جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انتهى سريعًا شهر العسل لرئيسة وزراء بريطانيا الجديدة في سوق العملة.
شهد الجنيه الاسترليني إرتدادًا صعوديًا مع تولي ليز تروس زمام الأمور يوم الثلاثاء، لكن سرعان ما تبخرت المكاسب حيث واجهت تروس تدقيقًا في البرلمان اليوم الأربعاء. وهذا وضع العملة بالقرب من أدنى مستوى لها منذ عام 1985، عندما كانت مارجريت تاتشر - التي تراها تروس مصدر إلهام - في السلطة. وبهذا الانخفاض أصبح الاسترليني الآن على حافة الإنزلاق إلى سوق هابطة من شأنها أن تطلق موجة بيع أكبر.
ويتخلى المستثمرون عن الأصول المقومة بالإسترليني في ضوء تسارع التضخم واحتمال حدوث ركود في بريطانيا. وبينما خطط تروس المطروحة قد تساعد الأسر خلال أزمة طاقة، فإن تمويلها من خلال فورة إنفاق حكومي يهدد بإثارة مشاكل في المستقبل للأسواق.
من جانبه، قال جوردان روتشستر، الخبير الاستراتيجي في نومورا إنترناشونال، الملقب في السابق ب"سيد البريكست" لتنبؤاته بشأن التحولات السياسية في بريطانيا، "عادة ما يكون تغيير القيادة إيجابيًا، خاصة عندما يكون هناك ما يصل إلى 130 مليار جنيه إسترليني من الإنفاق الجديد الممول بالعجز على جدول الأعمال. لكن الأزمة الحالية لا تشبه أي أزمة رأيناها في الماضي القريب".
ويرى أن انخفاض أسعار الطاقة للمستهلكين بشكل مصطنع سيؤدي إلى تخفيف الضغط على بنك إنجلترا للقيام بزيادات حادة في أسعار الفائدة على المدى القريب، ولكن هذا على حساب دفع الحكومة "الكثير جدًا"، بما يؤدي إلى اتساع العجز التجاري للدولة. وأبلغت تروس المشرعين أنه لن تكون هناك ضريبة على الأرباح الاستثنائية لشركات الطاقة من أجل تمويل خططها.
وتابع روتشستر في مذكرة "إنها وصفة لاستمرار تدهور ميزان المدفوعات ومحددات التجارة في بريطانيا ومعه تنخفض قيمة الجنيه"، وتنبأ بأن ينخفض الإسترليني إلى 1.10 دولار بنهاية أكتوبر و 1.06 دولار بنهاية العام.
وتراجعت العملة بالفعل بأكثر من 15٪ هذا العام. وجرى تداولها على انخفاض 0.9٪ اليوم الأربعاء، مقتربة من المستوى المتدني 1.1412 دولار الذي سجلته خلال الجائحة في عام 2020. والنزول دون ذلك سيكون هو الأضعف منذ عام 1985، ومن شأن انخفاض دون 1.14 دولار أن يضعها في منطقة سوق هابطة.
وقد تلقى الاسترليني ضربة أخرى من التعليقات التي أدلى بها مسؤولو بنك إنجلترا ردًا على خطط تروس، حيث أخبر كبير الاقتصاديين هوو بيل المشرعين اليوم أن تحركات الحكومة الجديدة بشأن الطاقة يمكن أن تقلل من ضغوط الأسعار على المدى القصير. وهذا يدعم وجهة نظر روتشستر بشأن الحاجة إلى زيادات أقل لأسعار الفائدة، مما يحد من مصدر محتمل لدعم العملة.
كذلك أيضًا تتعرض معنويات المستثمرين للاختبار بفعل مواجهة محتملة بين حكومة تروس وبنك إنجلترا حول الطريقة التي يدير بها الأخير السياسة النقدية، والتي يمكن أن تعرض استقلالية البنك المركزي للخطر.
وهذه نظرة مستقبلية تجعل المعنويات على المدى الطويل سلبية تجاه الاسترليني في أسواق الخيارات، حيث يراهن المتداولون على أن الأشهر القليلة المقبلة ستشهد الكثير من التقلبات. وسجل مؤشر للتقلبات المتوقعة خلال ثلاثة أشهر مقابل الدولار أعلى مستوياته منذ أعقاب الوباء في الأيام الأخيرة.
وقال جيريمي سترتش، رئيس إستراتيجية العملات العشر في بنك إمبريال الكندي للتجارة، لتلفزيون بلومبرج "لا يزال من الصعب إيجاد أسباب مهمة لشراء الاسترليني، وفي النهاية لا يزال يبدو أن أمامه المزيد من النزول قبل أن نصل إلى القاع".
"إذا نزلنا إلى 1.14 دولار، فأعتقد أن حاجز 1.10 دولار سيصبح في مرمى البصر".
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء مع تراجع طفيف في عوائد السندات الأمريكية وتصيد الصفقات الذي عزز السوق ، على الرغم من أن ارتفاع الدولار والمخاوف الشديدة من ارتفاع أسعار الفائدة حدت من المكاسب.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1702.59 دولار للاونصة الساعة 1207 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوياتها منذ 1 سبتمبر عند 1690.10 دولار.
تغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1713.30 دولار.
صرح جيوفاني ستونوفو ، المحلل في يو بي اس ، إنه قد يكون هناك بعض نشاط الشراء دون 1700 دولار ، ولكن طالما ظل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي متمسك بنبرة التشديد ، فمن المتوقع أن تنخفض أسعار الذهب أكثر.
من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع اسعار الفائدة للمرة الثانية يوم الخميس لتهدئة التضخم القياسي المرتفع تماما كما أن توقف الإمدادات من خط أنابيب الغاز الروسي الرئيسي يزيد من مخاوف التضخم والركود في أوروبا.
من المتوقع إلى حد كبير أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر. ورفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة 225 نقطة أساس في المجموع منذ مارس.
على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له خلال 20 عام ، مما جعل الذهب المسعّر بالدولار الأمريكي أقل جاذبية للمشترين في الخارج. بينما تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد أن سجلت أعلى مستوى لها منذ يونيو في وقت سابق من الجلسة.
صرح فؤاد رزاق زادة ، محلل السوق في سيتي إندكس ، " مستوى 1700 دولار مستوى مهم للغاية بالنسبة للذهب في الماضي ... لكن من الصعب جدا أن يكون إيجابي للذهب في الوقت الحالي وعلى المدى القصير".
وقال رزاق زادة: "نتوقع أن يتجه المعدن إلى الأسفل أكثر إذا ما انخفض إلى ما دون 1700 دولار" ، مشيا إلى "عدم البحث عن أي مكاسب على المدى القريب حتى يتغير شيء جوهري".
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 18.14 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.2% لـ 854.52 دولار ، وقفز البلاديوم 0.6% لـ 2017.72 دولار.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار يوم الأربعاء ، وبقي بالقرب من أدنى مستوياته في عامين ونصف.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% عند 1.15045 دولار الساعة 0825 بتوقيت جرينتش ، بعد انخفاضه إلى ادنى مستوى عند 1.14545 دولار في التداولات المبكرة.
سجل الاسترليني اعلى مستوى عند 1.1609 دولار في اليوم السابق ، حيث قدمت تقارير وسائل الإعلام تفاصيل جديدة حول تخطيط رئيسة الوزراء القادم ليز تروس لمعالجة أزمة الطاقة المتزايدة في بريطانيا ، قبل أن يفقد زخمه.
سجل الدولار أعلى مستوى له في 24 عام مقابل الين الياباني ، واختبر أعلى مستوى له في عقدين مقابل اليورو ، بعد أن عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في التشديد بقوة.
وانخفض الاسترليني بنسبة 15% مقابل الدولار هذا العام مع ارتفاع التضخم البريطاني إلى رقم مزدوج وتوقف النمو ، مع تضرر المستهلكين والشركات من ارتفاع أسعار الطاقة.
من المقرر أن تعلن تروس عن خطط يوم الخميس لمساعدة الأسر على التعامل مع الزيادة في فواتير الغاز والكهرباء الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا. قدر بعض المحللين الماليين تكلفة خطة تروس المعلنة لتجميد رسوم الطاقة بمبلغ 100 مليار جنيه استرليني أو أكثر ، بالإضافة إلى وعودها بخفض الضرائب البالغة 30 مليار جنيه استرليني.
صرح المحللون إن المكاسب التي حققها الاسترليني نتيجة لخطط تروس ليست مؤكدة ، مع بقاء تساؤلات حول كيفية توافقها مع السياسة النقدية المتشددة لبنك إنجلترا.
سجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين ، أعلى مستوياته في 20 عام عند 110.69 في وقت مبكر يوم الأربعاء.
انخفاض الاسترليني إلى ما دون 1.1413 دولار من شأنه أن ينقله إلى أضعف مستوى له منذ عام 1985 ، وفقا لبيانات رفينيتيف.
مقابل اليورو تراجع الاسترليني بنسبة 0.3%.
تراجعت اسعار النفط بأكثر من 1 دولار يوم الاربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ ما قبل غزو روسيا لأوكرانيا حيث أدت قيود كوفيد 19 في الصين أكبر مستورد للخام وتوقعات بزيادة أسعار الفائدة إلى مخاوف من ركود اقتصادي عالمي وانخفاض الطلب على الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.08 دولار او 1.2% لـ 91.75 دولار للبرميل الساعة 0644 بتوقيت جرينتش بعد ان تراجعت بنسبة 3% في الجلسة السابقة. وسجل العقد ادنى مستوى في الجلسة عند 91.20 دولار ، وهو الادنى منذ 18 فبراير.
هبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.20 دولار او 1.4% لـ 85.68 دولار. وهبط العقد لادنى مستوى في الجلسة عند 85.08 دولار ، وهو الادنى منذ 26 يناير.
قلص النفط المكاسب القوية التي حققها يوم الاثنين بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، في مجموعة تُعرف باسم أوبك + ، خفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا في أكتوبر.
صرحت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets ، قوة الدولار الأمريكي ، والارتفاع الكبير في أسعار الفائدة ، والارتفاع الكبير في عوائد السندات ، وتباطؤ النمو في الصين هي عوامل تضغط على أسعار النفط.
وأضافت تينج "باختصار ، تسعر أسواق العقود الآجلة للنفط" تضخم مصحوب بركود "في الاقتصاد العالمي".
أدت سياسة الصين الصارمة الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا إلى إبقاء مدن مثل تشنغدو ، التي يبلغ عدد سكانها 21.2 مليون شخص ، قيد الإغلاق ، مما حد من التنقل والطلب على النفط في ثاني أكبر مستهلك في العالم.
يراقب المستثمرون أيضا المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة للحد من التضخم. من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بحدة عندما يجتمع يوم الخميس. بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي ، سيتبعه اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 21 سبتمبر.
سجل الدولار اعلى مستوى في 24 عام مقابل الين يوم الاربعاء بعد عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل تشديد السياسة الصارمة.
ومع ذلك ، فإن توقعات بمخزونات أقل من النفط في الولايات المتحدة ، قدمت بعض الدعم للاسعار.
أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الثلاثاء أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي ، لتنخفض حوالي 733 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 2 سبتمبر.
سيتم إصدار تقارير المخزون الأمريكية الأسبوعية من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة يومي الأربعاء والخميس على التوالي ، بعد يوم واحد من المعتاد ، بسبب عطلة رسمية يوم الاثنين.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، حيث قفز الدولار الامريكي وعوائد السندات بعد ان عززت البيانات الاقتصادية المتفائلة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيحافظ على موقفه برفع أسعار الفائدة بقوة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1695.50 دولار للاونصة الساعة 0541 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تراجعت لادنى مستوى في اسبوع في وقت سابق في الجلسة.
وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1706.10 دولار.
صرح إدوارد مويا ، كبير المحللين في أوندا : "ذكّرت قراءة مؤشر نشاط الخدمات المستثمرين بأنه لا يزال هناك بعض الزخم الأساسي لهذا الاقتصاد وأنه نوع ما يفتح الباب للاحتياطي الفيدرالي ليكون أكثر صرامة في محاربة التضخم".
"التحرك في سندات الخزانة مثير للقلق إلى حد ما ويمكن أن يبقي الضغط على الذهب."
أظهر مسح أجراه معهد إدارة التوريد يوم الثلاثاء أن صناعة الخدمات الأمريكية انتعشت مرة أخرى في أغسطس للشهر الثاني على التوالي وسط نمو أقوى للطلبات والتوظيف.
عززت البيانات العملة الأمريكية ، حيث ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته في 20 عام ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات الى أعلى مستوى منذ 16 يونيو وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة لترويض الأسعار المرتفعة. تؤدي العوائد المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.
من المتوقع إلى حد كبير أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في 21 سبتمبر. ورفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة بمقدار 225 نقطة أساس في المجموع منذ مارس لمحاربة التضخم المرتفع.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1685 دولار للاونصة ، وكسر دون هذا المستوى ربما يفسح الطريق لنطاق 1666 دولار – 1673 دولار .
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 17.94 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.7% لـ 847.48 دولار ، وتراجع البلاديوم 0.9% عند 1989.17 دولار.
تخلت الأسهم الأمريكية عن ارتدادها الفني حيث قفزت عوائد السندات بناء على وجهة النظر أن الاحتياطي الفيدرالي سيظل متشددًا في سياسته بينما يواجه أكثر تضخم سخونة منذ حوالي 40 عامًا.
ويتجه المؤشر القياسي اس اند بي 500 نحو تسجيل أدنى مستوياته منذ 18 يوليو، بينما كان أداء مؤشر ناسدك 100 هو الأضعف. ونزلت أسعار السندات الأمريكية عبر مختلف آجال الاستحقاق، ليتجاوز عائد السندات ذات آجل عشر سنوات 3.3٪. كما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار إلى مستوى قياسي جديد، وهوى الين الياباني إلى أدنى مستوى له منذ 24 عامًا.
بذلك تخلت الأسهم الأمريكية عن حوالي نصف المكاسب التي حققتها منذ بلوغ أدنى مستوياتها في يونيو بعد أن أشار عدد كبير من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي سيبقي سياسته مشددة. وعززت بيانات تظهر نمو قطاع الخدمات في الولايات المتحدة بأسرع وتيرة منذ أربعة أشهر مراهنات السوق على المزيد من زيادات أسعار الفائدة.
من جانبه، قال جين بودكامينر، رئيس قسم الأبحاث في فرانكلين تمبلتون إنفستمنت سوليوشنز "سيقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بكل ما يلزم للسيطرة على التضخم". "إذا لم يصدقهم المشاركون في السوق، فربما يكون ذلك على مسؤوليتهم الخاصة".
وشهدت صناديق الأسهم العالمية تدفقات خارجة بقيمة 9.4 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم 31 أغسطس، في رابع أكبر عمليات سحب هذا العام، وفقًا لبيانات EPFR Global التي استشهد بها بنك أوف أمريكا. وشهدت الأسهم الأمريكية أكبر نزوح للأموال منذ 10 أسابيع، بينما غادرت 4.2 مليار دولا صناديق السندات العالمية.
ويقود رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل مجموعة كبيرة من أعضاء البنك المركزي الذين يعرضون وجهات نظرهم في الأسبوع الأخير قبل أن يدخل المسؤولون فترة تعتيم قبل اجتماع السياسة النقدية يومي 20 و21 سبتمبر. وسيتم التدقيق في التعليقات بحثًا عن تلميحات إلى إنحياز نحو زيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس، أو إذا كان هناك مجال لتقليص وتيرة رفع الفائدة.
ارتفع الدولار اليوم الثلاثاء بعد أن عزز تقرير عن نشاط قطاع الخدمات الأمريكي في أغسطس وجهة النظر القائلة أن الاقتصاد ليس في حالة ركود، في حين استمر اليورو والين الياباني في التهاوي.
وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.557٪ بعد أن أعلن معهد إدارة التوريد أن مؤشره لمديري مشتريات قطاع الخدمات ارتفع إلى 56.9 نقطة الشهر الماضي من 56.7 نقطة في يوليو، وهي الزيادة الشهرية الثانية على التوالي بعد ثلاثة أشهر من التراجع.
وجاء النمو في الخدمات في أعقاب مسح لنشاط التصنيع أجراه معهد إدارة التوريد الأسبوع الماضي والذي أظهر نمو نشاط المصانع الأمريكية بشكل مطرد في أغسطس على خلاف الاقتصادات الرئيسية الأخرى.
من جهته، قال مارك تشاندلر، كبير استراتيجيي السوق في بانوكبيرن جلوبال فوركس "يدرك الناس أن الاقتصاد الأمريكي يتباطأ، لكنه لا يزال الأقل سوءًا في السباق".
وأضاف تشاندلر إنه في حين أن مسار الدولار الأقل مقاومة هو الصعود، فإن قوته ستواجه تحديًا الأسبوع المقبل عندما يتم إصدار مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر أغسطس. وتابع "التوقع هو انخفاض معدل التضخم العام على أساس شهري". "لكن المعدل الأساسي سيكون أكثر ثباتا".
وحاول الجنيه الاسترليني واليورو التعافي من أدنى مستوياتهما منذ سنوات طويلة مقابل الدولار التي تسجلت يوم الاثنين.
وقال بنك "اتش اس بي سي" في مذكرة إن زيادات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية تجذب اهتمام أسواق العملات، حيث برز بنك اليابان في منتدى جاكسون هول باعتباره الوحيد الذي لا يزال حازمًا بشأن إبقاء السياسة النقدية تيسيرية.
وأضاف البنك إن الارتباط بين سعر صرف الدولار/ين وعوائد السندات الأمريكية قد تعافى مقتربًا من أقوى مستوى له منذ بداية عام. وعدل البنك توقعاته لزوج العملة إلى 144 في نهاية الربع الثالث صعودًا من 140 في السابق.
وقد تراجع الين أكثر، منخفضًا 1.48٪ إلى 142.71 أمام الدولار. ويرتفع الدولار 24٪ مقابل العملة اليابانية حتى الآن هذا العام.
بالإضافة لذلك، قفز العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 14.1 نقطة أساس إلى 3.332٪. على النقيض، بلغ العائد على سندات الحكومة اليابانية لآجل 10 سنوات 0.24٪، بسبب سياسة السيطرة على منحنى العائد التي يتبعها بنك اليابان.
وارتفع الجنيه الاسترليني واليورو في وقت سابق مقابل الدولار، مع ارتفاع الاسترليني بنسبة 0.04٪ إلى 1.1528 دولار. وكان اليورو في أحدث تعاملات منخفضًا 0.26٪ عند 0.99 دولار.
وأفادت وكالة رويترز يوم الاثنين أن رئيسة الوزراء البريطانية المقبلة ليز تروس تدرس تجميد فواتير الطاقة للأسر في محاولة لتجنب أزمة غلاء معيشة في فصل الشتاء لملايين الأسر.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء الاتحاد الأوروبي يوم 9 سبتمبر لبحث إجراءات عاجلة على مستوى التكتل للاستجابة لارتفاع أسعار الغاز والطاقة الذي يضر الصناعة في أوروبا ويزيد فواتير الأسر، بعد أن أوقفت روسيا شحنات الغاز إلى التكتل.
ومن بين العملات الأخرى، انخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى له منذ سبعة أسابيع بعد أن رفع البنك المركزي الأسترالي سعره فائدته بمقدار 50 نقطة أساس، لكنه أشار إلى أنه ليس على مسار محدد سلفًا لزيادات أسعار الفائدة في المستقبل.
وفي الصين، أثبتت جهود السلطات لإبطاء انخفاض قيمة اليوان مؤخرًا فشلها، حيث انخفض اليوان إلى أدنى مستوى له في عامين عند 6.9784 في التداولات الخارجية.
وخفض البنك المركزي الصيني في وقت متأخر من يوم الاثنين نسبة الاحتياطي الإلزامي من النقد الأجنبي لدى البنوك، الأمر الذي يشجع على بيع دولارات.
نزلت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء عن أعلى مستوى لها منذ أسبوع الذي سجلته في وقت سابق من الجلسة، حيث ارتفعت الدولار وعوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بتشديد جريء للسياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى.
وتراجع الذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1706.70 دولارًا للأونصة في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 30 أغسطس عند 1726.49 دولار في جلسة التداول الآسيوية. فيما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1719.30 دولار.
وسيكون التركيز هذا الأسبوع على اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث من المتوقع فيه رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
كذلك تسّعر السوق الآن فرصة بنسبة 73٪ لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماع السياسة النقدية يومي 20 و21 سبتمبر.
من جانبه، قال دانييل غالي، محلل السلع في تي دي سيكورتيز، "هناك القليل من القوى التي تضغط على السوق، وكلها لها علاقة بتوقعات السياسة النقدية حول العالم خلال العام المقبل".
وقفز الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عقدين بعد أن أظهرت بيانات انتعاش قطاع الخدمات الأمريكي مرة أخرى في أغسطس، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية القياسية إلى أعلى مستوياتها منذ يونيو وسط توقعات بأن يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة. وتؤدي العوائد المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا.
صرحت شركة غازبروم الروسية يوم الثلاثاء إنها وقعت اتفاق لبدء تحويل مدفوعات إمدادات الغاز الروسي إلى الصين إلى اليوان والروبل بدلا من الدولار.
وقال أليكسي ميلر الرئيس التنفيذي لشركة غازبروم إن السماح بالدفع بالروبل الروسي واليوان الصيني "مفيد للطرفين" لكل من غازبروم وشركة البترول الوطنية الصينية وسيضرب مثالا يحتذى به للشركات الأخرى.
انخفض النفط يوم الثلاثاء بعد ارتفاع استمر يومين مع عودة القلق بشأن ضعف الطلب واحتمال زيادة أسعار الفائدة ، متجاوزا الدعم من أول خفض مستهدف للإنتاج لأوبك + منذ 2020.
أضافت عمليات الإغلاق الجديدة لـ كوفيد 19 في الصين إلى المخاوف من أن التضخم المرتفع ورفع أسعار الفائدة سيؤثران على الطلب. من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بحدة عندما يجتمع يوم الخميس.
تراجع خام برنت 2.67 دولار أو 2.8% إلى 93.07 دولار الساعة 1210 بتوقيت جرينتش. انخفض مؤشر غرب تكساس الوسيط الأمريكي من تداول يوم الاثنين إلى 86.61 دولار ، بانخفاض 26 سنت عن إغلاق يوم الجمعة. لم تكن هناك تسوية يوم الاثنين ، بسبب عطلة عيد العمال الامريكية.
قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، يوم الاثنين ، خفض الإنتاج المستهدف لشهر أكتوبر بمقدار 100 ألف برميل يوميا. ارتفعت الأسعار يوم الجمعة قبل الاجتماع ويوم الاثنين بعد القرار.
نتيجة لعطلة الولايات المتحدة ، سيتم إصدار تقارير المخزون الأمريكية الأسبوعية من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة يومي الأربعاء والخميس ، بعد يوم واحد من المعتاد.
ارتفع النفط بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولار في مارس بعد غزو روسيا لأوكرانيا ، مما أدى إلى تفاقم مخاوف الإمدادات.
بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي ، سيتبع الاحتياطي الفيدرالي اجتماع في 21 سبتمبر.
قلصت اسعار الذهب مكاسبها يوم الثلاثاء تحت ضغط من المخاوف بشأن الزيادات السريعة في أسعار الفائدة لترويض التضخم وقوة الدولار بشكل عام.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1712.09 دولار للاونصة الساعة 1018 بتوقيت جرينتش. وسجلت الاسعار اعلى مستوى في اسبوع ، مرتفعة بنسبة 1% ، في وقت سابق في الجلسة.
تغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1722.40 دولار.
سيكون التركيز هذا الأسبوع على اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس ، حيث من المتوقع رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساسية لكبح الأسعار المرتفعة.
يتوقع المتداولون أيضا ارتفاع كبير في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماع السياسة في 20-21 سبتمبر.
ألتقط الدولار انفاسه يوم الثلاثاء بعد ارتفاع كاسح ، لكنه ظل بالقرب من ذروته الأخيرة. الدولار القوي يجعل الذهب باهظ الثمن بالنسبة للمشترين في الخارج.
يعتبر الذهب استثمار آمن وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي. لكن المستثمرين يختارون الأصول الأخرى في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة حيث لا ينتج الذهب أي فائدة.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 18.32 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.4% عند 848.87 دولار وارتفع البلاديوم 0.4% لـ 2040.64 دولار.
ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء حيث قدمت تقارير إعلامية تفاصيل جديدة حول كيفية تخطيط رئيسة الوزراء القادمة ليز تروس لمعالجة أزمة الطاقة المتزايدة في بريطانيا.
من المقرر أن تقفز فواتير الأسرة بنسبة 80% في أكتوبر ، لكن مصدر مطلع على الوضع قال لرويترز إن تروس تدرس تجميد فواتير هذا الشتاء ، في خطة قد تكلف أكثر من خطة الإجازة الخاصة بكوفيد 19.
بعد فوزها في سباق القيادة لتولي المسئولية من بوريس جونسون ، يتعين على تروس الآن معالجة الاقتصاد الذي يتجه نحو الركود ، وارتفاع أسعار الوقود والسلع الاستهلاكية ، والعملة التي تعد من بين أسوأ العملات أداءا في العالم هذا العام.
على الرغم من ارتفاع الاسترليني بشكل طفيف يوم الثلاثاء مع ظهور المزيد من التفاصيل الملموسة عن إجراءاتها السياسية المحتملة ، إلا أن الاسترليني لا يزال يتأرجح حول أدنى مستوياته في عامين ونصف وسط مخاوف بشأن الكيفية التي ستدفع بها بريطانيا مقابل هذا الدعم.
لا تزال المالية العامة في بريطانيا متأثرة بالإنفاق الحكومي الضخم على فيروس كورونا. الدين العام كحصة من الناتج الاقتصادي ليس بعيدا عن 100% ، مرتفعا من حوالي 80% قبل الوباء.
وانخفض الاسترليني بنسبة 15% مقابل الدولار مع ارتفاع التضخم إلى رقم مزدوج وتوقف النمو.
ألمحت تروس إلى التخفيضات الضريبية أثناء حملتها الانتخابية للقيادة ، وهو ما اضر سندات الحكومة البريطانية في أغسطس مع أكبر انخفاض شهري في الأسعار منذ عقود ، حيث يخشى المستثمرون أزمة ميزان المدفوعات.
الساعة 0811 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.38% عند 1.1567 دولار ، بعد ان انخفض لادنى مستوى عند 1.444 دولار يوم الاثنين بعد انباء عن استمرار روسيا في إغلاق أحد إمدادات الغاز الرئيسية إلى أوروبا.
انخفاض الاسترليني إلى ما دون 1.1413 دولار سيأخذه إلى أدنى مستوى له منذ عام 1985 ، وفقا لبيانات ريفينيتيف.
ألتقط الدولار انفاسه يوم الثلاثاء بعد ارتفاع كاسح لكنه حقق أعلى مستوى جديد في 24 عام مقابل الين الياباني الحساس لسعر الفائدة ، حيث تتزايد وتيرة تشديد السياسة النقدية الأمريكية وتوسع الفجوة مع أسعار الفائدة المنخفضة في اليابان.
انخفض الين عند 140.97 ، وهو أدنى مستوى منذ 1998 ، وتم تداوله في آخر مرة عند 140.91 للدولار.
صرح جالفين شيا ، محلل الأسواق الناشئة في نات ويست ماركتس : "بعد أن رأينا كسر 140 ... كان الزخم منحرف بالتأكيد لضعف الين".
من ناحية اخرى ، تراجعت العملة الأمريكية بشكل طفيف من أعلى مستوياتها مقابل اليورو والاسترليني ، على الرغم من مخاوف الركود وأزمة الغاز والتي أبقت الحدود القصوى على كلا العملتين.
ارتفع اليورو بنسبة 0.36% إلى 0.99605 دولار بعد أن سجل أدنى مستوياته في عقدين عند 0.9876 دولار يوم الاثنين مع احتمالية فصل الشتاء بدون الغاز الروسي.
أوقفت روسيا تدفق الغاز على طول خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى ألمانيا إلى أجل غير مسمى ، وألقت باللوم في البداية على تسرب نفطي في محطة ضاغط ، لكنها ربطت الإيقاف يوم الاثنين بالعقوبات التي فرضها الغرب.
ابلغ نائب الرئيس التنفيذي لغازبروم فيتالي ماركيلوف رويترز يوم الثلاثاء ان خط الانابيب لن يستأنف الشحنات حتى تصلح شركة سيمنز إنرجي المعدات المعيبة.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.54% عند 1.1585 دولار بعد أن تراجع إلى أدنى مستوى في عامين ونصف عند 1.1444 دولار يوم الإثنين. ليز تروس هي رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة بعد فوزها في تصويت على القيادة يوم الاثنين ، كما أن وعودها بتخفيضات ضريبية تضيف حالة من عدم اليقين إلى الشئون المالية للحكومة.
تراجعت اسعار النفط يوم الثلاثاء ، مقلصة مكاسب الجلسة السابقة ، حيث اعتُبرت صفقة أوبك + لخفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا في أكتوبر بمثابة تحرك رمزي إلى حد كبير لتعزيز الأسعار بعد التراجع الأخير للسوق.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 49 سنت او 0.5% لـ 95.25 دولار للبرميل الساعة 0638 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط من يوم الاثنين لـ 88.94 دولار للبرميل ، وارتفعت 2.07 دولار ، او 2.4% ، عن اغلاق يوم الجمعة.
قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا ، ويطلق عليهم مجتمع أوبك + ، التراجع عن زيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر بعد أن أعربت السعودية وأعضاء آخرون عن قلقهم بشأن تراجع الأسعار منذ يونيو رغم شح الإمدادات.
وقال محللون ، لم يتوقعوا الاتفاق حتى بعد أن قالت السعودية إنها تريد دعم الأسعار ، إن الخفض رمزي في الغالب وله تأثير محدود على الإمدادات الفعلية بالنظر إلى أن أوبك + كانت تنتج أقل من أهداف الإنتاج.