جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة لكن في طريقها لانخفاض اسبوعي وسط مخاوف من زيادات حادة في أسعار الفائدة من شأنها أن تضر بالنمو العالمي وتضر بالطلب على الوقود.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 56 سنت أو 0.6% إلى 91.40 دولار للبرميل الساعة 0610 بتوقيت جرينتش ، لكنها انخفضت بنسبة 1.5% خلال الأسبوع حتى الآن.
وزادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42سنت أو 0.5% ، إلى 85.52 دولار للبرميل ، لكنها تراجعت 1.4% على أساس أسبوعي.
صرح ليون لي ، المحلل في CMC Markets: "لا يمكن وصف انتعاش أسعار النفط صباح اليوم إلا بأنه تصحيح قصير الأجل ، حيث سيرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أو 100 نقطة أساس الأسبوع المقبل".
"على الرغم من أن احتمال رفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس ضئيل نسبيا ، إلا أنه سيثير حالة من عدم اليقين في معنويات السوق. لذلك لا يزال هناك خطر من أن أسعار النفط قد تنخفض الأسبوع المقبل."
يتجه كلا الخامين القياسيين إلى خسارة أسبوعية ثالثة على التوالي ، متأثرين جزئيا بقوة الدولار الأمريكي ، مما يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى. انخفض مؤشر الدولار يوم الجمعة لكنه استقر بالقرب من أعلى مستوى في الأسبوع الماضي فوق 110.
يستعد المستثمرون لرفع سعر الفائدة الامريكية الأسبوع المقبل بعد أن أظهرت البيانات اتساع نطاق التضخم الأساسي ، ووسط مخاوف متزايدة من ركود عالمي.
اضطربت السوق بسبب توقعات وكالة الطاقة الدولية لنمو شبه معدوم في الطلب على النفط في الربع الرابع بسبب ضعف توقعات الطلب في الصين.
على صعيد الامدادات ، وجد السوق بعض الدعم من تضاؤل التوقعات بعودة الخام الإيراني ، حيث قلل المسؤولون الغربيون من احتمالات إحياء الاتفاق النووي مع طهران.
وقال المحلل في بنك الكومنولث فيفيك دار إن ذلك يؤيد وجهة نظر البنك بأن أسواق النفط ستضيق بنهاية العام وسيعود خام برنت إلى 100 دولار للبرميل في الربع الرابع.
تجري ألمانيا محادثات متقدمة للاستحواذ على شركة يونيبر وشركتين كبيرتين أخرتين لاستيراد الغاز في خطوة تاريخية لتجنب انهيار سوق الطاقة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقال الأشخاص الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأن المعلومات غير معلنة إن ملكية الدولة ليونيبر وشركتي VNG AG و Securing Energy for Europe GmbH، المعروفة سابقًا باسم غازبروم جيرمانيا، هي الحل الرئيسي قيد النقاش. وقالت المصادر إن التفاصيل الدقيقة لم يتم الاتفاق عليها بعد، لكن يمكن التوصل إلى نتيجة في الأيام المقبلة.
وأدت قفزة في أسعار الغاز وتحرك موسكو لتقليص الإمدادات إلى أوروبا إلى سلسلة من المساعدات الحكومية وقروض الإنقاذ. لكن هذه الإجراءات ضئيلة مقارنة بحجم الأزمة وهناك خطر من انهيار مزودي الطاقة الأساسيين في غياب دعم حكومي أقوى. وسيمثل استحواذ منسق على الشركات الثلاث تصعيدًا واضحًا في استجابة أوروبا للحرب الاقتصادية التي تشنها روسيا.
ومع توقف الإمدادات عبر خط الأنابيب الرئيسي من روسيا إلى ألمانيا، يتعين على شركة يونيبر تدبير إمدادات بديلة وتتكبد خسائر تصل إلى 100 مليون يورو (100 مليون دولار) يوميًا، وفقًا لما قاله رئيسها التنفيذي.
هوى الذهب إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2021 اليوم الخميس، متأثرًا بارتفاع عوائد السندات الأمريكية وقوة الدولار، إذ أدت المراهنات على زيادة كبيرة أخرى لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تآكل جاذبية المعدن.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.8٪ إلى 1663.99 دولار للأونصة في الساعة 6:28 مساءً بتوقيت القاهرة.
وتعمقت خسائر المعدن النفيس بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية بشكل غير متوقع في أغسطس، في حين أظهرت أرقام منفصلة أن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 5000 طلبًا إلى 213 ألف الأسبوع الماضي.
وتسّعر الأسواق الآن بشكل كامل رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس على الأقل في ختام اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، وربما تصل إلى 100 نقطة أساس.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر ملاذاً آمنًا خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا.
في نفس الأثناء، قالت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، يوم الأربعاء إن مسؤولي البنوك المركزية يجب أن يكونوا مثابرين في مكافحتهم للتضخم الذي بات واسع النطاق.
انخفضت اسعار الذهب بالقرب من ادنى مستوى في شهرين يوم الخميس حيث عززت احتمالات زيادات اسعار الفائدة بشكل اكثر قوة من الاحتياطي الفيدرالي الدولار.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1687.70 دولار للاونصة الساعة 0925 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوياتها منذ 21 يوليو. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1697.30 دولار.
صرح كارستن مينك ، رئيس أبحاث الجيل التالي في Julius Baer: "من الواضح أن سوق الذهب يسعر زيادات قوية من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قبل اجتماع الأسبوع المقبل ، مما يعكس تصميم البنك المركزي على محاربة التضخم".
في حين أن الإجماع على رفع بمقدار 75 نقطة أساس ، يدعو البعض إلى زيادة بمقدار 100 نقطة أساس وهو ما ينعكس جزئيا في سوق الذهب ، كما قال مينك ، مضيفا أن زيادة 75 نقطة أساس قد يكون مفاجأة إيجابية لـ سوق الذهب.
استقر مؤشر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في عقدين والذي سجل الاسبوع الماضي ، حيث عزز الارتفاع المفاجئ في التضخم الامريكي في أغسطس الرهانات على سياسة نقدية أكثر قوة من الاحتياطي الفيدرالي. الدولار القوي يجعل الذهب المسعّر بالدولار باهظ الثمن بالنسبة للمشترين في الخارج.
صرح جيجار تريفيدي كبير محللي العملات والسلع في ريلاينس سيكيوريتيز ومقرها مومباي "توقعات الذهب هبوطية ... إذا نظرت إلى أكبر صندوق ذهب (SPDR Gold Trust) ، فقد شهدنا تصفية في صناديق الاستثمار المتداولة."
"بعد 1680 دولار ، يكون 1620 دولار هو الدعم التالي في الذهب."
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.4% لـ 19.42 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.1% لـ 906.40 دولار.
وانخفض البلاديوم 1.3% لـ 2135.41 دولار.
استقر النفط يوم الخميس حيث أدت توقعات ضعف الطلب وقوة الدولار الأمريكي قبل زيادة أسعار الفائدة الكبيرة المحتملة إلى موازنة مخاوف الامدادات.
صرحت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع إن نمو الطلب على النفط سيتوقف في الربع الرابع. استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته الأخيرة ، مدعوما بتوقعات ان يستمر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تشديد السياسة.
انخفض خام برنت 10 سنت أو 0.1% إلى 94 دولار للبرميل الساعة 0855 بتوقيت جرينتش. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنت أو 0.5% إلى 88.04 دولار.
وقال كريج إيرلام من أوندا للسمسرة: "هناك العديد من القوى التي تملي حركة الأسعار في أسواق النفط في الوقت الحالي ، مع وجود حالة من عدم اليقين الاقتصادي هناك". "الدولار الأقوى من المحتمل أن يكون عائق اخر."
انخفض النفط الخام بشكل كبير بعد صعوده بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق في مارس بعد الغزو الروسي لأوكرانيا مما زاد من مخاوف الامدادات ، بسبب ضغوط احتمالات الركود وضعف الطلب.
وأثارت الاشتباكات الجديدة بين أرمينيا وأذربيجان المنتجة للنفط والمرتبطة بنزاع استمر لعقود بين دول الاتحاد السوفيتي السابق خطر اخر على الإمدادات رغم ان صرح مسئول ارميني كبير يوم الأربعاء إنه تم الاتفاق على هدنة.
تعرض النفط لضغوط من قوة الدولار ، وهو ما يجعل السلع المقومة بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ، قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل الذي قد يرفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس.
استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته الأخيرة يوم الخميس حيث زاد المتداولون من رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيصبح أكثر صرامة الأسبوع المقبل في معركته لكبح التضخم ، بينما تعثر الين بعد فترة وجيزة في الجلسة السابقة.
ارتفع الدولار بنسبة 0.14% مقابل الين إلى 143.37 في اسيا ، بعد انخفاضه بنسبة 1% في الجلسة السابقة على إثر أنباء فحص بنك اليابان لأسعار الصرف مع البنوك - وهو استعداد محتمل لشراء الين.
لكن بعض مراقبي السوق عبروا عن شكوكهم في أن يكون هناك تدخل مباشر أو أنه سيكون له تأثير دائم ، حيث قال ساتسوكي كاتاياما ، رئيس لجنة الحزب الحاكم للشئون المالية في اليابان ، لرويترز إن البلاد تفتقر إلى الوسائل الفعالة لمكافحة الانخفاضات الحادة في الين.
تراجع الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.1530 دولار ، في حين هبط اليورو بنسبة 0.07% لـ 0.9971 دولار – تعززت خسائر كلاهما بعد بيانات التضخم المفاجئة والتي أدت لارتفاع الدولار يوم الثلاثاء.
حصل اليورو على بعض الدعم من صانع السياسة في البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي جالو الذي صرح يوم الأربعاء إن سعر الفائدة المحايد للبنك ، المقدر بأقل من 2% أو ما يقرب من 2% بالقيمة الاسمية ، يمكن الوصول إليه بحلول نهاية العام.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات ، بنسبة 0.12% إلى 109.73 ، ليس بعيدا عن أعلى مستوى له في عقدين عند 110.79.
تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس لادنى مستوياتها في شهرين ، متأثرة بقوة الدولار وتوقعات زيادات كبيرة في اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الامريكي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1687.29 دولار للاونصة الساعة 0457 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوياتها منذ 21 يوليو عند 1688.55 دولار في وقت سابق في الجلسة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1698.80 دولار.
صرح مايكل لانجفورد ، مدير شركة استشارات الشركات AirGuide: "يحتاج الاحتياطي الفيدرالي ان يصدم النظام الاقتصادي بشدة ، وفرصة زيادة سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس هي احتمال حقيقي للغاية".
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ، متجها نحو اعلى مستوياته الاخيرة ، حيث عززت بيانات التضخم رهانات مزيد من تشديد السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي.
تسعر العقود الاجلة للاموال الفيدرالية فرصة بنسبة 37% ان يرفع البنك المركزي الامريكي اسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة اساس في اجتماع سياسته الاسبوع القادم.
واضاف لانجفورد: " ارتفاع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس سيشهد انهيار الذهب إلى ما دون 1680 دولار للأونصة".
يعتبر الذهب شديد الحساسية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد مع تعزيز الدولار.
في الوقت ذاته ، صرحت رئيسة صندوق النقد الدولي ، كريستالينا جورجيفا يوم الأربعاء ، إن محافظي البنوك المركزية يجب أن يكونوا مثابرين في محاربة التضخم على نطاق واسع.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، من المتوقع ان تنخفض المعاملات الفورية للذهب لنطاق 1675 دولار – 1679 دولار للاونصة.
تراجعت حيازات SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم ، بنسبة 0.24% إلى 960.56 طن يوم الأربعاء من 962.88 طن يوم الثلاثاء.
وصرح محللو ANZ في مذكرة "التدفقات الخارجة من الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب تشير إلى أن المستثمرين يحجمون عن الاحتفاظ بالمعادن الثمينة على المدى القصير".
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 19.45 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.6% لـ 900.26 دولار وتراجع البلاديوم 0.5% عند 2153.01 دولار.
نزلت أسعار الذهب دون 1700 دولار للأونصة اليوم الأربعاء، حيث أدت التوقعات بزيادات حادة لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى إفقاد المعدن الثمين الذي لا يدر عائدًا بريقه.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3٪ إلى 1696.83 دولار للأونصة في الساعة 1836 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أكبر انخفاض بالنسبة المئوية ليوم واحد منذ 14 يوليو يوم الثلاثاء، مدفوعًا بصعود الدولار بعد زيادة مفاجئة في التضخم الأمريكي. فيما أنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على انخفاض 0.5٪ عند 1709.10 دولار.
من جانبه، قال جيم ويكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز "لقد رأينا اليوم بعضًا من ضغوط البيع الفني بعد خسائر أمس القوية".
وتسّعر الأسواق الآن رفع سعر الفائدة بما لا يقل عن 75 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع السياسة النقدية يومي 20 و21 سبتمبر، بعد ارتفاع غير متوقع بنسبة 0.1٪ في مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر أغسطس.
وأضاف وايكوف "ستؤدي السياسات النقدية الأكثر تشددًا إلى إبطاء النمو الاقتصادي العالمي، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تقليل طلب المنتجين والمستهلكين على المعادن (الثمينة)".
ويعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، ولكن ارتفاع أسعار الفائدة للسيطرة على ارتفاع الأسعار يحد من الشهية تجاه المعدن لأنه لا يدر عائدا.
في نفس الوقت، انخفض الدولار بنسبة 0.2٪، مما جعل المعدن المسعرة بالعملة الخضراء أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
قفزت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بعد أن كشفت المفوضية الأوروبية عن خطة للتدخل في السوق فيها تجنبت فكرة تحديد سقف للأسعار مقابل جمع 140 مليار دولار لصالح المستهلكين من أرباح شركات الطاقة.
وارتفعت العقود الآجلة القياسية بنسبة 15٪ قبل أن تنهي تعاملاتها على صعود بنسبة 10٪. وتصمم السلطات إجراءات تهدف إلى السيطرة على أزمة طاقة غير مسبوقة تغذي التضخم وتضر بالصناعة وتترك الدول على شفا الركود.
لكن هناك مخاوف من أن الدعم لن يساعد في تقليل الطلب على الغاز، حتى رغم أن الخطط تتضمن قيودًا إلزامية على استهلاك الكهرباء في وقت الذروة. كما لا تزال الشكوك قائمة بشأن كيفية تنفيذ الإجراءات ولم تتضمن الخطة أي حلول حول كيفية إضافة معروض إلى سوق ضيق. ويستهدف التكتل إبرام اتفاق بحلول بداية شهر أكتوبر - عندما يبدأ موسم التدفئة.
وتخطط رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين لجمع الأموال من خلال كبح إيرادات منتجي الطاقة منخفضي التكلفة وفرض ضريبة على منتجي الوقود الأحفوري. كما يجري التكتل محادثات مع النرويج، المورد الرئيسي لأوروبا، حول كيفية خفض أسعار الغاز، مع تجنب فكرة فرض سقف سعري على الغاز المستورد.
من جانبه، قال تريفور سيكورسكي، رئيس قسم الغاز الطبيعي والفحم والكربون في إنرجي أسبكتس ليمتد في لندن "السوق أقل قلقًا أنه ستكون هناك سقوف سعرية في أسواق الجملة حيث تم استبعاد ذلك إلى حد كبير". "وكان هناك قلق حقيقي من أن شكلًا من أشكال التدخل في الأسعار سيحد بعد ذلك مما يمكن للمشاركين البيع عليه في النهاية".
وقالت فون دير لاين للبرلمان الأوروبي يوم الأربعاء "في اقتصاد السوق الاجتماعي لدينا، الأرباح جيدة". "ولكن في هذه الأوقات من الخطأ تلقي أرباح قياسية غير عادية تستفيد من الحرب وعلى حساب المستهلكين".
وهذه الإجراءات هي فقط بعض الخطوات الجذرية التي تتخذها فون دير لاين لوقف أزمة الطاقة. وتشمل الإجراءات الأخرى إنشاء بنك للاستثمار في وقود الهيدروجين والعمل مع المنظمين لتخفيف مشاكل السيولة في أسواق الطاقة، مثل رفع عتبة المقاصة للسلع والمشتقات الأخرى إلى 4 مليارات يورو (4 مليارات دولار) وكذلك السماح بقبول الضمانات المصرفية كضمان مقابل طلبات الهامش، وفقًا لوثيقة السياسة.
ومن المتوقع أيضًا أن تحدد المفوضية هدفًا إلزاميًا يتمثل في خفض الطلب خلال ساعات الذروة المختارة بنسبة 5٪، وفقًا للمقترحات التي تم الكشف عنها في وقت سابق الأربعاء.
علاوة على ذلك، سيعمل التكتل على إعداد مؤشر سعري لواردات الغاز الطبيعي المسال. وربما يعالج ذلك ارتفاع تكاليف الغاز، في حين تحديد سقف سعري الذي جرت مناقشته في السابق لم يكن مشمولًا- على الأقل في الوقت الحالي - وسط مخاوف من أنه قد يثني عن توجيه إمدادات إلى أوروبا، وفقًا للاقتراحات.
وهناك عدم يقين بشأن الإجراءات التي سيتم الاتفاق عليها من قبل الدول الأعضاء، التي هي منقسمة ويتعين عليها التوقيع على الخطط. ودعت جمهورية التشيك، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إلى اجتماع طارئ آخر في 30 سبتمبر، بهدف التوصل إلى اتفاق قبل بدء موسم التدفئة الشتوي.
وأغلقت العقود الآجلة الهولندية للغاز شهر أقرب استحقاق عند 217.88 يورو لكل ميجاواط/ساعة في أمستردام. وارتفع سعر العقد الموازي البريطاني بنسبة 12٪.
ارتفع النفط اليوم الأربعاء بعد أن أعلنت مدينة تشنغدو الصينية العملاقة أنها ستخفف تدريجيًا الإغلاقات، في إشارة إيجابية للطلب.
وتأرجح خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في وقت سابق من الجلسة قبل أن يرتفع إلى نحو 90 دولار للبرميل. وتعمل شينغدو على تخفيف قيود مكافحة كوفيد تدريجياً بعد إجراءات إغلاق سابقة، وهي نقطة مشرقة محتملة للطلب في واحدة من أكبر مستهلكي النفط في العالم.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الطاقة الدولية إنها تتوقع ارتفاع استهلاك النفط العالمي هذا العام بأقل 110 آلف برميل يوميًا عن توقعاتها السابقة، إلا أنها لا تزال تتوقع زيادة قدرها مليوني برميل يوميًا.
وجاء التقرير بعد أربع وعشرين ساعة مضطربة. ففي يوم الثلاثاء، دفعت بيانات التضخم الأمريكي التي جاءت أكثر سخونة من المتوقع المستثمرين إلى التنبؤ بمسار مستمر من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة. لكن وردت أنباء بأن الولايات المتحدة تفكر في شراء عند سعر دون 80 دولار لإعادة ملء احتياطيها النفطي الاستراتيجي بعد سحوبات هذا العام، في حين أشار مسح متخصص إلى توسع كبير في المخزونات التجارية المنفصلة.
وأفاد معهد البترول الأمريكي الممول من الصناعة أن مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية زادت بمقدار 6 ملايين برميل الأسبوع الماضي، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأرقام.
وقد سجل النفط أدنى مستوى له منذ يناير في وقت سابق من هذا الشهر حيث حاول التجار تسعير تباطؤ عالمي محتمل وسياسة نقدية أكثر تشديدًا وانخفاض الطلب على الطاقة. وقد دعمت احتمالية حدوث المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة التوقعات بنمو أبطأ، في وقت تعاني فيه أسواق السلع على نطاق واسع من انخفاض السيولة.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط لتسليم أكتوبر 1.21 دولار إلى 88.51 دولارًا في الساعة 4:23 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام برنت تعاقدات نوفمبر 1.08 دولار إلى 94.25 دولار للبرميل.
ارتفع الين يوم الأربعاء ، مبتعدا عن أدنى مستوى له منذ 24 عام ، بعد تقارير إعلامية تفيد بأن بنك اليابان قد أجرى فحص لسعر الفائدة ، وهو ما يبدو استعدادا للتدخل في العملة ، بينما كثف صانعو السياسة تحذيراتهم بشأن الانخفاض الحاد في الين.
تراجعت العملة اليابانية بالقرب من 144.97 للدولار في وقت مبكر اليوم ، بعد أن تراجعت امس جنبا إلى جنب مع العملات الرئيسية الأخرى حيث أدى الارتفاع غير المتوقع في مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي إلى ارتفاع الدولار.
قفز مؤشر الدولار بنسبة 1.5% يوم الثلاثاء ، وهو أكبر مكسب له بالنسبة المئوية منذ مارس 2020.
صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الأربعاء إن الحكومة تدرس التدخل لمكافحة الانخفاضات الحادة في العملة التي تضررت من ارتفاع الدولار.
وقال سوزوكي للصحفيين إن التحركات الأخيرة في الين كانت "سريعة ومن جانب واحد" ، مضيفا أن التدخل في شراء الين كان من بين خيارات الحكومة في حالة استمرار مثل هذه التحركات.
صرح ماسافومي ياماموتو كبير محللي العملات في Mizuho Securities: "في الوقت الحالي ، أصبح الدولار أقوى والين يضعف بسبب الفروق الكبيرة في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان ، لذلك من الصعب (للتدخل) أن يكون فعال. لهذا السبب أعتقد أنه من الأفضل الانتظار".
وسجلت العملة أدنى مستوياتها في 24 عام عند 144.99 الأسبوع الماضي.
تسعر الأسواق المالية الان تسعير كامل لرفع سعر الفائدة بما لا يقل عن 75 نقطة أساس في ختام اجتماع السياسة للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل ، مع احتمال 38% لزيادة كبيرة الحجم وبنقطة مئوية كاملة.
قبل ذلك بيوم واحد ، كان احتمال الارتفاع بمقدار 100 نقطة أساس صفر.
تداول اليورو عند 0.99935 دولار، مرتفعا بنسبة 0.25% لكنه لا يزال يتذبذب من انخفاض يوم الثلاثاء بنسبة 1.5%.
أظهرت أرقام رسمية يوم الأربعاء أن الاسترليني الذي فقد 1.6% يوم الثلاثاء ، ارتفع بنسبة 0.44% إلى 1.1545 دولار ، بعد أن تسبب انخفاض أسعار الوقود في انخفاض غير متوقع في التضخم البريطاني في أغسطس.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار يوم الأربعاء حيث تحركت العملة الأمريكية بانخفاض على نطاق واسع وتراجع التضخم البريطاني بشكل غير متوقع للمرة الأولى منذ عام.
وارتفع الاسترليني بنسبة 0.5% إلى 1.1546 دولار ، مبتعدا عن أدنى مستوى له في ثلاثة عقود عند 1.14070 دولار والذي سجله الأسبوع الماضي. مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 86.59 بنس.
انخفض الدولار بعد ارتفاع الين الياباني وسط تقارير تفيد بأن بنك اليابان قد أجرى فحص لسعر الفائدة ، في إطار التحضير الواضح للتدخل في العملة. صعد صانعو السياسة في طوكيو أيضا من التحذيرات بشأن الانخفاضات الحادة الأخيرة ، واعتقدوا أن معظم المحللين يشككوا في وجود أي تحرك مباشر لشراء الين قريبا.
انخفض مؤشر الدولار الامريكي ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين بما في ذلك الين ، بنسبة 0.2% إلى 109.6. وسجل اعلى مستوى في عقدين عند 110.79 الأسبوع الماضي.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن انخفاض أسعار الوقود يعني أن التضخم في المملكة المتحدة انخفض إلى 9.9% في أغسطس ، مما يوفر بعض الراحة للأسر وبنك إنجلترا بعد أن سجل التضخم أعلى مستوى في 40 عام في الشهر السابق.
تعرض الاسترليني لضربة قوية هذا العام بسبب ارتفاع التضخم والركود الذي يلوح في الأفق والمخاوف من أن التخفيضات الضريبية وزيادة الإنفاق العام في ظل حكومة جديدة قد تؤدي إلى تفاقم ضغوط الأسعار.
كتب المحللون في ING أنه في أعقاب بيانات التضخم انهم يتوقعوا أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل ، مع البيئة العامة "السلبية للاسترليني".
صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء ، إن نمو الطلب العالمي على النفط سيتوقف في الربع الرابع من هذا العام مع تفاقم التباطؤ الاقتصادي ، لكنها قالت إنه سيستأنف بقوة في عام 2023.
وقالت هيئة مراقبة الطاقة ومقرها باريس في تقريرها الشهري عن النفط: "لا يزال الطلب العالمي على النفط تحت ضغط من الاقتصاد الصيني المتعثر والتباطؤ المستمر في اقتصادات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".
خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب هذا العام بمقدار 110 الاف برميل يوميا إلى 2 مليون برميل يوميا مع الابقاء على توقعاتها للنمو في 2023 عند 2.1 مليون برميل يوميا.
استحوذت الدول الغنية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على معظم الزيادة في الطلب هذا العام ، في حين أن الدول خارج المجموعة وخاصة الصين ستدعم النمو في العام المقبل شريطة أن تخفف بكين من قيود كورونا.
وأضافت الوكالة: "ستغطي الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ثلاثة أرباع مكاسب عام 2023 إذا أعادت الصين فتح أبوابها كما هو متوقع".
استقرت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، بعد ان تراجعت بأكثر من 1% في الجلسة السابقة ، حيث عززت بيانات التضخم الأمريكية القوية بشكل مفاجئ التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة بقوة وهو ما عزز الدولار.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1701.79 دولار للاونصة الساعة 0603 بتوقيت جرينتش. وشهدت الاسعار اكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ 14 يوليو يوم الثلاثاء.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1711.20 دولار.
صرح المحلل الاستراتيجي في ديلي فوركس إيليا سبيفاك ، إن الأرقام الأقوى من المتوقعة "عززت احتمالية رفع سعر الفائدة بحجم كبير في اجتماع (الاحتياطي الفيدرالي) الذي سنشهده الأسبوع المقبل".
وقال سبيفاك إن التشديد في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قد يدفع الذهب للانخفاض بشكل كبير ، دون 1600 دولار.
أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية يوم الثلاثاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بنسبة 0.1% الشهر الماضي مقابل التوقعات بانخفاض 0.1% ، بينما ارتفع التضخم الأساسي 0.6%.
اثارت البيانات توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع تكاليف الاقتراض الأمريكية بشكل أسرع وأكثر مما كان متوقع في السابق.
تغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، تغير طفيف بعد أن سجل أكبر مكاسب بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ مارس 2020 ليلا.
حامت عوائد السندات الامريكية بالقرب من اعلى مستوياتها في 3 اشهر والتي سجلت يوم الثلاثاء.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن و تعزز الدولار.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 19.30 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.4% لـ 881.69 دولار.
هبط البلاديوم بنسبة 1.2% لـ 2078.94 دولار ، بعد ان هبط بنسبة 7.1% في الجلسة السابقة ، وهو اكبر نسبة انخفاض في يوم واحد منذ 13 يونيو.