جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي يوم الثلاثاء بعد أن أعلنت بعض الشركات الأمريكية الكبرى نتائج أعمال أضعف من المتوقع مما يثير مخاوف جديدة بشأن التداعيات من جراء جائحة فيروس كورونا.
ونزل مؤشر الأسهم الرائدة 80 نقطة أو 0.3% إلى 26503 نقطة. وتأرجح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بين مكاسب وخسائر طفيفة وتداول في أحدث معاملات على ارتفاع بأقل من 0.1%. وإنخفض مؤشر ناسدك المجمع 0.3%.
وكانت أسهم شركة "ثري إم" للتصنيع وشركة الأطعمة السريعة "ماكدونالدز" وشركة تصنيع الدراجات النارية "هارلي ديفيدسون" من بين الأسهم التي انخفضت بعد تقارير نتائج أعمالها. ويراقب المستثمرون عن كثب موسم الأرباح الفصلية، لتقدير مدى تأثير أزمة فيروس كورونا على الارباح والإطلاع على توقعات الشركات للأشهر المقبلة.
وتعافت الأسهم من أدنى مستوياتها بعد الوباء، مدعومة بسياسات نقدية نشطة وتحفيز اقتصادي. ولابد أن يوازن المستثمرون الأن نتائج أعمال سيئة أمام توقعات أكثر تفاؤلاً للفصول المقبلة.
وقال بوب دول، كبير محللي الاسهم ومدير المحافظ لدى شركة نوفين، "لا أظن أن السوق تكترث حقاً بنتائج الربع الثاني". "أعتقد أنها تهتم بما سيبدو عليه المستقبل. وكيف سيقارن الربع الثالث بالربع الثاني وماذا عن 2021؟".
ومن بين الرابحين، ارتفعت أسهم فايزر 3.8% بعد أن فاقت نتائج شركة الأدوية التوقعات ورفعت تقديراتها لكامل العام. وإتفقت الولايات المتحدة على دفع حوالي ملياري دولار لفايزر وشريكتها بايونتيك الألمانية للحصول على 100 مليون جرعة من لقاحهما التجريبي لكوفيد-19.
وقد يطلع المتعاملون بشكل أكبر على خطط الاحتياطي الفيدرالي عندما يختتم يوم الاربعاء اجتماعه على مدى يومين.
وبينما ليس متوقعاً أن يقدم الفيدرالي إجراءات تحفيز جديدة، إلا أن المستثمرين يترقبون علامات على أن البنك المركزي قد يوجه مشترياته من سندات الخزانة والرهون العقارية نحو الأوراق المالية طويلة الأجل، كما فعل بعد الأزمة المالية في 2008. وقد يقدم مسؤولو الفيدرالي بعض التلميحات حول خططهم لمدى استمرار أسعار الفائدة قرب الصفر.
تداول الذهب على مكاسب يوم الثلاثاء قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي من المتوقع أن يمهد لتحفيز نقدي إضافي لدعم الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا، لكن تراجع المعدن النفيس من أعلى مستوياته على الإطلاق الذي وصل إليه في تعاملات سابقة.
وبحلول الساعة 1510 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب 0.3% إلى 1947.51 دولار للاوقية، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للمعدن النفيس 0.93% إلى 1949.00 دولار للاوقية.
وقفز الذهب إلى مستوى تاريخي عند 1980.57 دولار للاوقية في تعاملات سابقة من الجلسة، لكن تراجعت الأسعار 3.7% منذ حينها مع جني المستثمرين للأرباح وتعافي الدولار.
وقال مايكل ماتوسيك، كبير المتعاملين لدى يو.إس جلوبال إنفستورز، "عندما ترى زخماً قوياً، تجد الكثير من المضاربين يتطلعون إلى تحقيق ربح سريع".
"ولم يتغير أي شيء على صعيد العوامل الأساسية، مستويات العجز واحتمال ان يشعل انخفاض أسعار الفائدة تضخماً لازالت أمور قائمة، بالتالي لا يوجد ما يدعو لعدم إمتلاك الذهب".
ويترقب المستثمرون الأن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يبدأ يوم الثلاثاء ويستمر يومين وفيه من المتوقع على نطاق واسع أن يكرر البنك إلتزامه بموقف من السياسة التيسيرية.
وأعلن الاحتياطي الفيدرالي تمديد عدد من ألياته للإقراض حتى نهاية العام.
وصعد الذهب 28% حتى الأن هذا العام بفضل تسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا وإحتدام التوترات بين الولايات المتحدة والصين وتحفيز ضخم وبيئة تتسم بأسعار فائدة متدنية لمساعدة الاقتصادات المتضررة من الوباء.
وقال بنك جولدمان ساكس أنه يتوقع ارتفاع أسعار الذهب إلى 2300 دولار للاوقية على مدى الاشهر الاثنى عشر القادمة، مشيراً إلى أن مخاوف حول إستمرار الدولار كعملة احتياط عالمي بدأت تظهر.
وذكر جولدمان "لطالما أكدنا أن الذهب عملة الملاذ الأخير، خاصة في بيئة مثل الحالية التي فيها تخفض الحكومات عملاتها وتدفع اسعار الفائدة الحقيقية إلى أدنى مستويات على الإطلاق".
وتعافى مؤشر الدولار من أدنى مستوى في عامين يوم الثلاثاء، لكن يبدو مقبلاً على ضعف أكبر حيث استمرت الولايات المتحدة تشهد زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وتراجعت الفضة أيضا بعد ارتفاعها 6.4% إلى 26.19 دولار للاوقية. وتداولت في أحدث معاملات على انخفاض حوالي 1% عند 24.37 دولار للاوقية.
إنخفضت الليرة التركية إلى مستوى قياسي مقابل اليورو يوم الثلاثاء، مواصلة خسائرها من الجلسة السابقة بفعل قلق المستثمرين بشأن تضاؤل احتياطي الدولة من النقد الأجنبي وتنامي الدين المقوم بالعملة الأجنبية وتدخل البنك المركزي وعقوبات محتملة من الاتحاد الأوروبي.
وتداولت الليرة لوقت وجيز عند مستوى قياسي منخفض 8.1733 مقابل اليورو بعد قليل من الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت لندن يوم الثلاثاء. وربح اليورو، الذي يبلغ أيضا أقوى مستوياته أمام الدولار منذ نحو عامين، حوالي 22% مقابل الليرة حتى الأن هذا العام وفقا لبيانات رويترز ايكون.
ويأتي انخفاض الليرة رغم بيع نشط للدولار من بنوك الدولة التركية لدعمها، والذي يصل بحسب ما نشرته صحيفة فاينانشال تايمز إلى حوالي ملياري دولار هذا الأسبوع وحده. وانخفض احتياطي الدولة من النقد الأجنبي بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، ويبدو الأن مزيد من التضخم وانخفاض قيمة العملة أمر حتمي. وكان تمكن البنك المركزي التركي من إبقاء سعر الليرة مقابل الدولار مستقر نسبياً عند حوالي 6.85 منذ منتصف يونيو بعد تسجيله مستوى قياسي متدن عند 7.269 في أوائل مايو، لكن نزل يوم الثلاثاء إلى 6.945 فيما يعتقد محللون كثيرون أنه يرجع إلى نقص النقد الاجنبي.
وقال تيموثي أش، كبير محللي الأسواق الناشئة لدى بلوباي أسيت مانجمنت، لشبكة سي.ان.بي.سي "وفي ضوء مستوى تدخل بنوك الدولة على أساس منتظم، من الصعب القول أن الليرة التركية عملة مُعومة أو أن البنك المركزي التركي يستهدف مستوى محدد للتضخم". وأردف أش، في إشارة إلى البنك المركزي التركي، "الليرة الان عملة مُدارة بشكل مكثف".
وتشهد أيضا علاقات تركيا بالاتحاد الأوروبي اضطرابات على عدد من الأصعدة. وناقش مسؤولو الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على تركيا بسبب خططها المقترحة للتنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، في مياه متنازع عليها مع اليونان. ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل خاص لإجراء أقوى ضد تركيا حول "إنتهاكاتها" في شرق البحر المتوسط وتدخلها في الصراع الليبي، الذي فيه باريس وأنقرة يدعم كل منهما طرف من طرفي الصراع.
وسبق الانخفاض المستمر منذ أشهر في احتياطي تركيا من النقد الأجنبي وتسلل التضخم لأعلى جائحة فيروس كورونا، لكن زاد الفيروس بشكل كبير مشكلات تركيا، إذ تلاشت تقريباً السياحة هذا العام، وهي مصدر حيوي للعملة الأجنبية. وتوقعت وكالة موديز وصندوق النقد الدولي إنكماش الاقتصاد التركي بنسبة 5% في عام 2020.
وسجل التضخم في يونيو في البلد الذي يقطنه 82 مليون 12.6% ارتفاعاً من 11.4% في مايو. وهذا أعلى اعلى مستوى للتضخم منذ أغسطس 2019.
وقالت أجاثي ديميرياس، المدير الدولي للتوقعات لدى ايكونوميست انتليجنس يونيت، أن تحركات العملة تسلط الضوء أيضا على الغموض الذي تشهده الأسواق، خاصة التوجه إلى الأصول الأمنة على حساب الأصول التي تنطوي على مخاطر".
وقالت ديميرياس لشبكة سي.ان.بي.سي "أعتقد أن بيع الليرة يبرز إقبال المستثمرين على الملاذات الأمنة، فبينما تتلقى الليرة ضربة، يقفز الذهب إلى مستويات قياسية".
وأضافت "البيع يسلط الضوء أيضا على غياب ثقة لدى المستثمرين في قدرة الاقتصاد التركي على التعافي سريعاً من تداعيات الوباء...إلى جانب أسعار فائدة حقيقية سالبة ومستويات مرتفعة للعجز المالي وعجز المعاملات الجارية وتوسع قوي مستمر للائتمان".
حذر بنك جولدمان ساكس من أن هيمنة الدولار كعملة احتياط عالمي تتعرض للتهديد، مستشهداً بالقفزة الأخيرة في أسعار الذهب.
وبحسب محللي البنك الاستثماري الأمريكي، تواجه العملة الخضراء عدد من المخاطر، من بينها احتمال توجه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى "الإنحياز نحو التضخم" وتصاعد عدم اليقين السياسي وتنامي المخاوف التي تدور حول قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الدولة. وأضاف المحللون أن تراكم الدين نتيجة للوباء ربما يفضي إلى مخاوف من انخفاض قيمة العملة.
وقال خبراء جولدمان "المخاوف الحقيقية حول إستمرار الدولار كعملة احتياط عالمي بدأت تظهر". "الذهب عملة الملاذ الأخير، خاصة في بيئة مثل البيئة الحالية التي فيها تخفض الحكومات قيمة عملاتها الورقية وتدفع أسعار الفائدة الحقيقية إلى أدنى مستويات على الإطلاق".
ويسلط صعود الذهب لمستويات قياسية الضوء على تنامي القلق حول الاقتصاد العالمي. ورفع البنك توقعاته للذهب في الاثنى عشر شهراً القادمة إلى 2300 دولار للاوقية من 2000 دولار للاوقية في السابق. وهذا يقارن مع حوالي 1950 دولار حالياً.
وفي نفس الأثناء، يتجه مؤشر بلومبرج للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل عشر عملات رئيسية، نحو أسوأ أداء لشهر يوليو منذ عشر سنوات. ويأتي الانخفاض وسط تجدد التوقعات بأفول نجم الدولار بعد حزمة إنقاذ تاريخية من الاتحاد الأوروبي، التي أنعشت اليورو وستؤدي إلى إصدار دين مشترك.
ومن منظور جولدمان، يؤدي المستوى المتزايد من الدين في الولايات المتحدة—الذي يتجاوز الأن 80% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة—وخارجها إلى تزايد خطر أن تسمح البنوك المركزية والحكومات بتسارع التضخم.
وقال خبراء جولدمان "التوسع الناتجم عن ذلك في ميزانيات البنوك المركزية وطباعة أموال طائلة يثير المخاوف من انخفاض قيمة العملة". وأضافوا أن هذا يخلق "احتمالية أكبر أنه في مرحلة ما في المستقبل، بعد أن يعود النشاط الاقتصادي لطبيعته، سيكون هناك حافزاً للبنوك المركزية والحكومات للسماح بأن يتسارع التضخم من أجل خفض عبء الدين المتراكم".
ومن المقرر ان يصدر الاحتياطي الفيدرالي أحدث قراراته للسياسة النقدية يوم الاربعاء. ويتوقع جولدمان ساكس أن تستمر أسعار الفائدة الحقيقية في الانخفاض بما يدعم الذهب بشكل أكبر.
تراجع الجنيه الإسترليني من أعلى مستوى في أربعة أشهر يوم الثلاثاء حيث هبوط الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي مع الأخبار السلبية من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مما دفع صناديق التحوط إلى جني الأرباح.
انخفض الجنيه بنسبة 0.3٪ مقابل الدولار عند 1.2842 دولارًا أمريكيًا بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى منذ مارس عند 1.2977 دولارًا في التعاملات الآسيوية المبكرة.
وقد استقر على نطاق واسع مقابل اليورو عند 91.22 بنس.
ويقول الاتحاد الأوروبي إنه يتعين إبرام اتفاق بحلول أكتوبر لإتاحة الوقت للمصادقة عليه بحلول نهاية العام. وقال الجانبان إن المحادثات قد تكون متوقفة. وقالت مصادر لرويترز يوم الاثنين إن ميشيل بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قال إن التوصل إلى اتفاق تجاري مع المملكة المتحدة أمر ممكن.
ارتفع الجنيه الإسترليني / الدولار تقلبًا ضمنيًا ، وهو مقياس للتأرجحات المتوقعة المضمنة في خيارات العملات ، إلى أعلى مستوى له في شهر واحد حول 8.3 ٪ ، مدعومًا بهبوط الدولار هذا الأسبوع.
عانى الدولار من خسائر يوم الثلاثاء ، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له في عامين ، حيث يشعر المستثمرون بالقلق بشأن الأضرار الناجمة عن فيروس كورونا في الاقتصاد الأمريكي وينتظرون أحدث التوقعات من مجلس الاحتياطي الاتحادي وتمرير حزمة إنقاذ مالية جديدة.
وضع انخفاض العملة الأمريكية صاروخًا تحت أسعار الذهب وجعل الين يقف بالقرب من أعلى مستوى له في أربعة أشهر ، واليورو أدنى بقليل من أعلى مستوى في 22 شهرًا .
في حين كانت التحركات متواضعة ، إلا أنها استمرت في الضغط على الدولار قبيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين والذي يبدأ في وقت لاحق يوم الثلاثاء مع تزايد التكهنات حول التحول المحتمل في التركيز على السياسة - حتى إذا لم يكن هناك تغيير متوقع في السياسة.
وقال اوليفر جونز الخبير الاقتصادي في السوق لدى كابيتال إيكونوميكس "بدأ المسؤولون في بنك الاحتياطي الفدرالي يتحدثون بانتظام عن ... السماح بارتفاع التضخم فوق الهدف قليلا قبل أن يشددوا."
في الوقت نفسه ، كان ارتفاع اليورو لا يمكن وقفه منذ أن أبرم القادة الأوروبيون صفقة لمجموعة ديون مشتركة لتمويل إنفاق التعافي في البلدان الأكثر تضرراً.
وقال جونز "مع وضع كل هذا في الاعتبار ، لن نفاجأ برؤية انخفاض الدولار أكثر" ، حيث أن التسامح الأكبر للتضخم يترك مجالًا لمزيد من الضغط على العوائد الحقيقية للولايات المتحدة - مما يقلل من الجذب الرئيسي لعقد الدولار.
الدولار الأسترالي ارتفع أخيرًا بنسبة 0.2٪ إلى 0.7160 دولارًا ، بالقرب من أعلى مستوى في 15 شهرًا عند 0.7184 دولارًا الذي بلغه الأسبوع الماضي.
الين الياباني تقدم للأمام إلى 105.25 للدولار واليورو عند 0.1٪ إلى 1.1766 دولار. استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6685 دولارًا والجنيه الإسترليني تقدم إلى ذروة أربعة أشهر جديدة عند 1.2925 دولارًا.
ارتفعت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي يوم الثلاثاء مدعومة بدعم الطلب الناتج عن الجهود المبذولة لتحفيز انتعاش الاقتصاد الأمريكي من أزمة الفيروس وضعف الدولار مما يجعل الخام أرخص بالنسبة للمشترين العالميين.
وصعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 35 سنتا أو 0.8٪ إلى 43.76 دولار للبرميل في الساعة 0118 بتوقيت جرينتش مضيفة مكاسب بنسبة 0.2٪ يوم الاثنين.
ارتفعت العقود الآجلة لخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 27 سنتًا أو 0.7٪ إلى 41.87 دولارًا للبرميل ، بناءً على ارتفاع بنسبة 0.75٪ يوم الاثنين.
اقترح الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاثنين حزمة مساعدة بقيمة 1 تريليون دولار من فيروس عملت مع البيت الأبيض لإنعاش الاقتصاد مع إعانات بطالة موسعة للملايين من المقرر أن تنتهي هذا الأسبوع ، على الرغم من أن الديمقراطيين حثوا على مزيد من الدعم.
قلص الذهب مكاسبه يوم الثلاثاء بعد أن سجل الدولار رقماً قياسياً على الرغم من أن التوتر بين الولايات المتحدة والصين والمراهنات على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتأكيد موقف سياسة حذر عزز جاذبية الملاذ الآمن.
وارتفع الذهب الفوري 0.1٪ إلى 1943.14 دولارًا بحلول الساعة 0507 بتوقيت جرينتش ، لكنه تجاوز ذروته عند 1،980.57 دولارًا للأوقية ، مع انخفاض الانخفاض أيضًا لجني الأرباح.
ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2٪ إلى 1،934.90 دولار.
الفضة قلصت المكاسب أيضًا وارتفعت بنسبة 0.7٪ ، بعد ارتفاعها بنسبة 6.4٪ إلى 26.19 دولارًا للأوقية.
ارتفع مؤشر الدولار صعوديًا بعد انخفاضه إلى أدنى مستوياته في عامين ،
قام التجار أيضًا بتقييم البيانات التي أظهرت أن استهلاك الذهب من المشترين الصينيين التقليديين انخفض بنسبة 38.25 ٪ في النصف الأول من العام.
ينتقل التركيز الآن إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين وينتهي يوم الأربعاء.
الفيروس أي علامات على التباطؤ.
البلاتين خسر 1.5٪ إلى 931.32 دولار والبلاديوم انخفض 2.2٪ إلى 2263.84 دولار.
وسعت العقود الاجلة للفضة في أوائل تعاملات يوم الثلاثاء مكاسبها لتتجاوز 25 دولار للاوقية بفضل تزايد الطلب على الملاذات الأمنة ومخاوف بشأن معروض المعدن.
وتبلغ الأسعار أعلى مستوياتها منذ حوالي سبع سنوات مع إقبال المستثمرين على المعادن النفيسة. وتتفوق مكاسب الفضة على الذهب حيث تلقى دعماً إضافياً من التوقعات بتعافي في نشاط التصنيع العالمي ومن تعطلات في أعمال المناجم.
وارتفعت العقود الاجلة للفضة 3.2% إلى 25.30 دولار للاوقية، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2013. وتداولت الأسعار الفورية للمعدن الأبيض على ارتفاع 1.3% عند 25.24 دولار.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1955.89 دولار للاوقية.
وترتفع بقوة المعادن النفيسة وهناك توقعات بمزيد من المكاسب، حيث أن التكهنات باضطرابات سياسية واقتصادية يطول أمدها يعزز الطلب على الملاذات الامنة.
وتأتي المكاسب الأحدث في ظل تراجع الدولار بحدة، لكن ثمة قائمة طويلة من العوامل الداعمة للأسعار والتي من ضمنها تصاعد التوترات الجيوسياسية وتهاوي أسعار الفائدة الحقيقية وإطلاق الحكومة والبنوك المركزية على مستوى العالم إجراءات تحفيز هائلة في محاولة لإنعاش الاقتصادات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين وسط تفاؤل لدى المستثمرين حيال مستقبل كبرى شركات التقنية في بيئة اقتصادية تتسم بعدم اليقين.
وقادت شركات "أمازون دوت كوم" و"ألفابيت" الشركة الأم لجوجل و"أبل" المؤشرات الرئيسية للارتفاع في إستمرار لصعود ساعد في جعل قطاع التقنية الأفضل أداء في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 حتى الأن هذا العام.
وارتفع المؤشر القياسي لسوق الأسهم 0.4% بينما زاد مؤشر داو جونز الصناعي 0.3%. وأضاف مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.7%.
ومن المقرر أن تعلن شركات تقنية عملاقة نتائج أعمالها الفصلية في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وتحملت هذه الشركات وطأة الركود الناجم عن الوباء بشكل أفضل من قطاعات اقتصادية أخرى كثيرة، ويعتقد بعض المستثمرين أن أسهمهم ستتفوق في أدائها بعد تراجع خلال الأيام الأخيرة.
وارتفعت أسهم أمازون 0.9% يوم الاثنين موسعة مكاسبها هذا العام إلى 64%. وزادت أسهم ألفابيت 1% وأضافت أبل 1.5%.
وحد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم من المكاسب في سوق الأسهم وساعد في دفع أسعار الذهب صوب مستوى قياسي جديد. وقفزت العقود الاجلة للذهب تسليم أغسطس 1.9% إلى 1933.10 دولار للاوقية متجاوزة أعلى مستوى قياسي سابق عند 1923.70 دولار في سبتمبر 2011.
ويمدد الصعود مكاسب كبيرة حققها خلال الصيف المعدن النفيس، الذي يستفيد من توقعات حذرة للاقتصاد العالمي وانخفاض عام في أسعار الفائدة وضعف الدولار. وقفزت الفضة بحوالي 7%.
وانخفض الدولار مع مراهنة المستثمرين أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل ضخ الأموال الرخيصة لدعم الاقتصاد الأمريكي. وانخفض مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.6% في طريقه نحو الإغلاق عند أدنى مستوى منذ فبراير 2019. ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي اجتماعه المنتظم هذا الأسبوع.
وهوت العائدات الحقيقية، التي تعكس قيمة عائدات السندات بعد التعديل من أجل توقعات التضخم، حول العالم مع تخفيض البنوك المركزية أسعار الفائدة وإطلاق تحفيز لمعالجة الضرر الاقتصادي الناجم عن جائحة فيروس كورونا.
وهبط العائد الحقيقي على السندات الأمريكية إلى مستويات 2012، الذي بدوره أطلق موجة بيع في الدولار.
ونزل العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.579% من 0.589% يوم الجمعة.
وبالإضافة إلى تقارير نتائج الأعمال من بعض كبرى الشركات في العالم، يراقب المستثمرون التطورات حول حزمة تحفيز أمريكي مرتقبة بشدة.
ومن المقرر أن يصدر الجمهوريون يوم الاثنين مقترحهم لمشروع القانون القادم للإنقاذ من تداعيات فيروس كورونا، الذي سيطلق جولة من المفاوضات مع الديمقراطيين في وقت يوشك فيه ملايين الأمريكيين على خسارة إعانات بطالة موسعة. والأن ليس أمام المشرعين وقتاً يذكر قبل أن تنتهي إعانة بطالة تكميلية بقيمة 600 دولار أسبوعياً.
وفي نفس الأثناء، أظهرت أحدث البيانات الاقتصادية أن طلبيات السلع المعمرة قفزت 7.3% في يونيو مقارنة بالشهر الماضي، في ثاني زيادة شهرية على التوالي. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال أرائهم زيادة 5.4%.
وتفاقمت مخاوف المستثمرين بشأن توقعات الاقتصاد العالمي بفعل زيادة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا عبر الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم. وارتفع عدد الإصابات في عطلة نهاية الأسبوع متخطياً 16 مليون على مستوى العالم، وحث مسؤولون أمريكيون المواطنين على الإمتثال للإرشادات الهادفة إلى إبطاء إنتشار الفيروس.
وارتفعت أسهم مودرنا 7.1% بعد أن قالت الشركة أنها تلقت تمويلاً إضافياً من الحكومة الاتحادية لتسريع تطوير لقاح لمرض كوفيد.
وفي سوق السلع، انخفض النفط الخام الأمريكي 1.8%.
هبط الدولار إلى أدنى مستوى في نحو عامين مقابل اليورو يوم الاثنين وسط مخاوف بشأن تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وقبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الذي من المتوقع أن يؤكد فيه البنك إلتزامه ببقاء أسعار الفائدة عند مستواها الأدنى.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى شركة الوساطة أواندا في نيويورك، "يبدو كما لو أننا نرى الدولار ينزل من على عرشه". "هناك توقعات مرتفعة بأننا سنرى الاحتياطي الفيدرالي يواصل الإشارة أنهم مستعدون لفعل المزيد على المدى الطويل، وأن تعافي الاقتصاد الأمريكي لن يكون سلساً على الإطلاق بالمقارنة مع أوروبا".
وأصبحت فلوريدا يوم الأحد ثاني ولاية بعد كاليفورنيا تتجاوز في عدد الإصابات بكوفيد-19 نيويورك، الولاية الأشد تضرراً في بداية تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، وفق إحصاء رويترز.
وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم الأحد أن تشريع الإغاثة من فيروس كورونا المقترح من الحزب الجمهوري ستعلن تفاصيله يوم الاثنين وأنه يعتقد أن الحزب يمكنه التحرك سريعاً مع الديمقراطيين لتسوية خلافاتهما.
ومن المتوقع أن يكرر الاحتياطي الفيدرالي القول أنه سيبقي أسعار الفائدة قرب الصفر لسنوات قادمة عندما يعقد يوم الاربعاء اجتماعه على مدى يومين.
وارتفع اليورو في أحدث معاملات 0.87% إلى 1.1755 دولار بعد أن وصل في تعاملات سابقة إلى 1.1763 دولار وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2018.
وقال مويا أن العملة الموحدة ربما تعزز مكاسبها إلى 1.20 دولار إذا تمكنت المنطقة من إحتواء أي تجدد لحالات الإصابة بفيروس كورونا.
ونزل مؤشر الدولار 0.7% إلى 93.64 نقطة. وتراجع في تعاملات سابقة إلى 93.60 وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2018.
وربح الين الياباني عملة الملاذ الأمن من جراء المخاوف بشأن تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين. وتصاعدت التوترات بعد أن أمرت واشنطن الاسبوع الماضي بإغلاق قنصلية الصين في هيوستن مما دفع بكين لإغلاق القنصلية الأمريكية في مدينة شينغدو.
وانخفض الدولار 0.82% إلى 105.25 ين، وهو أقل سعر منذ 16 مارس.
لا تظهر موجة صعود مستمرة في الذهب بادرة على الإنحسار بعد أن أفضى انخفاض حاد في الدولار إلى تجاوز الأسعار مستواها القياسي السابق المسجل في 2011 ووضع المعدن في طريقه نحو تحقيق مكاسب أكبر.
وجاءت قفزة المعدن على خلفية هبوط العملة الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام، وهو الأحدث ضمن قائمة طويلة من العوامل الداعمة للمعدن من بينها أسعار فائدة سالبة في الولايات المتحدة ومراهنات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي سياسته تيسيرية عندما يجتمع هذا الأسبوع.
وبينما يواجه العالم فترة ممتدة من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية غير المسبوقة، يستهدف الذهب الأن 2000 دولار. ويشير البعض في السوق أن الملاذ الأمن قد يرتفع لمستوى أعلى من ذلك.
وكانت بدأت البوادر الأولى على صعود الذهب نحو مستواه التاريخي تتجلى في منتصف 2019، عندما أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى إستعداده خفض أسعار الفائدة في وقت خيم فيه عدم اليقين—في الأساس حول تأثير المعارك التجارية للولايات المتحدة—على توقعات البنك. وتسارعت موجة الصعود في أوائل 2020 مع تنامي التوترات الجيوسياسية وتضرر النمو العالمي من تفشي فيروس كورونا، مما دفع الحكومات والبنوك المركزية لإطلاق كميات هائلة من التحفيز وقاد أسعار الفائدة الحقيقية للانخفاض بشكل أكبر إلى مستويات سالبة.
وقال جافين ويندت، كبير محللي المعادن في ماين لايف، "حدوث مكاسب قوية أمر حتمي مع دخولنا فترة تشابه إلى حد كبير أجواء ما بعد الأزمة المالية العالمية". هذا ويعطي ضعف الدولار وأسعار الفائدة الحقيقية السالبة دعماً إضافياً. وأضاف أن الذهب ربما يتذبذب قبل إستهداف سعر 2000 دولار فأكثر خلال الأسابيع المقبلة.
ولا يتوقف الطلب الاستثماري إذ ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب (ETFs) في كل شهر منذ أواخر العام الماضي وتخطت التدفقات هذا العام المستوى القياسي السنوي المسجل في 2009. وتمثل التدفقات الجديدة حوالي خُمس معروض التعدين المتوقع لهذا العام، بحسب مجموعة البحوث ميتالز فوكس.
ويستقطب الذهب المستثمرين رغم صعود الأسهم—مع استثناء موجة بيع حادة في مارس مع تسييل المتعاملين وقتها حيازاتهم من المعدن لتغطية خسائر في أسواق أخرى. وتبقى السندات الأمريكية المقياس الرئيسي الجدير بالمتابعة. ويعمل المعدن كأداة تحوط جذابة في ظل انخفاض العائدات على سندات الخزانة عند استثناء أثار التضخم دون الصفر.
وتثير هذه الأجواء شبح حدوث كساد تضخمي، وهو مزيج نادر من تباطؤ النمو وارتفاع التضخم الذي يؤدي إلى تآكل قيمة الاستثمارات في أصول الدخل الثابت. وفي الولايات المتحدة، ارتفعت توقعات المستثمرين للتضخم السنوي على مدى السنوات العشر القادمة، بحسب مقياس لسوق السندات يسمى معدل التضخم المتكافيء، على مدى الأشهر الأربعة المنقضية بعد أن هوت في مارس.
ويلعب التضخم دوراً مهماً أيضا في النظر للأسعار في سياق تاريخي. وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1945.26 دولار يوم الاثنين، متخطياً مستواه القياسي السابق بأكثر من 20 دولار. وقفزت الأسعار الفورية للفضة 8.1% إلى 24.6031 دولار للاوقية وهو أعلى مستوياتها منذ 2013.
وعند أخذ التضخم في الحسبان، يبقى المعدن أقل من أعلى مستوياته في 2011 وأقل بكثير من ذروته التاريخية في 1980، في أعقاب صدمة أسعار النفط الثانية.
وليس فقط التحركات السعرية التي تثبت أنها تاريخية. فقد سلط الفيروس الضوء على ركن للسوق يتم إغفاله عادة وهو اللوجيستات حيث شهدت الفترة المضطربة في مارس تشوهات بالغة في أسعار الذهب بين سوقي لندن ونيويورك بسبب تعطل غير مسبوق في نقل المعدن الفعلي وسط تعليق للرحلات الجوية وإغلاق المصافي الأمر الذي أثار مخاوف من نقص في المعدن المتاح في نيويورك للتسليم مقابل عقود أجلة في كوميكس.
وإنحسرت الأزمة—فأصبح هناك ذهب كاف—لكن دفع هذا الاضطراب مجموعة سي.ام.اي، التي تمتلك بورصة كوميكس، للإعلان أنها ستعرض عقود أجلة جديدة بخيارات تسليم موسعة شملت سبائك تزن 400 اونصة، الذي هو الحجم المقبول في سوق لندن. وقالت في وقت لاحق أن المتعاملين سيتمكنون من تسليم الذهب في قِباء لندن مقابل العقد الجديد.
وما يترقبه المستثمرون الأن والذي قد يوفر دعماً محتملاً للذهب هو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع يومي 28 و29 يوليو، الذي فيه من المتوقع أن يبقي المسؤولون أسعار الفائدة قرب الصفر ويناقشون تحولاً محتملاً في استراتجية البنك.
وقال كريس ويستون، رئيس البحوث لدى بيبر ستون جروب، أن الاجتماع ربما يكون منصة لإطلاق رسالة قوية بأن تغييراً قادم مما يثير احتمالية مزيد من السياسات غير التقليدية في الفترة المقبلة. وقال "إذا فكرنا في العائدات الحقيقية وما يفعله الفيدرالي، هذا يشير لي أنها مسألة وقت قبل أن تواصل العائدات الحقيقية اتجاهها النزولي ويرتفع الذهب أكثر".
وسيحظى مسار الاحتياطي الفيدرالي بمتابعة وثيقة. فمن ديسمبر 2008 حتى يونيو 2011، إشترى الفيدرالي ديون بقيمة 2.3 تريليون دولار وأبقى تكاليف الإقتراض قرب الصفر بالمئة في محاولة لدعم النمو، مما ساعد في بلوغ المعدن مستوى قياسي في سبتمبر 2011.
وكانت التوقعات تتزايد بمكاسب أكبر حتى قبل الإنطلاقة الأخيرة للذهب. وإحتفظ بنك أوف أميريكا كورب بتوقعاته المعلنة في شهر أبريل بصعود الذهب إلى 3000 دولار خلال الثمانية عشر شهراً القادمة. ويتوقع بنك يو.بي.إس جروب وصول الأسعار إلى 2000 دولار بنهاية سبتمبر، حسبما قال مدير الاستثمار مارك هافيلي في رسالة بحثية يوم الاثنين. وأضاف البنك المعدن إلى قائمته من الأصول الأكثر تفضيلاً".
انهار الدولار يوم الاثنين حيث دفعت التعافي الاقتصادي الأمريكي المستثمرين بعيدًا عن عملة الاحتياطي العالمي حيث زادت الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يشير إلى تحول آخر في توقعاته هذا الأسبوع.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر مقابل الين ، وهو أدنى مستوى جديد في اليورو لمدة 22 شهرًا ، وأدنى مستوى في خمس سنوات مقابل الفرنك السويسري ، في حين أن الذهب سجل ارتفاعًا قياسيًا.
يجتمع بنك الاحتياطي الفدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء بعد أن أظهرت بيانات العمل الأسبوع الماضي أن تعافي التوظيف الأمريكي متذبذب. ولا يُتوقع صدور إعلانات رئيسية ، لكن المحللين يتوقعون أن يبدأ صانعو السياسة في وضع الأساس لمزيد من الإجراءات في سبتمبر أو الربع الرابع.
يمكن للبنك المركزي الأمريكي تأكيد تلميحات حديثة حول فوائد متوسط معدل التضخم المستهدف ، والذي سيسمح لأسعار الفائدة بالبقاء منخفضة لفترة أطول.
ارتفع اليورو بنسبة 0.5٪ إلى 1.1725 دولارًا ، وارتفعت عملات أنتيبوديا بنفس الهامش ، في حين سجل الجنيه الإسترليني والدولار السنغافوري أعلى مستوياتهما في أربعة أشهر ونصف.
كان الجنيه الأخير عند 1.2842 دولارًا ، وكان الدولار الاسترالي عند 0.7134 دولارًا و النيوزيلندي عند 0.6675 دولارًا ، وهو جزء أدنى من أعلى مستوى له منذ يناير.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين ، حيث دفعت حالات الإصابة بالفيروس والتوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
وانخفض خام برنت 8 سنتات أو 0.2٪ إلى 43.26 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0403 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 41.22 دولارًا للبرميل ، بانخفاض 7 سنتات أو 0.2٪.
عكس الانخفاض في النفط التحركات في الأسواق المالية الأوسع في آسيا وسط مخاوف بشأن تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم بعد إغلاق القنصليات في هيوستن وتشنغدو.
وفي الوقت نفسه ، تجاوزت حالات الإصابة بالفيروس العالمي 16 مليون حالة.