
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الذهب وسط تداولات متقلبة يوم الأربعاء مع صعود الدولار وتنامي الثقة في أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبدأ قريبا تقليص إجراءاته من الدعم الاقتصادي.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1728.20 دولار للأونصة في الساعة 1427 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1730.00 دولار.
قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، أن صعود الدولار يبقي الذهب تحت ضغط. فتؤدي قوة الدولار إلى جعل المعدن أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وأضاف أنه إذا "أصبحت أسواق الأسهم غير مستقرة مرة اخرى، فإن الذهب قد يشهد طلباً أفضل عليه كملاذ أمن مع الدخول على شهر أكتوبر المعهود عنه الاضطرابات.
فيما تداول الدولار، "الملاذ الأمن" البديل، بالقرب من أعلى مستوى في 11 شهرا مقابل العملات المنافسة، على الرغم من أن الجمود في واشنطن حول سقف الدين الأمريكي يهدد بإغلاق الحكومة.
وفيما يوفر بعض الارتياح للذهب، تراجعت عوائد السندات الأمريكية، لكن تبقى قريبة من مستويات 1.5% التي لم تتسجل منذ أواخر يونيو، بما مازال يشكل تحدياً للذهب.
سجل الاسترليني أدنى مستوياته منذ أواخر 2020 مقابل الدولار يوم الأربعاء حيث طغى قلق بشأن قفزة في أسعار الغاز الطبيعي ونقص في الوقود مستمر منذ نحو أسبوع على تعافي في أسواق الأسهم العالمية.
ويتداول بوجه عام الاسترليني متماشياً مع معنويات المخاطرة عالميا، وكان تضرر من موجة بيع عالمية يوم الثلاثاء في ظل إستعداد المستثمرين لزيادات مستقبلية في أسعار الفائدة من بنوك مركزية عالمية، لاسيما بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ورغم أن الأسهم شهدت تعافياً يوم الأربعاء، بيد أن الاسترليني واصل خسائره يوم الثلاثاء ونزل 0.7% أخرى إلى أدنى مستوياته منذ 28 ديسمبر عند 1.3440 دولار.
واستقر بلا تغيير مقابل اليورو بالقرب من أدنى مستوى في شهرين عند 86.40 بنسا.
ومن المقرر أن يتحدث أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا في منتدى في سينترا بالبرتغال في وقت لاحق يوم الأربعاء.
وارتفعت أيضا عوائد السندات البريطانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ أن بدأت الجائحة متجاوزة 1% يوم الأربعاء.
من جانبها، قالت كينيث بروكس، الخبيرة الاستراتجية في سوستيه جنرال، "السندات البريطانية أدت بشكل أسوأ من نظيرتها الأمريكية والألمانية هذا الشهر. وتلك علامة تحذيرية بأن السوق تزداد قلقاً بشأن توقعات النمو والتضخم لبريطانيا".
وتابعت "شهدنا بيلي يحذر مرتين في الأيام الأربع الماضية من أن بنك انجلترا قد يرفع أسعار الفائدة قبل إنهاء التيسير الكمي الذي يلفت نظر الأسواق أنهم يفكرون جدياً في ذلك. سنشهد مزيداً من أرقام التضخم السيئة والتي ستفضي إلى مناقشات مثيرة للاهتمام في اجتماعي لجنة السياسة النقدية في نوفمبر وديسمبر".
وقد ارتفع مؤشر رئيسي لتوقعات الأسواق المالية للتضخم في بريطانيا خلال السنوات القادمة، الذي يحىر بمتابعة وثيقة من بنك انجلترا، يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى منذ ثماني سنوات على الأقل، فيما قفزت عوائد السندات البريطانية.
ويعكس ذلك قناعة متزايدة لدى المستثمرين أن ارتفاع التضخم في بريطانيا لن يثبت أنه مؤقت مثلما يأمل بنك انجلترا، مع تطور مشاكل سلاسل الإمداد مؤخرا إلى أزمة شاملة على مدى الاسبوع الماضي.
وأحدث نقص في سائقي سيارات الشحن بعد البريكست مع تخفيف إجراءات مكافحة كوفيد-19 فوضى عبر سلاسل الإمداد البريطانية في كل شيء من الغذاء إلى الوقود، مما يثير شبح حدوث تعطلات وارتفاع للأسعار في الفترة التي تسبق أعياد الميلاد.
ويشتري السائقون الوقود بشكل مذعور على مدى نحو أسبوع، مما ترك مدناً رئيسية تواجه نقصاً في الوقود، بعد أن حذرت شركات النفط أنه ليس لديها عدداً كافياً من سائقي الشاحنات لنقل البنزين والديزل من المصافي إلى محطات البنزين.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء حيث قدم انخفاض طفيف في عائدات السندات الأمريكية الدعم مقابل التوقعات المتزايدة برفع أسعار الفائدة الأمريكية أسرع من المتوقع مما دفع الدولار أيضًا إلى أعلى مستوياته في عدة أشهر.
الذهب الفوري ارتفع بنسبة 0.3٪ إلى 1739.36 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0746 بتوقيت جرينتش منتعشًا من أدنى مستوى في شهر سجله يوم الثلاثاء.
ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2٪ إلى 1741.00 دولارًا.
سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى له في ما يقرب من 11 شهرًا.
زادت حدة موجة بيع في سوق الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء على خلفية قفزة في عوائد السندات وجلسة إستماع في مجلس الشيوخ لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ووزيرة الخزانة جانيت يلين.
وإستشهد باويل بأهمية رفع سقف الدين لتفادي حالات تخلف عن إلتزامات أمريكية، بينما حذرت يلين من أن نتائج "كارثية" ستتبع الفشل في معالجة الوضع—بما في ذلك "أزمة مالية" وركود. وقالت السيناتور إليزابيث وارين، منتقدة باويل حول سجله في الرقابة المالية، أنه ستعارض إعادة ترشيحه وإعتبرته "شخصاً خطيراً يترأس الاحتياطي الفيدرالي".
وتابعت يلين أن وزارتها ستستنفد فعليا السيولة النقدية التي لديها بحلول 18 أكتوبر ما لم يعلق الكونجرس أو يزيد سقف الدين، مما يفرض ضغطاً على المشرعين لتفادي تخلف عن السداد. وجدولها الزمني المعلن هو موعد أقرب بعض الشيء مما توقع كثيرون في وول ستريت، وزاد تحذيرها من قلق الأسواق المالية وسط جمود بين الجمهوريين والديمقراطيين حول معالجة سقف الدين.
وفي جلسة مضطربة بحجم تداول فوق المتوسط، يتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو أكبر انخفاض له منذ مايو. فيما كان أداء أسهم التكنولوجيا—التي قادت مكاسب حادة في الأسهم من مستويات متدنية بسبب الوباء—أسوأ من الشركات التي ستستفيد على الأرجح من الإنتعاش الاقتصادي. وارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل 30 عاما بأكثر من 10 نقاط أساس في وقت سابق من يوم الثلاثاء.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمز بولارد، لوكالة رويترز أن البنك المركزي من المتوقع أن يترك ميزانيته العمومية تنكمش العام القادم بمجرد أن يختتم برنامج شراء السندات. وأضاف أن التضخم المرتفع قد يتطلب خطوات أكثر نشاطا—من ضمنها زيادة الفائدة مرتين في 2022.
هذا وانخفضت ثقة المستهلك الأمريكي في سبتمبر للشهر الثالث على التوالي، في إشارة إلى أن المخاوف بشأن سلالة دلتا وارتفاع الأسعار مازال يضعفان المعنويات. فيما قفزت أسعار المنازل 19.7% في يوليو—مسجلة مرة أخرى أكبر زيادة منذ أكثر من 30 عاما.
ومحا برنت مكاسبه في ظل تراجعات في الأسواق الأوسع نطاقا بعد أن تخطى 80 دولار للبرميل. وارتفع الخام القياسي في تعاملات سابقة فوق هذا المستوى لأول مرة منذ أكتوبر 2018 وسط دلائل على تفوق الطلب على المعروض وإنكماش المخزونات. وقفزت العقود الاجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة وسط مخاوف متنامية من نقص في المعروض العالمي.
انخفض خام برنت من أعلى مستوى في ثلاث سنوات فوق 80 دولار للبرميل، غير قادر على تحمل ضغط الأسهم الأمريكية التي بصدد أكبر انخفاض لها منذ مايو.
وارتفع خام القياس الدولي فوق المستوى النفسي الهام لأول مرة منذ أكتوبر 2018 في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، في إشارة إلى تفوق الطلب على المعروض وإنكماش المخزونات. وقلص أيضا خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي المكاسب، ليستقر حول 75 دولار للبرميل.
ويأتي الصعود الأحدث للنفط عقب سلسلة من التوقعات المتفائلة للأسعار من بنوك ومتعاملين فضلاً عن تكهنات بأن الصناعة لا تستثمر بالقدر الكافي في الحفاظ على إمدادات.
وتضيف القفزة إلى 80 دولار ضغوطا تضخمية للاقتصاد العالمي في وقت تقفز فيه أسعار السلع المرتبطة بالطاقة. فارتفعت أسعار الغاز الطبيعي وتصاريح الكربون والكهرباء في أوروبا إلى مستويات قياسية يوم الثلاثاء، مع غياب علامة تذكر على تباطؤ موجة الصعود.
بدوره، قال أمين عام منظمة أوبك، محمد باركيندو، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج أن النفط "مستفيد من تعافي الطلب" حيث ينحسر الوباء وتفتح دول أكثر حدودها للسفر.
ويتعافى النفط من إنهياره الهائل العام الماضي وسط قيود إنتاج قياسية من مجموعة كبار الكمنتجين "أوبك+" وتعافي الاقتصاد العالمي الذي يعزز الطلب. ويرى بنك جولدمان ساكس أن الأسعار قد تسجل 90 دولار هذا العام مع تزايد السحب من المخزونات، بينما أثار بنك أوف أميركا كورب احتمالية ضئيلة لبلوغ 100 دولار خلال الشتاء.
وانخفض خام برنت تسليم نوفمبر 61 سنتا إلى 78.92 دولار للبرميل في الساعة 6:18 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد ارتفاعه في تعاملات سابقة إلى 80.75 دولار.
فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 41 سنتا إلى 75.04 دولار للبرميل.
انخفضت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة مسجلة أدنى مستوى في سبعة أسابيع يوم الثلاثاء، حيث صعد الدولار وقفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسط تكهنات بزيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في موعد أقرب مما هو متوقع.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.8% إلى 1735.54 دولار للأونصة في الساعة 1448 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله إلى أدنى مستوياته منذ 11 أغسطس عند 1726.19 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1738.40 دولار للأونصة.
وقال بارت ميليك، رئيس استراتجيات تداول السلع في تي.دي سيكيورتيز، "خارطة النقاط التي حددها أعضاء لجنة الفومك وتشير إلى زيادة سعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي في موعد أقرب مما كان متوقعا، والصعود عبر منحنى عائد السندات مازال لهما تأثيراً سلبياً على الذهب".
وارتفع مجدداً عائد السندات الأمريكية القياسية فوق 1.5% إلى أعلى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مع بدء قيام الأسواق بتسعير معدلات تضخم أعلى في المستقبل.
وينظر بعض المستثمرين للذهب كوسيلة تحوط من ارتفاع التضخم الذي قد يتبع إجراءات التحفيز، لكن الزيادة في عوائد السندات تحد من بعض جاذبية السلعة التي لا تدر عائداً.
وفي إشارة للمعنويات، انخفضت حيازات صندوق اس.بي.دي.ار جولد ترست 0.3% إلى 990.32 طنا يوم الاثنين.
في نفس الأثناء، قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء أن الاقتصاد الأمريكي مازال بعيداً عن تحقيق الحد الأقصى للتوظيف، الذي هو معيار رئيسي ضمن شروط البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة.
وصعد مؤشر الدولار 0.3%، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
انخفض الذهب إلى أدنى مستوى له في شهر ونصف الشهر يوم الثلاثاء ، حيث أدى ارتفاع عوائد الدولار والخزانة الأمريكية إلى كبح الطلب على السبائك التي لا تحمل فائدة ، بينما انتظر المستثمرون أيضًا إشارات السياسة من خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول
وسجل الذهب الفوري أدنى مستوى له منذ 11 أغسطس عند 1735.40 دولار للأوقية وانخفض 0.5 بالمئة إلى 1741.90 دولار للأوقية بحلول الساعة 0855 بتوقيت جرينتش
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 1742.40 دولار
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لليوم الرابع على التوالي إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر ، وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2 ٪ ، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى
لذلك ، لا تزال معنويات السوق متشائمة مع استمرار تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة إلى الخارج والمستثمرون "ليسوا متفائلين للغاية بشأن آفاق الذهب" ، أضاف
وانخفضت مقتنيات أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم 0.3 بالمئة إلى 990.32 يوم الاثنين
قال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز يوم الإثنين إنه يتوقع ارتفاع التضخم إلى 2.4٪ بحلول عام 2024 لكن أسعار الفائدة ستكون في "ارتفاع لطيف" فقط
"يبدو أن هذا القلق بشأن استمرار التضخم أصبح أيضًا موضوعًا أكثر اتساقًا لخطاب محافظي البنوك المركزية ، حيث ظهر عدد من المتحدثين الفيدراليين أمس بقوة أكبر قليلاً عندما يتعلق الأمر ببدء التناقص التدريجي ،" وقال محلل السوق مايكل هيوسون
غالبًا ما يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد ارتفاع التضخم ، ولكن رفع سعر الفائدة الفيدرالي من شأنه أن يضعف جاذبية السبائك
وتراجعت الفضة 1.3٪ إلى 22.35 دولارًا للأوقية
وانخفض البلاتين 0.5٪ إلى 975.23 دولارًا ، بينما انخفض أداء البلاديوم XPD بنسبة 1٪ إلى 1945.98 دولارًا
ارتفعت أسعار النفط لليوم الخامس على التوالي يوم الاثنين، مع تسجيل برنت أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2018 وإقترابه من 80 دولار للبرميل مع تخوف المستثمرين بشأن نقص في المعروض نتيجة ارتفاع الطلب في أجزاء من العالم.
وصعد خام برنت 1.38 دولار، أو 1.8%، إلى 79.47 دولار للبرميل في الساعة 1510 بتوقيت جرينتش، بعد تحقيق مكاسب لثلاثة أسابيع متتالية.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للخام الأمريكي 1.35 دولار، أو 1.8% إلى 75.33 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوياته منذ يوليو، بعد صعودها للأسبوع الخامس على التوالي.
ورفع بنك جولدمان ساكس توقعاته بنهاية العام لخام برنت 10 دولارات إلى 90 دولار للبرميل. وتنكمش الإمدادات العالمية بسبب التعافي السريع في الطلب على الوقود من تفشي سلالة دلتا لفيروس كورونا وتضرر الإنتاج الأمريكي من الإعصار إيدا.
ومع تفاجؤ بمدى تعافي الطلب، يواجه أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ما يعرف بأوبك+، صعوبة في زيادة الإنتاج مع استمرار ضعف الاستثمار أو تأخير في الصيانة بسبب الجائحة.
ومن المتوقع أن يصل إلى الطلب العالمي على النفط إلى مستويات ما قبل الوباء بحلول أوائل العام القادم في ظل تعافي الاقتصاد، لكن طاقة التكرير الشحيحة قد تلقي بثقلها على التوقعات، حسبما قال منتجون ومتداولون في مؤتمر متخصص.
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين، متأثرة بقوة الدولار وارتفاع في عوائد السندات الأمريكية، فيما يترقب المستثمرون خطابات لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن تلميحات جديدة بشأن إستراتجية خفض مشتريات السندات.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1748.86 دولار للأونصة في الساعة 1453 بتوقيت جرينتش، بينما لم يطرأ تغيير على العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1751.70 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "مازال لدينا بعض المخاوف التي تبقي الطلب قائماً على المعدن كملاذ أمن من مستويات منخفضة. لكن مازلنا نتوقع تحقيق الدولار مكاسب ومواصلة الضغط بعض الشيء على السلع، بالأخص الذهب".
وصعد الدولار 0.1% مقابل نظرائه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياته منذ ثلاثة أشهر.
وسيكون تركيز السوق الأن على خطابات لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع من بينهم رئيس البنك جيروم باويل، الذي سيدلي بشهادة أمام الكونجرس حول استجابة البنك المركزي للوباء.
وتابع ميجر "كل مرة فيها يتحدث أي مسؤول بالفيدرالي، نتطلع إلى الحصول على مزيد من المعلومات. في هذه المرحلة، التوقع هو أنه في الاجتماع القادم سيعلنون (الفيدرالي) نوعاً ما من تقليص شراء الأصول".
وغالبا ما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم المرتفع، لكن زيادة الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة يزيد معه تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر عائداً.
ويراقب المستثمرون أيضا التطورات المحيطة بشركة إيفرجراند الصينية المثقلة بالدين، بعد أن تخلفت الشركة العقارية الصينية العملاقة عن موعد نهائي لسداد مدفوعات فائدة مستحقة الاسبوع الماضي.
مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بعد تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي تجاه التشديد النقدي الاسبوع الماضي، تواصلت موجة بيع في بعض كبرى شركات التقنية في العالم.
وتجاوز العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات 1.5% لوقت وجيز—وهو مستوى لم يتسجل منذ يونيو. وهذا دفع مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية لتسجيل أداء أسوأ من مؤشرات رئيسية أخرى للأسهم، كما كبد أسهم مجموعة "الفانج Faang" لشركات التقنية الكبرى مثل أبل وفيسبوك خسائر ثقيلة. في نفس الأثناء، صعدت الأسهم التي تتأثر بدورة الاقتصاد—كشركات الطاقة والبنوك والشركات الصغيرة.
وقدم المتداولون الموعد الذي يراهنون عنده على زيادة سعر الفائدة بعدما صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أن البنك المركزي قد يبدأ تخفيض مشترياته من الأصول في نوفمبر، وحدث مسؤولو البنك توقعاتهم—لتظهر أن نصفهم يتوقع رفع سعر الفائدة قبل نهاية 2022. وفاقمت القفزة في عوائد السندات الأمريكية المخاوف بشأن تقييمات الأسهم المرتفعة، بالأخص في صناعة التقنية، التي تقود موجة صعود السوق.
من جانبه، قال فؤاد رزاق زادة، المحلل في ثينك ماركتز، "عوائد السندات ترتفع بحدة، بما يعكس توقعات المستثمرين بشأن السياسة النقدية وسط قفزة في ضغوط التضخم". "وإذا صعدت العوائد، فإن هذا قد يطغى بشكل خاص على أسهم النمو عالية التقييم في قطاع التقنية، التي عائد توزيعها النقدي منخفض.
بالنسبة لرزاق زادة، ربما يحبذ المستثمرون الأمان النسبي للدين الحكومي ومدفوعات الفائدة الثابتة—بدلاً من شراء الأسهم المرتفعة بشكل زائد—في وقت يبدأ فيه الاحتياطي الفيدرالي تخفيض وتيرة برنامجه التحفيزي.
وقال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يبقي السياسة النقدية تيسيرية لرفع توقعات العامة للتضخم حتى بعد أن تتلاشى الموجة الحالية من ضغوط الأسعار الناتجة عن تعطلات سلاسل الإمداد.
هذا ويتجه الديمقراطيون بمجلس النواب نحو مواجهة هذا الأسبوع حول الأجندة الاقتصادية للرئيس جو بايدن، في ظل تصويت مخطط له على حزمة بنية تحتية بقيمة 550 مليار دولار تسببت في إنقسام الحزب على نفسه ومع استمرار مفاوضات حول خطة ضرائب وإنفاق أوسع نطاقا.
وفي أسواق السلع، تداول النفط الخام الأمريكي بالقرب من 75 دولار للبرميل وسط دلائل على أن سوق الخام تشهد نقصا في المعروض وسط أزمة عالمية في الطاقة. ومن المتوقع أن تستمر الأسعار في الصعود بينما يكافح المعروض للحاق بالطلب الاخذ في الارتفاع، بحسب ما قاله بين لوكوك المدير المشترك لتداول النفط في ترافيجورا جروب. فيما قال بنك جولدمان ساكس أن برنت قد يسجل 90 دولار للبرميل بنهاية العام إذ أن السوق تواجه عجزاً أكبر مما يتصوره كثيرون.
ارتفعت أسعار النفط لليوم الخامس على التوالي يوم الاثنين ، حيث بلغ خام برنت أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2018 ويتجه صوب 80 دولارًا وسط مخاوف بشأن الإمدادات مع انتعاش الطلب في أجزاء من العالم مع تخفيف القيود المفروضة على تفشي الوباء
وارتفع خام برنت 1.43 دولار أو 1.8 بالمئة إلى 79.52 دولار للبرميل بعد ثلاثة أسابيع متتالية من المكاسب. وزاد النفط الأمريكي 1.44 دولار ، أو 2٪ ، إلى 75.42 دولارًا ، بالقرب من أعلى مستوياته منذ يوليو ، بعد ارتفاعه للأسبوع الخامس على التوالي الأسبوع الماضي
رفعت s توقعاتها لخام برنت بمقدار 10 دولارات في نهاية هذا العام إلى 90 دولارًا للبرميل ، حيث أدى التعافي الأسرع للطلب على الوقود من تفشي فيروس كورونا المستجد وإعصار إيدا للإنتاج الأمريكي إلى شح الإمدادات العالمية
واجه أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤهم ، المعروفين باسم أوبك + ، صعوبة في زيادة الإنتاج مع استمرار نقص الاستثمار أو التأخير في الصيانة بسبب الوباء ، بعد أن فشل انتعاش الطلب
وقال ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة النفطية "دعم الأسعار جاء بفضل شح الولايات المتحدة في المعروض حيث حفزت الاضطرابات في خليج المكسيك سحب المخزون
وأضاف أن خام القياس الأوروبي كان مدعومًا أيضًا بالمكاسب عبر مجمع الطاقة الأوسع
"أدى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي إلى إشاعات عن إمكانية زيادة الطلب على أنواع الوقود البديلة ، بما في ذلك النفط
وبلغت واردات الهند من النفط أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر في أغسطس ، منتعشة من أدنى مستوياتها في عام تقريبا التي لامستها في يوليو ، حيث ارتفعت مخزونات المصافي في ثاني أكبر مستورد للخام تحسبا لارتفاع الطلب
تعززت أسعار الذهب يوم الاثنين ، مدعومة بضعف الدولار وتراجع طفيف في عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، حيث يستعد المستثمرون لأسبوع من الخطابات من صانعي السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للحصول على إشارات حول مسار رفع سعر الفائدة لدى البنك المركزي
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.5٪ إلى 1759.06 دولارًا للأوقية ، ، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4٪ عند 1759.00 دولارًا
وبينما تراجع مؤشر الدولار ، تراجعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بعد أن بلغت أعلى مستوياتها منذ أوائل يوليو. قدم ضعف الدولار الدعم لأسعار الذهب ، مما جعل السبائك أرخص لحاملي العملات الأخرى
ومن المقرر أن يتحدث عدد كبير من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بمن فيهم رئيس مجلس الإدارة جيروم باول ، الذي سيدلي بشهادته هذا الأسبوع أمام الكونجرس بشأن استجابة سياسة البنك المركزي للوباء
وأضاف رودا: "سيكون هناك الكثير من الأسئلة التي ستطرح على المتحدثين الفيدراليين حول ما أشارت إليه مخططات النقاط الأسبوع الماضي ، والطقس هناك خطر أكبر من ارتفاع معدل التضخم في المستقبل ، وقد تأتي زيادة أسعار الفائدة في النصف الأول من عام 2022"
قال زوجان من صانعي السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إنهم شعروا أن الاقتصاد الأمريكي في حالة جيدة بالفعل بما يكفي ليبدأ البنك المركزي في سحب الدعم للاقتصاد
غالبًا ما يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد ارتفاع التضخم ، ولكن رفع سعر الفائدة الفيدرالي من شأنه أن يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب ، والذي لا يدفع أي فائدة
كما راقب المستثمرون عن كثب التطورات في ملحمة تشاينا إيفرجراند العملاقة المثقلة بالديون حيث تخلفت الشركة عن سداد سندات خارجية الأسبوع الماضي ، مع استحقاق سداد مزيد هذا الأسبوع
وارتفعت الفضة 0.9 بالمئة إلى 22.61 دولار للأوقية
ارتفع البلاتين بنسبة 1.3 ٪ إلى 994.91 دولارًا ، بينما ارتفع أداء البلاديوم بنسبة 0.7 ٪ إلى 1،985.32 دولارًا
تكافح الأسهم الأمريكية لإستقاء إتجاه بعد أن صعدت الصين حملتها التنظيمية الشاملة ضد العملات المشفرة. فقد هوت البيتكوين والإيثر وعملات رقمية أخرى.
ففي ضربة جديدة لمعنويات المستثمرين، أعلن ثاني أكبر اقتصاد في العالم أن المعاملات المرتبطة بالعملات المشفرة ستعتبر الأن نشاطاً مالياً غير شرعياً. ويضرب القرار صميم سوق إزدهرت هذا العام، كما يضيف للمخاوف بشأن قواعد تنظيمية صارمة بشكل متزايدة تستهدف صناعات متنوعة من التقنية إلى التعليم الهادف للربح وتطبيقات إستدعاء سيارات الأجرة.
وتأرجح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مع ارتفاع في أسهم الشركات المالية قابله انخفاض في أسهم شركات التقنية. فيما صعد الدولار.
وهبط مؤشر ناسدك جولدن دراغون تشاينا The Nasdaq Golden Dragon China Index، الذي يتتبع بعض كبرى شركات الصين المقيدة في الولايات المتحدة—بنسبة 3.6%. وتهاوت الأسهم التعلقة بالعملات المشفرة مثل Riot Blockchain وMarathon Digital Holdings.
هذا وصعدت عوائد السندات الحكومية هذا الأسبوع بعد أن أشارت عدة بنوك مركزية—منها الاحتياطي الفيدرالي—إلى أنها في طريقها نحو سحب إجراءات التحفيز الطارئة. وارتفع العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.453% يوم الجمعة، من 1.408% يوم الخميس.
وصرح مسؤولان بالاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أن الأوضاع ملائمة لبدء البنك المركزي تقليص برامجه لشراء السندات، التي طبقها البنك المركزي العام الماضي لدعم تعافي الاقتصاد.
فيما أظهرت بيانات صدرت الجمعة نمو مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة في أغسطس للشهر الثاني على التوالي، متجاوزة بفارق طفيف توقعات الخبراء الاقتصاديين.
استعاد الذهب بعض الخسائر يوم الجمعة بعد انخفاضه بنسبة 1٪ في الجلسة الماضية ، مدعومًا بضعف الدولار وعودة المخاوف بشأن مصير إيفرجراند الصيني إلى الواجهة مما أدى إلى تلميع وضع الملاذ الآمن للسبائك.
الذهب الفوري ارتفع بنسبة 0.7٪ إلى 1754.73 دولار للأوقية بحلول الساعة 0924 بتوقيت جرينتش حيث ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 1755.10 دولار.
بمساعدة السبائك من خلال جعلها أرخص لمن يحملون عملات أخرى ، ظل مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوع واحد في الجلسة السابقة.
الفضة ارتفعت بنسبة 0.8٪ إلى 22.66 دولارًا للأونصة وارتفع بنسبة 1.2٪ خلال الأسبوع حتى الآن.
البلاديوم ارتفع بنسبة 1٪ إلى 2،003.27 دولار لكنه كان في طريقه لثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.
البلاتيني تراجع بنسبة 0.6٪ إلى 983.29 دولارًا ومع ذلك كان المعدن على وشك كسر أسبوعين متتاليين من الانخفاض.