Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

حقق الين أكبر ارتفاع له في يوم واحد خلال عام تقريبا يوم الخميس، بعد أن قدمت السلطات النقدية اليابانية تلميح واضح بشكل مفاجئ إلى تحول في السياسة، بينما يتجه اليورو نحو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ مايو.

تراجع مؤشر الدولار قبل تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، تحت ضغط معظمه من الين، الذي ارتفع بنحو 2% إلى أقوى مستوياته في ثلاثة أشهر.

صرح محافظ بنك اليابان كازو أويدا يوم الخميس إن البنك المركزي لديه العديد من الخيارات التي يستهدفها أسعار الفائدة بمجرد سحب تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل من المنطقة السلبية.

اعتبرت الأسواق هذا إشارة محتملة إلى أن التغيير قد يكون وشيك ودفعت الين الياباني إلى الأعلى.

وانخفض الدولار بما يصل إلى 1.9% مقابل الين عند نقطة واحدة وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 1.5% إلى 145.135.

يعتبر بنك اليابان المركزي هو الوحيد بين البنوك المركزية، من خلال الحفاظ على سياسة أسعار الفائدة المنخفضة للغاية التي دفعت الين إلى أدنى مستوياته منذ عقود مقابل الدولار وأثارت تكهنات بأن السلطات النقدية يمكن أن تتدخل لدعم العملة.

وتتزايد التوقعات بأن يشير بنك اليابان إلى أنه سينهي قريبا هذه السياسة وقد يوفر اجتماع الأسبوع المقبل هذه الفرصة.

استقر اليورو حول أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، مدعوما بإعادة تسعير كبيرة لتوقعات أسعار الفائدة لعام 2024، على الرغم من أن الحذر بشأن تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكية يوم الجمعة أبقى تقلبات التداول ضعيفة.

دفع انخفاض التضخم والتباطؤ في الاقتصادات الكبرى مثل ألمانيا والضعف في سوق العمل التجار إلى افتراض أن أسعار الفائدة ستنخفض إلى 3% من 4% حاليا بحلول سبتمبر، من التوقعات البالغة 3.4% قبل أسبوعين فقط.

ونتيجة لذلك، سجل اليورو أدنى مستوياته في ثماني سنوات مقابل الفرنك السويسري وأدنى مستوياته في ثلاثة أشهر مقابل الاسترليني هذا الأسبوع.

يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه الأخير لعام 2023 الخميس المقبل. ولم تكن هناك مقاومة تذكر من جانب صناع السياسات لإعادة تسعير أسعار الفائدة في الآونة الأخيرة، حتى صانعة السياسة إيزابيل شنابل المعروفة بموقفها المتشدد استبعدت رفع أسعار الفائدة من على الطاولة.

صرح عضو البنك المركزي الأوروبي ورئيس بنك فرنسا فرانسوا فيليروي دي جالهاو لصحيفة فرنسية في مقابلة نشرت يوم الأربعاء إن مسألة خفض أسعار الفائدة قد تظهر في عام 2024.

وقال فيليروي إن "تباطؤ التضخم يحدث بسرعة أكبر مما كنا نعتقد".

ارتفع الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الخميس، لكنه انخفض مقابل الين، مع تزايد توقعات المستثمرين بأن بنك اليابان قد يشير إلى نهاية سياسته النقدية شديدة التيسير الأسبوع المقبل.

فقد الاسترليني 1.3% من قيمته مقابل الين، وهو أكبر انخفاض له في يوم واحد مقابل العملة اليابانية منذ ما يقرب من خمسة أشهر.

وتماسك الاسترليني هذا الشهر بعد أكبر ارتفاع شهري له خلال عام في نوفمبر. ويكتسب المستثمرون الثقة في أن البنوك المركزية الكبرى ستخفض أسعار الفائدة في أوائل العام المقبل. ولكن من المرجح أن يكون بنك إنجلترا استثناء.

تظهر أسواق العقود الاجلة أن المستثمرين يعتقدون أن التخفيض الأول من بنك إنجلترا قد لا يحدث حتى يونيو، مقارنة بشهر مارس لكل من البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي، مما ساعد في الحد من أي جني أرباح لارتفاع نوفمبر.

ارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.2% مقابل الدولار إلى 1.2587 دولار وصعد بنسبة 0.1% مقابل اليورو عند 85.65 بنس. ومقابل الين، انخفض بنسبة 1.45% إلى 182.31 ين، وهو أدنى مستوى له منذ أواخر أكتوبر.

يجتمع بنك إنجلترا أيضا الأسبوع المقبل. وتتوقع الأسواق أن يترك البنك أسعار الفائدة في المملكة المتحدة دون تغيير، لكنهم سيدققوا في بيان ما بعد الاجتماع بحثا عن أدلة حول كيفية تصويت أعضاء لجنة السياسة النقدية وتوقعات البنك المركزي بشأن التضخم والنمو.

تظهر أسواق العقود الاجلة أن المتداولين يعتقدوا أن أسعار الفائدة في المملكة المتحدة قد تنخفض بنحو 80 نقطة أساس في العام المقبل إلى أقل من 4.40%، على عكس البنك المركزي الأوروبي، الذي يتوقع المتداولون تنفيذ تخفيضات بنحو 140 نقطة أساس، والاحتياطي الفيدرالي، الذي قد يخفض أسعار الفائدة الأمريكية بحوالي 120 نقطة أساس.

تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الخميس مع تكثيف المتداولين رهاناتهم على أن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة ابتداء من مارس 2024، بينما استقر الدولار قبل بيانات الوظائف المهمة هذا الأسبوع.

انخفض اليورو بنسبة 0.07% إلى 1.0757 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 14 نوفمبر. وانخفضت العملة الموحدة بنسبة 1% هذا الأسبوع  وفي طريقها لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ مايو.

يراهن المتداولون على أن هناك فرصة بنسبة 85% تقريبا أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة في اجتماع مارس، مع ما يقرب من 150 نقطة أساس يتم تسعيرها بحلول نهاية العام المقبل.

صرح عضو البنك المركزي الأوروبي ورئيس بنك فرنسا فرانسوا فيليروي دي جالهاو لصحيفة فرنسية في مقابلة نشرت يوم الأربعاء إن مسألة خفض أسعار الفائدة قد تظهر في عام 2024.

وقال فيليروي إن "تباطؤ التضخم يحدث بسرعة أكبر مما كنا نعتقد".

سيحدد البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة يوم الخميس من الأسبوع المقبل لكن من المؤكد أنه سيتركها عند المستوى القياسي الحالي البالغ 4%، على الرغم من أن التركيز سيكون على تعليقات المسئولين حول توقعات أسعار الفائدة.

وتتوقع أغلبية ضئيلة من الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في الربع الثاني من العام المقبل، في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقا، مع ظهور صراع جديد حول التوقيت الدقيق للخفض الأول.

استقر الدولار هذا الشهر بعد انخفاضه بنسبة 3% في نوفمبر مع تكثيف المتداولين رهانات خفض أسعار الفائدة للبنوك المركزية الأخرى.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات منافسة، بنسبة 0.038% إلى 104.17، وهو ما يقل قليلا عن أعلى مستوى في أسبوعين عند 104.23 الذي لامسه يوم الأربعاء. وارتفع المؤشر 0.9% هذا الأسبوع، متجها لتحقيق أقوى أداء أسبوعي منذ يوليو.

أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي زادت أقل من المتوقع في نوفمبر، في علامة أخرى على أن سوق العمل يتباطأ تدريجيا.

سينصب اهتمام المستثمرين الآن على بيانات وظائف غير الزراعيين التي ستصدر يوم الجمعة للحصول على صورة أوضح لسوق العمل.

أدت سلسلة حديثة من البيانات الاقتصادية الضعيفة إلى جانب تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى زيادة التوقعات بأن البنك المركزي وصل إلى نهاية دورة زيادة أسعار الفائدة وسيبدأ في خفض أسعار الفائدة في شهر مارس.

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 60% لخفض أسعار الفائدة في مارس مقارنة بـ 50% في الأسبوع السابق. ويتوقعوا تخفيضات بمقدار 125 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.

استعادت أسعار النفط بعض مكاسبها يوم الخميس بعد تراجعها إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر في الجلسة السابقة لكن ظل المستثمرين قلقين بشأن تباطؤ الطلب والتباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 27 سنت أو 0.4% إلى 74.56 دولار للبرميل الساعة 0613 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنت، أو 0.4% أيضا إلى 69.62 دولار للبرميل.

صرح محللون في بنك ANZ في مذكرة، في الجلسة السابقة ، اصيبت السوق بالفزع من البيانات التي أظهرت أن الانتاج الامريكي لا يزال بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة على الرغم من انخفاض المخزونات.

وقالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 5.4 مليون برميل في الأسبوع إلى 223.6 مليون برميل، وهو ما يتجاوز بكثير التوقعات لزيادة قدرها مليون برميل.

انخفضت أسعار النفط حوالي 10% منذ اعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، عن تخفيضات طوعية للإنتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا.

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان لمناقشة المزيد من التعاون في أسعار النفط يوم الأربعاء كأعضاء في أوبك +، وهو ما قد يعزز ثقة السوق في تأثير تخفيضات الإنتاج.

كما أكدت الكويت والجزائر دعمهما والتزامهما بالتخفيضات الطوعية.

ادت المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني إلى الحد من مكاسب أسعار النفط. أظهرت بيانات الجمارك الصينية أن واردات النفط الخام في نوفمبر انخفضت بنسبة 9% عن العام السابق، حيث أدى ارتفاع مستويات المخزون وضعف المؤشرات الاقتصادية وتباطؤ الطلب من المصافي المستقلة إلى إضعاف الطلب.

 

استقرت أسعار الذهب يوم الخميس مع إحجام المستثمرين عن القيام بمراهنات كبيرة قبل بيانات الوظائف الأمريكية المهمة في وقت لاحق هذا الأسبوع والتي قد تقدم المزيد من الدلائل على مسار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 2025.69 دولار للاونصة الساعة 0516 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 2042.50 دولار.

أظهرت بيانات أمريكية هذا الأسبوع علامات تدريجية على تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة، مع انخفاض عدد الوظائف الشاغرة إلى أدنى مستوى في عامين ونصف في أكتوبر، في حين زادت وظائف القطاع الخاص أقل من المتوقع الشهر الماضي.

يتحول تركيز المستثمرين الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة قبل التوقعات الاقتصادية المحدثة وتنبؤات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع السياسة المقرر في 12-13 ديسمبر.

صرح نيكولاس فرابيل، الرئيس العالمي للأسواق المؤسسية في ABC Refinery: "التوقعات على نطاق واسع ستكون لأرقام أقل لوظائف غير الزراعيين، لذا إذا جاءت في مستوى التوقعات أو أعلى، فقد تتوقع بعض عمليات البيع في الذهب".

أدت التعليقات الميسرة الأخيرة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي وعدد كبير من البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقعة إلى زيادة التوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية قد بلغت ذروتها وأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة أوائل العام المقبل.

يسعر المتداولون فرصة بنسبة 60% تقريبا لخفض أسعار الفائدة بحلول مارس من العام المقبل.

كتب محللو ANZ في مذكرة: "البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقعة تعزز التوقعات بتخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي... تخفيضات أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام (2024) يجب أن تكون داعمة للطلب على الاستثمار في الذهب".

وتميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم المعدن الذي لا يدر عائد.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد تبدو المعاملات الفورية للذهب محايدة في نطاق 2019 دولار لـ 2033 دولار للاونصة ، والخروج من هذا النطاق قد يشير الى اتجاه.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.79 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.3% لـ 887.08 دولار وتراجع البلاديوم 0.3% لـ 940.68 دولار للاونصة.

 

صعد الذهب يوم الأربعاء حيث تراجعت عوائد السندات الأمريكية، ليستقر بعد انخفاض سريع من مستوى قياسي تسجل في وقت سابق من هذا الأسبوع، في حين يستعد المستثمرون لتقرير الوظائف الامريكي بحثاً عن إشارات جديدة حول الموعد المحتمل لتخفيض أسعار الفائدة.

ارتفع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2025.09 دولار للأونصة بحلول الساعة 1513 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الامريكية للذهب 0.3% إلى 2043.10 دولار.

وسجلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وكان الذهب سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2135.40 دولار يوم الاثنين وسط رهانات مرتفعة على تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، قبل أن ينخفض بأكثر من 100 دولار بفعل عدم يقين بشأن توقيت التخفيضات.

وقد يتحدد أكثر مسار الفائدة من بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر نشرها يوم الجمعة، والتي تأتي قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الأسبوع القادم.

ويسعر المتداولون فرصة بحوالي 60% لخفض الفائدة بحلول مارس من العام القادم، بحسب ما أظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

واصلت أسعار النفط تراجعاتها للجلسة الخامسة على التوالي، ملامسة أدنى مستوى لها منذ أوائل يوليو حيث أثار سيل من الصادرات الأمريكية وشكوك حول ما إذا كانت أوبك بلس ستتمكن من الوفاء بتخفيضاتها للإنتاج المخطط لها المخاوف من فائض في المعروض.

نزل خام القياس العالمي برنت عن 77 دولار للبرميل بعد أن هبط بأكثر من 7% على مدى الجلسات الأربع السابقة. وتقترب صادرات الخام الأمريكية من 6 ملايين برميل يومياً وهو رقم قياسي، بحسب تقديرات من شركات تتبع الشحنات، في أحدث مؤشر على وفرة الإمدادات من الخام الامريكي.

وفيما يعكس الضعف، خفضت السعودية أسعار بيعها الرسمية إلى آسيا بأكبر قدر منذ فبراير. ومع ذلك، كانت التخفيضات أقل من المتوقع، وقد يدفع انخفاض أسعار السوق الفورية بعض مشتريي الخام الآسيويين للتوجه إلى أماكن أخرى من أجل تدبير إمداداتهم حيث يفكرون في الحصول على شحنات أقل من المملكة لشهر يناير.

ويظهر انخفاض الخام منذ أن أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها عن تخفيضات إنتاج أعمق يوم الخميس حجم المهمة التي تقع على عاتق المجموعة إذا أرادت تحقيق التوازن للسوق في الربع الأول من العام القادم. وهبطت العقود الآجلة بنحو الربع من ذروة تسجلت في أواخر سبتمبر جراء القلق من أن زيادة الإنتاج من خارج المجموعة ستتجاوز نمو الطلب.  

من جانبه، صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الثلاثاء بأن أوبك بلس قد تتخذ إجراءات إضافية إذا لم يكن إتفاق الأسبوع الماضي كافياً لإستعادة توازن السوق. وتحدث نوفاك قبل يوم من إنضمامه إلى الرئيس فلاديمير بوتين في زيارة إلى الإمارات والسعودية.

وفي علامة أخرى على وفرة الإمدادات، قال معهد البترول الأمريكي إن المخزونات عبر الولايات المتحدة وفي مستودع كشينج بولاية أوكلاهوما، وهو مركز للتخزين، ارتفعت الأسبوع الماضي، بحسب أشخاص مطلعين على الأرقام. ومن المقرر نشر البيانات الرسمية في وقت لاحق الأربعاء.  

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 1% إلى 76.43 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:35 صباحاً بتوقيت لندن. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 0.9% إلى 71.65 دولار للبرميل.

لامس الدولار الامريكي أعلى مستوى له في أسبوعين يوم الأربعاء، في حين كان اليورو ضعيف مع تزايد رهانات الأسواق على أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من مارس.

انخفض اليورو 0.2% مقابل الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 1.0773 دولار، مع قيام الأسواق بتعديل توقعات أسعار الفائدة بالخفض عقب البيانات الضعيفة وتعليقات البنك المركزي التي تميل الى التيسير.

لامست العملة الموحدة أيضا أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الاسترليني، وأدنى مستوى في خمسة أسابيع مقابل الين وأدنى مستوى في 6 أسابيع ونصف مقابل الفرنك السويسري .

صرح نيلز كريستنسن، كبير المحللين في نورديا: "القصة في أسواق العملات تدور في الغالب حول تراجع اليورو".

"عززت تعليقات شنابل عضو البنك المركزي الأوروبي بالأمس وجهة نظر السوق بشأن التخفيضات المبكرة لأسعار الفائدة."

قالت صانعة السياسة المؤثرة إيزابيل شنابل يوم الثلاثاء لرويترز إن المزيد من رفع أسعار الفائدة يمكن استبعاده في ضوء الانخفاض "الملحوظ" في التضخم.

تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 85% تقريبا أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة في اجتماع مارس، مع ما يقرب من 150 نقطة أساس من التخفيضات بحلول نهاية العام المقبل.

سيحدد البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة يوم الخميس من الأسبوع المقبل ومن المؤكد أنه سيتركها عند المستوى القياسي الحالي البالغ 4%. ومن المرجح أيضا أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة ثابتة يومي الأربعاء والخميس المقبلين على التوالي.

يمر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي الآن بفترة تعتيم قبل اجتماع 12-13 ديسمبر، حيث سيكون التركيز الرئيسي هو التوقعات المحدثة لأسعار الفائدة في عام 2024.

يسعر المتداولون احتمال بنسبة 60% تقريبا لخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في مارس.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1% إلى 104.07، بعد أن لامس أعلى مستوى له في أسبوعين عند 104.10 في وقت سابق.

اقترب الدولار من أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات يوم الاربعاء مع تقييم المستثمرين لبيانات اقتصادية أمريكية أظهرت تباطؤ سوق العمل، في حين يراهنوا على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة العام المقبل.

كانت الأضواء مسلطة في آسيا على الصين، حيث واصل اليوان خسائره في الوقت الذي تصارعت فيه الأسواق مع خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للتوقعات الائتمانية للعملاق الآسيوي.

انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.029% إلى 103.93، بعد أن ارتفع بنسبة 0.3% ليلا. وارتفع المؤشر 0.5% هذا الشهر، بعد تراجعه 3% في نوفمبر، وهو أكبر انخفاض شهري له خلال عام.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن فرص العمل في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عامين ونصف في أكتوبر، وهي أقوى علامة حتى الآن على أن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف الطلب على العمال. وأظهرت البيانات أيضا أن هناك 1.34 وظيفة شاغرة لكل عاطل عن العمل في أكتوبر، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2021.

ستوفر بيانات الوظائف لشهر نوفمبر المزيد من الدلائل حول سوق العمل قبل اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

يمر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي الآن بفترة تعتيم قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي يومي 12 و13 ديسمبر، حيث سيكون التركيز الرئيسي هو التوقعات المحدثة لأسعار الفائدة في عام 2024.

يسعر المتداولون احتمال بنسبة 99.7% لبقاء الاحتياطي الفيدرالي على حاله الأسبوع المقبل، ولكن هناك فرصة بنسبة 56% لخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في مارس . وقاموا أيضا بتسعير ما لا يقل عن 125 نقطة أساس من التخفيضات في العام المقبل.

وأعاد المستثمرون تقييم مدى تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل في الأيام القليلة الماضية، مما ساعد على رفع الدولار.

ارتفع اليورو 0.02% إلى 1.0797 دولار، بعد أن انخفض لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.07785 دولار يوم الثلاثاء.

يعتقد المستثمرون أن البنك المركزي الأوروبي قد ينفذ أول خفض لسعر الفائدة بحلول شهر مارس. انخفض التضخم في منطقة اليورو بسرعة أكبر مما كان متوقع.

تداول الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.261 دولار، مرتفعا بنسبة 0.13% خلال اليوم. واستقر الين الياباني عند 147.14 للدولار.

ارتفعت أسعار النفط طفيفا في التداولات الآسيوية يوم الأربعاء، بعد أن سجلت خسائر على مدى أربع جلسات، حيث وازن المستثمرون مدى فعالية تمديد تخفيضات أوبك+ بسبب تشديد الامدادات في مقابل المخاوف من تدهور توقعات الطلب في الصين.

قفزت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت إلى 77.37 دولار للبرميل الساعة 0709 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنت إلى 72.38 دولار للبرميل.

صرح سوفرو ساركار، رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك DBS: "الاخبار الايجابية الوحيدة خلال اليومين الماضيين هي تصريح المسئولين السعوديين والروس بأن تخفيضات أوبك + يمكن تمديدها أو تعميقها اعتمادا على أوضاع السوق السائدة". وأضاف "أبعد من ذلك... لا نرى أي محفزات إيجابية لأسعار النفط في المدى القريب."

اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا (أوبك +) على تخفيضات طوعية للانتاج بنحو 2.2 مليون برميل يوميا للربع الأول من عام 2024 أواخر الأسبوع الماضي. وتشمل تلك التخفيضات تمديد التخفيضات الطوعية السعودية والروسية البالغة 1.3 مليون برميل يوميا.

صرح المحللون إن المخاوف بشأن تأثير الصراع بين إسرائيل وحماس على الامدادات ساهمت في تهدئة الانخفاضات السابقة في الأسعار.

أثرت المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الصيني، والتي قد تحد من الطلب الاجمالي على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

يوم الثلاثاء، خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني توقعاتها بشأن تصنيف الصين A1 إلى سلبي من مستقر، مشيرة إلى "المخاطر المتزايدة المرتبطة بالنمو الاقتصادي المنخفض على المدى المتوسط والتقليص المستمر لقطاع العقارات".

ارتفعت مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في 1 ديسمبر، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إن مخزونات الخام زادت بمقدار 594 ألف برميل. وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 2.8 مليون برميل، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بنحو 1.9 مليون برميل.

ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الامريكية عن المخزونات يوم الأربعاء.