون توقعاتهم الجديدة لأسعار الفائدة للفصول القادمة في اجتماع البنك المركزي يومي 19 و20 سبتمبر.

وقد يعطي أيضاً منتدى جاكسون هول السنوي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في كنساس في الفترة من 24 إلى 26 أغسطس وضوحاً بشأن فكر الاحتياطي الفيدرالي.

وتراجع التضخم في الأشهر الأخيرة، لكن يبقى أعلى من المستهدف السنوي للبنك المركزي الأمريكي البالغ 2%، وقد تحدت بيانات اقتصادية قوية توقعات السوق بحدوث ركود في المدى القريب.

لكن يؤدي ارتفاع معدلات الفائدة إلى تقييد شروط الائتمان، والذي يقول محللون أنه سيفضي في النهاية إلى تباطؤ النمو وإنحسار ضغوط الأسعار.

ويسعر متدولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة فرصة أقل من 50% لزيادة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر، ويرجحون بدء البنك المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة في مايو.

وسجل عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات 4.215%، وهو أعلى مستوى منذ 8 نوفمبر قبل أن يتراجع إلى 4.207%.

فيما صعد عائد السندات لأجل عامين ست نقاط أساس خلال اليوم إلى 4.956%. ويبقى عائد السندات الأكثر تأثراً بأسعار الفائدة دون 5.120% الذي وصل إليه يوم 6 يوليو، والذي كان الأعلى منذ يونيو 2007.  

انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من شهر اليوم الاثنين إذ أدت قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية إلى خفوت بريق المعدن، في حين يترقب المستثمرون محفزات جديدة بعد أرقام متباينة للتضخم الأسبوع الماضي.  

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1903.50 دولار للأونصة بحلول الساعة 1339 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوياته منذ السادس من يوليو. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1935.80 دولار.

فيما قفز الدولار 0.5% إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من شهر، الذي يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما ارتفع عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 4.205%.

والأسبوع الماضي، أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بوتيرة معتدلة في يوليو. لكن ارتفعت أسعار المنتجين بوتيرة أسرع طفيفاً من المتوقع، مما يغذي المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

وقال صندوق إس بي دي آر جولد ترست، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت إلى أدنى مستوى منذ يناير 2020.

وسيكون التركيز هذا الأسبوع على بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الثلاثاء، يليها محضر اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة في يوليو يوم الأربعاء والذي قد يسلط الضوء على الشهية تجاه معدلات فائدة أعلى.

هبط اليوان الصيني إلى أضعف مستوى له منذ نوفمبر بعد أن أدت سلسلة من الأرقام الاقتصادية المخيبة للآمال إلى تنامي القلق بشأن النمو المتعثر للدولة.

وانخفض اليوان في التعاملات الخارجية 0.5% اليوم الاثنين إلى 7.2927 مقابل الدولار. وتهاوت العملة حتى الآن حوالي 5% هذا العام، في أسوأ أداء بين العملات الآسيوية بعد الين.

ويعاني اليوان حيث خيبت بيانات اقتصادية صينية لشهر يوليو كافة توقعات السوق تقريباً. ومن بين أسوأ القراءات، هبط نمو قروض البنوك إلى أدنى مستوى في 14 عاماً وإنكمش كل من أسعار المستهلكين والمنتجين وتراجعت الصادرات بأكبر قدر منذ فبراير 2020.

وقد أدى تعثر الاقتصاد وغياب أي إجراءات تحفيز فعلية إلى ترك اليوان بدون دعم يذكر بينما يصعد الدولار.

مع ذلك، ربما يدفع ضعف اليوان البنك المركزي لتقديم مزيد من الإجراءات لإبطاء وتيرة خسائره. وحدد بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الاثنين سعره الإسترشادي اليومي للعملة أعلى من متوسط التقديرات في مسح أجرته بلومبرج بمقدار 668 نقطة، وهو  أكبر فارق منذ ثلاثة أسابيع.

كما عدل البنك الشهر الماضي أيضاً بعض القواعد للسماح للشركات بإقتراض المزيد من الخارج لإستقطاب تدفقات.

ارتفع الاسترليني بمقدار بسيط مقابل الدولار يوم الاثنين حيث ظل تركيز المتداولين على البيانات الرئيسية المقرر صدورها هذا الأسبوع للحصول على تلميحات حول مسار رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا في المستقبل.

الساعة 1100 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.07% مقابل الدولار عند 1.2706 دولار. وهبط اليورو مقابل الاسترليني ، وانخفض بنسبة 0.05% إلى 86.17 بنس.

أظهرت الأرقام الصادرة يوم الجمعة من مكتب الإحصاءات الوطنية نمو الناتج الاقتصادي البريطاني بنسبة 0.5% في يونيو ، متجاوزة توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز بنسبة 0.2%.

أدت البيانات الاقوى من المتوقعة الى اثارة التوقعات بأن بنك إنجلترا سيستمر في رفع أسعار الفائدة.

يترقب المتداولون الان بيانات الاجور والتوظيف المقررة الساعة 0600 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء بحثا عن اتجاه حول الخطوة التالية للبنك المركزي.

صرح ستيوارت كول ، رئيس الاقتصاد الكلي في Equiti Capital "إذا كانت بيانات الأجور لا تزال قوية ، فإنها ستعزز المخاوف من أن بنك إنجلترا بعيد قليلا عن وقف دورة التشديد. إذا كانت بيانات الأجور ضعيفة ، فسيكون العكس بالطبع".

ستتبع البيانات يوم الأربعاء بأرقام مؤشر أسعار المستهلكين ، والتي ستظهر ما إذا كان التضخم في المملكة المتحدة يتباطأ كما هو متوقع من قبل المحللين.

سينتهي الأسبوع بمبيعات التجزئة في المملكة المتحدة لشهر يوليو ، حيث يبحث المتداولون عن إشارات حول مدى قوة الاستهلاك.

في 3 أغسطس ، رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الرابعة عشرة منذ أواخر عام 2021 في محاولة لتهدئة التضخم.

يتوقع المتداولون أن تكون هناك فرصة بنسبة 81% لرفع 25 نقطة أساس من بنك إنجلترا في اجتماعه القادم في 21 سبتمبر ، وفرصة بنسبة 20% تقريبا لعدم حدوث تغيير.

 

اقترب الذهب من أدنى مستوى في أكثر من خمسة أسابيع يوم الاثنين ، متضررا من ارتفاع الدولار وعوائد السندات قبل محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يوليو هذا الأسبوع والذي قد يلقي الضوء على الرغبة في ارتفاع أسعار الفائدة.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1913.50 دولار للاونصة الساعة 1027 بتوقيت جرينتش ، مسجلة ادنى مستوياتها منذ 7 يوليو. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1946 دولار.

صعد الدولار في وقت سابق إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهر بسبب المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني ، مما جعل المعدن المسعر بالدولار الأمريكي أكثر تكلفة للمشترين في الخارج ، في حين استقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات فوق 4%.

صرح ريكاردو إيفانجليستا ، كبير المحللين في ActivTrades ، "مع ارتفاع أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين بشكل أعلى قليلا من المتوقع في نهاية الأسبوع الماضي ، تلاشى بعض اليقين بشأن نهاية دورة رفع الاحتياطي الفيدرالي".

ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية بشكل متواضع في يوليو بينما ارتفعت أسعار المنتجين أكثر بقليل من المتوقع ، بما يتفق مع اعتدال الضغوط التضخمية التي قد تقنع الاحتياطي الفيدرالي بترك أسعار الفائدة دون تغيير الشهر المقبل.

تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة عوائد السندات إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.

تترقب الأسواق أرقام مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الثلاثاء ، يليها محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يوليو يوم الأربعاء.

قال كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في إيه سي واي سيكيوريتيز ، "سيكون محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع متشدد بالتأكيد ، وبالتالي ، قد يظل الذهب تحت الضغط وربما ينخفض إلى ما يصل إلى 1900 دولار ، أو حتى 1880 دولار".

ارتفعت الفضة بنسبة 0.2% لـ 22.71 دولار ، بعد ان سجلت ادنى مستوى شوهد اخر مرة في 6 يوليو. واستقر البلاتين عند 912.43 دولار ، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1291.21 دولار.

انخفض الين يوم الاثنين إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ نوفمبر ، مخترقا علامة 145 الرئيسية قبل أن يستعيد قوته حيث يبحث المتداولون عن أدلة حول التدخل المحتمل.

سجل الدولار أعلى مستوياته في شهر مقابل سلة من العملات الرئيسية ، قبل أن يستقر ، حيث سعى المستثمرون إلى الملاذ الامن بسبب المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني.

تراجعت العملة اليابانية إلى أدنى مستوى لها عند 145.22 للدولار في الساعات الآسيوية المبكرة ، وهو أدنى مستوى لها منذ 10 نوفمبر ، قبل أن ينعكس المسار سريعا في بداية متقلبة للأسبوع. وسجل الدولار في أحدث معاملاته 144.78 ين منخفضا 0.12%.

التزم بنك اليابان بسياسته النقدية شديدة التيسير حيث قامت البنوك المركزية العالمية برفع أسعار الفائدة ، مما جعل العوائد في البلدان الأخرى تبدو أكثر جاذبية وألقت بثقلها على الين.

تدخلت اليابان في أسواق العملات في سبتمبر الماضي عندما ارتفع الدولار متجاوزا 145 ين ، مما دفع وزارة المالية إلى شراء الين ودفع الزوج إلى حوالي 140 ين. انخفض الين حوالي 10% مقابل الدولار لهذا العام.

انخفض اليورو قبل ان يقلص خسائره ليظل مستقرا مقابل الدولار عند 1.094 دولار.

ساعدت هذه الخطوة المبكرة مؤشر الدولار ، الذي يقيس الدولار مقابل ستة أقران رئيسيين ، على الارتفاع إلى 103.02 ، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل يوليو. كان آخر تغيير طفيف في اليوم عند 102.88.

صرح المحللون إن المستثمرين اشتروا العملة الامريكية كملاذ آمن بسبب المخاوف بشأن صحة الاقتصاد العالمي ، وخاصة الصين. كما أشاروا إلى الارتفاع الأخير في عوائد السندات الأمريكية على خلفية استمرار القوة في اقتصاد البلاد.

استقر الاسترليني عند 1.269 دولار.

بعد بداية هادئة للأسبوع ، يمكن للبيانات الاقتصادية أن تحرك العملات.

سيراقب المستثمرون بيانات الإنتاج الصناعي الصيني وإنفاق المستهلكين يوم الثلاثاء ، قبل محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء. ومن المقرر أيضا صدور أرقام التضخم البريطانية يوم الأربعاء.

من المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الياباني يوم الثلاثاء وتصدر اليابان أرقام التضخم يوم الجمعة.

مع تباطؤ الين حول المستوى 145 مرة أخرى ، يتوقع المتداولون أن يبدأ المسئولون اليابانيون التحذير من التدخل قريبا كما فعلوا في يونيو.

تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الإثنين ، حيث أثرت المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي المتعثر للصين وقوة الدولار على سبعة أسابيع من المكاسب بسبب تشديد الامدادات من تخفيضات إنتاج أوبك +.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.07 دولار أو 1.2% إلى 85.74 دولار للبرميل الساعة 0631 بتوقيت جرينتش ، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82.12 دولار للبرميل ، بانخفاض 1.3%.

تراجعت الأسعار مع استمرار مؤشر الدولار الأمريكي في مواصلة مكاسبه بعد زيادة أكبر قليلا في أسعار المنتجين الأمريكيين في يوليو ، مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات على الرغم من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.

يضغط الدولار القوي على الطلب على النفط من خلال جعل السلعة أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

صرحت تينا تنج المحللة في سي إم سي ماركتس إن النفط قد يكون مقيد بنطاق محدد هذا الأسبوع حيث قد يؤدي التعافي الاقتصادي البطيء للصين وقوة الدولار الأمريكي إلى انخفاض الأسعار ، لكن أوبك + أشارت إلى أنها ستفعل كل ما يلزم لتشديد الإمدادات وتحقيق الاستقرار في الأسواق.

من المتوقع أن تؤدي تخفيضات الإمدادات من جانب المملكة العربية السعودية وروسيا ، وهي جزء من التحالف بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائهما ، أو أوبك + ، إلى تآكل مخزونات النفط خلال بقية هذا العام ، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ، حسبما أفادت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري يوم الجمعة.

في الوقت ذاته ، أطلقت سفينة حربية روسية طلقات تحذيرية على سفينة شحن في البحر الأسود يوم الأحد ، مما أدى إلى تصعيد التوترات في منطقة رئيسية لصادرات السلع من أوكرانيا وروسيا.