
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يخيم احتمال حدوث أزمة طاقة يطول أمدها في أوروبا بظلاله على توقعات الاسترليني ويطغى على أي دفعة إيجابية يتلقاها من تسعير المستثمرين وتيرة سريعة من زيادات أسعار الفائدة.
وفي ظل أن القارة تواجه نقصاً في الغاز ويعوق بريطانيا بشكل أكبر ضرراً لحق بشبكتها من المعروض، يكمن الخطر في أن التضخم سيستمر في التسارع هذا الشتاء، مما يضعف الاستهلاك. كما يهدد أيضا ارتفاع أسعار الطاقة بشكل مستمر بإتساع عجز ميزان المعاملات الجارية للدولة، مما يلقي بثقله على العملة، وفقاً لدويتشة بنك.
ورغم أن المتداولين يراهنون الأن على قيام بنك انجلترا برفع أسعار الفائدة أسرع مما كان متوقعاً في السابق، تخلف أداء الاسترليني عن نظرائه الرئيسيين على مدى الشهر المنقضي. وهذا يقلب رأسا على عقب علاقة عادة ما تشهد صعود العملة مع إستعداد السوق لسياسة نقدية أكثر تشديداً، ويسلط الضوء على رياح معاكسة يتعرض لها الاقتصاد.
قال شرياس جوبال، الخبير الاستراتيجي في دويتشة بنك في لندن، "حتى إذا كانت سوق أسعار الفائدة تسعر زيادات أكثر من بنك انجلترا نتيجة لزيادات سعر الغاز، فلا أعتقد أن الاسترليني سيصعد".
وتتجه الأن الأنظار إلى اجتماع السياسة النقدية لبنك انجلترا الاسبوع القادم بحثاً عن أي دلائل على أن القفزة في أسعار الكهرباء ستؤثر على اعتباراته. وقد تكون العلامات على أن المستهلكين بدأوا يخفضون استهلاكهم نتيجة للارتفاع الحاد في فواتير المرافق كافية لتأجيل أي تشديد نقدي، حسبما قالت جاني فولي، كبيرة استراتجيي العملات في رابو بنك.
وقالت فولي "رغم أن هذا سيرفع قراءة مؤشر أسعار المستهلكين، إلا أنه ليس النوع من التضخم الذي على أساسه سيتجاوب بنك انجلترا بزيادة سعر الفائدة". على النقيض، "سيتبنون على الأرجح وجهة نظر أكثر حذراً حيال مسار أسعار الفائدة".
وكل هذا يأتي على خلفية صعوبات في الإمداد بسبب البريكست وكوفيد-19، الذي قد يتسبب في ظهور ضغوط تضخمية "حتى عند مستوى أقل من النمو"، وفقاً لبنك بركليز.
فرغم ارتفاع التضخم بأسرع وتيرة منذ أكثر من تسع سنوات، الذي يثير التكهنات أن المسؤوليين المتشددين نقدياً ستكون لهم اليد الطولى في تحديد السياسة، فإن مبيعات تجزئة سيئة يوم الجمعة مازالت تشير إلى ضعف في الاقتصاد.
ويتوقع المتداولون في سوق النقد قيام بنك انجلترا برفع سعر فائدته الرئيسي إلى 0.5% بحلول نوفمبر 2022، بعد تقديم موعد المراهنات إلى العام القادم هذا الأسبوع. ومتوقع أن تكون أول زيادة بواقع 15 نقطة أساس في مايو 2022.
من جانبه، قا ل جوردان روتشستر، الخبير الاستراتيجي في نومورا انترناشونال، "نحن في عالم من النمو المتباطيء لكن ربما مع ارتفاع في أسعار الفائدة—وهو شيء لم تشهده الأسواق منذ زمن طويل".
فقد التعافي الطفيف للذهب يوم الجمعة من موجة بيع حادة تعرض لها في الجلسة السابقة زخمه مع صعود الدولار، بما يضعه في طريقه نحو ثاني انخفاض أسبوعي وسط تركيز المستثمرين على استراتجية الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف برنامجه التحفيزي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1750.70 دولار للأونصة في الساعة 1440 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1750.10 دولار.
وأججت زيادة مفاجئة في مبيعات التجزئة الأمريكية في أغسطس في وقت سابق من هذا الأسبوع المخاوف من تقليص الاحتياطي الفيدرالي التحفيز في موعد أقرب من المتوقع، مما عزز الدولار وتسبب في تهاوي الذهب حوالي 3% يوم الخميس.
قال دانيل بافيلونيس، كبير استراتجيي السوق في آر.جيه فيوتشرز، أن السوق تعتقد بالفعل أن الاحتياطي الفيدرالي سيقلص مشترياته من السندات، وهذا سيقود عوائد السندات الأمريكية للارتفاع.
وأضاف بافيلونيس "هذا لا يبشر بالخير للذهب، فعلى الأرجح سيتراجع".
وتابع أن الدولار، وليس الذهب، الذي يستفيد من الطلب عليه كملاذ أمن من التطورات في الصين حول شركة التطوير العقاري إيفرجراند.
وصعد الدولار إلى ذروة ثلاثة أسابيع، بما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، كما ارتفعت أيضا عوائد السندات الأمريكية.
هذا وستجتمع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء.
هوى خام الحديد إلى أقل من 100 دولار للطن إذ أن تحركات الصين لتطهير قطاعها الصناعي الملوث بشكل كثيف للبيئة تسببت في إنهيار سريع وعنيف للأسعار.
وانخفضت الأسعار بأكثر من النصف منذ ذروتها في مايو حيث تكثف أكبر دولة مصنعة للصلب في العالم القيود مستهدفة أحجام إنتاج أقل هذا العام، كما أن تباطؤاً حاداً في القطاع العقاري في الصين يضر بالطلب.
ويؤدي الانخفاض الحاد لخام الحديد إلى جعله أحد السلع الرئيسية الأسوأ أداء واستثناءاً لافتاً وسط إنتعاشة أوسع نطاقا شهدت الألمونيوم يقفز إلى أعلى مستوى في 13 عاما وأسعار الغاز ترتفع بحدة والعقود الاجلة للفحم تقفز إلى مستويات غير مسبوقة.
وسيحقق انخفاض السعر مرة أخرى إلى خانة العشرات لأول مرة منذ يوليو من العام الماضي ارتياحاً لمنتجي الصلب، لكن سيوجه ضربة لكبرى شركات التعدين في العالم التي حظت بأرباح وافرة خلال موجة صعود النصف الأول من العام. كما أنه خبر سيئ لاستراليا أكبر منتج لخام الحديد والتي فيها يُدّر هذا المكون الأساسي لتصنيع الصلب حوالي 40% من صادرات السلع.
وقد هبطت العقود الاجلة لخام الحديد أكثر من 20% هذا الأسبوع وسجلت 99.55 دولار للطن في الساعة 3:18 مساءً بتوقيت القاهرة.
ويعد هذا تحولًا صارخاً عن النصف الأول من العام، عندما كثف مصنعو الصلب الإنتاج وتعزز الاستهلاك من التفاؤل الاقتصادي والتحفيز. ثم تعثر الصعود بعد أن بدأت الصين التصدي لقفزة في أسعار السلع، وتسارعت وتيرة الانخفاض مع كشف السلطات عن مزيد من الإجراءات لخفض إنتاج الصلب وتدهور قطاعات مثل القطاع العقاري.
والقصة مختلفة مع الصلب، الذي تبقى أسعاره مرتفعة. فمازال تواجه السوق نقصا في المعروض إذ أن تخفيضات إنتاج الصين تفوق بقدر كبير تراجع الطلب، وفقاً لسيتي جروب. ويقترب السعر الفوري لحديد التسليح من أعلى مستوى له منذ مايو، لكن أقل 12% من المستوى الأعلى المسجل في ذلك الشهر، وإنكمشت المخزونات على مستوى الدولة للأسبوع الثامن على التوالي.
وحثت الصين مراراً مصانع الصلب لخفض الإنتاج هذا العام لكبح الإنبعاثات الكربونية. والأن، تلوح في الأفق قيود في الشتاء لضمان سماء صافية من أجل أوليمبياد الشتاء.
استعاد الذهب بعض مكاسبه يوم الجمعة بعد انخفاضه بنحو 3٪ في الجلسة الماضية و لكن الدولار الثابت أبقى السبائك في طريقه للانخفاض الأسبوعي مع استمرار التركيز على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي القادم.
ارتفع الذهب الفوري 0.7٪ إلى 1765.73 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 0925 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.6٪ إلى 1766.30 دولارًا.
انخفض السبائك بنسبة 3 ٪ تقريبًا يوم الخميس بعد زيادة غير متوقعة في مبيعات التجزئة الأمريكية رفعت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض تحفيزه قريبًا مما أدى أيضًا إلى ارتفاع الدولار.
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة ، مما أدى إلى زيادة تكلفة الذهب للمشترين الذين يحملون عملات أخرى ، ووضع السبائك في مسارها لتراجع بنسبة 1.2٪ هذا الأسبوع.
الفضة ارتفع بنسبة 0.7٪ إلى 23.08 دولارًا للأونصة ، بعد أن سجل أدنى مستوياته في أكثر من شهر يوم الخميس.
ارتفع البلاتنيوم بنسبة 1.7٪ إلى 948.66 دولارًا ، بينما ارتفع أداء البلاديوم بنسبة 0.5٪ إلى 2043.29 دولارًا
سجل الدولار أعلى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع مقابل سلة من العملات يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفعت على غير المتوقع في أغسطس، مما يهديء بعض المخاوف من حدوث تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي.
ويعزز مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، المكاسب عقب صدور التقرير وكان مرتفعاً 0.5% في أحدث تعاملات عند 92.923 نقطة.
وارتفعت مبيعات التجزئة 0.7% الشهر الماضي، بدعم جزئيا من موسم التسوق بمناسبة العودة للمدارس ومدفوعات ائتمان ضريبي للأسر التي لديها أطفال، بينما تم تعديل بيانات يوليو بالخفض.
وأظهر تقرير منفصل أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية الجديدة زادت 20 ألفا إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 332 ألفا للأسبوع المنتهي يوم الحادي عشر من سبتمبر. وتوقع خبراء اقتصاديون 330 ألف طلبا للاسبوع الأحدث.
ومن شأن البيانات القوية لمبيعات التجزئة أن تعزز توقعات المستثمرين لاجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المقرر الاسبوع القادم والموعد الأقرب لبدء البنك المركزي الأمريكي تقليص برنامجه التحفيزي.
وكان انخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 92.321 نقطة بعد تقرير أضعف من المتوقع للتضخم. وكان أدنى مستوى لهذا الشهر 91.941 نقطة، الذي تسجل يوم الثالث من سبتمبر، بعد أن خيبت بيانات الوظائف التوقعات.
ويتطلع المستثمرون إلى وضوح بشأن توقعات تقليص التحفيز وأسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي على مدى يومين الذي يختتم الاربعاء القادم. وعادة ما يعزز تقليص التحفيز قيمة الدولار حيث يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي بات أقرب لإتباع سياسة نقدية أكثر تشديداً.
كما يعني أيضا أن البنك المركزي سيشتري أصول دين أقل، بما يحد فعليا من حجم الدولارات المتداولة، الذي بدوره يعزز قيمة العملة.
وربح الدولار أيضا 0.3% مسجلا 109.68 ين بعد نزوله إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع 109.110 نقطة في الجلسة السابقة.
ونزل اليورو 0.5% إلى 1.1758 دولار. فيما انخفض أيضا الفرنك السويسري مقابل الدولار وسجل في أحدث تعاملات 0.9260 فرنك.
انخفض النفط لكنه استقر فوق 75 دولارًا للبرميل يوم الخميس ، على مرمى البصر من أعلى مستوى في سبعة أسابيع سجله في اليوم السابق ، مدعومًا بانخفاض كبير في مخزونات الخام الأمريكية وتوقعات بتعافي الطلب العالمي
وانخفضت مخزونات الخام الأمريكية 6.4 مليون برميل الأسبوع الماضي ، أكثر مما توقع المحللون ، حيث لا تزال المنشآت النفطية البحرية تتعافى من إعصار إيدا
الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للنفط في العالم
ونزل خام برنت تسعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 75.37 دولار
يوم الأربعاء ، لامس برنت 76.13 دولارًا ، وهو أعلى مستوى منذ 30 يوليو ، وانخفض سهم غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنتات إلى 72.57 دولارًا
وصعد خام برنت 46 بالمئة هذا العام ، مدعوما بتخفيضات الإمدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، وبعض التعافي في الطلب بعد الانهيار المرتبط بالوباء العام الماضي
إضافة إلى بوادر تعافي الطلب ، أفادت تقارير تمت مراقبتها عن كثب هذا الأسبوع أن استخدام النفط العالمي سيرتفع إلى أكثر من 100 مليون برميل يوميًا ، وهو مستوى شوهد آخر مرة في عام 2019 ، في أقرب وقت في الربع الثاني من العام المقبل
يجد النفط أيضًا دعمًا من ارتفاع أسعار الطاقة الأوروبية ، التي ارتفعت بشدة بسبب مجموعة من العوامل بما في ذلك انخفاض مخزونات الغاز وإمدادات الغاز الأقل من المعتاد من روسيا
كان وزن النفط علامات على استئناف جهود التعافي في خليج الولايات المتحدة بعد إعصار نيكولاس ، الذي تم تخفيضه إلى منخفض استوائي
تمكنت شركات الطاقة الخليجية الأمريكية من استعادة خدمة خطوط الأنابيب والكهرباء بسرعة ، مما سمح لها بتعزيز الجهود لإصلاح أضرار أكبر من إيدا
تراجع الذهب يوم الأربعاء، متأثراً بعمليات بيع فني بعد أن فشل في التماسك فوق المستوى الهام 1800 دولار مع تجاهل المستثمرين ضعف الدولار وبحثهم عن وضوح بشأن استراتجية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتقليص مشتريات السندات.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 1793.81 دولار للأونصة في الساعة 1513 بتوقيت جرينتش، بينما تراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1796.00 دولار.
لكن تحركت الأسعار الفورية في نطاق ضيق، مما يعكس إجمالا عدم يقين حول المسار الذي ربما يتبناه الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الاسبوع القادم بعد بيانات أضعف من المتوقع للتضخم الأمريكي يوم الثلاثاء.
من جانبه، قال جيم وايكوف، كبير محللي كيتكو ميتالز، إن صدور تقرير أقوى من المتوقع لنشاط التصنيع في نيويورك لشهر سبتمبر في وقت سابق من اليوم يصب "في صالح معسكر المتشددين حيال السياسة النقدية، وهو ما فرض ضغوطا قليلة على سوق الذهب".
وأضاف أن تحسن معنويات المخاطرة يضغط أيضا على المعدن وأن التداولات من المرجح أن تكون متقلبة قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفعت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت يوم الاأربعاء، مع تعويض قطاعات مثل الطاقة والبنوك بعض الخسائر التي تكبدتها مؤخرا.
لكن لاقى المعدن الأصفر بعض الدعم من انخفاض 0.1% في مؤشر الدولار.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك أنه بينما تراجعت عوائد السندات الأمريكية من مستويات مرتفعة تسجلت مؤخرا، "فإن هذا لم يكن كافيا لجذب طلب جديد على الذهب".
وتابع هانسن "لكن الخطر الهبوطي على الذهب محدود أيضا لان التباطؤ في التضخم يحد بالتالي من الوتيرة التي يمكن بها تقليص مشتريات السندات".
عزز النفط مكاسبه بعد صدور تقرير للحكومة الأمريكية يظهر انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام بما يشير إلى تناقص سريع في معروض السوق.
وارتفع خام القياس العالمي برنت فوق 75 دولار للبرميل لأول مرة منذ أوائل أغسطس، بينما قفزت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 3.6% يوم الأربعاء. وإنكمشت مخزونات الخام المحلية للأسبوع السادس على التوالي إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر 2019 كما تراجعت أيضا مخزونات البنزين، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
وكان انخفاض مخزونات الخام بأكثر من 6 ملايين برميل أكبر من انخفاض قدره 5.44 مليون أعلنه معهد البترول الأمريكي الذي تموله صناعة الطاقة.
وترتفع الأسعار بإطراد هذا الشهر وتلقت دفعة إضافية عندما تسبب الإعصار إيدا في توقف جزء كبير من إنتاج ساحل خليج المكسيك الأمريكي من النفط. وفي ظل تناقص المخزونات في الولايات المتحدة، قالت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع أن العالم سيضطر للانتظار حتى أكتوبر من أجل قدوم إمدادات إضافية عندما تقوم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بزيادة الإنتاج.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر 2.39 دولار إلى 72.85 دولار للبرميل في الساعة 4:34 مساءً بتوقيت القاهرة. وارتفع خام برنت تسليم نوفمبر 2.28 دولار إلى 75.88 دولار للبرميل.
ضعف الدولار مقابل العملات الرئيسية يوم الأربعاء بعد أن خففت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع يوم الثلاثاء التوقعات قصيرة الأجل بشأن تقليص مشتريات الأصول من مجلس الاحتياطي الفيدرالي
استقر مؤشر الدولار في آخر مرة عند 92.441 ، منخفضًا بنحو 0.3٪ في اليوم من يوم الثلاثاء ، عندما انخفض عقب بيانات التضخم ، لكنه تعافى بعد ذلك مع الطلب على الملاذ الآمن حيث تراجعت الأسهم في وول ستريت
لكن الدولار قلص خسائره بعد انخفاض أسعار الواردات بشكل غير متوقع في أغسطس وقراءة أعلى من المتوقع لمسح الأعمال الفيدرالي في نيويورك
المؤشر ، وهو مقياس لقيمة الدولار مقابل ست عملات رئيسية ، قد تذبذب بين 92.3 و 92.9 خلال الأسبوع الماضي حيث اقترح العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض مشترياته من سندات الدين بحلول نهاية العام ، حتى بعد تقرير جداول الرواتب أضعف بكثير من المتوقع في بداية الشهر
في حين أن التضخم المرتفع قد أبقى الضغط على صانعي السياسات ، أظهرت البيانات التي صدرت خلال الليل أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ، باستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة ، ارتفع بنسبة 0.1٪ فقط الشهر الماضي
من المفترض أن يوفر اجتماع السياسة الذي تعقده اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والذي يستمر لمدة يومين الأسبوع المقبل بعض الوضوح بشأن التوقعات الخاصة بالتناقص وأسعار الفائدة
وواصل اليوان انخفاضه لليوم ليصل إلى 6.4433 يوان لكل دولار. وتراجع الدولار في أحدث تعاملات 0.1 بالمئة إلى 6.4302 يوان
انخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى له عند 0.7301 دولار أمريكي للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوعين عقب البيانات الصينية ، لكنه تعافى ليتداول تغيرًا طفيفًا اليوم عند 0.7317 دولار أمريكي
ارتفعت أسعار النفط قرابة دولار واحد يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاضًا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية وبناءً على التوقعات سيرتفع الطلب مع اتساع نطاق عمليات التطعيم
وارتفع خام برنت 92 سنتا ، أو 1.3 بالمئة ، إلى 74.52 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 1100 بتوقيت جرينتش ، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 98 سنتًا ، أو 1.4 بالمئة ، إلى 71.44 دولارًا للبرميل
قال مصدران بالسوق ، نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي ، إن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير الأمريكية تراجعت الأسبوع الماضي ، بعد أن أغلق الإعصار إيدا العديد من مصافي التكرير وإنتاج التنقيب البحري
وتراجعت مخزونات الخام 5.4 مليون برميل للأسبوع المنتهي في العاشر من سبتمبر أيلول مقارنة مع توقعات بانخفاض 3.5 مليون برميل
من المقرر صدور تقرير مخزون النفط الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء
قال إدوارد مويا ، كبير المحللين في شركة "إدوارد مويا" ، "كان تأثير إعصار إيدا أكبر بكثير مما كان متوقعًا ، وقد يواجه الإنتاج في منطقة خليج المكسيك صعوبة في العودة إلى أن تنتهي العاصفة الاستوائية نيكولاس من معاقبة المنطقة بأمطار غزيرة
تحركت العاصفة الاستوائية نيكولاس ببطء عبر ساحل الخليج يوم الثلاثاء ، تاركة مئات الآلاف من المنازل والشركات بدون كهرباء ، على الرغم من أن مصافي التكرير في تكساس تعمل بشكل طبيعي
وتأتي الأضرار الناجمة عن العاصفة بعد أسبوعين من تسبب الإعصار إيدا في تعطيل قدر كبير من طاقة تكرير ساحل الخليج
وقال تاماس فارجا ، محلل النفط في شركة بي في إم أويل أسوشييتس للوساطة في لندن ، "موسم الأعاصير هذا العام له تأثير أكبر وأطول أمداً على توازن النفط العالمي مقارنة بالسنوات السابقة
وجدت أسعار النفط أيضًا دعمًا من وكالة الطاقة الدولية التي قالت يوم الثلاثاء إن إطلاق اللقاح سيؤدي إلى انتعاش ، بعد انخفاض استمر ثلاثة أشهر في الطلب العالمي على النفط بسبب انتشار متغير دلتا لفيروس كورونا وتجدد القيود الوبائية
لكن مكاسب أسعار النفط توجت بانخفاض إنتاجية النفط الخام في الصين في أغسطس ، حيث بلغت عمليات تشغيل المصافي اليومية أدنى مستوى لها منذ مايو 2020 وتعثر إجمالي إنتاج المصانع
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء، مواصلة تراجعاتها مؤخرا حتى بعد أن أظهرت بيانات جديدة أن التضخم ارتفع بوتيرة أبطأ مما توقع خبراء اقتصاديون في اغسطس.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 25.68 نقطة، او ما يوازي 0.6%، إلى 4443.05 نقطة. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 292.06 نقطة، أو 0.8%، إلى 34577.57 نقطة. فيما انخفض مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 67.82 نقطة، أو 0.4%، إلى 15037.76 نقطة.
وكانت صعدت المؤشرات الرئيسية للاسهم الأمريكية بعد جرس بدء التعاملات قبل ان تتحول للانخفاض. وتراجعت السوق على نطاق واسع هذا الشهر وسط مخاوف من أن ارتفاع الإصابات بسلالة دلتا من كوفيد-19 قد يلقي بثقله على النشاط الاقتصادي وأن الأسهم صعدت لفترة طويلة جداً بدون تصحيح. وانخفض الأن مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في ست جلسات تداول من الجلسات السبع الماضية.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الذي تصدره وزارة العمل 0.3% في أغسطس مقارنة مع يوليو—أقل من توقعات خبراء اقتصاديين استطلعت وول ستريت جورنال بزيادة 0,4%. وهذه الزيادة الشهرية أبطأ من زيادة بلغت 0.5% في يوليو، ونزولاً بشكل ملحوظ من وتيرة 0.9% في يونيو.
ويراقب المستثمرون عن كثب بيانا التضخم بحثاً عن دلائل حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يبدأ تقليص سياساته من التيسير النقدي. وبدا من المستبعد أن تغير قراءة التضخم المعلنة يوم الثلاثاء خطط الاحتياطي الفيدرالي. فقال مسؤولون كثيرون بالاحتياطي الفيدرالي في تصريحاتهم عامة مؤخرا ان البنك المركزي قد يبدأ تقليص مشترياته الشهرية من السندات قبل نهاية هذا العام إذا كان أداء الاقتصاد مثلما يتوقعون.
ويقول مسؤولو الفيدرالي أنهم يتوقعون أن تكون القفزة الحالية في التضخم مؤقتة، مشيرين إلى اختناقات المعروض التي ظهرت في صناعات متنوعة مع إعادة فتح الاقتصاد بعد إغلاقات سببها الوباء.
لكن يخشى بعض المستثمرين من أن التضخم قد يثبت أنه طويل الأمد. وكان التضخم في أغسطس مرتفعاً بمقاييس السنوات الأخيرة، مع صعود المؤشر الرئيسي لوزارة العمل 5.3% مقارنة مع العام السابق.
وانخفض بحدة العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بفعل بيانات التضخم الصادرة يوم الثلاثاء، متراجعا إلى 1.276% من 1.323% يوم الاثنين.
وإختتمت القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 تعاملات اليوم على تراجعات، مع تسجيل أسهم الطاقة والبنوك أكبر الخسائر.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء، حيث تراجع الدولار بعد أن أفضت زيادة أبطأ من المتوقع في التضخم الأمريكي إلى عدم يقين حول الجدول الزمني لقيام الاحتياطي الفيدرالي بتقليص التحفيز النقدي.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 1803.35 دولار للأونصة بحلول الساعة 1657 بتوقيت جرينتش، وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1805.60 دولار للأونصة.
قالت سوكي كوبر، محللة المعادن النفيسة في بنك ستاندرد تشارترد، "الذهب يتداول حول 1800 دولار للأونصة عقب بيانات أضعف قليلا من المتوقع للتضخم الأمريكي"، مضيفة أن "الخلفية الاقتصادية تبقى داعمة لمزيد من الزيادات في الأسعار".
وزاد مؤشر اسعار المستهلكين الأساسي الأمريكي 0.1% في أغسطس، مخيباً التوقعات عند 0.3% وملقياً بثقله على الدولار. وكانت تلك أقل زيادة منذ فبراير وتلي زيادة بلغت 0.3% في يوليو.
وأضافت كوبر "بينما إعلان تقليص التحفيز غير وارد قبل اجتماع لجنة الفومك في نوفمبر، فإن اجتماع سبتمبر سيقدم توقعات المسؤولين حتى عام 2024، أو ما يعرف بخارطة النقاط. وقد تكرر التوقعات الإشارة إلى زيادة أسعار الفائدة مرتين في 2023".
وتعزز بيانات التضخم وجهة النظر أن الفيدرالي ربما يتريث في سحب إجراءات التحفيز الاقتصادي ويبقي أسعار الفائدة منخفضة. هذا ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
سجل الاسترليني أعلى مستوى جديد في خمسة أسابيع مقابل الدولار وبلغ ذروة ثلاثة أسابيع أمام اليورو يوم الثلاثاء، مدعوماً ببيانات خاصة بسوق العمل تظهر أن العدد الإجمالي للموظفين على قوائم أجور الشركات في بريطانيا ارتفع إلى مستويات ما قبل الوباء.
فيما نزل الدولار بعدما أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمريكية الأساسية زادت بأبطأ وتيرة منذ ستة أشهر في أغسطس، مما عزز مكاسب العملة البريطانية.
وكان الاسترليني يتحرك في نطاق تداول عرضي خلال الأيام الأخيرة مع تقييم المستثمرين التعافي الاقتصادي لبريطانيا بعد الإغلاق وكيف ربما يؤثر على موقف بنك انجلترا حيال أسعار الفائدة، التي هي حاليا عند مستويات قياسية منخفضة.
وأظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء أن الشركات البريطانية أضافت 241 ألف عاملا إلى قوائمها وهو عدد قياسي الشهر الماضي، مما رفع العدد الإجمالي للموظفين على قوائم الأجور لأعلى بقليل من المستوى الذي كان عليه قبل أن تشهد بريطانيا أول إغلاق لمكافحة كوفيد-19 العام الماضي.
كما أعلنت الشركات عن أكثر من مليون وظيفة شاغرة في أغسطس—وهو أعلى مستوى على الإطلاق—وانخفض طفيفا معدل البطالة إلى 4.6% في الأشهر الثلاثة حتى يوليو، حسبما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني، بما يتماشى مع توقعات خبراء اقتصاديين في مسح رويترز.
بذلك تظهر البيانات استمرار تعافي سوق العمل البريطانية بينما تتجه الحكومة نحو إلغاء برنامجها من التضامن في الأجور، الذي سينتهي يوم 30 سبتمبر.
وقد حقق الاسترليني مكاسب مطردة بعد صدور البيانات البريطانية، التي صدرت في الساعة 0800 صباحا بتوقيت القاهرة وسجل أعلى مستوى جديد في 5 أسابيع عند 1.3913 دولار في تداولات الظهيرة في لندن مع انخفاض العملة الخضراء على إثر بيانات التضخم الأمريكية.
وفي الساعة 1431 بتوقيت جرينتش، كان الاسترليني مرتفعا 0.2% عند 1.3861 دولار.
ومقابل اليورو، صعد الاسترليني 0.1% إلى 85.25 بنسا، قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع 85.11 بنسا الذي تسجل يوم الاثنين.
صعدت السندات الأمريكية وتراجع الدولار فيما نزلت أغلب أسهم وول ستريت بعد زيادة أقل من المتوقع في التضخم والتي قد تعطي مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي مرونة أكثر عندما يتعلق الأمر بسحب التحفيز.
وانخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات 5 نقاط أساس إلى 1.28%. وقاد قطاعا الخدمات الاستهلاكية والصناعة مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للانخفاض حتى بعد أن أعلنت وزارة العمل أن أسعار المستهلكين زادت 0.3% مقارنة مع يوليو. وتوقع خبراء اقتصاديون زيادة 0.4%.
وتبرهن البيانات بعض الشيء على صحة وجهات نظر مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي وإدارة بايدن أن ارتفاع التضخم سيثبت أنه مؤقت. كما قد يساعد التقرير أيضا في تخفيف الإنتقادات من الجمهوريين أن التحفيز الاقتصادي للرئيس جو بايدن يخلق ضغوط تضخم في وقت يسعى فيه للترويج لحزمة ضرائب وإنفاق طويلة الأجل بقيمة 3.5 تريليون دولار والتي تواجه أيضا معارضة من ديمقراطيين معتدلين.
قال أدام كريسفولي، مؤسس شركة فيتال نولديج، في رسالة بحثية "ردة الفعل الأولية إيجابية وستعزز الحديث عن أن التضخم بلغ ذروته". "نعتقد أنه بالفعل بلغ ذروته، لكن هذا ليس مبرراً لشراء الأسهم (على الأقل ليس الأن)—التضخم مازال مرتفعا على أساس مطلق، وسيقوم الاحتياطي الفيدرالي بتقليص مشترياته من السندات، كما تواجه السوق تأثيرات سلبية عديدة أخرى على الاقتصاد".
هذا وتراجعت أسهم شركات الموارد الأساسية في أوروبا حيث انخفض خام الحديد لليوم الخامس على التوالي، وسط قيود إنتاج في الصين تلقي بثقلها على الطلب ومع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية محلية هذا الأسبوع. فيما ربحت أسهم الطاقة بالتوازي مع النفط الخام إذ أن عاصفة جديدة تهدد مركز أمريكي رئيسي بعد أسابيع فقط على تعطل الإنتاج المحلي بسبب الإعصار إيدا.
وينصب التركيز على ضغوط الأسعار، مع تسجيل مؤشر للسلع أعلى مستوياته منذ نحو عشر سنوات. كما تواجه موجة صعود أسواق الأسهم عالمياً رياحاً معاكسة وسط مخاوف بشأن سلالة دلتا ومخاطر من ارتفاع التضخم، الذي يؤججه تعطلات للمعروض مرتبطة بكوفيد-19.