جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال وزير الخزانة الأمريكي الأسبق لورانس سامرز إن الدولار مازال لديه مجال للصعود بالنظر إلى مجموعة من الأساسيات التي تقف خلفه، وأعرب عن شكوكه بشأن فعالية أي تدخل من جانب اليابان لعكس اتجاه الين.
وقال سامرز في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "من اللافت للنظر أن الناس كانوا يقولون إن زمن الدولار قد ولى منذ وقت ليس ببعيد نظرًا لقوته الحالية". "أعتقد أن هناك متسعًا لاستمرار هذا".
وأبرز سامرز أن الولايات المتحدة لديها "ميزة هائلة" تتمثل في عدم اعتمادها على "طاقة أجنبية باهظة الثمن بشكل فادح". كما أشار أيضا إلى أن واشنطن أطلقت استجابة اقتصادية أقوى للوباء، وبنك الاحتياطي الفيدرالي يتحرك الآن بشكل أسرع لتشديد السياسة النقدية من نظرائه.
وقال سامرز، الأستاذ بجامعة هارفارد "كل هذه العوامل المختلفة تجعلنا ملاذًا آمنًا، ووجهة لرأس المال - وهذا يتسبب في تدفق الموارد إلى الدولار".
وقد ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنحو 11٪ منذ بداية العام، وسجل مستوى قياسيًا هذا الأسبوع. كما بلغ الدولار يوم الثلاثاء أعلى مستوى له منذ 2002 أمام اليورو عند 0.9864 بينما وصل يوم الأربعاء إلى أقوى مستوى منذ 1998 مقابل العملة اليابانية عند 144.99 ين.
ولا يزال اليورو فوق أدنى مستوياته منذ أكثر من عقدين، وقتما نزل دون 83 سنتًا أمريكيًا.
وقال سامرز "من بعض النواحي، أصبحت الأساسيات (الاقتصادية) للولايات المتحدة مقارنة بأوروبا أقوى الآن مما كانت عليه في ذلك الوقت".
وهبطت قيمة العملة اليابانية بوتيرة أسرع من اليورو، مما يتركها منخفضة بأكثر من 19٪ مقابل الدولار هذا العام حتى الآن. وأدى ذلك إلى تحذيرات متصاعدة من المسؤولين اليابانيين، حيث عقد محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا اجتماعًا مع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا اليوم الجمعة في أحدث علامة على القلق.
ولم يستبعد المسؤولون اليابانيون أي خيارات، وسط نقاش بين المشاركين في السوق حول فرص التدخل لشراء الين وبيع الدولار. ولم تفعل اليابان ذلك منذ عام 1998، عندما تعاونت مع الولايات المتحدة - في وقت كان سامرز يشغل منصب نائب وزير الخزانة - للمساعدة في وقف تراجع الين.
وأضاف سامرز "إنني أميل إلى الشك في أن التدخل يمكن أن يكون له تأثيرات مستدامة". "أسواق المال كبيرة جدًا، حتى بالنسبة إلى الموارد التي تمتلكها السلطات، بالتالي سيكون مفاجئًا لي في عالم اليوم بأن يكون للتدخلات تأثيرات كبيرة ومستدامة على الحفاظ على قيمة الين".
من جهتها، تمسكت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء بالإحجام عن تأييد دعم أي تدخل محتمل في أسواق العملات لوقف انخفاض قيمة الين.
وسلط سامرز الضوء على أن القضية الأكثر أهمية بالنسبة للين هي وضع أسعار الفائدة في اليابان - سواء على المدى القصير أو على المدى الطويل. ويحتفظ بنك اليابان بسعر فائدة قصير الأجل بالسالب، إلى جانب حد أقصى 0.25٪ على عوائد السندات لأجل 10 سنوات.
ارتفع الذهب اليوم الجمعة مع تراجع الدولار، إلا أن فرص المزيد من زيادات أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تكبح المكاسب.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6٪ إلى 1717.80 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 7:20 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ 30 أغسطس عند 1729.29 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وقال جيم ويكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، "انخفض مؤشر الدولار بشكل حاد بالفعل في ساعات الليل، ودعم ذلك أسواق الذهب والفضة. كما كان هناك بعض عمليات تغطية المراكز الدائنة في أسواق العقود الآجلة مع اقتراب نهاية الأسبوع".
ونزل الدولار إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من أسبوع مقابل نظرائه من العملات الرئيسية، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
من جهته، قال المحلل المستقل روس نورمان إن سوق الذهب لا يزال يشهد انخفاضًا بطيئًا لكن مطردًا في حيازات الصناديق المتداولة (ETF)، كما تستمر أحجام التداول في أسواق العقود الآجلة الأمريكية في التراجع، مما يشير إلى أنه من غير المرجح أن تستمر الحركة الصعودية.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات التضخم الأمريكية لشهر أغسطس التي من المقرر صدورها في أوائل الأسبوع المقبل بعد تصريحات تنحاز للتشديد النقدي مؤخرًا من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل والتي رسخت المراهنات على زيادة كبيرة لأسعار الفائدة.
كما رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 75 نقطة أساس يوم الخميس وهي زيادة غير مسبوقة ووعد بمزيد من الزيادات.
ويسعر المتداولون فرصة بنسبة 87٪ لزيادة سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر.
ارتفعت اسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الجمعة لاعلى مستوى في اكثر من اسبوع حيث عزز الدولار الضعيف الطلب على المعدن ، حتى في الوقت الذي تعهد فيه صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة لترويض ضغوط التضخم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.1% لـ 1726.80 دولار للاونصة الساعة 0917 بتوقيت جرينتش. ويتجه المعدن لاول ارتفاع اسبوعي في اربعة اسابيع ، مرتفعا بنسبة 1% حتى الان هذا الاسبوع.
وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.1% لـ 1738.10 دولار.
انخفض الدولار الأمريكي بأكثر من 1% إلى أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع ، مما يجعل المعدن المسعر بالدولار الأمريكي أقل تكلفة للمشترين في الخارج.
قام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الخميس ، في حين عززت التصريحات المتشددة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الرهانات على رفع أسعار الفائدة بشكل كبير في اجتماع السياسة الفيدرالية في 21-22 سبتمبر.
تزيد اسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد . تسعر الاسواق نسبة 87% لزيادة بمقدار 75 نقطة اساس هذا الشهر.
قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.5% لـ 18.85 دولار للاونصة وارتفعت بنسبة 4.7% هذا الاسبوع.
ارتفع البلاتين بنسبة 0.6% لـ 884.73 دولار ويستعد لاكبر ارتفاع اسبوعي منذ يونيو.
ارتفع البلاديوم بنسبة 1.3% لـ 2165.72 دولار ويستعد لاكبر ارتفاع اسبوعي منذ يوليو.
قفز الاسترليني مقابل الدولار يوم الجمعة ، حيث قاومت معظم العملات الرئيسية القوة الأخيرة للدولار ، مما حد من أسبوع متقلب سجل فيه الاسترليني أدنى مستوى له في 35 عام ، وشهدت بريطانيا رئيسة جديدة للوزراء ، وتوفيت الملكة إليزابيث.
ارتفع الاسترليني بأكثر من 1% لـ 1.1646 دولار ، وهو اعلى مستوى هذا الشهر وكان آخر مرة عند 1.622 دولار.
كانت تحركات الاسترليني مقابل اليورو أكثر هدوءا. انخفض اليورو عند 86.77 بنس.
قال سيمون هارفي ، رئيس تحليل العملات الأجنبية في Monex Europe: "اليوم هي قصة الدولار ، ونرى تداول الاسترليني يتماشى مع هذا الموضوع الأوسع ...".
قفز اليورو بحوالي 1% مقابل الدولار إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع ، مع تسجيل الين الياباني ، والدولار الأسترالي والفرنك السويسري ، والدولار الكندي ، مكاسب كبيرة مقابل الدولار.
سجل الين واليورو مؤخرا أدنى مستوياتهم في عدة سنوات مقابل الدولار هذا الأسبوع ، وانخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى له عند 1.1407 دولار يوم الأربعاء ، وهو أدنى مستوى منذ عام 1985.
ساهمت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تروس في السرد الأوسع للعمل من الحكومات الأوروبية يوم الخميس ، حيث أعلنت عن خطة لفواتير الطاقة الاستهلاكية لمدة عامين وتحويل المليارات لدعم شركات الطاقة.
لا يزال المستثمرون ينتظرون رؤية تفاصيل محددة حول كيفية تمويل الخطة ، بالإضافة إلى رؤية كيف ستتعامل تروس وحكومتها الجديدة مع وضع صعب للغاية مع ارتفاع التضخم وتباطؤ الاقتصاد.
أدت وفاة الملكة إليزابيث يوم الخميس إلى تفاقم الحالة الغامضة في بريطانيا ، على الرغم من أن المستثمرين قالوا إن وفاتها لن يكون لها تأثير يذكر على الأسواق.
ارتفع النفط يوم الجمعة مدعوما بتخفيضات حقيقية ومهددة للإمدادات ، على الرغم من أن النفط الخام كان يستعد للانخفاض الأسبوعي الثاني حيث أثرت الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة وقيود الصين لكوفيد 19 على توقعات الطلب.
هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف صادرات النفط والغاز إلى أوروبا إذا تم فرض حدود قصوى للأسعار ، كما عزز خفض طفيف لخطط إنتاج أوبك + لإنتاج النفط هذا الأسبوع الأسعار.
ارتفع خام برنت 1.24 دولار أو 1.4% إلى 90.39 دولار للبرميل الساعة 0810 بتوقيت جرينتش. وقفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.05 دولار أو 1.3% إلى 84.59 دولار.
صرح ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة النفطية "خلال الأشهر المقبلة ، سيتعين على الغرب مواجهة مخاطر فقدان إمدادات الطاقة الروسية وارتفاع أسعار النفط."
انخفض خام برنت بشكل حاد من ارتفاع في مارس بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولار بعد غزو روسيا لأوكرانيا ، مضغوطا بفعل المخاوف بشأن الركود والطلب.
على الرغم من ارتداد يوم الجمعة ، كان كلا الخامين القياسيين يتجهان إلى انخفاض أسبوعي بأكثر من 2% ، مع وصول خام برنت هذا الأسبوع إلى أدنى مستوياته منذ يناير.
وقالت المحلل في CMC Markets ، تينا تنج ، "أعتقد أن عمليات البيع المكثفة في أسعار النفط قد تتوقف مؤقتا في الوقت الحالي بسبب تعافي معنويات المخاطرة على نطاق واسع " ، مضيفة أن ضعف الدولار وانخفاض عوائد السندات قدمت دعم لتعافي الأصول الخطرة.
مددت مدينة تشنغدو إغلاق لمعظم سكانها الذين يزيد عددهم عن 21 مليون يوم الخميس ، بينما طُلب من ملايين آخرين في أجزاء أخرى من الصين تجنب السفر خلال العطلات القادمة.
ارتد الدولار من اعلى مستوياته الاخيرة في آسيا يوم الجمعة حيث أدى رفع سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي إلى رفع اليورو وتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
كما استقرت عمليات جني الأرباح بعد الامتداد الحاد لارتفاع الدولار الطويل وكان التراجع واسع النطاق.
ارتفع اليورو بنسبة 0.8% إلى 1.0072 دولار. ارتفع الدولار الاسترالي بنسبة 1.2% إلى 0.6834 دولار. كما ارتفع الاسترليني بنسبة 0.8% إلى 1.1590 دولار ، مُصلحا الانخفاض المتواضع الذي حدث بعد وفاة الملكة إليزابيث.
ارتفع الين حوالي 0.9% ، مدعوما بانضمام محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا إلى مجموعة من صانعي السياسة الذين أعربوا عن عدم ارتياحهم بشأن الانخفاضات الحادة في الين هذا الأسبوع.
أعاد خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في مؤتمر معهد كاتو يوم الخميس التأكيد على الموقف الصارم للبنك المركزي ضد التضخم وأن الأسواق تتوقع ارتفاع بنسبة 85% لزيادة الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا الشهر.
ربما كان البنك المركزي الأوروبي متشدد بشكل مفاجئ في الوعد بمزيد من الزيادات بعد رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 75 نقطة أساس غير مسبوق يوم الخميس.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي مؤخرا بنسبة 0.66% عند 108.88 ، بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في 20 عام عند 110.79 في وقت سابق من الأسبوع. و يتجه نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 0.7%.
ارتفع الذهب يوم الجمعة مدعوما بانخفاض الدولار ويستعد لتحقيق مكاسب اسبوعية صغيرة ، على الرغم من استمرار التوتر بشأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مسار رفع أسعار الفائدة القوي والذي أثر على المعنويات.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 1719.19 دولار للاونصة الساعة 0550 بتوقيت جرينتش. ارتفعت الاسعار 0.5% هذا الاسبوع ، بعد 3 انخفاضات اسبوعية متتالية.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 1729.70 دولار.
انخفض مؤشر الدولار 0.7% ، بعد ان لامس ادنى مستوياته في اسبوع ، وهو ما جعل الذهب المسعر بالعملة الامريكية اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
صرح مايكل لانجفورد ، مدير شركة استشارات AirGuide: "بالمستويات الحالية ، يبدو أن الذهب قد وصل إلى أدنى مستوياته على المدى القصير".
"طلبات اعانة البطالة المستمرة وأرقام التوظيف ستؤثر بشكل جوهري على آراء البنك المركزي حول قوة الاقتصاد الأساسي".
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الطلبات الخاصة بإعانات البطالة تراجعت الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة ، مما يسلط الضوء على قوة سوق العمل ويعزز التوقعات برفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي "ملتزم بشدة" بمحاربة التضخم ويظل يأمل في أن يتم ذلك بدون "التكاليف الاجتماعية المرتفعة للغاية" التي ينطوي عليها الحملات السابقة للسيطرة على ارتفاع الأسعار.
من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة على أمواله بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في 21 سبتمبر.
قال إيليا سبيفاك ، محلل إستراتيجي للعملات في ديلي اف اكس : " الذهب يتأرجح بشكل أساسي بين حوالي 1685 دولار و 1680 دولار و 1725 دولار إلى 1720 دولار."
تزيد اسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد وتعزز الدولار.
رفع البنك المركزي الاوروبي اسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة اساس يوم الخميس.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.11% لـ 18.7763 دولار للاونصة وارتفعت بنسبة 4% هذا الاسبوع.
وصعد البلاتين 0.2% لـ 881.16 دولار ، ويستعد لاكبر ارتفاع اسبوعي منذ يونيو.
هبط البلاديوم بنسبة 1.2% لـ 2112.78 دولار ، لكنه يستعد لاول ارتفاع اسبوعي في اربعة اسابيع.
ارتفع مؤشر الدولار إلى جانب عوائد السندات الأمريكية قصيرة الأجل اليوم الخميس بعد أن صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بأن البنك المركزي "ملتزم بشدة" بالسيطرة على التضخم، بينما قفزت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمعدل قياسي 75 نقطة أساس.
كما أشار البنك المركزي الأوروبي إلى مزيد من زيادات سعر الفائدة لمكافحة التضخم، بالرغم من أن اقتصاد التكتل يتجه نحو ركود محتمل في فصل الشتاء.
وارتفعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو في أعقاب هذه الأخبار. ولامس عائد السندات الألمانية لأجل عامين أعلى مستوى له منذ يونيو عند 1.305٪.
وفي مؤتمر لمعهد كاتو بواشنطن، قال باويل أيضًا إنه يمكن السيطرة على التضخم دون "التكاليف الاجتماعية الباهظة جدًا" التي تم تضمنتها تجارب سابقة.
ويتجه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى فترة تعتيم قبل اجتماعهم يومي 20 و21 سبتمبر، الذي فيه من المتوقع أن يرفعوا سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى، مما يصل به إلى نطاق 3.0٪ إلى 3.25٪.
وأدت المخاوف من أن البنوك المركزية ستظل متشددة وأن التضخم سيظل مرتفعًا باستمرار إلى ارتفاع عوائد السندات الحكومية على مستوى العالم في الأسابيع الأخيرة.
وكان عائد السندات الأمريكية القياسي لأجل 10 سنوات في أحدث تعاملات عند 3.264٪. وهو يرتفع من أدنى مستوى له منذ أربعة أشهر عند 2.516٪ يوم الثاني من أغسطس، ولكنه يظل دون أعلى مستوى في 11 عامًا عند 3.498٪ الذي تسجل يوم 14 يونيو.
فيما سجل عائد السندات لآجل عامين 3.493%، دون 3.551% الذي تسجل الخميس الماضي، الذي كان الأعلى منذ نوفمبر 2007.
وارتفعت الأسهم العالمية، مع صعود مؤشر اس اند بي 500 بعد انخفاضه في البداية على إثر تعليقات باويل.
وفي وول ستريت، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 108.77 نقطة أو 0.34٪ إلى 31690.05 نقطة، بينما زاد مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 16.13 نقطة أو 0.41٪ عند 3996 نقطة. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 51.99 نقطة أو ما يوازي 0.44٪ إلى 11843.89 نقطة.
كما ارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 0.44٪ ومؤشر ام اس سي أي للأسهم حول العالم بنسبة 0.57٪.
وعن سوق العملات، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.228٪، مع تراجع اليورو 0.38٪ إلى 0.9961 دولار. وتراجع الين الياباني بنسبة 0.20٪ إلى 143.99 للدولار.
تراجع الاسترليني يوم الخميس عائدا إلى أدنى مستوى له في 37 عام في اليوم السابق ، قبل الإعلان عن سياسات جديدة مصممة للتعامل مع ارتفاع تكلفة الطاقة في بريطانيا والاجتماع الذي يراقب عن كثب من قبل البنك المركزي الأوروبي.
تداول الاسترليني عند 1.1486 دولار ، منخفضا بنسبة 0.42% و متجها نحو 1.1407 دولار الذي سجله يوم الأربعاء ، وهو أدنى مستوى منذ عام 1985.
سجل اليورو ، الذي انخفض بالمثل مقابل الدولار ، أعلى مستوى في شهرين ونصف مقابل الاسترليني عند 86.95 بنس.
من المقرر أن تعلن رئيسة الوزراء الجديدة ليز تروس عن خطط للحد من فواتير الطاقة الاستهلاكية المرتفعة يوم الخميس والترويج لمصادر جديدة للطاقة في حزمة فائضة متوقعة تبلغ 100 مليار جنيه إسترليني (115 مليار دولار) مصممة للحد من الصدمة الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تعرض خطتها للمشرعين الساعة 1000 بتوقيت جرينتش ، ويراقب المستثمرون عن كثب كيفية تمويلها.
صرح ماثيو رايان ، رئيس إستراتيجية السوق في إيبيري ، " من الناحية النظرية يمكن النظر إلى (خطة تروس) على أنها إيجابية واضحة لاقتصاد المملكة المتحدة على المدى القريب وتوفر مصدر لتشجيع الاسترليني ، لأنها ستساعد في تجنب مخاطر حدوث ركود عميق ، الا ان المستثمرين لم يروا الأمر بهذه الطريقة بعد".
الحدث الرئيسي الآخر اليوم هو اجتماع البنك المركزي الأوروبي. تترقب الأسواق لترى ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيرفع رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أم مستوى قياسي بمقدار 75 نقطة أساس.
اليورو يحوم فوق أدنى مستوياته في عقدين والتي سجلها يوم الثلاثاء يوم الخميس حيث يترقب المستثمرون قرار السياسة من البنك المركزي الأوروبي وتعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي للحصول على نظرة ثاقبة حول مسار تشديد السياسة النقدية العالمية.
من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس ، مما يجعل سعر الفائدة على الودائع أعلى من الصفر للمرة الأولى منذ عام 2012 ، ولكن لم يتم استبعاد خيار رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
صرح كريس تورنر ، رئيس الأسواق في ING: "نتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع 50 نقطة أساس فقط اليوم ، بدلا من وجهة النظر المتفق عليها عند 75". "إذا كان الأمر كذلك ، فإننا نعتقد أن اليورو / الدولار ربما يصحح تراجع إلى 0.99 دولار."
الساعة 0747 بتوقيت جرينتش ، تداول اليورو بانخفاض بنسبة 0.3% عند 0.99795 دولار ، مستقرا فوق أدنى مستوى له منذ أواخر عام 2002 عند 0.9864 دولار حيث تبقي أزمة الطاقة في أوروبا العملة الموحدة تحت الضغط ويسيطر الدولار حيث يكرر الاحتياطي الفيدرالي التزامه بخفض التضخم إلى الهدف.
من المقرر أن يشارك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في مناقشة الساعة 1310 بتوقيت جرينتش - متداخلة مع المؤتمر الصحفي لرئيسة البنك المركزي الأوروبي لاجارد بعد القرار - ومن المقرر أن يدخل مسئولو الاحتياطي الفيدرالي قريبا في فترة تعتيم قبل اجتماع البنك المركزي في 20-21 سبتمبر .
استمرت تصريحات الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة في التشدد بشكل عام.
صرحت سوزان كولينز ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن ، يوم الأربعاء إن خفض التضخم إلى 2% هو "المهمة الأولى" للاحتياطي الفيدرالي ، بينما صرحت نائبة الرئيس لايل برينارد إن السياسة النقدية المتشددة ستستمر "طالما أن الأمر يتطلب خفض التضخم".
تسعر اسواق المال احتمالات بنسبة 79% لرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة 75 نقطة اساس اخرى في اجتماع هذا الشهر ، وهو ما يزيد اسعار فائدة الاموال الفيدرالية من 3% لـ 3.25%.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة مقابل ستة نظراء رئيسيين ، بنسبة 0.1% إلى 109.82 ، بعد ان سجل اعلى مستوى عند 110.79 يوم الأربعاء ، وهو مستوى لم يشهده منذ يونيو 2002.
تراجع الاسترليني بنسبة 0.4% إلى 1.1486 دولار ، متجها نحو أدنى مستوى في 37 عام في اليوم السابق عند 1.1407 دولار ، قبل إعلان رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تروس عن خططها لمعالجة فواتير الطاقة المرتفعة.
اظهر الين الياباني بعض المقاومة يوم الخميس ، متداولا عند 143.77 للدولار ، بعد ان سجل ادنى مستوى في 24 عام عند 144.99 في الجلسة السابقة.
ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 1 دولار للبرميل يوم الخميس بعد انخفاضها دون مستويات الدعم الفني الرئيسية في الجلسة السابقة ، حيث ركزت مواجهة الطاقة بين أوروبا وروسيا عقول المستثمرين على مدى شح امدادات الوقود.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 63 سنت أو 0.7% إلى 88.63 دولار للبرميل الساعة 0628 بتوقيت جرينتش بعد أن أغلقت عند أدنى مستوى لها منذ أوائل فبراير في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 70 سنت أو 0.9% إلى 82.64 دولار للبرميل.
تلقت الأسعار دعم من تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف صادرات البلاد من النفط والغاز إذا فرض المشترون الأوروبيون سقوف الأسعار.
اقترح الاتحاد الأوروبي وضع سقف لأسعار الغاز الروسي بعد ساعات فقط ، مما يزيد من مخاطر التقنين في بعض أغنى دول العالم هذا الشتاء إذا نفذت موسكو تهديدها. أوقفت شركة غازبروم الروسية بالفعل التدفقات من خط أنابيب نورد ستريم 1 ، مما أدى إلى قطع نسبة كبيرة من الإمدادات إلى أوروبا.
صرح محللون من هايتونج فيوتشرز في مذكرة إن اتجاه أسعار النفط تتشكل من قبل "قوى خارجية مختلفة مثل معركة الطاقة بين الدول الغربية وروسيا".
وأشاروا إلى أن التأثير المحتمل لأي اتفاق أو إعادة العمل باتفاق بين الغرب وإيران بشأن برنامج طهران النووي سيكون مهم أيضا. سيشهد الاتفاق رفع العقوبات عن صادرات النفط الإيرانية.
من ناحية اخرى ، استجابة لارتفاع أسعار الطاقة ، ستلغي رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تروس يوم الخميس حظر التكسير الهيدروليكي الذي تفرضه البلاد وستسعى إلى زيادة الاستفادة من احتياطياتها في بحر الشمال ، حسبما ذكرت صحيفة تلغراف في وقت سابق.
صرح مصدران مطلعان على مناقشات الحكومة لرويترز إن من المتوقع أن تعلن الحكومة البريطانية عن عشرات التراخيص الجديدة للتنقيب عن النفط والغاز في بحر الشمال في محاولة لتعزيز الإنتاج المحلي.
في الوقت ذاته ، من المتوقع أن يبدأ عدد من البنوك المركزية حول العالم جولة جديدة من رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم.
من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بحدة عندما يجتمع في وقت لاحق يوم الخميس. يلي ذلك اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في 21 سبتمبر.
انخفضت اسعار الذهب يوم الخميس ، حيث صمد الدولار بالقرب من اعلى مستوياته الأخيرة ، في حين يترقب المستثمرون الحذرون تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل وقرار سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1716.59 دولار للاونصة الساعة 0609 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت حوالي 1% يوم الاربعاء.
تغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1728 دولار.
استقر مؤشر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في عقدين والتي لامسها في الجلسة السابقة.
سيشارك باويل في مناقشة في مؤتمر معهد كاتو في وقت لاحق اليوم ، والتي يمكن أن تكون تعليقاته العامة الأخيرة قبل اجتماع السياسة في 20-21 سبتمبر.
صرح مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إنهم ما زالوا غير مقتنعين بأن أسوأ مخاوف التضخم الامريكي قد مرت ، ملمحين إلى استمرار رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة.
من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر سياسته بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس أخرى هذا الشهر.
يتوقع المستثمرون أيضا زيادة كبيرة في سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي لمكافحة التضخم المرتفع في قراره بشأن السياسة الساعة 12:15 بتوقيت جرينتش ، يليه المؤتمر الصحفي لـ كريستين لاجارد في الساعة 12:45 بتوقيت جرينتش.
من ناحية اخرى ، هبط البلاتين 0.4% لـ 863.02 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 0.3% لـ 2037.47 دولار.
تغيرت الفضة تغير طفيف عند 18.5143 دولار.
سيتعين على أوروبا الانتظار حتى وقت لاحق من هذا العقد قبل أن ترى أي ارتياح من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، وفقًا لبنك سيتي جروب.
وقال إد مورس، الرئيس الدولي لأبحاث السلع في سيتي جروب، في مقابلة "في وقت ما بين عامي 2025 و2027 سنرى الأسعار في أوروبا تعود إلى ما كانت عليه في بداية عام 2021". وذلك لأن الأمر سيستغرق وقتًا لاستبدال الغاز الطبيعي المفقود من روسيا.
وتواجه أوروبا أسوأ أزمة طاقة منذ 50 عامًا حيث أوقفت روسيا شحنات الغاز رداً على العقوبات المفروضة حول غزوها لأوكرانيا. وأدى ارتفاع أسعار الطاقة إلى تفاقم الضغط على المستهلكين ودفع الاقتصادات إلى شفا الركود، مما يعرض القارة لخطر أزمة عميقة مع اقتراب فصل الشتاء.
وأضاف مورس، مشيرًا إلى روسيا، "لن يكون مفاجئًا إذا أعادوا تدفقات الغاز الطبيعي مع اقترابنا من نهاية موسم الضخ في أوروبا"، مشيرًا إلى أنها سوف تستنفد قريبًا الأسواق لبيع منتجها. كما أن "روسيا ستجني الكثير من الأموال من ذلك".
وقد تجاوزت أسعار العقود الآجلة للغاز في أوروبا أربعة أضعاف مستواها قبل عام، وفقًا لبيانات شركة ICE.
هبط النفط إلى أدنى مستوياته منذ يناير حيث تتأثر الأسعار سلبًا بزيادة حادة في الدولار ومخاوف بشأن الطلب العالمي رغم التهديد بتعطل الإمدادات الروسية.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى أقل من 85 دولار بينما نزل خام القياس العالمي برنت إلى أقل من 90 دولار.
فيما وصل مؤشر للدولار إلى أعلى مستوى له على الإطلاق اليوم الأربعاء، الذي يلقي بثقله في وقت تتصارع فيه سوق النفط مع تباطؤ محتمل للطلب في الصين.
ومع قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم، يشعر المستثمرون بالقلق من أن الاقتصادات قد تنزلق إلى ركود. وفي الصين، تعمل القيود الصارمة لمكافحة فيروس كورونا على إضعاف الطلب، حيث تمدد مناطق رئيسية من تشنغدو إلى شنتشن إغلاقات أو تتبنى ضوابط على حرية التنقل.
ومحت الأسعار مكاسب عزت إلى قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها يوم الاثنين خفض الإنتاج. وفيما يعكس ضعف الطلب، خفضت السعودية الأسعار للعملاء في آسيا وأوروبا لشحنات الشهر المقبل.