
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت الاسهم الاسيوية واستقرت عوائد السندات يوم الثلاثاء ، حيث عززت أزمة الطاقة العالمية مخاوف التضخم والقلق بشأن مشاكل ديون ايفرجراند ، وهو ما اضعف معنويات المستثمرين قبل موسم ارباح الشركات الامريكية.
فقدت مجموعة ايفرجراند الصينية يوم الثلاثاء جولتها الثالثة بشأن مدفوعات قسيمة السندات ، وهو ما زاد من مخاوف السوق بشأن العدوى التي تشمل مطوري العقارات الآخرين حيث أن جدارًا من التزامات سداد الديون مستحقة في المدى القريب.
تسببت مشاكل ديون إيفرجراند في حدوث صدمة في الأسواق العالمية في الأشهر الأخيرة.
وتبدو الاسواق الاوروبية مستعدة لافتتاح منخفض ، حيث انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.73% وتراجعت العقود الاجلة لمؤشر فوتس بنسبة 0.55%.
وتراجع مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.9% ، مع انخفاض الاسهم الصينية ايضا.
وهبطت الاسهم الاسترالية بنسبة 0.26% وانزلق مؤشر نيكاي الياباني 0.79%
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، مدعومة بالمخاوف المتزايدة بشأن التضخم ، على الرغم من ان المكاسب مكبوحة بفعل قوة الدولار وتوقعات ان يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن تقليص مشترياته من السندات الشهر القادم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1758.25 دولار للاونصة الساعة 0353 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 1758.20 دولار.
يحوم الدولار بالقرب من اعلى مستوى له في عام والذي لامسه الشهر الماضي وسط ارتفاع اسعار الطاقة وتوقعات ان يبدء الاحتياطي الفيدرالي قريبا تشديد سياسته النقدية ، وهو ما يحد من مكاسب الذهب.
سجلت عوائد السندات الامريكية ذات اجل عشر اعوام اعلى مستوياتها منذ بداية يونيو.
ينظر للذهب كأداة تحوط من التضخم ، لكن تخفيض البنك المركزي للتحفيز ورفع اسعار الفائدة يدفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع ، وهو ما يترجم بزيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
في الوقت ذاته ، ألقت مخاوف التضخم الناجمة عن ازمة الطاقة العالمية ، ومشاكل الديون في ايفرجراند الصينية بثقلها على الاسهم الاسيوية.
يترقب الان المتداولون في السوق محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ومؤشر اسعار المستهلكين ، والمقرر صدورهم في وقت لاحق هذا الاسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 22.59 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.2% عند 1010.38 دولار.
وهبط البلاديوم 0.4% لـ 2104.01 دولار ، بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ 10 سبتمبر عند 2182.67 دولار يوم الاثنين.
قفز الدولار إلى أعلى مستوياته منذ نحو ثلاث سنوات مقابل الين الياباني يوم الاثنين حيث ظل المستثمرون واثقين من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيعلن تقليص مشترياته الضخمة من السندات الشهر القادم بالرغم من بيانات أضعف من المتوقع لوظائف غير الزراعيين الأمريكية.
وتغاضى المتداولون عن تقرير وظائف فاتر إلى حد كبير يوم الجمعة، ليقودوا عوائد السندات الأمريكية للارتفاع. وسجل الين، المعهود عنه التأثر على نحو خاص بفوارق سعر الفائدة، 113 ين مقابل الدولار لأول مرة منذ ديسمبر 2018 أثناء تداولات لندن.
كما تضررت العملة اليابانية أيضا بفعل إنحياز بعض الشيء إلى العملات التي تنطوي على مخاطر، مع صعود الدولار الاسترالي أمام نظيره الأمريكي، حيث سجلت أسعار النفط أعلى مستويات منذ سنوات عديدة على خلفية أزمة طاقة تسيطر على اقتصادات رئيسية وسط تعافي في النشاط الاقنصادي.
ويأتي الخطر الرئيسي على زوج العملة دولار-ين هذا الأسبوع من البيانات الأمريكية، التي سيكون أبرزها مؤشر أسعار المستهلكين ومبيعات التجزئة.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.054% إلى 94.215 نقطة، غير بعيد عن أعلى مستوياته في عام عند 94.504 نقطة الذي لامسه في وقت سابق من هذا الشهر.
وتغلق أسواق الدخل الثابت الأمريكية اليوم الاثنين بمناسبة عطلة لكن كان بلغ العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.617% يوم الجمعة، على الرغم من بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي خلق أقل عدد وظائف منذ تسعة أشهر في سبتمبر، مما خيب التوقعات.
هذا وسجل الدولار الاسترالي أعلى مستوياته منذ 14 سبتمبر وارتفع في أحدث معاملات 0.49% عند 0.7346 دولار أمريكي، بدعم من أسعار قوية للسلع وإعادة فتح جزئي لسيدني، المدينة الأكبر في استراليا.
ولا يقتصر القلق حول التضخم على الولايات المتحدة، مع تأثر دول عديدة بتعطلات في سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار السلع.
وتماسك الجنيه الاسترليني عند 1.3627 دولار، مواصلاً تعافيه من أدنى مستوى في تسعة أشهر الذي تسجل أواخر الشهر الماضي، وسط توقعات متنامية أن بنك انجلترا قد يرفع أسعار الفائدة لكبح التضخم.
وكانت الأسواق الكندية مغلقة من أجل عطلة، وجرى تداول الدولار الكندي منخفضاً 0.12% عند 1.2495 دولار كندي، بعد تسجيله في تعاملات سابقة اعلى مستوى في شهرين 1.2465 دولار كندي بفضل بيانات وظائف كندية قوية على نحو مفاجيء وأسعار نفط مرتفعة.
وفي سوق العملات الرقمية، صعدت البيتكوين 4.1% إلى أعلى مستوى جديد في خمسة أشهر عند 56.959 دولار أمريكي، معززة مكاسب تحققت في عطلة نهاية الاسبوع، بينما ارتفعت الإيثر أيضا 4.72% إلى 3,583 دولار.
يستعد المتداولون لقيام بنك انجلترا برفع تكاليف الإقتراض قبل نهاية هذا العام بعد أن لمح مسؤولان بقوة لزيادة وشيكة في أسعار الفائدة من أجل كبح ضغوط التضخم.
وتُسّعر أسواق النقد 15 نقطة أساس على الأقل كتشديد نقدي بحلول اجتماع بنك انجلترا في ديسمبر 2021 اليوم الاثنين، الذي سيصل بسعر الفائدة إلى 0.25%. وكانت تراهن السوق في السابق أن تكون أول زيادة في فبراير.
وأشار مايكل سوندرز، أحد أبرز أعضاء لجنة السياسة النقدية، في تعليقات نُشرت يوم السبت أن المستثمرين محقون في تقديم الموعد الذي يتوقعون عنده زيادة سعر الفائدة. وقبلها بساعات، حذر أندرو بيلي محافظ البنك من نوبة "ضارة جداً" من التضخم ما لم يتخذ صانعو السياسة إجراء.
ويعكس إعادة التقييم قلقاً متزايداً بشأن التأثير المستدام لقفزة في الأسعار، مع مواجهة المستهلكين ارتفاع في تكاليف الطاقة والسلع، الذي يرجع جزئياً إلى نقص ناتج عن خروج الدولة من الاتحاد الأوروبي. وارتفع مؤشر يستند إلى السوق للتضخم بعد 10 سنوات من الأن إلى أكثر من 4% الاسبوع الماضي، ضعف المستوى الذي يستهدفه بنك انجلترا.
قال روبرت وود، كبير الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد البريطاني في بنك أوف أميركا، أن بنك انجلترا "يبدو قلقاً بشأن مصداقيته على صعيد التضخم"، مضيفاً أن صانعي السياسة "سيرفعون أسعار الفائدة مبكراً" لتجنب زيادات أكثر في وقت لاحق. ويتوقع بنك أوف أميركا زيادة 15 نقطة أساس في ديسمبر، يعقبها زيادة أخرى 25 نقطة أساس في فبراير، بما يتفق مع مراهنات السوق.
وترى أسواق النقد زيادة إضافية بربع نقطة مئوية تصل بسعر الفائدة الرئيسي إلى 0.75% بحلول أغسطس. وهذا رغم تحذير بعض المستثمرين من أن ارتفاع أسعار الفائدة يهدد بتقويض التعافي الهش لبريطانيا من تداعيات الجائحة.
بدوره، قال ريتشارد ماجوير، رئيس استراتجية أسعار الفائدة في رابو بنك، "نرى بنك انجلترا يتدخل من أجل درأ خطر أن تصبح توقعات التضخم مترسخة". "يبدو مرجحاً إقدام بنك انجلترا على رفع تكاليف الإقتراض مع دخول أعياد الميلاد".
وترددت أصداء ذلك عبر الأسواق البريطانية، مع انخفاض السندات الحكومية عبر مختلف آجال الاستحقاق، مما وصل بالعائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى 1.22%، وهو مستوى لم يتسجل منذ مايو 2019.
فيما صعد الجنيه الاسترليني إلى 1.3674 دولار، وهو أقوى مستوياته منذ أسبوعين قبل أن تتبخر المكاسب .
انخفض الذهب يوم الاثنين مع صعود الدولار وسط مراهنات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يحجم عن تقليص برنامجه التحفيزي، إلا أن المخاوف من حدوث ركود تضخمي حدت من خسائر المعدن الذي يُنظر له كوسيلة تحوط من التضخم.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1755.81 دولار للأونصة في الساعة 1446 بتوقيت جرينتش، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية بنفس النسبة إلى 1785.50 دولار.
قال فيليب ستريبل، كبير استراتجيي السوق في بلو لاين فيوتشرز بشيكاغو، أن دعم الذهب "قد يأتي من تفكير البعض أن لدينا بعض الركود التضخمي في الوقت الراهن، الذي عنده يكون الذهب في أفضل أحواله، في ظل صعود التضخم"، بحسب ما قاله إدوارد مويا، كبير المحللين في شركة الوساطة "أواندا".
وأدت القلاقل بشأن ارتفاع التضخم مقرون بتباطؤ النمو الاقتصادي إلى تعثر الأسهم العالمية، وسط صعود في أسعار النفط.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الدولار، مما يضر جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.
ورغم أن هيمنة الدولار قد تستمر حتى يعلن الاحتياطي الفيدرالي تقليص مشترياته من الأصول، بيد أن "الضغط الهبوطي على الذهب يبدأ في الإقتراب من ختامه، كما ندنو من ذروة عندها من الممكن أن يستقر الذهب أخيراً ويستعيد في نهاية المطاف اتجاهه الصعودي الأطول تاريخياً".
هذا وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 22.68 دولار للأونصة.
قفز سعر برميل خام برنت صوب 85 دولار للبرميل وسط نقص عالمي في الطاقة يعزز الطلب على النفط قبل دخول الشتاء.
وصعدت العقود الاجلة لخام برنت 2.7% إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018. وتقفز ـأسعار الفحم والغاز الطبيعي مع إستنفاد المخزونات قبل بدء الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، مما يدفع البعض للتحول إلى منتجات بترولية مثل الديزل وزيت الوقود.
هذا يؤدي سريعاً إلى تناقص معروض السوق بينما تتمسك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بخطتهم تقليص تخفيضات الإنتاج بشكل تدريجي.
وارتفع خام القياس العالمي برنت حوالي 20% منذ منتصف أغسطس مع تصاعد أزمة الطاقة. وتشير تقديرات أرامكو السعودية إلى أن نقص الغاز عزز بالفعل الطلب على الخام بحوالي 500 ألف برميل يوميا، بينما يقدر سيتي جروب الزيادة في الطلب بحوالي مليون برميل يومياً في مؤشر إيجابي للأسعار.
ورفع سيتي تقديراته لسعر برنت لهذا الربع السنوي إلى 85 دولار للبرميل، مع احتمال صعوده إلى 90 دولار في بعض الأوقات، بفضل "طلب أعلى ومعروض مفقود وتحول من الغاز إلى النفط وما يعرف بعدوى الأسعار هذا الشتاء".
وقفزت العقود الاجلة لخام برنت تسليم ديسمبر 1.6% إلى 83.72 دولار للبرميل في الساعة 3:10 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 2% إلى 80.96 دولار.
ومع ذلك، هناك احتمال أن تؤدي دلائل على تباطؤ النمو العالمي—جزئيا بسبب القفزة في أسعار الطاقة—إلى تخفيف بعض ضغط الطلب على الخام. وقد خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي هذا العام والعام القادم، ملقياً باللوم في ذلك على تأخر تعافي الإنفاق الاستهلاكي. فيما ربما تؤدي أيضا أزمتا طاقة في الصين والهند إلى تباطؤ في أسيا.
انخفض الذهب يوم الاثنين بفعل قوة الدولار وزيادة توقعات ان الاحتياطي الفيدرالي لن يؤجل خططه لتقليص الدعم الاقتصادي رغم بيانات الوظائف الامريكية لشهر سبتمبر المخيبة للامال.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1754.89 دولار للاونصة الساعه 1229 بتوقيت جرينتش ، في حين تغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1757.70 دولار.
وانخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.55 دولار.
ارتفع المعدن لاعلى مستوياته منذ 22 سبتمبر يوم الجمعة بعد تقرير الوظائف الامريكي ، الا انه قلص مكاسبه بسبب توقع المستثمرين ان يبدء الاحتياطي الفيدرالي تشديد سياسته النقدية.
وصرح احد المحللين ان الذهب يشهد بعض "الضغط الهبوطي" بعد عدم قدرته على التمسك بمكاسب يوم الجمعة.
وارتفاع الدولار ايضا القى بثقله على جاذبية الذهب لحاملي العملات الاخرى.
ارتفع الاسترليني مقابل كلا من اليورو والدولار بعد ان حث البنك المركزي الانجليزي البريطانيين ، في مقابلات نشرت في نهاية الاسبوع ، على الاستعداد لرفع اسعار الفائدة في وقت مبكر مع ارتفاع ضغوط التضخم في بريطانيا.
صرح محافظ البنك المركزي الانجليزي ، اندرو بيلي ، في مقابلة مع صحيفة يوركشاير ، ان تجاوز التضخم فوق مستهدف البنك المركزي عند 2% يعد مقلقا للغاية ويجب اداراته لمنعه من ان يصبح راسخ بشكل دائم.
وصرح مايكل ساندرز ، صانع السياسة في البنك المركزي الانجليزي ، ان المستثمرين كانوا على حق في الرهان على زيادات اسرع لتكاليف الاقتراض مع تضخم اسعار المستهلكين فوق 4% ، وفقا لما ذكرته صحيفة التلجراف يوم السبت.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار لـ 1.3645 الساعه 0750 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامس اعلى مستوياته في اسبوعين. مقابل اليورو ، ارتفع ايضا بنسبة 0.2% لـ 84.81 بنس ، وهو ليس بعيدا عن اعلى مستوى في شهرين والذي لامسه في التداولات المبكرة.
ارتفعت اسعار النفط يوم الاثنين ، مواصلة مكاسبها المستمرة منذ اسابيع حيث لا تظهر ازمة الطاقة التي تجتاح الاقتصادات الكبرى اي مؤشر على التراجع وسط تعافي في النشاط الاقتصادي وتقييد الامدادات من كبار المنتجين.
ارتفع خام برنت 1.20 سنت او ما يعادل 1.5% عند 83.59 دولار للبرميل الساعه 0656 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفع بنسبة 4% الاسبوع الماضي. وارتفع النفط الامريكي 1.46 دولار او 1.8% عند 80.81 دولار للبرميل ، وهو اعلى مستوى منذ اواخر 2014. وارتفع الخام الامريكي 4.6% حتى يوم الجمعة.
ارتفعت الاسعار بعد خروج المزيد من السكان الذين تلقوا التطعيمات من اجراءات الاغلاق ، وهو ما عزز النشاط الاقتصادي ، حيث ارتفع خام برنت لخمسة اسابيع وزاد الخام الامريكي لسبعة اسابيع.
كما ارتفعت اسعار الفحم والغاز مع تعافي الاقتصادات ، وهو ما جعل النفط اكثر جاذبية كوقود لتوليد الطاقة ، ودفع اسواق النفط الخام للارتفاع.
ارتفع الدولار لاعلى مستوياته في ثلاث سنوات مقابل الين يوم الاثنين حيث ظل المستثمرين على ثقة بأن يعلن الاحتياطي الفيدرالي الامريكي عن تقليص مشترياته من السندات الشهر القادم رغم ضعف بيانات الوظائف الامريكية.
دفعت بيانات الوظائف يوم الجمعة عوائد السندات الامريكية للارتفاع ، وبالتالي تراجع الين ، المعروف انه اكثر حساسية لتفاوت العائدات ، لادنى مستوى عند 112.725 ين للدولار في الساعات الاسيوية يوم الاثنين – وهو مستوى لم يرى منذ ديسمبر 2018.
تأثرت العملة اليابانية ايضا بسبب الميل الطفيف نحو العملات ذات المخاطرة حيث ارتفع كلا من الاسترليني والدولار الاسترالي ارتفاع طفيف مقابل الدولار، تاركين مؤشر الدولار دون تغيير يذكر عند 94.154 ، وليس بعيدا عن اعلى مستوى له في عام عند 94.504 والذي لامسه في وقت سابق هذا الشهر.
تغلق اسواق العملة والدخل الثابت في امريكا اليوم الاثنين لقضاء عطلة ، الا ان عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام تسجل اعلى مستوياتها في اربعة اشهر عند 1.617% يوم الجمعة ، حتى بعد ان اظهرت البيانات ان الاقتصاد الامريكي اضاف اقل عدد من الوظائف في تسعة اشهر في سبتمبر.
استقر الاسترليني عند 1.3634 دولار ، مواصلا تعافيه من ادنى مستوى في تسعه اشهر والذي سجل الشهر الماضي ، بفعل زيادة توقعات ان يبدء البنك المركزي الانجليزي زيادة اسعار الفائدة لكبح التضخم المرتفع.
من ناحية اخرى ، تراجع اليورو عند 1.1575 دولار ، حائما فوق ادنى مستوى سجل يوم الاربعاء عند 1.1529 دولار ، وهو اضعف مستوى منذ يوليو العام الماضي.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين بفعل مخاوف ان يبدء الاحتياطي الفيدرالي تقليص تحفيزه هذا العام رغم بيانات الوظائف الامريكية الضعيفة التي صدرت يوم الجمعة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1755.68 دولار للاونصة الساعه 0556 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1755.30 دولار.
ربما يبدء الاحتياطي الفيدرالي في التحرك نحو تقليص دعمه للاقتصاد االشهر المقبل رغم تباطؤ الوظائف الشهر الماضي.
اظهرت بيانات يوم الجمعة زيادة وظائف غير الزراعيين الامريكية بمقدار 194 الف وظيفة في سبتمبر وهي دون توقعات الاقتصاديين بزيادة 500 الف وظيفة. الا ان معدل البطالة تراجع لادنى مستوى في 18 شهر عند 4.8% وتسارعت مكاسب الاجور.
ارتفع الدولار لاعلى مستوياته في ثلاث سنوات مقابل الين ، في حين لامست عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام اعلى مستوياتها منذ بداية يونيو يوم الجمعة ، وهو ما زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
وقد ترتفع المعاملات الفورية للذهب الى نطاق 1763 دولار – 1768 دولار ، قبل ان تستأنف انخفاضها لمستوى الدعم عند 1724 دولار ، وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.
ولم تتغير المعاملات الفورية للفضة عند 22.66 دولار ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 1027.37 دولار.
وارتفع البلاديوم 3% عند 2139.85 دولار ، بعد ان سجل اعلى مستوى في وقت سابق منذ 13 سبتمبر.
إستقر الذهب يوم الجمعة، مقلصاً مكاسب تجاوزت الواحد بالمئة عقب بيانات وظائف أمريكية جاءت مخيبة للتوقعات، مع تقبل المستثمرين فكرة أن الاحتياطي الفيدرالي مازال لديه الدافع لبدء سحب التحفيز هذا العام.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1757.39 دولار للأونصة في الساعة 1546 بتوقيت جرينتش، متراجعاً من أعلى مستوى منذ 22 سبتمبر عند 1781.20 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1757.60 دولار. وزاد السعر الفوري للفضة 0.6% إلى 22.71 دولارللأونصة.
وأضافت الشركات الأمريكية 194 ألف وظيفة فقط في سبتمبر، أقل بكثير من التوقعات. لكن تعني تعديلات بالرفع لبيانات الأشهر السابقة أن الاقتصاد إستعاد الأن نصف عجز الوظائف الذي واجهه في ديسمبر.
وصعد الذهب بحدة حيث بدت البيانات تدعو للتشاؤم في باديء الأمر، لكن كانت التفاصيل الداخلية للتقرير "ليست إجمالاً سيئة"، بحسب ما قاله جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز.
وأضاف وايكوف أن هذا عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي "سيستمر في مساره نحو تقليص السياسة النقدية عاجلاً، وليس أجلاً" مما أفضى إلى تراجع في الذهب، لكن من شأن تقرير وظائف ضعيف أخر الشهر القادم أن يغير ذلك".
وقال سوكي كوبر المحلل في بنك ستاندرد تشارترد أن سوق الذهب تحولت الأن على ما يبدو نحو توقع إعلان تقليص شراء السندات في وقت ما من هذا العام.
تخطت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 80 دولار للبرميل لأول مرة منذ نوفمبر 2014 في ظل أزمة طاقة عالمية تعزز الطلب في وقت يبقي فيه منتجو أوبك+ الإمدادات ضيقة.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2.3% اليوم الجمعة في طريقها سابع مكسب أسبوعي على التوالي، في أطول فترة من نوعها منذ ديسمبر. وتضمن هذا الأسبوع مؤشرات كثيرة على أن الإمدادات ستبقى ناقصة: فأعلنت أرامكو السعودية أن أزمة الغاز الطبيعي تعزز بالفعل الطلب على النفط وقالت وزارة الطاقة الأمريكية أنه ليس لديها خطط "في الوقت الحالي" للإستعانة باحتياطيات الدولة من النفط.
وكانت أيدت السعودية وحلفاؤها زيادة الإنتاج بشكل طفيف فقط في نوفمبر. فيما كان محللون كثيرون يتوقعون أن تُقدم أوبك+ على زيادة أكبر حيث أن القفزة في أسعار الغاز الطبيعي يبدو أنها ستتسبب في طفرة جديدة في الطلب على النفط هذا الشتاء.
في نفس الوقت، تراجع الدولار، مما عزز أيضا جاذبية السلع المقومة بالعملة الخضراء.
وتستقر العقود الاجلة للخام الأمريكي عند أعلى مستوى منذ 2014 بعدما تشبثت أوبك+ بخطط إجراء زيادة تدريجية في المعروض الشهر القادم رغم سوق تتناقص سريعاً معروضها، والذي يرجع جزئياً إلى أزمة الطاقة.
كما أن التعافي الاقتصادي من الوباء إلى جانب تعطل إنتاج في خليج المكسيك الأمريكي عقب إعصار إيدا قلص بالفعل إمدادات السوق قبل أن يؤدي ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي إلى طلب إضافي على منتجات بترولية مثل الديزل وزيت الوقود.
و في الساعة 5:17 مساءً بتوقيت القاهرة، صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 1.71 دولار إلى 80.01 دولار للبرميل. وارتفع خام برنت تعاقدات ديسمبر 1.37 دولار إلى 83.32 دولار للبرميل.
في نفس الأثناء، مازال تواجه الصين حالات إنقطاع للكهرباء وقد أمرت بكين شركاتها المملوكة للدولة بتأمين إمدادات طاقة بأي ثمن. وقفزت العقود الاجلة الصينية لزيت الوقود حوالي 10% يوم الجمعة مع إستئناف تداول الأسواق المحلية بعد عطلة وطنية إستمرت أسبوع.
تأرجحت الأسهم الأمريكية وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعد أن أربكت بيانات وظائف ضعيفة المراهنات على خطط الاحتياطي الفيدرالي حيال سياسته النقدية.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 فيما لم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر ناسدك 100 بعدما أظهرت بيانات أن أرباب العمل أضافوا عدد وظائف أقل بكثير من المتوقع الشهر الماضي. وبينما من المستبعد أن يثني التقرير الاحتياطي الفيدرالي عن إعلان تخفيض لمشترياته من السندات الشهر القادم، إلا أنه ربما يخفف الضغط على البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة في أي وقت قريب.
وارتفع العائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى 1.6%، مواصلاً موجة صعود على ترقب تقليل الاحتياطي الفيدرالي مشترياته من الأصول. هذا وتخطى النفط الخام الأمريكي 80 دولار للبرميل لأول مرة منذ 2014.
من جانبها، قالت كاثي جونز، كبيرة استراتجيي الدخل الثابت في مركز شواب للأبحاث المالية، "يبدو لي أن السوق تقول أن هذا تقرير مقبول وجيد بالقدر الكافي". "إلى حد كبير، هذا التقرير جيد بالقدر الذي يسمح للاحتياطي الفيدرالي المضي في تقليص مشترياته من السندات، بالتالي لا أظن أنه غيّر التوقعات بشكل كبير".
وكان هذا ثاني شهر على التوالي فيه تخيب بيانات الوظائف التوقعات، في إشارة إلى ضعف في سوق العمل في وقت يستعد فيه الاحتياطي الفيدرالي لتقليص إجراءات التحفيز. وجاءت خسائر الوظائف الأكبر في التقرير من القطاع الحكومي بينما تضاعف تقريبا التوظيف في قطاعي الترفيه والضيافة، مما يشير إلى تحسن حظوظ الشركات، لكن ببطء.
وكانت الوظائف المضافة في سبتمبر هي الأقل هذا العام، بعد تعديل بالرفع لقراءة أغسطس. في نفس الأثناء، انخفض معدل البطالة إلى 4.8% وقفز متوسط الأجر في الساعة.