Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفض الدولار يوم الجمعة، في حين تعافى اليورو قليلا بعد خسائر حادة خلال الليل، حيث يراقب المتداولون بيانات تظهر أن التضخم يتراجع ويتطلعون إلى محادثات في وقت لاحق اليوم مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.

عززت بيانات التضخم الضعيفة في كل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو يوم الخميس التوقعات بأن كلا البنكين المركزيين قد ينتهيان من رفع أسعار الفائدة في معركتهما ضد ارتفاع الأسعار ودفعت المتداولين إلى المراهنة على تخفيضات مبكرة في العام المقبل.

صرح بنك جولدمان ساكس يوم الجمعة إنه يتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة لأول مرة في الربع الثاني من عام 2024، مقارنة بتوقعات سابقة للخفض في الربع الثالث من العام المقبل.

سيتم توجيه أنظار المستثمرين إلى الحديث الذي من المقرر أن يلقيه باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الجمعة بحثا عن أي أدلة حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

صرح محللون إن تحركات العملة كانت أكثر هدوءا يوم الجمعة، بعد أن ساهمت تداولات نهاية الشهر يوم الخميس في تقلبات أكبر.

انخفض مؤشر الدولار الامريكي - الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية - بنسبة 0.2% إلى 103.3، بعد أن سجل أضعف أداء شهري له خلال عام في نوفمبر.

فشلت البيانات الاقتصادية المتباينة في جميع أنحاء أوروبا في تحديد اتجاه اليورو، حيث أظهر مسح أن تراجع نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو انحسر قليلا الشهر الماضي لكنه ظل في المنطقة الحمراء بعمق. كما أعلنت بريطانيا عن انكماش في قطاع التصنيع، لكن القراءة تحسنت للشهر الثالث على التوالي.

وارتفع اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.1% إلى 1.08990 دولار، بينما ارتفع الاسترليني 0.3% إلى 1.26665 دولار.

انخفض الدولار بنسبة 0.2% مقابل الين إلى 147.855 للدولار، مما يضع الين في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الثالث على التوالي ويبتعد عن أدنى مستوى في 33 عام قرب 151.92 الذي لامسه في منتصف نوفمبر.

وساهمت التوقعات المتزايدة بتخلي بنك اليابان عن سياسته النقدية فائقة التيسير العام المقبل إلى جانب انخفاض عوائد السندات الأمريكية في دعم العملة الآسيوية في الأسابيع القليلة الماضية.

 

سجل الاسترليني اعلى مستوى في شهرين ونصف مقابل اليورو حيث زادت الاسواق رهاناتها حول تخفيض البنك المركزي الاوروبي لاسعار الفائدة بينما ظل دون تغيير تقريبا حول مسار سياسة بنك إنجلترا.

ارتفع الاسترليني قليلا مقابل الدولار بعد أن سجل في اليوم السابق أكبر مكسب شهري له خلال عام، نظرا للضغط على العملة الأمريكية من تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر عن العديد من البنوك المركزية الأخرى.

صرحت ميجان جرين، صانعة السياسة في بنك إنجلترا، في وقت متأخر يوم الخميس، إن أسعار الفائدة في المملكة المتحدة قد تضطر إلى البقاء مرتفعة لفترة طويلة لأنها كانت أكثر قلقا بشأن استمرار ارتفاع التضخم من بعض البيانات الأخيرة التي تشير إلى أن الاقتصاد في حالة تباطؤ.

في حين أن الأسواق تستبعد فرصة خفض سعر الفائدة من بنك إنجلترا في أغسطس 2024، إلا أنها تسعر بالكامل أول تخفيض لسعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في أبريل 2024 وتراكمي بمقدار 110 نقاط أساس بحلول نهاية العام المقبل.

انخفض اليورو 0.2% إلى 86.08 بنس مقابل الاسترليني بعد أن سجل 86.05 بنس وهو أدنى مستوياته منذ 18 سبتمبر. ويتجه نحو خسارة أسبوعية بنسبة 0.8%.

تعتبر التخفيضات الضريبية التي أعلنتها وزارة الخزانة إيجابية للاسترليني حيث من المتوقع أن تغذي النمو الاقتصادي والتضخم.

ارتفعت أسعار المنازل البريطانية بشكل غير متوقع على أساس شهري للمرة الثالثة على التوالي في نوفمبر، مما زاد من الدلائل على انحسار تراجع سوق الاسكان.

ارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.2% إلى 1.265 دولار ، ويستعد لتحقيق ارتفاع اسبوعي بنسبة 0.3%.

سينتقل تركيز المستثمرين إلى تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق يوم الجمعة، مع احتمال قيام المتداولين بفحص كل كلمة لرسم توقعات سعر الفائدة.

تراجعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية المبكرة يوم الجمعة، لتواصل خسائرها بعد أن اتفق منتجو أوبك+ على تخفيضات طوعية لإنتاج النفط في الربع الأول من العام المقبل، وهو ما جاء دون توقعات السوق.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت بما يعادل 0.2% إلى 80.72 دولار للبرميل الساعة 0005 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنت أو 0.2% إلى 75.84 دولار.

اتفقت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+، الذين يضخون أكثر من 40% من النفط العالمي، على تخفيضات طوعية للإنتاج بنحو 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2024.

لكن ما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا من تلك التخفيضات كانت امتدادا للقيود الطوعية التي طبقتها السعودية وروسيا بالفعل. وفي وقت سابق، قال المندوبون إن التخفيضات الاضافية الجديدة قيد المناقشة تصل إلى 2 مليون برميل يوميا.

يعكس إنتاج أوبك+ البالغ نحو 43 مليون برميل يوميا بالفعل تخفيضات بنحو 5 مليون برميل يوميا تهدف إلى دعم الأسعار وتحقيق الاستقرار في السوق.

وقالت أوبك في بيان بعد الاجتماع إن إجمالي التخفيضات يصل إلى 2.2 مليون برميل يوميا من ثمانية منتجين. ويتضمن هذا الرقم تمديد التخفيضات الطوعية السعودية والروسية البالغة 1.3 مليون برميل يوميا.

تركز أوبك+ على خفض الإنتاج مع انخفاض الأسعار من نحو 98 دولار في أواخر سبتمبر وتزايد المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي في 2024 وتوقعات بفائض في المعروض.

تستعد أسعار الذهب لقفزة أسبوعية ثالثة على التوالي، بعد بيانات أظهرت تباطؤ التضخم وهو ما عزز الرهانات على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، مع تطلع المتداولين إلى تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي باويل في وقت لاحق اليوم.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2042.58 دولار للاونصة الساعة 0621 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة ، وارتفعت حوالي 2% حتى الان هذا الاسبوع. ارتفع المعدن 60 دولار في نوفمبر في ثاني ارتفاع شهري له على التوالي.

كما ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى 2062.30 دولار.

صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس: "إذا كان المتداولون مقتنعين بأن تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي ستأتي في عام 2024، فهم أكثر اقتناعا الآن بأن تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي أصبح أقل - ومن الواضح أن ذلك أفاد الذهب".

اظهرت بيانات يوم الخميس أن إنفاق المستهلكين الأمريكيين ارتفع بشكل معتدل في أكتوبر، في حين كانت الزيادة السنوية في التضخم هي الأقل في أكثر من عامين ونصف.

انخفاض الضغوط التضخمية وتراجع سوق العمل يحفز الاحتياطي الفيدرالي على إنهاء حملة رفع أسعار الفائدة، ويعزز احتمال التخفيضات في الأشهر المقبلة، وهو أمر أشار إليه اثنان من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة.

وما زاد من جاذبية المعدن، انخفاض مؤشر الدولار وعوائد السندات لأجل 10 سنوات. وسجل الدولار أضعف أداء شهري له خلال عام في نوفمبر.

ارتفع كل من الفضة والبلاتين بنسبة 0.1% لـ 25.29 دولار و 927.44 دولار للاونصة ، على التوالي ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1011.65 دولار.

هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من 3%، منهياً مكاسب على مدى يومين، حيث شكك المتداولون في فعالية اتفاق أوبك بلس لكبح الإنتاج.

على الرغم من أن المجموعة إتفقت على خفض الإنتاج مليون برميل يومياً إضافياً، قال مندوبون إن الأعضاء سيعلنون بشكل منفرد تخفيضاتهم. وكانت التفاصيل القليلة التي ظهرت—مثل حصص الدولتين المعترضتين نيجيريا وأنجولا—مخيبة للآمال.

وقالت ريبيكا بابين، خبيرة أسواق الطاقة لدى سي أي بي سي برايفت ويلث، "أرقام نيجيريا وأنجولا تبدو كتخفيضات على الورق، وليس براميل تسحب من السوق".

ويُنظر للتخفيضات على أنها ضرورية لمنع ضعف متوقع أوائل العام القادم حيث قالت وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق هذا الشهر إنها تتوقع أن تتحول سوق النفط مرة أخرى إلى فائض، وسط إمدادات من خارج الجموعة، بما في ذلك تدفقات وفيرة من الولايات المتحدة.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير 2.95% إلى 75.56 دولار للبرميل في الساعة 6:21 مساءً بتوقيت القاهرة. وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير، والتي يحل أجلها الخميس، 0.3% إلى 82.83 دولار للبرميل. فيما هبط عقد برنت تسليم فبراير الأكثر تداولاً 2.90% غلى 80.48 دولار للبرميل.

والخبر الأكبر من اجتماع أوبك بلس حتى الآن هو أن البرازيل ستنضم إلى التحالف العام القادم. لكن لن يشارك منتج أمريكا اللاتينية، الذي من المتوقع أن يرفع إنتاجه إلى 3.8 مليون برميل يومياً العام القادم، في أي تخفيضات إنتاج.

في نفس الوقت، ستمدد السعودية تخفيضها الطوعي بمقدار مليون برميل يومياً.

وافق أعضاء أوبك بلس على القيام بتخفيضات إضافية لإمدادات النفط بمقدار مليون برميل يومياً إلى جانب تمديد مرتقب بشدة من السعودية لخفض طوعي بنفس الحجم.

ووافق الأعضاء على ذلك من حيث المبدأ ويتجه القرار الآن إلى تصويت في الاجتماع، بحسب ما قاله مندوبون، والذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات غير معلنة.

ويحقق الاتفاق ما قال المندبون إنه أهداف الرياض من الاجتماع. وبدا أن المحادثات التحضيرية التي إستمرت لأكثر من أسبوع قد تغلبت على خلافات داخلية بشأن حصص إنتاج بعض الأعضاء. وارتفع النفط 1.4% إلى 84.22 دولار للبرميل في تعاملات لندن.

وكانت السعودية تضغط على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها للقيام بمسعى جديد لتقييد الإنتاج بعد أن انخفضت أسعار الخام بأكثر من 10% من مستواها الأعلى في سبتمبر. ومن شأن تخفيض مشترك أعمق مقرون بتمديد الخفض الطوعي الخاص بالرياض أن يجنب تجدد فائض في معروض النفط العام القادم.

وقد ساءت توقعات النفط على مدى الشهرين الماضيين وسط إمدادات وفيرة وخلفية اقتصادية متدهورة. وقد تنخفض الأسعار أكثر العام القادم، حيث ترى جهات توقع من بينها وكالة الطاقة الدولية تباطؤاً حاداً في نمو الطلب.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس مع ترقب المستثمرين نتيجة اجتماع أوبك+ مع احتمال اجراء المزيد من تخفيضات الامدادات على جدول الأعمال.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 65 سنت بما يعادل 0.78% إلى 83.75 دولار للبرميل الساعة 1210 بتوقيت جرينتش.

وفي الوقت ذاته ، ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 55 سنت، أو 0.71% إلى 78.41 دولار.

صرح مندوبون في الاجتماع لرويترز إن من المرجح أن توافق مجموعة أوبك+ المنتجة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، على تخفيضات إضافية في الإنتاج تزيد عن مليون برميل يوميا.

وأضاف المندوبون أن استمرار الخفض الطوعي للسعودية بمقدار مليون برميل يوميا من المتوقع أن يكمله تخفيضات إضافية وأصغر من الأعضاء الآخرين.

من المقرر أن يبدأ اجتماع أوبك+ الساعة 1400 بتوقيت جرينتش، بعد اجتماع وزراء أوبك فقط في الساعة 1100 بتوقيت جرينتش.

كان من المقرر عقد الاجتماع، الذي يعقد في نفس اليوم الذي يجتمع فيه زعماء العالم في دبي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الأسبوع الماضي، ولكن تم تأجيله بسبب خلافات حول حصص الانتاج للمنتجين الأفارقة.

 

صرح ثلاثة مندوبين لرويترز انه من المقرر أن يعقد وزراء من تحالف أوبك+ اجتماعات يوم الخميس لمناقشة تخفيضات إضافية في إنتاج النفط للعام المقبل لدعم السوق.

ولم يتم تحديد حجم التخفيضات الاضافية بعد، لكن مندوبين قالا إنها تتراوح بين مليون الى 2 برميل يوميا.

تغير النفط تغير طفيف يوم الخميس مع بقاء المستثمرين حذرين قبل تخفيضات الإنتاج المتوقعة من مجموعة أوبك+، وفي الوقت الذي أبرزت فيه بيانات المصانع الصينية الأضعف من المتوقع تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 13 سنت، بما يعادل 0.2% إلى 83.23 دولار للبرميل الساعة 0740 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنت، أو 0.2% إلى 78.03 دولار للبرميل.

استقرت عقود النفط القياسية على ارتفاع بنسبة 2% تقريبا في اليوم السابق وسط آمال في التوصل إلى شكل من أشكال القرار الداعم للأسعار من مجموعة أوبك +، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا.

من المقرر أن يعقد أعضاء أوبك+ اجتماع بشأن السياسة يوم الخميس. وقالت مصادر قريبة من المجموعة لرويترز إن المحادثات قبل الاجتماع ركزت على تخفيضات إضافية في الإنتاج، رغم أنه لم يتم الاتفاق على التفاصيل بعد.

أظهر مسح رسمي للمصانع يوم الخميس أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين انكمش للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يشير إلى أن هناك حاجة لمزيد من إجراءات دعم السياسات للمساعدة في دعم النمو الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات الرسمي إلى 49.4 في نوفمبر من 49.5 في أكتوبر، ليظل أقل من مستوى 50 نقطة الفاصل بين الانكماش والتوسع. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا قراءة تبلغ 49.7.

في الوقت ذاته، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء عن زيادة مفاجئة في مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأمريكية الأسبوع الماضي، مما يشير إلى ضعف الطلب. وأظهرت البيانات أن مخزونات البنزين ارتفعت أيضا بأكثر من المتوقع.

صرح محللون من آي إن جي: "تجاهلت السوق ما كان بمثابة تقرير مخزون هبوطي نسبيا من إدارة معلومات الطاقة"، مضيفين أن كل الأنظار تتجه نحو اجتماع أوبك+.

واضاف المحللون "مما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن الاجتماع أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المجموعة قادرة على حل الخلاف حول أهداف الإنتاج الأنجولية والنيجيرية للعام المقبل".

وقال مسئولون لرويترز إن الأعضاء الأفارقة في مجموعة أوبك+ المنتجة أنجولا ونيجيريا يهدفون إلى زيادة إنتاج النفط.

استقر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الخميس ويستعد لتسجيل أكبر انخفاض شهري له خلال عام مع تكثيف المستثمرين رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة قبل تقرير التضخم الحاسم في وقت لاحق اليوم.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.058% إلى 102.74، وهو ليس بعيدا عن 102.46، وهو أدنى مستوى له منذ 10 أغسطس الذي لامسه يوم الأربعاء.

انخفض المؤشر بنسبة 3.7% في نوفمبر بسبب التوقعات المتزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في النصف الأول من عام 2024.

عوض الدولار بعض خسائره يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي نما في الربع الثالث بشكل أسرع مما تم الإبلاغ عنه في البداية.

صرحت كارول كونج، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي: "أعتقد أن الأمر كله لا يزال يتعلق إلى حد كبير بعوائد السندات الأمريكية. وبالتالي سياسة لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة".

"ستستمر الأسواق في التركيز على ما يقوله مسئولو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة حول توقعات دورة رفع أسعار الفائدة القادمة."

سيركز المستثمرون يوم الجمعة عندما يحتل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل مركز الصدارة في أعقاب إعلان محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الثلاثاء عن خفض محتمل لسعر الفائدة في الأشهر المقبلة.

لكن قبل ذلك، ستسلط الأضواء بقوة على مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الحاسم يوم الخميس - وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم.

تسعر أسواق العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية اأكثر من 100 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة في العام المقبل بدءا من مايو، كما أن عائد السندات لأجل عامين هو أدنى مستوى له منذ يوليو - حيث انخفض بنحو 40 نقطة أساس هذا الأسبوع وحده.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تسجل السندات لأجل 10 سنوات أقوى شهر لها منذ الانهيار العالمي عام 2008، مع انخفاض العائدات بمقدار 59 نقطة أساس لشهر نوفمبر حتى الآن. وفي الساعات الآسيوية، بلغ العائد على السندات لأجل 10 سنوات 4.288%.

يوم الخميس، تعزز الين بنسبة 0.12% إلى 147.06 للدولار، ليظل قريبا من أعلى مستوى في شهرين ونصف عند 146.675 للدولار الذي لمسه يوم الأربعاء. ارتفعت العملة الآسيوية بنسبة 3% مقابل الدولار في نوفمبر و في طريقها لتسجيل أقوى شهر لها هذا العام.

قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان، تويوكي ناكامورا يوم الخميس، إن البنك المركزي سيحتاج على الأرجح إلى مزيد من الوقت قبل التخلص التدريجي من برنامج التحفيز الضخم.

تداول الاسترليني عند 1.2696 دولار في أحدث تعاملات، مرتفعا 0.02% خلال اليوم، في حين انخفض اليورو 0.01% إلى 1.0967 دولار قبل بيانات التضخم من منطقة اليورو.