جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تداول الذهب في نطاق ضيق يوم الاربعاء مع ترقب المستثمرين لمزيد من الاشارات حول توقعات أسعار الفائدة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل عندما يتحدث في ندوة البنوك المركزية في جاكسون هول في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1751.16 دولار للاونصة الساعة 0854 بتوقيت جرينتش ، متداولا في نطاق 9 دولار. وارتفع بنسبة 0.7% في الجلسة السابقة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1763.60 دولار.
صرح كارلو ألبرتو دي كاسا ، المحلل الخارجي في Kinesis Money: " الذهب مستقر فوق 1750 دولار ويظهر مرونة ، على الرغم من قوة الدولار".
"من وجهة نظر فنية ، توجد الآن منطقة دعم مهمة بين 1740 دولار و 1750 دولار."
فيما يتعلق بخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة ، قال دي كاسا إن المستثمرين يرغبون في سماع رأي باويل بشأن اتجاهات التضخم ، وأي تحول يميل للتيسير في توقعات أسعار الفائدة قد يرفع الذهب.
وصرح إيليا سبيفاك ، محلل العملات في ديلي فوركس ، إن أسعار المعدن حققت تصحيح بعد ستة أيام من الانخفاض ، ويتطلع المستثمرون الآن إلى باويل لتقديم "نوع من التوجيه ، أو إطار عمل حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي".
كان نيل كاشكاري رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس آخر مسئول أعاد تأكيد تركيز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على السيطرة على التضخم قبل كل شيء آخر.
استقر الدولار ايضا بالقرب من اعلى مستوياته الاخيرة مقابل منافسيه ، وهو ما جعل الذهب اقل جاذبية للمشترين حائزي العملات الاخرى ، وابقى اسعار الذهب مقيدة.
بصرف النظر عن باويل ، سيركز المستثمرون أيضا على التقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي الامريكي للربع الثاني وبيانات الإنفاق الاستهلاكي لشهر يوليو والتي من المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 19.13 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.3% لـ 881.75 دولار.
وارتفع البلاديوم 0.4% لـ 1988.86 دولار.
استقر الاسترليني مقابل الدولار يوم الاربعاء ، مستقرا فوق ادنى مستوى في عامين ونصف والذي سجل امس بعد بيانات اضافت لاشارات بأن الركود يلوح في الافق في بريطانيا.
استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.1829 دولار الساعة 0840 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تعافى من خسائر طفيفة في التعاملات المبكرة .
لامس الاسترليني أدنى مستوياته يوم الثلاثاء منذ مارس 2020 بعد أن أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات تباطؤ النمو في القطاع الخاص البريطاني في أغسطس ، مع انخفاض إنتاج المصانع وتوسع قطاع الخدمات الأكبر بشكل متواضع فقط.
وتضيف الأرقام إلى مؤشرات على أن الاقتصاد البريطاني سوف ينكمش. تعرض الاسترليني لضربة قوية بسبب المخاوف بشأن ارتفاع التضخم في بريطانيا وتراجع الاقتصاد ، حيث عانى الأسبوع الماضي من أكبر انخفاض أسبوعي له مقابل الدولار منذ سبتمبر 2020.
حذر بنك إنجلترا من ان بريطانيا قد تنزلق إلى الركود في نهاية العام ، والذي سيستمر حتى عام 2024 ، حيث من المقرر أن تدفع فواتير الطاقة المرتفعة التضخم فوق 13% في أكتوبر.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل اليورو إلى 84.12 بنس. تواجه العملة الموحدة مشاكلها الخاصة ، مع بيانات يوم الثلاثاء والتي اظهرت تقلص النشاط التجاري في جميع أنحاء منطقة اليورو للشهر الثاني على التوالي في أغسطس.
عوض الدولار الأمريكي بعض الخسائر الناجمة عن بيانات يوم الأربعاء وعاد نحو ذروته الاخيرة ، في حين ظل اليورو تحت الضغط وسط مخاوف الركود المتزايدة التي تغذيها أزمة محتملة في إمدادات الطاقة.
استطلاعات الرأي المخيبة للآمال في قطاع الخدمات والتصنيع الامريكي والتي صدرت يوم الثلاثاء ، وتراجع في مبيعات المنازل الجديدة ، دفعت الدولار إلى التقاط انفاسه ، بعد موجة دفعت العملة الأمريكية إلى أقوى مستوى لها مقابل اليورو في عقدين.
الا ان أوروبا لديها مخاوف تتعلق بالنمو ، نابعة من تعرضها الأكبر لإمدادات الغاز الروسي حيث تسعى المنطقة للتزود بالوقود قبل الشتاء.
صرحت شركة الطاقة الروسية الحكومية غازبروم يوم الجمعة إن روسيا ستوقف إمدادات الغاز الطبيعي لأوروبا لمدة ثلاثة أيام عبر نورد ستريم 1 بسبب أعمال صيانة غير مقررة.
جاء اليورو تحت الضغط عند 0.9950 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة - أعلى بقليل من أدنى مستوى سجله يوم الثلاثاء عند 0.99005 دولار.
قال سايمون هارفي ، رئيس تحليل العملات الأجنبية في Monex Europe ، "من الصعب جدا على السوق دفع اليورو إلى ما فوق مستوى التكافؤ" ، مشيرا إلى مخاوف إمدادات الطاقة في أوروبا واحتمال تشدد الاحتياطي الفيدرالي لاحقا هذا الاسبوع.
تنطلق ندوة جاكسون هول للاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي يوم الخميس وترقب لخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل المقرر يوم الجمعة.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات ، بنسبة 0.1% عند 108.66 ، مقتربا من اعلى مستوى في عقدين والذي سجل في يوليو عند 109.29.
صرح مايكل براون ، رئيس استخبارات السوق في كاكستون في لندن ، لا يزال يركز المشاركون في السوق بشكل مباشر على ندوة جاكسون هول يوم الجمعة باعتبارها الحدث الرئيسي لهذا الأسبوع.
وأضاف براون: "مع احتمال تشدد جيروم باويل يوم الجمعة ، أتوقع أن يستأنف الدولار صعوده الأخير قبل فترة طويلة جدا" ، قائلا إنه يتوقع أن يخترق مؤشر الدولار أعلى مستوياته في يوليو.
ليلا ، كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس ، نيل كاشكاري ، الحاجة إلى المزيد من الزيادات الصارمة في أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الأربعاء حيث تصارع السوق مع مخاوف الإمدادات وسط معاقبة الشحنات الروسية وتلاشي الصدمة الأولية بشأن التعليقات بأن المنتجين الرئيسيين سيخفضون الإنتاج.
وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت أو 0.06% إلى 100.16 دولار للبرميل الساعة 0720 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها بنسبة 3.9% يوم الثلاثاء.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنت أو 0.1% لـ 93.83 دولار للبرميل ، بعد أن قفز 3.7% في اليوم السابق.
ارتفع كلا العقدين بعد أن أشار وزير الطاقة السعودي ، الزعيم الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، إلى احتمال قيام المجموعة بخفض الإمدادات لتحقيق التوازن في السوق.
صرحت تسعة مصادر في أوبك لرويترز يوم الثلاثاء إن تخفيضات الإنتاج المحتملة من أوبك وحلفائها ، المعروفة باسم أوبك + ، قد لا تكون وشيكة ومن المرجح أن تتزامن مع عودة إيران إلى أسواق النفط إذا أبرمت تلك الدولة اتفاق نووي مع الغرب.
صرح مسئول أمريكي كبير لرويترز يوم الاثنين إن إيران تخلت عن بعض مطالبها الرئيسية بشأن إحياء الاتفاق.
قفزت أسعار الغاز في الولايات المتحدة فوق 10 دولار للمرة الأولى منذ حوالي 14 عام بسبب ارتفاع الأسعار في أوروبا ، حيث لا تزال الإمدادات شحيحة.
ومما يؤكد شح الامدادات ، انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 5.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 أغسطس ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء ، مقابل تقديرات المحللين بانخفاض قدره 900 ألف برميل في استطلاع أجرته رويترز.
لكن مخزونات البنزين ارتفعت بنحو 268 ألف برميل بينما زادت مخزونات نواتج التقطير بنحو 1.1 مليون برميل.
استقرت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، حيث أبقت قوة الدولار بعد التعليقات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين في حالة حذر قبل ندوة جاكسون هول المقرر عقدها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1747.58 دولار للاونصة الساعة 0527 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بنسبة 0.7% في الجلسة السابقة.
وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1760.20 دولار.
استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته الاخيرة مقابل منافسيه ، وهو ما جعل الذهب اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
سيكون خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في المؤتمر السنوي العالمي للبنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنج يوم الجمعة موضع مراقبة شديدة للحصول على مزيد من الإشارات حول رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
كان نيل كاشكاري رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس آخر مسئول أكد تركيز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على السيطرة على التضخم قبل كل شيء آخر.
رفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس منذ مارس لاحتواء الضغوط التضخمية وأشار إلى أن المزيد من التشديد سيعتمد على نقاط البيانات الاقتصادية.
تراجعت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة المكونة من أسرة واحدة إلى أدنى مستوى لها في 6 سنوات ونصف في يوليو ، في حين أظهر مسح من اس اند بي جلوبال أن مقياسها لنشاط أعمال القطاع الخاص تراجع إلى أدنى مستوى في 27 شهر ، مما يشير إلى جهود الاحتياطي الفيدرالي لكبح التضخم.
اسعار الفائدة المرتفعة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 19.11 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 879.71 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.3% لـ 1985.44 دولار.
ارتفع النفط مع استيعاب الأسواق احتمال خفض أوبك + للإنتاج من أجل تحقيق الاستقرار لسوق العقود الآجلة التي تشهد تقلبات.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.5٪ متجاوزًا 93 دولار للبرميل اليوم الثلاثاء، وإكتسب دعمًا إضافيًا في وقت مبكر من الجلسة بعد انخفاض الدولار، مما يجعل السلع المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية.
وقد تجاوزت الأسعار 90 دولار بعد أن صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان لبلومبرج بأن التقلبات "الشديدة" تفصل أسعار العقود الآجلة عن أساسيات السوق.
وقال ستايسي موريس، رئيس أبحاث الطاقة في فيتا فاي "النفط يتعافى حيث طرأ على السطح موضوع تخفيضات الإنتاج وسط ضعف مؤخرًا في الأسعار وتنامي الأراء بأن الأسواق الورقية تتعرض للتشويه نتيجة انخفاض أحجام التداول وعدد المشاركين".
ويمر النفط بفترة مضطربة من التداولات منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير الماضي. وإستعادت أوبك + كل الإنتاج الذي خفضته أثناء الوباء، لكن الأمير عبد العزيز أشار إلى أن المنظمة قد تحتاج إلى تخفيض الإنتاج مرة أخرى عندما تجتمع الشهر المقبل.
وخسرت العقود الآجلة حوالي ربع قيمتها منذ أوائل يونيو مع تصاعد المخاوف من تباطؤ اقتصادي يهدد توقعات الطلب. كما أدى الإحياء المحتمل للاتفاق النووي مع إيران، والذي قد يؤدي إلى قفزة في صادرات الخام من الدولة العضوه بأوبك، إلى تزايد المعنويات المتشائمة. رغم ذلك، فقد تضاءل نشاط السوق، مع انخفاض المراكز المفتوحة إلى أدنى مستوى لها منذ أوائل عام 2015.
وارتفع الخام الأمريكي تسليم أكتوبر 3.30 دولار إلى 93.66 دولار في الساعة 5:02 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما زاد خام برنت تعاقدات شهر أكتوبر 3.08 دولار إلى 99.56 دولار للبرميل.
ارتفع الذهب اليوم الثلاثاء بعد ست جلسات متتالية من الخسائر، مدعومًا بتراجع الدولار وانخفاض عوائد السندات الأمريكية عقب بيانات ضعيفة لنشاط الشركات الأمريكية.
وصعد المعدن النفيس في المعاملات الفورية 0.9٪ إلى 1750.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 1433 بتوقيت جرينتش. وكانت الأسعار نزلت في الجلسات الست الماضية وسجلت 1727.01 دولار يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى منذ 27 يوليو.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.9% إلى 1764.20 دولار.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير المحللين في أواندا "انخفض الدولار وعوائد السندات بعد بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات، الأمر الذي ساعد الذهب".
"البيانات تشير أيضًا إلى انكماش كبير، مما يظهر أن الاقتصاد يضعف سريعًا ويفتح الباب أمام فكرة أن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أقل حدة، وهو ما يساعد الذهب بشكل أكبر".
وانكمش نشاط أعمال القطاع الخاص الأمريكي للشهر الثاني على التوالي في أغسطس إلى أضعف مستوى منذ 18 شهرًا.
وهبط مؤشر الدولار بنسبة 0.6٪، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى. كما انخفضت عوائد السندات الأمريكية.
التركيز الآن ينصب على خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في المؤتمر السنوي العالمي للبنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنغ يوم الجمعة.
عادة ما يعاني المعدن الأصفر في بيئة تتسم بمعدلات فائدة مرتفعة لأنه لا يدر أي عائد ثابت.
وقال لوقمان أوتونوجا المحلل لدى شركة إف إكس تي ام "إذا تمكنت أسعار (الذهب) من اختراق 1724 دولار، فإن البيع صوب 1700 دولار أمر وارد. وبدلاً من ذلك، فإن العودة إلى ما فوق 1752 دولار قد تفتح طريقًا نحو 1770 دولار و 1800 دولار على الترتيب".
في نفس الأثناء ، انكمش نشاط الشركات عبر منطقة اليورو للشهر الثاني على التوالي في أغسطس حيث أجبرت أزمة غلاء المعيشة المستهلكين على تقليص الإنفاق بينما استمرت قيود المعروض في إلحاق الضرر بالمصنعين، حسبما أظهرت نتائج مسح.
وأضاف مويا "أوروبا تدخل في ركود والصين تشهد تباطؤًا. سيشهد الذهب في النهاية بعض الطلب عليه كملاذ آمن مرة أخرى".
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء من أدنى مستوياتها في شهر في الجلسة السابقة ، حيث علق المستثمرون بين مخاوف الركود وآراء البنك المركزي المتشددة قبل مؤتمر جاكسون هول هذا الأسبوع.
بعد أن انخفض في الجلسات الست الماضية ، ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 1739.20 دولار للأونصة الساعة 0936 بتوقيت جرينتش. وانخفضت الأسعار إلى 1727.01 دولار يوم الاثنين ، وهو أدنى مستوى لها منذ 27 يوليو.
كما ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1752 دولار.
سيلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل ، كلمة أمام المؤتمر السنوي للبنوك المركزية العالمية في جاكسون هول بولاية وايومنج يوم الجمعة ، وهو خطاب متوقع بشدة قد يشير إلى مدى تأثير أسعار الفائدة الامريكية المرتفعة في الحد من ارتفاع التضخم.
صرح أولي هانسن ، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك: " قدرة الذهب على الاستقرار فوق مستوى الدعم الرئيسي البالغ 1729 دولار قد ساعدت في جذب بعض عمليات الشراء الجديدة ، لكن السوق سيظل متوتر للغاية قبل جاكسون هول".
زاد ضعف الاقتصادات في ألمانيا وفرنسا من الضغط على الأسواق حيث دفع التضخم المرتفع لعقود وارتفاع أسعار الغاز أوروبا نحو الركود ، مما دفع اليورو إلى أدنى مستوياته في 20 عام مقابل الدولار.
واضاف هانسن: "(لذلك) من الواضح أن المستثمرين سيراقبوا المزيد من التطورات في الدولار والوضع في أوروبا حيث تستمر التوقعات الاقتصادية في التدهور مع هذه التكاليف المرتفعة للطاقة" ، مضيفا أن الذهب لا يزال متمسك بحالة التحوط من التضخم.
بينما يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد ارتفاع التضخم ، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ذو العائد الصفري.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 18.99 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.3% لـ 873.55 دولار.
وارتفع البلاديوم 0.6% لـ 2008.68 دولار.
ارتفع الاسترليني طفيفا مقابل الدولار يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات من بريطانيا أن نشاط الاعمال تباطأ تقريبا بما يتماشى مع التوقعات.
انخفض تقدير مؤشر مديري المشتريات إلى 50.9 في أغسطس من 52.1 في يوليو. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض المؤشر إلى 51.1.
سجل الاسترليني أدنى مستوى له في عامين ونصف مقابل الدولار في وقت سابق من الجلسة وسط مخاوف من أن بيانات مؤشر مديري المشتريات البريطانية ستبقي الاسترليني بدون أي أرضية صلبة مقابل الدولار.
ومحا خسائره المبكرة بعد أن أظهرت بيانات من الاقتصادات الرئيسية في منطقة اليورو تباطؤ نشاط الأعمال بأقل من المتوقع في أغسطس.
الساعة 0901 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.05% مقابل الدولار لـ 1.1771 دولار بعد ان سجل ادنى مستوياته منذ نهاية مارس 2020 عند 1.1718 دولار.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف بينما انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له في عقدين بسبب القلق المتجدد من أن صدمة الطاقة ستبقي التضخم مرتفع وستجعل الركود في أوروبا شبه مؤكد.
وقال روبرتو مياليتش ، المحلل الاستراتيجي في يونيكريديت: "لا يزال الاسترليني ضعيف وقد ينخفض أكثر - وربما ينخفض إلى 1.15 مقابل الدولار - بسبب مخاوف الركود في المملكة المتحدة ".
صرح المحللون إن الاسترليني لم يعد مرتبطً بشكل إيجابي بأسعار الفائدة حيث كانت مخاوف الركود سائدة على أي تشديد نقدي محتمل بعد أن رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة إلى 1.75% في وقت مبكر من هذا الشهر.
وارتفع الاسترليني 0.1% مقابل اليورو إلى 84.41 بنس.
ارتفع النفط 1 دولار للبرميل يوم الثلاثاء مع عودة التركيز على شح الامدادات نتيجة لتعويم السعودية فكرة تخفيضات إنتاج أوبك + لدعم الأسعار واحتمال انخفاض مخزونات الخام الأمريكية.
صرحت وكالة الأنباء السعودية يوم الاثنين إن وزير الطاقة السعودي قال إن لدى أوبك + الوسائل للتعامل مع التحديات بما في ذلك خفض الإنتاج ، نقلا عن تعليقات أدلى بها عبد العزيز بن سلمان لبلومبرج في مقابلة.
ارتفع خام برنت 77 سنت أو 0.8% إلى 97.25 دولار للبرميل الساعة 0814 بتوقيت جرينتش. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 94 سنت أو 1% إلى 91.30 دولار.
ارتفع النفط في عام 2022 ، ليقترب في مارس من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 147 دولار بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ، مما أدى إلى تفاقم مخاوف الإمدادات. ومنذ ذلك الحين ، أثر القلق بشأن الركود العالمي وارتفاع التضخم وضعف الطلب على الأسعار.
كما يتركز الضوء على احتمال إبرام اتفاق نووي بين إيران والقوى العالمية من شأنه أن يسمح لإيران بزيادة صادرات النفط. قال مسئول أمريكي كبير لرويترز يوم الاثنين إن إيران تخلت عن بعض مطالبها الرئيسية بشأن إحياء الاتفاق.
وتأكيدا على شح الامدادات ، من المتوقع أن تظهر أحدث التقارير الأسبوعية عن المخزونات الأمريكية انخفاض قدره 1.5 مليون برميل في مخزونات الخام. يصدر أول تقريرين لهذا الأسبوع في الساعة 2030 بتوقيت جرينتش من معهد البترول الأمريكي.
انخفض اليورو لادنى مستوى جديد في عقدين يوم الثلاثاء حيث تعرضت أوروبا لمخاوف بشأن إمدادات الطاقة والنمو الاقتصادي ، في حين استقر الدولار مقابل العملات الرئيسية ، مدعوما بتدفقات الملاذ الآمن.
سجل اليورو 0.9909 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ اواخر 2002 ، وتراجع بنسبة 0.29% عند 0.9914 دولار.
ستوقف روسيا إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 لمدة ثلاثة أيام في نهاية الشهر ، في آخر تذكير بالحالة غير المستقرة لإمدادات الطاقة في القارة.
تسببت موجات الحر في القارة بالفعل في ضغوط على إمدادات الطاقة وتتزايد المخاوف من أن أي اضطراب خلال أشهر الشتاء قد يكون مدمر لنشاط الأعمال.
صرح راي أتريل ، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في البنك الوطني الاسترالي : "بالنظر إلى الحالة المزاجية الحالية ، من الواضح أن هناك مخاوف بشأن ما إذا كان ذلك سيكون ثلاثة أيام أو ما إذا كان سيكون ثلاث سنوات".
"هل ستكون حقا مجرد صيانة لمدة ثلاثة أيام أم أن هذا مجرد مثال آخر لتسليح إمدادات الغاز إلى أوروبا؟"
تراجع الاسترليني إلى أدنى مستوى جديد في عامين ونصف عند 1.1729 دولار ، بينما استقر الين عند 137.270 للدولار بعد أن لامس أدنى مستوى له في شهر عند 137.705 في وقت سابق من اليوم.
سيكون على رأس أذهان المستثمرين ليوم الثلاثاء قراءات سريعة لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي في منطقة اليورو وبريطانيا في وقت لاحق من اليوم ، مما سيوفر مزيد من الوضوح بشأن مسار النمو للاقتصادات المعنية.
ينتظر المستثمرون أيضا محضر اجتماع سياسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس والذي من المرجح أن يبدو متشدد حتى في الوقت الذي تواجه فيه القارة تباطؤ في النمو.
مقابل سلة من العملات ، حيث يعتبر اليورو هو الأكثر تأثرا ، استقر مؤشر الدولار عند 109.12 ، في محاولة لكسر أعلى مستوى في عقدين عند 109.29 الذي سجله في يوليو.
سبب آخر لسعي المستثمرين للحصول على الدولار كملاذ هو الخطر المتزايد لرسالة متشددة من ندوة جاكسون هول للاحتياطي الفيدرالي ، والتي أشار إليها العديد من المسئولين الأسبوع الماضي.
ارتفعت عوائد السندات لاجل 10 سنوات حوالي 4 نقاط اساس هذا الاسبوع واستقرت عند 3.0091%. وارتفعت عوائد السندات لاجل عامين بنفس القيمة 4 نقاط اساس عند 3.3018% حيث لازال المستثمرون في وضع ترقب الاحتياطي الفيدرالي.
استقر الذهب بالقرب من ادنى مستوى في شهر يوم الثلاثاء ، حيث قلل الدولار القوي من جاذبية المعدن وظل المستثمرون حذرين من الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1736.43 دولار للاونصة الساعة 0655 بتوقيت جرينتش ، بعدان سجلت ادنى مستوياتها منذ 27 يوليو عند 1727.01 دولار يوم الاثنين.
واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1749.10 دولار.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "المخاوف من أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل سوف يوجه رسالة متشددة في ندوة جاكسون هول إلى جانب تحذير من الركود قد أدى إلى ارتفاع الدولار الأمريكي والتأثير على المعدن الأصفر".
"هناك مؤشر واضح على قلق مستثمري الذهب هو أن مؤشر تقلب الذهب CBOE وحماية الجانب الهبوطي - من خلال خيارات البيع - في ارتفاع. أنا على أهبة الاستعداد لمزيد من الخسائر واحتمال انخفاض الذهب إلى 1700 دولار."
محا الدولار خسائره السابقة وارتفع بنسبة 0.2% ، محاولا اختراق أعلى مستوى خلال عقدين والذي سجله في يوليو. الدولار القوي يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة منذ مارس والتعليقات المتشددة بشأن المزيد من التشديد قللت من جاذبية المعدن كأداة تحوط من التضخم. انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 300 دولار منذ أن تجاوزت المستوى الرئيسي 2000 دولار للأونصة في أوائل مارس.
سيلقي باويل كلمة أمام المؤتمر السنوي للبنوك المركزية العالمية في جاكسون هول بولاية وايومنج يوم الجمعة ، وهو خطاب متوقع بشدة قد يشير إلى مدى ارتفاع تكاليف الاقتراض الأمريكية.
تسعر الاسواق الان بفرصة بنسبة 56.5% لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر. تزيد معدلات الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن غير المدر للعائد.
من الناحية الفنية ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1744 دولار للاونصة ، واختراق فوق هذا المستوى ربما يؤدي لمزيد من المكاسب عند 1759 دولار ، وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 18.88 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.8% لـ 868.50 دولار ، في حين قفز البلاديوم 0.8% لـ 2012.36 دولار.
تثير أزمة الطاقة في بريطانيا موجة جديدة من المراهنات على تضخم أكثر سخونة كما تضعف الجنيه الإسترليني.
وهبطت العملة البريطانية إلى 1.1757 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ مارس 2020. وتأتي هذه الحركة على خلفية قفزة في أسعار الغاز الطبيعي في بريطانيا وأوروبا. ويتزايد قلق المتداولين بشأن إنقطاع يطول أمده لإمدادات الطاقة، الذي قد يؤدي إلى تفاقم التضخم الذي وصل بالفعل إلى أعلى مستوياته منذ عقود طويلة.
وتواجه بريطانيا أيضًا حالة من عدم اليقين بشأن سياسة الحكومة، حيث من المقرر اختيار رئيس وزراء جديد الشهر المقبل. من جانبه، قال روهان خانا، محلل أسعار الفائدة في بنك يو.بي.إس، إن أوضاع التداول الضعيفة في أغسطس قد تؤدي أيضًا إلى زيادة تقلبات السوق.
وتوقع خبراء اقتصاديون لدى سيتي جروب أن يرتفع مؤشر التضخم لأسعار المستهلكين في بريطانيا إلى 18.6٪ في يناير. وستشهد الأسر البريطانية ارتفاع متوسط فاتورة الطاقة إلى 3554 جنيه استرليني (4200 دولار) سنويًا في أكتوبر عندما ترفع بريطانيا سقفًا للأسعار في المرة القادمة، وفقًا لشركة الاستشارات "كورنوال إنسايت".
على الصعيد العالمي، تراجعت أسواق السندات اليوم الاثنين حيث يتوقع المستثمرون تصريحات تميل للتشديد النقدي من بنك الاحتياطي الفيدرالي. وارتفعت عوائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات بمقدار 11 نقطة أساس إلى 2.52٪.
وفي أوروبا، ارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار 8 نقاط أساس إلى 1.31٪.
وجزء مما يضر الاسترليني هو أن المتعاملين يعتقدون أن بنك إنجلترا سيكون مقيدًا في جهوده لرفع أسعار الفائدة بسبب ضعف الاقتصاد. وقد زادت أعلى قراءة للتضخم منذ عقود في بريطانيا وإنهيار ثقة المستهلك هناك الاسبوع الماضي إلى التكهنات بأن الدولة تتجه نحو الركود التضخمي.
ويرى العديد من المحللين المزيد من الخسائر للاسترليني مقابل الدولار. ويتوقع بنك اتش اس بي سي أن يتم تداول العملة البريطانية حول 1.16 دولار في الربع الأول من عام 2023.
هوت العملة الأوروبية الموحدة دون مستوى التعادل أمام الدولار للمرة الثانية خلال ما يزيد قليلاً عن شهر مع إنتعاش الدولار وإحتمال قدوم شتاء صعب في منطقة تواجه نقصًا في إمدادات الطاقة.
انخفض اليورو 0.9٪ إلى 0.9938، دون المستوى الأدنى السابق لعام 2022 عند 0.9952. وبهذا الانخفاض، يتداول اليورو مجددًا عند مستويات شوهدت آخر مرة في عام 2002، بعد سنوات قليلة من طرح العملة.
وياتي التدهور في المعنويات في الوقت الذي يركز فيه المتعاملون على مخاوف من انقطاع يطول أمده في إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، مما قد يدفع المنطقة إلى الركود وفي نفس الأثناء يزيد التضخم.
ويواجه الاقتصاد الأوروبي مجموعة من القضايا الرئيسية في الوقت الراهن، حيث تؤدي تداعيات الحرب في أوكرانيا إلى قفزة في تكاليف الطاقة والغذاء، كما تفاقم موجة جفاف حاد من التحديات.
هذا ويتوقع بنك مورجان ستانلي أن ينخفض اليورو إلى 0.97 دولار هذا الربع السنوي، وهو مستوى لم نشهده منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي . فيما تتوقع نومورا انترناشونال 0.975 دولار بحلول نهاية سبتمبر، وبعد ذلك قد تستهدف السوق مستوى 0.95 دولار أو ربما أقل، حيث يثير الضغط على إمدادات الطاقة خطر حدوث انقطاعات للكهرباء ومن المرجح أن يعزز الواردات باليورو.