Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجع النفط يوم الأربعاء بعد انخفاضه في الجلسة السابقة ، متأثرا بالمخاوف بشأن ضعف الطلب بسبب حالة الاقتصاد العالمي وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 43 سنت إلى 81.67 دولار للبرميل ، بخسارة 0.5% الساعة 0700 بتوقيت جرينتش. وهبط الخام الأمريكي 39 سنت أو 0.5% إلى 76.54 دولار للبرميل.

وتراجع الخامان القياسيان أكثر من 4% يوم الثلاثاء ، مع تكبد برنت أكبر خسارة ليوم واحد في أكثر من ثلاثة أشهر.

صرح يب جون رونج ، محلل السوق في IG ، في ملاحظة : "علامات التحذير من الركود العالمي ، والتعافي الباهت للصين مع ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا ، والقوة المتجددة في الدولار الأمريكي وتراجع معنويات المخاطرة ، كلها عوامل محفزة لإبقاء أسعار النفط مقيدة ليلا ".

زادت الحكومة الصينية أيضا حصص التصدير للمنتجات النفطية المكررة في الدفعة الأولى لعام 2023 ، مما يشير إلى توقعات ضعف الطلب المحلي.

حذرت رئيسة صندوق النقد الدولي من أن جزء كبير من الاقتصاد العالمي سيشهد عام صعب في عام 2023 حيث أن المحركات الرئيسية للنمو العالمي - الولايات المتحدة وأوروبا والصين - تعاني جميعها من ضعف النشاط.

كما رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد أربع زيادات متتالية قدرها 75 نقطة أساس لكل منها. إذا قام الاحتياطي الفيدرالي بتكثيف رفع أسعار الفائدة ، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء الاقتصاد وإعاقة استهلاك الوقود.

أظهر استطلاع أولي لرويترز يوم الاثنين أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت على الأرجح 2.2 مليون برميل مع توقع انخفاض مخزونات نواتج التقطير.

من المقرر أن يصدر معهد البترول الأمريكي التابع لمجموعة الصناعة بيانات عن مخزونات الخام الأمريكية الساعة 4.30 مساءا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2030 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء. ستصدر إدارة معلومات الطاقة أرقامها الخاصة الساعة 10.30 صباحا (1430 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس.

ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، مدعومة بتراجع الدولار ، على الرغم من أن الحذر ساد حيث يترقب المستثمرون محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر والذي قد يقدم تلميحات حول مسار تشديد البنك المركزي الأمريكي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1845.56 دولار للاونصة الساعة 0558 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% عند 1851.30 دولار.

انخفض الدولار بنسبة 0.2% ، بعد ان سجل اعلى مستوياته في اسبوعين يوم الثلاثاء . الدولار الضعيف يجعل المعدن اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.

صرح هريش في ، رئيس أبحاث السلع في Geojit Financial Services ، "يظل المتداولون حذرين قبل محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي. ومن المرجح أن يعطي المحضر فكرة عن قرارات سياسة الاحتياطي الفيدرالي وسيؤثر ذلك على الدولار والذهب".

"من المرجح أن تؤدي مخاوف الركود المستمرة والتوترات الجيوسياسية إلى رفع جاذبية الذهب كملاذ آمن في عام 2023. هناك فرص لمزيد من التدفقات على الذهب عندما يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف سياساته."

من المقرر صدور محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في 13-14 ديسمبر الساعة 1900 بتوقيت جرينتش. ورفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد أربع زيادات متتالية بواقع 75 نقطة أساس لكل منهما.

يُنظر إلى المعدن على أنه وسيلة تحوط ضد التضخم ، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبية الأصول التي لا تدر عوائد.

قال مايكل لانجفورد ، مدير شركة استشارات الشركات AirGuide ، إن التوقعات قصيرة الأجل هي أن الذهب سيرتفع إلى 1880 دولار للأونصة ويتداول على نطاق واسع بحوالي 1800 دولار لمعظم العام.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 24.06 دولار.

يركز المتداولون على ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في الصين ، أكبر مستهلك للذهب ، بعد التحول المفاجئ لسياسة كورونا في البلاد في أوائل ديسمبر.

واضاف لانجفورد إذا تحسنت الظروف الاقتصادية في الصين خلال الأشهر الستة المقبلة ، فسيكون ذلك إيجابي لشراء السيارات والمعادن الثمينة مثل البلاتين والبلاديوم.

كلا المعدنين يستخدمان بشكل رئيسي في أنظمة عوادم السيارات. استقر البلاتين عند 1083.65 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 1.5% عند 1736.06 دولار.

هبطت أسعار النفط 3٪ وسط تداولات متقلبة اليوم الثلاثاء، متأثرة ببيانات ضعيفة للطلب من الصين وتوقعات اقتصادية متشائمة وقوة الدولار الأمريكي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس 2.73 دولار أو 3.2٪ إلى 83.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 18:16 بتوقيت جرينتش. وهبط الخام الأمريكي 1 2.46 دولار إلى 77.80 دولار للبرميل، بخسارة 3.1 بالمئة.

وارتفع كلا الخامين القياسيين دولارًا للبرميل في وقت سابق من الجلسة، ثم عكس مسارهما، في طريقهما نحو أكبر انخفاض يومي منذ نحو شهر.

ورفعت الحكومة الصينية حصص التصدير للمنتجات النفطية المكررة في الدفعة الأولى لعام 2023. وعزا التجار الزيادة إلى توقعات بضعف الطلب المحلي حيث يواصل أكبر مستورد للخام في العالم مكافحة موجات من الإصابات بكوفيد.

وفي مبعث آخر للقلق: إنكمش نشاط المصانع في الصين في ديسمبر حيث أدى ارتفاع الإصابات إلى تعطيل الإنتاج وألقى بثقله على الطلب بعد أن ألغت بكين إلى حد كبير القيود المفروضة على مكافحة الفيروس.

وفيما يضيف إلى التوقعات الاقتصادية القاتمة، قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، يوم الأحد إن اقتصادات الولايات المتحدة وأوروبا والصين، المحركات الرئيسية للنمو العالمي، تتباطأ جميعها في آن واحد، مما يجعل عام 2023 أصعب من عام 2022 على الاقتصاد العالمي.

ويتجه الدولار نحو أكبر صعود ليوم واحد منذ أكثر من ثلاثة أشهر. ويمكن لقوة الدولار أن تعيق الطلب على النفط، بجعل السلعة المقومة بالعملة الخضراء أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

ويوم الأربعاء، ستدقق السوق في محضر اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي عقد في ديسمبر. وكان الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس لكل منها.

وضمن المرتقب أيضًا ، ستصدر بيانات الوظائف الأمريكية لشهر ديسمبر يوم الجمعة. ويتوقع المحللون أن تظهر البيانات أن سوق العمل لا يزال ضيقًا.

دفع انخفاض مطرد في أسهم آبل القيمة السوقية لشركة تصنيع هواتف الآيفون للنزول عن تريلوني دولار، لتصبح أحدث ضحايا موجة بيع تضرب أسهم شركات التقنية.

وانخفضت آبل 4.2% اليوم الثلاثاء حيث تتزايد المخاوف بشأن معروض هواتف الآيفون في الربع السنوي الآخير المهم للشركة كونه يتضمن فترة الأعياد كما يفقد المستثمرون الثقة في ارتياح من ارتفاع معدلات الفائدة. ونزل انخفاض السهم بالقيمة السوقية لآبل إلى 1.98 تريليون دولار، مما ينهي عهدها كآخر شركة ذات تقييم بتريليوني دولار بعد تراجع مايكروسوفت كورب وعملاق النفط السعودي أرامكو في 2022.

وتمثل تلك العلامة الفارقة تحولا في حظوظ آبل. فقد أمضى السهم أغلب العام المنقضي متفوقا على مؤشر اس اند بي 500 لكن تعثر في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف من أن تؤدي مشاكل في إنتاج الآيفون في الصين إلى الإضرار بالمبيعات خلال فترة الأعياد، الفترة الأهم للشركة.

وقبل عام بالضبط، تخطت أسهم آبل لوقت وجيز 3 تريليون دولار كقيمة سوقية بينما سجل مؤشر اس اند بي 500 مستوى قياسيا مرتفعا.

وقد خسرت أكبر أربع شركات تقنية أمريكية ما يزيد عن 3 تريليونات دولار من قيمتها في عام 2022 وسط تسارع في التضخم وتباطؤ في نمو المبيعات الذي كان قد قفز خلال جائحة كوفيد-19. وكان ديسمبر أسوأ شهر لآبل منذ مايو 2019 مع انخفاض 12%، والذي يتجاوز تراجع بنسبة 9% لمؤشر ناسدك 100 الذي تغلب عليه شركات التقنية خلال نفس الفترة.

تراجعت أسهم تسلا بأكثر من 10٪ بعد أن سلمت شركة تصنيع السيارات الكهربائية عددًا من السيارات في الربع الأخير أقل مما كان متوقعًا على الرغم من تقديم حوافز ضخمة في أكبر أسواقها.

وقالت الشركة يوم الإثنين إنها سلمت 405,278 سيارة للعملاء في الأشهر الثلاثة الماضية، أقل من متوسط التقديرات التي جمعتها بلومبرج البالغ 420.760. وبينما كان الإجمالي رقماً فصليًا قياسياً لشركة تسلا، افتتحت الشركة مصنعي تجميع جديدين العام الماضي ورغم ذلك تخلفت عن هدفها المتمثل في التوسع بمعدل 50٪.

وهذا أيضا الفصل السنوي الثالث على التوالي الذي تخيب فيه عمليات التسليم التوقعات. وخفض عدد من المحللين السعر المستهدف للسهم اليوم الثلاثاء، وقال بنك جيه بي مورجان تشيس إن تسلا قد لا تصل مرة أخرى إلى هدف نمو مبيعاتها لسنوات عديدة البالغ 50٪.

ويأتي انخفاض تسلا بأكثر من 10% إلى 110.80 دولارًا اعتبارًا من الساعة 5:28 مساءً بتوقيت القاهرة في أعقاب عام عصيب على السهم.

إستهلت أسعار الذهب عام 2023 بتسجيل أعلى مستوياتها منذ أكثر من ستة أشهر اليوم الثلاثاء حيث انخفضت عوائد السندات القياسية بينما ركز المستثمرون على فرص مزيد من زيادات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، والتي كانت بمثابة عامل ضغط كبير على المعدن العام الماضي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية، الذي أنهى عام 2022 دون تغيير يذكر، 0.6٪ إلى 1833.69 دولار للأونصة بحلول الساعة 1600 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ 17 يونيو في وقت سابق عند 1849.89 دولار. فيما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7٪ إلى 1838.30 دولار.

من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير المحللين في أواندا، في ظل اقتصاد ربما ينزلق إلى ركود وعدم يقين بشأن مسار زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ومخاطر جيوسياسية، "يظل المستثمرون حذرين بعض الشيء، ويبدو الذهب جذابًا للغاية".

ولفت مويا إلى أنه على الرغم من أن الدولار يرتفع أيضًا، عندما يتعلق الأمر ببيئة من العزوف عن المخاطر ، فإن الذهب سيتفوق هو الآخر.

وإقتربت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوياتها في أسبوع، مما يخفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا. وقفز مؤشر الدولار 0.8٪.

وينصب تركيز السوق الآن على صدور محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي عُقد يومي 13 و 14 ديسمبر بالإضافة إلى بيانات اقتصادية أخرى متوقعة هذا الأسبوع.

تراجعت الأسهم الأمريكية حيث ألقت شركتا آبل وتسلا بثقلهما على مؤشر اس اند بي 500 ومؤشر ناسدك 100الذي تغلب عليه شركات التقنية. فيما ارتفعت السندات الأمريكية، في طريقها نحو أفضل بداية لعام منذ أكثر من عقدين.

وانخفض مؤشرا إس آند بي 500 وناسدك 100، بعد أن إفتتحا أول جلسة تداول للعام الجديد على مكاسب. وانخفضت تسلا بعد أن خيب عدد السيارات التي تم تسليمها  في الربع الأخير التقديرات. وتراجعت آبل مع تقييم المستثمرين أخبار تفيد بأنها طلبت من الموردين عددًا أقل من أجهزة "آيربود" ومكونات الساعات.

وانخفضت عوائد السندات الأمريكية بمختلف آجال الاستحقاق، مع تسجيل العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات حوالي 3.74٪. في حين انخفض النفط تحت ضغط من قوة الدولار.

ويتوقع المستثمرون، الذين ما زالوا يترنحون بعد سلسلة من التوقعات الخاطئة، سنة مضطربة من التداولات. وسوف تحدد سياسة الاحتياطي الفيدرالي كيفية أداء الأسهم والسندات، حيث يبحث بعض المتداولين بالفعل عن فرص تنتج عن بيع الأصول التي تنطوي على مخاطر.

كما تستمر المخاوف من الركود حيث يتساءل المستثمرون عما إذا كان تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية سيدفع الاقتصاد الأمريكي إلى هبوط صعب أم سلس. وستتجه كل الأنظار إلى تقرير الوظائف هذا الأسبوع، حيث يظل أي ضعف في سوق العمل محور اهتمام الاحتياطي الفيدرالي.

وفي تعاملات سابقة عززت دلائل على أن الإصابات بكوفيد قد بلغت ذروتها في بعض كبرى المدن الصينية المعنويات وأثارت صعودا في الشركات الصينية المقيدة في البورصة الأمريكية.

حققت الشركات الأسوأ أداءً في سوق الأسهم الأمريكية في عام 2022 بداية قوية للعام الجديد، ليقود المكاسب بعض الأسهم التي عانت خسائر تزيد عن 80%.

وقفزت كل من أسهم شركات التكنولوجيا المتدني أسعارها والأسهم المفضلة للمتعاملين الأفراد وكذلك الأسهم المنكشفة على العملات المشفرة، خلال تداولات ما قبل فتح السوق اليوم الثلاثاء، متتبعة تحركات مماثلة في أوروبا.

ومن بين الشركات التي انخفضت أسهمها بأكثر من 80٪ في عام 2022، ارتفعت شركة "مولن أوتومتيف" Mullen Automotive لصناعة السيارات الكهربائية بنسبة 11٪ اليوم الثلاثاء، بينما قفزت شركة بيع المفروشات المنزلية  "بيد باث اند بيوند" Bed Bath & Beyond Inc بواقع 15٪ وصعدت شركة "كوين بيز جلوبال" Coinbase Global Inc بنسبة 2.7% اليوم.

فيما ارتفعت أسهم التكنولوجيا مثل سناب إنك Snap Inc، التي تهاوت 81٪ في عام 2022، بنسبة 1.1٪، كما فعلت روكيو Roku Inc، بعد تراجعها 82٪ العام الماضي.

وقد أدت زيادات حادة لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتسارع التضخم في العام الماضي إلى إنهيار الأسهم ذات القيمة العالية، بما في ذلك العديد من شركات التقنية التي تفوقت في الأداء خلال جائحة كورونا.

كما أسفرت اضطرابات في سوق العملات المشفرة، والتي أوقد شراراتها إنهيار إمبراطورية "إف تي إكس" المملوكة لسان بانكمان فرايد، عن هبوط العملات الرقمية من مستويات قياسة مرتفعة سجلتها في عام 2021 بسبب المخاوف بشأن مخاطر مزيد من العدوى في هذه الصناعة.

انخفض الاسترليني مقابل الدولار ، الذي ارتفع مقابل مجموعة من العملات يوم الثلاثاء ، في حين أبلغ المصنعون البريطانيون عن أحد أكثر الانخفاضات حدة في النشاط منذ أكثر من عقد.

انخفض الاسترليني بنسبة 1.1% إلى 1.05445 دولار ، وهو أكبر انخفاض منذ منتصف ديسمبر ، وارتفع بنسبة 0.1% مقابل اليورو ، متداولا عند 88.41 بنس.

صرحت مصادر في السوق إن التأرجح الهبوطي يمكن أن يرجع إلى قوة الدولار وليس إلى عوامل خاصة بالمملكة المتحدة.

وقال ستيوارت كول ، كبير الاقتصاديين في Equiti Capital ، "أعتقد أن الأمر يتعلق بدرجة أكبر بالدولار ، بالنظر إلى أن اليورو / دولار ، والدولار / ين ، إلخ ، أظهروا حركة سعرية مماثلة منذ الافتتاحات".

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين ، حتى مع ارتفاع الأسهم الأوروبية بنسبة 1.7%.

واضاف كول: "هناك شعور بالتفاؤل في الأسواق هذا الصباح ، انعكس في الارتفاعات التي شهدناها في الأسهم ، على الرغم من أننا لا نزال ننتظر رد فعل الأسواق بشكل مفرط تجاه الأخبار الأفضل".

لا يزال الاسترليني بعيد عن أعلى مستوى له منذ ستة أشهر عند 1.24460 دولار الذي لامسه في 14 ديسمبر ، لكن التوقعات غامضة حيث تؤثر مخاوف الركود والتضخم المرتفع وأزمة تكلفة المعيشة على الاقتصاد البريطاني.

من المتوقع أن ينخفض ​​مؤشر اس اند بي جلوبال لمديري المشتريات التصنيعي إلى 45.3 في ديسمبر من 46.5 في يناير ، وهو أدنى مستوى له منذ مايو 2009 باستثناء شهرين في بداية جائحة كورونا في عام 2020.

جاءت القراءة التي صدرت يوم الثلاثاء أقوى من التقدير الأولي الذي صدر الشهر الماضي عند 44.7 ، ولكن أقل بكثير من 47.8 في مسح منطقة اليورو المكافئ يوم الاثنين.

صرحت وزارة العمل والمعاشات في بريطانيا يوم الثلاثاء ، إن ملايين الأسر ذات الدخل المنخفض ستتلقى دعم لتكاليف المعيشة من الحكومة يصل إلى 900 إسترليني (1084 دولار) على مدار السنة المالية.

رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة تسع مرات منذ ديسمبر 2021 في محاولة لخفض التضخم الذي لا يزال بالقرب من أعلى مستوى في 41 عام.

 

قفز الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء مع التركيز على محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر ديسمبر ، بينما سجل الين في وقت سابق أعلى مستوى له في سبعة أشهر مع تزايد التوقعات بأن بنك اليابان قد يبتعد عن سياسته النقدية شديدة التيسير.

من المقرر إصدار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر ديسمبر يوم الأربعاء ، حيث يبحث المتداولون عن أدلة على مسار الفائدة الذي من المرجح أن يتم اتخاذه في عام 2023.

رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر الماضي بعد أن قام بأربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس في العام ، لكنه قال إنه قد يحتاج إلى إبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول لكبح التضخم.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.9% عند 104.55. وارتفع المؤشر 8% العام الماضي في أكبر قفزة سنوية له منذ 2015 على خلفية رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لمواجهة التضخم.

من المتوقع أن تظهر بيانات وظائف غير الزراعيين ، المقرر إصدارها يوم الجمعة ، أن سوق العمل لا يزال ضيق.

صرح الاقتصاديون في آي إن جي في مذكرة إن الاحتياطي الفيدرالي تحدث عن أهمية بيانات الوظائف لتوقعات التضخم ، لكنهم أشاروا إلى أن نمو الأجور لم يتسبب في التضخم ولن يكون السبب في انخفاضه في النهاية.

تغير الين ، الذي سجل أعلى مستوى في سبعة أشهر خلال ساعات التداول الآسيوية ، طفيفا عند 130.45 للدولار.

بدأت التكهنات بأن بنك اليابان على وشك البدء في التحول من سياسته الميسرة في ديسمبر عندما وسع البنك المركزي نطاق سقف العائد على سندات الحكومة اليابانية لاجل 10 سنوات .

انخفض اليورو بحوالي 1% مقابل الدولار عند 1.0553 دولار.

ينصب التركيز على بيانات التضخم الحكومية الألمانية التي أظهرت انخفاض في ضغوط الأسعار في ديسمبر ، مما يشير إلى أن التضخم الوطني ربما يكون قد تباطأ أيضا للشهر الثاني بسبب دفع الحكومة لمرة واحدة لفواتير الطاقة المنزلية.

من المقرر صدور البيانات الالمانية الاولية الساعة 1300 بتوقيت جرينتش.

تداول الاسترليني عند 1.1933 دولار ، متراجعا بنسبة 1% خلال اليوم ، ومسجلا لفترة وجيزة ادنى مستوياته منذ 30 نوفمبر العام الماضي.

في الوقت ذاته ، انكمش نشاط المصانع في الصين للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر وبأعلى وتيرة في ما يقرب من ثلاث سنوات حيث اجتاحت إصابات فيروس كورونا خطوط الإنتاج بعد التراجع المفاجئ في بكين عن تدابير مكافحة الفيروسات.