Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

بدأ التدافع على الذهب في 2020 يثير قلق بعض أكثر المتحمسين تجاه المعدن النفيس.

وتقترب العقود الاجلة للذهب من مستويات قياسية وترتفع حوالي 28% هذا العام، بينما زاد سعر الفضة بأكثر من الضعف منذ تسجيلها أدنى مستوى منذ سنوات عديدة في مارس. وليست التحركات مفاجئة بالكامل، في ضوء حجم الصدمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا وجهود تحفيز عالمي مقابلة تقودها الحكومات والبنوك المركزية. ويتخوف مستثمرون كثيرون من ركود اقتصادي أو تسارع التضخم أو مزيج ما من الاثنين—وهي وصفة تشجع الطلب على المعدنين اللذين ينظر لهما كمخزونين للقيمة في الأوقات الصعبة.

ولكن مع التدافع على الذهب تأتي زيادة في التقلبات التي لا يرحب بها متعاملون كثيرون. وانخفض المعدنان حوالي 6% أو أكثر من ذروتهما المسجلة هذا الشهر وتسجلان تقلبات يومية أكبر من الطبيعي، مما يشير إلى أن الذهب والفضة إنضما إلى أسهم شركات التقنية الأمريكية ضمن المعاملات الأكثر زحاماً في الأسواق—مما يخلق خطر أن تتلاشى أشهر من التفوق في يوم أو اثنين من البيع المحموم إذا ما تحسنت أوضاع السوق أو الاقتصاد.

وقال لوكا باوليني، كبير المحللين لدى بيكتيت أسيت مانجمنت، "الجميع تقريباً يتحدث عن الذهب...وهذه إشارة تحذيرية بعض الشيء". "وعلى الأقل حتى الانتخابات  في الولايات المتحدة، ستستمر التقلبات".

ويلقي بعض المتعاملين باللوم على زيادة رواج الصناديق المتداولة التي توفر للمستثمرين الأفراد والمؤسسات وصولاً أرخص وأسهل إلى سلع مثل الذهب والفضة ومعادن أخرى. ويقولون أنه بينما كانت صناديق متداولة مثل صندوق "اس.بي.دي.ار جولد شيرز" الذي تسوق له "ستيت ستريت جلوبال أدفيسورز" جزء من مشهد السوق لأكثر من عشر سنوات، إلا أن القفزة في شراء الصناديق للذهب والفضة تفرط في تقلبات الأسعار، الذي ربما يفضي إلى دورة إزدهار ثم إنهيار التي كثيراً ما نشهدها في سلع أخرى.

وقالت إلين مازين، مديرة المحافظ في إف.إل بوتنام إنفيسمنت مانجمنت، التي إشترت ذهباً من خلال صندوق متداول في مارس، "بسبب الاهتمام الكبير جداً بالصناديق المتداولة من المستثمرين الأفراد، ربما ترى تقلبات لم تشهد مثلها في الماضي". ومع ذلك، تعتقد أن المعدن يقدم وسيلة تحوط فعالة على المدى الطويل من التضخم.

وتنمو الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب بأسرع وتيرة في تاريخها وجمعت حيازات من المعدن بنحو 50 مليار دولار هذا العام، والذي يتجاوز بفارق كبير المستوى القياسي السابق من التدفقات السنوية، وفق مجلس الذهب العالمي. وارتفعت الأصول التي يديرها صندوق "اس.بي.دي ار جولد شيرز" وصندوق "أي شيرز جولد ترست" بنسبة 60% هذا العام، بينما تنمو صناديق أصغر حجماً مثل "جرانيت شيرز جولد ترست" بوتيرة أسرع.

وعادة ما يضع المستثمرون أموالهم في الذهب عندما يشعرون بالقلق حول الاقتصاد ويعتقدون أن التضخم سيرتفع أسرع من أسعار الفائدة. ويحد ارتفاع التضخم من القوة الشرائية للدولار مما يعني أن الأمر يتطلب دولارات أكثر لشراء نفس الكمية من المعدن. وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى جعل الذهب، الذي لا يقدم لحائزيه أي مدفوعات منتظمة، أكثر جاذبية بالمقارنة مع أصول تدر عائداً مثل السندات الأمنة.

وأدى أيضا انخفاض أسعار الفائدة المعدلة من أجل التضخم إلى إنعاش الأسهم بجعل السندات أقل جاذبية مما دفع مستثمرين كثيرين نحو تحمل مخاطرة أكبر في الأسهم. ويفسر هذا الاتجاه سبب أن الذهب والأسهم صعدا بشكل متماشي على مدى أشهر، مع تسجيل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مستويات قياسية جديدة مؤخراً.

وبلغ متوسط الحركة اليومية للذهب 1.2% على مدى الأسابيع الخمس الماضية، تقريباً ضعف التقلبات المعتادة منذ بداية العام الماضي. وتتحرك الفضة حوالي 4% يومياً في المتوسط، تقريباً ثلاثة أضعاف التغير اليومي الطبيعي له.

وإنخفض المعدنان أيضا بشكل حاد في أيام معينة، بدون تفسير واضح—في علامة من وجهة نظر مشاركين كثيرين في السوق أن المضاربين يصبحون نسبة أكبر من السوق. ويوم الحادي عشر من أغسطس، هبط الذهب حوالي 4.5%، بينما هوت الفضة 11%. والاربعاء الماضي، خسر المعدنان حوالي 2%.

وتستند صناديق متداولة كثيرة للمعادن النفيسة إلى حيازات فعلية من الذهب والفضة، لكن يقول متعاملون كثيرون أن التدفقات الوافدة والخارجة تؤثر أيضا على أسواق العقود الاجلة لأن الصناديق المتداولة أصبحت كبيرة جداً بحيث تمثل حصة كبيرة من طلب المستثمرين.

وإمتلكت الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب الفعلي حوالي 3620 طن في نهاية يونيو، حسبما تظهر بيانات مجلس الذهب العالمي، وهو أكثر من أي دولة باستثناء الولايات المتحدة. وتمثل أيضا الصناديق المتداولة المدعومة بالفضة حصة كبيرة من طلب المستثمرين. ومع انخفاض الطلب الفعلي على الحُلي والسبائك والعملات الذهبية، مثلت الصناديق المتداولة حوالي 40% من الطلب العالمي على الذهب في الربع الثاني، في زيادة من 6% في نفس الفترة قبل عام.

وعندما يشتري الأفراد أسهماً في صندوق متداول مدعوم بالذهب الفعلي أو الفضة، فإنهم يشترون حصة في صندوق.

وأحد الطرق التي من خلالها يصنع المتعاملون سوقاً في الصناديق المتداولة—التي تكون عادة بنوك أو متعاملين أخرين مثل مؤسسة فيرتشو فاينانشال—هو شراء المعدن الفعلي من متعاملين في السوق المفتوحة، الذين عادة ما يكونوا بنوك، مثل جي بي مورجان واتش.اس.بي.سي هودلينجز، والتي تتداول بشكل شائع في المعادن النفيسة.

ونتيجة لذلك، تشير التدفقات الكبيرة إلى طلب مرتفع على المعدنين من المستثمرين الدوليين، وهو إتجاه يساعد في تحديد المعنويات في سوق العقود الاجلة. وربما يسعى المتعاملون الذين يبيعون للمتداولين في الصناديق إلى التحوط من زيادة في الأسعار بشراء عقود أجلة، مما يخلق رابط أخر بين الصناديق المتداولة وأسعار المعادن.  

ومن الممكن أن يعمل هذا الاتجاه بشكل معاكس عندما تتدفق الأموال خارج الصناديق المتداولة. وعندما هوت المعادن النفيسة بجانب الأسهم في مارس، قال متعاملون أن الانخفاض رجع بشكل كبير إلى سحب المستثمرين أموالاً من الملاذات الأمنة لجمع سيولة، وساهم نزوح الأموال من الصناديق المتداولة في جعل تراجعات الذهب أشد حدة.

وقال كامبيل هارفي، أستاذ التمويل بجامعة دوك الذي زعم أن الإستخدام واسع النطاق لصناديق الذهب من الممكن أن يتسبب في تخطي الأسعار العوامل الأساسية للسوق، "أعتقد حقاً أن هذه مضاربة محضة". "هناك بعض الأفراد الذين يمتطون الموجة وإذا حدثت نقطة تحول، سيسحقون".   

إنخفضت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد يوم الثلاثاء لتبقى تحت ضغط رغم جهود البنك المركزي لتقييد السيولة عبر إجراءات غير مباشرة، حيث تصاعدت التوترات بين أنقرة وأثينا حول موارد بحرية متنازع عليها.

وهبطت الليرة أكثر من 0.3% إلى 7.4035 مقابل الدولار بحلول الساعة 1411 بتوقيت جرينتش، من مستوى إغلاق 7.38 يوم الاثنين. وكان أدنى مستوى قياسي تسجل خلال تعاملات جلسة 7.4 يوم 18 أغسطس.

وعدل البنك المركزي ألية تمويله للبنوك بهدف رفع تكاليف الإقتراض مع إبقاء سعر فائدته الرئيسي على حاله دون تغيير عند 8.25%. ويوم الاثنين وفر البنك مليار ليرة من خلال نافذة الإقراض الطاريء المحدد فائدتها عند 11.25%.

وفيما يزيد من مخاوف المستثمرين حول احتياطي تركيا المستنزف من النقد الأجنبي وتدخلات مكلفة في سوق العملة، يلوح في الأفق خطر فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات إذ تحتدم التوترات بين تركيا واليونان في شرق البحر المتوسط.

ودعت ألمانيا يوم الثلاثاء إلى الحوار لتجنب مواجهة عسكرية كارثية بين دولتين عضوتين بحلف الناتو.  

ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الثلاثاء مع ترحيب المستثمرين بمحادثات تجارية بين مسؤولين أمريكيين وصينيين كبار بعد أسابيع من تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.

وصعد مؤشر الأسهم القياسي 0.1% بعد إغلاقه عند مستوى قياسي يوم الاثنين، بينما إستقر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية دون تغيير يذكر. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.2%، حوالي 16 نقطة.

وصعدت الأسهم الأمريكية في الأيام الأخيرة، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بشأن علاج محتمل لفيروس كورونا.

ولاقت المعنويات دعماً إضافياً بعدما صرح مسؤولون أمريكيون وصينيون كبار أنهم ملتزمون بتنفيذ اتفاق "المرحلة واحد" التجاري الموقع في يناير. وجمع مؤتمر عبر الفيديو ليل الاثنين الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه من أجل مراجعة رسمية للإتفاق.

وأثارت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إضطرابات في الأسواق العام الماضي قبل أن يبرم أكبر اقتصادين في العالم إتفاق المرحلة واحد في يناير. وبينما ساءت العلاقات حول كوفيد-19 والتكنولوجيا وقانون الأمن القومي الذي فرضته الصين على هونج كونج، إنتاب المستثمرون قلقاً من أن توترات تجارية جديدة ستضر الاقتصاد العالمي.

ومن بين الأسهم، تراجعت أسهم رايثون تكنولوجيز وفايزر وإيكسون موبيل 1.5% و0.9% و0.9% على الترتيب. وتخرج الشركات الثلاث من مؤشر داو جونز الصناعي، بحسب ما أعلنته شركة مؤشرات اس اند بي داو جونز يوم الاثنين، ضمن تعديل ناتج عن قرار أبل تقسيم سهمها.

وارتفعت أسهم شركتي أمجين وهانيويل إنترناشونال، التي هي من بين الشركات التي ستحل محلها، 4.4% لكل منهما. وربحت سيلز فورس دوت كوم، التي تنضم أيضا إلى مؤشر الأسهم القيادية، 2.1%.

وفي علامة أخرى على تفاؤل المستثمرين، ارتفعت عائدات السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.701% من 0.645% يوم الاثنين.

انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء إذ عززت أمال بلقاح لمرض كوفيد-19 وإشارات إيجابية على صعيد التجارة بين أمريكا والصين معنويات المخاطرة وطغت على دعم يستمده المعدن من ضعف الدولار.  

 ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1922.67 دولار للأونصة في الساعة 1003 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1928.90 دولار للأونصة.

وقال يوجين فاينبرغ المحلل في بنك كوميرز "قوة سوق الأسهم تستقطب المستثمرين بشكل أكبر وهذا يمحو كل الأثار الإيجابية لضعف الدولار على الذهب".

وربحت الأسهم الأوروبية، مع تحسن ثقة المستثمرين بغعل إعلان واشنطن وبكين أنهما ملتزمتان بإتفاق "المرحلة واحد" التجاري، وتجدد بعض الأمال حول إنتاج لقاحات لكوفيد-19.

ويتطلع المستثمرون الأن ليروا ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "سيسمح بتسارع التضخم ويولي أولوية للنمو الاقتصادي"، بحسب ما أضاف فاينبيرغ من بنك كوميرز.

ومن المقرر أن يتحدث جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع لمسؤولي البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومينغ يوم الخميس، وفيه من المتوقع أن يقدم وضوحاً أكبر حول جهود البنك المركزي الأمريكي لتحديث إطار عمل سياسته النقدية.

ويبقى الذهب  فوق 1900 دولار بفارق مريح ويرتفع حوالي 28% حتى الأن هذا العام، وسط سلسلة من مبادرات الدعم المالي والنقدي، من بينها أسعار فائدة قرب الصفر، لتخفيف الوطأة الاقتصادية للوباء مما يدفع  المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ من التضخم وانخفاض قيمة العملة.

وفي نفس الأثناء، انخفض مؤشر الدولار 0.3% مقابل منافسيه الرئيسيين يوم الثلاثاء، مما يجعل الذهب أرخص على المشترين بعملات أخرى.

ارتفع الجنيه الاسترليني بشكل طفيف يوم الثلاثاء حيث تراجع الدولار وانتظر المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة البريطانية لشهر أغسطس والتي يقول المحللون إنها قد ترفع الجنيه أكثر


انخفض الدولار بعد عودة المستثمرين إلى العملات ذات المخاطر العالية حيث عززت مكالمة هاتفية ناجحة بين كبار مسؤولي التجارة في الولايات المتحدة والصين المعنويات الإيجابية


ارتفع الجنيه الإسترليني في آخر مرة بنسبة 0.18٪ عند 1.3089 دولار مقابل الدولار الأمريكي ، وارتفع بنسبة 0.14٪ عند 90.36 بنس مقابل اليورو


يتوقع المحللون صدور أرقام مبيعات التجزئة الشهرية لاتحاد الصناعة البريطانية لشهر أغسطس في وقت لاحق يوم الثلاثاء وقد تؤدي إلى "زيادة مؤقتة" للجنيه الإسترليني


سيجتمع محافظو البنوك المركزية الدولية ومسؤولو الاحتياطي الفيدرالي والأكاديميون وبعض محللي القطاع الخاص تقريبًا يومي الخميس والجمعة بسبب الوباء بدلاً من منتجع جاكسون هول الجبلي في وايومنغ


قال فرانشيسكو بيسول ، محلل استراتيجي في أسواق فوركس في: "كان النهج بأكمله في الغالب هو الانتظار والترقب قبل ندوة جاكسون هول
لا يزال يتعين على الجنيه الإسترليني أن يتصارع مع مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ، والتي لا تزال بعيدة عن التوصل إلى توافق في الآراء

 

ارتفعت أسعار النفط الخام يوم الثلاثاء ، مدعومة بتخفيضات الإنتاج في ساحل الخليج الأمريكي حيث كان من المتوقع أن تتحول العاصفة الاستوائية لورا إلى إعصار كبير ، في حين أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في آسيا وأوروبا حد المكاسب


وزادت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتًا ، أو 0.82٪ ، إلى 45.50 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 1048 بتوقيت جرينتش ، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي  15 سنتًا ، أو 0.35٪ ، إلى 42.77 دولارًا للبرميل


إن تعافي الطلب ... والمؤشرات على كيفية تطور الوباء هي التي ستحدد بالفعل اتجاه السوق


خفضت شركات الطاقة الإنتاج في مصافي تكرير النفط في ساحل الخليج الأمريكي يوم الاثنين بعد إغلاق 82 بالمئة من إنتاج النفط الخام البحري في المنطقة حيث هددت عاصفة مزدوجة نادرة على مناطق النفط الأمريكية بأمطار غزيرة ورياح قوية


ومع ذلك ، فقد انخفض خطر حدوث ضربة مزدوجة رئيسية. وقال المركز الوطني للأعاصير إنه لا يزال من المتوقع أن تتحول العاصفة لورا إلى إعصار كبير لكن العاصفة ماركو ضعفت ومن المرجح أن تتبدد في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء


أغلق المنتجون أكثر من 1.5 مليون برميل يوميًا من إنتاج النفط البحري في ساحل الخليج  أي ما يقرب من 14 ٪ من إجمالي إنتاج البلاد

استقر الذهب يوم الثلاثاء حيث خفف الدولار الضعيف الضغط من ارتفاع الأسهم بينما ابتعد المستثمرون عن اتخاذ مراكز كبيرة قبل خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع


استقر سعر الذهب الفوري عند 1932.15 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0512 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1938.80 دولار


سيناقش باول مراجعة إطار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في يوم افتتاح المؤتمر المصرفي المركزي السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس يوم الخميس ، في شكل افتراضي وعام بسبب جائحة فيروس كورونا


وقال ايليا سبيفاك محلل العملات في ديلي اف اكس "هناك تركيز كبير على ندوة جاكسون هول وخطاب باول ... الاسواق مترددة في الالتزام باتجاه حتى يحدث ذلك" مضيفا ان الذهب يتتبع الدولار عن كثب


"لقد شهدنا تراجعًا في الذهب منذ بداية الشهر حول الشعور بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يفعل الكثير فيما يتعلق بتوسيع مجموعة أدوات السياسة


أطلق البنك المركزي موجة من إجراءات التحفيز المالي والنقدي وخفض أسعار الفائدة إلى ما يقرب من الصفر لمكافحة الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الوباء ، مما ساعد الذهب على الصعود بنحو 28٪ هذا العام

تراجع الدولار يوم الاثنين لكن إستقر فوق أدنى مستوياته في عامين مقابل اليورو قبل ان يلقي جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي خطاباً مرتقباً بشدة حول مراجعة إطار عمل سياسة البنك المركزي الأمريكي.

وتوقفت موجة بيع حادة في الدولار مقابل اليورو، مع تلقي العملة الخضراء دعماً يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات تعافياً في أوضاع الشركات الأمريكية، بينما أظهرت بيانات أوروبية تباطؤ التحسن.

ومن المرجح أن يكون خطاب باويل يوم الخميس المحرك الرئيسي القادم للدولار، مع ترقب المستثمرين ليروا إذا كان سيشير أن البنك المركزي الأمريكي سيحول مستواه المستهدف للتضخم إلى متوسط. وهذا سيسمح بأن يرتفع التضخم أكثر من السابق قبل أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، معوضاً عقود من الزيادات المعتدلة في الأسعار.

وصعد اليورو 0.35% إلى 1.1863 دولار بعد تسجيله أعلى مستوى منذ أكثر من عامين عند 1.1965 دولار يوم الجمعة قبل صدور البيانات.

ونزل مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية 0.19% إلى 93.01 نقطة.

وتفوقت عملات مرتبطة بالمخاطرة من بينها الدولار الاسترالي بفضل تحسن شهية المخاطرة بعدما قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الأحد أنها أجازت إستخدام بلازما الدم من مرضى تعافوا من كوفيد-19 كعلاج للمرض.

وتخطت حصيلة الوفيات على مستوى العالم من فيروس كورونا حاجز 800 ألف يوم السبت، وفق إحصاء رويترز، لتقود الولايات المتحدة والبرازيل والهند الزيادة في الوفيات.

وارتفع الدولار الاسترالي في أحدث المعاملات 0.42% إلى 0.7191 دولار أمريكي. ووصل إلى 0.7275 دولار أمريكي يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2019.

وسيروج الجمهوريون هذا الأسبوع إلى أن المستقبل الاقتصادي والسياسي الأمريكي يعتمد على إعادة إنتخاب دونالد ترامب في مؤتمر حزبي مدته أربعة أيام فيه الرئيس سيلقي خطاباً كل يوم.

تتجه تركيا نحو إنتاج كمية غير مسبوقة من الذهب هذا العام وربما يشتريها البنك المركزي بالكامل بالأسعار الحالية شبه قياسية.

 ومن المتوقع أن يزيد إنتاج تركيا، أحد المشترين الكبار للمعدن النفيس في العالم، بنسبة 16% إلى 44 طن هذا العام، حسبما قال حسن يوجال، رئيس جمعية عمال مناجم الذهب التركية، خلال مقابلة مع بلومبرج.

ويعطي قانون صادر في 2017 البنك المركزي حق الشفعة (الأفضلية) في شراء الذهب المنتج داخل الدولة بأسعار السوق السائدة. وقفزت قيمة احتياطياته من الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق في الأسبوع المنتهي يوم السابع من أغسطس، فقط لتنخفض 5% بعد اسبوع، في أكبر انخفاض منذ خمسة أشهر. وهذا يعكس فعلياً تحركات أسعار السوق خلال نفس الفترة.

وقال يوجال "البنك المركزي كان دائماً المشتري الوحيد مننا منذ إصدار القانون"، مستبعداً تغير هذا الاتجاه هذا العام.

وارتفعت قيمة احتياطي البنك المركزي من الذهب في وقت إستنزف فيه احتياطياته من النقد الأجنبي إلى أدنى مستوى في نحو 15 عام لدعم عملته المتداعية.

وتركيا مستهلك كبير لهذه السلع، التي تُستخدم كهدايا في مناسبات من حفلات زفاف إلى مراسم ختان.  ويستخدمها عادة أيضا التجار داخل جراند بازار في إسطنبول، أحد أقدم الأسواق المغطاه في العالم، لدفع الإيجارات.

وبحسب يوجال، هذا ساعد في بقاء الطلب المحلي عند حوالي 160 طن على مدى السنوات الخمس وعشرين الماضية. وقالت جمعية عمال مناجم الذهب التركية يوم الاثنين أن فاتورة إستيراد البلاد من الذهب بلغت 7.2 مليار دولار في 2019 بواقع 160 طن. وبلغت الواردات 137 طن في أول سبعة أشهر من العام، حسبما أضافت.  

وإمتلك البنك المركزي، الذي مقره أنقرة، 583 طن من الذهب كاحتياطي في نهاية يونيو، ارتفاعاً من 413 طن في نهاية 2019، بحسب مجلس الذهب العالمي. ورغم أن هذا لازال أقل بكثير من كبار الحائزين مثل الولايات المتحدة أو ألمانيا، إلا أن البنك المركزي التركي كان أكبر مشتر للذهب حتى الأن هذا العام، بإضافة حوالي 170 طن لمخزونه. ومن حيث الطلب الإستهلاكي، تركيا خامس أكبر سوق إستهلاكية للمعدن.

ورفض متحدث باسم البنك المركزي التعليق على إستراتجيته في الشراء.

وقال يوجال، الذي هو أيضا المدير التنفيذي لوحدة تعدين الذهب في شركة نورول هولدينج، أن القفزة في أسعار الذهب عززت الشهية لدى المستثمرين المحللين في إنتاج المعدن، رغم أن الطلب الاستهلاكي المحلي تباطأ نتيجة لذلك.

وأشار يوجال إلى ان احتياطيات تركيا من الذهب القابل للإستخراج عند 1500 طن مورد للدولة أكبر من إكتشاف الغاز الطبيعي في البحر الأسود الذي أعلنه الرئيس رجب طيب أردوجان يوم الجمعة.

وقال يوجال أن صناعة الذهب إستقطبت استثمارات بقيمة 6 مليارات دولار قيمة إستكشاف في العقود الثلاثة الماضية، ودعا إلى دعم حكومي أكبر في إنتاج الذهب.

سجل مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك مستويات قياسية جديدة يوم الاثنين مدعومين بأسهم شركات التقنية الكبرى وموافقة الولايات المتحدة على الإستخدام الطاريء لبلازما المتعافين في علاج مرضى كوفيد-19.

وتأتي هذه الحركة قبيل المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي فيه سيتم ترشيح الرئيس دونالد ترامب لقيادة حزبه لأربع سنوات جديدة، مما يأذن بإنطلاق الشوط الأخير قبل يوم انتخابات الثالث من نوفمبر.  

وأشاد ترامب بقرار إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإستخدام البلازما الغنية بالأجسام المضادة من مرضى متعافين والذي جاء بعد يوم من إنتقاده للإدارة بعرقلة الكشف عن علاجات لدوافع سياسية.

ولكن كانت منظمة الصحة العالمية حذرة بشأن تأييد هذا العلاج، مستشهدة بأدلة "ضعيفة" على فعاليته.

وربحت أبل 2.7% لتتجاوز حاجز 500 دولار للسهم لأول مرة على الإطلاق، مما أعطى أكبر دفعة لمؤشرات الأسهم الثلاثة الرئيسية.

وارتفعت أسهم فيسبوك وأمازون دوت كوم ومايكروسوفت كورب وألفابيت الشركة الأم لجوجل بجانب أبل، التي تمثل حوالي ربع القيمة السوقية لمؤشر ستاندرد اند بورز 500، ما بين 0.9% و3.5%.

ولاقت المعنويات دعماً أيضا من تقرير بأن إدارة ترامب تدرس التعجيل بتقديم لقاح تجريبي لكوفيد-19 تطوره أسترازنيكا وجامعة أوكسفورد للإستخدام في الولايات المتحدة قبل الانتخابات.

وأغلق مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك عند مستويات قياسية يوم الجمعة، مختتمين أربعة أسابيع من المكاسب على مراهنات بأن شركات التقنية ستخرج أقوى من الوباء وسيعود الاقتصاد إلى النمو بفضل استمرار الدعم النقدي والمالي.

ولكن لازال يبعد مؤشر الداو 5% عن ذروته في فبراير.

وسيكون الحدث الرئيسي هذا الأسبوع هو خطاب جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في منتدى جاكسون هول الذي ينظمه بنك الفيدرالي في كنساس، وفيه سيتحدث عن مراجعة لإطار عمل السياسة النقدية.

وفي الساعة 4:46 مساء بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 127.30 نقطة أو 0.46% إلى 28057.63 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 26.80 نقطة أو 0.79% إلى 3423.96 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 146.54 نقطة أو ما يعادل 1.3% مسجلاً 11458.34 نقطة.