
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية يوم الخميس مع إقتراب المشرعين من اتفاق على تقديم مساعدات مالية جديدة للشركات والأفراد الذي قد يدعم الاقتصاد خلال المرحلة الأصعب لجائحة فيروس كورونا.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 160 نقطة بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، مرتفعاً إلى حوالي 30324 نقطة قبل أن يتراجع قليلا ليتداول على ارتفاع 118 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4% فيما زاد مؤشر ناسدك المجمع 0.5%.
وإقترب قادة الكونجرس يوم الأربعاء من اتفاق على مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بقيمة حوالي 900 مليار دولار يشمل جولة جديدة من المدفوعات المباشرة للأسر. وبعد أشهر من الجمود، يمثل الاتفاق الوشيك إنفراجة في وقت حرج خلال الوباء، إذ أن بدء توزيع لقاحات يتزامن مع تسجيل أعداد مرضى الفيروس في المستشفيات مستويات قياسية مرتفعة.
ويعتقد المستثمرون إلى حد كبير أن دفعة جديدة من التحفيز ضرورية لتحصين الاقتصاد حتى نهاية الشتاء. ويبدو أن ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس أضر معنويات المستهلكين بما يؤثر على مبيعات التجزئة، كما أن هناك قيود جديدة تفرض على الشركات في بعض الولايات.
وأضيفت بيانات لسوق العمل يوم الخميس للدلائل على تعثر تعافي الاقتصاد. فارتفعت طلبات إعانة البطالة الجديدة 23 ألف إلى 885 ألف في الاسبوع المنتهي يوم 12 ديسمبر فيما كان خبراء اقتصاديون يتوقعون انخفاضاً طفيفاً.
وفي سوق السندات، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.926% من 0.920% يوم الاربعاء. وواصل الدولار تراجعاته في الاونة الأخيرة. ونزل مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام 16 عملة أخرى، 0.4% بعد هبوطه إلى أدنى مستوى منذ أبريل 2018 يوم الاربعاء.
وجاء هذا الانخفاض بعد أن صرح الاحتياطي الفيدرالي أن مشترياته للأصول بقيمة 120 مليار دولار شهرياً ستستمر حتى يتحقق تقدم كبير نحو بلوغ هدفيه للتوظيف والتضخم. وتسلط الإرشادات الجديدة الضوء على أن البنك المركزي سيبقى داعماً للأسواق المالية لوقت طويل.
صعد الذهب بعد أن أكد بنك الاحتياطي الفيدرالي إلتزامه بدعم تعافي أكبر اقتصاد في العالم، فيما أحرز المشرعون الأمريكيون تقدماً بشأن حزمة تحفيز.
ووصل المعدن النفيس إلى أعلى مستوى في شهر مع تعهد الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأخير لعام 2020 على مواصلة برنامجه الضخم من شراء السندات حتى يرى "تقدماً كبيراً" على صعيد التوظيف والتضخم. وقال جيروم باويل رئيس الفيدرالي أن دوافع التحفيز المالي "قوية جداً جداً". ويلقى أيضا صعود الذهب دعماً من ضعف الدولار.
ويتجه المعدن نحو إختتام عام 2020 على أكبر مكسب سنوي منذ عشر سنوات في ظل التوقعات بتحفيز إضافي في وقت يستمر فيه فيروس كورونا في إلحاق الضرر بالاقتصاد.
وسجلت الولايات المتحدة رقماً قياسياً جديداً في الوفيات يوم الأربعاء، بينما شهدت ألمانيا أكبر زيادة في الوفيات منذ أن بدأت الجائحة حيث ألمحت المستشارة أنجيلا ميركيل إلى أن إجراءات عزل عام صارمة ستظل قائمة لوقت أطول من المخطط له في السابق. وبينما جرى تطوير لقاحات بما يكبح الطلب على الملاذات الأمنة، بيد أن تحديات تبقى أمام تطعيم شعوب الدول.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق لدى أفا تريد، في رسالة بحثية، "بالإستماع لأراء الفيدرالي، من الواضح جداً أن أسعار الذهب من المرجح أن تواصل ارتفاعها إذ أن الفيدرالي لا يتعجل فعل أي شيء قريباً".
وأضاف الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 1895.37 دولار للأونصة في الساعة 4:50 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد صعوده 0.6% يوم الاربعاء.
ويرتفع المعدن النفيس حوالي 24% هذا العام بعد تسجيله مستوى قياسي عند 2075 دولار في أغسطس.
وارتفعت أيضا الفضة والبلاتين والبلاديوم. فيما انخفض مؤشر بلومبرج للدولار 0.5% إلى أدنى مستوياته منذ أبريل 2018.
وفي الولايات المتحدة، لازال يتفاوض قادة الكونجرس على التفاصيل النهائية لحزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بقيمة حوالي 900 مليار دولار ويعمل المشرعون على إعداد الصياغة التشريعية من أجل تصويت مجلسي النواب والشيوخ هذا الأسبوع. وقال ميتش ماكونيل زعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ "أعتقد أننا أوشكنا على التوصل لاتفاق".
كان التضخم السنوي في منطقة اليورو سلبيا للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر ، مطابقا أدنى مستوى له في أربع سنوات ، حيث كانت أسعار الطاقة أقل بنحو 8٪ عن العام السابق
وانخفض معدل التضخم في الدول التسع عشرة التي تشترك في اليورو بنسبة 0.3٪ على أساس شهري وعلى أساس سنوي ، وهو نفس الانخفاض السنوي في سبتمبر وأكتوبر وتمشيا مع التقديرات الأولية الصادرة في بداية ديسمبر
وقال يوروستات إن الغذاء والكحول والتبغ أضافوا 0.36 نقطة مئوية إلى النتائج النهائية ، والخدمات 0.25 نقطة أخرى ، لكن انخفاض أسعار الطاقة بنسبة 8.3٪ على أساس سنوي طرح 0.82 نقطة مئوية من الرقم النهائي
كما خفضت السلع الصناعية غير المولدة للطاقة من التضخم السنوي بمقدار 0.07 نقطة
وبدون تقلب أسعار الطاقة والمواد الغذائية غير المصنعة ، وهو ما يسميه البنك المركزي الأوروبي التضخم الأساسي ، انخفضت الأسعار بنسبة 0.4٪ على أساس شهري وبارتفاع 0.4٪ على أساس سنوي
وأظهر مقياس أضيق يستبعد أيضًا الكحول والتبغ انخفاضًا بنسبة 0.5٪ على أساس شهري وزيادة بنسبة 0.2٪ على أساس سنوي
يريد البنك المركزي الأوروبي إبقاء معدل التضخم دون مستوى ، ولكن قريبًا من 2٪ على المدى المتوسط
في جميع أنحاء منطقة اليورو ، كان أعلى معدل تضخم 1.1٪ في النمسا. كانت الانخفاضات أكثر حدة في اليونان بنسبة 2.1٪ وإستونيا بنسبة 1.2٪ وسلوفينيا وقبرص على حد سواء %1.1
في أكبر وثالث أكبر اقتصادات الكتلة ، ألمانيا وإيطاليا ، كان التضخم سلبيا. وارتفع بنسبة 0.2٪ فقط في فرنسا ، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو
سجل الدولار أدنى مستوياته في عامين ونصف العام مقابل أقرانه الرئيسيين بما في ذلك الجنيه الإسترليني واليورو يوم الخميس حيث عزز التقدم نحو الموافقة على حزمة تحفيز أمريكية واتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الرغبة في المخاطرة على حساب الأصول الأكثر أمانًا
قال نواب ومساعدون يوم الأربعاء إن مفاوضي الكونجرس "يقتربون من" مشروع قانون مساعدات بقيمة 900 مليار دولار بشأن كوفيد -19 ، وكانت النغمة الأكثر إيجابية منذ شهور
عبر المحيط الأطلسي ، قال الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي إن الصفقة مع المملكة المتحدة كانت أقرب ، على الرغم من أن النجاح لم يكن مضمونًا
انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له عند 89.97 في التعاملات الآسيوية ، وكسر دون 90 للمرة الأولى منذ أبريل 2018
تم تداول اليورو عند 1.22305 دولار بعد أن وصل في وقت سابق إلى 1.2235 دولار ، وهو أيضًا الأقوى منذ أبريل 2018
تعهد مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء بمواصلة تحويل الأموال إلى الأسواق المالية حتى يصبح التعافي الاقتصادي الأمريكي آمنًا ، وهو وعد بمساعدة طويلة الأجل لم يرق إلى مستوى آمال بعض المستثمرين في تحرك فوري لدعم الانزلاق الأخير المرتبط بالوباء
ارتفع مؤشر الدولار بعد إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي ، لكن فترة الراحة لم تدم طويلاً
صعد الاسترليني واليورو إلى أعلى مستوياتهما منذ أكثر من عامين إذ يتزامن تفاؤل بإمكانية توصل بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري مع ضعف عام للدولار.
وربح الاسترليني 0.7% إلى 1.3554 دولار متخطياً مستوى مرتفع تسجل يوم الرابع من ديسمبر ليصل إلى أقوى سعر له منذ مايو 2018. وارتفع اليورو لوقت وجيز فوق 1.22 دولار لأول مرة منذ أبريل 2018، مدعوماً ببيانات اقتصادية جاءت أقوى من المتوقع، التي عززت التفاؤل بأن تعافي منطقة العملة الموحدة يكتسب زخماً.
وبالغ في الحركة تراجعات واسعة النطاق في الدولار. فانخفض مؤشر بلومبرج للدولار للجلسة الثالثة على التوالي في أطول فترة منذ حوالي أسبوعين في ظل تحسن معنويات المخاطرة وتعديل المستثمرين مراكزهم استعداداً لقرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الأربعاء.
ويبقى الاسترليني تحت رحمة تحولات ومنعطفات المفاوضات التجارية للبريكست حيث يقترب موعد نهائي في نهاية العام لتوصل بريطانيا والاتحاد الأروبي إلى اتفاق. ومع تبقي أقل من ثلاثة أسابيع لإبرام اتفاق، يتزايد التفاؤل مجدداً بأن الجانبين يقتربان من التوصل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة.
وتراجعت سندات الحكومة البريطانية وسط شهية متزايدة لدى السوق تجاه المخاطرة، مع ارتفاع العائد على السندات البريطانية لأجل عشر سنوات خمس نقاط أساس إلى 0.31% وهو أعلى مستوى منذ أسبوع. وفي نفس الأثناء، تخلى مديرو الأموال عن مراهنات على أن بنك انجلترا سيخفض أسعار الفائدة إلى صفر لدعم الاقتصاد بعد المراهنة الاسبوع الماضي على أن مثل هذا الإجراء قد يحدث في مايو 2021.
ويتجه اليورو نحو أفضل أداء سنوي منذ 2017. وتلقى العملة الموحدة دعماً من التوقعات بأن الاتحاد النقدي سيحقق تكاملاً مالياً أكبر، مع تطبيق التكتل خطة إنقاذ مالي تاريخية تهدف إلى ترسيخ تعافي المنطقة من أزمة فيروس كورونا.
وقلص اليورو مكاسبه ليتداول على صعود 0.3% عند 1.2189 دولار في أحدث تعاملات.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته في أسبوع يوم الأربعاء في ظل أمال السوق بتحفيز مالي إضافي للاقتصاد الأمريكي والتوقعات بأن يواصل الاحتياطي الفيدرالي كبح تكاليف الإقتراض.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1857.21 دولار للأونصة في الساعة 1307 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ التاسع من ديسمبر عند 1865.50 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.3% إلى 1861 دولار.
وكان قادة الكونجرس الأمريكي متفائلين يوم الثلاثاء بإنهاء جمود مستمر منذ أشهر حول حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا.
وتتجه أنظار المستثمرين أيضا إلى بيان السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير قرب الصفر.
ويستفيد الذهب، الذي ارتفع أكثر من 22% هذا العام، من جاذبيته كوسيلة تحوط من التضخم الذي قد ينتج عن تحفيز غير مسبوق تم إطلاقه في 2020.
وفيما يكبح مكاسب المعدن، بدا أن لقاح مودرنا لكوفيد-19 في سبيله نحو الحصول على موافقة الجهات التنظيمية هذا الأسبوع بعد أن صادق خبراء لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عليه كلقاح فعال وأمن.
صعد اليورو فوق 1.22 دولار للمرة الأولى منذ 2018 محققاً مكاسب لليوم الثالث على التوالي إذ عززت بيانات اقتصادية جاءت أفضل من المتوقع التفاؤل بتعافي أسرع لمنطقة العملة الموحدة.
وقفز اليورو 0.5% إلى 1.2212 دولار وهو مستوى لم يتسجل منذ أبريل 2018 بعد أن أظهر تقرير أن إنتاج الصناعات التحويلية لمنطقة اليورو نما بوتيرة أسرع من توقعات الخبراء الاقتصاديين. فيما إنكمش قطاع الخدمات أقل من المتوقع. وتعكس أيضا قوة اليورو ضعفاً واسع النطاق في الدولار قبل قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.
وساعد تحسن البيانات في أن تعزز العملة مكاسبها منذ بداية الاسبوع، التي أوقد شراراتها أمال بإقتراب بريطانيا والاتحاد الأوروبي من اتفاق تجاري لما بعد البريكست. ويرتفع اليورو نحو 9% هذا العام في طريقه نحو أفضل أداء سنوي منذ 2017 وسط توقعات بأن يحقق الاتحاد النقدي تكاملاً مالياً أكبر إذ يطبق اتفاق إنقاذ مالي تاريخي يهدف إلى ترسيخ تعافي المنطقة من أزمة فيروس كورونا.
فيتزايد التفاؤل الاقتصادي في منطقة اليورو عقب اتفاق الاتحاد الأوروبي على صندوق إنعاش اقتصادي، الذي لأول مرة سيعني إصدار التكتل ديوناً مشتركة مما يخفف بعض الضغط على ميزانيات الدول ويحد من خطر حدوث تفكك. وفي نفس الأثناء، يبدو مستبعداً تخفيض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة في المستقبل القريب مما يدعم بشكل أكبر العملة.
وارتفع اليورو 0.4% إلى 1.2195 دولار في أحدث تعاملات. واستقر دون تغيير يذكر مقابل الاسترليني عند 90.22 بنس. وارتفعت العملة الموحدة نحو واحد بالمئة مقابل الدولار منذ أن أحجم البنك المركزي الأوروبي عن أي تدخل شفهي ضد مكاسب العملة في اجتماعه الاسبوع الماضي، على الرغم من أن صعود اليورو يهدد بإضعاف التضخم في المنطقة.
وقال لي هاردمان، الخبير الاستراتيجي لدى مؤسسة إم.اف.يو.جي، "لا يوجد مقاومة تذكر أمام اليورو/دولار حتى 1.24-1.25".
أظهر مسح أن الأداء الاقتصادي لمنطقة اليورو تجاوز التوقعات بكثير هذا الشهر - على الرغم من أنه لا يزال يتقلص بشكل طفيف - حيث كان تأثير الموجة الثانية من الإصابات بفيروس كورونا وتجدد الإغلاق أقل من وقت سابق من العام
أبلغ المصنعون عن نمو قوي ، مدعومًا بارتفاع الصادرات والأداء المزدهر من ألمانيا لكن صناعة الخدمات ظلت في حالة تراجع مع استمرار قيود التباعد الاجتماعي
ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب ، الذي يُنظر إليه على أنه دليل جيد للصحة الاقتصادية ، إلى 49.8 في ديسمبر من 45.3 في نوفمبر ، وهو ما يقارب 50 علامة تفصل بين النمو والانكماش. وكان استطلاع لرويترز توقع ارتفاعا أقل بكثير إلى 45.8
وقالت جيسيكا هيندز من كابيتال إيكونوميكس يعكس الانتعاش اللائق في مؤشر مديري المشتريات المركب في المقام الأول الرفع الجزئي للقيود في فرنسا ويوفر بعض الأمل في ألا ينخفض الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في الربع الرابع كما كان متوقعا
ولكن مع فرض إجراءات أكثر صرامة الآن في ألمانيا ، فإن الصورة الكبيرة هي أن نشاط الخدمات في المنطقة سيظل ضعيفًا لبعض الوقت حتى الآن ، مما يعيق الانتعاش الاقتصادي
وقال استطلاع لرويترز في وقت سابق هذا الشهر إن الاقتصاد سينكمش بنسبة 2.6 بالمئة هذا الربع
أظهر استطلاع شقيق أن القطاع الخاص في ألمانيا أظهر مرونة مع زيادة التصنيع وتعافي الخدمات جزئيًا ، بينما عاد النشاط في فرنسا بشكل غير متوقع إلى النمو تقريبًا هذا الشهر مع تخفيف بعض القيود
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء بفعل مكاسب مفاجئة في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة وبسبب مخاوف المستثمرين المستمرة بشأن تقلص الطلب على الوقود وسط عمليات إغلاق أشد في أوروبا لمواجهة جائحة فيروس كورونا
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتًا ، أو 0.3٪ ، إلى 50.61 دولارًا للبرميل ، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنتًا ، أو 0.3٪ ، إلى 47.49 دولارًا للبرميل
قال إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في "معهد البترول الأمريكي أسعار النفط الخام أضعف قليلاً بعد أن سجل تقرير المخزون (معهد البترول الأمريكي) الارتفاع الثاني على التوالي
تضخم مخزونات الخام بمقدار مليوني برميل في الأسبوع المنتهي في 11 ديسمبر إلى حوالي 495 مليون برميل ، وفقًا لمجموعة الصناعة
وكان محللون توقعوا سحب 1.9 مليون برميل وفقا لاستطلاع أجرته رويترز. البيانات الحكومية الرسمية كانت مقررة ليوم الأربعاء
حذرت وكالة الطاقة الدولية ، الثلاثاء ، من أن طرح اللقاحات هذا الشهر لمكافحة جائحة فيروس كورونا لن يعكس بسرعة الضربة المدمرة للطلب العالمي على النفط
عدلت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها للطلب على النفط هذا العام بمقدار 50 ألف برميل يوميًا ، وللعام المقبل بمقدار 170 ألف برميل يوميًا ، مشيرة إلى ندرة استخدام وقود الطائرات مع انخفاض عدد المسافرين جواً
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أسبوع يوم الأربعاء حيث تم بناء المعدن على ارتفاع الجلسة السابقة على أمل المزيد من التحفيز الأمريكي بينما ينتظر المستثمرون قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي
وصعد الذهب الفوري 0.1 بالمئة إلى 1854.51 دولار للأوقية بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ التاسع من ديسمبر كانون الأول عند 1858.13 دولار
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1859.60 دولار
أعلن قادة الكونجرس الأمريكي عن إحراز تقدم كبير يوم الثلاثاء بعد اجتماعين لكبار الديمقراطيين والجمهوريين لإنهاء المواجهة المستمرة منذ أشهر بشأن الإغاثة من فيروس كورونا
ينتظر المستثمرون الآن بيان السياسة النهائي لبنك الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام حيث من المتوقع أن تُبقي أسعار الفائدة ثابتة بالقرب من الصفر
يتوقع العديد من المحللين أيضًا توجيهات جديدة حول المدة التي سيواصل فيها الاحتياطي الفيدرالي برنامجه الضخم لشراء السندات
ارتفع البلاتين المعدني المحفز التلقائي بنسبة 0.5٪ إلى 1041.35 دولارًا للأوقية بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في أسبوع واحد عند 1045 دولارًا في وقت سابق من الجلسة
وارتفعت الفضة 0.7 بالمئة إلى 24.66 دولار للأوقية وزاد البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 2335.07 دولار
وسع الاسترليني مكاسبه وتراجعت سندات الحكومة البريطانية بعد أن كتب نيكولاس وات الصحفي لدى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) تغريدة عن شعور لدى المشرعين البريطانيين بأن التوصل إلى اتفاق تجاري لما بعد البريكست بات وشيكاً.
وقفز الاسترليني 1% إلى 1.3452 دولار ليقود مكاسب عملات مجموعة العشر الرئيسية، في علامة على مدى إستعداد المتعاملين لاستغلال إنفراجة في المفاوضات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. وارتفع عائد السندات البريطانية لأجل عشر سنوات ست نقاط أساس إلى 0.28%.
وتشهد السندات الحكومية البريطانية والاسترليني تقلبات أكثر من نظرائهما مع إقتراب موعد نهائي يوم 31 ديسمبر، عنده تنتهي فترة إنتقالية لبريطانيا. وكانت تقلبات الاسترليني في الأسبوع الماضي هي الأعلى بين العملات الرئيسية. وصعد الاسترليني 0.4% مقابل اليورو بعد نشر التغريدة إلى 91.49 بنس.
وقال فالينتين مارينوف، رئيس بحوث العملات لدى كريدي أجريكول، أن التغريدة أطلقت مكاسب في الاسترليني، لكن "نحتاج إلى مؤشرات رسمية ملموسة بشكل أكبر بأن اتفاقاً بات في المتناول حتى نصعد بالعملة". وبالإضافة لذلك، أظن الأن ان اتفاقاً بات مستوعباً بنسبة حوالي 75%--وهذا يفترض نزول اليورو/الاسترليني إلى 88 بنس إذا توصلنا إلى اتفاق".
وعاود مفاوضو البريكست العمل في بروكسل هذا الأسبوع حيث يبذلون جهوداً نحو إتمام اتفاق تجاري. وإذا فشلت المحادثات وخرجت بريطانيا بدون اتفاق، فإن حرية تنقل السلع والخدمات والأفراد ورأس المال المستمرة منذ عقود ستنتهي فجأة. وهذا سيلحق ضرراً بالغاً ببريطانيا بصدمة اقتصادية في المدى القريب تقدر بحوالي 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب بلومبرج ايكونوميكس.
إستقر الدولار قرب أدنى مستوياته في عامين يوم الثلاثاء مع تحسن المعنويات في ظل التقدم نحو مشروع قانون أمريكي ضخم للإنفاق الحكومي وحزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا فيما يترقب المستثمرون إرشادات بشأن أسعار الفائدة من الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات، 90.5750 نقطة بعد نزوله إلى 90.419 يوم الاثنين، وهو مستوى لم يتسجل منذ أبريل 2018.
وأدت الأمال بان يتفق المشرعون الأمريكيون على حزمة إنفاق بقيمة 1.4 تريليون دولار ومزيد من الوضوح بشأن توزيع لقاح لكوفيد-19 إلى تعزيز شهية المخاطرة لدى المستثمرين ليتخلوا عن عملات الملاذ الأمن.
ودفعت هذه المعنويات المؤشرات الرئيسية لوول ستريت إلى الارتفاع يوم الثلاثاء.
وفي خطوة جديدة نحو توزيع أوسع نطاقا للقاح، بدا أن لقاح مودرنا لكوفيد-19 في طريقه نحو الحصول على موافقة الجهات التنظيمية هذا الأسبوع بعد أن صادق عليه خبراء لدى إدارة الدواء والغذاء الأمريكية كلقاح أمن وفعال بحسب وثائق صدرت يوم الثلاثاء.
وقال رونالد سيمبسون، رئيس قسم تحليل العملات لدى أكشين ايكونوميكس، "لدينا تحركات في سوق الأسهم تستند إلى أخبار تتعلق بلقاحات وفرص تحفيز مالي، لكن إذا نظرت إلى الصورة الأكبر، لم يتغير أي شيء".
وأضاف سيمبسون أن الدولار، الذي لم يكد يتأثر ببيانات نشرت يوم الثلاثاء للإنتاج الصناعي الأمريكي ونشاط الصناعات التحويلية لولاية نيويورك، سيبقى على الارجح تحت ضغط مع دخول 2021 في ظل توزيع لقاحات وإعادة فتح اقتصادات.
ومن المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي، الذي يبدأ اجتماع مدته يومين في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، سعر الفائدة الرئيسي قرب الصفر ويشير إلى أنها ستبقى بلا تغيير لسنوات قادمة.
ويتوقع أيضا محللون كثيرون إرشادات جديدة بشأن مدى استمرار الفيدرالي في برنامجه الضخم لشراء السندات.
وأدت عمليات بيع واسعة النطاق في الدولار إلى تداول اليورو قرب ذروته في عامين ونصف يوم الثلاثاء. وقفزت العملة الموحدة 4% منذ أوائل نوفمبر مسجلة أعلى مستوياتها منذ أبريل 2018، وهو ما يرجع جزئياً إلى بيع واسع النطاق في الدولار ومع مراهنة المستثمرين على حزمة إنقاذ اقتصادي كبيرة لدعم اقتصادات منطقة اليورو.
وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.2152 دولار مرتفعاً 0.07%.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع ترحيب المستثمرين بدلائل على تقدم في المفاوضات حول حزمة تحفيز اقتصادي في واشنطن.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% في طريقه نحو إنهاء سلسلة خسائر مستمرة منذ أربع جلسات. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 180 نقطة أو 0.6%.
وفي نفس الأثناء، قفز مؤشر ناسدك المجمع 0.7% مع صعود أسهم شركات التقنية الكبرى من بينها أبل وأمازون دوت كوم.
وحثت مجموعة مشرعين من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري قادة الكونجرس يوم الاثنين على المضي قدماً في إقرار حزمة إنفاق بقيمة 748 مليار دولار تستثني القضايا الأكثر إثارة للخلاف التي تحول دون اتفاق.
ويراقب المستثمرون عن كثب فرص قانون تحفيز جديد يقدم دعماً للأسر والشركات المتضررة من جائحة كوفيد-19. وينفد الوقت أمام الكونجرس لإتمام اتفاق قبل موسم الأعياد في نهاية العام.
وتأرجحت الأسهم في الأيام الأخيرة وسط علامات على أن قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 وقيوداً متزايدة لمكافحة العدوى في الولايات المتحدة وأوروبا تعوقان تعافي الاقتصاد العالمي.
ومع ذلك، يأمل مديرو أموال كثيرون ان تسمح لقاحات، بجانب استمرار الدعم من البنوك المركزية، بأن يمتد صعود الأسهم وسندات الشركات إلى 2021. وقد يؤدي دعم إضافي من الحكومة الأمريكية إلى إنعاش الأسواق في الأشهر القليلة القادمة التي قد تكون صعبة حيث ترتفع حصيلة الوفيات وتستمر معاناة الشركات الصغيرة.
صعد الذهب يوم الثلاثاء بعد الكشف عن حزمة إنفاق أمريكية جديدة محتملة ومع ترقب المتعاملين أيضا إرشادات جديدة بشأن السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأخير هذا العام.
وقدمت مجموعة مشرعين من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري تفاصيل حزمة مساعدات لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 908 مليار دولار، مقسمة على جزئين اعترافاُ بخلافات عميقة حول تقديم مساعدات للولايات وحماية الشركات من دعاوي قضائية من موظفيها بسبب كوفيد-19. وبعد أن أكد الأن المجمع الانتخابي الأمريكي فوز جو بايدن بالرئاسة، يحتاج قادة الكونجرس إلى إيجاد سبيل لتمرير جزء من الحزمة أو الجزئين معاً عبر مجلسي النواب والشيوخ قبل ان تنتهي أخر بنود حزمة تحفيز سابقة في نهاية العام.
وطغى على الذهب في الأسابيع الأخيرة التطورات بشأن لقاحات ومحادثات تحفيز طال أمدها في الولايات المتحدة، لتتجه الأسعار نحو تسجيل أول خسارة فصلية منذ 2018. ومع ذلك، ربما يلقى المعدن بعض الدعم بعد أن يجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء، مع توقع الأسواق إرشادات جديدة بشأن مشتريات السندات. وبالإضافة لذلك، قد يلقى المعدن دفعة أيضا من قيود جديدة لمكافحة فيروس كورونا جرى الإعلان عنها في اقتصادات رئيسية من بينها ألمانيا وبريطانيا.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا كورب، "الذهب يبدو مهدداً مرة أخرى لكن من المتوقع أن ينقذه الفيدرالي مجدداً". "الاثار الاقتصادية ستجعل دون شك من الأسهل على الفيدرالي مواصلة تقديم مزيد من التيسير النقدي وهذا ربما يجعل متعاملين كثيرين يعاودون الإقبال على المعدن".
وارتفعت الأسعار الفورية للذهب 1.5% إلى 1853.93 دولار للأونصة في الساعة 3:53 مساءً بتوقيت القاهرة بعد نزولها 0.7% يوم الاثنين. وربح المعدن النفيس أكثر من 22% هذا العام بعد تسجيله مستوى قياسي في أغسطس. وارتفعت الفضة 2.7%، فيما صعد أيضا البلاتين والبلاديوم.