جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصل الذهب تحطيم مستويات قياسية يوم الخميس وسط توقعات بمزيد من التحفيز إذ تواصل قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا توجيه ضربات للاقتصاد الأمريكي.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية أعلى مستوى على الإطلاق عند 2069.21 دولار للاوقية وتداول على ارتفاع 1% عند 2059.45 دولار في الساعة 1502 بتوقيت جرينتش. وزادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 2069.40 دولار.
وأظهرت بيانات أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية انخفضت الاسبوع الماضي، لكن 31.3 مليون شخصاً وهو عدد هائل كانوا لازالوا يحصلون على شيكات إعانة بطالة في منتصف يوليو حيث يئن الاقتصاد تحت وطأة الإصابات الجديدة بالفيروس.
وصعد الذهب أكثر من 35% هذا العام إذ يعتبر أصلاً يحتفظ بقيمته بينما يؤدي الوباء وطباعة البنوك المركزية للنقود إلى تآكل قيمة الأصول الأخرى.
وتترقب الأسواق استجابة أكبر من السياسة المالية حيث واصل قادة الحزب الديمقراطي الأمريكي ومسؤولو البيت الأبيض محادثاتهم الرامية إلى التوصل إلى اتفاق حول حزمة إنقاذ جديدة لدعم الاقتصاد.
وقفزت أسعار الفضة 4.1% إلى 28.12 دولار للاوقية بعد تسجيلها أعلى مستوى منذ أكثر من 7 سنوات عند 28.42 دولار مدعومة بمزيج من الاستثمار والطلب الصناعي.
هوت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مقابل الدولار حيث فشلت تدخلات من البنوك الرسمية في كبح خسائر العملة.
ويدخل في صميم الضغوط على العملة مخاوف بشأن مستوى احتياطي تركيا من النقد الأجنبي ودورة تيسير نقدي نشط أفضت إلى نزوح رؤوس الأموال الأجنبية. ومع تزايد الضغط على الليرة، تضغط السلطات بدورها على بنوك الدولة لدعم العملة ببيع الدولار بدلاً من رفع أسعار الفائدة أو كبح معروض الائتمان.
وقام البنك المركزي بتخفيضات لأسعار الفائدة بواقع 1.575 نقطة أساس في تسعة اجتماعات متتالية منذ يوليو 2019 مما قاد تكاليف الإقتراض المعدلة من أجل التضخم دون الصفر. وفي نفس لأثناء، وجهت البنوك الرسمية كميات هائلة من الائتمان عبر الاقتصاد بهدف التحفيز كما ضخ البنك المركزي سيولة للإستحواذ على السندات الحكومية.
ومن المتوقع أن يستخدم المسؤولون أدوات أخرى قبل اللجوء إلى رفع أسعار الفائدة، مثل فرض "قيود صارمة" على مشتريات المواطنين الأتراك من الدولار، أو رفع الضرائب بنسب كبيرة على هذه المعاملات، حسبما قال بيوتر ماتيس، محلل الأسواق الناشئة لدى رابو بنك في لندن.
وقال "رفع أسعار الفائدة بشكل كبير سيكون بمثابة إعتراف بأن الاستراتجية-- المتمثلة في تخفيض أسعار الفائدة دون بكثير المستويات التي تبررها توقعات التضخم وتعويض أسعار الفائدة الحقيقية السالبة بتدخلات باهظة في سوق العملة—قد فشلت".
وهبطت الليرة 3.2% يوم الخميس إلى 7.2775 وتداولت عند 7.2270 مقابل العملة الأمريكية في الساعة 2:40 عصراً بتوقيت إسطنبول لتقود التراجعات بين عملات الأسواق الناشئة.
وقفزت تكلفة تأمين سندات الدولة من خطر التعثر عن السداد إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة اشهر، بينما خسر مؤشر الأسهم الرئيسي للدولة 3.2% مما يجعله الأسوأ أداء بين نظرائه لدول الأسواق الناشئة.
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي يوم الخميس حيث أثرت بيانات الوظائف الأمريكية الكئيبة على الدولار وزادت من المخاوف بشأن انتعاش الاقتصاد العالمي الذي يعاني من الوباء
كان الذهب الفوري مجرد اتساع للشعر بعيدًا عن أعلى مستوى له على الإطلاق في الجلسة السابقة ، مرتفعًا 0.6٪ عند 2051.44 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0645 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8 بالمئة إلى 2064.60 دولار
قال هارشال باروت ، المستشار البحثي لجنوب آسيا في
"تكثفت هذه المخاوف الآن ، مما أثار الشكوك في أن أي انتعاش شهدناه في الشهرين الماضيين لن يستمر ، مما يؤدي إلى شراء الملاذ الآمن. بشكل عام ، بدأت توقعات التضخم أيضًا في الارتفاع بشكل طفيف
حذر ثلاثة من صناع القرار في مجلس الاحتياطي الفيدرالي من أن الوباء سيستمر في الإضرار بالاقتصاد الأمريكي ، حيث تجاوزت الحالات المحلية 4.7 مليون
أرسلت التوقعات القاتمة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين ، مع بيانات يوم الأربعاء تظهر تباطؤًا حادًا في نمو الرواتب الخاصة الأمريكية الشهر الماضي
وقال ستيفن إينيس كبير المحللين الاستراتيجيين للسوق في شركة الخدمات المالية أكسيكورب في مذكرة "العلاج الحقيقي الوحيد لاستعادة بعض الكرامة الاقتصادية هو أن أسعار الفائدة العالمية لا تزال منخفضة بقدر ما يمكن للعين أن ترى ، بل تضاعف من حجم التحفيز الحكومي
ارتفع الذهب بأكثر من 34٪ هذا العام لأنه يعتبر أصلًا يجب أن يحتفظ بقيمته بينما يؤدي الوباء وطباعة أموال البنك المركزي إلى تآكل قيمة الآخرين
وقال محللون إن تراجع العائدات الحقيقية جعل المعدن الذي لا يحمل فائدة استثمارًا جذابًا. مع ذلك ، تشير المؤشرات الفنية إلى علامات الإنهاك ، كما قال المحلل الاستراتيجي للعملات في ديلي فوركس ، إيليا سبيفاك ، مضيفًا "قد نتوقف مؤقتًا قريبًا نسبيًا ، على الأقل للاندماج
ارتفع الفضة 2.5٪ إلى 27.69 دولار للأوقية بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ أبريل 2013
وارتفع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 973.52 دولارًا ، وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 2183.52 دولارًا
تباينت أسعار النفط يوم الخميس حيث عوض انخفاض الدولار الأمريكي بعض المخاوف من أن الطلب على الوقود قد يتوقف بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروسات التاجية العالمية
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنتات ، أو 0.19٪ ، إلى 42.11 دولارًا للبرميل ، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتًا ، أو 0.44٪ ، إلى 45.37 دولارًا للبرميل من أدنى سعر خلال اليوم عند 45.10 دولارًا
ارتفع العقدين الرئيسيين بأكثر من 1 ٪ يوم الأربعاء إلى أعلى مستوياتهما منذ 6 مارس ، ليكملا ارتفاعًا لمدة أربعة أيام ، بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة عن انخفاض أكبر بكثير من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية
دعمت الانخفاضات الأخيرة في الدولار الأمريكي ارتفاع أسعار النفط. بما أن العقود الآجلة للنفط مسعرة بالدولار ، تميل أسعار النفط الخام إلى الارتفاع لتعويض ضعف العملة
وقال ستيفن إينيس استراتيجي سوق "أكسيكورب" في مذكرة "بما أن سعر النفط بالدولار ، فهذا أمر جيد بالنسبة للنفط".سجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، أكبر انخفاض شهري له في عقد في يوليو ، ووجد استطلاع أجرته رويترز أن المحللين يتوقعون استمرار انخفاضه في العام المقبل
انخفض المؤشر خلال الأيام الثلاثة الماضية وانخفض بنسبة 0.16٪ يوم الخميس
ومع ذلك ، ظل المستثمرون حذرين من ارتفاع مخزونات المنتجات المكررة الأمريكية في وقت قال فيه محافظو البنوك المركزية الأمريكية إن عودة الظهور في الحالات تبطئ الانتعاش الاقتصادي في أكبر مستهلك للنفط في العالم
أظهرت بيانات تقييم الأثر البيئي أن مخزونات نواتج التقطير ، والتي تشمل الديزل وزيت التدفئة ، ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في 38 عامًا ، وارتفعت مخزونات البنزين بشكل غير متوقع للأسبوع الثاني على التوالي
أصبح صندوق متداول في البورصة أحد كبار الحائزين للذهب في العالم متخطياً حتى البنكين المركزيين لليابان والهند، حيث يتدافع المستثمرون على شراء المعدن النفيس والإرتقاء به إلى مستويات قياسية.
ويكتنز صندوق "إس.بي.دي.ار جولد شيرز"، الصندوق المتداول الذي يمتلك معدناً فعلياً وليس مجرد عقود مشتقات مالية، الذهب هذا العام مع سعي المستثمرين نحو زيادات أكبر في سعر المعدن.
وقفز حجم حيازات الصندوق—المودعة في قِباء إتش.اس.بي.سي في لندن—إلى 1258 طن. ويومي الاثنين والثلاثاء فقط أضاف الصندوق 15 طناً إضافية.
والصندوق هو شراكة بين ستيت ستريت، وهو بنك كبير في بوسطن، ومجلس الذهب العالمي. وحقق الصندوق عائداً 33% هذا العام والذي ساعد في رفع قيمته إلى ما يزيد على 80 مليار دولار. واستمرت موجة صعود الذهب يوم الاربعاء ليتخطى سعر المعدن 2050 دولار للاوقية.
وبذلك الحجم ينضم الصندوق—المعروف برمزه GLD--- إلى صفوف البنوك المركزية الرئيسية. وتعادل حيازاته ربع إجمالي الذهب المودع في قلعة فورت نوكس في الولايات المتحدة (الخزانة الرئيسية لاحتياطي الذهب في أمريكا) وأكثر من احتياطي الذهب لدى بنك اليابان أو بنك انجلترا أو البنك المركزي الهندي، وغير بعيد عن حيازات الصين البالغة 1948 طن من المعدن النفيس، وفق بيانات من مجلس الذهب العالمي.
وتعود الحماسة تجاه المعدن إلى تخوف بعض المستثمرين من أن تسفر الإجراءات الاستثنائية من البنوك المركزية لمواجهة الأثر الاقتصادي لفيروس كورونا عن إيقاظ التضخم الخامد منذ زمن طويل. ويُنظر للذهب على نطاق واسع كأداة تحوط من تسارع زيادات الأسعار.
ووصف محللون لدى بنك ويلز فارجو المعدن النفيس "بالحرباء" حيث تتبدل أسباب صعوده.
وقالوا في رسالة بحثية يوم الاثنين "من 2016 إلى 2019، ارتبطت مكاسب الذهب على نحو وثيق بانخفاض أسعار الفائدة طويلة الأجل عالمياً. ثم في أوائل 2020، إرتبط صعود الذهب بالمخاوف المتعلقة بفيروس كورونا وطباعة النقود المفرطة عالمياً". "ومؤخراً، إستفاد الذهب من إنحدار الدولار، ليصعد فوق 1900 دولار حيث أصبح الدولار أحد أضعف العملات في العالم".
وكان صندوق GLD أول صندوق مؤشرات يستند إلى السلع عند تدشينه في 2004. وإمتلاكه لسبائك ذهب فعلية مودعة في مكان ما في لندن يجعله يتميز عن كثير من نظرائه الجدد، الذين أغلبهم يستخدم عقود أجلة للسلع. وتسعر أسهمه بحوالي عُشر تكلفة أونصة الذهب.
وأدت زيادة رواج صندوق GLD إلى تحوله لأكبر الصناديق ربحاً ضمن هذه الصناعة، متخطياً حتى الإيرادات التي جمعها صندوق اس.بي.دي.ار الرائد المملوك لستيت ستريت، المعروف باسم Spider ، الذي يتتبع سوق الأسهم الأمريكية.
ويفرض صندوق المؤشرات المدعوم بسوق الأسهم، الذي هو الأكبر في العالم بحجم أصول 289 مليار دولار، على المستثمرين رسوماً 0.0095% فقط سنوياً، الذي يعني أن إيراداته الإجمالية لصالح شركة ستيت ستريت تبلغ حالياً 275 مليون دولار سنوياً. وعلى الجانب الأخر، يكلف صندوق GLD المستثمرين 0.4% سنوياً، ما يعني أنه يحقق حالياً إيرادات قدرها 320 مليون دولار سنوياً.
ارتفع الاسترليني 0.6% يوم الأربعاء مقابل الدولار الضعيف بوجه عام مع تعثر حزمة الإنقاذ الأمريكية من تداعيات فيروس كورونا في الكونجرس وانخفاض عائدات السندات الأمريكية.
وعاود الاسترليني الصعود صوب أعلى مستوياته قبل الوباء ويتجه نحو ذروته في خمسة أشهر التي بلغها الاسبوع الماضي مقابل العملة الخضراء.
وربحت العملة البريطانية 0.6% إلى 1.3150 دولار في الساعة 1436 بتوقيت جرينتش ونزلت 0.1% مقابل اليورو إلى 90.40 بنس.
وحقق الاسترليني تعافياً قوياً مقابل الدولار في الأسابيع القليلة الماضية.
وسجل اكبر زيادة شهرية منذ أكثر من عشر سنوات في يوليو، إلا أن ستيفن جالو، رئيس استراتجية العملات لدى بي.إم.أو فايناشال جروب، أن هذه القفزة ترجع إلى ضعف الدولار وليس قوة في الاسترليني.
وقال جالو "الأمر بالكامل يتعلق بالدولار...الكونجرس لا يتمكن من تمرير حزمة تحفيز مالي نشط على مدى الشهر الماضي أو نحو ذلك ويمكنك تعقب بداية انخفاض الدولار إلى ذلك".
ويخوض الديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي ومفاوضو البيت الأبيض محادثات حول قانون إنقاذ جديد لمواجهة فيروس كورونا بعدإضاعة مهلة إنقضت يوم الجمعة لتمديد مدفوعات إعانة بطالة إضافية خلال الوباء.
وحتى لم يكن لبيانات تظهر نمو نشاطي الخدمات والتصنيع في بريطانيا بأسرع وتيرة منذ أكثر من خمس سنوات الشهر الماضي تأثيراً على الاسترليني، لأن كل الأنظار تتجه إلى الاقتصاد الأمريكي، حسبما أضاف جالو.
وكبحت المخاوف من موجة إصابات ثانية بفيروس كورونا مكاسب الاسترليني، بعد أن ذكرت دراسة جديدة يوم الثلاثاء أن موجة ثانية من الوباء ستكون أسوأ بكثير من الموجة الأولى في بريطانيا.
وقال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني الاسبوع الماضي أنه سيؤجل المرحلة القادمة من تخفيف إجراءات العزل العام لأسبوعين على الأقل بعد أن تسارعت معدلات الإصابة.
ويؤدي أيضا تزايد الضغط لإبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الاوروبي قبل أن تنتهي فترة إنتقالية بعد البريكست في ديسمبر إلى جعل المستثمرين قلقين بشأن حظوظ الاسترليني على مدى الأشهر القليلة القادمة.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء بعد أن صرح مفاوضون تابعون للبيت الأبيض أنهم يستهدفون التوصل إلى إتفاق حول حزمة إنقاذ جديدة لمواجهة أثار فيروس كورونا بنهاية الأسبوع.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.3%. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 1.1% أو حوالي 306 نقطة مدعوماً بمكاسب كبيرة في أسهم والت ديزني.
ويراقب المستثمرون الدلائل على أن الحكومة ستطلق تحفيزاً مالياً جديداً للمساعدة في مواجهة الضرر الاقتصادي الذي تسبب فيه الوباء. ويتوقع خبراء اقتصاديون كثيرون أن يؤدي إنتهاء إعانات بطالة أسبوعية إضافية بقيمة 600 دولار أسبوعياً الاسبوع الماضي إلى انخفاض حاد في إنفاق الأسر.
وقال مفاوضون من البيت الأبيض يوم الثلاثاء أنهم يستهدفون التوصل إلى إتفاق مع الديمقراطيين حول حزمة مساعدات جديدة بنهاية الأسبوع. وقال الجانبان أنهما أحرزا تقدماً في المحادثات لتضييق هوة الخلافات حول مدفوعات البطالة ومقترحات أخرى.
ويشعر الخبراء الاقتصاديون بقلق من أن الزيادة في معدلات الإصابة بفيروس كورونا الشهر الماضي قد تقوض التعافي الاقتصادي حيث إتجهت بعض المناطق لفرض قيود محلية لكبح عدد حالات الإصابة. وأظهر تقرير التوظيف لمعهد ايه.دي.بي للبحوث يوم الاربعاء أن وظائف غير الزراعيين في القطاع الخاص الأمريكي زادت 176 ألف وظيفة في يوليو، أقل بكثير من زيادة مليون وظيفة توقعها الخبراء الاقتصاديون.
وتتابع الأسواق أيضا تدهور العلاقات بين بكين وواشنطن، الذي من المرجح أن يؤثر سلباً على معنويات المستثمرين. وإتفقت الولايات المتحدة والصين على محادثات رفيعة المستوى يوم 15 أغسطس لتقييم إمتثال بكين للإتفاق التجاري الثنائي الموقع أوائل هذا العام، حسبما ذكرت صحيفة وول سريت جورنال في وقت متأخر يوم الثلاثاء.
ومع إستمرار موسم نتائج أعمال الشركات، ارتفعت اسهم والت ديزني 9.5% بعد أن أعلنت شركة وسائل الإعلام والترفيه نمواً قوياً لعدد المشتركين في خدمتها للبث الرقمي. وربحت أسهم شركة المدفوعات الرقمية سكوير 8.9% بعد أن فاقت الشركة توقعات المحللين لأرباح والإيرادات.
قفز الذهب إلى مستوى قياسي جديد يوم الاربعاء بعد أن إخترق حاجز 2000 دولار لأول مرة على الإطلاق في ظل ضعف الدولار وانخفاض العائدات على السندات الأمريكية وهو ما يدفع المستثمرين لإكتناز المعدن كملاذ أمن.
وارتفع الذهب 34% هذا العام وهو أحد الأصول الأفضل أداء في 2020، مع شراء المستثمرين كميات هائلة من المعدن كمخزون للقيمة وسط اضطرابات تشهدها الأسواق من جراء جائحة فيروس كورونا.
وبعد إختراق 2000 دولار لأول مرة يوم الثلاثاء وتسجيل مستوى قياسي جديد عند 2055.10 دولار للاوقية في تعاملات سابقة يوم الاربعاء، تداول الذهب في المعاملات الفورية على ارتفاع 1% عند 2037.81 دولار بحلول الساعة 1633 بتوقيت جرينتش.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2048.30 دولار.
ويخشى المستثمرون من أن يؤدي التحفيز الاقتصادي الذي تم إطلاقه استجابة للوباء إلى إشعال ضغوط تضخم مما يخفض قيمة الأصول الأخرى ويبقي عائدات السندات الحقيقية عند مستويات منخفضة إلى حد تاريخي، الأمر الذي يعزز جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.
وقال بارت ميليك، رئيس استراتجيات تداول السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "نشهد تدهوراً في الدولار وانخفاض منحنى عائد السندات الأمريكية بشكل أكبر وزيادة في توقعات التضخم".
"وهذا يشير إلى أنه في المستقبل المنظور، تكلفة إمتلاك الذهب ستصبح أقل فأقل".
وساعد الجمود في واشنطن حول اتفاق إنقاذ لمواجهة فيروس كورونا في إضعاف الدولار، الذي يتنافس مع الذهب كملاذ أمن. ويؤدي انخفاض قيمة الدولار إلى جعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
ونزل عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات المعدل من أجل التضخم إلى سالب 1.06% من 0.15% في بداية العام.
وقفزت أيضا أسعار الفضة إذ ارتفعت 4.4% إلى 27.13 دولار وهو أعلى مستوياتها منذ أبريل 2013 وتداولت على ارتفاع 2.3% عند 26.60 دولار. وترتفع الأن 48% هذا العام متفوقة على الذهب.
وقال ميليك "الفضة تربح بفضل ثلاثة عوامل، كأصل نقدي مثل الذهب وتحسن في الطلب الصناعي في ظل التعافي من أزمة كوفيد والتحفيز ومشاكل تتعلق بالمعروض".
يرى المراهنون على الذهب أن هناك تريليونات الدولارات في سوق السندات تستعد لإقتناص الذهب في عالم متعطش لأدوات تحوط وفي نفس الأثناء لديه شراهة للمخاطرة.
وبحسب تلك الرؤية، يستعد القائمون على تخصيص الأصول للبدء في التخلي عن بعض حيازتهم من الدين الحكومي، مدفوعين بعائدات حقيقية عند مستويات منخفضة إلى حد قياسي ومخاطر نقدية في الفترة القادمة. وفي ضوء حجم عالم أصول الدخل الثابت، لن يتطلب الأمر الكثير حتى ينطلق سعر الذهب إلى مستويات قياسية جديدة مذهلة.
ويبرهن على تلك وجهة النظر مديرين مثل باتريك أرمسترونج مدير الاستثمار لدى بلوريمي ويلث. وخفض أرمسترونج حيازاته من السندات ويخصص الأن 7.5% من محافظ الشركة في الذهب وهي أكبر نسبة على الإطلاق. وبدأ أيضا يشتري أسهم شركات تعدين ذهب في مارس. ويعد هذا التغيير في تخصيص الأصول تحولاً لافتاً للمستثمر الذي كان يبيع المعدن قبل خمس سنوات عندما كانت الأسعار تقبع قرب 1100 دولار للاوقية مقارنة مع 2040 دولار اليوم.
وقال "سبب أنني أريد الإحتفاظ بالذهب هو أن المستقبل سيكون استمراراً لما يحدث الأن: المزيد والمزيد من طباعة النقود".
وإذا بدأ عدد أكبر من مديري الصناديق يفكرون مثله، سيحقق هذا أحلام المراهنين على الذهب الذين يزعمون أن عدداً أكبر من الأفراد في وول ستريت يجب أن ينظروا للمعدن كجزء أساسي من بناء المحافظ وليس مجرد أصل فريد ومضاربي يعشقه محبو العملات المعدنية والمهووسون بالكوارث ونهاية العالم.
وبحسب بيانات من بنك يو.بي.إس، تمثل مراكز الذهب في صناديق المؤشرات المتداولة وبورصة كوميكس حوالي 0.6% من ال40 تريليون دولار المستثمرة في صناديق عالمياً. وهذا أقل من أعلى مستويات تسجلت في 2012 و2013. وسيعني مجرد العودة للذروة شراء أكثر من 81 مليون اونصة.
وقالت جوني تيفيز، الخبيرة الاستراتيجية لدى يو.بي.إس، في تقرير "المراكز قد تتضاعف بسهولة بدون ان يبدو التخصيص زائداً عن الحد". وحذرت من أن تحليلها ليس تقديراً لتخصيص الذهب مستقبلاً، لكن يوضح كيف يمكن لزيادة صغيرة بين قاعدة واسعة من المستثمرين أن تحدث تأثيراً كبيراً.
وهناك مبرر أكبر لتفكير المديرين في الذهب حيث يسجل العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات، الذي يستثني التضخم، مستويات متدنية جديدة قرب سالب 1% هذا الاسبوع.
وقال جواليرمو فيليسيز، رئيس قسم البحوث والاستراتجيات في بي.ان.بي باريبا، "نرى أن الذهب يقدم سمات أفضل من السندات في البيئات التضخمية".
وعكف على تقليص وزن السندات الحكومية وإضافة الذهب لمحافظ متعددة الأصول في أبريل. ولاتزال الشركة متفائلة تجاه المعدن، حتى بعد جني بعض الأرباح الشهر الماضي.
وكان لدى نيكولاس كولاس، المؤسس المشترك لداتا تريك ريسيش، طريقة مختلفة في قياس ما إذا كان الذهب قد وصل إلى قمة الرواج: ألا وهي مرات البحث على كلمة ذهب على محرك البحث جوجل. وكتب في تقرير أنه كان هناك زيادة في عدد الأشخاص الذين يبحثون عن "عملة ذهبية" لكن لا زال أقل بكثير من أعلى مستوى سابق.
وقال "إنه أداة تحوط من الضبابية المالية يسمح بصناعة قرار استثماري أفضل". "أي أصل يبدد الخوف—الذهب أو النقد، أي ما كان—لديه مكان في محفظتنا".
مدد الذهب ارتفاعه فوق المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار للأوقية يوم الأربعاء مسجلاً مستوى قياسيًا جديدًا حيث أدى ضعف الدولار وانخفاض العائدات على السندات الأمريكية إلى زيادة موجة الشراء بين المستثمرين الذين يبحثون عن متجر آمن للقيمة
مع تلاشي جائحة فيروسات التاجية ارتفع الذهب الآن بنسبة 34.5٪ هذا العام وهو أحد أفضل الأصول أداء لعام 2020
بعد كسر فوق 2،000 دولار للمرة الأولى يوم الثلاثاء وضرب قمة جديدة عند 2،041.33 دولار للأوقية في وقت سابق يوم الأربعاء ارتفع الذهب الفوري بنسبة 1.1٪ إلى 2040.50 دولار
وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 1.8٪ إلى 2056.30 دولار
وقال المحلل المستقل روس نورمان هناك مستوى من الخوف في الأسواق يكاد يكون ملموساً الزخم يتغذى على نفسه بناء على مخاوف حقيقية بشأن فشل الاقتصاد الكلي في إظهار أي علامات ذات مغزى على الانتعاش
كما ارتفعت أسعار الفضة حيث قفزت بنسبة 3.2٪ إلى 26.84 دولارًا وهو الأعلى منذ أبريل
2013 وارتفعت الفضة التي تعد من الأصول الآمنة والمستخدمة على نطاق واسع في الصناعة بنسبة 50٪ هذا العام ، متفوقةً على الذهب
يخشى المستثمرون من أن يؤدي التحفيز الاقتصادي الذي تم إطلاقه استجابة لوباء الفيروس التاجي إلى إثارة التضخم وخفض قيمة الأصول الأخرى والحفاظ على عائدات السندات منخفضة تاريخياً مما يعزز جاذبية الذهب غير المنتج
انخفضت عائدات الولايات المتحدة المعدلة حسب التضخم لعشر سنوات من 0.15٪ إلى أقل من ناقص 1٪ هذا العام
نظرًا لأن الفيروس أصاب الآن أكثر من 18 مليون شخص في جميع أنحاء العالم ولا تزال التوقعات بشأن الاقتصاد العالمي غير واضحة يعتقد العديد من المحللين أن الذهب سيرتفع أكثر حيث قال بنك أمريكا أنه قد يصل إلى 3000 دولار على مدى الأشهر الـ 18 المقبلة
ضعف الدولار إلى أدنى مستوياته في عدة سنوات وهبط مرة أخرى يوم الأربعاء حيث ظلت واشنطن في طريق مسدود بسبب حزمة الإغاثة
من الواضح بالنسبة لنا أن التأمين على الذهب الذي يقدمه لمحفظة مستثمر أصبح باهظ الثمن للغاية وأن السوق عند المستويات الحالية مناسب للمتداولين على المدى القصير بدلاً من الباحثين عن الملاذ الآمن
في مكان آخر ارتفع البلاتين بنسبة 1.4 ٪ إلى 950.29 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.6 ٪ إلى 2،151.02 دولار
ارتفعت عائدات السندات في منطقة اليورو ببضع نقاط أساس يوم الأربعاء بعد أن أشارت البيانات الاقتصادية إلى عودة النمو في الكتلة ، في حين ظل المستثمرون حذرين على نطاق واسع بينما كانوا ينتظرون موافقة واشنطن على خطة مالية للولايات المتحدة
عاد نشاط الأعمال في منطقة اليورو إلى النمو في يوليو ، مع مؤشر مديري المشتريات المركب النهائي يوم الأربعاء عند 54.9 في يوليو ، مقارنة بـ 48.5 في يونيو وتقدير الفلاش عند 54.8
عاد قطاع الخدمات الإيطالي إلى النمو ونمت الخدمات في إسبانيا بشكل متواضع للشهر الثاني على التوالي. لكن الشركات لا تزال تتخلى عن الوظائف وتواجه مستقبلا غامضا
انتعشت مبيعات التجزئة الأوروبية إلى مستويات ما قبل الوباء ، مع انخفاض التسوق عبر الإنترنت للمرة الأولى هذا العام في يونيو حيث عاد المستهلكون إلى المتاجر الفعلية
قال أنطوان بوفيت ، كبير محللي إستراتيجيات الأسعار في "هناك اتجاه مؤخرًا وتجاوز التوقعات ورد فعل السوق على ذلك
وقال لست متأكدا من أن هذا له ما يبرره حقا ولكن هذا النمط تكرر منذ بضعة أشهر حتى الآن
وأضاف بوفيت أنه يتوقع أن يتسع الفارق بين المعدلات في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو ، حيث تواجه أوروبا انتعاشًا في الحالات
غرقت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بين عشية وضحاها مع تزايد الشكوك حول الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة. ظل عدم إحراز تقدم في واشنطن بشأن أحدث حزمة لتخفيف فيروسات التاجية خفيفاً
انخفض عائد سندات الخزانة لمدة 5 سنوات إلى مستوى قياسي منخفض يوم الثلاثاء ، بعد انخفاضات قياسية متتالية يوم الأربعاء والخميس والجمعة من الأسبوع الماضي
ارتفع عائد السندات الحكومية الإيطالية لمدة 10 سنوات ، والذي وصل إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر يوم الأربعاء ، بنصف نقطة أساس ، بنسبة %1.02
كما ارتفعت عائدات السندات الحكومية الإسبانية والبرتغالية بشكل طفيف
ارتفع عائد ألمانيا القياسي لمدة 10 سنوات 3 نقاط أساس عند -0.524٪ ، بعد أن سجل أدنى مستوى جديد عند -0.561 في نهاية يوليو
أصبحت الأصول الأوروبية أكثر جاذبية للمستثمرين حيث عزز صندوق استرداد الاتحاد الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو (882.68 مليار دولار) المعنويات تجاه الكتلة وارتفعت حالات الإصابة بالفيروس التاجي الأمريكي
قلل كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي ، فيليب لين ، من الانتعاش الأخير في البيانات الاقتصادية يوم الثلاثاء وقال إن التعافي الاقتصادي الكامل سيستغرق وقتًا طويلاً
ضعف الليرة التركية بأكثر من 1٪ مقابل الدولار حتى مع تراجع العملة الأمريكية يوم الأربعاء ، وتراجعت أسعار الفائدة في سوق المقايضة في لندن بعد أن تجاوزت 1،000٪ في اليوم السابق
وبلغ سعر الليرة ترايتوم 6.974 في الساعة 0706 بتوقيت جرينتش ، بعد ثباتها إلى 6.89 مساء الثلاثاء. ولا يزال قريبًا من أدنى مستوى تاريخي له في مايو بعد اندفاع البيع والتقلب الذي بدأ الأسبوع الماضي
عادت مخاوف المستثمرين إلى الظهور على خلفية انخفاضها إلى 51 مليار دولار من 81 مليار دولار هذا العام في إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي ، بالإضافة إلى التزامات الديون الخارجية المرتفعة لتركيا وشراء الأتراك للعملات الصعبة
بلغت أسعار الفائدة على مقايضات لندن 60٪. ارتفعت إلى 1.050٪ يوم الثلاثاء ، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2019 ، عندما قطعت البنوك التركية التمويل للسوق وجعلت من المستحيل فعليًا بيع الليرة ، وبالتالي كبح خسائرها
قبل عودة التقلبات إلى السوق الفورية ، ظلت الليرة ثابتة حول 6.85 مقابل الدولار لمدة شهرين تقريبًا بسبب التدخلات الحكومية المكلفة
انخفض الدولار في آسيا يوم الأربعاء ، مسجلاً أدنى مستوى له في خمسة أشهر على اليوان ، حيث توقفت أحدث حزمة لتخفيف فيروسات التاجية في الكونجرس وعوائد الولايات المتحدة غرقت على احتمال أن المزيد من التسهيلات النقدية قد تكون ضرورية لدعم الاقتصاد
أدى التصور المتشدد بأن الانتعاش الأمريكي المتأخر في أوروبا إلى دعم اليورو ، والذي صد انتعاش الدولار وارتفع فوق 1.18 دولار يوم الأربعاء
في الوقت نفسه ، أدت التكهنات بأن الجمود بشأن السياسة المالية في واشنطن إلى ترك الاحتياطي الفيدرالي مع المزيد للقيام به ، إلى تسريع انخفاض مطرد في عائدات الولايات المتحدة - مما قوض الدولار على نطاق أوسع
وارتفع الجنيه الاسترليني والدولار الأسترالي والكيوي إلى أعلى مستوياته قبل الوباء ، في حين ارتفع الين وارتفع الذهب مع انخفاض العوائد الحقيقية إلى مستويات قياسية قياسية
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات المخزون انخفاضًا كبيرًا في مخزونات الخام الأمريكية على الرغم من أن المكاسب كانت محدودة بسبب المخاوف بشأن الطلب على الوقود مع تزايد الحالات العالمية
وصعد خام برنت بنسبة 31 سنتا أو 0.7٪ إلى 44.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 0713 بتوقيت جرينتش. وارتفع العقد بنسبة 0.6٪ يوم الأربعاء إلى أعلى إغلاق له منذ 6 مارس
وصعد خام غرب تكساس الوسيط 26 سنتا أو 0.6٪ إلى 41.96 دولار للبرميل. أغلق العقد يوم الثلاثاء على ارتفاع بنسبة 1.7٪ ، وهو أعلى إغلاق له منذ أواخر يوليو
انخفضت مخزونات النفط الخام 8.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 1 أغسطس إلى 520 مليون برميل ، مقارنة بتوقعات المحللين لانخفاض قدره 3 ملايين برميل ، وفقًا لبيانات من معهد البترول الأمريكي ، وهو منظمة صناعية
ومن المقرر أن تصدر أرقام رسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى "هبوط أكبر بكثير سيؤكد أن إنتاج النفط الأمريكي انخفض بشكل كبير ، ربما بملايين البراميل يوميا
وقال: "قد يكون هذا كافياً للتغلب على مخاوف التباطؤ ، وإجبار أسعار النفط على الارتفاع ، والخروج من حالة ركود صيفية لمدة شهر
ولكن ، تستمر حالات الإصابة بالفيروس التاجي في الارتفاع عالمياً. في الولايات المتحدة ، يبلغ عدد الوفيات أكثر من 1000 حالة وفاة في اليوم ، بينما اضطرت عشرات الدول إلى التوقف مؤقتًا أو تقليص الخطط لإعادة فتح اقتصاداتها
أظهرت بيانات المصانع الأمريكية هذا الأسبوع أيضًا تحسنًا في الطلبات ، والتي رأى بعض المحللين أنها تقدم الإغاثة للمخاوف بشأن المخاطر على أي تعافي
أظهرت بيانات يوم الأربعاء انكماش قطاع الخدمات الياباني للشهر السادس على التوالي في يوليو ، مما يشير إلى أن النشاط في ثالث أكبر اقتصاد في العالم ورابع أكبر مستورد للنفط لا يزال تحت ضغط من الأزمة الصحية