
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء وسط تداولات هزيلة ومتقلبة مع تقييم المستثمرين تبعات حزمة تحفيز أمريكية أقرها الكونجرس في ساعات الليل وسلالة جديدة لفيروس كورونا تنتشر عبر بريطانيا.
وبدا أن نبرة عزوف عن المخاطر تسود السوق مع انخفاض الاسهم الأمريكية عدا المدرجة في مؤشر ناسدك، وصعود أسعار سندات الخزانة الأمريكية. وتراجعت أيضا العملات المرتبطة بارتفاع شهية المخاطرة مثل الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي بالإضافة لليورو والاسترليني مقابل الدولار الأمريكي.
وجاءت بيانات أمريكية صادرة يوم الثلاثاء أضعف من المتوقع، مع انخفاض مبيعات المنازل القائمة أكثر من المتوقع في نوفمبر وتسجيل مؤشر يقيس ثقة المستهلك قراءة أقل بكثير من التقديرات.
وفي ساعات الليل، أقر الكونجرس الأمريكي حزمة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة 892 مليار دولار تهدف إلى تعزيز استجابة الدولة للوباء ودعم الاقتصاد المتداعي. وتقترن حزمة المساعدات لمتضرري كورونا بتمويل عام للحكومة الاتحادية لتجنب إغلاق الحكومة والأن تنتظر موافقة الرئيس دونالد ترامب لتصبح قانوناً.
وفي نفس الأثناء، وجهت سلالة جديدة لفيروس كورونا ضربة للأسواق يوم الاثنين، لكن انحسرت المخاوف بعض الشيء حيث بدا أن الخبراء الطبيين يشيرون إلى أن اللقاحات الموزعة حاليا ستكون فعالة ضدها.
وتتوقع مودرنا، على سبيل المثال، مناعة من لقاحها تقي من هذه السلالة وتجري اختبارات جديدة في الأسابيع المقبلة لتأكيد ذلك، بحسب ما ذكرته الشركة في بيان لشبكة سي.ان.ان.
وارتفع مؤشر الدولار 0.3% إلى 90.37 نقطة حيث نزل اليورو 0.2% إلى 1.2213 دولار.
وتأتي المكاسب المتواضعة للدولار في سوق مهيأة لضعف العملة الخضراء. فتأخذ السوق في حسبانها التعافي من تداعيات الجائحة بما ينعش أسعار السلع ويعود بالنفع على المصدرين وعملاتهم على حساب الدولار.
وهبط الاسترليني أيضا مقابل الدولار متراجعاً 0.9% إلى 1.3347 دولار. وانخفض الاسترليني مقابل اليورو أيضا لينزل 0.5% إلى 91.44 بنس.
وإستمرت المحادثات بين الحكومتين الفرنسية والبريطانية لإعادة فتح الحدود بينهما، لكن تبقى متعثرة المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، في ظل خلافات بشأن حقوق الصيد التي تظل العقبة الرئيسية.
تراجع مؤشر داو جونز الصناعي يوم الثلاثاء إذ طغت المخاوف بشأن المستويات المرتفعة للإصابات بكوفيد-19 وسلالة جديدة للفيروس في انجلترا على موافقة الكونجرس على حزمة تحفيز مالي جديدة.
وخسر مؤشر الأسهم القيادية حوالي 130 نقطة أو 0.4% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وتأرجح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بين مكاسب وخسائر، وعلى النقيض ارتفع مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.4%.
وفقد أغلب سوق الأسهم زخمه هذا الأسبوع حيث بدأت بعض الدول إتخاذ خطوات لكبح السفر في مسعى لمنع إنتقال سلالة جديدة سريعة الإنتشار لفيروس كورونا من انجلترا التي ظهرت فيها. وفرضت بريطانيا قيوداً صارمة على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية مما أثار القلق من أن دولاً أكثر ربما تضطر لتبني إجراءات تعوق تعافي الاقتصاد العالمي.
وقال ديريك هالبيني، رئيس قسم بحوث الأسواق العالمية في المنطقة الأوروبية لدى بنك إم.اف.يو.جي "سيكون شخصاً جريئاً من يشير أن هذه القضية ستبقى مقتصرة على بريطانيا". "هل سنعود مجدداً إلى مرحلة أخرى من إغلاقات أشد صرامة على مستوى العالم؟ ".
وتراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي بسبب القيود الجديدة التي فُرضت على مسافرين من بريطانيا إلى دول أخرى. وهبطت العقود الاجلة لخام برنت، الخام القياسي في أسواق الطاقة الدولية، 1.2% إلى 50.29 دولار للبرميل.
ويحاول المستثمرون تقييم ما إذا كانت السلالة الجديدة لكوفيد-19 ستؤثر على فعالية اللقاحات الجاري توزيعها هذا الشهر.
وقال أوغر شاهين المدير التنفيذي لشركة بيونتيك يوم الثلاثاء أن اللقاح الذي طورته شركته بالشراكة مع فايزر سيكون على الارجح فعالاً مع السلالة الجديدة وأن هذا جاري اختباره. وقال أيضا أنه من الممكن تصنيع لقاحات جديدة ضد السلالات المختلفة خلال أسابيع.
وقال بيتر جارنري، رئيس استراتجية تداول الأسهم لدى ساكسو بنك، "المجهول الكبير هو إلى أي درجة قد تجعل السلالة الجديدة فعالية اللقاح أقل". "إذا إتضح فقط أنها أكثر إثارة للعدوى، لكن ليس لها تأثير على اللقاح، عندئذ ستكون السوق أقل قلقاً".
وكان المستثمرون يترقبون بشغف خلال الأسابيع الأخيرة ليروا الكونجرس يتوصل إلى اتفاق بشأن قانون مساعدات لمتضرري فيروس كورونا. وفي وقت متأخر يوم الاثنين، جرى تمرير حزمة تحفيز جديدة بقيمة 900 مليار دولار. لكن لم يكن هذا كافياً لدفع الأسهم للارتفاع بشكل كبير صباح الثلاثاء، رغم مراهنات المستثمرين على أن هذه الحزمة ستدعم إنفاق المستهلكين الأمريكيين وتساعد الشركات الصغيرة.
وقد تكون تحركات الأسهم مبالغ فيها وربما تشهد الأسواق تقلبات بشكل خاص في الأيام المقبلة بسبب انخفاض أحجام التداول مع بدء فترة الأعياد، بحسب ما قاله سلمان أحمد، الرئيس الدولي لتحليل الاقتصاد الكلي لدى فيديلتي انترناشونال. ويجني بعض مديري الأموال الأرباح بعد صعود هذا العام، أو يفضلون الاحتفاظ بسيولة أكبر قبل دخول العام الجديد.
كان الدولار قويا يوم الثلاثاء لكنه كان أقل بكثير من القمم التي سجلها يوم الاثنين ، حيث تسببت سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا في توتر أسواق العملات التي كانت تعاني من ضعف في العطلات.
الجنيه الإسترليني والدولار النيوزيلندي هبط نصف بالمائة في التجارة الحذرة في آسيا ، والدولار الأسترالي انخفض بنسبة 0.4٪ واليوروكان أقل بنسبة 0.2٪ عند 1.2228 دولار.
عند 1.3308 دولار ، كان الجنيه لا يزال متجاوزًا بسنتين تقريبًا من أدنى مستوى في 10 أيام سجله يوم الاثنين ، عندما فقد لفترة وجيزة ما يصل إلى 2.5 ٪ بعد أن دفعت طفرة الفيروس البلدان إلى قطع روابط السفر مع بريطانيا ومع تعثر محادثات التجارة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
أدى انخفاض السيولة ، مع خروج العديد من المتداولين إلى الخروج لهذا العام ، إلى المبالغة في سرعة وحجم مكاسب الدولار مقابل العملات الأخرى أيضًا ، حيث أدت آليات وقف الخسارة إلى إبعاد المستثمرين عن الرهانات ضد الدولار.
ارتفع اليورو سنت واحد فوق أدنى مستوى سجله يوم الاثنين عند 1.2130 دولارًا وثبت بنسبة 0.3٪ على الجنيه إلى 91.23 بنسًا.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث عززت حزمة مساعدات فيروس كورونا الأمريكية التي من المقرر أن يوافق عليها مجلس الشيوخ جاذبية المعدن كتحوط من التضخم ، في حين أن سلالة فيروس كورونا الجديدة التي أغلقت الكثير من بريطانيا قدمت المزيد من الدعم.
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.4٪ إلى 1882.94 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 0312 بتوقيت جرينتش ، بعد انخفاضه بنسبة 1.3٪ في الجلسة السابقة حيث هزت سلالة فيروس كورونا الجديد الأسواق واختار المستثمرون الدولار و ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.3٪ لتصل إلى 1888.90 دولار للأوقية.
الفضة ارتفعت بنسبة 1.1٪ إلى 26.45 دولارًا للأوقية و البلاتنيوم انخفض بنسبة 0.4٪ إلى 1005.10 دولارات أمريكية ، بينما انخفض أداء البلاديوم بنسبة 0.4٪ إلى 2318.13 دولارًا.
إستقرت أسعار الذهب يوم الاثنين إذ أن مخاوف من سلالة جديدة لفيروس كورونا ألمت بالأسواق وحبذ المستثمرون الإقبال على الدولار، بينما إستمد المعدن بعض الدعم من حزمة تحفيز أمريكية.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1881.39 دولار للأونصة في الساعة 1709 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوياته منذ التاسع من نوفمبر عند 1906.46 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1885.50 دولار.
وقال بوب هابيركورن، كبير محللي الأسواق لدى ار.جي.أو فيوتشرز، "المتعاملون في سوق الذهب بوجه عام تتجه أنظارهم إلى مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة وفي حكم المؤكد تمرير اتفاق التحفيز الذي جرت الموافقة عليه بالأمس".
"الذهب سيتداول على ارتفاع مع مضي الأسبوع، لكن اليوم أظن أن المتعاملين يركزون على سلالة الفيروس الجديدة في بريطانيا".
وكان المعدن قفز أكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة، مدعوماً بالأنباء عن أن قادة الكونجرس الأمريكي توصلوا إلى اتفاق على حزمة بقيمة 900 مليار دولار.
لكن في وقت لاحق هبط 1.3% في ظل تعافي مؤشر الدولار من أدنى مستوياته منذ سنوات عديدة إلى أعلى مستوى في أسبوع إذ أن المخاوف من سلالة جديدة شديدة العدوى لفيروس كورونا قادت الاسترليني واليورو للانخفاض.
ونالت أيضا الأخبار عن سلالة الفيروس من معنويات المخاطرة مما أدى إلى انخفاض حاد في الأسهم الأوروبية والمؤشرات الرئيسية لوول ستريت.
وارتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، أكثر من 24% هذا العام وسط إجراءات تحفيز ضخمة أُطلقت على مستوى العالم.
سجلت أسعار النفط أكبر انخفاض لها منذ سبعة أسابيع إذ تهدد سلالة جديدة لفيروس كورونا في بريطانيا بإجراءات عزل عام إضافية عبر أوروبا.
وهبطت العقود الاجلة للخام الأمريكي وخام القياس العالمي برنت بأكثر من 5% يوم الاثنين. ويُلزم الأن أكثر من 16 مليون بريطانياً بالبقاء في المنازل بعد دخول إغلاق شامل حيز التنفيذ في لندن وجنوب شرق انجلترا.
وفي الولايات المتحدة، من المتوقع أن يصوت مجلسا النواب والشيوخ على حزمة مساعدا لمتضرري كوفيد-19 بقيمة حوالي 900 مليار دولار التي ستكون ثاني أكبر حزمة إنقاذ اقتصادي في تاريخ الدولة.
وتذكي إجراءات إغلاق أكثر صرامة المخاوف من أن تواجه أجزاء أكثر من العالم تجدد قيود على التنقل، بما يكبح بحدة تعافي الاستهلاك العالمي. وحدت أيضا قوة الدولار من جاذبية سلع مثل النفط المسعر بالعملة الأمريكية.
وصعد الخام الأمريكي أكثر من 30% منذ أوائل نوفمبر وهو ما يرجع جزئياً إلى سلسلة من اللقاحات المبتكرة، لكن أدت الإجراءات الإضافية التي تجبر المواطنين على البقاء في المنازل إلى انخفاض الأسعار.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير، الذي يحل أجله يوم الاثنين، 1.83 دولار إلى 47.27 دولار للبرميل في الساعة 4:43 مساءً بتوقيت القاهرة.
وانخفض عقد فبراير 1.82 دولار إلى 47.42 دولار. فيما هبط خام برنت تسليم فبراير 1.88 دولار إلى 50.38 دولار للبرميل.
هبطت أسواق الأسهم العالمية يوم الاثنين إذ أدت سلالة جديدة سريعة الإنتشار لفيروس كورونا ظهرت في بريطانيا إلى قيود سفر جديدة مما يوجه ضربة أخرى لحظوظ التعافي الاقتصادي.
وفتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على انخفاض حيث تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2%. وإختتم مؤشر الأسهم القياسي الاسبوع الماضي عند ثاني أعلى مستوى له على الإطلاق. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 285 نقطة أو 0.9% في أوائل التعاملات. فيما خسر مؤشر ناسدك المجمع نسبة 1.2%.
وخارج الولايات المتحدة، هوت الأسهم الأوروبية بعد أن منعت الدول عبر القارة وخارجها قدوم مسافرين من بريطانيا في مسعى لمنع وصول سلالة شديدة العدوى لفيروس كورونا تنتشر سريعاً في انجلترا. وهوى مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 2.8%.
وقال بريان أوريلي، رئيس استراتجية تداول الأسواق لدى Mediolanum International Funds، "الناس يهيئون أنفسهم لبداية صعبة لعام 2021". وربما تتراجع الأسهم لبقية العام في تداولات هادئة بمناسبة الأعياد، وتشير بيانات مثل حجوزات المطاعم إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي بالفعل في الولايات المتحدة، بحسب ما أضاف.
وتراجعت أيضا أسعار النفط وسط توقعات بأن تؤدي قيود جديدة على السفر والنقل في أوروبا إلى تقويض الطلب مع دخول 2021. وخسرت العقود الاجلة لخام برنت، خام القياس في أسواق الطاقة الدولية، 3.9% مسجلة 50.23 دولار للبرميل.
وفي بريطانيا، التي فيها شدد المسؤولون في عطلة نهاية الأسبوع إجراءات عزل عام في لندن والمناطق المحيطة في مسعى لإحتواء هذه السلالة الجديدة، هبط مؤشر الأسهم الرئيسي فتسي 100 بنسبة 2.7%.
وفيما يضاف لمخاوف المستثمرين بشأن الأسواق البريطانية، فوت المفاوضون موعداً نهائي يوم الأحد للتوصل إلى اتفاق بريكست مما يثير احتمال خروج فوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية العام. وهبطت قيمة الاسترليني 1.5% مقابل الدولار، في أكبر انخفاض منذ أبريل، ليتداول عند 1.33 دولار.
وقال مستثمرون أن إغلاقات الحدود تهدد بزيادة الضغط على الاقتصادات الأوروبية التي تكافح بالفعل في ظل قيود تهدف إلى إخماد حالات تفشي لكوفيد-19 خلال الشتاء. وقالت الحكومة البريطانية أن السلالة الجديدة تنتشر على ما يبدو أسرع بنسبة 70% من السلالات السابقة.
وتلقت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية ضربة رغم اتفاق توصل إليه مشرعون بشأن حزمة تحفيز مالي ستخفف الضغط على الاقتصاد الأمريكي خلال الشتاء. وستدعم حزمة المساعدات البالغ حجمها حوالي 900 مليار دولار الاستهلاك خلال الأشهر المقبلة، حسبما أعلن المستثمرون.
شهد الاسترليني أسوأ يوم له منذ أن عصف فيروس كورونا بالأسواق العالمية في مارس، إذ أدى ظهور سلالة جديدة من الفيروس إلى تعطل سلاسل إمداد بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي.
وهوى الاسترليني 2.5% إلى 1.3188 دولار حيث أوقف أكبر ميناء في بريطانيا في دوفر كافة أشكال حركة المرور المتجهة نحو القارة، وبعد إنقضاء موعد نهائي جديد للبريكست بدون نتائج. وبلغت التقلبات المتوقعة للعملة خلال أسبوع أعلى مستوياتها لفترة أعياد الميلاد منذ أكثر من عشر سنوات.
وتزايدت التوقعات بتيسير نقدي من بنك انجلترا مع تقديم أسواق النقد الموعد المتوقع لخفض أسعار الفائدة 10 نقاط أساس إلى سبتمبر، مقارنة مع مارس 2022 يوم الجمعة. وصعدت السندات لأجل عشر سنوات لينزل العائد بما يصل إلى تسع نقاط أساس فيما هبط مؤشر فتسي 100 بنسبة 3.3%. وبينما رجعت أيضا تراجعات الاسترليني إلى قوة الدولار، فإن العملة البريطانية هبطت أيضا 1.2% مقابل اليورو إلى 91.71 بنس.
وكانت معنويات المستثمرين ضعيفة بالفعل جراء مخاوف من أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية العام بدون اتفاق تجاري. وتتفاقم أيضا المخاوف بفعل خطر حدوث تأخير في وصول إمدادات غذائية من أكبر شريك تجاري لبريطانيا بعد إكتشاف السلالة الجديدة لكوفيد-19 في بريطانيا. وفرض رئيس الوزراء بوريس جونسون قيوداً جديدة على لندن وجنوب شرق انجلترا، فيما علقت دول عديدة السفر القادم من بريطانيا.
وتمثل التحركات تحولاً بعد أن ارتفع الاسترليني الاسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ نحو خمسة أشهر، بفعل ضعف الدولار والتكهنات بأن اتفاقاً ربما يتم التوصل إليه يوم الأحد، الموعد النهائي الذي حدده البرلمان الأوروبي. وستُستأنف المحادثات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، مع غياب دلائل كافية على أن أياً من الجانبين مستعد لتقديم تنازلات.
ويُلزم الأن أكثر من 16 مليون بريطانياً بالبقاء في المنازل بعد دخول إغلاق شامل حيز التنفيذ يوم الأحد في لندن وجنوب شرق انجلترا، ضمن مساعي جونسون لإحتواء سلالة جديدة لفيروس كورونا "خارجة عن السيطرة".
ارتفع الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الاثنين مع اندفاع المستثمرين من أجل سلامته النسبية حيث شددت العديد من الدول عمليات الإغلاق.
الجنيه الإسترليني كان في طريقه لأكبر انخفاض له في ثلاثة أشهر مقابل الدولار بعد أن فرضت بريطانيا قيودًا جديدة صارمة لوقف انتشار فيروس كورونا الجديد سريع الانتشار.
وخسر الجنيه 1.14٪ إلى 1.3336 دولار وانخفض اليورو 0.6٪ إلى 1.21860 دولار.
وانخفض الدولار الاسترالي والدولار النيوزيلندي الأكثر خطورة بنسبة 0.7٪ ليتداول عند 75.672 و 70.88 سنتًا أمريكيًا على التوالي.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2٪ إلى 90.461 ، بعد أن تراجع إلى 89.723 يوم الخميس للمرة الأولى منذ أبريل 2018.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع يوم الاثنين ، مدفوعًا بالأخبار التي تفيد بتوصل قادة الكونجرس الأمريكي إلى اتفاق بشأن حزمة مساعدات كوفيد 19 ، في حين أدت عمليات الإغلاق في المملكة المتحدة إلى توتر الشهية للأصول ذات المخاطر العالية وزادت من دعم المعدن.
ارتفع الذهب الفوري 1.1٪ إلى 1900.57 دولار للأونصة بحلول الساعة 0512 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوياته منذ 9 نوفمبر عند 1901.38 دولار. ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.9٪ إلى 1904.80 دولار.
تأتي حزمة 900 مليار دولار ، والتي ستكون ثاني أكبر حافز اقتصادي في تاريخ الولايات المتحدة ، مع تسارع الوباء ، حيث يصيب أكثر من 214000 شخص في البلاد كل يوم.
الفضة ارتفعت بنسبة 4.5٪ إلى 26.93 دولارًا للأوقية ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 18 سبتمبر عند 27.02 دولارًا في وقت سابق من الجلسة.
البلاتيني ارتفعت بنسبة 0.9 ٪ إلى 1045.40 دولارًا ، والبلاديوم ارتفع بنسبة 0.7 ٪ إلى 2376.13 دولارًا.
سجلت أسعار النفط أعلى مستوى لها في تسعة أشهر يوم الجمعة في طريقها نحو تحقيق سابع مكسب أسبوعي على التوالي مع تركيز المستثمرين على توزيع لقاحات لكوفيد-19 وتجاهل ارتفاع أعداد الإصابات وإجراءات عزل عام أكثر صرامة في أوروبا.
وتقدمت شركة فايزر بطلب للموافقة في اليابان على إستخدام لقاحها، الذي يُستخدم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي أن الموافقة الأمريكية على لقاح موردنا قد تأتي في وقت لاحق من يوم الجمعة.
وصعد خام برنت 50 سنت أو 1% إلى 52.00 دولار للبرميل في الساعة 1447 بتوقيت جرينتش بعد وصوله إلى 52.02 دولار وهو أعلى مستوياته منذ مارس. فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنت إلى 48.82 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ فبراير.
ويحاول المشرعون الأمريكيون الاتفاق على حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا لكن ظهرت عقبة محتملة جديدة حيث أصر بعض الجمهوريين بمجلس الشيوخ على صياغة تضمن عدم تجديد برامج إقراض يحل أجلها للاحتياطي الفيدرالي.
وقال ستيفن برينوك المحلل لدى شركة تجارة النفط بي.ف.إم "بالنظر للفترة القادمة، من المتوقع أن تستمر أسعار النفط في إيجاد دعم من التوقعات بقانون مساعدات لمتضرري كوفيد وتسارع توزيع لقاحات".
وعلى الرغم من ذلك، تؤثر القفزة في أعداد إصابات الفيروس في اقتصادات رئيسية وقيود جديدة على حرية التنقل في أوروبا على حظوظ الطلب على النفط في المدى القريب. وارتفع عدد الإصابات الأمريكية 239,018 على الأقل يوم الخميس.
ولاقى النفط دعماً هذا الأسبوع من بيانات أسبوعية أمريكية تظهر انخفاض مخزونات الخام 3.1 مليون برميل، وهو انخفاض أكبر من المتوقع.
وتدعم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المجموعة المعروفة بأوبك+، السوق بإبطاء وتيرة زيادة مخطط لها في الإمدادات العام القادم.
وتخطط أوبك+ لإضافة 500 ألف برميل يومياً للإمدادات في يناير وستجتمع في أوائل يناير لتقرير الخطوات القادمة.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة ، لكنها بقيت على مسافة قريبة من أعلى مستوياتها في تسعة أشهر التي سجلتها في الجلسة السابقة ، حيث تؤثر حالات الإصابة بكوفيد -19 المتزايدة على الطلب على الوقود ويتصارع المشرعون الأمريكيون على حزمة تحفيز اقتصادي بقيمة 900 مليار دولار.
تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي17 سنتًا أو 0.4٪ إلى 48.19 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0513 بتوقيت جرينتش ، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتًا أو 0.5٪ إلى 51.24 دولارًا للبرميل.
تم الإبلاغ عن إصابة أكثر من 73.65 مليون شخص بفيروس كورونا الجديد على مستوى العالم وتوفي 1654.920 شخصًا ، وفقًا لإحصاء لرويترز يوم الجمعة.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع انتعاش الدولار ، بعد أن قادت آمال التحفيز الأمريكية المتزايدة ارتفاعًا لمدة ثلاثة أيام في السبائك ، مما يضع المعدن في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية ثالثة على التوالي.
الذهب الفوري انخفض بنسبة 0.1 ٪ إلى 1،884.41 دولار للأوقية بحلول الساعة 0531 بتوقيت جرينتش وفي الأسبوع ارتفع 2.4 بالمئة. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1889.40 دولارًا.
الفضة انخفضت بنسبة 1.1٪ إلى 25.77 دولارًا للأوقية و البلاتنيوم انخفض بنسبة 1 ٪ إلى 1033.67 دولارًا ، وارتفع البلاديوم 0.1 ٪ إلى 2343.18 دولارًا وارتفع بنسبة 0.8 ٪ خلال الأسبوع.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عامين مقابل العملات الرئيسية يوم الخميس في ظل تفاوض المشرعين الأمريكيين على تفاصيل حزمة تحفيز وإحتفاظ الاحتياطي الفيدرالي بموقفه الحالي من التيسير النقدي وفرص اتفاق تجاري لما بعد البريكست وكلها أمور تعزز شهية المخاطرة.
وبعد أشهر من التشاحن ومع إقتراب سريعاً موعد نهائي في عطلة نهاية الاسبوع، يعكف مفاوضون من الكونجرس الأمريكي على الإنتهاء من تفاصيل قانون مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة 900 مليار دولار الذي تعهد القادة بتمريره قبل أن ينتهي إنعقاد الكونجرس هذا العام.
ومن المتوقع أن يشمل التشريع شيكات تحفيز بقيمة تتراوح بين 600 إلى 700 دولار وإعانات بطالة إضافية وتمويل لتوزيع لقاحات ومساعدة الشركات الصغيرة المتعثرة.
وهبط مؤشر الدولار إلى 89.767 نقطة مقابل سلة من العملات الرئيسية، منخفضاً دون مستوى 90 نقطة لأول مرة منذ أبريل 2018.
وفتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على ارتفاع يوم الخميس بفضل تفاؤل متزايد بشأن قانون تحفيز اقتصادي، بينما أشارت زيادة غير متوقعة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى ضغوط اقتصادية أكثر ناجمة عن جائحة كوفيد-19.
وقال الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء أنه سيواصل ضخ سيولة في الأسواق المالية حتى يترسخ تعافي الاقتصاد الأمريكي. وخيب التعهد بمساعدة على المدى الطويل أمال بعض المستثمرين بتحرك عاجل.
وارتفع مؤشر الدولار بعد إعلان الفيدرالي، لكن سرعان ما تلاشت المكاسب.
وفي نفس الأثناء، عانت العملة الأمريكية أمام نظرائها الأوروبيين.
وأدى التفاؤل بأن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا سيتوصلان في النهاية إلى اتفاق تجاري لما بعد البريكست إلى تعزيز الاسترليني، الذي ارتفع إلى 1.3615 دولار يوم الخميس، وهو أعلى مستوياته منذ مايو 2018. لكن تخلى عن بعض المكاسب وتداول في أحدث معاملات على ارتفاع 2.44% عند 1.3585 دولار.
وأشار ميشال بارنيه كبير مفاوضي البريكست يوم الخميس إلى "تقدم جيد" في المحادثات لكن حذر من "عثرات أخيرة" تقف حائلاً أمام إبرام اتفاق تجاري جديد. وأبقى بنك انجلترا برنامجه التحفيزي دون تغيير مع ترقب نتيجة محادثات التجارة لما بعد البريكست.
وارتفع اليورو في أحدث معاملات 0.234% إلى 1.2244 دولار وهو أعلى مستوياته منذ أبريل 2018.
وصعد الفرنك السويسري أيضا مقابل الدولار وسجل أعلى مستوياته في ست سنوات عند 0.8823 دولار أمريكي.
وصعدت العملة النرويجية، الكرونة، إلى ذروتها في 17 شهر مقابل الدولار، مرتفعة أكثر من واحد بالمئة بعد أن أبقى البنك المركزي للدولة أسعار الفائدة عند صفر بالمئة لكن حذر من أن زيادة أسعار الفائدة ربما تحدث في موعد أقرب من المتوقع.
فيما سجلت البتكوين مستوى قياسيا جديداً يوم الخميس مرتفعة لأكثر من 23 ألف دولار بعد يوم فقط على تخطى حاجز ال20 ألف دولار لأول مرة. وبلغت البتكوين في أحدث معاملات 23.144 دولار بارتفاع 8.13%.