Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

اقترب الدولار من اعلى مستوياته في 14 شهر مقابل اليورو يوم الخميس ، حيث اثارت زيادة اسعار الطاقة مخاطر اقتراب الاحتياطي الفيدرالي من تشديد سياسته النقدية.

استقرت العملة الامريكي عند 1.15525 دولار لليورو بعد ان تعززت لـ 1.1529 دولار يوم الاربعاء للمرة الاولى منذ يوليو العام الماضي.

وتغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، تغير طفيف عند 94.252 بعد ان قفز حوالي 0.5% على مدار الجلستين الماضيتين. وهو ما جعله بالقرب من اعلى مستوياته في عام عند 94.504 والذي سجل الاسبوع الماضي.

كما استقر الين الياباني ، الملاذ الامن الاخر ، عند 111.44 .

خلال الليل ، ارتفع النفط الخام لاعلى مستوياته في سبعة اعوام قبل ان يلتقط انفاسه من مكاسبه القوية الاخيرة ، في حين قفز الغاز الطبيعي لاعلى مستوى قياسي في اوروبا وسجلت اسعار الفحم اعلى مستوياتها على الاطلاق.

صرح الاحتياطي الفيدرالي ، الذي أكد حتى الآن بشكل أساسي أن الضغوط التضخمية ستثبت أنها مؤقتة ، أنه من المرجح أن يبدأ في تقليص مشترياته الشهرية من السندات في أقرب وقت في نوفمبر ، قبل متابعة زيادات أسعار الفائدة ، والتي قد تأتي في وقت مبكر من العام المقبل.

ويمكن ان توفر بيانات وظائف غير الزراعيين المترقبة عن كثب والمقرر صدورها يوم الجمعة أدلة اضافية عن توقيت تحركات الاحتياطي الفيدرالي القادمة. ويتوقع الاقتصاديون استمرار تحسن سوق العمل ، وذلك بأضافة 473 الف وظيفة في سبتمبر، وفقا لاستطلاع اجرته رويترز.

وفي استطلاع اخر اجرته رويترز للخبراء الاستراتيجين في سوق العملات الاجنبية توقع الغالبية ان يظل الدولار قويا على المدى القريب.

من ناحية اخرى ، تراجعت التوترات حول سقف الديون الأمريكية - والتي دعمت الدولار بشكل عكسي - إلى حد ما بعد أن بدا مجلس الشيوخ بالقرب من اتفاق مؤقت لتجنب التخلف عن سداد الديون الفيدرالية في الأسبوعين المقبلين.

اقترح رئيس مجلس الشيوخ الجمهوري ، ميتش ماكونيل ، ان يسمح حزبه بتمديد سقف الديون الفيدرالية حتى ديسمبر.

 

 

تراجعت أسعار النفط بعد زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية وإبداء روسيا إستعدادها للمساعدة في تخفيف أزمة عالمية متنامية في الغاز الطبيعي.

وأظهرت بيانات حكومية أمريكية أن مخزونات الخام زادت 2.35 مليون برميل الاسبوع الماضي، أكثر من زيادة أعلنها معهد البترول الأمريكي الذي تموله صناعة النفط.

في نفس الأثناء، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده قد تصدر أحجاماً قياسية من الغاز الطبيعي إلى أوروبا هذا العام من أجل تحقيق الاستقرار لأسواق الطاقة. وقالت بنوك كبرى أنها تتوقع أن تؤدي قفزة مؤخراً في أسعار الغاز الطبيعي إلى التحول من الغاز إلى النفط.

من جانبه، قال بوب يوجر، مدير قسم العقود الاجلة في ميزهو سيكيورتيز يو.اس.ايه، أن تعليقات بوتين بدأت "تربك الحوار حول التحول في الوقود". وتابع "التحول في الوقود ربما يحدث وربما لا".

وكان أغلق النفط عند أعلى مستوى منذ 2014 يوم الثلاثاء إذ أن قفزة في أسعار الغاز الطبيعي تحفز طلباً أكبر على الخام والمنتجات البترولية قبل دخول الشتاء، بينما تواصل أوبك+ إضافة إمدادات ببطء إلى السوق. وفي الأيام قبل اجتماع المجموعة يوم الاثنين، ضغطت إدارة بايدن على منتجين لزيادة إنتاج الخام وسط مخاوف متزايدة بشأن نقص إمدادات الطاقة العالمية.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر 1.58 دولار إلى 77.35 دولار للبرميل في الساعة 6:16 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما تراجع خام برنت تعاقدات ديسمبر 1.64 دولار إلى 80.89 دولار للبرميل.

حذت الأسهم الأمريكية حذو نظيرتها الأوروبية في الانخفاض حيث طغت مخاوف التضخم وسط قفزة في أسعار الطاقة على تقرير قوي للوظائف الأمريكية.

وتراجع مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك 100 بينما تتجه الأسهم الأوروبية نحو أدنى مستوى في شهرين بفعل أسعار قياسية للغاز الطبيعي، رغم تعهد الاتحاد الأوروبي بتحرك سريع.

وجاءت الخسائر إذ أن بيانات أمريكية أفضل من المتوقع لوظائف القطاع الخاص قبيل صدور تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة عززت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ تقليص التحفيز الشهر القادم.

ومن شأن قدوم تقرير وظائف قوي أن يهديء المخاوف بشأن تحديات التوظيف الحالية أثناء التعافي الاقتصادي للولايات المتحدة. لكن تبقى الأسواق متقلبة جراء مخاوف من احتمال استمرار ارتفاع التضخم لوقت أطول مما تتوقع البنوك المركزية، لاسيما  في ظل أزمة نقص طاقة هذا الشتاء. وقفزت أسعار الغاز الأوروبية 60% على مدى اليومين الماضيين.

وقال مايك لوينجارت، المدير الإداري لاستراتجية الاستثمار في E*Trade Financial، "بكل تأكيد، أرقام وظائف القطاع الخاص إيجابية  لكن ما أكثر المحفزات التي قد تحرك السوق—قفزة في أسعار الطاقة وأزمة سقف الدين".

"وتعني ضمنياً بيانات سوق العمل الإيجابية احتمال تشديد الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية بوتيرة أسرع. لكن واقع أن التوظيف يتسارع، لا يجب إغفاله. إنه قطعاً شيء جيد فيما يتعلق بالتعافي".

هذا وانخفض النفط الخام الأمريكي وصعد الدولار، فيما قفزت البيتكوين فوق 54 ألف دولار.

 تراجعت الاسهم وارتفعت عوائد السندات الحكومية في انحاء العالم يوم الاربعاء حيث سجلت اسعار النفط اعلى مستوياتها في سبعة سنوات ، وهو ما اثار مخاوف بشأن ارتفاع التضخم.

هبط مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.9% ، ليبدد المكاسب التي حققها في افضل يوم له في 11 اسبوع يوم الثلاثاء ، وتراجع قطاع التكنولوجيا بأكثر من 2%. وانخفضت الاسهم الالمانية 2.2%.

ومن المقرر أن تضرب الحالة المزاجية وول ستريت ، حيث أشارت مقاييس العقود الآجلة الأمريكية إلى خسائر بنحو 1.5٪.

تأثرت اسواق الاسهم من تسجيل اسعار النفط اعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2014 ، مع قلق المستثمرين من ان تكاليف الطاقة المتزايدة قد تجبر البنوك المركزية على زيادة اسعار الفائدة سريعا لمكافحة ارتفاع التضخم.

قفز الخام الامريكي لـ 79.78 دولار للبرميل ، وارتفع خام برنت فوق 83 دولار مقتربا من اعلى مستوى له في ثلاث سنوات والذي سجل في الجلسة السابقة

 

هبط الذهب يوم الاربعاء ، مستقرا دون المستوى الفني الرئيسي عند 1750 دولار ، حيث ارتفع الدولار وعوائد السندات قبل بيانات الوظائف الامريكية المتوقع صدورها يوم الجمعة والتي قد تؤثر على الجدول الزمني لتشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 1747.61 دولار للاونصة الساعه 0923 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 1747.50 دولار.

اقبل المستثمرون على الدولار، الذي ينافس الذهب كملاذ امن ، للتحوط من مخاوف ارتفاع اسعار الطاقة  التي قد تفاقم التضخم وتبطئ النمو.

ارتفاع الدولار ايضا يبدد جاذبية المعدن للمشترين حاملي العملات الاخرى. وتعززت ايضا عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام.

صرح شياو فو ، رئيس استراتيجية اسواق السلع في بنك الصين الدولي ، إنه حتى لو لم تكن بيانات وظائف غير الزراعيين "مذهلة وتتماشي مع التوقعات" ، يعتقد بعض أعضاء الاحتياطي الفيدرالي بالفعل أن شرط التشديد النقدي  قد تحقق ، وأن ذلك يضغط على الذهب.

تقرير الوظائف سيكون اخر البيانات الرئيسية قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل يومي 2-3 نوفمبر. ومن المتوقع ان يتم اضافة 488 الف وظيفة في سبتمبر ، وهي كافية للاحتياطي الفيدرالي للبدء في تشديده النقدي قبل نهاية العام.

واضاف فو ، الا ان بعض المستثمرين قد يشتروا الذهب اذا انخفضت الاسعار بشكل كبير حيث لازالت الضغوط التضخمية قائمة.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة 1.7% لـ 22.28 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 1.6% لـ 946.07 دولار ، وهبط البلاديوم 1.1% عند 1892.82 دولار.

 

انخفض الجنية الاسترليني نصف بالمئه مقابل الدولار يوم الاربعاء بعد زيادة ارتفاع اسعار الطاقة وعوائد السندات الحكومية وهو ما دفع المستثمرين للعملات الاكثر امانا.

سجل الاسترليني ادنى مستوى له عند 1.3559 دولار وتراجع بنسبة 0.1% مقابل اليورو ليسجل 85.18 بنس.

واقترب الدولار الامريكي ، مقابل سلة من العملات ، من اعلى مستوياته في اكثر من عام.

اثار الارتفاع في اسعار النفط والغاز المخاوف من زيادة التضخم ، وهو ما دفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع  حيث يراهن المستثمرين على ان البنوك المركزية ستركز على زيادة اسعار الفائدة لكبح ارتفاع الاسعار.

مع ذلك ، صرح المحللون إن الاسترليني  كان صامدًا بشكل جيد نسبيًا في عمليات البيع العالمية الأخيرة للأصول ذات المخاطرة، حيث أن التوقعات المتزايدة لارتفاع اسعار الفائدة في بنك انجلتراعوضت التوتر بشأن ارتفاع أسعار الطاقة.

يترقب المتداولون الان بيانات الوظائف الامريكية المقرر صدورها الساعه 1215 بتوقيت جرينتش ، للاستدلال على توقيت الاحتياطي الفيدرالي لتشديد سياسته النقدية.

 

 

 

سجل النفط اعلى مستوياته في عام يوم الاربعاء فوق 83 دولار للبرميل ، مدعوما برفض اوبك+ زيادة الانتاج اسرع على خلفية مخاوف بشأن شح امدادات الطاقة عالميا.

تخلصت السوق في وقت لاحق من هذه المكاسب بسبب تقرير معهد البترول الامريكي والذي اظهر ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة ، وقال المحللون إن المؤشرات الفنية تشير إلى ارتفاع النفط بسرعة كبيرة.

يوم الاثنين ، اختارت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ، المعروفة باسم أوبك + ، الاستمرار في خطة لزيادة الإنتاج تدريجياً وليس تعزيزه بشكل أكبر كما حثت الولايات المتحدة ودول مستهلكة أخرى.

ارتفع خام برنت لاعلى مستوياته عند 83.47 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ اكتوبر 2018 ، وتراجع 4 سنت عند 82.52 دولار الساعه 0813 بتوقيت جرينتش. وقفز الخام الامريكي لـ 79.78 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ نوفمبر 2014 ، وتراجع لاحقا 10 سنت عند 78.83 دولار

 

ارتفع الدولار يوم الاربعاء وسط توتر بأن اتفاع اسعار الطاقة قد يحفز التضخم وزيادات اسعار الفائدة ، ويترقب المتداولون بيانات الوظائف الامريكية للاستدلال على توقيت تشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته.

رفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي اسعار فائدته للمرة الاولى في سبعة سنوات الا ان نبرته المتشددة بدت وكأنها تضيف لتوقعات ان الاحتياطي الفيدرالي سيحذو حذوه ، وانخفض الدولار النيوزيلندي مع ارتفاع عوائد السندات الامريكية.

واستقر اليورو دون مستوى 1.16 دولار وتداول عند 1.1589 دولار ، مرتفعا بالكاد عن ادنى مستوى في 14 شهر عند 1.1563 دولار والذي سجل الاسبوع الماضي.

وتراجع الين لادنى مستوى في اسبوع عند 111.72 للدولار بالتماشي مع ارتفاع عوائد السندات ، والتي قد تجذب تدفقات الاستثمار من اليابان.

تعززت العملة الامريكية حيث يستعد المستثمرين لبدء تقليص الاحتياطي الفيدرالي لمشتريات اصوله هذا العام وتمهيد الطريق للخروج من اعدادات اسعار الفائدة في فترة الوباء قبل البنوك المركزية في اوروبا واليابان.

ارتفعت عوائد السندات الامريكية طويلة الاجل يوم الاربعاء وتعزز مؤشر الدولار الامريكي بنسبة 0.1% لـ 94.082.

ينظر لبيانات وظائف غير الزراعيين المقرر صدورها يوم الجمعة على انها حاسمة لتحديد توقيت الاحتياطي الفيدرالي ، خاصة اذا جاءت الارقام مؤثرة او مخيبة للامال. وتأتي بيانات وظائف القطاع الخاص اليوم  الساعه 1215 بتوقيت جرينتش ، وهي في بعض الاحيان دليل غير موثوق به.

 

تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، مضغوطة باستقرار الدولار وارتفاع عوائد السندات الامريكية ، في حين ركز المستثمرون على بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية والتي قد تحسم الجدول الزمني للاحتياطي الفيدرالي لتقليص دعمه.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1753.23 دولار للاونصة الساعه 0509 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% عند 1752.70 دولار.

بينما اقترب الدولار من اعلى مستوياته في 2021 ، وهو ما يقلل جاذبية الذهب لحاملي العملات الاخرى ، لامست عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 سنوات اعلى مستوياتها منذ يونيو.

صرح كايل رودا محلل سوق اي جي ، ان اسعار الذهب تفقد زخمها وتنخفض على اساس توقعات السياسة النقدية.

"لازالت هناك علامات هامة على ضغوط التكلفة في الاقتصاد العالمي وهو ما يبقى التركيز على البنوك المركزية وتشديد السياسات النقدية".

عادة ما ينظر للذهب كملاذ للتحوط من التضخم ، الا ان تقليص تحفيز البنك المركزي وزيادات اسعار الفائدة تدفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع ، وهو ما يترجم بأرتفاع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

ينصب التركيز الان على بيانات الوظائف الامريكية يوم الجمعة ، والتي من المتوقع ان تظهر اضافة 488 الف وظيفة في سبتمبر.

وصرح ادوارد مويا، كبير محللي السوق بأن " تقرير وظائف غير الزراعيين القادم ربما يغير قواعد اللعبة بالنسبة لاسعار الذهب ، لذلك فإن الاسعار قد تتماسك بين نطاق 1745 دولار و 1775 دولار".

قال تشارلز ايفانز رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو يوم الثلاثاء انه لازال يعتقد ان اختناقات العرض هي ما ادت الى معظم الزيادات الاخيرة في التضخم وستهدأ. وكرر بأن البنك المركزي يقترب من بداية تقليص مشتريات اصوله النقدية.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 22.41 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 1.3% لـ 948.98 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1898.75 دولار.

 

تعافت الأسهم الأمريكية من موجة بيع تعرضت لها يوم الاثنين وانخفضت أسعار السندات الأمريكية مع تقييم المستثمرين حالة الاقتصاد قبل صدور تقرير وظائف هام يوم الجمعة.  

وارتفع مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك 100—ليقود  مكاسبهما قطاعي الطاقة والتكنولوجيا—بينما قفز عائد السندات لأجل عشر سندات فوق 1.53%. ويترقب المستثمرون بشغف أحدث بيانات لسوق العمل للإسترشاد منها عن الخطوة القادمة للاحتياطي الفيدرالي. وجاءت قراءة معهد إدارة التوريد لنشاط قطاع الخدمات الأمريكي أفضل من التوقعات يوم الثلاثاء، مما يبقي على الأرجح الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو إعلان تقليص مشتريات السندات.

وساعدت المكاسب في تهدئة المخاوف من حدوث حركة تصحيحية في السوق حيث عاود مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الارتفاع فوق متوسط تحركه في مئة يوم. لكن يتزايد القلق وسط تضخم مرتفع وتراجع مؤشرات التعافي الاقتصادي وأزمة طاقة أخذة في الإنتشار فضلاً عن تناحر سياسي أمريكي في وقت يستعد فيه المستثمرون لبدء قيام الاحتياطي الفيدرالي بتقليص التحفيز. ويأتي تعافي مؤشر ناسدك 100 بعد أن انخفض مقياس قوته النسبية إلى أدنى مستوى منذ مارس.

وينخفض قطاع تكنولوجيا المعلومات على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 حوالي 6% من مستوى مرتفع تسجل في أغسطس إذ أن ارتفاع التضخم وعوائد السندات أدى إلى تخارج من الشركات عالية النمو التي تتداول بعلاوة سعرية. في نفس الأثناء، يرتفع قطاع الطاقة 18% من مستوى منخفض تسجل في سبتمبر حيث تستعد أوروبا لنقص في الطاقة خلال الشتاء. وقفزت العقود الأوروبية للغاز الطبيعي يوم الثلاثاء إلى مستوى غير مسبوق 114 يورو للميجا-وات، مقارنة مع 15.49 يورو في فبراير. كما ربح أيضا النفط الخام الأمريكي لليوم الرابع على التوالي.

وجاءت أحدث تعليقات للاحتياطي الفيدرالي قبل صدور بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية من رئيس البنك في سانت لويس، جيمز بولارد، الذي قال أن ضغوط الأسعار المرتفعة ربما تغير عقلية الشركات والمستهلكين بجعلهم أكثر إعتياداً على ارتفاع التضخم.

هذا وارتفع الدولار، متعافياً من تراجعات إستمرت ثلاثة أيام. وواصلت البيتكوين صعودها، لتتجاوز لوقت وجيز حاجز 50 ألف دولار.