
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
كان الاسترليني من بين الأصول التي تضررت من تعافي الدولار يوم الاثنين لينزل عن 1.35 دولار لأول مرة في 2021، فيما يقيم المستثمرون احتمال تبني بنك انجلترا أسعار فائدة بالسالب.
وينخفض الاسترليني مقابل الدولار واليورو هذا الشهر بعد أن طغت إجراءات أكثر صرامة لمكافحة إنتشار سلالة جديدة لفيروس كورونا على اتفاق البريكست المبرم في ديسمبر.
وقال كبير المسؤولين الطبيين في بريطانيا أن الأسابيع القليلة القادمة من الجائحة ستكون الأسوأ حتى الأن، وصرح ريشي سوناك وزير المالية أن الاقتصاد سيزداد سوءاً قبل أن يتحسن.
وأعطى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والتوقعات بتحفيز مالي إضافي دفعة للدولار يوم الاثنين مما قاد الاسترليني للانخفاض دون 1.35 دولار لأول مرة منذ 30 ديسمبر.
وفي الساعة 1624 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني 0.6% خلال الجلسة إلى 1.3481 دولار لكن إستقر مقابل اليورو عند 90.14 بنس.
وقالت سيلفانا تينيرو المسؤولة ببنك انجلترا أن تخفيض أسعار الفائدة دون الصفر قد يدعم الاقتصاد أكثر من توسيع مشتريات الأصول، لكن أضافت أنها لم تقرر ما إذا كان الأن هو الوقت المناسب لذلك.
ويسعر المشاركون في السوق تخفيض أسعار الفائدة البريطانية دون الصفر في مايو، وهو موعد أقرب ثلاثة أشهر عن المتوقع في نهاية ديسمبر، مباشرة بعد إبرام الاتفاق التجاري لفترة ما بعد البريكست.
خسرت تويتر حوالي 5 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الاثنين بعد قرارها تعليق حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يحظى بمتابعة واسعة بشكل دائم مما أثار قلقاً لدى المستثمرين بشأن قواعد تنظيمية في المستقبل لشبكات التواصل الاجتماعي.
وأعلنت تويتر يوم الجمعة أن تعليق حساب ترامب، الذي لديه 88 مليون متابعاً، يرجع إلى خطر تأجيج أعمال عنف أكثر بعد إقتحام مبنى الكابيتول الامريكي الاسبوع الماضي.
لكن أثار القرار انتقادات من بعض الجمهوريين لمنع الرئيس من ممارسة حرية الرأي والتعبير، وقال تيري بريتون مفوض الاتحاد الأوروبي أن أحداث الاسبوع الماضي تنذر على الأرجح بعهد جديد من سيطرة أكبر للجهات الرسمية.
وهذا أثار قلق المستثمرين في أسواق المال، الذين يشعرون بالقلق من أن تويتر ستصبح أكثر عرضة لأي مساعي بشأن جهود التنظيم مقارنة بمنافسيها الأكبر فيسبوك أو ألفابيت المالكة لليوتيوب.
وأصدرت منصات تواصل اجتماعي أخرى من بينها فيسبوك حظراً مماثلاً على ترامب، لكن الانخفاض بنسبة 12% في أسهم شركة تويتر كان أشد حدة من انخفاض أي من نظرائها.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أيضا أن شرطة سان فرانسيسكو تستعد لمظاهرة احتجاجية محتملة من أنصار ترامب خارج مقر تويتر يوم الاثنين.
وكان قرار يوم الجمعة، الذي صاحبه تعليق حسابات بعض أنصار ترامب، أول مرة فيها يقوم تويتر بحظر رئيس الدولة، وندد المشرعون الجمهوريون بالقرار كمحاولة لتكميم الأصوات المحافظة.
تأثرت بورصة وول ستريت بانخفاض في أسهم شركات التقنية العملاقة يوم الاثنين مع تنامي قلق المستثمرين من تشديد محتمل للقواعد التنظيمية على أكبر الرابحين في السوق.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.8% بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق يوم الجمعة. وهبط مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية 1.4%. فيما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 164 نقطة أو 0.5%.
وكان اداء أسهم شركات التقنية أسوأ من السوق ككل. فمن المتوقع أن يؤدي إقتحام مبنى الكابيتول من أنصار الرئيس ترامب إلى شروع الكونجرس في جهود لتنظيم شركات التقنية الكبرى. وعلقت شركة فيسبوك لأجل غير مسمى حساب الرئيس ترامب، بينما أوقفت أبل وأمازون دوت كوم وجوجل المملوكة لألفابيت الدعم لتطبيق التواصل الاجتماعي "بارلر".
وخسرت أسهم فيسبوك 3.9% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، بينما هبطت أسهم أبل 2.1%. وهوت أسهم تويتر 10% جراء القلق من أن تواجه شركة التواصل الاجتماعي ردة فعل غاضبة من الجهات التنظيمية أو المستخدمين بعد أن حظرت الحساب الشخصي لترامب، مستشهدة بخطر تحريض أكبر على العنف.
وكانت الأسهم صعدت في الأيام الأخيرة على مراهنات أن الكونجرس تحت سيطرة الديمقراطيين سيزيد الإنفاق الحكومي مما يدعم تعافي الاقتصاد الذي يتعثر مؤخراً.
وأظهر التقرير الشهري للوظائف الأمريكية يوم الجمعة أن تعافي سوق العمل توقف في ديسمبر، مع إنتهاء نمو الوظائف المستمر منذ سبعة أشهر. وخفضت الشركات الوظائف الشهر الماضي إذ واصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا ارتفاعها عبر الولايات المتحدة مما أجبر المطاعم والحانات عبر البلاد على الإغلاق أو تقليص نشاطها.وحذر الخبراء هذا الشهر من قفزات في حالات الإصابة الجديدة وأعداد المرضى في المستشفيات والوفيات بعد تجمعات وسفر بمناسبة الأعياد في ديسمبر.
وتسوء معنويات السوق في مستهل العام الجديد حيث يواجه المستثمرون عدداً من المخاطر. وعلى الصعيد السياسي، قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب (الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا) أن المجلس ربما يتحرك لمساءلة الرئيس ترامب هذا الأسبوع بهدف عزله. وهذا يثير القلق من أن تؤدي الطغائن الجديدة في واشنطن إلى تقليص الدعم لإجراءات مهمة أخرى.
فيما أدت التوقعات بتحفيز إضافي إلى ارتفاع عوائد السندات الحكومية في الأيام الأخيرة حيث يراهن المستثمرون على زيادة في النمو الاقتصادي والتضخم. ويوجد توقع متزايد أيضا أن الحكومة ستصدر مزيد من السندات لتمويل تحفيز إضافي.
انخفض الذهب يوم الاثنين مستقراً قرب أدنى مستوى في ستة أسابيع الذي تسجل في وقت سابق من الجلسة، متأثراً بقوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بتحفيز مالي إضافي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1831.66 دولار للأونصة بحلول الساعة 1351 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ الثاني من ديسمبر عند 1816.53 دولار. وكان الذهب سجل الاسبوع الماضي أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ أواخر نوفمبر.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.1% إلى 1836.30 دولار.
وقال فؤاد رزق زاده، محلل السوق لدة ثينك ماركتز، أن الذهب يتراجع بسبب تحقيق الدولار مزيد من المكاسب.
لكن من المرجح أن يكون هذا الاتجاه قصير الأجل "وهناك احتمالية متزايدة لارتفاع الذهب في المدى المتوسط"، إذ أنه من المتوقع أن تدعم كمية ضخمة من السيولة الطلب على الذهب الفعلي.
وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته في نحو ثلاثة أسابيع وسط زيادات في عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات.
فيما قال كارستن مينك المحلل لدى مؤسسة جولياس باير في رسالة بحثية "نعتقد أن الطلب على الذهب كملاذ أمن من المتوقع أن يتلاشى بشكل أكبر حيث نتوقع إستئناف التعافي الاقتصادي رغم تجدد إغلاقات في دول أوروبية كثيرة".
وقال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي في طريقه نحو عام "مبهر"، بدعم من اللقاحات وإنفاق أكبر.
ارتد الذهب يوم الاثنين من أدنى مستوى له في ستة أسابيع حيث توقف ارتفاع الأسهم ، على الرغم من أن المكاسب توجت بارتفاع الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية
وارتفع سعر الذهب الفوري 0.1 بالمئة إلى 1849.64 دولار للأوقية بحلول الساعة 1039 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ الثاني من ديسمبر كانون الأول عند 1816.53 دولار
سجل الذهب الأسبوع الماضي أكبر انخفاض له بالنسبة المئوية منذ أواخر نوفمبر
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8 بالمئة إلى 1849.70 دولار
تراجعت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها في 10 أشهر بعد ارتفاع في الإصابات بفيروس كورونا
في غضون ذلك ، ثبت عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق 1٪ مدعوماً بتوقعات المزيد من الحوافز المالية الأمريكية ، مما ساعد الدولار على بلوغ أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع
وتراجعت الفضة 0.9 بالمئة إلى 25.15 دولارًا للأوقية ، بعد أن هبطت في وقت سابق إلى أدنى مستوى لها في شهر عند 24.30 دولارًا
ألمح الرئيس المنتخب جو بايدن يوم الجمعة إلى مزيد من الإغاثة المباشرة للوباء للأسر بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأمريكي تخلى عن الوظائف لأول مرة في ثمانية أشهر في ديسمبر ، قال نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا يوم الجمعة إن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو "مثير للإعجاب العام
فضل اللقاحات وزيادة الإنفاق الحكومي
وهبط البلاتين 1.5 بالمئة إلى 1048.65 دولار للأوقية ، بينما تراجع البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 2356.82 دولار
ارتفع الدولار على نطاق واسع يوم الاثنين حيث أدى اتساع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والتوقعات بمزيد من التحفيز المالي إلى رفع العملة الأمريكية مقابل العملات الأخرى مع انخفاض اليورو إلى أدنى مستوى في أسبوعين
وعد الرئيس المنتخب جو بايدن ، الذي يتولى منصبه في 20 يناير مع الديمقراطيين القادرين على السيطرة على مجلسي الكونجرس ، بـ "تريليونات" من الإنفاق الإضافي على الإغاثة من الوباء
عادة ، ستجبر خطط الإنفاق الإضافي المستثمرين على القلق بشأن ارتفاع التضخم وتأثيره الضار على الدولار الأمريكي في ظل اقتصاد ضعيف ، ولكن تم دعم العملة في الأسابيع الأخيرة بفضل ارتفاع عائدات الولايات المتحدة
قياسا على شروط التضخم المعدلة ، ترتفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بشكل أسرع من نظيراتها الأوروبية
ونتيجة لذلك ، انخفض اليورو إلى 1.2167 دولار ، وهو أدنى مستوى منذ 25 ديسمبر ، بعد أن ارتفع إلى 1.2349 دولار الأسبوع الماضي
ارتفع العائد الاسمي للديون الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بأكثر من 20 نقطة أساس إلى 1.1187٪ هذا العام ، مما ساعد الدولار على الارتفاع إلى أعلى مستوى في شهر واحد عند 104.20 مقابل الين الياباني
وفقد مؤشر الدولار قرابة 12 بالمئة منذ ذروة ثلاث سنوات في مارس آذار. ومع ذلك ، فقد ارتفع الآن بأكثر من 1.3٪ فوق أدنى مستوى في ثلاث سنوات سجله الأسبوع الماضي. وارتفع 0.1 بالمئة إلى 90.418 يوم الاثنين
في مكان آخر انخفض الدولار الأسترالي المرتفع حتى الآن بنسبة 1٪ تقريبًا إلى 0.7693 دولار أمريكي ، غير متأثر بشهر قوي آخر من مبيعات التجزئة المحلية. كما ارتفع الدولار بنسبة 0.2٪ إلى 6.4864 يوان بعد ضعف أسعار بوابة المصانع في الصين
تراجعت أسعار خام برنت بمقدار دولار واحد للبرميل يوم الاثنين متأثرة بتجدد المخاوف بشأن الطلب العالمي على الوقود وسط عمليات إغلاق صارمة لفيروس كورونا في أوروبا وقيود جديدة على الحركة في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم حيث قفزت الإصابات
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 78 سنتا ، أو 1.4٪ ، إلى 55.21 دولارًا للبرميل بعد أن هبطت دولارًا إلى أدنى مستوى خلال الجلسة عند 54.99 دولارًا في وقت سابق
وارتفع خام برنت في الجلسات الأربع السابقة
وتراجع غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52 سنتًا أو 1٪ إلى 51.72 دولارًا للبرميل. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوياته في نحو عام يوم الجمعة
قالت السلطات الصينية ، اليوم الاثنين ، إن البر الرئيسي للصين شهد أكبر زيادة يومية في الإصابات بالفيروس في أكثر من خمسة أشهر ، مع ارتفاع الإصابات الجديدة في خبي ، التي تحيط بالعاصمة بكين
تخضع معظم أوروبا الآن لأشد القيود ، وفقًا لمؤشر أكسفورد الصارم ، الذي يتتبع إجراءات مثل حظر السفر وإغلاق المدارس وأماكن العمل
ومع ذلك تم كبح خسائر أسعار النفط من خلال خطط الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للإعلان عن تريليونات الدولارات في شكل فواتير جديدة للإغاثة من الفيروس هذا الأسبوع والتي سيتم تمويل الكثير من خلال زيادة الاقتراض
تسارعت تراجعات الذهب دون 1900 دولار للأونصة يوم الجمعة ليهبط حوالي 3% ويقود خسائر المعادن النفيسة الأخرى إذ أن قفزة في عوائد السندات الامريكية نالت من جاذبية المعدن كملاذ أمن.
وهوى الذهب في المعاملات الفورية إلى 1849.55 دولار وتداول في أحدث معاملات على انخفاض 2.8% عند 1858.89 دولار للأونصة في الساعة 1553 بتوقيت جرينتش. ونزل 1.8% خلال أول أسبوع تداول من العام الجديد. فيما انخفضت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 2.8% إلى 1859.20 دولار.
وعززت سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ المراهنات على إجراءات تحفيز كبيرة مما رفع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ مارس.
وأظهرت بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية لشهر ديسمبر أن الاقتصاد فقد وظائف لأول مرة منذ ثمانية أشهر مما يقوي الدوافع لجرعة تحفيز كبيرة.
وبينما يُنظر عادة للذهب كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي قد ينتج عن التحفيز واسع النطاق، خاصة في العام الماضي، إلا أن هذا يتغير حيث أن ارتفاع عوائد السندات يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وإمتد أثر تراجعات الذهب إلى معادن أخرى مع هبوط الفضة 4.9% إلى 25.78 دولار للأونصة، بعد انخفاضها 5.4% لتتجه نحو أول انخفاض منذ أربعة أسابيع.
سجلت أسهم الأسواق الناشئة مستوى قياسياً مرتفعاً لأول مرة منذ نوفمبر 2007 يوم الجمعة حيث أن مزيجاً من التفاؤل بالتعافي الاقتصادي في فترة ما بعد كوفيد-19 وتحفيز ضخم على مستوى العالم وضعف الدولار عزز ثقة المستثمرين.
وبلغ مؤشر ام.اس.سي.آي لأسهم الأسواق الناشئة، الذي يغطي نحو 1400 شركة عبر 27 سوق ناشئة، مستوى قياسياً جديداً إذ تخطى 1345 نقطة، وهي علامة فارقة وصلت بالمكاسب منذ أدنى مستويات تسجلت في مارس إلى حوالي 80%.
وأقبل المستثمرون مجدداً على أصول الأسواق الناشئة في الأشهر الأخيرة، مع تدفقات شهرية قياسية في نوفمبر، بعد نزوح قياسي لرؤوس الأموال في مارس عندما عصفت الجائحة بالاقتصادات على مستوى العالم ونالت من معنويات المخاطرة.
ويؤدي ضعف الدولار إلى زيادة إيرادات شركات الأسواق الناشئة بالقيمة الدولارية ويجعل مدفوعات الدين المقومة بالعملة الأجنبية أسهل.
وإكتسبت الأسواق الناشئة زخماً أيضا هذا الأسبوع بعد أن إعتمد الكونجرس الأمريكي فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة. وهذا أعطى المستثمرين أملاً بأن تؤدي حكومة خاضعة للديمقراطيين إلى إنفاق مكثف مما يدعم الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر.
تراجع الدولار من أعلى مستوى في أسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة بعد أن سلط تقرير مخيب للوظائف الأمريكية في ديسمبر الضوء على الحاجة لإجراءات تحفيز إضافية لدعم اقتصاد يعاني من فيروس كورونا وإجراءات إغلاق حكومية ذات صلة.
وقالت وزارة العمل أن وظائف غير الزراعيين انخفضت 140 ألف في ديسمبر، في أول انخفاض منذ ثمانية أشهر، وأقل بكثير من التوقعات بزيادة لا تزال ضعيفة عند 71 ألف وظيفة. وبلغ معدل البطالة 6.7%. وكانت أشارت بيانات اقتصادية خلال الأسبوع المؤدي إلى تقرير يوم الجمعة إلى تعثر سوق العمل.
وكان الدولار يتعافى من أدنى مستوى في نحو ثلاث سنوات يوم الخميس ووصل إلى 90.132 نقطة يوم الجمعة قبل صدور البيانات، وهو أعلى مستوى له منذ الأول من يناير، إذ أن زيادة في عوائد السندات الأمريكية ساعدت في تصفية مراهنات على انخفاض العملة، فضلاً عن جني المتعاملين للأرباح أمام اليورو بالأخص.
ومع ذلك، كان التراجع محدود بعض الشيء حيث يتوقع المستثمرون إجراءات تحفيز إضافية تساعد في دعم الاقتصاد حتى يسمح توزيع للقاحات بتخفيف إجراءات عزل عام.
وارتفع مؤشر الدولار في أحدث معاملات 0.043% إلى 89.84 نقطة.
وفاز الديمقراطيون بالسيطرة الفعلية على مجلس الشيوخ هذا الأسبوع، فيما ألمت أعمال فوضى بواشنطن. وناقش الديمقراطيون في الكونجرس يوم الجمعة مساءلة الرئيس دونالد ترامب بهدف عزله للمرة الثانية بعد أن ساعدت إدعاءاته الزائفة بحدوث تزوير للانتخابات في تشجيع حشد من أنصاره لإقتحام الكابيتول الأمريكي.
ويعطي فوز الديمقراطيين بمقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا الحرية للرئيس المنتخب جو بايدن لإقرار مزيد من الإنفاق، مع تنبؤ بعض المحللين أن يعزز هذا شهية المخاطرة ويكون سلبياً للسندات والدولار.
وهبط مؤشر الدولار 7% في 2020 و0.9% في الأيام الأولى القليلة من العام الجديد على توقعات بتحفيز مالي أمريكي. لكن منذ تسجيل أدنى مستوى منذ مارس 2018، تماسكت العملة الخضراء وارتفعت 1%.
وصعد اليورو والاسترليني مقابل الدولار في أعقاب تقرير الوظائف. ونزل اليورو في أحدث معاملات 0.14% إلى 1.2253 دولار بينما بلغ الاسترليني 1.3588 دولار مرتفعاً 0.18% خلال الجلسة.
فتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت عند مستويات قياسية مرتفعة يوم الجمعة إذ أن الأمال بتحفيز اقتصادي إضافي لإجتياز الركود الناجم عن جائحة كورونا طغت على مخاوف بشأن تدهور حاد في تعافي سوق العمل.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 28.5 نقطة أو 0.09% عند الفتح مسجلاً 31069.58 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 11.3 نقطة أو 0.3% إلى 3815.05 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع 92.7 نقطة أو 0.71% إلى 13160.215 عند بدء التعاملات.
انخفض الذهب يوم الجمعة مع ثبات عوائد الدولار الأمريكي والخزانة ، على الرغم من أن الآمال بتحفيز إضافي في أكبر اقتصاد في العالم أبقت السبائك في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية ثانية على التوالي.
الذهب انخفض بنسبة 0.3٪ إلى 1،907.66 دولار للأونصة بحلول الساعة 0610 بتوقيت جرينتش ، لكنه ارتفع بنسبة 0.5٪ حتى الآن هذا الأسبوع. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 1908.80 دولار.
ارتفع عائد السندات القياسي لمدة 10 سنوات إلى مستوى مرتفع جديد منذ مارس ، واستقر فوق 1٪ ، وساعد الدولار على الارتداد بقوة.
يجعل الدولار الأقوى السبائك أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ، بينما تزيد عائدات السندات المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب بدون عائد.
عززت سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ الأمريكي الآمال في اتخاذ تدابير تحفيزية كبيرة وعززت توقعات التضخم ، مما عزز جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط من التضخم .
لكن توقعات التضخم المرتفعة وعوائد السندات عززت أيضًا آمال مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في أن نهج السياسة النقدية الجديد للبنك المركزي يترسخ.
ينتظر المستثمرون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية المقرر إجراؤها في وقت لاحق اليوم لقياس صحة سوق العمل.
الفضة انخفضت بنسبة 0.5٪ إلى 26.98 دولار للأوقية و البلاتيني انخفضت بنسبة 0.2 ٪ إلى 1114.11 دولارًا ، بينما انخفض البلاديوم 0.1 ٪ إلى 2417.45 دولارًا.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس متجاهلة اضطرابات سياسية في الولايات المتحدة إذ يبقى تركيز السوق على تعهد السعودية تخفيض إنتاج النفط بأكثر من المتوقع.
وارتفع خام برنت 28 سنت إلى 54.58 دولار للبرميل في الساعة 1635 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس 54.90 دولار وهو مستوى مرتفع لم يتسجل منذ قبل أول إغلاقات لمكافحة كوفيد-19 في الغرب.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنت إلى 50.93 دولار بعد تسجيله 51.28 دولار.
ويوم الأربعاء، إقتحم حشد من أنصار الرئيس دونالد ترامب الكابيتول الأمريكي بعد أن حرضهم على الاحتجاج ضد مصادقة الكونجرس على خسارته في الانتخابات. وتراجعت لوقت وجيز أسعار العقود الاجلة للخام أثناء الاضطرابات.
ولاقت أسعار النفط دعماً هذا الأسبوع من تعهد السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، بتخفيض إنتاج الخام بمليون برميل إضافية يومياً في شهري فبراير ومارس.
ورفع محللو بنك يو.بي.إس توقعاتهم لخام برنت إلى 60 دولار للبرميل بحلول منتصف العام، مستشهدين بقرار السعودية الخاص بالإنتاج.
وإنتعشت أسواق الأسهم عالمياً مع ترحيب المستثمرين بأن الرئيس المنتخب جو بايدن سيكون لديه القدرة على الإنفاق بحرية أكبر بعد فوز الديمقراطيين بمقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا مما يعطيهم السيطرة الكاملة على مجلسي الكونجرس الأمريكي.
لم يتأثر صعود مستمر لسوق الأسهم الأمريكية يوم الخميس باضطرابات سياسية تعيشها واشنطن، لترتفع الأسهم صوب مستويات قياسية جديدة.
وقادت أسهم البنوك وشركات التقنية مكاسب يوم الخميس مما دفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للارتفاع بنسبة 1.5% ووضع المؤشر القياسي في طريقه نحو إختتام العام عند أول مستوى قياسي في 2021. وارتفع أيضا مؤشر داو جونز الصناعي مضيفاً 338 نقطة إلى 31168.83 نقطة، بينما قفز مؤشر ناسدك المجمع 2.1% مما يجعل المؤشرين بصدد إنهاء التعاملات عند مستويات قياسية جديدة أيضا.
وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير اشتباكات عنيفة يوم الاربعاء بين متظاهرين مؤيدين لترامب وقوات إنفاذ القانون في مبنى الكونجرس والذي خلف أربعة قتلى، وركزوا في المقابل على تأثير إنتقال السلطة السياسية من الجمهوريين إلى الديمقراطيين على السوق.
وقال إدوارد سميث، رئيس بحوث تخصيص الأصول في الشركة الاستثمارية البريطانية راثبون براثرز، "هذا لن يؤثر على إنتقال السلطة، وطالما هذا هو الحال، أعتقد أن المستثمرين سيتجاهلونه".
وتصدر مجدداً احتمال تحفيز مالي إضافي اهتمام المستثمرين بعد أن فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس الشيوخ بإنتزاع مقعدين من الجمهوريين في ولاية جورجيا. وصادقت أيضا جلسة مشتركة للكونجرس صباح الخميس على فوز بايدن على الرئيس ترامب، الذي إلتزم بانتقال مرتب للسلطة.
ويقول محللون أنه مع إحكام الديمقراطيين سيطرتهم على مجلسي الشيوخ والنواب والبيت الأبيض بدءاً من 20 يناير، سيكون تنفيذ أولويات مثل زيادة مدفوعات طارئة بسبب الوباء للأفراد إلى ألفي دولار أمراً أسهل بدون تأييد من أغلب الجمهوريين. وأصبحت المساعدات الاقتصادية قضية رئيسية إذ تقفز حالات الإصابة والمرضى في المستشفيات والوفيات من جراء كوفيد-19، مما ربما يعوق تعافي الاقتصاد.
ويتابع المستثمرون أيضا سلسلة من البيانات للإسترشاد منها على حالة التعافي المتقطع للاقتصاد الأمريكي. واستقرت تقريبا طلبات إعانة البطالة الاسبوع الماضي لتنخفض إلى 787 ألف من قراءة معدلة 790 ألف في الاسبوع الأسبق في وقت يبدأ فيه إرسال 300 دولار إضافية للعاطلين.
وفي نفس الأثناء، واصل قطاع الخدمات الأمريكي التوسع في ديسمبر، رغم الموجة الأخيرة من حالات الإصابة بكوفيد-19. وزاد مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات في ديسمبر إلى 57.2 نقطة من 55.9 نقطة في نوفمبر. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال أرائهم أن تنخفض القراءة إلى 54.5 نقطة. وتشير القراءات فوق 50 نقطة إلى نمو في النشاط.
ويوم الخميس، ارتفعت أسهم شركات التقنية المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.3% مستردة بعض الخسائر التي تكبدتها في وقت سابق من الاسبوع. ويبقى القطاع منخفضاً 0.7% خلال جلسات التداول الاربع الماضية. وفي نفس الأثناء، قفزت أسهم البنوك 2.3% ليقودها قفزة ب4.3% في سهم جي بي مورجان تشيس.
هذا وإمتدت موجة بيع في سندات الخزانة الأمريكية مع ارتفاع العائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى 1.072% من 1.041% يوم الاربعاء. وكان تخطى العائد على السندات القياسية 1% لأول مرة منذ مارس يوم الأربعاء على مراهنات بزيادة التحفيز الأمريكي.