Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قفزت اسعار النفط يوم الجمعة وسط رهانات على أن أوبك + ستناقش تخفيضات الإنتاج في اجتماع يوم 5 سبتمبر ، على الرغم من استمرار المخاوف من قيود فيروس كورونا في الصين وضعف النمو العالمي في الحد من المكاسب ويلوح في الأفق سقف محتمل لسعر الصادرات الروسية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.23 دولار او 1.3% لـ 93.59 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.25 دولار او 1.4% لـ 87.86 دولار للبرميل.

تراجع كلا العقدين بنسبة 3% في الجلسة السابقة لادنى مستوياتهم في اسبوعين. ويتجه خان برنت لانخفاض اسبوعي بنسبة 7% ، وخام غرب تكساس الوسيط الامريكي في طريقه للتراجع بنسبة 5% هذا الاسبوع.

من المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك وحلفاؤها ، ويطلق عليهم معا أوبك + )، في 5 سبتمبر على خلفية تراجع الأسعار وتراجع الطلب ، حتى مع إعلان السعودية ، أكبر منتج ، أن الإمدادات لا تزال شحيحة.

قال وارن باترسون ، رئيس شركة أبحاث السلع في ING "نتوقع أن تترك المجموعة أهداف الإنتاج دون تغيير. تظهر أرقامهم الخاصة أن السوق أضيق من المتوقع وربما يريدوا أيضا مزيد من الوضوح بشأن الإمدادات الإيرانية قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في سياسة الإنتاج."

يراقب السوق أيضا تحديد سقف محتمل لأسعار صادرات النفط الروسية.

من المتوقع أن يعزز وزراء مالية مجموعة السبع خطط يوم الجمعة لفرض سقف لأسعار النفط الروسي بهدف خفض إيرادات حرب موسكو في أوكرانيا ، لكن مع الإبقاء على تدفق الخام لتجنب ارتفاع الأسعار. تصف روسيا أعمالها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة".

في الوقت ذاته ، لا يزال المستثمرون قلقين بشأن تأثير أحدث قيود لفيروس كورونا في الصين. أمرت مدينة تشنغدو يوم الخميس بإغلاق ضرب الشركات المصنعة مثل فولفو .

قال ييب جون رونج ، استراتيجي السوق لدى IG "واجهت أسعار النفط مجموعة من العوائق مؤخرا ، مع الإغلاقات الأخيرة للفيروس في الصين بعد قراءاتها الباهتة لمؤشر مديري المشتريات التي تشير إلى صورة نمو أقل وتعرض توقعات الطلب للخطر "

أظهرت البيانات أن نشاط المصانع الصينية في أغسطس انكمش للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر وسط ضعف الطلب ، في حين أدى نقص الطاقة وتفشي كورونا إلى تعطيل الإنتاج.

سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى له منذ 20 عامًا اليوم الخميس، وبلغ ذروته في 24 عامًا مقابل الين الياباني المتأثر بفوارق أسعار الفائدة، بعد أن أظهرت بيانات أمريكية اقتصادًا قويًا وصامدًا، مما يعطى بنك الاحتياطي الفيدرالي مساحة أكبر لرفع أسعار الفائدة بحدة لكبح التضخم. .

وصعدت العملة الأمريكية بعد أن أظهر تقرير حكومي أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض بشكل أكبر الأسبوع الماضي، بما يتماشى مع طلب قوي على العمالة وأوضاع سوق عمل ضيقة.

كما أظهر التقرير أن وتيرة تسريح عاملين انخفضت في أغسطس، على الرغم من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي لتهدئة التضخم، الأمر الذي زاد من خطر حدوث ركود.

وأظهرت بيانات من معهد إدارة التوريد أن نشاط التصنيع الأمريكي نما بشكل مطرد في أغسطس إذ تعافى التوظيف والطلبيات الجديدة، في حين عزز المزيد من التراجع في ضغوط الأسعار التوقعات بأن التضخم قد بلغ ذروته على الأرجح.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، بنسبة 0.873٪ إلى 109.81 نقطة، في الساعة 1445 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2002.

وقال المحللون لدى Generali Insurance Asset Management "حتى بعد تسجيل أرقام قياسية جديدة، فإن قوة الدولار الأمريكي لديها مجال للاستمرار أكثر بعض الشيء، مدعومة بالتباطؤ العالمي وأزمة الطاقة الأوروبية على وجه الخصوص".

وتتزايد التوقعات برفع سعر الفائدة الأمريكية بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر على خلفية بيانات اقتصادية قوية، حيث تشير العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية إلى فرصة حوالي 77.1٪ لمثل هذه الزيادة.

وساعد هذا في دفع العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ شهرين عند 3.26%.

وستتجه كل الأنظار الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية لشهر أغسطس المقرر نشرها يوم الجمعة.

وانخفض اليورو 1.24٪، متراجعًا إلى ما دون مستوى التعادل مقابل الدولار إلى 0.9931 دولار، بينما سجل الجنيه الاسترليني أدنى مستوى له منذ عامين ونصف عند 1.1522 دولار وانخفض مؤخرًا بنحو 0.86٪. كما تلقى الدولار الذي يعتبر ملاذاً آمناً دعماً من الابتعاد عن الأصول التي تنطوي على مخاطر.

وانكمش نشاط التصنيع في منطقة اليورو للشهر الثاني على التوالي في أغسطس، وفقًا لنتائج مسح، مما يعكس تراجع نشاط المصانع حول العالم، وبينما تراجعت تكاليف الطاقة الأوروبية بشكل طفيف هذا الأسبوع، إلا أنها لا تزال عند مستويات مرتفعة للغاية.

ونزل الين الياباني إلى 140.225 ين مقابل الدولار، وهو أدنى مستوياته منذ عام 1998. وصعد الدولار في آخر تعاملات بنسبة 0.71٪ إلى 139.94 ين.

انخفض الذهب إلى أدنى مستوى له منذ ستة أسابيع مع إنتعاش الدولار وسط قلق متزايد بشأن النمو الاقتصادي العالمي.

وتراجعت كل من الأسهم الأوروبية والأمريكية اليوم الخميس حيث تعرضت لضغوط جراء توقعات السياسة النقدية التي تنحاز للتشديد بشكل متزايد وإغلاقات جديدة بسبب كوفيد في الصين. فيما ارتفع الدولار مع إقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن، مما تسبب في انخفاض الذهب الذي لا يدر عائدًا لليوم الخامس على التوالي.

وكان المعدن النفيس سجل خسائر للشهر الخامس على التوالي في أغسطس بسبب التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لتهدئة التضخم. وصرحت لوريتا ميستر، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند يوم الأربعاء بأن البنك المركزي الأمريكي بحاجة إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي فوق 4٪ بحلول أوائل عام 2023 وتركه عند هذا المستوى حتى نهاية العام.

وهذا التعليق هو الأحدث ضمن سلسلة من الرسائل المتشددة القادمة من صانعي السياسة الأمريكيين. وتسّعر أسواق المال أيضًا 125 نقطة أساس من التشديد النقدي من قبل البنك المركزي الأوروبي بحلول أكتوبر حيث يكثف المسؤولون معركتهم لاحتواء التضخم.

من جانبه، قال رافيندرا راو، رئيس أبحاث السلع في كوتاك سيكيورتيز، إن الضعف في الذهب قد يستمر ما لم يكن هناك تصحيح كبير في الدولار وعوائد السندات". "يضغط أيضا على الأسعار المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الصيني، الذي ربما يعوق الطلب الاستهلاكي".

وبحسب بيانات أمريكية صدرت اليوم الخميس، انخفضت طلبات إعانة البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، بينما استقر مؤشر مديري المشتريات لنشاط التصنيع دون تغيير في أغسطس على خلاف التوقعات بانخفاض. وسيوفر تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة مؤشرا على كيفية تحمل سوق العمل لأسعار الفائدة المرتفعة، بعد أن أشار مؤشر يوم الأربعاء إلى أنه يتباطأ في إشارة مرحب بها لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وانخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.8٪ إلى 1696.84 دولار للأونصة في الساعة 6:07 مساءً بتوقيت القاهرة. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.7٪ إلى مستوى قياسي جديد. وتراجعت الفضة 2.4٪ إلى أدنى مستوى منذ عامين، بينما نزل كل من البلاتين والبلاديوم أيضًا.

هذا وتراجعت المعادن الأساسية، مع انخفاض النحاس أكثر بعد تسجيل خسارته الشهرية الخامسة على التوالي - وهي أطول سلسلة تراجعات له منذ الأزمة المالية في عام 2008 - بعد إغلاق الصين لمدينة تشنغدو الضخمة مما زاد من مشاكل الطلب.

وتضرب موجة من العزوف من المخاطر الأسواق اليوم الخميس، الذي أدى إلى انخفاض النحاس إلى أدنى مستوى منذ شهر.

وستغلق مدينة تشنغدو الصينية البالغ عدد سكانها 21 مليون نسمة لاحتواء تفشي لكوفيد-19. وستكون عاصمة إقليم سيتشوان أكبر مدينة يتم إغلاقها منذ إغلاق شنغهاي لمدة شهرين في وقت سابق من هذا العام.

وانخفض النحاس بنسبة 2.7٪ إلى 7589.00 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن في الساعة 5:04 مساءً بتوقيت لندن، بعد نزوله 4.4٪ خلال جلستي التداول السابقتين. وانخفض الألمنيوم بنسبة 2.5 ٪، في حين هبط القصدير 8.9 ٪.

كذلك هبط الزنك 6.8%، وهو أكبر انخفاض له منذ مارس، بفعل مخاوف بشأن انخفاض الطلب على المعدن المستخدم إلى حد كبير في جلفنة الصلب.

تراجعت اسعار الذهب لفترة وجيزة إلى ما دون المستوى الرئيسي عند 1700 دولار للمرة الأولى في ستة أسابيع يوم الخميس ، حيث تمسكت البنوك المركزية الرئيسية بموقف صارم لمكافحة التضخم ، مما أدى إلى تراجع الطلب على المعدن الذي لا يدر عائد.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1704.70 دولار للاونصة الساعة 0917 بتوقيت جرينتش ، بعد أن لامست 1699.30 دولار في وقت سابق ، وهو أدنى مستوى منذ 21 يوليو.

وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% إلى 1716.60 دولار.

تعرضت أسعار الذهب لضغوط حيث أجبر التضخم المرتفع لعدة عقود البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم على تشديد السياسة النقدية في عصر الوباء.

تراجع المعدن بأكثر من 350 دولار منذ ان ارتفع فوق 2000 دولار للاونصة في اوائل مارس ، وسجل خامس انخفاض شهري في اغسطس ، وهي اطول سلسلة خسائر منذ 2018.

واستقر الدولار أيضا عند ما يقرب من اعلى مستوياته في عقدين ، مما زاد الضغط على الذهب بجعله اكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

يتحول الاهتمام الآن إلى طلبات اعانات البطالة الأسبوعية الامريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش وتقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي يوم الجمعة.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.3% لـ 17.74 دولار للاونصة ، مسجلة ادنى مستوياتها في اكثر من عامين.

وانخفض البلاتين 0.7% لـ 840.58 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاديوم 0.7% لـ 2098.53 دولار.

 

ارتفع الدولار على نطاق واسع يوم الخميس ، وخاصة مقابل الين ، حيث يستعد المستثمرون لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية بينما يتوقعوا ثبات أسعار الفائدة اليابانية وعدم تحركها قريبا.

سجل الدولار أعلى مستوى له في 24 عام عند 139.69 مقابل الين في التداولات الآسيوية المبكرة ، بارتفاع بنسبة 0.5% عن إغلاق اليوم السابق. وكان أحدث ارتفاع بنسبة 0.42% عند 139.55.

تزيد التوقعات برفع اسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل على خلفية البيانات الاقتصادية القوية ، حيث تشير العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال بنسبة 75% لمثل هذه الزيادة.

أدى ارتفاع الدولار أيضا إلى انخفاض العملات الرئيسية الأخرى في التداولات الآسيوية ، حيث انخفض الاسترليني بنسبة 0.4% إلى أدنى مستوى جديد له في عامين ونصف عند 1.1570 دولار. وهبط الاسترليني بنسبة 4.6% في أغسطس ، وهو أكبر انخفاض شهري له منذ أكتوبر 2016.

انخفض اليورو بنسبة 0.4% ولكنه متماسك بما هو أعلى من التكافؤ عند 1.0014 دولار ، حيث أدى التضخم إلى اثارة توقعات أسعار الفائدة في أوروبا.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء أن التضخم في منطقة اليورو ارتفع إلى مستوى قياسي عند 9.1% في أغسطس ، مما عزز موقف رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة لكبح التضخم.

تسعر الاسواق حوالي 40% لزيادة البنك المركزي الاوروبي لاسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة اساس الاسبوع القادم ، حتى مع ارتفاع مخاطر الركود المؤلم إلى جانب أسعار الغاز.

صرح جوزيف كابورسو ، رئيس قسم الاقتصاد الدولي في بنك الكومنولث في أستراليا " لا يزال التضخم المرتفع وإمدادات الغاز من القضايا الرئيسية في كل من منطقة اليورو والمملكة المتحدة ، وأعتقد أنه سيواصل الضغط النزولي على هاتين العملتين".

"أستطيع أن أرى اليورو يتراجع إلى ما دون التكافؤ مرة أخرى قريبا."

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات ، بنسبة 0.2% إلى 109.08 ، ليس بعيدا عن أعلى مستوى في عقدين عند 109.48 والذي سجل يوم الاثنين.

انخفض الاسترليني مقابل الدولار يوم الخميس ، مضيفا إلى خسائر أغسطس التي كانت الأسوأ منذ أواخر 2016 ، مع تجمع الغيوم فوق الاقتصاد البريطاني.

الساعة 0854 بتوقيت جرينتش ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% عند 1.15955 دولار ، بعد أن انخفض الى 1.1570 دولار ، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2020.

تراجع الاسترليني بنسبة 4.6% مقابل الدولار الشهر الماضي في أسوأ أداء له منذ أكتوبر 2016 ، مدعوما بمخاوف من تباطؤ النمو في الاقتصاد البريطاني مع تزايد التضخم. كما عانى الاسترليني من أسوأ شهر له مقابل اليورو منذ منتصف عام 2021.

ومقابل اليورو ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 86.55 بنس.

ارتفع التضخم البريطاني إلى 10% في يوليو، وهو أعلى مستوى له منذ 40 عام ، ومن المتوقع أن يرتفع إلى أعلى ، مما يزيد من الضغط على رواتب المستهلكين المتضررين بشدة. تعاني سندات الحكومة البريطانية أيضا ، حيث عانت من أكبر انخفاض شهري لها منذ 1994.

وخسر الاسترليني أكثر من 14% مقابل الدولار حتى الآن هذا العام.

صرح متداولون ان الاسترليني قد يختبر أدنى مستوى له عند 1.1413 دولار ، والذي سجله في مارس 2020 حيث دمرت جائحة  كورونا الأسواق.

تفاقمت مشاكل الاسترليني بسبب ارتفاع الدولار. ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات- بنسبة 0.18% إلى 108.93 ، ليس بعيدا عن أعلى مستوى في عقدين عند 109.48 الذي سجله يوم الاثنين.

سجل الدولار أعلى مستوى له في 24 عام مقابل الين الياباني يوم الخميس ، حيث يتوقع المستثمرون ارتفاع حاد في أسعار الفائدة الأمريكية بينما يُنظر إلى تلك الموجودة في اليابان على أنها تظل منخفضة.

تراجعت اسعار النفط يوم الخميس ، مع قلق المستثمرين من أن الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة من صانعي السياسة العالميين ستبطئ الاقتصادات وتقلل من الطلب على الوقود ، في حين أن القيود المتجددة لكبح فيروس كورونا في الصين زادت الضغط أيضا.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 80 سنت او 0.8% لـ 94.84 دولار للبرميل الساعة 0626 بتوقيت جرينتش. وانخضفت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 85 سنت او 1% لـ 88.70 دولار للبرميل.

صرح هيرويوكي كيكوكاوا ، المدير العام للابحاث في شركة نيسان للأوراق المالية ، "المخاوف المتزايدة بشأن ضعف الطلب على الوقود بسبب الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من جانب البنوك المركزية الأمريكية والأوروبية طغت على المخاوف بشأن شح الامدادات العالمية".

وأضاف أن الشواهد الأخيرة على ضعف الاقتصاد الصيني والقيود القوية لمكافحة الوباء في البلاد أثرت أيضا على المعنويات.

أظهر مسح للقطاع الخاص أن نشاط المصانع الصينية انكمش لأول مرة في ثلاثة أشهر في أغسطس وسط ضعف الطلب ، في حين أدى نقص الطاقة وتفشي فيروس كورونا الجديد إلى تعطيل الإنتاج.

شددت شنتشن ، مركز التكنولوجيا في جنوب الصين ، قيود كورونا مع استمرار تزايد الحالات ، مع تعليق الأحداث الكبيرة والترفيه الداخلي لمدة ثلاثة أيام في منطقة باوان الأكثر اكتظاظا بالسكان في المدينة.

سجلت اسعار الذهب ادنى مستوياتها في 6 اسابيع يوم الخميس ، حيث تأثرت المعنويات بالدولار القوي واحتمالات زيادات صارمة في اسعار الفائدة من البنوك المركزية الرئيسية لكبح التضخم.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1706.23 دولار للاونصة الساعة 0542 بتوقيت جرينتش. في وقت سابق اليوم ، سجل المعدن ادنى مستوياته منذ 21 يوليو عند 1701.10 دولار.

وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1717.40 دولار.

صرح كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في إيه سي سي سيكيوريتيز: "أدرك الآن أنه من المرجح أن (الذهب) سيضعف لبعض الوقت".

سجلت أسعار الذهب خامس انخفاض شهري في أغسطس ، وهو أطول فترة من الخسائر الشهرية منذ عام 2018 ، حيث أشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى إبقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة حسب الحاجة لقمع التضخم حتى لو كان ذلك يعني بعض الألم للأسر والشركات.

ارتفع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى قياسي له الشهر الماضي ، مما عزز من حالة قيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.

على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن وتعزز الدولار.

استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في عقدين والتي سجلت في وقت سابق هذا الاسبوع ، وهو ما جعل المعدن اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.

من ناحية اخرى ، انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 17.75 دولار للاونصة بعد ان هبطت لادنى مستوى في اكثر من عامين.

انخفض البلاتين بنسبة 0.4% لـ 842.77 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 2082.18 دولار.

سجل النفط انخفاضه الشهري الثالث على التوالي، في أطول فترة تراجعات منذ أكثر من عامين، وسط مخاوف من أن تؤثر سياسة نقدية أكثر تشديدًا وتباطؤ اقتصادي في الصين على الطلب على الخام.

وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أكثر من 9٪ في أغسطس، وهو أكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر. وتتزايد المعنويات المتشائمة وسط تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، المستهلك الرئيسي للنفط.

كما أعاد مسؤولو البنك المركزي الأمريكي التأكيد على التزامهم برفع أسعار الفائدة لتهدئة التضخم المتسارع. وأنهى الخام الأمريكي تعاملاته يوم الأربعاء دون 90 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أسبوعين.

ويؤدي ضعف السيولة إلى تفاقم التقلبات الحادة في أسعار النفط الخام، مما يحبط المراهنين على ارتفاع أسعار الخام من بينهم مدير صناديق التحوط بيير أندوراند، الذي رأى يوم الخميس أن سوق العقود الآجلة "معطلة". وفي الأسبوع الماضي، جرى تداول النفط في نطاق حوالي 10 دولارات للبرميل.

يأتي التراجع في العقود الآجلة بالرغم من أن صورة الإمدادات الأمريكية أصبحت إيجابية للأسعار، إذ انخفضت مخزونات الخام للأسبوع الثالث على التوالي بينما إنكمشت المخزونات في أكبر مستودع تخزين للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين، وفقًا لأحدث تقرير لإدارة معلومات الطاقة.

وفي حين كانت هناك اضطرابات كبيرة في كل من ليبيا والعراق في الأيام الأخيرة، يبدو أن إنتاج النفط في كل من العضوين بأوبك لم يتأثر حتى الآن. وعلى نحو منفصل، طالت المحادثات لإحياء اتفاق نووي إيراني قد يفتح الباب أمام زيادة صادرات الخام، وإستمر الإنتاج الروسي عند مستويات أعلى من التوقعات السابقة.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مؤتمر صحفي في موسكو إن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 "ليس بعيد المنال" إذا كان نص الاتفاق النهائي أقوى مع ضمانات أفضل لإيران.

ويمثل تراجع النفط في أغسطس أحدث فصل في عام مضطرب، حيث ارتفعت الأسعار في النصف الأول من العام بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، ثم تراجعت مع تغيير البنوك المركزية مسارها وتمكن موسكو من الحفاظ على تدفق أغلب صادراتها. ودفع الانخفاض الأخير للنفط الخام السعودية ذات الثقل في أوبك + إلى طرح فكرة أن التحالف يمكن أن يخفض الإنتاج، على الرغم من أن وسائل الإعلام الروسية ذكرت أن المجموعة لا تناقش مثل هذه الخطوة في الوقت الحالي.

وأغلق خام غرب تكساس الوسيط لتسليم أكتوبر منخفضًا 2.09 دولار عند 89.55 دولار للبرميل في بورصة نيويورك. فيما نزلت العقود الآجلة لخام القياس الدولي برنت تسليم أكتوبر، والتي حل آجلها اليوم الأربعاء، 2.82 دولار إلى 96.49 دولار للبرميل. وخسر العقد نحو 12٪ في أغسطس. وانخفض خام برنت لشهر نوفمبر 2.3%.

يتجه الذهب نحو الانخفاض الشهري الخامس على التوالي، في أطول فترة خسائر منذ أربع سنوات، حيث تشير خطابات لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي سيبقي السياسة النقدية مشددة لبعض الوقت.

وانخفض المعدن النفيس إلى أدنى مستوى منذ شهر اليوم الأربعاء، مواصلاً سلسلة من الخسائر منذ خطاب ألقاه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الأسبوع الماضي، والذي شدد فيه على التزام البنك المركزي بكبح جماح التضخم. وينخفض الذهب الآن بأكثر من 6٪ في عام 2022، بعد أن اقترب من مستوى قياسي مرتفع عندما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن.

واتخذ مسؤولون آخرون نبرة مماثلة تنحاز للتشديد النقدي. وقال جون ويليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الثلاثاء أن أسعار الفائدة ربما يتعين زيادتها فوق 3.5٪ في مرحلة ما لاحتواء ضغوط الأسعار. على نحو منفصل، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، إن البنك المركزي "سيفعل ما يلزم" لكبح التضخم.

في نفس الأثناء، وصف نظيره في أتلانتا رفائيل بوستيك الإلتزام بالسيطرة على التضخم بأنه "راسخ"، لكنه قال أيضًا إنه سيكون منفتحًا على تقليص وتيرة الزيادات إذا تباطأ نمو الأسعار.

وكان المسؤولون غامضين بشأن حجم الزيادة المرتقبة لسعر الفائدة في سبتمبر. وهناك علامات جديدة على القوة في الاقتصاد الأمريكي، مع تجاوز كل من فرص العمل المتاحة ومؤشر يقيس ثقة المستهلك التوقعات، مما يشير إلى قوة في طلب الأسر والطلب على العمالة الأمر الذي يهدد باستدامة الضغوط التضخمية ويزيد من احتمالات ثالثة زيادة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس.

وأظهر تقرير التوظيف الوطني لمعهد ADP للأبحاث اليوم الأربعاء أنه تم إضافة 132 ألف وظيفة في الولايات المتحدة في أغسطس، وهو رقم أقل بكثير من متوسط ​​توقعات الاقتصاديين. وسيتم وضع هذه البيانات في الاعتبار قبل تقرير الوظائف غير الزراعية الذي تصدره الحكومة يوم الجمعة.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5٪ إلى 1715.90 دولارًا للأونصة في الساعة 6:52 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى منذ 21 يوليو عند 1709 دولار.

ويتراجع المعدن بنسبة 3٪ خلال أغسطس. فيما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.2٪. كما تراجعت الفضة إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2020، بينما انخفض البلاديوم والبلاتين.