
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ نحو ستة أسابيع مع متابعة المستثمرين الإستعادة البطيئة للإمدادات في خليج المكسيك الأمريكي بينما تهدد العاصفة "نيكولاس" بتعطيل أكثر لصناعة الطاقة في المنطقة.
وصعدت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 1.8% يوم الاثنين. ومن المتوقع أن تتسبب العاصفة في هطول أمطار غزيرة على مدينة هيوستن فيما مازالت تتعافى أجزاء من ولاية لويزيانا من وطأة الإعصار إيدا منذ أسبوعين. وتنخفض إمدادات النفط حوالي 50% في منطقة الخليج وربما يتزايد حجم الإنتاج المتوقف مرة أخرى. فقد تشهد أيضا مصافي تكرير ومرافيء بولاية تكساس بعض التعطلات، في ضوء المسار الساحلي للعاصفة.
قال نيشات بهوشان، محلل سوق النفط لدى الشركة الاستشارية المتخصصة ريستاد إنيرجي، "التهديد بمزيد من التعطلات بسبب الطقس السيء يبعث أيضا على القلق للمنتجين كما هو سبب لقيام المتداولين بإضافة علاوات سعرية، حيث قد تتحول العاصفة المدارية نيكولاس في خليج المكسيك إلى إعصار وتضرب تكساس في الأيام المقبلة".
وفي ظل صعود أسعار النفط بشكل مطرد هذا الشهر، تقيم بنوك كبرى بوول ستريت سوق الخام. وقال بنك جولدمان ساكس أنه من المرجح أن يقود النفط موجة صعود في السلع خلال الربع السنوي القادم وسط طلب قوي و"شح متزايد" في المعروض. فيما قال بنك أوف أميركا كورب أنه من شأن شتاء أشد برودة من المتوقع أن يرفع الأسعار صوب 100 دولار في مرحلة ما من أوائل العام القادم.
في نفس الأثناء، توقعت منظمة أوبك يوم الاثنين طلباً أقوى على خامها هذا العام والعام القادم وسط زيادة في إستخدام الوقود عالميا وتعطلات الإنتاج من بحر الشما إلى الولايات المتحدة. وأشار التقرير الشهري للمنظمة إلى أن العالم سيظل يواجه نقصاً في المعروض خلال الأشهر المقبلة حتى إذا إستعادت الدول العضوه بأوبك الإنتاج المتوقف.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76 سنتا إلى 70.48 دولار للبرميل في الساعة 4:53 مساءً بتوقيت القاهرة. وزاد خام برنت 65 سنتا إلى 73.57 دولار للبرميل، بعد أن قفز 1.4% في تعاملات سابقة.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين قبل صدور بيانات رئيسية للاقتصاد الأمريكي من ضمنها قراءات عن التضخم قد تحدد مسار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.4%إلى 1795.20 دولار للأونصة في الساعة 1405 بتوقيت القاهرة، بينما إستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب بلا تغيير عند 1792.60 دولار.
وسيكون التركيز على القراءة الشهرية لمؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي—المزمع صدوره يوم الثلاثاء. فيما ستصدر أيضا بيانات مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي لشهر أغسطس هذا الأسبوع.
قال بارت ميليك، رئيس إستراتجيات تداول السلع في تي.دي سيكيورتيز، أن اهتمام الاحتياطي الفيدرالي ينصب على التوظيف وليس قلقاً بصورة خاصة حيال التضخم، بما يفترض موقفاً مؤيداً للتيسير النقدي الذي هو إيجابي للذهب.
لكن قال ميليك أنه "سيكون من الصعب على الذهب أن ينطلق صعوداً" إذ يبقى الدولار قوياً، بما يبقى اهتمام السوق منصباً على ما سيفعله الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم يومي 21 و22 سبتمبر.
ويُنظر للذهب على أنه وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة لكن يتنافس أيضا مع العملة الخضراء على مكانة الملاذ الأمن.
وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوى منذ أسابيع عديدة يوم الاثنين، بما يرفع تكلفة المعدن على حائزي العملات الأخرى.
من جانبها، قالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أنها مازالت تود أن يبدأ البنك المركزي تقليص مشتريات الأصول هذا العام، منضمة إلى مجموعة من صانعي السياسة يؤيدون بدء تقليص الدعم رغم نمو أضعف من المتوقع للوظائف في أغسطس.
وصل سعر الألمونيوم إلى 3000 دولار للطن في بورصة لندن لأول مرة منذ 13 عاما وسط توقعات باستمرار تعطلات الإمداد، فيما يستمر إنتعاش الطلب.
وقفز المعدن حوالي 14% على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية إذ أن مخاطر المعروض تتزايد عبر تلك الصناعة، من تعدين البوكسيت في غينيا وتكرير الألومينا في جامايكا وصولاً إلى صهر الألمونيوم في الصين وخارجها.
وتلقى المنتجون الصينيون ضربة جديدة يوم الاثنين حيث أعلن إقليم يونان، أحد أكبر الأقاليم المنتجة للألمونيوم في البلد الأسيوي، أنه سيفرض قيود إنتاج ابتداءاً من هذا الشهر في مسعى لتلبية أهداف خفض استهلاك الطاقة. كما تواجه أيضا المصاهر في الاتحاد الأوروبي ارتفاعاً في التكاليف في ظل نقاط كربونية ومدخلات طاقة عند مستويات قياسية مرتفعة، بحسب ما قاله بنك جولدمان ساكس.
وقال محللون لدى جولدمان في رسالة بحثية صدرت يوم الاثنين "في الصين وبشكل متزايد في الاتحاد الأوروبي، يتنامى الخطر السياسي على إمدادات الألمونيوم". وبينما لا يرى البنك أن الإنقلاب الأخير في غينيا يؤثر بشكل كبير على البوكسيت، بيد أن المخاطر الصعودية تبقى قائمة إذ أن التوترات في المنطقة قد تخلق مزيداً من الإختناقات الجيوسياسية.
ومن المتوقع أن تلاحق تعطلات الإمداد هذه الصناعة لبقية العام ولاغلب 2022، وفقاً لمشاركين كثيرين في قمة "هاربور للألمونيوم" في شيكاغو، مع تنبؤ البعض أن يستغرق الأمر خمس سنوات لحل هذه المشاكل. وقد ارتفع المعدن كثيف الإعتماد على الطاقة بحوالي الثلثين على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية.
وصعد الألمونيوم 2.6% إلى 3000 دولار للطن، وهو أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة منذ 2008، في بورصة لندن للمعادن. وبلغ 2896.50 دولار في الساعة 2:51 مساءاً بتوقيت لندن. وفي بورصة الصين، قفز المعدن 5.4% إلى أعلى مستوى منذ 2006. وانخفضت معادن أساسية أخرى، مع نزول النحاس 1.3% في تداولات لندن وخسر النيكل 3.8%.
تحولت الأسهم الأمريكية للانخفاض يوم الجمعة مع تقييم المستثمرين أحدث البيانات الاقتصادية بعد أن أدلى عدد متزايد من الخبراء الاستراتجيين بتعليقات حذرة حول السوق.
ومحا مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسب مبكرة بلغت 0.6%، بما يضعه بصدد خامس انخفاض يومي على التوالي. وهذه ستكون أطول فترة خسائر له منذ فبراير. فيما ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المنتجين الأمريكية زادت بوتيرة أسرع من توقعات الخبراء الاقتصاديين في أغسطس.
وتشهد الأسواق تقلبات في ظل قلق المستثمرين إذ يقوض إستمرار إنتشار كوفيد-19 التعافي الاقتصادي ويعزز التضخم المرتبط بصدمة المعروض، فيما تعيد البنوك المركزية التأكيد على موقفها المؤيد للتيسير النقدي.
وفي الولايات المتحدة، تتأرجح الأسهم وسط بيانات اقتصادية متباينة وغياب وضوح حول الجدول الزمني لسحب الاحتياطي الفيدرالي تحفيزه الطاريء.
من جانبها، قالت كبيرة محللي الأسواق المالية في شركة سيتي إندكس، فيونا سينكوتا، "المستثمرون يقيمون ارتفاع إصابات كوفيد وتباطؤ النمو وارتفاع مستويات التضخم وعدم اليقين حول الموعد المحتمل لبدء الاحتياطي الفيدرالي تقليص مشتريات السندات". "البيانات متضاربة كما أيضا الرسائل من الاحتياطي الفيدرالي، مما لا يترك وضوحاً يذكر للأسواق، التي تكافح عادة في ظل عدم اليقين".
ووجه خبراء إستراتجيون من كافة تقريبا البنوك الكبرى في وول ستريت هذا الأسبوع رسالة قلقة حول سوق الأسهم الأمريكية. وتشمل الأفكار المشتركة في تحليلهم التقييمات المرتفعة إلى حد تاريخي والصعود دون توقف تقريبا لسبعة أشهر متتالية وأن الاقتصاد يبدو ضعيفاً والتقليص الوشيك لتحفيز الاحتياطي الفيدرالي.
وركز المتداولون أيضا على توترات تجارية مع الصين. فتبحث إدارة بايدن فتح تحقيق جديد في الدعم الذي تقدمه الصين لشركاتها بعد أن حث الرئيس الأمريكي نظيره الصيني شي جين بينغ على التعاون في مكالمة هاتفية.
وخارج وول ستريت، صعد مؤشر شنغهاي المجمع إلى أعلى مستوى في ست سنوات. فيما قفز مؤشر شركات التكنولوجيا الصينية في بورصة هونج كونج بعد توضيح أن الصين أبطئت الموافقات على ألعاب الفيديو الجديدة لكن لم تجمدها.
كما ارتفع النفط، مع تجاهل المستثمرين تأكيد الصين أنها أصدرت إمدادات من الخام من احتياطياتها الاستراتجية.
تحرك الذهب في نطاق تداول ضيق يوم الجمعة إذ أن الضبابية حول الجدول الزمني لتقليص الاحتياطي الفيدرالي برنامجه لشراء السندات تثني أغلب المستثمرين عن دخول السوق.
لكن مكاسب الدولار هذا الأسبوع تجعل المعدن في طريقه نحو أول انخفاض أسبوعي منذ خمسة أسابيع.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.04% إلى 1795.40 دولار للأونصة في الساعة 1523 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1796.30 دولار.
قال بارك ميليك، رئيس استراتجيات تداول السلع في تي دي سيكيورتيز، أن تعافي عوائد السندات الأمريكية يحول دون إقبال الصناديق المضاربية بشكل مقنع على الذهب.
وارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بعد أن أشارت بيانات اقتصادية إلى أن ارتفاع التضخم قد يستمر لبعض الوقت. ورغم أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، فإن ارتفاع عوائد السندات يُترجم إلى زيادة في تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وأضاف ميليك "القراءة المرتفعة لمؤشر أسعار المنتجين الأمريكي قد تقود المستثمرين للإعتقاد أن الاحتياطي الفيدرالي ربما يتبنى نهجاً اقل ميلاً للتيسير النقدي في الفترة المقبلة".
ويراقب مستثمرو الذهب عن كثب قرارات الاحتياطي الفيدرالي، لأن المعدن الذي لا يدر عائدا عادة ما يحقق مكاسب عندما تكون اسعار الفائدة منخفضة.
وقال دانيل بريسمان المحلل في بنك كوميرتز أن مستثمرين كثيرين في سوق الذهب يحجمون عن المشاركة جزئيا بسبب عدم اليقين المحيط بالجدول الزمني لتقليص الاحتياطي الفيدرالي التحفيز.
قلص النفط خسائره مع تقييم المستثمرين خبر إفراج الصين عن إمدادات من احتياطياتها الاستراتجية في مسعى للحد من ارتفاع أسعار المواد الخام.
وإستقرت العقود الاجلة للخام الأمريكي دون تغيير يذكر بعد نزولها في تعاملات سابقة 2.1%. وتستهدف في الأساس خطوة الصين، الذي هو أكبر تدخل منها حتى الأن في سوق النفط، شركات تكرير وكيماويات محلية. ويسلط الضوء أيضا على نقص الإمدادات التي تحصل عليها الصين من الولايات المتحدة مع استمرار توقف 77% من إنتاج الخام في خليج المكسيك حتى يوم الاربعاء، بعد نحو أسبوعين من مرور إعصار إيدا عبر المنطقة.
من جانبه، قال يوناتو ليو، المحلل في إنيرجي أسبيكتس التي مقرها لندن، "الإفراج عن الاحتياطيات الاستراتجية للصين ربما يُنظر له على أنه جاء في أوانه نظراً لتعطل الإنتاج الطويل في خليج المكسيك". "وبينما تطول فترة تعطل الإنتاج، من الممكن أن يسحب مشترون صينيون ينتظرون إبحار شحناتهم من هذا المعروض المحلي".
ويتأرجح النفط الخام في الأيام الأخيرة بين مكاسب وخسائر وسط تعطلات إنتاج في الولايات المتحدة وضبابية تتعلق باستمرار مخاطر الوباء على تعافي الاقتصاد العالمي. وتواجه السوق إشارات متباينة حول الطلب، مع ارتفاع الاستهلاك في بعض الدول—تتخطى حتى مستويات ما قبل الوباء في الولايات المتحدة—لكن تبقى محفوفة بالمخاطر في بعض المناطق.
وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر 8 سنتا إلى 69.22 دولار للبرميل في الساعة 4:25 مساءً بتوقيت القاهرة. وكانت نزلت 2.1% في تعاملات سابقة.
فيما تراجع خام برنت تسليم نوفمبر 7 سنتا إلى 72.53 دولار للبرميل.
صعد الذهب يوم الخميس، منهياً ثلاث جلسات متتالية من التراجعات مع إلتقاط الدولار أنفاسه، لكن حدت سلسلة بيانات من اقتصادات رئيسية من مكاسب المعدن.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1792.76 دولار للأونصة في الساعة 1350 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله لوقت وجيز 1800.69 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1797.00 دولار.
وفيما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى، انخفض الدولار، بينما واصل اليورو مكاسب طفيفة بعد أن أعلن البنك المركزي الأوروبي أنه سيبطيء وتيرة شراء السندات بموجب برنامجه الطاريء.
وقال إيد مويا، كبير محللي السوق في شركة الوساطة أواندا، "البنك المركزي الأوروبي ربما يصبح أكثر تفاؤلاً حيال الاقتصاد وربما يبدأ تقليص التحفيز في مرحلة ما من العام القادم وهذا إلى حد ما يبقي الذهب دون 1800 دولار".
وجاءت أيضا طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية قرب أدنى مستوياتها في 18 شهرا، "الذي يرسخ الإعتقاد أن إعلان تقليص التحفيز في ديسمبر أمر ممكن...بالتالي أسعار الذهب ستتذبذب حول تلك المستويات".
فانخفضت الطلبات الجديدة لإعانة البطالة 35 ألفا إلى مستوى معدل موسمياً إلى 310 ألفا في الأسبوع المنتهي يوم الرابع من سبتمبر، وهو أدنى مستوى منذ منتصف مارس 2020.
في نفس الأثناء، أعلن الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن الاقتصاد الأمريكي "تباطأ بعض الشيء" في أغسطس وسط ظل قفزة في إصابات كوفيد-19.
انخفض الذهب يوم الخميس مع تعزيز الدولار الأمريكي مع مخاوف النمو الاقتصادي العالمي مما أدى إلى تراجع معنويات المخاطرة ، في حين سعى المستثمرون للحصول على إشارات من البنوك المركزية الرئيسية حيث أشار صناع السياسة إلى دعمهم لتقليص تحفيز عصر الوباء.
الذهب الفوري انخفض بنسبة 0.1٪ إلى 1788.11 دولار للأوقية بحلول الساعة 0634 بتوقيت جرينتش محلقًا بالقرب من أدنى مستوى في أسبوعين سجله في الجلسة السابقة.
تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1789.70 دولارًا. واستقر الدولار الملاذ الآمن المنافس بعد ارتفاعه لثلاثة أيام متتالية.
يمكن أن يختبر السعر الفوري للذهب الدعم عند 1،773 دولارًا ، ويمكن أن يؤدي الاختراق إلى ما دونه إلى انخفاض إلى 1739 دولارًا ، وفقًا لمحلل رويترز الفني وانج تاو.
انخفض الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوعين يوم الأربعاء حيث طغت قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية على الدفعة الإيجابية للمعدن من مخاوف متزايدة بشأن نمو الاقتصاد العالمي.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1785.24 دولار للأونصة في الساعة 1427 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1790.30 دولار.
من جانبه، قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، "من المحبط للمراهنين على صعود الذهب أنه رغم وجود بعض العزوف عن المخاطر في السوق هذا الأسبوع، إلا أن سوق الذهب تعرضت لموجة بيع".
وأحدثت مخاوف بشأن تباطؤ في النمو الاقتصادي ناجم عن سلالة دلتا هزة في سوق الأسهم هذا الأسبوع، لكن حد من التدفقات على الذهب صعود عوائد السندات وإنتعاش الدولار مما جعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وقال محللون في سوستيه جنرال في رسالة بحثية "المكاسب المحدودة للذهب في 2021 رغم أسعار الفائدة المتدنية وقراءات التضخم المرتفعة لا يبشر بالخير لحظوظه ونتوقع أن يكون متوسط أسعار الذهب 1750 دولار في 2022 حيث تنخفض بشكل أكبر التدفقات الاستثمارية عليه".
وعادة ما يحقق الذهب الذي لا يدر عائدا مكاسب في بيئة تتسم بأسعار فائدة منخفضة، فيما ينظر له بعض المستثمرين أيضا كوسيلة تحوط من ارتفاع التضخم الذي قد يتبع إجراءات التحفيز.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة ، حيث أثرت المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي على معنويات المخاطرة بينما يترقب المستثمرون استراتيجية البنك المركزي الأوروبي المتدنية.
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 1797.30 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 0934 بتوقيت جرينتش ، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في أسبوع واحد عند 1.791.90 دولارًا يوم الثلاثاء و كانت العقود الآجلة للذهب الأمريكي ثابتة عند 1799.20 دولارًا.
في مكان آخر ، كان سعر الفضة ثابتًا عند 24.30 دولارًا للأونصة ، وكان البلاتنيوم ثابتًا عند 998.80 دولارًا أمريكيًا ، وانخفض البلاديوم 0.6٪ إلى 2357.51 دولارًا.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء جراء مخاوف بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة وأسيا، لكن ساعدت تعطلات إنتاج حالية في ساحل الحليج الأمريكي في الحد من الخسائر.
وقال محللون في صناعة النفط أن قوة الدولار الأمريكي تلقي بثقلها أيضا على أسعار الخام. فتؤدي قوة العملة الخضراء إلى جعل النفط أعلى تكلفة على حائزي العملات الاخرى.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.45 دولار أو 2.15% من مستوى إغلاق يوم الجمعة عند 67.84 دولار للبرميل في الساعة 1648 بتوقيت جرينتش. ولم يكن هناك سعر تسوية ليوم الاثنين بسبب عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة.
ونزلت العقود الاجلة لخام برنت 93 سنتا، أو 1.3%، إلى 71.30 دولار للبرميل، بعد تراجعها 39 سنتا يوم الاثنين.
وخلق الاقتصاد الأمريكي أقل عدد وظائف منذ سبعة أشهر في أغسطس حيث تعثر قطاع الضيافة والترفيه في ظل تجدد إنتشار إصابات كوفيد-19.
وقال محللون أن سوق النفط مازالت تقيم بيانات يوم الجمعة بالإضافة إلى قرار السعودية يوم الأحد خفض أسعار البيع الرسمية لكل درجات خامها التي تبيعها لأسيا بدولار على الأقل للبرميل.
وجاءت تخفيضات الأسعار الحادة، التي هي علامة على أن الاستهلاك في أكبر منطقة مستوردة في العالم يبقى ضعيفاً، في وقت تخيم فيه إغلاقات عبر أسيا لمكافحة سلالة دلتا من فيروس كورونا بظلالها على التوقعات الاقتصادية.
فيما وجدت أسعار النفط بعض الدعم من مؤشرات اقتصادية قوية من الصين واستمرار تعطلات لإمدادات امريكية بسبب الإعصار إيدا.
فارتفعت واردات الصين من الخام 8% في أغسطس مقارنة بالشهر السابق، وفقاً لبيانات الجمارك، بينما تلقى الاقتصاد الصيني دفعة حيث نمت الصادرات على غير المتوقع بوتيرة أسرع في أغسطس.
وقالت جهة تنظيمية أمريكية يوم الاثنين أن أكثر من 80% من إنتاج النفط في خليج المكسيك يبقى متوقفاً بعد إعصار إيدا، بعد مرور أكثر من أسبوع على وصول العاصفة إلى اليابسة وضرب بنية تحتية حرجة في المنطقة.
تراجع الذهب أكثر من 1.5% يوم الثلاثاء ويتجه نحو أكبر انخفاض خلال تداولات يوم منذ شهر، إذ أن إنتعاش الدولار وارتفاع عوائد السندات أفقدا المعدن بريقه.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 1794.57 دولار للأونصة في الساعة 1745 بتوقيت جرينتش، ويتجه نحو أسوأ أداء يومي منذ التاسع من أغسطس.
وإختتمت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على انخفاض 1.9% عند 1798.5 دولار للأونصة.
وقفز الدولار 0.5% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، بما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وكان سجل الذهب ذروة شهرين ونصف يوم الجمعة بعد أن عزز تقرير ضعيف على نحو مفاجيء للوظائف الأمريكية التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ربما يؤجل تقليص مشترياته من السندات.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة التابعة للاحتياطي الفيدرالي المرة القادمة يومي 21 و22 سبتمبر.
ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، الذي ينتج عن إجراءات التحفيز الضخمة.
وفيما يضعف جاذبية المعدن بشكل أكبر، ارتفع أيضا عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ منتصف يوليو، مما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
من جانبه، قال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك، "بالإضافة لذلك، السوق بدأت أيضا تصاب ببعض القلق بسبب محاولة فاشلة جديدة لإختراق منطقة المقاومة الهامة حول مستوى 1835 دولار".
ويتطلع المستثمرون أيضا إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، الذي فيه من المرجح أن يناقش تقليص إجراءات التحفيز مع إستعادة اقتصاد منطقة اليورو عافيته.
انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الثلاثاء في ظل قلق المستثمرين من أن يلقي إنتشار كوفيد-19 بثقله على النمو الاقتصادي.
ونزل مؤشر الأسهم الأمريكية القياسي 0.4% بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.8%، أو حوالي 292 نقطة. وإستقر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية بلا تغيير يذكر.
ودفعت الزيادة في إصابات كوفيد-19 هذا الصيف شركات عديدة لتأجيل خطط العودة إلى المكاتب. ويبدو أيضا أن أمال صناعة السفر بعودة رحلات العمل تتلاشى.
وفي علامة جديدة على أن القفزة في سلالة دلتا تعوق التعافي الاقتصادي، أظهر تقرير الوظائف لوزارة العمل يوم الجمعة أن وتيرة التوظيف في الولايات المتحدة تباطئت بشكل كبير في أغسطس.
وقال براد ماكميلان، مدير الاستثمار في كومونويلث فاينانشال نيتورك، "سلالة دلتا بدأ يظهر تأثيرها". "والأسواق تعيد تقييم مسار النمو وما سيعنيه ذلك لأرباح الشركات".
وارتفعت الأسهم في الأسابيع الأخيرة، مدفوعة بموسم قوي لأرباح الشركات وتعاف اقتصادي قوي. ومع شبه إكتمال موسم أرباح الربع الثاني، من المتوقع أن تكون ارتفعت أرباح الشركات المقيدة في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 92% عن العام السابق، وفقاً لفاكت سيت.
ورفعت هذه المرحلة الأحدث في موجة صعود مؤشر ستاندرد اند بورز إلى أكثر من مثلي مستواه عند أدنى مستوى تسجل في مارس 2020، عندما كان يؤدي وباء كوفيد-19 إلى تقييد نشاط الشركات في الولايات المتحدة ويثير ضبابية شديدة بشأن التوقعات الاقتصادية.
ويرجع المستثمرون الفضل في الصعود السريع لسوق الأسهم إلى سياسة نقدية داعمة وإنفاق حكومي موسع، إلى جانب توزيع لقاحات فعالة ضد كوفيد-19. لكن مع حالات تفش جديد لكوفيد-19 ومخاوف من احتمال تباطؤ النمو، ينتظر المحللون ليروا إذا كان الاحتياطي الفيدرالي ربما يؤجل خطط البدء في تقليص سياساته من التيسير النقدي.
وقد أظهرت بيانات جديدة يوم الثلاثاء أن صادرات الصين قفزت على غير المتوقع في أغسطس. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون تباطؤ الشحنات بعد أن تسبب تفشي إصابات كوفيد-19 في إغلاق موانيء وخلق اختناقات جديدة للمصدرين خلال ذروة موسم أواخر الصيف.
هذا وارتفع العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.378% من 1.322% يوم الجمعة. وكانت سوق السندات مغلقة يوم الاثنين من أجل عطلة عيد العمال.
تشهد البيتكوين أكبر اختبار في تاريخها الممتد على مدار 12 عاما حيث تصبح السلفادور أول دولة تعتمدها كعملة قانونية اليوم الثلاثاء.
وسيراقب المتحمسون والمنتقدون للعملات المشفرة هذه التجربة ليروا إذا كان عدد كبير من الأشخاص يريد إجراء المعاملات بالبيتكوين عندما يبدأ تداولها إلى جانب الدولار الأمريكي، وما إذا كانت تأتي بأي فوائد للبلد الفقير الواقع في أمريكا الوسطى.
وإشترت الدولة 400 بيتكوين قبل بدء إستخدام العملة، بقيمة سوقية حوالي 20 مليون دولار بالأسعار الحالية. وقال الرئيس نجيب بوكيلي عبر تويبتر أن الدولة تخطط لشراء المزيد من العملة الرقمية، بعد أن إشترت الدفعة الأولى البالغة 200 بيتكوين.
وإذا نجحت التجربة، ربما تحذو دول أخرى حذو السلفادور. وسيحظى إعتمادها بدفعة في البداية من محفظة الحكومة للبيتكوين المسماه "تشيفو"، التي تأتي محملة مسبقاً بما قيمته 30 دولار من العملة للمستخدمين الذين يسجلون بالرقم القومي السلفادوري.
وستكون الشركات ملزمة بقبول البيتكوين مقابل السلع والخدمات كما ستقبل الحكومة بها في المدفوعات الضريبية. وتعد هذه الخطة من بنات أفكار الرئيس السلفادوري البالغ 40 عاما، الذي يقول أنه سيجذب عدد أكبر من الأشخاص للنظام المالي وسيؤدي إلى تخفيض تكلفة التحويلات.
ونصبت إدارة بوكيلي 200 ماكينة صراف ألي للبيتكوين حول الدولة التي يمكن إستخدامها لإستبدال العملة المشفرة بالدولار الأمريكي. وأنشأت وزارة المالية صندوقا بقيمة 150 مليون دولار في البنك المملوك للدولة مصرف التنمية في السلفادور (بانديسال)، لدعم المعاملات.
هذا وسيبقى الدولار العملة الوطنية لأغراض المحاسبة العامة وسيُعفى التجار غير القادرين تكنولوجياً على تسلم العملة الإلكترونية من القانون، بحسب ما أعلنت الحكومة.
وقبل بدء العمل بالبيتكوين، ساعدت مشتريات السلفادور في صعود العملة الرقمية فوق 52 ألف دولار لأول مرة منذ مايو. لكن بعدها بساعات تراجعت بحدة إلى أقل من 50 ألف دولار.