
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس إذ أضرت زيادة حادة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وصعود الدولار بالطلب على المعدن لكن يكبح الخسائر الأمال بتحفيز مالي إضافي بعد أن فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1915.21 دولار للأونصة في الساعة 1223 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1918.30 دولار.
وكانت هبطت الأسعار 2.5% يوم الأربعاء بعد تسجيلها أعلى مستوى منذ التاسع من نوفمبر حيث قفز العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 1% للمرة الأولى منذ مارس.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "أنظر لذلك كتصحيح بعد بداية قوية جداً لهذا العام. سوق الذهب تأثرت بعض الشيء بصعود عوائد السندات التي ترتفع لنفس الأسباب التي نرى فعليا أنها ستظل تدعم الذهب، بالتالي هذه معضلة في الوقت الحالي".
وتابع قائلا "الاقتصاد الأمريكي بعيد عن أي مستوى يمكننا فيه البدء في الحديث عن تعاف كامل وهذا سيتطلب تحفيزاً أو إنفاقاً إضافياً الذي سيقود عوائد السندات للارتفاع، لكن سيقود أيضا إلى زيادة في توقعات التضخم".
وغذى فوز الديمقراطيين في انتخابات إعادة في مجلس الشيوخ الأمريكي توقعات التضخم في ظل تفاؤل المستثمرين بتحفيز مالي جديد، فيما إعتمد الكونجرس الأمريكي فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
ويُنظر للمعدن كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي قد ينتج عن إجراءات تحفيز كبيرة.
وقال جيفري هالي، كبير محللي السوق لدى أواندا، "الدولار من المتوقع أن ينخفض طوال 2021، وربما ترتفع عوائد السندات الأمريكية بشكل طفيف من هنا، لكن لن تتمادى في الصعود، وفي هذه الاجواء من المتوقع أن ينتعش الذهب".
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس حيث عزز اكتساح الديمقراطيين لجولات الإعادة في مجلس الشيوخ في جورجيا التوقعات بتحفيز أمريكي إضافي ، على الرغم من أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة أدى إلى تراجع السبائك إلى ما دون أعلى مستوى في شهرين سجلته في الجلسة السابقة.
سعر الذهب الفوري تقدم بنسبة 0.4٪ إلى 1925.90 دولار للأوقية بحلول الساعة 0652 بتوقيت جرينتش و ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1٪ إلى 1927.10 دولارًا.
انخفضت الأسعار بنسبة تصل إلى 2.5٪ بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى منذ 9 نوفمبر يوم الأربعاء ، حيث قفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق 1٪ لأول مرة منذ مارس.
ارتفعت توقعات التضخم في الولايات المتحدة تحسبا لمزيد من التحفيز بعد سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ بانتصارهم في انتخابات الإعادة مرتين في جورجيا.
ينظر العديد من المستثمرين إلى السبائك غير ذات العوائد على أنها تحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة التي يخشون أنها قد تنجم عن إجراءات التحفيز الكبيرة.
وبقيت عائدات الذهب متوقفة عن 1٪ وساعدت الدولار على الانتعاش من أدنى مستوياته في عدة سنوات و الدولار القوي يجعل الذهب باهظ الثمن لحاملي العملات الأخرى.
الفضة هبطت 0.1٪ إلى 27.27 دولار للأوقية و البلاتيني ارتفع بنسبة 0.2٪ إلى 1104.13 دولارًا ، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.7٪ إلى 2454.50 دولارًا
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 1.5% فيما كان الأداء الأضعف من نصيب أسهم شركات التقنية الأمريكية مع مراهنة المستثمرين على أن الديمقراطيين في سبيلهم للسيطرة على مجلس الشيوخ بعد النتائج الأولية لانتخابات إعادة في ولاية جورجيا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 518 نقطة أو 1.7% وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2%. وزاد مؤشر ناسدك الجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.4% فقط على توقعات بأن تؤدي سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس إلى زيادة الضرائب وتشديد القواعد التنظيمية على شركات التقنية العملاقة.
وقفز مؤشر راسيل 2000، الذي يتتبع الأسهم الصغيرة، بنسبة 3.3%. ويتألف مؤشرا الداو وراسيل من شركات تضررت بشدة من جائحة فيروس كورونا والتي ستستفيد من زيادة الإنفاق المالي.
وينظر البعض لتغير السيطرة في مجلس الشيوخ على أنه حافز قد يغير نوع الأسهم التي يفضلها المستثمرون بعيداً عن الأسماء التي هيمنت على موجة صعود العام الماضي. وتضررت بشدة شركات التقنية الكبرى مع بدء التداول. وهوت أسهم فيسبوك وأبل ومايكروسوفت وألفابيت الشركة الأم لجوجل بنسبة 2% أو أكثر.
وفي نفس الأثناء، قفزت الأسهم الأشد تضرراً بفعل الجائحة مثل البنوك والشركات الصناعية والشركات الصغيرة. وقفزت أسهم بنك اوف أميريكا وويلز فارجو وسيتي جروب بأكثر من 5%.
وفي سوق السندات، قفز العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 1% لأول مرة منذ مارس. وجرى تداول العائد، الذي يرتفع مع انخفاض السعر، بنسبة 1.012% من 0.955% يوم الثلاثاء.
وفي انتخابات الإعادة في جورجيا، السباقان اللذان سيحددان من الحزب الذي ستكون له السيطرة على مجلس الشيوخ، إنتزع الديمقراطيون مقعداً من الجمهوريين ويحتفظون بتقدم بفارق ضيق في السباق الثاني، الذي فيه النتائج متقاربة جداً.
تراجع الذهب من أعلى مستوياته في نحو ثمانية أسابيع حيث فقدت موجة صعود في العام الجديد للمعدن النفيس زخمها، مع تركيز المستثمرين على انتخابات إعادة في ولاية جورجيا.
وكان صعد المعدن النفيس هذا الأسبوع وسط انخفاض في عوائد السندات الحقيقية الأمريكية وضعف الدولار، لكن فشل في إختراق أعلى مستوياته منذ أوائل نوفمبر، وهو مستوى فني مهم. وربما قرر المستثمرون جني أرباح في سوق يتسم بانخفاض السيولة بعد ان صعد الدولار لوقت وجيز، بحسب ما قالت جورجيت بويلي، المحللة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو.
وأضافت بويلي "يبدو ان تعافي الذهب فقد زخمه قرب مستوى مرتفع سابق"، مضيفة ان 1963 دولار للأونصة هو المستوى المهم.
وإستهل الذهب العام بالإضافة إلى أكبر مكسب سنوي له منذ عشر سنوات. وقد يلقى المعدن النفيس دعماً إضافياً حال فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس الشيوخ بحسم سباقي انتخابات إعادة في جورجيا. وهذا سيسفر عن حكومة موحدة بما يفسح الطريق أمام الرئيس المنتخب جو بايدن بتنفيذ أجندته لإنعاش أكبر اقتصاد في العالم من ويلات الجائحة.
وقال جيمز ستيل، كبير محللي المعادن النفيسة في بنك اتش.اس.بي.سي هولدينجز، "فوز الديمقراطيين من المفترض ان يكون جيداً للذهب، بينما فوز الجمهوريين يكون أقل دعماً للمعدن".
وأعلنت وكالة اسوشيتد برس أن الديمقراطيين فازوا بالفعل بأحد المقعدين محل التنافس في ولاية جورجيا حيث هزم رفائيل وارنوك السيناتور الجمهورية كيلي لوفلر. وأعلن أيضا الديمقراطي جون أوسوف فوزه على نظيره الجمهوري، لكن السباق يبقى متقارباً.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية أكثر من 2% إلى 1907.50 دولار للأونصة في الساعة 6:31 مساءً بتوقيت القاهرة بعد نزوله إلى 1901.53 دولار. وتراجعت أيضا الفضة والبلاتين والبلاديوم.
انخفض الذهب 1% يوم الأربعاء بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى في نحو شهرين مع تقليص الدولار خسائره، بينما يركز المستثمرون على نتيجة انتخابات إعادة لمقعدين بمجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية جورجيا.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1934.72 دولار للأونصة في الساعة 1353 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى في نحو شهرين عند 1959.01 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1937.20 دولار.
وقال كريج إيرلام المحلل لدى أواندا "في ضوء تحركات الذهب في اليومين الماضيين وعمق تراجعات الدولار، قد نشهد بعض جني الأرباح وقليل من التصحيح الفني".
"الذهب يتداول عند مقاومة مهمة خلال اليومين الماضيين حول 1950-1960 دولار وربما نشهد بعض التراجع التصحيحي".
وعوض مؤشر الدولار بعض الخسائر عقب نزوله إلى أدنى مستويات في عامين ونصف مما يجعل الذهب رهاناً أقل جاذبية نسبياً للحائزين لعملات أخرى.
ويتأثر الذهب سلباً أيضا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع توقع المستثمرين تحفيز مالي إضافي مع تقدم الديمقراطيين في انتخابات إعادة ستحسم السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.
أخذ الدولار الأمريكي أنفاسًا من هبوطه الثابت ، لكنه لم يتمكن تمامًا من الهروب من ضغوط البيع في آسيا يوم الأربعاء ، حيث يتطلع التجار إلى نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ في جورجيا لدفع الحركة التالية في معنويات السوق.
انخفض الدولار عبر مستوى دعم رئيسي مقابل الين الياباني يوم الثلاثاء وامتد لفترة وجيزة هبوطيًا إلى أدنى مستوى جديد في 10 أشهر عند 102.60 يوم الأربعاء قبل أن يستقر.
اليورو تراجع اليورو أيضًا من أعلى مستوى له في 32 شهرًا عند 1.2328 دولار أمريكي في وقت مبكر من جلسة التداول الآسيوية ، حيث يشير العد إلى نتيجة قريبة في استطلاع رأي يحدد السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.
أبقى الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي ضغوطًا على الدولار وتحوموا دون أعلى مستوياته في عدة سنوات ، بينما تراجع الجنيه الإسترليني قليلاً جدًا إلى 1.3614 دولار.
مقابل سلة من العملات ، سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى جديد له خلال عامين ونصف العام يوم الأربعاء قبل أن يرتفع بنحو 0.1٪ إلى 89.575. عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات ارتفع فوق 1٪ للمرة الأولى منذ مارس.
انخفض الذهب يوم الأربعاء حيث تعزز الدولار مع متابعة المستثمرين لسباقين متنافسين عن كثب في مجلس الشيوخ الأمريكي في جورجيا والتي من المرجح أن تحدد السياسة المالية لإدارة الرئيس المنتخب جو بايدن.
الذهب الفوري انخفض بنسبة 0.3٪ عند 1943.46 دولار للأوقية بحلول الساعة 0355 بتوقيت جرينتش بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في شهرين عند 1954.97 دولار في وقت سابق من الجلسة.
تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4 ٪ إلى 1947.50 دولارًا ، بينما انتعش الدولار من أدنى مستوياته في عدة سنوات.
وأضاف أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر إطلاق المزيد من الحوافز النقدية بمجرد أن يكون لديه صورة أوضح حول كيفية ظهور الكونجرس الأمريكي.
الفضة هبط 1.1٪ إلى 27.28 دولار للأوقية والبلاتنيوم انخفض بنسبة 1.8 ٪ إلى 1092.03 دولارًا ، بينما خسر البلاديوم 1.1 ٪ عند 2439.91 دولارًا.
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الثلاثاء في أعقاب قرار الصين رفع سعر صرف اليوان الرسمي بأعلى هامش منذ أن تخلت عن ربط عملتها بالدولار في 2005، فيما تتجه الأنظار أيضا إلى انتخابات إعادة لمقعدين بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وحدد البنك المركزي الصيني السعر الاسترشادي الرسمي لليوان عند 6.4760 مقابل الدولار قبل فتح السوق، بارتفاع 1% عن السعر الاسترشادي السابق، في أكبر زيادة منذ 2005.
وفي سوق التعاملات الخارجية، صعد اليوان إلى 6.4119 للمرة الأولى منذ منتصف يونيو 2018. وإستهل الأسبوع عند 6.494.
وكان ارتفع الدولار لوقت وجيز يوم الاثنين مع انخفاض الأسهم الأمريكية، لكن سرعان ما إستأنف اتجاهه الهبوطي في أعقاب إعلان الصين، الذي ساعد أيضا في رفع قيمة العملات المرتبطة بشهية المخاطرة. وبعد ان بدأت تعاملاتها على انخفاض، تحولت الأسهم الأمريكية لصعود مما يقوض بشكل أكبر جاذبية الدولار، مع التركيز على انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا.
ومن شأن فوز الديمقراطيين في السباق على المقعدين أن يجعلهم ينتزعون السيطرة على مجلس الشيوخ من الجمهوريين، مما يمهد الطريق أمام إجراءات تحفيز إضافية فضلاً عن زيادة في ضرائب الشركات ومزيد من القواعد التنظيمية.
وانخفض مؤشر الدولار 0.215% إلى 89.672 نقطة.
وأعلنت بورصة نيويورك أنها لم تعد تعتزم شطب ثلاث شركات اتصالات صينية. وزاد الرجوع المفاجيء عن إعلان الشطب الصادر الاسبوع الماضي من الارتباك بشأن حملة تضييق أمريكية على شركات قيل أنها ترتبط بالجيش الصيني.
وصعد الدولار الاسترالي، مقياس شهية المخاطرة الذي عادة ما يحذو حذو اليوان، 0.74% إلى 0.7722 دولار أمريكي مقترباً من ذروته في عامين ونصف 0.7743 الذي لامسه في أخر يوم تعاملات لعام 2020.
وارتفع اليورو 0.4% إلى 1.2301 دولار فيما زاد الين الياباني 0.32% مقابل نظيره الأمريكي عند 102.80 للدولار الواحد.
ارتفعت قليلاً الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين نتيجة انتخابات إعادة على مقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا التي ستحدد من سيسيطرعلى المجلس.
وارتفع مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز 0.3% فيما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 71 نقطة أو 0.2%. وكانت هوت بحدة المؤشرات الرئيسية يوم الاثنين بعد الإغلاق عند مستويات قياسية قبلها بأيام فقط. وارتفع أيضا مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية بنسبة 0.2%.
ويراقب مديرو الأموال عن كثب انتخابات إعادة على مقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا يوم الثلاثاء. وإذا فاز الديمقراطيون بالمقعدين، هذا قد يجعل من الأسهل على إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن تمرير تشريعات جديدة.
وسيكون إقرار تحفيز مالي إضافي مرجحاً بشكل أكبر إذا سيطر الديمقراطيون على الكونجرس والبيت الأبيض، وهذا ربما يمنح الأسهم دفعة جديدة، بحسب ما قاله مستثمرون. لكن حذروا أيضا من أن احتمال زيادة الضرائب وتشديد القواعد التنظيمية قد يكون له أثراً سلبياً على الأسواق.
وقال باتريك سبينسر، مدير شركة الاستثمار الأمريكية "بايرد"، "السوق تحب الوضع الراهن ، الجمود، وهذا ما نحن عليه في الوقت الحالي". "هناك تخوف من فرض قواعد تنظيمية على شركات التقنية الكبرى وهناك تخوف من زيادة الضرائب، لكن مع أغلبية محدودة، لن نشهد الكثير من ذلك".
وليس سبينسر وحيداً في تلك وجهة النظر. فقال أخرون أيضا أن فوزاً بفارق ضيق للديمقراطيين أو احتفاظ الجمهوريين بالسيطرة على مجلس الشيوخ، سيعني على الأرجح أن الأجندة التشريعية سيتم تقييدها.
وفي المدى القريب، تنصب أنظار المستثمرين على جائحة فيروس كورونا، مع مستويات مرتفعة من الإصابات واحتمالية فرض قيود على النشاط الاجتماعي والاقتصادي الذي من شأنه خنق تعافي الاقتصاد العالمي. ورُصدت سلالة شديدة العدوى لكوفيد-،19 تم إكتشافها مؤخراً في بريطانيا، في نيويورك، بحسب ما أعلن حاكم الولاية يوم الاثنين.
واصل الذهب بدايته القوية للعام الجديد مع تزايد الطلب عليه كملاذ أمن في ظل انخفاض عوائد السندات الامريكية الحقيقية وضعف الدولار وقفزة في إصابات فيروس كورونا.
وتداول المعدن النفيس قرب أعلى مستوى في ثمانية أسابيع حيث تخطت توقعات التضخم الأمريكية مستوى 2% لأول مرة منذ 2018 على آمال بأن تؤدي سياسات التحفيز النقدي والدعم الحكومي إلى إنتعاش الطلب في فترة ما بعد اللقاحات. ويعزز ارتفاع توقعات التضخم جاذبية الذهب على حساب ملاذات أخرى مثل سندات الخزانة الأمريكية، التي عوائدها المعدلة من أجل التضخم تسجل مستويات سلبية.
وقال أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع لدى ساكسو بنك، في رسالة بحثية "عنصر إنتعاش الاقتصاد مقرون بضعف الدولار وانخفاض العوائد الحقيقية يشير إلى مكاسب أكثر في المدى القصير" للذهب.
وحقق أيضا الذهب بداية قوية للعام الجديد حيث يخيم القلق بشأن الفيروس على التوقعات بتعافي الاقتصاد. وتخطت الإصابات العالمية 85 مليون بعد أن قفزت الحالات اليومية في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي قرب 300 ألف. ورُصدت السلالة المتحورة لفيروس كورونا، التي تم إكتشافها لأول مرة في بريطانيا، في ولاية نيويورك، بينما أمر رئيس الوزراء بوريس جونسون بإغلاق شامل في انجلترا.
ويبدو أن التوقعات المتشائمة بسبب كوفيد جددت الطلب على الذهب من المستثمرين الباحثين عن ملاذات أمنة. فسجلت حيازات صندوق إس.بي.دي.آر جولد شيرز، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، أكبر تدفق يومي منذ سبتمبر يوم الاثنين بعد سحوبات في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2020.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1950.96 دولار للأونصة في الساعة 4:13 مساءً بتوقيت القاهرة. وقفز المعدن 2.3% يوم الاثنين في أكبر مكسب منذ شهرين. فيما ارتفعت أيضا الفضة والبلاديوم.
ويترقب المتعاملون أيضا انتخابات إعادة يوم الثلاثاء على مقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا. وسيحدد السباق الأمريكي ما إذا كان الديمقراطيون سيسيطرون على الكونجرس بما يساعد في تنفيذ أجندة الرئيس المنتخب جو بايدن. وهذا سيساعد الذهب، بحسب هانسن من ساكسو بنك، إذ ستتمكن إدارة بايدن وقتها من زيادة الإنفاق وتعزيز التحفيز.
انخفض الدولار مقابل العملات الرئيسية يوم الثلاثاء حيث حددت الصين سعر الصرف الرسمي لليوان عند أقوى سعر منذ تخلت عن ربط عملتها في عام 2005 مما ساعد على دعم الطلب على الوحدات الأخرى.
قاد الدولار الأسترالي المكاسب في العملات الرئيسية حيث شجعت حركة بنك الصين الشعبي على بيع الدولار على نطاق واسع.
في حين أن حذر المستثمرين بشأن الارتفاع الحاد لليوان دفع بعض عمليات البيع في وقت لاحق للعملة الصينية يوم الثلاثاء ، إلا أن تصرف بنك الشعب الصيني رفع معنويات المخاطرة في أسواق العملات.
قفز الدولار الأسترالي ، وهو مقياس للرغبة في المخاطرة والذي يميل أيضًا إلى اتباع اليوان ، بنسبة 0.5٪ إلى 77.022 سنتًا أمريكيًا في الجلسة الآسيوية ، مقتربًا من أعلى مستوى في 2-1 / 2 عند 77.43 الذي تم لمسه في اليوم الأخير من عام 2020 .
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2٪ إلى 89.731. انخفض إلى أدنى مستوى له عند 89.415 يوم الاثنين للمرة الأولى منذ أبريل 2018 ، لكنه أنهى اليوم مع مكاسب بنسبة 0.1 ٪ بعد انخفاض الأسهم الأمريكية.
وتراجع الدولار 0.1٪ إلى 103.010 ينات وانخفض إلى 102.715 يوم الاثنين للمرة الأولى منذ مارس.
ارتفع اليورو بنسبة 0.1٪ إلى 1.22690 دولارًا أمريكيًا بعد أن وصل إلى 1.231 دولارًا يوم الاثنين ، وهو مستوى لم يشهده منذ أبريل 2018.
ارتفع الجنيه البريطاني بنسبة 0.1٪ إلى 1.3583 دولار أمريكي.
تأرجح الجنيه الإسترليني بسبب زيادة في الإصابات بفيروس كورونا الجديد سريع الانتشار في المملكة المتحدة ، حيث أمر رئيس الوزراء بوريس جونسون بإغلاق البلاد.
وانخفض 0.73 بالمئة يوم الاثنين ، وهو أكبر عدد منذ 10 ديسمبر كانون الأول ، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 1.3703 دولار ، وهو مستوى لم يشهده منذ مايو 2018.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في ثمانية أسابيع حيث تعافى الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته في عدة سنوات قبل انتخابات الإعادة لمجلس الشيوخ في جورجيا التي ستقرر المسار المستقبلي للتحفيز المالي في أكبر اقتصاد في العالم.
الذهب انخفض بنسبة 0.1 ٪ إلى 1939.79 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0529 بتوقيت جرينتش ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 9 نوفمبر عند 1945.26 دولارًا في وقت سابق من الجلسة ، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1 ٪ إلى 1944.10 دولارًا.
قفزت السبائك بما يصل إلى 2.5٪ يوم الاثنين بعد الدولار ، وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أبريل 2018 ، ولكن منذ ذلك الحين تعافت العملة الأمريكية.
الفضة ارتفعت بنسبة 0.1 ٪ إلى 27.24 دولارًا ، و البلاتيني خسر 0.9 ٪ إلى 1060.47 دولارًا ، و للبلاديوم ارتفع 0.3 ٪ عند 2380.10 دولارًا.
تعارض أغلبية أعضاء أوبك+ من بينهم السعودية زيادة إنتاج النفط مرة أخرى الشهر القادم، فيما تقترح روسيا الزيادة القصوى للمعروض التي يسمح بها اتفاق للتحالف.
وقد يمهد الاختلاف في الرأي بين القائدين الفعليين لأوبك+ إلى اجتماع عصيب جديد. وبينما يبدو أن الغالبية تعارض روسيا، بيد ان المجموعة تشترط عادة توافقاً بين كل الأعضاء قبل إختتام المحادثات.
وقال مندوبون أن الموقف التفاوضي المبدئي لوزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي سعى باستمرار لكبح الإنتاج، هو إلغاء زيادة إنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا قامت بها المجموعة هذا الشهر. ولكن أشار أيضا أنه سيقبل بتمديد مستويات الإنتاج الحالية إلى فبراير، حسبما أضافوا.
وفي تعليقات إفتتاحية، سلط الأمير الضوء على المخاطر التي تهدد سوق النفط من سلالة شديدة العدوى لفيروس كورونا، التي أبرزت المخاطر الاقتصادية في وقت أعطى فيه توزيع لقاحات دعماً للأسعار.
وقال مندوبون طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن الاجتماع سري أن الجزائر ونيجريا وعمان والإمارات العربية المتحدة يؤيدون أيضا إبقاء الإنتاج دون تغيير في فبراير. وأيدت كازاخستان موقف روسيا.
ولم يقدم نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إشارة معلنة بشأن موقفه، قائلا أن السوق في "وضع أفضل" لكن حذر أيضا من "مظاهر عدم يقين في الفترة المقبلة". لكن خلف الأبواب المغلقة، قال مندوبون أنه كرر موقفه ان التحالف يجب ان يزيد الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا الشهر القادم، بما يطابق زيادة جرت في يناير.
قفزت عملات الأسواق الناشئة إلى مستوى قياسي مرتفع في أول يوم تداول لعام 2021 مع تجاهل المتعاملين إنتشار متسارع لفيروس كورونا والتخلي عن الدولار لصالح الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وقفز مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة 0.7% إلى 1,731,69 متخطياً مستواه القياسي السابق الذي تسجل في مارس 2018 قبل أن تؤدي الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى خنق شهية المخاطرة. وخسرت العملة الخضراء مقابل كل العملات الرئيسية تقريبا يوم الاثنين مما وصل بمؤشر يقيس قوة الدولار إلى أدنى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات.
وتتحسن معنويات المستثمرين في ظل توزيع لقاحات لفيروس كورونا وبيانات تشير إلى تحسن واسع النطاق في النشاط الاقتصادي بدعم من تحفيز غير مسبوق من البنوك المركزية. وهذا يدفع المستثمرين صوب عائدات أعلى من أصول الأسواق الناشئة التي تنطوي على مخاطر مما يضعف دوافع حيازة الدولار، عملة الملاذ الأمن المفضلة.
وكان البيزو التشيلي والروبية الإندونسية والروبل الروسي من بين أكبر الرابحين بين عملات الاسواق الناشئة يوم الاثنين.
وارتفع اليورو 0.8% مقابل الدولار صوب مستوى مرتفع لم يتسجل منذ أكثر من عامين، بينما لامس الدولار أضعف مستوى مقابل اليوان الصيني منذ يونيو 2018.