جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له منذ منتصف يونيو يوم الجمعة، متأثرا بتزايد التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يوقف رفع أسعار الفائدة قريبا بينما تعزز الدولار على نطاق واسع قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.
أفادت رويترز نقلا عن ثمانية مصادر على دراية مباشرة بالمناقشة أن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي يشعرون بقلق متزايد بشأن ضعف توقعات النمو، وبينما لا يزال النقاش مفتوح، فإن الزخم للتوقف عن رفع أسعار الفائدة يتزايد.
وتراجع اليورو إلى مستوى منخفض جديد بعد صدور هذا التقرير، مسجلا أدنى مستوى له منذ منتصف يونيو عند حوالي 1.0766 دولار أمريكي. وكان آخر انخفاض بنسبة 0.3% خلال اليوم.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات أخرى، إلى 104.25، وهو أعلى مستوى منذ 7 يونيو. وارتفع المؤشر بأكثر من 2% في أغسطس ويستعد أن ينهي سلسلة خسائره المستمرة منذ شهرين.
يتحدث باويل في ندوة السياسة الاقتصادية في جاكسون هول الساعة 1405 بتوقيت جرينتش، بينما تتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في نفس التجمع في وقت لاحق اليوم.
صرح جيريمي ستريتش، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية لمجموعة العشرة لدى بنك CIBC في لندن: "سيؤكد باويل أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة، في حين أن الأسواق أقل اقتناعا بشأن المزيد من تشديد البنك المركزي الأوروبي".
تضرر كل من اليورو والاسترليني هذا الأسبوع بسبب بيانات نشاط الاعمال الضعيفة التي دفعت المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على المزيد من رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو وبريطانيا.
لامس الاسترليني ادنى مستوياته منذ يونيو عند 1.2560 دولار قبل ان يقلص خسائره ليتداول عند 1.2591 دولار.
وانخفض بنسبة 1% تقريبا هذا الأسبوع ويستعد لأكبر انخفاض أسبوعي له في خمسة أسابيع.
في المقابل، يتجه مؤشر الدولار لتحقيق مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، مدعوما بعلامات المرونة في الاقتصاد الأمريكي التي عززت حالة بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وأظهرت بيانات ليلية أيضا أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة انخفض الأسبوع الماضي، حيث ظلت ظروف سوق العمل ضيقة.
افتتحت الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الجمعة، مع تحول المستثمرين إلى الحذر قبل خطابات رؤساء البنوك المركزية الكبرى في ندوة جاكسون هول في الولايات المتحدة، في حين واصل ارتفاع عوائد السندات الضغط على الأسهم.
الساعة 0711 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% ، على الرغم من أنه بدا في طريقه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع.
من المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل في الساعة 1405 بتوقيت جرينتش، في حين ستتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد الساعة 1900 بتوقيت جرينتش.
ستكون خطابات محافظي البنوك المركزية أساسية في تقييم التوقعات لأسعار الفائدة وسط آمال بأن البنوك المركزية تقترب من نهاية دورة تشديد السياسة النقدية.
ارتفعت عوائد السندات في جميع أنحاء أوروبا، مع ارتفاع عوائد السندات الألمانية ، التي تعتبر المعيار الأوروبي، إلى 2.54%. وانخفضت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة 0.1%.
على الجانب الآخر، تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة للنمو بنسبة 0.5%، في حين انخفض قطاع السفر والترفيه بنسبة 0.4%.
وما حد من الخسائر، ارتفاع أسهم الطاقة 0.6% مع ارتفاع أسعار النفط الخام.
وخسر مؤشر داكس الألماني 0.1% بعد أن أظهرت بيانات رسمية ركود الاقتصاد الألماني في الربع الثاني مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، في أعقاب ركود الشتاء.
ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في أكثر من شهرين يوم الجمعة، وفي طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، حيث سعى المستثمرون إلى الأمان بينما يترقبوا خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل لقياس مسار أسعار الفائدة.
ستقوم الأسواق بتحليل خطاب باويل حول السياسة النقدية في ندوة السياسة الاقتصادية في جاكسون هول الساعة 10:05 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1405 بتوقيت جرينتش) لفهم ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة وإلى متى يخطط للحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.173% إلى 104.25، وهو أعلى مستوى منذ 7 يونيو. وارتفع المؤشر بأكثر من 2% في أغسطس ومن المقرر أن ينهي سلسلة خسائره المستمرة منذ شهرين.
صرح كريستوفر وونج، استراتيجي العملات لدى OCBC في سنغافورة: "تتوقع السوق أن يستخدم باويل المنصة الليلة لتكرار خطاب "الارتفاع لفترة أطول" بالنظر إلى كيف أظهر الاقتصاد الأمريكي مرونة نسبية".
وقال وونج إنه من المرجح أن يؤكد باويل على أن نتائج السياسة تظل تعتمد بشكل كبير على البيانات الاقتصادية.
وقال وونج: "الخطر هو أن رسالة أو لهجة باويل تبدو أقل تشدد مما كان متوقع". "هو ليس بحاجة إلى أن يكون اكثر تيسيرا، لكن خطاب أقل تشدد قد يؤدي إلى تراجع الدولار."
وأظهرت بيانات ليلية أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة انخفض الأسبوع الماضي، حيث ظلت ظروف سوق العمل ضيقة.
وساعدت سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية في الآونة الأخيرة في تخفيف المخاوف من حدوث ركود وشيك، ولكن مع بقاء التضخم أعلى من المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي، يشعر المستثمرون بالقلق من أن البنك المركزي الأمريكي من المرجح أن يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
تسعر العقود الآجلة سعر الاقراض لليلة واحدة من الاحتياطي الفيدرالي ليبقى أعلى من 5% حتى يونيو 2024، مع خفض أسعار الفائدة بحوالي 100 نقطة أساس في النصف الثاني. وكانت السوق تراهن في أوائل أغسطس على تخفيضات بنحو 130 نقطة أساس في العام المقبل.
من العملات الأخرى، انخفض اليورو بنسبة 0.28% إلى 1.0779 دولار، في حين تداول الاسترليني في أحدث مرة عند 1.2563 دولار، بانخفاض 0.29% خلال اليوم. وسجلت العملتان أدنى مستوياتهما منذ منتصف يونيو.
تراجع الين الياباني بنسبة 0.19% إلى 146.10 للدولار، حيث تراوحت العملة الآسيوية بين المستوى الذي تدخلت عنده السلطات اليابانية العام الماضي، مما جعل المتداولين في حالة ترقب بحثا عن علامات على تحركات مماثلة هذه المرة.
ارتفع التضخم الأساسي في طوكيو باليابان في يونيو وظل أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2% للشهر الثالث عشر. من المرجح أن تغذي البيانات الخاصة بطوكيو، والتي يُنظر إليها على أنها مؤشر رئيسي للاتجاهات على مستوى البلاد، التوقعات بأن يقوم بنك اليابان بالتخلص التدريجي من برامج التحفيز الضخمة هذا العام.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة، مع استعادة الدولار الأمريكي ذروة شهرين ونصف ، لكن المعدن يتجه لافضل أسبوع له في ستة أسابيع قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الذي قد يقدم أدلة حول توقعات سعر الفائدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1913.10 دولار للاونصة الساعة 0527 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1941.30 دولار.
وارتفع الذهب حوالي 1.3% منذ بداية الأسبوع، وهو ما قد يكون أول أسبوع من المكاسب هذا الشهر، حيث قفزت الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ 10 أغسطس يوم الخميس.
صرح مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس: "ان الاختراق الكاذب عند 1900 دولار قد وفر ارتفاع جيد إلى منطقة 1920 دولار، لكن باويل لديه القدرة على إعادة الذهب إلى 1900 دولار بقدر ما يمكنه إرساله إلى 1940 دولار".
"من الواضح أن قوة الدولار الأمريكي تعمل بمثابة رياح معاكسة للذهب."
تسارع الدولار الأمريكي لتحقيق مكسبه الأسبوعي السادس على التوالي، مما يجعل المعدن أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب.
رحب اثنان من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس مبدئيا بالقفزة الأخيرة في عوائد سوق السندات، في حين أشاروا إلى أنهم يروا فرصة جيدة لعدم الحاجة إلى المزيد من زيادات أسعار الفائدة.
للحصول على مزيد من الأدلة بشأن أسعار الفائدة، سوف يركز المستثمرون على خطابات باويل ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد المتوقعة في وقت لاحق اليوم في الندوة الاقتصادية السنوية في جاكسون هول، وايومينج.
سيكون الموضوع الرئيسي هو "الارتفاع لفترة أطول" في جاكسون هول، حيث يشير مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إما إلى سياسة أكثر صرامة قد تكون ضرورية، أو حاجة إلى ثبات أطول، وفقا لنيكولاس فرابيل، الرئيس العالمي للأسواق المؤسسية في ABC Refinery.
من بين المعادن الاخرى ، انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 24.05 دولار للاونصة واستقر البلاتين عند 932.60 دولار. وهبط البلاديوم 0.7% لـ 1232.13 دولار.
تتجه الفضة والبلاتين نحو أفضل أسابيعهما منذ 14 يوليو. ويستعد البلاديوم لثاني انخفاض اسبوعي على التوالي.
تبخرت مكاسب أسهم شركات التقنية الكبرى الأمريكية حيث ارتفعت عوائد السندات، مع ترقب المتعاملين خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة بحثاً عن إشارات بشأن توقعات أسعار الفائدة.
ومحا مؤشر إس آند بي 500 المكاسب، بينما انخفض مؤشر ناسدك 100 بنسبة واحد بالمئة—بعد صعوده بنفس النسبة في وقت سابق من اليوم. وتعرضت شركات التقنية الكبرى للضغط، مع نزول كل من تسلا وآبل 1.8% على الأقل. وقلصت نفيديا كورب أغلب المكاسب التي قادت شركة تصنيع الرقائق إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
وإستقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين، التي تتأثر أكثر بالتحركات الوشيكة للاحتياطي الفيدرالي، قرب 5%. وارتفع الدولار مقابل كافة نظرائه من عملات الأسواق المتقدمة.
ويتوقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، باتريك هاركر، تثبيت أسعار الفائدة لبقية العام، ويعتقد أن صانعي السياسة قاموا على الأرجح بتشديد نقدي كاف، قائلاً لشبكة سي ان بي سي "نحن ربما فعلنا ما يكفي".
في نفس الوقت، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمز بولارد، أن عودة تسارع الاقتصاد الأمريكي قد تؤدي إلى تكاليف إقتراض أعلى.
انخفض الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الخميس، بعد يوم من البيانات التي أظهرت انكماش النشاط البريطاني في أغسطس، مما دفع الأسواق إلى تقليص التوقعات لمزيد من رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا.
وسجل الاسترليني في أحدث تعاملات 1.2671 دولار بانخفاض 0.5% خلال اليوم.
بيانات النشاط الضعيف يوم الأربعاء، والتي أظهرت أيضا أبطأ نمو في أسعار الإنتاج منذ فبراير 2021، دفعت المتداولين إلى المراهنة على أن بنك إنجلترا لن يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى كما كان يعتقد سابقا لخفض التضخم إلى الهدف.
ورفع البنك المركزي حتى الآن أسعار الفائدة 14 مرة منذ ديسمبر 2021، مما رفعها إلى أعلى مستوى في 15 عام عند 5.25%.
لا يزال يتوقع المتداولون في سوق المال أن يرفع بنك إنجلترا سعر الفائدة إلى 5.5% الشهر المقبل، لكن تسعر العقود الاجلة الان فرصة واحدة فقط من كل ثلاثة أن تصل أسعار الفائدة إلى 6% مقارنة بفرصة تزيد عن 50% قبل بيانات النشاط يوم أمس.
وفي الوقت ذاته ، أظهر استطلاع أجرته رويترز أن الاقتصاديين يتوقعوا أن يصل سعر الفائدة لبنك إنجلترا إلى ذروته عند 5.50%، بانخفاض عن 5.75% المتوقعة في يوليو.
كما انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل اليورو، حيث وصل سعر العملة الموحدة إلى 85.63 بنس في أحدث تعاملات.
يتطلع المتداولون الى ندوة جاكسون هول التي يعقدها الاحتياطي الفيدرالي والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام والتي تبدأ اليوم. يمكن لنائب محافظ بنك إنجلترا بن برودبنت أن يقدم المزيد من الدلائل حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية عندما يتحدث يوم السبت.
ارتفع الدولار يوم الخميس مع حذر المستثمرين بعد البيانات الاقتصادية الاضعف من المتوقعة والتي أثرت على توقعات أسعار الفائدة قبل ندوة جاكسون هول للاحتياطي الفيدرالي ، بينما تترقب الليرة التركية قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة.
ارتفع مؤشر الدولار الملاذ الامن، والذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.15% إلى 103.50، مرتدا من انخفاض يوم الأربعاء، لكنه لا يزال مستعد لتحقيق ارتفاع شهري.
يوم الأربعاء، سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أكبر انخفاض لها في يوم واحد في أكثر من ثلاثة أشهر بعد بيانات أظهرت أن نمو نشاط الاعمال الأمريكي في أغسطس كان الأضعف منذ فبراير حيث يبدو أن الاقتصاد بدأ في الركود.
في الوقت ذاته، اظهر مسح أن إنتاج الصناعات التحويلية في أوروبا استمر في الانكماش وأن نشاط الخدمات تراجع ، مما أدى إلى إضعاف اليورو. وانخفضت العملة الموحدة بنسبة 0.07% إلى 1.0857 دولار.
وانخفض إنتاج المصانع البريطانية، مما ترك الاقتصاد في طريقه نحو الركود. وهبط الاسترليني 0.3% إلى 1.2703 دولار.
كانت التحركات صغيرة بفعل حذر المتداولين في حالة حدوث مفاجآت محتملة عندما يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في جاكسون هول يوم الجمعة.
من ناحية اخرى ، استقرت الليرة التركية عند 27.2200 مقابل الدولار قبل قرار البنك المركزي التركي بشأن سعر الفائدة لشهر أغسطس، والمقرر الساعة 1100 بتوقيت جرينتش.
ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة إلى 20% من 17.50%، وفقا لمتوسط التقديرات في استطلاع أجرته رويترز، لكن بعض الاقتصاديين يتوقعوا زيادة اصغر.
وبدأ البنك المركزي التركي دورة تشديدية في يونيو بعد أن عين الرئيس رجب طيب أردوغان المصرفي السابق في وول ستريت حافظ جاي إركان محافظ.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس وسط بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الاقتصادات الرئيسية ومع ترقب المستثمرين لخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل يوم الجمعة للحصول على أدلة بشأن أسعار الفائدة.
انخفض خام برنت 19 سنت، بما يعادل 0.2% إلى 83.02 دولار للبرميل الساعة 0619 بتوقيت جرينتش ، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنت، أو 0.3% إلى 78.65 دولار للبرميل.
صرح محللون إن بيانات التصنيع الصادرة عن مجموعة من استطلاعات مؤشر مديري المشتريات يوم الأربعاء رسمت صورة قاتمة لصحة الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، مما أثار مخاوف بشأن الطلب.
أعلنت اليابان عن تقلص نشاط المصانع للشهر الثالث على التوالي في أغسطس. كما انخفض نشاط الاعمال في منطقة اليورو أكثر من المتوقع، خاصة في ألمانيا. يبدو أن الاقتصاد البريطاني يتجه للانكماش في الربع الحالي، مما يجعله عرضة لخطر الوقوع في الركود.
اقترب نشاط الأعمال الامريكي من نقطة الركود في أغسطس، مع تسجيل النمو لأضعف مستوياته منذ فبراير.
في الوقت ذاته ، يتوجه مسئولو الاحتياطي الفيدرالي وصانعو السياسات من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان إلى جاكسون هول حيث قد يهيمن الحديث عن أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول على الرغم من تراجع الضغوط التضخمية.
على جانب الامدادات، نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزير النفط الإيراني قوله إن إنتاج النفط الخام الإيراني سيصل إلى 3.4 مليون برميل يوميا بحلول نهاية سبتمبر، على الرغم من استمرار العقوبات الأمريكية.
انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 6.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس إلى 433.5 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض قدره 2.8 مليون برميل.
قفزت أسعار الذهب لاعلى مستوياتها في أسبوعين يوم الخميس، حيث أنعش تراجع الدولار الأمريكي وعوائد السندات شهية المستثمرين للمعدن مع ترقبهم لمعرفة إشارات أسعار الفائدة التي سيقدمها محافظو البنوك المركزية في اجتماع جاكسون هول.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1920.79 دولار للاونصة الساعة 0629 بتوقيت جرينتش ، مسجلة اعلى مستوياتها منذ 10 اغسطس. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1948.70 دولار.
يعقد الاحتياطي الفيدرالي ندوته السنوية في جاكسون هول بولاية وايومينج في الفترة من 24 إلى 26 أغسطس، حيث يتطلع المستثمرون إلى خطاب الرئيس جيروم باويل يوم الجمعة للتأكيد على ما إذا كانت أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول.
تؤدي اسعار الفائدة الامريكية المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر أي فائدة.
تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد بيانات اقتصادية عالمية جاءت أضعف من المتوقع.
صرح بادن مور، رئيس قسم السلع الأولية في البنك الوطني الأسترالي: "النتيجة الأضعف (لمسح مؤشر مديري المشتريات) تقلل من خطر حدوث المزيد من زيادات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا من وجهة نظرنا، وهو أمر إيجابي على نطاق واسع لأسعار الذهب ويمارس ضغط هبوطي على عوائد السندات الامريكية".
اقترب نشاط الأعمال في الولايات المتحدة من نقطة الركود في أغسطس، حيث سجل النمو أضعف مستوياته منذ فبراير، في حين يتباطأ الاقتصاد البريطاني أيضا وربما يتجه نحو الركود.
كما عزز المتداولون رهاناتهم على أن البنك المركزي الأوروبي سيوقف رفع أسعار الفائدة في سبتمبر، حيث تشير الانكماشات الحادة في نشاط الاعمال إلى تفاقم الألم الاقتصادي.
صرح وانج تاو المحلل الفني لرويترز إن المعاملات الفورية للذهب قد تواصل مكاسبها إلى نطاق 1928 دولار - 1934 دولار للاونصة.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 24.19 دولار للاونصة وتراجع البلاتين 0.1% لـ 926.86 دولار. وانخفض البلاديوم 0.9% لـ 1263.03 دولار.
قفزت أسعار الذهب 1% إلى أعلى مستوى منذ نحو أسبوعين يوم الأربعاء، مدعومة بتراجع في عوائد السندات الأمريكية والدولار بينما يترقب المستثمرون منتدى جاكسون هول للإسترشاد منه بشأن أسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1916.20 دوولار للأونصة في الساعة 1817 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 11 أغسطس. ويتجه المعدن أيضاً نحو تسجيل أكبر صعود يومي بالنسبة المئوية منذ أكثر من شهر. وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 1.1% عند 1948.10 دولار.
وانخفضت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات من أعلى مستوياتها في نحو 16 عاماً الذي تسجل في الجلسة السابقة، بينما انخفض الدولار بعد صدور بيانات أمريكية ضعيفة لمديري المشتريات، الأمر الذي جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الاخرى.
وأظهر مؤشر اس آند بي المجمع لمديري المشتريات إقتراب نشاط الشركات الأمريكية من نقطة التوقف عن النمو في أغسطس، مع تسجيل النمو أدناه منذ فبراير حيث إنكمشت الأعمال الجديدة في قطاع الخدمات المهيمن.
وسيكون تركيز المشاركين في السوق على خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في جاكسون هول يوم الجمعة بحثاً عن إشارات إضافية بشأن مسار أسعار الفائدة.
وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، إستقرت الآن إحتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه لشهر سبتمبر عند 88.5%.
ارتفعت الأسهم والسندات الأمريكية بعد أن عززت تقارير اقتصادية في الولايات المتحدة وأوروبا التكهنات بأن البنوك المركزية الرئيسية ستوقف زيادات أسعار الفائدة لمنع حدوث ركود.
وصعد مؤشر إس آند بي 500 بنحو واحد بالمئة. وقادت شركات التقنية الكبرى مكاسب السوق قبل صدور أرباح نفيديا كورب. فيما إحتفظت السندات الأمريكية بالمكاسب بعد مزاد بيع سندات لأجل 20 عاماً. وهبطت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين دون 5% حيث أظهرت بيانات أن نشاط الشركات الأمريكية نما بالكاد جراء تراجع الطلب الاستهلاكي. وانخفض أيضاً عائد السندات الالمانية لأجل عشر سنوات إذ تفاقم إنكماش نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو.
وجاءت إشارة أخرى مقلقة من صناعة الرهن العقاري الأمريكية، مع هبوط طلبات شراء المنازل إلى أدنى مستوى لها منذ نحو ثلاثة عقود. كما أظهرت بيانات منفصلة أن مبيعات المنازل الجديدة سجلت أعلى مستوى منذ أكثر من عام إذ أدت قفزة في فوائد الرهن العقاري إلى إبقاء معروض سوق المنازل المملوكة في السابق محدوداً للغاية. ويقيم المتعاملون أيضاً تقريراً حكومياً أمريكياً يفيد بأن نمو الوظائف في العام حتى مارس قد يتم تعديله بخفض 306 ألفاً—وهو تعديل أقل مما توقع بعض الاقتصاديين.
ورجع أيضاً صعود السندات يوم الأربعاء إلى تغطية مراكز بيع. وهذا بعد أن أدت موجة بيع في سوق السندات الأمريكية إلى دفع عوائد السندات لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ أواخر 2007 وسط تكهنات بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول مع أجل كبح جماح التضخم—حتى إذا قرر الاحتياطي الفيدرالي وقف دورته من زيادات الفائدة في سبتمبر.
وتترقب السوق بشغف خطاب لرئيس البنك جيروم باويل يوم الجمعة في منتدى جاكسون هول للسياسة الاقتصادية الذي ينظمه بنك الاحتياطي الفيدرالي في كنساس من أجل إشارات حول توقعات السياسة النقدية بعد أن رفع المسؤولون الشهر الماضي تكاليف الإقتراض إلى أعلى مستوى منذ 22 عاماً.
انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين مقابل الدولار وأدنى مستوى في 12 شهر مقابل الاسترليني يوم الأربعاء بعد بيانات اظهرت تراجع نشاط الاعمال في ألمانيا ومنطقة اليورو بأكثر من المتوقع في أغسطس.
انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو، الذي أعدته اس اند بي جلوبال وينظر إليه على أنه مقياس جيد للصحة الاقتصادية العامة، إلى 47 في أغسطس من 48.6 في يوليو، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 48.3 من 50.9، وهي المرة الأولى دون مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش هذا العام.
انخفض الرقم المركب الألماني إلى أدنى مستوى له منذ مايو 2020 حيث كان الانكماش العميق في إنتاج الصناعات التحويلية مصحوب بتجدد الانكماش في نشاط الخدمات.
تراجعت العملة الموحدة بعد البيانات الألمانية، مسجلة أدنى مستوى لها مقابل الدولار منذ 15 يونيو عند 1.0812 دولار وأدنى مستوى خلال 12 شهر مقابل الاسترليني عند 84.93 بنس.
صرح نيلز كريستنسن، كبير المحللين في نورديا: "كان الانخفاض في نشاط الخدمات بمثابة تحرك حاد وشهدنا بيئة يورو ضعيفة".
"إذا استمرت بيانات التضخم في التباطؤ، فقد يوقف البنك المركزي الأوروبي دورة تشديد السياسة النقدية في سبتمبر."
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في شهرين بعد البيانات، حيث يتطلع المستثمرون أيضا إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل هذا الأسبوع في ندوة جاكسون هول للحصول على إشارات حول مسار السياسة النقدية.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين والأكثر تأثيرا على اليورو، إلى 103.80، وهو أعلى مستوى له منذ 8 يونيو. وارتفع المؤشر بنسبة 1.8% في أغسطس، وفي طريقه لانهاء سلسلة هبوط استمرت شهرين.
وساعدت البيانات الاقتصادية القوية التي صدرت في الآونة الأخيرة في الولايات المتحدة على تهدئة المخاوف من ركود وشيك، لكن مع بقاء التضخم أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، يشعر المستثمرون بالقلق من أن البنك المركزي قد يبقي أسعار الفائدة في نطاق أعلى لفترة أطول.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 85% تقريبا لبقاء الاحتياطي الفيدرالي على حاله في اجتماع السياسة الشهر المقبل، لكن احتمالات قيام البنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام قرب نهاية العام آخذة في الارتفاع بشكل طفيف.
وارتفع الين 0.3% إلى 145.445 للدولار لكنه لم يكن بعيد عن مستوى التسعة أشهر البالغ 146.565 الذي لامسه الأسبوع الماضي، مما ترك المتداولين في حالة ترقب بينما يراقبوا بحذر أي علامات على التدخل.
عندما تجاوز الدولار مستوى 145 ين في العام الماضي، أدى ذلك إلى التدخل، وبدأت التكهنات تتزايد بأن طوكيو قد تدخل قريبا إلى السوق لدعم عملتها مرة أخرى إذا تراجع الين أكثر.
تراجع الاسترليني لادنى مستوياته في اكثر من اسبوع مقابل الدولار يوم الاربعاء بعد مسح اظهر انخفاض في نشاط الاعمال في شهر اغسطس.
انخفض مؤشر مديري المشتريات التابع لـ اس اند بي جلوبال لـ 47.9 في اغسطس من 50.8 في يوليو ، وفقا لتقدير اولي ، وهو ادنى مستوى منذ يناير 2021.
هبط الاسترليني في احدث تداولاته بنسبة 0.4% عند 1.2683 دولار – وهو ادنى مستوى منذ 14 اغسطس. وانخفض بنسبة 0.2% مقابل اليورو ، مع تداول العملة الموحده عند 85.30 بنس.
تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوى في شهرين يوم الأربعاء حيث يتطلع المستثمرون إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول مسار السياسة النقدية، في حين تأرجح الين بالقرب من 146 دولار، مما يبقي المتداولين في حالة تخمين بشأن أي تدخل.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.145% إلى 103.44، لكنه لم يكن بعيد عن أعلى مستوياته في شهرين عند 103.71 الذي لامسه يوم الثلاثاء. ارتفع المؤشر بنسبة 1.6% في أغسطس، وفي طريقه لوقف سلسلة خسائر استمرت شهرين.
صرح كريستوفر وونج، استراتيجي العملات في OCBC في سنغافورة، إن سوق العملات ضعيف وسط هدوء في التقلبات الصيفية وقبل ندوة البنك المركزي للاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، وايومينج، هذا الأسبوع.
مع إحجام المتداولين عن وضع رهانات كبيرة، تسلط الأضواء بقوة على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ، المقرر عقده في الفترة من 24 إلى 26 أغسطس. وسيقوم المستثمرون بتحليل كلماته عن كثب لقياس مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
ساعدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية في الآونة الأخيرة على تهدئة المخاوف من ركود وشيك، لكن مع استمرار التضخم أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، يشعر المستثمرون بالقلق من أن البنك المركزي قد يبقي أسعار الفائدة في نطاق أعلى لفترة أطول.
واضاف وونج: "تتطلع الأسواق إلى تلميحات لتحولات في (السياسة) أو تمديدات للارتفاع لفترة أطول".
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين يوم الثلاثاء، إن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يكون منفتح على احتمال أن يبدأ الاقتصاد في التسارع من جديد بدلا من التباطؤ، مع ما يترتب على ذلك من آثار محتملة على معركة البنك المركزي الأمريكي للتضخم.
تسعر الاسواق فرصة بنسبة 86% لبقاء الاحتياطي الفيدرالي ثابت في اجتماع السياسة الخاص به الشهر المقبل، لكن احتمالات رفع البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام قرب نهاية العام ترتفع.
سينصب تركيز المستثمرين على بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر أغسطس في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.
ارتفع الين الياباني بنسبة 0.12% ليصل إلى 145.71 للدولار في الساعات الآسيوية ولكنه لم يكن بعيد عن مستوى تسعة أشهر عند 146.565 الذي لامسه الأسبوع الماضي، مما ترك المتداولين في حالة ترقب بينما يراقبوا بحذر أي علامات على التدخل.
وعندما تجاوز الدولار مستوى 145 ين العام الماضي، أدى ذلك إلى التدخل، وبدأت التكهنات تتصاعد بأن طوكيو ستدخل قريبا إلى السوق لدعم عملتها مرة أخرى.
ارتفع اليورو 0.15% إلى 1.086 دولار، مبتعدا عن أدنى مستوى في شهرين عند 1.0833 دولار الذي لامسه ليلا.